اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الازهر يجيز العمليات الاستشهادية ضد القوات الغازية


adham hagag

Recommended Posts

الازهر يجيز العمليات الاستشهادية ضد القوات الغازية

أكد شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوى فى مؤتمر صحفى عالمى بمشيخة الأزهر أن العدوان على العراق هو إرهاب تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها، وأن الأزهر الشريف لم يتعرض لأى ضغوط بسبب دعوته للجهاد ضد العدوان على العراق، مشيرًا إلى أن العمليات الاستشهادية ضد القوات الغازية أمر جائز شرعًا، ومن مراتب الجهاد العليا.

ودعا شيخ الأزهر إلى غلق الأمم المتحدة إذا لم تستطع تطبيق قراراتها على الدول المعتدية، وإنشاء منظمة أخرى قادرة على إصدار قراراتها بقوة التنفيذ.

وبسؤاله عن كون القوات الأمريكية بغزوها للعراق إرهابية أوضح الدكتور طنطاوى أن كل من يعتدى على غيره، ويستبيح دمه بدون وجه مشروع، ويحتل الأرض فهو إرهابي، وعليه فإن الولايات المتحدة وحلفاءها باعتدائها على العراق تعتبر دولا إرهابية.

وفى استفسار من وكالة "رويترز" حول حكم العمليات الاستشهادية ضد الأهداف الأمريكية فى العراق، أشار الإمام الأكبر إلى أن كل من يفجر نفسه فى المعتدى فهو شهيد، وما دامت الأهداف الأمريكية هى قوات تحتل أرضا عراقية؛ فالعمليات الاستشهادية ضدها جائزة.

وحول مطالبة البعض للمشاركة فى القتال مع العراق قال الدكتور طنطاوي: إن الأزهر لا يستطيع أن يكمم الأفواه، وإن من أراد أن يذهب للعراق ليناصر الشعب العراقى فمرحبًا به ونحن نشجعه؛ لأن باب الجهاد مفتوح.

وفى سؤال حول المدى الذى وصلت إليه دعوى الجهاد التى أطلقها الأزهر على الولايات المتحدة قبيل بدء الحرب على العراق، ومدى تعرض الأزهر لضغوط جعلته يصدر إيضاحًا حول بيانه الجهادي.. أكد شيخ الأزهر أن "الأزهر عندما يصدر بيانًا لا يلتفت إلى أى ضغط من الضغوط"، إلا أنه مع ذلك لم يتعرض الأزهر لأى ضغط خارجى بسبب بيانه، مشيرًا إلى أن الإيضاح الذى أصدره الأزهر حول بيانه جاء لتوضيح معنى الحروب الصليبية الذى فهمه البعض خطأ، وإظهار أن المقصود ليس الحروب الدينية، وإنما حروب الأطماع التى شهدها التاريخ على مر العصور.

وعن موقف الإسلام من دولة عربية تستعين بقوات أجنبية على دولة عربية أخرى تمثل لها تهديدًا، قال الإمام الأكبر: إن كل من يستعين بغيره من أجل الظلم فهو إرهابى وخائن لدينه، ولكن لا بد من البحث عن الأسباب، فإذا استعانت دولة عربية بقوات أجنبية ضد دولة عربية أخرى بغير ضرورة فهى خائنة للدين.

وفى استفسار حول موقف الأزهر فيما لو جاء تونى بلير لزيارته كما فعل قبل العدوان على العراق.. أكد شيخ الأزهر قائلاً: "إننا نرحب بكل من يأتى إلى الأزهر سواءً كان عدوا أو صديقا، ونستمع إليه ما دام يتحدث فى حدود اللائق والمطلوب، وإلا تم طرده فورًا".

وحول القضية الفلسطينية قال الدكتور طنطاوي: إن على الفلسطينيين أن يقاوموا بكل إمكانياتهم، وإن على الأمم المتحدة إجبار إسرائيل على تطبيق قراراتها بشأن إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه إذا لم تستطع الأمم المتحدة أن تفعل ذلك فعليها أن ترحل وتغلق أبوابها

أخيرا ......أخيرا أزهر ال1100 سنة رجع تانى لدوره عقبال مصر كلها

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...