اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

دعم كويتي للفلسطينيين في أجواء الحرب


Recommended Posts

الكويت - رجب الدمنهوري – إسلام أون لاين.نت/ 27-3-2003

pic13.jpg

دعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية كافة المؤسسات والهيئات العاملة في الحقل الإنساني والخيري وأثرياء المسلمين إلى مناصرة وإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يُذبح بسكين بارد، محذرة من الانشغال عنه بأجواء الحرب التي تسود المنطقة.

وطالب الشيخ يوسف جاسم الحجي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وزير الأوقاف الكويتي الأسبق.. الحكومات العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بممارسة جميع الضغوط لوقف المجازر اليومية والتدمير الشامل للبيوت والمصانع وتجريف الأراضي واعتقال النساء وجميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان.

وناشد الحجي في تصريحات خاصة لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الخميس 27-3-2003 مؤسسات المجتمع المدني الكويتي وجمعيات النفع العام بصفة خاصة.. عدم نسيان الشعب الفلسطيني الذي يعاني بشكل يومي جراء ممارسات قوات الاحتلال.

قال الشيخ نادر النوري رئيس لجنة فلسطين الخيرية: إن الأمة تمر بأزمة كبيرة تدعونا إلى التوجه إلى الله تعالى، والتضرع إليه بالدعاء والاستغاثة، وتفقد أحوال الأرامل والمساكين والفقراء في كل أنحاء العالم، وخاصة أبناء الشعبين الفلسطيني والعراقي.

وأوضح النوري أن اللجنة أقامت العديد من المشاريع الإغاثية في الأرض المحتلة، منها الموسمية مثل مشاريع إفطار الصائم والأضاحي، ومنها مشاريع أخرى تتمثل في بناء المدارس والمستشفيات والمؤسسات المهنية والمخابز والمساجد، وإعادة بناء وترميم بعض البيوت التي هدمت، مشيرا إلى أن اللجنة ماضية في تنفيذ جميع مشاريعها وفقا لخطتها السنوية، وحسب حاجة الفلسطينيين، معربا عن أمله في ألا يتأثر عمل اللجنة بالتحديات التي تعيشها الأمة.

وكانت لجان وهيئات خيرية كويتية قد أقامت مشاريع إغاثية لصالح الشعب الفلسطيني، مستثمرة لجوء الشعب الكويتي إلى إخراج الصدقات بشكل لافت للنظر أكثر من أي وقت آخر بسبب الأجواء العصيبة التي تعيشها المنطقة من جراء الحرب الأمريكية على العراق.

وتحمل تلك المشاريع شعارات متعددة، منها: "الصدقة تقي مصارع السوء"، و"الصدقة تطفئ غضب الرب"، مستنكرة في بيانات أصدرتها استغلال الحكومة الإسرائيلية لظروف المنطقة وتكريسها لسياسات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وتضم كل مؤسسة أو هيئة خيرية كويتية بين لجانها إحدى اللجان التي تُعنى بإغاثة الشعب الفلسطيني؛ فلجنة فلسطين الخيرية تنبثق عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ولجنة المناصرة الخيرية تتبع جمعية الإصلاح الاجتماعي، كما تضم جمعية إحياء التراث لجنة تعنى بالشأن الفلسطيني.

وتنشط هذه اللجان في أوقات الكوارث والنزاعات، مستثمرة الأجواء الإيمانية التي غالبا ما يهيئها ويدعو إليها أعضاؤها في جميع المساجد لتحث المحسنين على التبرع لإخوانهم المنكوبين، وقد لا تخلو خطبة جمعة من دعوة المصلين إلى التبرع.

ويشير الدكتور أحمد الصالح رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان إلى أن الجمعية قامت بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية والفلسطينية بتأسيس مركز "الإسراء" لمكافحة السرطان في مدينة نابلس، وهو الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن عدد الفلسطينيين المصابين بالسرطان يتزايد وسط افتقاد الأجهزة والعلاج لمواجهة هذا المرض الخطير.

تعقيب:

الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ..

استمر فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي في الدعوة لإنشاء هذه الهيئة لمدة 6 سنوات .. طاف بالمشروع على دول مختلفة ..

تلقف المشروع أهل البر في الكويت .. واستمروا عاما كاملا في محاولة تسجيلها وإشهارها في الكويت .. وأفلحوا بالمثابرة ..

يفترض فيها أن تكون عالمية .. لكن رغم الوعود بالدعم فإن "إقليمية العمل .. والأنانية الإقليمية" جعلت كل دولة تنشئ لها "جمعيات" ..

والعمل الخيري في الكويت غاية في النشاط .. وأهل البر والحمد لله يدهم ممدودة بالخير ..

وهم سباقون في هذا العمل .. وقدوة يحتذى بها ..

والحمد لله رب العالمين

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

كنت سأنقل نفس الخبر و لكنك سبقتني .

لا أنكر أن أهل الكويت من السباقين في عمل الخير ..

و لكن أخي الحبيب أسامة ألا تشتم رائحة رشوة !!

ألا تحس معي أن هذه المبادرة أتت في وقت يجب أن تفعل الكويت فيه شيئا لكي تدراي عارها ؟؟

طبيعي جدا أن يفعلوا ذلك .. فكل المسلمين و العرب يسبون الكويت صباحا و مساء .. و أنهم خونة و عملاء ......ألخ

فلابد من محاولة لتصحيح الصورة التي هي في غاية البشاعة !!

محاولة يائسة من الكويت لاستعطاف العرب و المسلمين .. و لكي تبدو الكويت كعادتها ..بلد الخير و الاسلام !!

مع أننا فعلا في أمس الحاجة ألا ننسى القضية الأم التي ولدت منها القضية الأحدث بشكل أو بآخر .. لكن الكويت نفعل فعل حق تماما .. و لكن أظنه يراد به باطل ..

و إلا فلماذا الآن يعلن عن هذا الخبر ؟؟

بالاضافة إلى أن من يريد أن يساعد لا يجب عليه أن يقول للناس ...شايفين .. أنا بساعد الاخوة في فلسطين .. واخدين بالكم يعني .. أنا بدافع كام مليون أهه .. علشان محدش يقول إحنا خونة !!

و بعدين واخد بالك معايا من هذه الجملة :

محذرة من الانشغال عنه بأجواء الحرب التي تسود المنطقة

ماشاء الله ..

كلام فعلا سليم .. و لكن آسف لأنني أشك في نيتهم .. فهم لم يعطونا حتى مجرد فرصة لحسن الظن فيهم ..

خصوصا مع إنهيار رموز الحركة الإسلامية هناك أمام الغزو الأمريكي .. كالشيخ أحمد القطان هداه الله و عفا عنا و عنه !!

اذا انهارت هذه القمم .. فمابالك بالقاع أخي الحبيب ..

و الله إن قلبي ليقطر دما على ما يحدث .. و لكن قل لي .. كيف أحسن الظن بهم بعد كل هذا ؟؟

أتمنى أن أكون مخطئا .. و لكن أصبح من الصعب حسن الظن بهؤلاء الناس بصراحة ...

و الله أعلم .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

و لكن أخي الحبيب أسامة ألا تشتم رائحة رشوة !!

ألا تحس معي أن هذه المبادرة أتت في وقت يجب أن تفعل الكويت فيه شيئا لكي تدراي عارها ؟؟

الشيخ يوسف جاسم الحجي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وزير الأوقاف الكويتي الأسبق..

أخي الحبيب

لو كنت تعرف الشيخ يوسف جاسم الحجي لما خطر على بالك مثل هذا ..

فقد روى لي صديق -عضو في مجلس إدارة الهيئة- قصة هذا الرجل يوم الاجتماع التأسيسي للهيئة ..

هذا الاجتماع الي طال انتظاره .. 6 سنوات دعوة .. وسنة مداولات مع امير الكويت الذ كان يماطل في إصدار مرسوم التأسيس .. والدور الذي قام به الشيخ الحجي لانتزاع المرسوم ..

أثناء الجلسة الأولى .. مال الشيخ الحجي على أذن الشيخ يوسف القرضاوي هامسا بتبرعه بثلاثة أرباع مليون دينار كويتي لرأس مال الهيئة .. وكان أول تبرع في صندوق الهيئة الخاوي (فهو جديد) ..

ومع مضي الوقت مال مرة أخرى ليهمس بتبرعه بعمارة كبيرة يمتلكها لتكون وقفا للهيئة .. فكانت أول وقف للهيئة ولما يتشكل مجلس إدارتها بعد ..

وبعد قليل مال على أذن الشيخ القرضاوي ليهمس من جديد ..

ويقول صديقي أن الشيخ القرضاوي انتهره مداعبا : يا شيخ يوسف .. نحن في الجلسة الأولى .. فإذا طالت اجتماعاتنا هذه فإنني أشعر بأنك ستشهر إفلاسك ..

هذا الرجل لا اظنه يعرف هذا المراء الذي تظنه به ..

وبعد سنوات طويلة من التمرس في قيادة أعمال الخير والبر .. أظنه نهازا لفرص الخير .. داعية مثابرا ..

وأظن أن الإعلان عن مثل هذه التبرعات فيه نوع من الحض على التمثل بها .. والاقتداء .. لا المراء ..

اتمنى على الإخوة الأعضاء ممن يقيمون بالكويت أن يفيدونا في هذا الشأن عن نشاط الهيئة ومشاريعها .. فمعلوماتي عنها قديمة ..

وأظن هذا فيهم .. ولا أزكي على الله أحدا ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...