اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

معارض عراقي يقترح بقاء قوات أمريكية في العراق سنتين


White heart

Recommended Posts

فى خبر منشور على موقع الBBC اليوم،

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2923395.stm

هل لنا ان نتسائل، عن اسباب وجود هذا النوع من المعارضة،

و هل هذا موجود فقط بالعراق ام بدول عربية أخرى؟

و هل حين نسمع تلك الأراء نكيل لها الأتهامات المختلفة، كالخيانة، و العمالة، و الكفر ....الخ..الخ ، أم نتناقش و نتسائل فيما بيننا و "بهدؤ" عن أسباب وجود تلك المعارضة "الفائقة - المبالغة"، الا يمكن ان يكون العيب فينا نحن و فى اسلوبنا "القاهر" - "المستبد"!!!

و شكرا.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

فى خبر منشور على موقع الBBC اليوم،

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2923395.stm

هل لنا ان نتسائل، عن اسباب وجود هذا النوع من المعارضة،

و هل هذا موجود فقط بالعراق ام بدول عربية أخرى؟

و هل حين نسمع تلك الأراء نكيل لها الأتهامات المختلفة، كالخيانة، و العمالة، و الكفر ....الخ..الخ ، أم نتناقش و نتسائل فيما بيننا و "بهدؤ" عن أسباب وجود تلك المعارضة "الفائقة - المبالغة"، الا يمكن ان يكون العيب فينا نحن و فى اسلوبنا "القاهر" - "المستبد"!!!

و شكرا.

لايوجد اي مانع من وجود معارضه ولكن العيب هنا الاستعانة بالاجنبي لفرض رئية وسطوته بالقوة بواسطة هذا الاجنبي وهذا دليل ضعفه وليس قوته وهو واحد من معارضين الشيعة والتي تمثل ستين في المائة من الشعب العراقي حسب احصائية امريكا نفسها ولكن يوجد ايهة الله الباقر حكيم وهو رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وهو اكثر قبولا وشعبية بين العراقيين شيعة وسنة ولكنه مستبعد من المعادلة لان رئية مستقل عن السيطرة الامريكية

ونفس هذا الشخص سبق ان قام بانتفاضة سنة 91 وكادت تنجح في الاستيلاء على الحكم ولكن القوات الامريكية سمحة وساعدت القوات العراقية المندحرة وقتها على سحل هذه المقاومة مما افقد المعارضة العراقية الثقة في النظام الامريكي

وبالطبع المعارضة التي تعتمد على امريكا كانت مخطئة والذي يتحالف معها الان برضه مخطأ لان امريكا لا يهمها الا مصلحتها فقط

وسبق ان ضحت بفصائل كانت متحالفه معها وورطتها مع سكان بلدها بعد ان رأت ان في مصلحتها التعاون مع حكومة البلد على حساب هذه الفصائل

واليك مثلا الموارنة في لبنان في حرب الخليج الثانية تم ضربهم بواسطة القوات السورية بعد ان اعطتهم امريكا الضوء الاخضر ثمنا لدخولهم الحرب ضد العراق

ولذلك اي معارض سوف يأخذ من الامريكان غطاء له لكي يصل الى مايريد فهو مخطأ ولينتظر انتقام شعبه منه ثمن خيانته له

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولتقرأ هذا عن الانتفاضة الشعبية 91 في العراق

Free Lake Scene Screen Saver

أضواء على انتفاضة آذار المجيدة

حامد الحمداني

أولاً : ممهدات انتفاضة آذار ضد النظام الصدامي :

لم تكن انتفاضة الأول من آذار 1991 ، ضد النظام الصدامي ، وليدة ساعتها أبداً ، بل كانت تلك الانتفاضة نتاج تراكمات هائلة لمعاناة الشعب العراقي من الحكم الدكتاتوري الذي مارس منذُ مجيئه إلى الحكم عام 1968 ، أبشع أساليب التنكيل والاضطهاد، ومصادرة حقوق وحريات الشعب ، حيث لم يمضِِ يوم واحد دون أن يغمس صدام حسين وجلاديه أيديهم بدماء خيرة الوطنيين من أبناء الشعب ، لكي يقمع أية معارضة للنظام الحاكم ، ولسياسته المعادية لمصالح الوطن .

ولم تسلم أية قوة سياسية من بطشه ، بدءاً بالشيوعيين والديمقراطيين ، وانتهاءً بالقوميين والإسلاميين، بل لقد جاوز صدام حسين كل ذلك ، ليبطش بمعظم قيادات حزبه كذلك.

لقد سنّ صدام القوانين الجائرة ، التي تبيح له إعدام كل من انتمى إلى أي حزب سياسي ، دون حزبه لكي يخلو له الجو لفرض دكتاتوريته على الجميع ، ولكي يصبح حر اليدين في اتخاذ كل القرارات الخطيرة التي تتعلق بمصير الشعب والوطن ، فكان أن أقدم على شن الحرب ضد الجارة إيران ، بالنيابة عن الولايات المتحدة ، وبتخطيط منها ، ودفع خلالها الشعب العراقي دماء غزيرة لمئات الألوف من خيرة شبابه ، هذا بالإضافة إلى تدمير اقتصاد البلاد ، واستنزاف ثرواتها ، وإغراقها بالديون .

وما كاد الشعب العراقي يجر أنفاسه ، ليعود إلى الحياة الطبيعية ، حتى فاجأه صدام حسين بجريمة أخرى ، بإقدامه على غزو الكويت ، والتنكيل البشع بأبنائها ، ونهب كل ما امتدت إليه يد النظام من أموال وممتلكات الدولة الكويتية ، وأبناء الشعب الكويتي على حد سواء .

ووجدت الولايات المتحدة ضالتها المنشودة في إقدام صدام على غزو الكويت ، لتنزل قواتها ، وطائراتها الحربية في السعودية ، ولتملأ الخليج بأساطيلها الحربية ، بالتعاون مع حلفائها الغربيين ، بغية توجيه ضربة قاصمة للعراق ، مستخدمة كل الوسائل العسكرية المتاحة لها ، ومن أحدث ما أنتجته مصانعها من تكنولوجيا الأسلحة ، لتنزل أقصى ما يمكن من الدمار بالبنية الاقتصادية والعسكرية للعراق ، وإلحاق أبلغ الأذى بالشعب العراقي ، وفرض الحصار الاقتصادي عليه لتجويعه وإذلاله وإفراغ العراق من كوادره وعلمائه ، والعودة به خمسون عاماً نحو الوراء .

ثم أوقفت الولايات المتحدة الحرب في 28 شباط 1991 ، بعد أن أبدى صدام حسين كامل استعداده لتنفيذ كل ما تطلبه الولايات المتحدة ، لقاء بقاء نظامه ، وبقاءه هو على رأس النظام .

لقد ورط صدام جيشه وشعبه ، ووطنه ، في حرب كانت نتائجها محسومة سلفاً لصالح الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ،و أصرّ على البقاء في الكويت ، وبدا الأمر وكأن صدام يريد حقاً إنزال الكارثة بشعبه ووطنه ، فلم يشك اثنان في عدم قدرة صدام على الصمود بوجه أعتى وأقوى الدول الإمبريالية ، بما تملكه من أفتك أنواع الأسلحة ، وأشدها تدميراً .

وهكذا وقعت الواقعة ، وحلت الكارثة التي توقعها الجميع ، ودفع الشعب من جديد ثمناً باهظاً من دماء مئات الألوف من شبابه ، وإنزال أقصى ما يمكن من الدمار بالبنية الاقتصادية ، والعسكرية للعراق ، وجرى إذلال جيشه وشعبه .

لقد أوقدت تلك النتائج المفجعة للحرب نار الحقد والغضب العارم على النظام الصدامي ، لدى الجنود المنسحبين من الكويت ، تحت وابل القذائف التي كانت ترسلها الطائرات الأمريكية والحليفة على رؤوسهم لإنزال أقصى ما يمكن من الخسائر البشرية بين صفوفهم .

لقد كان ذلك الغضب العارم لدى الجنود ينذر بالانفجار ليطيح بالنظام ورأسه صدام ، الذي سبب تلك الكارثة ، وأستمر على الرغم من ذلك يتشبث بالبقاء في السلطة ، وهو الذي يتحمل كل نتائجها .

ومما زاد في خيبة أمل الجنود العائدين من الحرب ، أن قوات التحالف لم تتعرض للنظام ورأسه صدام ولا كان في حساباتها إسقاطه ، فكان لابد وأن يتحرك الشعب ، في ظل تلك الظروف التي أنضجت الانتفاضة ، لتسقط هذا النظام الذي سبب كل المآسي والويلات للعراق وشعبه .

ثانياً: إ نطلاق الانتفاضة ،

1 ـ في اليوم الأول من آذار 1991 ، وبينما كانت القوات العراقية تنسحب من الكويت ، بحالة من الفوضى الشديدة ، وقد تملكها الحنق على سياسة النظام الصدامي ، الذي أوصلها إلى تلك الحالة ، توقف رتل من الدبابات والمدرعات المنسحبة في وسط مدينة البصرة ، واستدارت إحدى الدبابات ، ووجهت فوهة مدفعها نحو جدارية ضخمة للدكتاتور صدام حسين ، وأطلقت قذائفها عليها ، وراحت تلك الجدارية تهوى متناثرة على الأرض ، وأنكسر بعدها حاجز الخوف من جلاد العراق ونظامه ، وتفجر بركان الغضب لدى أبناء الشعب والجنود المنسحبين ،والتحمت جموعهم ببعضها ، وراحت تندفع في مظاهرات ضخمة لم تشهد لها البصرة من قبل ، ضد حكم الطاغية ، ولم تمضِ سوى ساعات حتى سيطرت الجماهير المنتفضة على المدينة ، وتم اعتقال محافظها ، ونفذ فيه حكم الإعدام ، وجرى إطلاق سراح كافة السجناء من ضحايا النظام الصدامي .

ورغم كل المحاولات التي قام بها النظام ، وحرسه الجمهوري لاستعادة المدينة ، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع ، وأخذ لهيب المعركة يمتد كالنار في الهشيم ، إلى كافة أرجاء العراق من أقصاه إلى أقصاه .

2 ـ وفي يوم الأحد المصادف 3 آذار ، تم تحرير محافظة العمارة من قبضة النظام الصدامي ، بعد معركة عنيفة استمرت لمدة ساعتين ، وانتهت باستسلام قوات النظام وأخذ لهيب الانتفاضة يتصاعد بشكل متسارع ، ليمتد إلى مدن [الكوت] و[الناصرية] و [كربلاء ] و [النجف الأشرف ].

وعلى أثر هذا الامتداد ، دخلت من جنوب إيران ، القوات الموالية لزعيم المعارضة الإسلامية السيد [ باقر الحكيم ] المعروفة بفرقة [ بدر ] ، وانشرت شائعات غير موثقة تقول أن مجموعات من حرس الثورة الإسلامية ، بعصاباتهم يدخلون معها ، وكان ذلك يمثل أمراً خطيراً للغاية على مصير الانتفاضة ، وموقف الغرب منها ، فقد حاولت الحركة الإسلامية السيطرة على الانتفاضة والاستئثار بها ، مما جعلها تبدو وكأنها ثورة إسلامية ، على غرار الثورة الإسلامية في إيران .

ومما ساعد على هذا التطور في مسيرة الانتفاضة ، هو فقدان القيادة السياسية لأحزاب المعارضة جميعاً ، فقد كانت معظم كوادر أحزاب المعارضة قد هجرت الوطن ، بسبب الإرهاب الصدامي ، ولم تستطع تلك الأحزاب أن تقدم شيئاً عملياً مهماً للانتفاضة ، سوى عقدها لمؤتمر بيروت .

3 ـ وفي يوم الاثنين المصادف 4 آذار ، استطاعت قوى الانتفاضة أن تبسط سيطرتها الكاملة ، على مدينتي [ العمارة ] و [ علي الغربي ] و استولت على 13 طائرة مروحية عسكرية وانظم عدد كبير من قوات الجيش للانتفاضة ، كما وردت أخبار عن سقوط مدينة [ النجف المقدسة] ، ومدينة[ السليمانية] في كردستان بأيدي قوات الانتفاضة .

4 ـ وفي يوم الثلاثاء 5 آذار ، قامت لجنة العمل المشترك بنشاطات سياسية لدعم الانتفاضة ،تجلت في إرسال الرسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة [ديكويار] والى حكومات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ، والى حكومات الجوار ، سوريا وإيران وتركيا والسعودية والكويت ، والى جامعة الدول العربية ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ، داعية إياهم جميعاً إلى الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ومساندته من أجل الخلاص من حكم الطاغية صدام حسين ونظامه الفاشي ، وناشدهم تقديم العون الضروري ، من المواد الغذائية والطبية . وأكدت تلك الرسائل على أن هذه الانتفاضة ، هي انتفاضة الشعب كله ، بكل فئاته وقومياته ، وأحزابه السياسية الوطنية ، وأنها تستهدف الحرية ، وتطبيق حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية للشعب العراقي كافة .

5 ـ وفي يوم الجمعة المصادف 8 آذار ، وقعت معارك عنيفة حول[ البصرة ]، بين قوات النظام وقوات الانتفاضة ، وتم خلال تلك المعارك دحر القوات الصدامية ، وإحراق 10 دبابات ، والاستيلاء على 30 دبابة أخرى سالمة ، وتم إحكام السيطرة على محافظة البصرة . وقد حاولت القوات الصدامية القيام بهجوم جديد على البصرة على المحور الشرقي ، مستخدمة 12 دبابة ، وتم لقوات الانتفاضة دحر الهجوم ، بعد تدمير 4 دبابات والاستيلاء على الدبابات الثمانية الأخرى ، واستسلام القوات الصدامية لقوى الانتفاضة .

وفي اليوم نفسه حدثت مظاهرات عنيفة في مدينتي [الموصل] و[الرمادي] ، لكن القوات الصدامية كانت قد استعدت لها ،وقمعتها بقوة .

أما في كردستان ، فقد سيطرت قوات الانتفاضة على مدينتي[ أربيل] و[كركوك ]، ومناطق واسعة من كردستان ، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات ، ووقع في الأسر وحدات كبيرة من قوات الجيش الصدامي .

وفي بغداد قامت مظاهرات صاخبة في أحياء[ الشعلة] و[الحرية] و[الكاظمية] و[الثورة] ، لكن القوات الصدامية استطاعت السيطرة على الموقف ، بعد أن استعملت أقسى أساليب العنف ضد المتظاهرين ، وكان النظام الصدامي قد كثّف تواجد قواته في تلك الأحياء تحسباً لكل طارئ، نظراً لما عُرف عن سكان هذه الأحياء من الكره الشديد للنظام .

6 ـ وفي يوم الثلاثاء ، 12 آذار ، جرت محاولات جديدة لقوى الانتفاضة في مدينة الثورة ، أحد أحياء بغداد ، إلا أن قوات صدام قمعتها بشدة .

وفي الفرات الأوسط استطاعت قوى الانتفاضة هذا اليوم من السيطرة على مدينة [الحلة] ، بعد قتال شرس مع قوى النظام ، وجرى اعتقال جميع المسؤولين الحكوميين فيها .وقامت القوات الصدامية هذا اليوم بمحاولة لاستعادة[ كربلاء ]، و[العمارة ]، بعد أن مهدت للهجوم بقصف مدفعي ، واستخدمت الطائرات المروحية في قصف المدينتين كذلك .

7 ـ وفي يوم الأربعاء ، 13 آذار ، أعلنت القيادة السياسية للجبهة الكردستانية سيطرتها التامة على كافة منطقة كردستان ، وأعلنت حل المجلسين ، التشريعي والتنفيذي ، الذين أقامهما النظام الصدامي ، وتشكيل إدارة مؤقتة ، لحين إجراء انتخابات عامة في كردستان . وحاول النظام الصدامي إعادة سيطرته على المناطق المحررة في محافظة صلاح الدين وديالى بقواته التي تعززها الدبابات ، والطائرات المروحية ، والمدفعية الثقيلة ، وخاصة في محور[ خانقين ـ جلولاء ]، محاولاً السيطرة عليهما ، وعلى[ طوز خورماتو] . وتصدت لها قوات الانتفاضة واشتبكت معها في معارك عنيفة طوال هذا اليوم ، وتم إسقاط 4 طائرات مروحية تابعة للنظام الصدامي .

8 ـ وفي يوم الخميس 14 آذار ، أحكمت قوات الانتفاضة سيطرتها على كافة محافظة العمارة ، وقتل محافظها ، وجرى تعيين محافظ جديد لها من قبل قوى الانتفاضة .وفي محافظة[ بابل] تمكنت قوات الانتفاضة من السيطرة على [المحمودية] ،القريبة من بغداد ، وعلى[ المسيب] و[اليوسفية ] و[سدة الهندية] و[القاسم]و[الحمزة ] وتمكنت قوات الانتفاضة من السيطرة على كافة مراكز الشرطة وأسلحتها ، وتم إطلاق السجناء الوطنيين من سجونها . وخلال معارك الحلة ، قتل كل من المحافظ [عدنان حسين ] ومدير الشرطة [ جبر محمد غريب ] ، وأمين سر حزب البعث لفرع الحلة [ طه ياسين ] ، ومدير أمن الحلة المقدم [ مزعل ] .

وفي الديوانية تمكنت قوات الانتفاضة من السيطرة التامة على المدينة ، وانظم محافظ المدينة إلى قوات الانتفاضة ، فيما قتل أمين سر حزب السلطة [ خالد عبد الله التكريتي ] ، كما سيطرت قوات الانتفاضة على مدينة [النعمانية] ،وسيطرت على مراكز الشرطة ، ودوائر الأمن فيها ، خلال ساعات رغم استخدام القوات الصدامية الطائرات المروحية ضد قوات الانتفاضة ، التي تمكنت من إسقاط 3 طائرات منها .

وفي الكوت ، كانت تدور معارك شرسة بين قوات الانتفاضة والقوات الصدامية طوال هذا اليوم ، كما دارت معارك عنيفة في منطقة [ كرمة على ] شمال البصرة ، واستطاعت قوات الانتفاضة تدمير عدد كبير من الدبابات التابعة للنظام الصدامي ، وقد دامت المعركة زهاء 9 ساعات . كما تم في هذا اليوم تحرير مدينة [ مخمور ] التابعة لمحافظة [أربيل ]، أضافه إلى قرى [ باكرك ] و [ياسين أغا ] .

وفي هذا اليوم تعرضت مدينتي [كربلاء ] و[النجف] إلى قصف مدفعي ، وبالدبابات ، وطالت الأحياء السكنية ، ومراقد الأئمة ، التي أصيبت بإصابات مباشرة ، وفتحت ثقوباً في قبابها .

وفي هذا اليوم أيضاً تم تحرير مدينة [ النشوة ] ، شمال البصرة ، واستسلم أعوان النظام الصدامي فيها لقوات الانتفاضة . وفي هذا اليوم أيضاً ، أنفجر بئران نفطيان في كركوك ، نتيجة القصف المدفعي للقوات الصدامية ، واشتعلت النيران فيهما .

وفي يوم الجمعة ، 15 آذار تمت عملية تحرير مدينتي [ المشرح ] و[ الكحلاء ] ،وتم تطهير محافظة العمارة من القوات الصدامية ، تطهيراً تاماً .

حاول النظام الصدامي هذا اليوم ، السيطرة على مدينة[ جلولاء ] ودارت معارك شرسة بين قوات الانتفاضة ، والقوات الصدامية ، وانتهت المعارك بهزيمة القوات الصدامية ، ومقتل أمر الفوج المهاجم الرائد [ علي صالح الجبوري ] ، واستولت قوات الانتفاضة على 4 دبابات سالمة .

وهكذا استطاعت قوات الانتفاضة فرض سيطرتها على المناطق الجنوبية ومنطقة الفرات الأوسط ، ومنطقة كردستان بكاملها ، خلال أسبوعين ، وأصبح النظام الصدامي في تلك الأيام قاب قوسين أو أدنى من السقوط ، لكن سيطرة القوى الإسلامية على الانتفاضة ، والاستئثار بها ، ورفعها للشعارات الطائفية والمتطرفة، وعدم وجود قيادة ميدانية حكيمة تمثل القوى السياسية الوطنية المؤتلفة ، بموجب ميثاق دمشق ، وضرورة رفع الشعارات الصحيحة التي تؤكد على الوحدة الوطنية ، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي ، كل هذه الأمور جعلت قوى التحالف ، بقيادة الولايات المتحدة ، وكذلك السعودية ودول الخليج تقلق من سيطرة القوى الإسلامية المقربة من إيران على الحكم في العراق ، وما يسببه ذلك من خطورة على مصالحهم في المنطقة ، وجعلتهم يضعون كامل ثقلهم إلى جانب النظام الصدامي ، وتمكينه من استعادة سيطرته على البلاد من جديد .

وهكذا فتحت قوات التحالف ، التي كانت تطوق قوات الحرس الجمهوري في جنوب الناصرية ، الطريق إمام تلك القوات للعبور ، بل لقد أقامت لها الجسور العسكرية لكي تستطيع التقدم نحو المناطق التي سيطرت عليها قوات الانتفاضة ، وبذلك بدأت مرحلة الانحسار للانتفاضة في 17 آذار 1991 .

ثالثاً : الهجوم المعاكس للنظام الصدامي ، وبداية انحسار الانتفاضة :

بدأ انحسار قوة الانتفاضة ، بعد منتصف شهر آذار ، حيث سمحت الولايات المتحدة وحليفاتها لقوات الحرس الجمهوري بالعبور ، كما سمحت للنظام الصدامي باستخدام الطائرات المروحية ، وحتى الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة ، وصواريخ ارض ـ ارض ، وسائر الأسلحة الأخرى ، لقمع الانتفاضة ، ووقفت قوات التحالف تراقب قوات النظام الصدامي وهي توجه كل أسلحتها نحو الشعب العراقي الذي أنتفض على حكم الطاغية ، وابتلعت الولايات المتحدة كل دعواتها بإسقاط النظام ، لا بل ساعدته ، ومكنته من شن هجومه على قوى الانتفاضة ، وعلى ضرب المدن بكل ما توفر له من الأسلحة ، فليس مهماً للولايات المتحدة مصير العراق وشعبه ، بل كل ما يهمها هو أن تحافظ على مصالحها النفطية في الخليج .

وفي الوقت الذي كان المواطنون في مدن الجنوب يتصدون لهجمات القوات الصدامية ، وطائراتها ودباباتها ، توقفت القوات الكردستانية عن زحفها نحو مدن [الموصل ] و [ صلاح الدين ] و[بغداد] ، وقد مكّن ذلك الموقف القوات الصدامية من تركيز جهدها العسكري على الفرات الأوسط والمنطقة الجنوبية للقضاء على قوات الانتفاضة ، لتعود بعد ذلك إلى منطقة كردستان .

لقد كان الواجب يتطلب من القوات الكردستانية أن تواصل ضغطها على القوات الصدامية ،وعدم إتاحة الفرصة لها لتركز كل قواتها على المنطقة الجنوبية ، ومنطقة الفرات الأوسط .

1 ـ ففي يوم الأحد 17 آذار ، هاجمت القوات الصدامية مدينة[ الكوت ] واستبسلت قوات الانتفاضة في الدفاع عن المدينة أمام قوات الحرس الجمهوري ،وأسلحته المختلفة ،من الدبابات والصواريخ والمدفعية والطائرات السمتية ، وتم في البداية إيقاف تقدم القوات الصدامية ، واستطاعت قوات الانتفاضة إسقاط طائرتين سمتيتين ، وتدمير عدد من الدبابات ، وإنزال العديد من الخسائر في صفوف القوات الصدامية ، لكن المهاجمين استطاعوا في نهاية الأمر السيطرة على جزء من المدينة ، بعد أن نفذ معظم العتاد لدى قوات الانتفاضة ، واصبح موقف قوات الانتفاضة صعباً أمام قوات الحرس الجمهوري ، المجهز بمختلف الأسلحة الثقيلة .

2 ـ وفي يوم الاثنين 18 آذار ، قامت قوات النظام الصدامي بهجوم واسع على مدينة [كركوك ] بعد قصف مركز بالمدفعية والدبابات ، واستطاعت القوات المهاجمة ، بعد قتال عنيف ، من السيطرة على مقر المحافظة ، ومقر الفيلق الأول ، والمطار ، ومناطق آبار النفط .

وفي اليوم نفسه قصف النظام الصدامي مدن [خانقين ] و[جلولاء ] و[طوز خورماتو] و [كلار ]، والمجمع السكني [ صمود ] بصواريخ أرض ـ ارض، منذُ الساعة السادسة صباحاً ، مستخدماً 4 قواعد للصواريخ في السعدية ، مما أوقع أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى بين السكان المدنيين ، ثم أعقب القصف هجوماً على طوز خورماتو من خمسة محاور هي[ طريق كركوك ] و [طريق تكريت ] و[طريق بلان ] و[طريق ينجول ] وطريق سلمان بيك ، مستخدمة الدبابات والطائرات السمتية والمدفعية الثقيلة ، والقنابل الفسفورية والنابالم ،مما تسبب في وقوع خسائر جسيمة في صفوف المدنيين والعسكريين على حد سواء .

3 ـ وفي يوم الثلاثاء 19 آذار كان القتال يدور حول [مدينة كربلاء المقدسة] ، حيث هاجمتها القوات الصدامية على محورين ،[ محور المسيب ] و[محور الرزازة ] وحيث أحرزت القوات المهاجمة ، المتفوقة في المعدات والأسلحة الثقيلة ، تقدماً باتجاه المدينة وحاصرتها ، وجرى قصفها بشكل مركز، بمختلف الأسلحة الثقيلة .

كما شن النظام الصدامي هجوماً آخر على مدينتي[ النجف] و[الكوفة] بعد أن تمكن من جلب قوات كبيرة من الحرس الجمهوري ، بأسلحتها الثقيلة .

وقام صدام حسين بتعين حكام عسكريين في مناطق الانتفاضة ، من بين كبار الضباط الذين كان لهم دور إجرامي كبير في الحرب العراقية الإيرانية ، فقد عين [ماهر عبد الرشيد] حاكماً عسكرياً على قاطع الناصرية و[طالع الدوري] ـ حاكماً عسكرياً على قاطع البصرة و[هشام صباح الفخري] حاكماً عسكرياً على قاطع العمارة و[طالب السعدون ] حاكماً عسكرياً على قاطع الكوت و[علي حسن المجيد ] حاكماً عسكرياً على منطقة كردستان .

4 ـ وفي يوم الأربعاء 20 آذار ، حققت قوات الانتفاضة انتصاراً لها في[ كركوك] و[السليمانية] و[أربيل] ، وأجزاء من محافظة صلاح الدين ، وبعض قرى محافظة [نينوى ]، واستطاعت قوات الانتفاضة السيطرة على دار الإذاعة والتلفزيون في كركوك ، و3 مطارات عسكرية ومدنية وجميع مناطق آبار النفط .

وقامت القوات الصدامية المنسحبة من مدينة[ كركوك] بذبح أكثر من 100 طفل كردي فيها ، وأخذت رهائن من المدنيين الأكراد ، ما يزيد على 15 ألف مواطن ، من النساء والأطفال والشيوخ. ثم قامت القوات الصدامية بعد انسحابها من المدينة ، بضربها بالقنابل الفسفورية والنابالم والصواريخ ، واستخدمت في قصفها الطائرات الحربية ذات الأجنحة ، والطائرات السمتية .

أما في المنطقة الجنوبية فكانت المعارك الشرسة يدور رحاها بين القوات الصدامية وقوات الانتفاضة في داخل مدن[ كربلاء] و[النجف] و[الديوانية] و[السماوة ]، واستبسلت قوات الانتفاضة ، المدافعة عن المدن المذكورة ، رغم التفوق الكبير لقوات الحرس الجمهوري الصدامية ، في الأسلحة والمعدات والخبرة العسكرية ، وقد ذهب ضحية تلك المعارك في النجف الأشرف وحدها أكثر من 15 ألف مواطن ، وتم اعتقال المرجع الأعلى للطائفة الشيعية السيد [ أبو القاسم الخوئي ] وجرى نقله إلى بغداد .

وفي الوقت نفسه كانت المعارك الشرسة تجري داخل مدينة[ البصرة ]، بمختلف أنواع الأسلحة ، مما أوقع الخسائر الجسيمة في صفوف المدنيين .

5 ـ وفي يوم الخميس ، 21 آذار ، اقتحمت قوات الحرس الجمهوري الصدامية مدينة [الناصرية ] رغم البسالة المنقطعة النظير لقوات الانتفاضة ، بسبب تفوق القوات المهاجمة في الأسلحة والمعدات .

وفي مدينة علي الغربي استطاعت قوات الانتفاضة السيطرة على مقر اللواء التاسع ، من الفيلق الثالث وقد استسلم ما يزيد على 250 ضابطاً وجندياً بكامل أسلحتهم ، وغنمت قوات الانتفاضة حوالي 500 بندقية آلية ، و30 مصفحة وسيارة عسكرية .

6 ـ وفي يوم الجمعة ، 22 آذار ، شنت قوات الانتفاضة هجوماً على منطقة[ زين القوس ] وتمكنت من قتل آمر الفوج ، واستسلم أكثر من 100 ضابط وجندي لقوات الانتفاضة ، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات .

7ـ وفي يوم الاثنين 23 آذار ، جرت معارك عنيفة ، في منطقة[ فايدة ] شمال الموصل ، على طريق دهوك وأوقعت قوات الانتفاضة خسائر جسيمة في صفوف القوات الصدامية ، وتم إسقاط طائرة سمتيه ، واحتلت قوات الانتفاضة المزيد من الأراضي باتجاه مدينة الموصل .

8 ـ وفي يوم الاثنين 25 آذار ، قامت طائرتان حربيتان ، وأربع طائرات سمتيه ، بقصف مدينة[ كركوك] في الساعة التاسعة والربع صباحاً ، ثم عادت الطائرات وقصفت المدينة مرة أخرى، في الساعة الواحدة والنصف ظهراً ، مما أوقع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين .

كما دار قتال عنيف حول مدينتي[ خانقين] و[جلولاء ]،حيث استهدفت القوات الصدامية احتلالهما والتقدم منهما نحو [كركوك] .

9 ـ وفي يوم الثلاثاء 26 آذار هبطت طائرة سمتيه ،حاملة كميات من الأسلحة الكيماوية ، وعلى متنها 4 ضباط ، من سلاح الجو العراقي ، في إحدى المناطق الحدودية الإيرانية ، وطلبوا اللجوء السياسي في إيران ، رافضين استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب العراقي .

وفي الجنوب استطاعت قوات الحرس الجمهوري الصدامية دخول مدينة [كربلاء ]، واستعادت السيطرة عليها ، بعد أسبوعين من المعارك الدامية أبدى فيها أبطال الانتفاضة بطولة نادرة ، وقد اتهمت قوات الانتفاضة ،قوات مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة والمتواجدة في العراق ، بالمشاركة إلى جانب القوات الصدامية في الهجوم على المدينة .

10 ـ وفي يوم الأربعاء ، 27 آذار ،كانت القوات الصدامية قد استعادت مناطق واسعة من الجنوب ، وخاصة مراكز مدن [البصرة ] و[العمارة ] و[الناصرية ]، وعقد السيد محمد باقر الحكيم مؤتمراً صحفياً في طهران ، أعترف فيه بانحسار الانتفاضة في المناطق الجنوبية والوسطى من العراق ، واتهم القوات الصدامية بتدمير المدن المقدسة ، وقتل الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ .

وهكذا تمكنت السلطة الصدامية من إعادة سيطرتها على مناطق الجنوب ، والفرات الأوسط ، وبدأت بدفع قواتها نحو منطقة كردستان .

11 ـ ففي يوم الخميس ، 28 آذار ، بدأت تلك القوات هجوماً واسع النطاق على مدينة [كركوك ] واستخدم النظام الصدامي في هجومه على المدينة [ 6 فرق عسكرية ]مجهزة بكل الأسلحة الثقيلة ، من الدبابات والمدفعية والصواريخ ، وبإسناد الطائرات الحربية والسمتيات ،وقد أدى القصف العشوائي الشديد إلى وقوع الخسائر الجسيمة في صفوف المدنيين ، وخاصة النساء والأطفال ، واستطاعت قوات الحرس الجمهوري ، بعد معارك شرسة من دخول المدينة .

كما استطاعت السيطرة على[طوز خورماتو ]و[داقوق ] وعدد كبير من القرى المحيطة بكركوك ،حيث قامت القوات الصدامية بتدمير جميع القرى المحيطة بمدينة كركوك ، واضطر اكثر من 100 ألف من السكان إلى التوجه إلى [أربيل] و[السليمانية] ، هرباً من بطش القوات الصدامية ، فيما وقع أعداد كبيرة منهم بأيدي تلك القوات ، وجرى تصفيتهم جسدياً بصورة جماعية .

وقد وجه الزعيمان الكرديان [ مسعود البارزاني ] رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ، و[جلال الطالباني ] رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ، نداءً إلى الرئيس الأمريكي بوش طالبين منه حماية الشعب الكردي من هجوم القوات الصدامية.

12 ـ وفي يوم الجمعة 29 آذار ، قامت القوات الصدامية بقصف مدينة [ جمجمال ] بالقنابل الفسفورية والنابالم ،موقعة الخسائر الجسيمة في صفوف سكانها ، ثم قامت قوات الحرس الجمهوري بمهاجمتها واحتلالها ، والتقدم نحو مدينتي[ السليمانية] و[أربيل ] مستخدمة كل ما تملكه من أنواع الأسلحة والمعدات الثقيلة والطائرات ، مما أدى إلى حدوث هجرة جماعية كبرى للشعب الكردي نحو الحدود التركية والإيرانية ، هرباً من بطش القوات الصدامية وأسلحتها الكيماوية التي كان قد أستخدمها في[ حلبجة ] من قبل ، وذهب ضحيتها اكثر من 5000 مواطن خلال بضعة دقائق ، وقدر عدد النازحين بأكثر من مليوني مواطن .

كان وضع الأكراد مأساوياً بكل معنى الكلمة ، نيران القوات الصدامية من جهة ، وقسوة المناخ ، والبرد الشديد، والثلوج من جهة أخرى ، مما سبب في وفاة أعداد كبيرة من النازحين .

ومما زاد في الطين بلة ، إقدام الحكومة التركية على إغلاق حدودها بوجه النازحين ، مما جعلهم عرضة للتصفية من قبل الطائرات العراقية التي كانت تلاحقهم ، وقوات الحرس الجمهوري الزاحفة، وسارعت الولايات المتحدة ، و حليفتها بريطانيا إلى فرض الحماية على المنطقة الكردية الواقعة شمال خط العرض 32 ، فيما سمي بعملية {بروفايد كومفورت } ومنعت القوات العراقية من تجاوز هذا الخط ، كما منعت الطائرات من التحليق فوق هذه المنطقة ، وبذلك أخذ النازحون الأكراد يعودون إلى مناطق سكناهم ، تحت حماية الطائرات الأمريكية .

وهكذا أسقط في يد صدام حسين ، واضطر للرضوخ للأمر وسحب قواته من المنطقة ، كما أقدم على سحب أجهزته الأمنية والإدارية ، والمدرسين وأساتذة الجامعة من كردستان ، وقطع الطاقة الكهربائية عن مدينة دهوك .

وهكذا أصبحت منطقة كردستان تحت حماية الولايات المتحدة وبريطانيا ، وتخلص الأكراد من سيطرة النظام الصدامي ، وجرى تنظيم إدارة جديدة في كردستان ، من قبل أبناء الشعب الكردي ، وجرى فيما بعد انتخاب المجلس التشريعي ، وتشكيل مجلس للوزراء ، بمعزل عن سلطة النظام الصدامي في بغداد .

أما في الفرات الوسط ، وجنوب العراق ، فقد تمّ إجهاض الانتفاضة بقوة السلاح ، تحت سمع وبصر القوات الأمريكية والحليفة ، بل وبدعم منها ، وأجرى النظام الصدامي ، الذي استطاع قمع الانتفاضة والبقاء في السلطة ، حملة تصفية وحشية لم يشهد لها العراق مثيلاً من قبل ، لكل من تشك السلطة الصدامية بمشاركته في الانتفاضة ، وقدر عدد الضحايا بما يزيد على 300 ألف مواطن ، هذا بالإضافة إلى تدمير المدن والقرى بأسلوب إجرامي بشع .

لقد خذلت الولايات المتحدة الشعب العراقي ، وبان زيف ادعاء الرئيس الأمريكي بوش ، في أن يشهد سقوط صدام حسين ونظامه ، فقد وجد بوش أن بقاء صدام على رأس النظام يحقق للولايات المتحدة مصالحها ، فيما وجد أن سيطرة القوى الإسلامية الموالية لإيران يمثل أكبر الأخطار على مصالحهم في الخليج ، ويهدد الأنظمة القائمة في هذه المنطقة الهامة ، التي تحتوي على أكبر مصادر الطاقة في العالم .

http://www.safahat.150m.com/majeda.htm

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

فى خبر منشور على موقع الBBC اليوم،

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/2923395.stm

هل لنا ان نتسائل، عن اسباب وجود هذا النوع من المعارضة،

و هل هذا موجود فقط بالعراق ام بدول عربية أخرى؟

و هل حين نسمع تلك الأراء نكيل لها الأتهامات المختلفة، كالخيانة، و العمالة، و الكفر ....الخ..الخ ، أم نتناقش و نتسائل فيما بيننا و "بهدؤ" عن أسباب وجود تلك المعارضة "الفائقة - المبالغة"، الا يمكن ان يكون العيب فينا نحن و فى اسلوبنا "القاهر" - "المستبد"!!!

و شكرا.

اولا: موضوع احمد الجلبي او شلبي

الراجل دة ترك العراق من 1956، و عاد لفترة صغيرة في اواسط التسعينات، يعني لا يعرف عنها الكثير

يعمل في مجال البنوك

له فضائح مالية حوكم بسببها في الاردن، و هو يقول انها ملفقة

مقرب من رمسفلد و حبيبه ولفوويتز و هم من رشحوه ليكون في الحكومة الجديدة

ثانيا: نناقش الموضوع نفسه

اسباب وجود هذا النوع عديدة جدا، بل قد تكون بعدد البشر نفسهم

- الظن بأنه وحده الذي يمكن ان يصلح ما فسد

- الغاية تبرر الوسيلة بأي شكل

- ضعف او انعدام الانتماء للوطن او الدين

- الكره الشديد الوضع القائم و النظام الحالي

- النظرة الدونية للشعب، و انهم غنم لا ينفع معهم غيري قائدا

و أكيد هناك اسباب اخرى

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

شلبى موجود فى كل زمان ومكان .. المهم فيمن يضخم حجمه ليضعه فى مقدمة الحدث وكأنه يمثل شعبه !!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...