اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أسباب حرب العراق


الطفشان

Recommended Posts

لنفهم الامور جيدا فيجب ان نفهمها من كل جوانبها و ليس من جانب واحد

لانه لو التحليل و التشخيص خطأ، فسيكون العلاج خطأ ايضا

هذا سرد تاريخي للاسباب التي ادت الى قيام حرب العراق

تاريخيا، تتأرجح سياسة امريكا من الردع الى التدخل حسب اذا ما كان الحزب الجمهوري او الحزب الديمقراطي في الحكم

الحزب الجمهوري تاريخيا يؤيد و يسعى زيادة الانفاق على التسلح و الحكومة و استخدام القوة (بعكس الديمقراطي)

و هذا يتضح من برنامج حرب النجوم ايام ريجان و حرب الخليج ايام بوش الاب (1991) و غير ذلك

جاء الحزب الديمقراطي الى الحكم بعد سقوط جورج بوش الاب

اول ما فعله بيل كلينتون هو تخفيض الانفاق على التسلح و تخفيض الانفاق الحكومي عامة

كما سعى الى اتفاقيات الحد من التسلح و تدمير الرؤوس النووية و مساعدة العدو القديم (روسيا في ذلك)

الجمهوريين لم يعجبهم ذلك و رأوا ان في هذا اضعاف لامريكا التي اصبحت القوة العظمى الوحيدة و يجب ان تحافظ على مصالحا بالقوة

بدأ مجموعة منهم في الاعداد لسياسة جديدة تعتمد على التدخل و الحرب الوقائية (الهجوم و التغيير بدلا من الاحتواء و استخدام الحلفاء في المنطقة)

اسسوا مشروع اسمه القرن الامريكي الجديد New American Century

يدعو هذا المشروع الى التدخل العسكري لحل الصراعات و النزاعات و تامين مصالح امريكا حول العالم

و يمكنكم القراءة عنه بالتفصيل في هذه المواضيع:

مبدأ بوش Bush Doctrine و حق الضربة الاولى

http://www.egyptiantalks.org/viewtopic.php?t=4893

دور المحافظين الجدد الصهاينة في حرب العراق

http://www.egyptiantalks.org/viewtopic.php?t=5255

من ضمن هذه المصالح البترول

فامريكا عندها الارض و المال و السلاح و التكنولوجيا

و لكن لا يوجد عندها وقود بسعر بخس من مصدر مستقر

فالشرق الاوسط كله نزاعات و تذبذب الاسعار تاريخيا و المقاطعة في السبعينات و وجود صدام و تهديده للدول المجاورة و عدم ثبات حكم آل سعود كلها عوامل تؤخذ في الاعتبار

ثم جاء بوش الى الحكم بطريقة غير موثوق فيها، على الاقل ليس باغليية كبيرة

اصبح الان هناك رئيس جمهوري في الحكم

و شخصيته ضعيفة

ليس له برنامج واضح

اقتصاد تعبان

يسهل التأثير عليه

عين هذا الرئيس شلة الصقور الجمهوريين الذين كانوا في ابراجهم العاجية يكتبون السياسة الخارجية و العسكرية في انتظار لحظة مناسبة

و شلة الصقور هذه معروفة بولاءها لاسرائيل و معظمهم من الصهاينة اليهود او المتشددين المسيحيين

ثم حدثت كارثة سبتمبر 11

هذه الكارثة كانت هي اللحظة التي اعطت شلة الصقور الفرصة لاخراج بحوثهم و اوراقهم و خططهم و تحويلها من النظري الى العملي

فما هي الا ايام بعد الهجمات حتى اضصبحوا يتكلمون عن الخلاص من صدام و تغيير ايران و كوريا الشمالية و غير ذلك

ففي خطاب حالة الاتحاد في يناير 2002، تحدث بوش لاول مرة عن "محور الشر" علنا

و تحدث ايضا عن "الحرب الوقائية" و "التدخل المسبق"

و بعد قليل جاء كونجرس فيه اغلبية جمهورية ايضا، و هي سابقة نادرة في التاريخ

فتاريخيا دائما يكون الكونجرس و الرئيس من احزاب مختلفة لتحقيق نوع من التوازن

مما اعطى لبوش صلاحيات لم تتيسر لرئيس قبله

و لولا وجود بعض "الفرامل" من كولن باول، و اصراره على الذهاب الى الامم المتحدة و استصدار قرار، لكان الصقور هاجموا العراق من سنة مضت

و الباقي معروف

و نحن نشهد الان تحول في مجرى التاريخ و وضع هذه السياسة موضع التنفيذ لاول مرة

و التداعيات التاريخية لهذا لا يعلمها الا الله و لكنها ستكون جسيمة بلا شك

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطفشان....الجانب الأخر لأسباب هذه الحرب سوف تجده على هذه الوصلة من مقال د.مصطفى الفقى

http://www.ahram.org.eg/ARCHIVE/Index.asp?...T1.HTM&DID=7705

بعد قراءتك لهذه الوصلة ممكن أن نناقش هذا الموضوع....

رابط هذا التعليق
شارك

الوصلة مش شغالة

هل ممكن ايراد المقال كله (ان كان مش مطول) او الاجزاء المهمة، او وصلة شغالة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الدور القــــــومي والنظام الإقليمي

بقلم : د‏.‏ مصطفي الفقي

إننا نكره سياسة إسرائيل ولا ننسي جرائمها خصوصا الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني‏,‏ ولكننا في الوقت نفسه لا نتجاهل دورها الإقليمي المتزايد علنا علي مسرح السياسة الدولية أو سرا في الكواليس والدهاليز‏,‏ ولقد علمتنا أحداث المسألة العراقية وتداعياتها في الأشهر الأخيرة أن إسرائيل تقع في قلب التطورات‏,‏ لأنها تقف وراء معظم القرارات الخطيرة والمواقف الحادة‏,‏ فالسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تضع في اعتبارها بالدرجة الأولي المصالح المشتركة مع الدولة العبرية‏,‏ ودور إسرائيل الإقليمي وأهميته البالغة في الأجندة الأمريكية كلها‏,‏ وقد كان البعض منا يتوهم أن إسرائيل معنية فقط بالآثار المباشرة للصراع العربي ـ الإسرائيلي‏,‏ بينما هي في الحقيقة تتابع جيدا كل التطورات الداخلية في دول الشرق الأوسط‏,‏ كما أنها ترصد عن كثب كل ما يتصل بالموارد العربية والقوي القومية وفقا لسياسات طويلة المدي تشكل في النهاية رؤية إسرائيلية بعيدة لما يجري حولها‏.‏ولقد تعود الباحثون العرب عندما يتحدثون عن النظام الإقليمي الابتعاد عن إدماج إسرائيل فيه والتركيز فقط علي تركيا وإيران‏,‏ باعتبارهما دولتي تخوم تحيطان بالمشرق العربي‏,‏ بينما الدور الإسرائيلي فاعل ومؤثر نعاني منه ونحصد نتائجه بين الحين والآخر‏,‏ ولعلي أوضح الآن الفكرة التي يدور حولها هذا المقال‏,‏ وهي أن الدور الإسرائيلي الخفي في سياسات الشرق الأوسط أكبر بكثير من الدور العلني له والمسألة العراقية هي في ظني نموذج سافر في هذا السياق‏,‏ لذلك يجب علينا أن نضع الدور الإسرائيلي المستتر في الحسبان دائما‏,‏ لا حبا في سياستها ولا حاجة للاقتراب منها‏,‏ ولكن فقط لكي نضع الأمور في إطارها الصحيح ونفكر بوعي ويقظة دون السقوط فريسة لعمي الألوان أو ضحايا لاختلاط الأوراق‏.‏ ولعلي أحدد هنا النقاط الرئيسية التي ينطلق منها هذا النوع من التفكير‏:‏أولا‏:‏ إن الحديث عن النظام الإقليمي في الشرق الأوسط كان يرتطم دائما بالوجود الإسرائيلي في وقت لا تشجع فيه سياسات إسرائيل العدوانية علي الرغبة في التعامل معها أو التفكير في إدماجها داخل ذلك النظام الإقليمي‏,‏ بالإضافة إلي السمعة السيئة التي اكتسبها تعبير الشرق أوسطية‏,‏ برغم أنه ولد في ظروف أكثر تفاؤلا ومناخ أكثر انفراجا عما نحن عليه الآن‏.‏

فنحن حاليا في وقت آخر وملابسات مختلفة لا يمكن التفكير فيها في إعطاء إسرائيل جائزة‏,‏ أو السماح لها بميزة‏,‏ لأنها خرجت علي كل نص مألوف في العلاقة بين قوة احتلال وشعب جري احتلال أرضه‏,‏ فجرائمها فاقت الحدود‏,‏ كما أن ممارساتها اليومية أصبحت مصدر اكتئاب للشعوب العربية‏,‏ بل وغير العربية أيضا‏,‏ وهو ما يعني أن الحديث حاليا عن نظام إقليمي جديد تشارك فيه إسرائيل عند صياغة رؤية حول مستقبل الشرق الأوسط هو أمر لا يبدو هذا وقته ولا تلك ظروفه‏,‏ ولكن الذي دفعنا إليه هو شعورنا العميق بالتأثير القوي والمتزايد للدور الإسرائيلي في تحديد السياسة الأمريكية‏,‏ والذي اتضح نموذجه الصارخ أخيرا في تطورات المسألة العراقية‏.‏

ثانيا‏:‏ لقد أوضحت أحداث الأشهر الأخيرة أن الحل الإقليمي للمشكلات ومواجهة الأزمات في المنطقة‏,‏ يجب أن يرتبط بالتعامل مع كل الأطراف دون استثناء‏,‏ واحتواء كل مواقفها دون تجاهل طرف منها مهما يكن رأينا فيه أو رفضنا لسياساته‏,‏ لأن هناك فارقا كبيرا بين الواقعية السياسية والقيم الأخلاقية‏,‏ فإسرائيل قوة إقليمية مؤثرة‏,‏ بغض النظر عما تفعله أو تتآمر فيه أو تسعي إليه‏,‏ فعندما دعت تركيا ـ مثلا ـ إلي مؤتمر إقليمي حول المسألة العراقية منذ أسابيع وشاركت فيه إيران وسوريا والأردن ومصر والسعودية بالإضافة إلي تركيا ذاتها‏,‏ فإن إسرائيل كانت هي الغائب الحاضر بشرورها ومخططاتها وتأثيراتها الشديدة في مسار الأزمة التي اجتمع وزراء خارجية تلك الدول لبحثها‏,‏ ولعلي أشير هنا إلي أن الحل الإقليمي قد فشل نتيجة لذلك‏,‏ وربما بدرجة تفوق أيضا عجز الدور القومي العربي‏,‏ وهو ما يعني ضرورة إعادة النظر في العلاقة بينهما‏.‏

ثالثا‏:‏ لقد أثبتت الأحداث التي جرت علي الساحة العربية في الأشهر الأخيرة أن النظام العربي الإقليمي الذي جسدته جامعة الدول العربية لأكثر من نصف قرن‏,‏ قد أصبح يحتاج الآن إلي مراجعة حقيقية فليست العبرة بنشاط الأمين العام أو خبرته‏,‏ ولا بتماسك جهاز الأمانة وكفاءته‏,‏ ولكنها ترتبط بالتباين الواضح أحيانا‏,‏ والمكتوم غالبا في برامج وسياسات الأقطارالعربية المختلفة‏,‏ فالتحفظ السلبي سمة عربية عامة‏,‏ والإقبال علي المواقف الإيجابية أمر لا تتحمس له معظم الدول العربية‏..‏ لذلك جاءت سياساتها مرتبطة بأهداف قصيرة لا تخلو من قطرية ظاهرة وشعوبية واضحة‏,‏ ولم يعد الهدف القومي العام هو صاحب الأولوية في معظم المناسبات‏,‏ بالإضافة إلي اختلاف درجة الارتباط بين كل دولة عربية في جانب والولايات المتحدة الأمريكية في جانب آخر‏,‏ بما يؤدي إليه ذلك من ازدواج بين السياسات العلنية والأجندات الخفية‏.‏

رابعا‏:‏ دعنا نعترف في صراحة وشجاعة إن كثيرا من دول العالم قد أصبحت تخطب ود إسرائيل ـ برغم جرائمها غير المسبوقة ـ لأن الجميع يتصورون أن الوصول إلي قلب واشنطن يمر بالدولة العبرية‏,‏ ولقد فعلت ذلك دول كثيرة بدءا من الصين أكبر دولة في العالم‏,‏ وصولا إلي بعض الدول العربية ذاتها‏,‏ مرورا بدول أخري أدركت ـ بحق أو بغير حق ـ أن أوراق اعتمادها لدي الولايات المتحدة الأمريكية إنما تتمثل في طبيعة علاقتها مع إسرائيل ودرجة قبولها لسياساتها‏,‏ ومازلنا نذكر أن رئيس إحدي الجمهوريات الآسيوية الإسلامية قد حاول منذ سنوات الوصول إلي البيت الأبيض ولقاء الرئيس السابق كلينتون‏,‏ لأن بلاده كانت في حاجة إلي دعم اقتصادي لا يشكل عبئا محسوسا علي المعونة الخارجية الأمريكية‏,‏ ولكنه لم يجد استجابة لدي واشنطن لاستقباله‏,‏ حتي جاءته مكالمة هاتفية من رئيس وزراء إسرائيل ـ نيتانياهو حينذاك ـ يعرض رغبته في المرور علي عاصمة تلك الجمهورية الآسيوية الإسلامية وهو في طريق عودته من موسكو إلي إسرائيل‏,‏ وعندما استجابت تلك الدولة الصغيرة لذلك المطلب المفاجئ بحيث توقف رئيس وزراء إسرائيل في مطار عاصمتها لساعات قليلة‏,‏ كانت النتيجة المباشرة هي استقبال رئيسها في واشنطن بعد ذلك بأسابيع قليلة‏,‏ وتلبية ما طلبه دعما لبلاده‏,‏ وهكذا استقر في ذهن كثير من الدول أن إسرائيل تملك مفاتيح السياسة الأمريكية‏,‏ وتستطيع أن تفعل معها ما يعجز عنه الآخرون‏,‏ وهذه حقيقة تبدو واضحة‏,‏ خصوصا في السنوات الأخيرة‏.‏

خامسا‏:‏ إننا لا نطلب إعطاء الدور الإسرائيلي أكثر من حجمه‏,‏ ولا نروج لاحتمالات تزايد ذلك الدور علي حساب أدوار أخري في مقدمتها الدورالمصري مثلا‏,‏ بل إننا نظن أن ذلك أمر يبدو مستحيلا‏,‏ لأن أدوات الدور المصري متعددة وتضم الثقافة والسياسة والفكر والدين‏,‏ وهي أدوات لا تملكها إسرائيل‏,‏ ولن تملكها أبدا‏,‏ كما أن القوة العسكرية وحدها لا تتيح لأصحابها الدور القيادي الذي يحلمون به‏,‏ ولكننا نقول في الوقت نفسه وبشكل مجرد‏,‏ إن تركيا وإيران وإسرائيل وربما بعض القوي الهامشية علي الساحل الإفريقي من جنوب البحر الأحمر‏,‏ تبدو لنا حاليا هي القوي غير العربية التي تشكل أضلاع النظام الإقليمي الذي يجب أن يتعاون معه العرب‏,‏ خصوصا مصر‏,‏ وهو أمر يجعل إسرائيل ـ بحكم خصوصيتها الدخيلة علي المنطقة ـ كيانا له أهميته عند التعامل مع القضايا الإقليمية التي تبدو فيها الولايات المتحدة الأمريكية طرفا أصيلا‏,‏ فأنا أظن أن العمل العسكري الأمريكي ضد العراق هو هدف إسرائيلي بالدرجة الأولي‏,‏ لأن إسرائيل تريد عراقا جديدا لا يمثل خطرا عليها في الحاضر أو المستقبل‏,‏ فالعراق جغرافيا هو ظهير‏Backyard‏ للدولة العبرية‏,‏ وإسرائيل تسعي لأن تجعل من الشام الكبير والعراق حديقة خلفية آمنة تمرح فيها حين تريد وتعربد علي أرضها عندما تشاء‏,‏ وهو حلم صهيوني لا أظن أنه سوف يتحقق‏.‏

إنني أريد أن أقول من النقاط الخمس سالفة الذكر إن النظام الإقليمي للشرق الأوسط يدخل مرحلة مختلفة يمهد لها العمل العسكري في العراق‏,‏ ويجب ألا نتوهم أبدا أن القادمين إلي المنطقة لا يحملون أفكارا محددة ورؤي طويلة المدي‏,‏ لذلك كنا نأمل في أن يخرج عن الاجتماع الشرق أوسطي في تركيا إبان الأزمة العراقية‏,‏ تنظيم مؤسسي لا يقف عند حدود التوجه الفلسفي‏,‏ علي أن تكون إسرائيل واردة عند دراسة المواقف وتحليل السياسات وفهم القرارات المصيرية‏,‏ وهنا لابد أن نضيف أنه لم تعد هناك مسلمات مطلقة أو ارتباطات دائمة‏,‏ فالمصلحة الوطنية تعلو علي كل ما عداها‏,‏ لذلك لم تعد هناك أيضا أصنام سياسية أو التزامات عاطفية مستمدة من نزعات قومية أو منطلقة من توجهات تاريخية‏,‏ ولعلنا نشير في هذا السياق إلي أهمية الفصل بين الثوابت والمبادئ في جانب‏,‏ ونحن ندعو إلي التمسك بها والحرص عليها وبين البراجماتية السياسية في جانب آخر‏,‏ بما تمثله من ضرورة التعامل مع كل الأطراف بما تستحقه‏,‏ وهذه قضية لا تعرف الحب والكراهية‏,‏ ولكنها تعرف فقط إدارة المصالح وتوظيف الأدوار المختلفة لخدمة الاستقرار والسلام في المنطقة‏.‏

وأنا أقول صراحة إنني أعترف بأن إسرائيل تعزف النغمة النشاز في المنطقة‏,‏ وإن أهدافها الخبيثة وغاياتها المستترة أكبر بكثير من السياسات التقليدية للقوي الأخري في الشرق الأوسط‏,‏ ولكن الأمر يجب إلا يقف عند هذا الحد‏,‏ بل لابد من إدماجها في نظام إقليمي شرق أوسطي يضعها موضع المساءلة ويلزمها في مراحل معينة بما يجب أن تلتزم به‏,‏ لأن المشكلة الحقيقية هي أن إسرائيل حاليا تبدو خارج كل الأطر‏,‏ وتتصرف بطريقة زئبقية ولا يستطيع أحد الإمساك بها أو إلزامها بما يجب أن تقوم به‏,‏ ونحن نطالب بمحاصرتها ضمن هيكل قانوني إقليمي تلعب فيه تركيا دورا أساسيا إلي جانب القوي العربية الرئيسية وفي مقدمتها مصر‏,‏ ونحن ندرك من الآن أن انضمام إيران‏,‏ بل ودول عربية أخري إلي مثل هذه المنظومة أمر مستبعد في هذه الظروف التي تمارس فيها إسرائيل أسوأ سياسة منذ قيامها‏,‏ ولكننا نبادر فنقول إن تصورنا هذا يرتهن بتوقف إسرائيل عن جرائمها والعودة إلي عملية التسوية السلمية والدخول إلي مشارف السلام الشامل والعادل‏,‏ وهنا أقرر أن ما نتحدث عنه لا يتعارض مع النظام الإقليمي العربي‏,‏ لأن العرب محتاجون في هذه المرحلة إلي منبر دولي إقليمي لا تحكمه العاطفة ولا تسيطر عليه المشكلات العربية العارضة‏,‏ ولاشك في أن ما تسعي إليه الولايات المتحدة الأمريكية من إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة قد يرتطم بمثل هذا التصور‏,‏ كما أنني أزعم أيضا أن التنبؤ بمستقبل الشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة أمر يصعب القطع فيه أو الجزم بحدوده‏,‏ ومع ذلك يبقي باب الاجتهاد مفتوحا أمام العمل العربي المشترك الذي يحتاج إلي منابر متعددة ومحافل مختلفة لأن خصوصية الدور الذي تمثله المنطقة العربية وبعض دولها مثل مصر تنبع من تأثيرها في كل من النظامين العربي والإقليمي علي حد سواء‏,‏ تلك رؤية نتداولها وسط العواصف العاتية والأحداث الخطيرة‏,‏ بل والرؤي الغامضة‏.‏

رابط هذا التعليق
شارك

السبب الرئيسى

هو رد على صدام بسبب محاولته قتل بوش الأب

والباقى بترول وبزنس الحروب فى أمريكا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

السبب الاساسي

ليس محاولة قتل بوش الاب

و ليس تأييدا لاسرائيل

بل اولا هو تغير سياسة امريكا الخارجية من "الاحتواء و نيابة الدول الحليفة" الى "التدخل المسبق المباشر و العسكري"

مع تخطي الامم المتحدة و التحالفات التقليدية

ثانيا تأمين مصادر البترول الذي هو عصب الحياة للغرب

ثم الاسباب الاخرى: حماية اسرائيل (حفاظا على اصوات الناخبين اليهود و تبرعاتهم)، الوازع الديني (الصهيوني المسيحي)، انهاء الابن المهمة التي عجز عنها الاب، انتقام من صدام، الخ

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى الفاضل اسمحلى انت تغفل الكثير جدا من العوامل التى ان تحققت لتغير وجه المنطقة كلها ..

دائما انظر لذاتى أولا .. و اسأل نفسى .. هل احذت بالأسباب أم لا .. استطيع التحكم فى نفسى .. و صعب جدا التحكم فى الآخرين ..

خذ عندك هذه الأسباب ..

01 - استسلامنا لحكام ديكتاتوريين ..

02 - حكامنا يهدمون البلاد و العباد .. و لو كنا نبنى لكنا اقوى و لتغيرت جميع الموازين

03 - حكامنا ايضا يخوضون مغامرات خارجية تؤدى بنا الى صراعات وويلات .. و نكــــــــــــون نحن مخلبـــــــــــه و سلاحه

04 - مفاهيم خاطئة عن الدين .. و مفاهيم التعامل مع الآخرين .. و مفاهيم الجهاد

05 - من النتائج الثانوية للديكتاتورية .. كتم النقاش و الحوار الديمقراطى و ما يؤدى اليه من نضج فى الشخصية .. مما ينتج عنه شيئين ..

0501 - تسطح فى العقلية

0502 - فتح المجال على مصراعيه للأبواق التحت أرضية ( التطرف و اليسار ) لغسل عقول البشر .. دون وجود تيار ناضج يرد عليهم و يفرز الطيب من الخبيث

و بالتالى انتشرت مفاهيم فادحة الخطأ و الجهل فى حياتنا .. و لو نظرنا حولنا لرأينا هذا فى كل مكان ..

و الله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...