اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

موالاة المستعمر خروج عن الاسلام


حيزوم

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

موالاة المستعمر خروج عن الإسلام

هل التاريخ يعيد نفسه؟ هذا صوت من التاريخ للشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله تعالى وهو عبارة عن كلمة ألقاها بإذاعة "صوت العرب" بالقاهرة عام 1955م، بعنوان:

موالاة المستعمر خروج عن الإسلام

قال رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا قلنا: "إنَّ موالاةَ المستعمِر خروجٌ عن الإسلام" فهذا حكمٌ مجمَل، تفصيلُه أنَّ الموالاة مفاعلةٌ أصلُها الولاء أو الولاية، وتمسّها في معناها مادة التّولّي، والألفاظُ الثلاثة واردة على لسان الشرع، منوطٌ بها الحكم الذي حكمنا به وهو الخروجُ عن الإسلام، وهي في الاستعمال الشرعيِّ جاريةٌ على استعمالها اللّغوي، وهو في جملته ضدُّ العداوة، لأنَّ العربَ تقول: "وَالَيْتُ أو عاديت، وفلان وليّ أو عدّو، وبنو فلان أولياء أو أعداء"، وعلى هذا المعنى تدور تصرّفات الكلمة في الاستعمَالَين الشرعيّ واللغويّ.

وماذا بين الاستعمَار والإسلام من جوامعَ أو فوارق حتى يكونَ ذلك الحكم الذي قلناه صحيحاً أو فاسداً؟

إنَّ الإسلامَ والاستعمار ضدّان لا يلتقيان في مبدإٍ ولا في غاية، فالإسلام دينُ الحرية والتحرير، والاستعمار دين العبودية والاستعباد، والإسلام شرع الرحمةَ والرفق، وأمر بالعدل والإحسان، والاستعمار قوامُه على الشدّة والقسوة والطغيان، والإسلام يدعو إلى السلام والاستقرار، والاستعمار يدعو إلى الحرب والتقتيل والتدمير والاضطراب، والإسلام يُثبت الأديانَ السماوية ويحميها، ويقرّ ما فيها من خيرٍ ويحترم أنبياءَها وكتبَها، بل يجعل الإيمانَ بتلك الكتبِ وأولئك الرّسل قاعدةً من قواعده وأصلاً من أصوله، والاستعمار يكفُر بكلّ ذلك ويعمَل على هدمه، خصوصاً الإسلام ونبيّه وقرآنه ومعتنقيه.

نستنتِج من كلّ ذلك أن الاستعمارَ عدوّ لدودٌ للإسلام وأهلِه، فوجَب في حكم الإسلام اعتبارُ الاستعمار أعدَى أعدائِه، ووجب على المسلمين أن يطبِّقوا هذا الحكمَ وهو معاداةُ الاستعمار لا موالاته.

الاستعمارُ الغربيّ ـ وكلّ استعمارٍ في الوجود غربيّ ـ يزيد على مقاصدِه الجوهريّة وهي الاستئثار والاستعلاء والاستغلال مقصداً آخرَ أصيلاً وهو محوُ الإسلام من الكرة الأرضية خوفاً من قوّته الكامنة، وخشيةً منه أن يعيدَ سيرتَه الأولى كرةً أخرى.

وجميعُ أعمال الاستعمار ترمي إلى تحقيق هذا المقصد، فاحتضانُه للحركاتِ التبشيرية وحمايتُه لها وسيلةٌ من وسائل حربِه للإسلام، وتشجيعُه للضالين المضلّين من المسلمين غايتُه تجريد الإسلام من روحانيته وسلطانه على النفوس، ثم محوُه بالتدريج، ونشرُه للإلحاد بين المسلمين وسيلةٌ من وسائل محوِ الإسلام، وحمايتُه للآفات الاجتماعية التي يحرّمها الإسلام ويحاربها كالخمر والبغاء والقمار ترمي إلى تلك الغاية، ففي الجزائر ـ مثلاً ـ يبيح الاستعمارُ الفرنسيّ فتحَ المقامِر لتبديد أموال المسلمين، وفتحَ المخامر لإفساد عقولهم وأبدانهم، وفتحَ المواخير لإفساد مجتمعهم، ولا يبيح فتحَ مدرسةٍ عربيّة تحيِي لغتَهم أو فتحَ مدرسةٍ دينيّة تحفَظ عليهم دينَهم.

ويأتي في آخر قائمةِ الأسلحة التي يستعمِلها الاستعمارُ الغربيّ لحرب الإسلام اتّفاقُه بالإجماع على خلقِ دولةِ إسرائيل في صميمِ الوطَن العربي، وانتزاعِ قطعةٍ مقدّسة من وطن الإسلام وإعطائها لليهود الذين يدينون بكذِب المسيح وصلبِه، وبالطعن في أمّه الطاهرة.

فالواجبُ على المسلمين أن يفهَموا هذا، وأن يعلَموا أنَّ مَن كان عدوًّا لهم فأقلّ درجاتِ الإنصاف أن يكونوا أعداءً له، وأنَّ موالاتَه بأيّ نوعٍ من أنواع الولاية هي خروجٌ عن أحكام الإسلام، لأنَّ معنى الموالاةِ له أن تنصرَه على نفسِك وعلى دينِك وعلى قومِك وعلى وطنِك.

والمعاذِير التي يعتَذر بها المُوالون للاستعمار كالمداراة وطلبِ المصلحة يجب أن تدخُل في الموازين الإسلامية، والموازينُ الإسلاميّة دقيقةٌ تزِن كلَّ شيء من ذلك بقَدرِه وبقَدرِ الضرورة الداعيَة إليه، وأظهرُ ما تكون تلك الضروراتُ في الأفراد لا في الجماعات ولا في الحكومات.

وموالاةُ المستعمِر أقبحُ وأشنَع ما تكون من الحكومات، وأقبحُ أنواعِها أن يُحالَف حيث يجب أن يُخالَف،وأن يُعاهَد حيث يجب أن يُجاهَد، وأقبحُ ما فيها من القبح أن يُحالَف استعمارٌ على حربِ استعمار.

وقد كانَتِ الحروب قبلَ اليوم لمعانٍ بعضُها شريف، وقد يكون أحدُ الجانبَين فيها على حقّ، أما هذه الحروب التي لا تنتهي الواحدةُ منها إلا وهي حاملٌ مُقْرِب بأخرى أشدَّ منها هولاً وأشنعَ عاقبةً، فلم يبقَ فيها شيء من معاني الشّرفِ ولا من معاني الرّحمة ولا من معاني الكرامَة الإنسانيّة، وإنما هي حربٌ مجنونة يبعثُها حبُّ الاستعلاء والتسلّط على الضعفاء، والاستئثار بخيراتِ أرضهم، والضعفاءُ دائماً هم الأدوات التي تقَع بها الحرب، وتقَع عليها الحرب، فهم في السِّلم محلُّ النزاع، وفي الحربِ ميدان الصّراع.

لا مِثال للبلاهةِ والبَلادة أوضح من محالفة الضعيفِ للقويّ إلا إذا صحّ في الواقع وفي حُكم العقل أن يحالِف الديكُ النسر، أو تحالِفَ الشاة الذئب.

كيفَ نحالِف الأقوياءَ وقد دلّت التجاربُ أنهم إنما يحالفوننا ليتَّخذوا من أبنائنا وقوداً للحَرب، ومن أرضِنا ميداناً لها، ومن خيراتِ أرضنا أزواداً للقائمين بها، ثم تنتهي الحربُ ونحن المغلوبون الخاسرون على كلّ حال، وقد تكرّرت النذُر فهل من مُدَّكِر؟!

أيّها المسلمون أفراداً وهيئات وحكومات:

لا توالُوا الاستعمارَ فإنَّ موالاتَه عداوةٌ لله وخروجٌ عن دينه.

ولا تتولّوه في سِلم ولا حَرب فإنَّ مصلحتَه في السِّلم قبل مصالحكم، وغنيمَته في الحرب هي أوطانُكم.

ولا تعاهِدوه فإنّه لا عهدَ له.

ولا تأمَنوه فإنّه لا أمانَ له ولا إيمان.

إنَّ الاستعمارَ يلفِظ أنفاسَه الأخيرة فلا يكتُبْ عليكم التاريخُ أنّكم زِدتم في عمره يوماً بموالاتكم له.

ولا تحالِفوه فإنَّ من طَبعِه الحيوانيّ أن يأكلَ حليفَه قبلَ عدوِّه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المصدر: آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي (5/68-70).

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك أخى الحبيب حيزوم على هذا الموضوع المهم :lol:

فنحن فى أشد الحاجة اليه الأن فى هذا الأحداث الجارية

ليكون كل منا على بينة من الأمر

أنا لسه كاتب فى موضوع موالاة اسرائيل عشان الناس تعرف حكم الموالاة سواء لأسرائيل أو لأمريكا :shock:

بس انت سبقتنى وفتحت موضوع خاص بهذاالأمر :cry:

فجزاك الله خيرا

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

تم فصل المداخلات خارج الموضوع في

هل يجوز الخروج على الحاكم الديكتاتور؟

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5711

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أظن ان طرح الموضوع فى هذا التوقيت .. كأنه أفتاء لما يحدث هذه الأيام .. و الله أعلم

و لقد شاهدنا خروج العراقيين فرحين مهللين لرؤية قوات التحالف .. كرمز لسقوط ديكتاتورهم الذى أعياهم ..

و شاهدناهم أى العراقيين سصافحونهم .. و يتعاونون معهم .. و سيتعاونون أكثر لأقامة حكم جديد فى العراق ..

فهل هذا يعد موالاة للمستعمر حسب عنوان الموضوع ؟

و هل الشعب العراقى خرج عن الإسلام بناء عن هذه الفتوى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

و لقد شاهدنا خروج العراقيين فرحين مهللين لرؤية قوات التحالف .. كرمز لسقوط ديكتاتورهم الذى أعياهم ..

و شاهدناهم أى العراقيين سصافحونهم .. و يتعاونون معهم .. و سيتعاونون أكثر لأقامة حكم جديد فى العراق ..

فهل هذا يعد موالاة للمستعمر حسب عنوان الموضوع ؟

و هل الشعب العراقى خرج عن الإسلام بناء عن هذه الفتوى ؟

أستاذى الفاضل الموالاة هنا ليست التهليل والفرحة والهتاف لأمريكا.....وان كان يأثم فاعلها بالطبع.........ولكن الموالاة التى تخرج من الأسلام هى:

اتخاذ الكفار أولياء وانصار على أهل الأيمان ومحالفتهم من دون المسلمين ومعاونتهم ضد المسلمين

وليس مجرد التهليل أو الفرحة وان كان معظم ما فعلوه كان نكاية فى صدام فقد أعماهم كراهيتهم الشديدة لصدام على رؤية الحقيقة

والى جانب ذلك هذا ليس الشعب العراقى كله بل هم مجموعة صغيرة جدا لا تقارن بالشعب بأكمله

وقد جاءت كثير من الأنباء تؤكد حزن كثير من الشعب على هذا الأحتلال وبعضهم لم يعرفوا ماذا يفعلون والبعض الأخر تحرك كما سمعنا عن العملية الأستشهادية الأخيرة

أما اذا انطبق حكم الموالاة على الشعب بأكمله وهذا صعب جدا ان ينصر شعب بأكمله اهل الكفر على المسلمين فلا يضر عددهم فى شىء ان ثبت ذلك عليهم

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى مهم :

01 - شكرا على الرد

02 - واضح انى لا اقصد مناقشة الفتوى .. و لكن استخدامها .. و خاصة ان لفظ المولاة لم يوضح جيدا ..

03 - الفتوى صادرة عام 1955 .. تفتى حسب ظروف معينة .. نقلها الآن يوحى ان توجد الآن نفس الظروف تطابقا .. و هذه فتوى فى حد ذاتها ..

04 - الغرض بيان خطورة الأفتاء .. و السهولة الغريبة للأفتاء .. فضلا على ان يستخدم هذا لمجرد ترجيح رأينا ..

05 - ثق ان لكل رأى رأى مضاد .. و لو ان عراقيا ممن ايدوا الغزو اطلع على هذه الفتوى .. لأستطاع احضار فتوى مضادة تثبت ان من يقف ضد ازاحة صدام خارج عن الإسلام ..

لا نريد استخدام الدين لترجيح اراءنا .. و اخراج الرأى المضاد من الملة .. ولا ان نتراشق بالفتاوى .. فقد نتراشق بالرصاص بعد ذلك .. لأنه لا فرق كبير بين الخروج من الإسلام و الردة و الكفر و اهدار الدم .. الخ الخ

و هذا ما اضاعنا زمان - الجهل و الجهالة - و نريد ان نخرج من دوامة الضياع ..

أرجو ان يكون رأيى قد وصل .. شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى مهم : 

01 - شكرا على الرد

أنا الذى أشكر حضرتك على هذا الرد المحترم :lol:

اللهم اجعله عامر :lol:

03 - 04 - الغرض بيان خطورة الأفتاء .. و السهولة الغريبة للأفتاء .. فضلا على ان يستخدم هذا لمجرد ترجيح رأينا .. 

05 - ثق ان لكل رأى رأى مضاد .. و لو ان عراقيا ممن ايدوا الغزو اطلع على هذه الفتوى .. لأستطاع احضار فتوى مضادة تثبت ان من يقف ضد ازاحة صدام خارج عن الإسلام ..

لا نريد استخدام الدين لترجيح اراءنا .. و اخراج الرأى المضاد من الملة .. ولا ان نتراشق بالفتاوى .. فقد نتراشق بالرصاص بعد ذلك .. لأنه لا فرق كبير بين الخروج من الإسلام و الردة و الكفر و اهدار الدم .. الخ الخ 

و هذا ما اضاعنا زمان - الجهل و الجهالة - و نريد ان نخرج من دوامة الضياع .. 

أوافق حضرتك فى هذا كلامك مصبوط

و خاصة ان لفظ المولاة لم يوضح جيدا

نعم بالفعل لم يكن واضحا وان كنت تريد حضرتك الأستزاده ممكن فى الموضوع اللى فتحه أخونا برود من قبل وقد نقل فيه كثير من أقوال العلماء وشرح المسألة جيدا :

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5011

نقلها الآن

هنا أذكر حضرتك بما قلت عندما سألوك لماذ الهجوم على صدام الأن قلت:

الحق أحق أن يتبع ليس للحق وقت

مصبوط ؟ :wink:

وهنا أقول لحضرتك نفس الكلام الحق أحق أن يتبع

وما دام هو حق فلا مانع من اظهاره فى أى وقت

المهم الأستفادة

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

موالاة المستعمر خروج عن الاسلام

وموالاة الحاكم المستبد تؤدى الى دخول المستعمر الذى أذا والاه أحد

يخرج عن الأسلام000

أعطيت ما لا أملك لمن لا يستحق :(

Start by doing what is necessary

, then what is possible

and suddenly

you are doing the impossible..............

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...