اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العراقيون.. الحياة اليومية تحت القصف


شيكو المصري

Recommended Posts

مراسل موقع الاسلام على الخط islamonline

السبت 5 ابريل

جذبني هذا الرد

كيف كان العراقيين يعيشون بينما بلدهم تتعرض للضرب؟ وهل قاموا للجهاد؟ وهل يعرف البعث كلمة الجهاد؟

الاجابة

العراقيون يعيشون وسط القصف حياة عادية جدًا، وكأن شيئًا لا يحدث، فالسيارات والأسواق والحركة اليومية لا تتوقف، ولعلك تستطيع أن تلمس ذلك من كم الضحايا الذين سقطوا نتيجة قصف بعض الأسواق. فالشعب العراقي كما وجدته، وكما صورته، قد تعود على سنوات طويلة من القتال والحروب، حتى إنهم كانوا يتندرون على القصف في بغداد ويقولون: هذه سلطة وليست حربًا، نحن ننتظر الحرب.

أما عن قيامهم للجهاد، فالأمر هناك متداخل، فنسبة كبيرة تجاهد دفاعًا عن الدين والعرض والوطن، ونسبة قليلة تقاتل حمية، وتقاتل قومية، ولكنها في النهاية تقف في وجه هذا المحتل الغاشم. الشيء الذي يجب أن نعرفه أن تدافع الشباب العراقي تجاه الإسلام وتمسكهم به ليس بالقليل، فالمساجد هناك تمتلئ بالشباب، وتمتلئ بمحبي الجهاد، وهذا هو السر في وقوفهم في وجه هذه الهجمة الشرسة من عدو مدجج بالسلاح، فلا مقارنة بين سلاح الشعب العراقي المحاصر والمنهك منذ سنوات، وبين السلاح الأمريكي الذي نعرفه جميعًا، ولكن روح الجهاد السارية في قلوب العديد من الشباب العراقي هي التي أوقفت هذه الهجمة الأمريكية حتى الآن.

أما عن حزب البعث، فما عرفته من خلال بعض الشباب المنتمي للتيار الإسلامي هناك أن توجهات الرئيس العراقي بعد حرب الخليج الثانية، مالت إلى الإسلام بشكل ملحوظ، حتى أنه فرض على القيادات الحزبية أن تدرس الدين الإسلامي، وأصبح من أساسيات الترقي داخل حزب البعث أن يحفظ القيادي البعثي أجزاء من القرآن الكريم، وأن يدرس الشريعة الإسلامية، وفرض عليهم أيضًا دراسة بعض الكتب الفكرية منها كتب للمفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة.

المصدر :

http://islamonline.net/livedialogue/arabic...hGuestID=r350mp

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن حزب البعث، فما عرفته من خلال بعض الشباب المنتمي للتيار الإسلامي هناك أن توجهات الرئيس العراقي بعد حرب الخليج الثانية، مالت إلى الإسلام بشكل ملحوظ، حتى أنه فرض على القيادات الحزبية أن تدرس الدين الإسلامي، وأصبح من أساسيات الترقي داخل حزب البعث أن يحفظ القيادي البعثي أجزاء من القرآن الكريم، وأن يدرس الشريعة الإسلامية، وفرض عليهم أيضًا دراسة بعض الكتب الفكرية منها كتب للمفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة. 

والله فرحت جداً لهذا الكلام ، وهذا ليس على الله ببعيد ، القلوب بين يدي الله يقلبها كيف يشاء ، وبالمناسبة هذا ماحدث لمعظم من كانوا في الإتحاد الأشتراكي في مصر بعد 67 وتوجه الناس جميعاً بمختلف فئاتهم الى الله بصدق ، فهو عز وجل بيده الأسباب (طبعاً بعد الأخذ بها)

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...