اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مجدي علام مستنصر مصري جديد


Recommended Posts

خليني اسألك السؤال بطريقه تانيه يا سيسو

لو جالك هذا المجدي و قاللك انا مش مقتنع بدينك للأسباب التاليه......

رحت انت جايبله ردود فقهيه مؤكده على اسبابه.........

راح قايلك انا لسه مش مقتنع (و حنفترض انه صادق في عدم اقتناعه بردودك عليه)

حتعمل ايه؟؟

حتقوله لا لا لأ لازم تقتنع بالعافيه؟ وتجبره على ان يكون مسلم بالعافيه؟

هل هذه النتيجه منطقيه اولا و في صالح الاسلام ثانيا؟

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 112
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

خليني اسألك السؤال بطريقه تانيه يا سيسو

لو جالك هذا المجدي و قاللك انا مش مقتنع بدينك للأسباب التاليه......

رحت انت جايبله ردود فقهيه مؤكده على اسبابه.........

راح قايلك انا لسه مش مقتنع (و حنفترض انه صادق في عدم اقتناعه بردودك عليه)

حتعمل ايه؟؟

حتقوله لا لا لأ لازم تقتنع بالعافيه؟ وتجبره على ان يكون مسلم بالعافيه؟

هل هذه النتيجه منطقيه اولا و في صالح الاسلام ثانيا؟

هاقوله زي ما هاقول لواحد فسخ عقد معي به شروط جزائية هو أعلم تماماً إنه بيترتب عليها عقوبات ...

so simple

والأيات التي تفضلت أختنا قرنفله بوضعها وهي

(أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)

(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

(فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر).

كل هذه الأيات سيدتي الفاضلة تتحدث عمن لم يدخلوا الإسلام بعد

أما من دخل فعليه إلتزامات وله حقوق

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

خليني اسألك السؤال بطريقه تانيه يا سيسو

لو جالك هذا المجدي و قاللك انا مش مقتنع بدينك للأسباب التاليه......

رحت انت جايبله ردود فقهيه مؤكده على اسبابه.........

راح قايلك انا لسه مش مقتنع (و حنفترض انه صادق في عدم اقتناعه بردودك عليه)

حتعمل ايه؟؟

حتقوله لا لا لأ لازم تقتنع بالعافيه؟ وتجبره على ان يكون مسلم بالعافيه؟

هل هذه النتيجه منطقيه اولا و في صالح الاسلام ثانيا؟

هاقوله زي ما هاقول لواحد فسخ عقد معي به شروط جزائية هو أعلم تماماً إنه بيترتب عليها عقوبات ...

so simple

والأيات التي تفضلت أختنا قرنفله بوضعها وهي

(أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)

(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

(فذكر إنما أنت مذكر، لست عليهم بمسيطر).

كل هذه الأيات سيدتي الفاضلة تتحدث عمن لم يدخلوا الإسلام بعد

أما من دخل فعليه إلتزامات وله حقوق

طيب واللي اتولد و لقى نفسه مسلم بالوراثه و بعدين لما جه يفكر في بعض الحاجات لقاها مش صحيحه من وجهة نظره

و جيت فهمتهاله حسب آراء العلماء و لقى نفسه فعلا لسه مش مقتنع و ملقاش إجابات

يعمل ايه؟ و تعمل معاه ايه؟

و ماذا سيستفيد الإسلام من مسلم غير مقتنع بالإسلام بعقله قبل قلبه و فقط اسلامه على بطاقته الشخصيه؟

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزي زُهيري طالما في نص قرآني قاطع يبقى ما فيش حاجة إسمها حر ...

في عندنا حد من الحدود المعروفة في الإسلام إسمه حد الردة ...

والتي تمنع كل من تسول له نفسه باللعب بالدين لأي مصلحة ..

حد الردة لا هو من القرآن ولا هو من السنة

من أين أتى المسلمون بحد الردة ؟؟؟؟

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الزميل العزيز س س

لست معك فى كلامك

أنا أرى أن نترك لأمثال هؤلاء التحول لدين اخر

لأن خسارة الخسارة مكسب

وأنا مع الزميل العزيز وهيرى تمامافيما قاله

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم التونسي

انا عرضت فكر او راي اخر .. ولم يأتيني احياء انك تفكر بالفكر الاخر

يا عم حازم

هناك حديث صحيح رواه البخاري "من بدل دينه فأقتلوه" وهدا الحديث مكلف للحكام ادا كانوا يحكمون بالشريعة...

وهناك اية كريمة "لا اكراه في الدين" هده الاية في الدخول... لكن في الخروج يطبق الحديث.

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

هاقوله زي ما هاقول لواحد فسخ عقد معي به شروط جزائية هو أعلم تماماً إنه بيترتب عليها عقوبات ...

هي بالفعل كما تقول

ما هو سبب الخلق ؟ ... العبادة

تقول الاية الكريمة "وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون"

فما بالك ادا الانسان رفضها كما هي فالاسلام.. فوجوده في الدنيا ملهوش لازمة

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

و ماذا سيستفيد الإسلام من مسلم غير مقتنع بالإسلام بعقله قبل قلبه و فقط اسلامه على بطاقته الشخصيه؟

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

مقال للدكتور على جمعه المفتى المصرى فى موضوع حد الرده و قد اثرت ذكر هذا المقال تحديدا للشيخ على جمعه المقبول عند الكثير لاعتداله كما يُقال علما بان الكلام مذكور بطرق اخرى عند علماء اخرين و من دول اخرى و لكن تجنبا للبلبله.

http://www.dar-alifta.com/ViewDI.aspx?ID=4

حد الردة

الكاتب: أ. د / علي جمعة

الرد على الشبهة :

إن الإسلام يقرر حرية اختيار الدين ، فالإسلام لا يكره أحداً على أن يعتنق أى دين يقول الله تعالى : ( لا إكراه فى الدين ) (1) .

غاية ما هنالك أن الإسلام لا يقبل الشرك بالله ولا يقبل عبادة غير الله وهذا من صلب حقيقة الإسلام باعتبار كونه دين من عند الله جل وعلا ، ومع ذلك يقبل النصارى واليهود ولا يقاتلهم على ما هم عليه ولكن يدعوهم إلى الإسلام . كما أن الإسلام لا يبيح الخروج لمن دخل فى دين الله ولا يكلف أحداً أن يجهر بنصرة الإسلام ، ولكنه لا يقبل من أحدٍ أن يخذل الإسلام ، والذى يرتد عن الإسلام ويجهر بذلك فإنه يكون عدوًّا للإسلام والمسلمين ويعلن حرباً على الإسلام والمسلمين ولا عجب أن يفرض الإسلام قتل المرتد ، فإن كل نظام فى العالم حتى الذى لا ينتمى لأى دين تنص قوانينه أن الخارج عن النظام العام له عقوبة القتل لا غير فيما يسمونه بالخيانة العظمى .

وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام ويرفع راية الضلال ويدعو إليها المنفلتين من غير أهل الإسلام وهو بهذا محارب للمسلمين يؤخذ بما يؤخذ به المحاربون لدين الله .

والمجتمع المسلم يقوم أول ما يقوم على العقيدة والإيمان . فالعقيدة أساس هويته ومحور حياته وروح وجوده ، ولهذا لا يسمح لأحد أن ينال من هذا الأساس أو يمس هذه الهوية . ومن هنا كانت الردة المعلنة كبرى الجرائم فى نظر الإسلام لأنها خطر على شخصية المجتمع وكيانه المعنوى ، وخطرعلى الضرورة الأولى من الضرورات الخمس : " الدين والنفس والنسل والعقل والمال ".

والإسلام لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يُدخل فيه اليوم ويُخرج منه غداً على طريقة بعض اليهود الذين قالوا : ( آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون ) (2).

والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء . فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها ويعبر عن ذلك الحديث النبوى بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه : [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] (3) ، وكلمة المفارق للجماعة وصف كاشف لا منشئ ، فكل مرتد عن دينه مفارق للجماعة .

ومهما يكن جرم المرتد فإن المسلمين لا يتبعون عورات أحدٍ ولا يتسورون على أحدٍ بيته ولا يحاسبون إلا من جاهر بلسانه أو قلمه أو فعله مما يكون كفراً بواحاً صريحاً لا مجال فيه لتأويل أو احتمال فأى شك فى ذلك يفسر لمصلحة المتهم بالردة .

إن التهاون فى عقوبة المرتد المعالن لردته يعرض المجتمع كله للخطر ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه . فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره ، وخصوصاً من الضعفاء والبسطاء من الناس ، وتتكون جماعة مناوئة للأمة تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها وبذلك تقع فى صراع وتمزق فكرى واجتماعى وسياسى ، وقد يتطور إلى صراع دموى بل حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس . وجمهور الفقهاء قالوا بوجوب استتابة المرتد قبل تنفيذ العقوبة فيه بل قال شيخ الإسلام ابن تيمية هو إجماع الصحابة ـ رضى الله عنه ـ وبعض الفقهاء حددها بثلاثة أيام وبعضهم بأقل وبعضهم بأكثر ومنهم من قال يُستتاب أبداً ، واستثنوا من ذلك الزنديق ؛ لأنه يظهر خلاف ما يبطن فلا توبة له وكذلك سابّ الرسول صلى الله عليه وسلم لحرمة رسول الله وكرامته فلا تقبل منه توبة وألَّف ابن تيمية كتاباً فى ذلك أسماه " الصارم المسلول على شاتم الرسول " .

والمقصود بهذه الاستتابة إعطاؤه فرصة ليراجع نفسه عسى أن تزول عنه الشبهة وتقوم عليه الحُجة ويكلف العلماء بالرد على ما فى نفسه من شبهة حتى تقوم عليه الحُجة إن كان يطلب الحقيقة بإخلاص ، وإن كان له هوى أو يعمل لحساب آخرين ، يوليه الله ما تولى . ــــــــــــ

(1) البقرة: 156.

(2) آل عمران: 72.

(3) رواه مسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبه للمرتد مجدى علام فهنيئا له جهنم و نرجو له طيب الاقامه فيها هو و من على شاكلته ان مات على ذلك و لم يتب .

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ {19} ال عمران

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85}) ال عمران

واخد بالك يا زهيرى ما فيش حاجه اسمها (طيب واللي اتولد و لقى نفسه مسلم بالوراثه و بعدين لما جه يفكر في بعض الحاجات لقاها مش صحيحه من وجهة نظره و جيت فهمتهاله حسب آراء العلماء و لقى نفسه فعلا لسه مش مقتنع و ملقاش إجابات )

اللى زى ده راكب دماغه و مش عاوز يقتنع مع تحفظى على كلمه اقتناع يعنى اللى مش هايقتنع بان الله واحد احد إزاى ممكن

يقتنع بان الله ثالث ثلاثه او انه له ولد ووو........... معلش طلعت منك اوت حتى بره الاستاد نفسه :blush2:

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقة أنا ما زلت محتاجة أفهم

وهذا حكم الردة من الشبكة الإسلامية

باب أحكام المرتدين قال : ( وإذا ارتد المسلم عن الإسلام والعياذ بالله عرض عليه الإسلام , فإن كانت له شبهة كشفت عنه ) لأنه عساه اعترته شبهة فتزاح وفيه دفع شره بأحسن الأمرين إلا أن العرض على ما قالوا غير واجب لأن الدعوة بلغته .

قال : ( ويحبس ثلاثة أيام , فإن أسلم وإلا قتل . وفي الجامع الصغير : المرتد يعرض عليه الإسلام حرا كان أو عبدا , فإن أبى قتل ) وتأويل الأول [ ص: 345 ] يستمهل فيمهل ثلاثة أيام لأنها مدة ضربت لإبلاء الأعذار .

وعن أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله : أنه يستحب أن يؤجله ثلاثة أيام طلب ذلك أو لم يطلب .

وعن الشافعي رحمه الله : أن على الإمام أن يؤجله ثلاثة أيام ولا يحل له أن يقتله قبل ذلك لأن ارتداد المسلم يكون عن شبهة ظاهرا فلا بد من مدة يمكنه التأمل فقدرناها بالثلاثة . ولنا قوله تعالى : { فاقتلوا المشركين } من غير قيد الإمهال وكذا قوله عليه الصلاة والسلام : { من بدل دينه فاقتلوه } ولأنه كافر حربي بلغته الدعوة فيقتل للحال من غير استمهال , وهذا لأنه لا يجوز تأخير الواجب لأمر موهوم , ولا فرق بين الحر والعبد لإطلاق الدلائل . وكيفية توبته أن يتبرأ عن الأديان كلها سوى الإسلام لأنه لا دين له ولو تبرأ عما انتقل إليه كفاه لحصول المقصود . .

ممكن أن تنتج مشكلة وهي الردة في الخفاء فهل هذه النتيجة تتوافق مع مصلحة الإسلام و المسلمين أن يكون هناك و لو عدد بسيط من المنافقين ( مسلمين ظاهريا فقط ) ؟

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

وعاشت أم حبيبة في دار الهجرة صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها، وذات ليلة رأت أم حبيبة رضي الله عنها في منامها زوجها عبيد الله بن جحش بأسوأ صورة وخلقة، ففزعت من تلك الرؤيا.

وفي اليوم التالي أخبرها زوجها أنه عاد إلى دين النصرانية وترك الإسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم ودعاها إلى الدخول في ملة النصرانية وترك دين الإسلام، فأبت وأنكرت عليه ما أقدم عليه وعاد له، وحاولت أن تعيده إلى دين الإسلام دون جدوى، وانفصلت عنه وتركته وعاشت وحيدة في ديار الغربة، ولم يلبث زوجها أن مات وهو على دين النصرانية مرتدا عن الإسلام.

يقول الباحث منصور عبد الحكيم: ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بأخبار أم حبيبة رضي الله عنها وارتداد زوجها عن الإسلام ثم وفاته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر إلى المدينة المنورة، رأى أن يكرمها فعزم على الزواج منها وهي بدار الهجرة فأرسل عمرو بن أمية إلى النجاشي ملك الحبشة كي يزوجه من أم حبيبة وأن يكون النجاشي وكيله في عقد الزواج.

لماذا لم يأمر الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام بقتله؟

من عنده المعلومة الصحيحة يتفضل و جزاه الله عنا خيرا

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

وعاشت أم حبيبة في دار الهجرة صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها، وذات ليلة رأت أم حبيبة رضي الله عنها في منامها زوجها عبيد الله بن جحش بأسوأ صورة وخلقة، ففزعت من تلك الرؤيا.

وفي اليوم التالي أخبرها زوجها أنه عاد إلى دين النصرانية وترك الإسلام ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم ودعاها إلى الدخول في ملة النصرانية وترك دين الإسلام، فأبت وأنكرت عليه ما أقدم عليه وعاد له، وحاولت أن تعيده إلى دين الإسلام دون جدوى، وانفصلت عنه وتركته وعاشت وحيدة في ديار الغربة، ولم يلبث زوجها أن مات وهو على دين النصرانية مرتدا عن الإسلام.

يقول الباحث منصور عبد الحكيم: ولما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بأخبار أم حبيبة رضي الله عنها وارتداد زوجها عن الإسلام ثم وفاته، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد هاجر إلى المدينة المنورة، رأى أن يكرمها فعزم على الزواج منها وهي بدار الهجرة فأرسل عمرو بن أمية إلى النجاشي ملك الحبشة كي يزوجه من أم حبيبة وأن يكون النجاشي وكيله في عقد الزواج.

لماذا لم يأمر الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام بقتله؟

من عنده المعلومة الصحيحة يتفضل و جزاه الله عنا خيرا

تفتكري ده كان وقت قتل ؟

واحد لأجيء عند رجل كريم زي النجاشي .. اللي آوى كثير من المسلمين حتى ذلك الوقت

يقوم الرسول باعت ناس تقتل المرتد في الحبشة ؟

وبعدين والله أعلى وأعلم ممكن يكون حد الرد نزل بعد كده ..

لإن الهجرة كانت في بداية الرسالة وما كانتش بالتأكيد كل الحدود نزلت ونُص عليها في القرآن أو السُنة ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

أليس هذا الذي الف كتاب ( لهذه الاسباب أحب إسرائيل) وكان يتغني بالديمقراطيه هناك؟؟

لا افهم لماذا هذه الضجه المفتعله ..وما الإنتصار والخسارة التي عادت علي أحد الطرفين؟؟

واضح انه طالب شهرة فقط..ولا يملك أي سبيل سوي الصحف الصفراء لبث سمومه...

بيتهيألي نحن اكبر من هذا الجدل الذي لا يفيد احد....بل يزيد الشقاق بيننا كاخوة....

هناك منتديات مسيحيه صرفه هللت للخبر ومنتديات إسلاميه صرفه بكت وناحت وكأنها نهايه العالم....

لندع الخلق للخالق فهو المحاسب وهو من بيده مقاليد الأمور...

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

والله عندك حق يا مدام ناش حتى لا يزيد الشقاق بيننا كاخوة

فهو بالفعل كان برة برة من الاول... والمسلمون والمسيحيون مستهدفون من اليهود

قلبك عربية تاكسي ....................... ماشي فالحب عكسي

عمال يدهس حبايب ....................... ولا بيسمع كلاكسي

عواطف سيد التاكسجي

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة

عايز أوضح نقطتين هنا في غاية الاهمية :

1- كثيرٌ مما يلوكون بألسنتهم إنكار الحدود او إنكار احكام لم تأتي في القرآن وأتت في السُنة فقط ... كثيرٌ منهم لا يؤمنون بالسنة وبيقولوا إنها من قول بشر وغن النقل ممكن يكون حصل فيه تحريف .. فخلينا مع القرىن واللي ما جاش في القرآن يبقى خلاص لا نؤمن به ...

وهذا كفر بالله لإن الإيمان بالله لابد أن يقترن به الإيمان برسول الله وبسُنتة الشريفة...

وهؤلاء مردود عليهم برضوا ونقولهم : طب طلعوا لنا من القرآن عدد ركعات وتفصيل الصلاة ... دي حاجه بسيطة بس .

2- تفتكروا سيدنا أبو بكر وبعد أيام قليلة من موت الرسول .. أتخذ قراراً خاطئاً أو من نفسه وعلى هواه .. وهو إعلان حروب الردة على من ؟

على من يا جماعة ... ما تفكروني باللي درسناة من إبتدائي ؟

- على من منعوا الزكاة فقط

تخيلوا ... يعني لا قولنا مرتدين عن الدين كله ولا غيره

وقال جُملته الشهيرة " والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله .. لقاتلتهم عليه " يعني لو كان الواحد منهم بيدفع زكاة عبارة عن حبل بيجر به الجمل أيام الرسول ومنعه لأي سبب لقاتلتهم عشانه ..

وبالمناسبة تسارعت الأحداث أسرع مما يتخيل سيدنا وتاج راسنا أبو بكر فبعد ما كانت منع زكاة في الأول فقط ، تطورت إلى إختصار الصلاة وإسقاط بعض ركعاتها وتخفيفها كنوع من انواع الترويش وكل واحد رئيس قبيلة ولا حاجه حب يوجب مع قبيلته فعمل كده .... .. ثم وصلت إلى الإيمان بنبوة مسيلمة الكذاب وسجاح وغيره وغيره من أسافل القوم ...

يعني هي بتبدأ كده .... نتساهل ونصهين ونقول يا عم ودول هايفيدوا الإسلام بإيه ما تسيبهم يعتنقوا المسحية او اليهودية ............ أو حتى يعبدوا القرود .. وفجأة نلاقي كل واحد ماشي على مزاجه .. ما هي حرية عقيدة بقى والإسلام ده دين مفتوح الأبواب يدخل ويخرج فيه زي ما هو عايز وما حدش يحاسبوا ..

وبالرغم من انني لا أُحبذ القص واللزق الأطول من اللازم .. إل أنني أسمتيحكم عذراً بنقل تلك التوضيحات من موقع التوحيد وياريت نقراها بتمعن

حكم الردة في الاسلام

د /محمود المراكبى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد شاهدت حلقة للأستاذ/ جمال البنا عن حد الردة، والأستاذ/ جمال البنا يجاهر دائما بإنكار السنة النبوية، ويشرد به فكره إلى نتائج خارجة عما عليه الأمة، لذلك تجده ضيفا دائما على الصحف الصفراء والقنوات الفضائية لأنه ينشر الغريب والمثير، الأمر الذي يناسب رغبة تلك الصحف والقنوات في استقطاب المشاهدين، وهذا خطأ يحتاج إلى تصحيح، فالمفروض أن تختار القنوات الفضائية من العلماء العدول، وتبتعد عن أمثاله من أصحاب الأهواء والنزعات الغريبة فيكفينا ما نحن فيه من بلبلة وفتن.

وقد غابت الأدلة في حلقته عن حد الردة، وفرضت القناعات الشخصية والأهواء المريضة توجهاتها على الحوار، وضربت عرض الحائط بالأدلة والبراهين، وظهر في حلقته على أنه ليس في السنة دليل على حد الردة، وأنه لم يطبق في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه الكرام، وهذا شيء عجيب، فالأدلة من السنة أكثر من أن تغيب عن أذهان الضيوف. كما أن المشكلة في هذه الحلقات أنها ليست على الهواء مباشرة وإنما هي تذاع بعد تسجيلها بعدة أيام، ولو أنك جربت معاناة الاتصال بأي قناة فضائية للمشاركة في أي برنامج يذاع مباشرة لعرفت أن رؤية الغول والعنقاء أيسر من تحقيق الاتصال المطلوب، فهناك حلقة من نفس البرنامج وعلى نفس القناة وكانت تناقش قضية التصوف، وتاهت الحقائق بين الضيوف، وقد حاولت جاهدا المشاركة دون جدوى.

من المهم أن ندرك أن اكتمال هذا الدين يوم حجة الوداع قام على أساس الإيمان والاتباع للكتاب والسنة، وما كان عليه فهم الصحابة والسلف الصالح لهما، فإذا ثبت وصح بالنقل الصحيح قضاء الله ورسوله في المرتد، يكون فتح الكلام في الموضوع من جديد خروجا عن نصوص الدين الكامل، فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين، والمسلم يتساءل ما الذي يحدث هذه الأيام؟ كل الثوابت التي استقرت الأمة عليها من قرون، لماذا يعاد فتحها اليوم من جديد، هل نشجع المارقين عن الدين للكفر بالإسلام، أم نروج لمفاهيم الاستخراب الذي تصدره الولايات المتحدة، بدعوى رعايتهم للحريات الشخصية، هدفهم إزاحة المسلمين عن دينهم وعقيدتهم، ويستعملون عملاء علمانيين مفتونين بالحضارة الغربية، في إنكار ثوابت الدين تارة، أو الكراهية للإسلام كله، فتصبح قضايا ختان الإناث هي قضية الساعة، ويسارع ترزية التشريعات بتفصيل القوانين المُجَرِّمَةِ لمن يريد أن يطبق هذه السنة على بناته، فتراهم ينكصون عن مبدأ الحرية الذي ينادون به ليل نهار، ويفرضون علينا بقوة القانون ما أملته عليهم الولايات المتحدة الأمريكية، وهم اليوم يريدون أن يسمحوا للشيعة والبهائية والقديانية وكل الفرق الضالة أن يكون لها اعتراف، وأن تقام لها المساجد والمعابد، والاعتراف بفرقهم في البطاقات القومية، مع إفساح المجال لحملات التبشير النشطة وسط المسلمين، فيجدوا حد الردة سيفا على رقابهم، فيظهر أمثال الأستاذ/ جمال البنا ببدعة إنكار السنة، ولم يعلموا أن النبي وأصحابه وسلف الأمة قد طبقوا الحد، وها هي الأدلة على ذلك.

أولا: الرسول يطبق حد الردة: فقد روي: أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَاجْتَوَوْهَا، فَبَعَثَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِبِلِ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ: « اشْرَبُوا أَبْوَالَهَا وَأَلْبَانَهَا »، فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ، وَارْتَدُّوا عَنِ الإِسْلامِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ مِنْ خِلافٍ، وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ، وَأَلْقَاهُمْ بِالْحَرَّةِ قَالَ أَنَسٌ: قَدْ كُنْتُ أَرَى أَحَدَهُمْ يَكْدِمُ الأَرْضَ بِفِيهِ حَتَّى مَاتُوا، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، أَنَّ هَذَا قَبْلَ أَنْ تُنْزَلَ الْحُدُودُ. يقول ابن القيم في زاد المعاد: إن النبي سمل أعينهم لما سملوا عين الراعي، والنبي صلى الله عليه وسلم قطع أيديهم وأرجلهم حدا لله على حرابهم وإفسادهم، فقد تلقوا استضافة النبي لهم بالجحود والنكران، وسرقوا إبله واستاقوها إلى ديارهم، ولما كفروا بعد إسلامهم، تركهم في الشمس حتى ماتوا، وقد ظهر أن القصة محكمة، ليست منسوخة، وإن كانت قبل أن تنزل الحدود، والحدود قد نزلت بتقريرها لا إبطالها، وجعلت الحد القتل بالسيف.

ثانيا: الصحابة يطبقون حد الردة:

الصديق يقيم حد الردة: فقد قتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه امرأة ارتدت بعد إسلامها يقال لها أم قرفة(1)، وعند البيهقي أن أبا بكر استتابها فلم تتب فقتلها مثلة.

عمر بن الخطاب يأمر بالاستتابة ثلاثا قبل إقامة حد الردة:فقد قيل له: رجل كفر بعد إسلامه، قال: ما فعلتم به؟ قالوا: قربناه فضربنا عنقه، قال: فهلا حبستموه ثلاثا،وأطعمتموه كل يوم رغيفا، واستتبتموه لعله يتوب، ويراجع أمر الله».(2)

معاذ بن جبل وأبو موسى الأشعري يطبقان حد الردة: ورد في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنَّ رَجُلاً أَسْلَمَ، ثُمَّ تَهَوَّدَ، فَأَتَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَهُوَ عِنْدَ أَبِي مُوسَى، فَقَالَ: مَا لِهَذَا ؟، قَالَ: « أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ، قَالَ: لَا أَجْلِسُ حَتَّى أَقْتُلَهُ قَضَاءُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم(3) إن معاذ بن جبل، وأبا موسى الأشعري يطبقان القتل كحد للردة في اليمن على رجل يهودي أسلم ثم ارتد، ولا مجال لمتنطع أن يصرف هذه الرواية عن مضمونها، وانظر إلى قوله قضاء الله ورسوله، لتعلم استقرار حد الردة في قلوب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس يطبقان حد الردة: إن قوما من أتباع عبد الله بن سبأ زعموا أن عليَّ بن أبي طالب هو الله، فلما بلغه ذلك جمعهم واستتابهم ثلاثا ثم حفر لهم وأوقد في الحفرة نارا ليخوفهم حتى يرجعوا عن كفرهم، فلما أبوا حرقهم وألقاهم فيها، والقصة يرويها البخاري في صحيحه فلما بَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ ذلك، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ، وَلَقَتَلْتُهُمْ»، كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ».

إن ابن عباس أقر عليا على قتلهم ولكنه توقف في حرقهم بالنار لأن النار لا يعذب بها إلا الله. ولما عرف علي تعليق ابن عباس قال: وَيْحَ ابْنِ أُمِّ الْفَضْلِ، إِنَّهُ لَغَوَّاصٌ عَلَى الْهَنَاتِ، وأقر بأنه أخطأ بحرقهم.

أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي آخِرِ خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: « إنَّ هَذِهِ الْقَرْيَةَ، يَعْنِي الْمَدِينَةَ، لَا يَصْلُحُ فِيهَا مِلَّتَانِ، فَأَيُّمَا نَصْرَانِيٌّ أَسْلَمَ ثُمَّ تَنَصَّرَ، فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ

وفي حديث مشهور قارب حد التواتر رواه ثمانية من الصحابة: أبو هريرة، وعلي بن أبي طالب، وابن عباس، ومعاذ بن جبل، ومعاوية بن حيدة الأنصاري، وعبد الله بن عمر، والحسن بن علي بن أبي طالب، وزيد بن أسلم، وأرسله الحسن البصري، وورد 104 مرة في مصادر الحديث الشريف وفق استقصاء برنامج جوامع الكلم، وهو أول جمع حقيقي للسنة المطهرة، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ»، وفي رواية: «من رجع عن دينه فاقتلوه»، وفي لفظ: «من ارتد عن دينه فاقتلوه»، وفي لفظ: «من بدل دينه فاقتلوه»، هكذا جاءت النصوص بلا أي قيد أو شرط، وليس كما أوردتم أن حد المرتد قيدته روايات أخرى اشترطت: محاربة المرتد للمسلمين، فخصصتم الحد ولا يوجد في نصوص الأحاديث هذا التخصيص الذي دار حوله النقاش في حلقة الوسطية.

ثالثا: آثار التابعين حول الردة: خصص الإمام البخاري كتابا في صحيحه سماه استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، وكذا صنع كثير من مصنفي مصادر الحديث، ومنهم من ذكر حد الردة في كتاب الحدود، فالأمر مستقر طوال القرون الثلاثة الأولى التي سماها النبي خير القرون. كما كثرت أقوال التابعين عن حد المرتد، ولا خلاف بينهم على قتل الرجل المرتد، والخلاف بينهم حول المرأة المرتدة، وننقل جملة من آثار أعلام التابعيين حول حد الردة، ومنها:

عن طاوس قال: لا يقبل منه دون دمه، الذي يرجع عن دينه(4).

عن إبراهيم النخعي في المرتد قال: يستتاب، فإن تاب ترك، وإن أبى قتل»(5).

عن ابن شهاب الزهري أنه قال: يدعى إلى الإسلام ثلاث مرات، فإن أبى ضربت عنقه»(6)

عن عطاء قال في الإنسان يكفر بعد إسلامه، يدعى إلى الإسلام، فإن أبى قتل»(7).

عن ابن جريج أنه قال: أخبرني عمرو بن دينار في الرجل يكفر بعد إيمانه، قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: يقتل»(8).

رابعا: حكم الردة في المذاهب الأربعة

مذهب الأحناف: يقول القاشاني في بدائع الصنائع: « مِنْهَا - أي من أحكام المرتد- إبَاحَةُ دَمِهِ إذَا كَانَ رَجُلًا، حُرًّا كَانَ أَوْ عَبْدًا ؛ لِسُقُوطِ عِصْمَتِهِ بِالرِّدَّةِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ. وَكَذَا الْعَرَبُ لَمَّا ارْتَدَّتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْمَعَتْ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَلَى قَتْلِهِمْ »- بدائع الصنائع 15 / 421 .

مذهب المالكية: قال ابن عبد البر في الكافي في فقه أهل المدينة: «حكم المرتد ظاهرا، وحكم من أسر الكفر، أو جحد فرضا مجتمعا عليه، أو أبى من أدائه أو سحر، وكل من أعلن الانتقال عن الإسلام إلى غيره من سائر الأديان كلها طوعًا من غير إكراه، وجب قتله بضرب عنقه. -

الكافي 2 / 210.

مذهب الشافعية: قال الإمام النووي في المجموع شرح المهذب: «إذا ارتد الرجل وجب قتله، سواء كان حرا أو عبدا، لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، رجل كفر بعد إسلامه، أو زنى بعد إحصان، أو قتل نفسا بغير نفس)، ثم قال: وقد انعقد الاجماع على قتل المرتد، وان ارتدت امرأة حرة أو أمة وجب قتلها، وبه قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه والحسن والزهرى والأوزاعي، والليث ومالك وأحمد وإسحاق المجموع شرح المهذب 19 /228 .

مذهب الحنابلة:قال ابن قدامة في المغني: «وَأَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى وُجُوبِ قَتْلِ الْمُرْتَدِّ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَمُعَاذٍ، وَأَبِي مُوسَى، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَخَالِدٍ، وَغَيْرِهِمْ، وَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ، فَكَانَ إجْمَاعًا ».

المغني مع الشرح الكبير 9 / 16 .

ونكتفي بهذا القدر خشية الإطالة بعد أن أثبتنا حد الردة من فعل النبي وأصحابه ثم التابعين رضوان الله عليهم أجمعين، وبهذا يظهر أن السعي إلى رضا دول الغرب على حساب ثوابت الدين، أمر لا يقدم عليه إلا أعوان الظلمة وأتباع الشياطين، إن الإسلام لا يرغم أحدا على الدخول فيه لقوله تعالى: لا إكراه في الدين، وليس معنى هذا ترك الباب مفتوحا أمام اللاهين والعابثين، يدخلون اليوم ويخرجون غدا، إن الحدود في الإسلام تقيد اللذة، فالزاني والزانية يتمتعان بالمتعة الحرام، والرجم قيد لحريتهما من العبث بمحارم الله، وقطع يد السارق، نكالا عندما أطال يديه ومدهما إلى مال غيره، فحريته في سرقة مال غيره، تجعل الإسلام يقطع يده، ولا أحد يقول إن حرية السارق مسلوبة، وحبه للمال يقيده الإسلام،وعندما حارب الصديق مانعي الزكاة، وهي ركن من أركان الإسلام، أفيترك الإسلام من يهدم ركنه الأول وهو شهادة التوحيد بلا قصاص، فلا نامت أعين الخبثاء أصحاب الأهواء،

والله ولي التوفيق.

الهوامش

1 - أخرجه الدارقطني في سننه 2811 ، والبهقي في سننه الصغير 1450، وفي السنن الكبرى حديث 15521، الأموال للقاسم بن سلام حديث 418 ، وكتاب المحاربة من موطأ ابن وهب حديث 23 .

2 - أخرجه الشافعي في الأم حديث 443

3 - أخرج البخاري في كتاب الأحكام من صحيحه حديث رقم 6653، وابن حزم بإسناد حسن رجاله ثقات في المحلى بالآثار حديث 1494، والنسائي بإسناد حسن رجاله ثقات في السنن الصغرى حديث رقم 4022

4 - مصنف عبد الرزاق حديث 18088، وطاوس بن كيسان كما قال عنه أبو سعد السمعاني: حجة باتفاق، وقال عنه أبو حاتم بن حبان البستي: من عباد أهل اليمن، ومن فقهائهم ومن سادات التابعين، وقال عنه النووي: اتفقوا على جلالته وفضيلته، ووفور علمه، وصلاحه، وحفظه، وتثبته

5 - مصنف ابن أبي شيبة 28410، وإبراهيم النخعي ثقة باتفاق

6 - مصنف ابن أبي شيبة حديث رقم 28412، وابن شهاب الزهري إمام محدث معروف، قال عنه ابن حجر العسقلاني في التقريب: الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

7 - مصنف ابن أبي شيبة حديث رقم 28413، وأما عطاء فهو بن أبي رباح أسلم ، قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي: كان من سادات التابعين فقها وعلما وورعا وفضلا، وقال عنه الذهبي: ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

8 - مصنف ابن أبي شيبة 28413، وكان شعبة بن الحجاج بن الورد أحد أعلام المحدثين لا يقدم على عمرو ابن دينار أحدا، يعني في الثبت، ومرة: لم أر مثله، وكان ابن شهاب الزهري يقول: ما رأيت شيخا أنص للحديث الجيد منه.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

آدي رأي المفتي في حد الردة

جدد مفتي مصر الشيخ علي جمعة التأكيد على حق كل إنسان في اختيار دينه وذلك بعد نشر وسائل الإعلام معلومات متضاربة في هذا الشأن، ما أثار جدلا بين العلماء وأساتذة العقيدة في الجامعة الأزهرية، حيث أجازها البعض مشيرا إلى اتفاقها مع الثوابت الشرعية بينما عارضها البعض الآخر وقالوا إنها تمثل تهاونا وتشجيعا على الردة.

وقال المفتي في بيان إن "الله قد كفل للبشرية جمعاء حق اختيار دينهم دون إكراه أو ضغط خارجي, والاختيار يعني الحرية والحرية تشمل الحق في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما ان ضررها لا يمتد إلى الآخرين".

وأوضح "لهذا قلت إن العقوبة الدنيوية للردة لم تطبق على مدار التاريخ الإسلامي إلا على هؤلاء المرتدين الذين لم يكتفوا بردتهم وانما سعوا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها". وأضاف أن "هاتين الفكرتين تلخص مبدا اسلاميا: مع الحرية تأتي المسؤولية".

واكد المفتي وهو ثاني شخصية دينية في مصر بعد شيخ الازهر ان بعض الصحف المحلية "التقطت ما نشر لي على جريدة الواشنطن بوست وركزت على فكرة الحرية مخلفة انطباعا لدى القراء أن الخروج عن الاسلام امر هين وهو امر من الخطورة بمكان".

وفي تأويل تلك التصريحات اعتبرت بعض الصحف المصرية ذلك ترخيصا يسمح للمسلمين باعتناق ديانات اخرى او المسيحيين الذين اعتنقوا الاسلام بالعودة الى دينهم.

وخلص المفتي الى القول ان "حرصا منه على بيان ما قلته من حقائق في مقالتي الاصلية فقد ارسل المركز الاعلامي بدار الافتاء الى وسائل الاعلام بيانا اكدوا فيه على جانب المسؤولية وان الردة ذنب كبير يستوجب العقاب اذا صاحبتها فتنة في صفوف المجتمع".

وآدي رأي الشيخ فوزي الزفزاف رئيس لجنة الحوار بين الأديان السابق

للمسلم أن يدعو لدينه، فان هذا حق للآخرين بشرط ألا يكون فيه اكراه او استغلال للأوضاع الصعبة التي تعيشها المجتمعات الاسلامية الفقيرة، وأن المجلس البابوي للفاتيكان يوافقه على هذه الرؤية.

وأكد مع اثنين من الباحثين الاسلاميين أن موضوع حد الردة يفسر بطريقة خاطئة تستغل في الاساءة للاسلام، ولا يطبق على الحالات الفردية التي لا تشكل خطرا على المسلمين، وإنما تصبح في هذه الحالة حرية شخصية، خاصة وأن هناك أكثر من 25 اجتهادا متباينا حول هذا الموضوع.

وكان مؤتمرا لأقباط المهجر عقد في الأسبوع الماضي في زيورخ بسويسرا طالب بتفعيل الوثيقة التي وقعها الأزهر مع وفد من المنظمات المسيحية، ثم نشرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة أن الشيخ الزفزاف اعترف بصحة الوثيقة، مؤكدا أنه لا يوجد بها ما يخالف الإسلام، وأنه قام بالتوقيع عليها في حضور شيخ الأزهر وبناء علي طلبه.

كما نقلت الصحيفة عن الدكتور يوحنا قلتة نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك أن الأزهر وقع علي وثيقة تدعو لحرية «التبشير» في مصر، مع عدد من القساوسة، ممثلين لمنظمات مسيحية عالمية، وأن شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي والشيخ فوزي الزفزاف رئيس لجنة الحوار بين الأديان السابق، قاما بتوقيع الوثيقة في أبريل عام ٢٠٠٥ أثناء زيارة وفد المنظمات المسيحية الدولية برئاسة القس إميل حداد، وأنها تدعو صراحة إلي حرية التبشير بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، وتنص علي أن للجميع مطلق الحرية في الدعوة لاتباع أي ديانة، مادام ذلك بالحسني ودون إكراه أو اضطهاد.

وأن من ضمن بنود الوثيقة إعطاء الحق لجميع الأفراد والجماعات من مختلف الأديان في أن يعرضوا بشكل سلمي علي الآخرين نظرتهم الخاصة بالأمور اللاهوتية أو الإنسانية أو الحياة الآخرة، ولكل إنسان الحق المقدس في اعتناق أي دين دون التعرض للأذي من قبل أي جهة أمنية أو سياسية.

وآدي رأي الباحث الاسلامي الدكتور كمال حبيب

ويؤكد الباحث الاسلامي الدكتور كمال حبيب أن موضوع حد الردة ليس مجمعا عليه، وهناك اختلاف حوله بين الفقهاء، وتفسيرات متعددة حوله، ولم يطبق حد الردة إلا مرات قليلة جدا في تاريخ الاسلام.

وأشار إلى أن نصا مثل "لا اكراه في الدين" هو نص قطعي ويمثل قاعدة تفهم في سياقها كل النصوص الجزئية، فإذا تعارض معه نص جزئي فيجب أن يخضع في تفسيره للنص الكلي القطعي.

والحديث الذي يقول "التارك لدينه المفارق للجماعة" يؤكد أن القضية ليست مجرد ترك الدين فقط ولكن أن يقوم ذلك التارك بتصرف حركي ضد الجماعة نفسها، بعد أن يعتنق دينا آخر أو دعوة الحادية وهكذا..

وأوضح أن كثيرا من علماء المسلمين تكلموا عن المبتدع وممكن أن نقيس على ذلك مسألة المرتد، فقد قالوا إنه لو كان فردا لا يتخذ موقفا ضد هوية الأمة والجماعة التي يعيش فيها، ففي هذه الحالة لا يؤاخذ ويترك وشأنه. ويمكن ان نقول هنا إن حديث "التارك لدينه المفارق للجماعة" متصل بمسألة الخيانة العظمى، ويعني اتخاذه موقفا حركيا ضد جماعته وتعاونه مع أعدائها مثلا.

الخلاصة في هذه القضية أن الاجتهاد الأغلب اليوم وهذا هو رأيي الشخصي أيضا، أن تفسر كل النصوص الجزئية المتصلة بموضوع الردة، باحالتها الى نص "لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" وأنه إذا رأى فرد ما ان يترك الدين الاسلامي فليتركه والاسلام ليس بحاجة إليه، بشرط ألا يتحول من موقف فردي إلى موقف حركي يدعو فيه إلى أن يترك الآخرون الدين الاسلامي أو يغرر بهم ويدعوهم لعقيدته الجديدة.

وقال الدكتور كمال حبيب إن أحكام الردة كما أسلفت لم تطبق في تاريخ الاسلام سوى مرات قليلة جدا، ففي عهد الرسول لم تطبق، وطبقت مرة واحدة بمحاذير في عهد أبي بكر الصديق ضد شخص انكر معلوما من الدين بالضرورة وتحدى الاسلام.

وآدي رأي الداعية السعودي عبد الله الفدعق

قال الداعية السعودي عبد الله الفدعق إن عقوبة الردة ليست القتل بالضرورة ، وفرق بين انواع للردة غير متساوية الخطر والعقوبة ، واعتبر أن مناقشة هذه القضية ليست خطا أحمرا.

وفي دراسة فقهية له عن قضية الردة نشرت الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اليوم الجمعة 28 -4-2006 مقتطفات منها، قال الفدعق إن عقوبة الردة ليست «القتل» بالضرورة، وإنما هي «عقوبة تعزيرية مفوضة إلى السلطة المختصة في الدولة الإسلامية، تقرر بشأنها ما تراه ملائماً من أنواع العقاب ومقاديره. ويجوز أن تكون العقوبة التي تقررها الدولة الإسلامية للردة هي الإعدام. وبهذا نجمع بين الآثار الواردة عن الصحابة، والتي ثبت في بعضها حكم بعضهم بقتل المرتد، وفي بضعها الآخر عدم قتله».

ونبه إلى أن "الحكم بردة المسلم عن دينه أمر في غاية الخطورة لا يملكه إلا الراسخون في العلم من أهل الاختصاص الذين أيضا ليسوا أوصياء على تنفيذ الحكم التعزيري بحق المرتد، فالذي ينفذ هذا الحكم هو ولي الأمر الشرعي، بعد حكم القضاء الإسلامي المختص، الذي لا يحتكم إلا إلى شرع الله عز وجل، ولا يرجع إلا إلى المحكمات البينات من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

ويشير الداعية الفدعق في دراسته إلى التفريق بين الردة الفكرية التي تعني تحول شخص من موقف ديني إلى آخر وبين الردة التي اعتبرها «خيانة للأمة والوطن، بأن يتحول المسلم إلى دين آخر ويدعو إليه ويؤلب ضد الجماعة الإسلامية». وهذا النوع من الردة هو الذي أكد عنده أن «التهاون في عقوبة صاحبه يعرض المجتمع كله للخطر، ويفتح عليه باب فتنة لا يعلم عواقبها إلا الله سبحانه، فلا يلبث المرتد أن يغرر بغيره، خصوصًا من الضعفاء والبسطاء من الناس، وتتكون جماعة مناوئة للأمة، تستبيح لنفسها الاستعانة بأعداء الأمة عليها، وبذلك تقع الأمة في صراع وتمزق فكري واجتماعي وسياسي، قد يتطور إلى صراع دموي، بل إلى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس».

ومع تسليم الفدعق بأن «الردة جريمة في النظام الجنائي الإسلامي»، إلا أنه لا يرى مناقشتها خطاً أحمر، وذلك من زوايا «ما إذا كانت تُعتبر من جرائم الحدود أم لا؟ وما إذا كانت تُعتبر عقوبتها حدًا مقدرًا لا يقبل التغيير؟ أم أنها تدخل في إطار نوع آخر من الجرائم، وتدخل عقوبتها كذلك في إطار نوع آخر من العقوبات».

ويجمل الإجابة على تساؤلاته تلك بالقول: «الآيات الكريمة لا تشير من قريب أو بعيد إلى أن ثمة عقوبة دنيوية يأمر بها القرآن لتطبق على المرتد عن الإسلام، وإنما يتواتر في تلك الآيات التهديد المستمر بعذاب شديد في الآخرة مثل قوله تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). ولا نجد في النصوص المتعلقة بالردة في آيات القرآن الكريم تقديرًا لعقوبة دنيوية للمرتد، وإنما نجد فيها تهديدًا متكررًا، ووعيدًا شديدًا بالعذاب الأخروي. ولا شك في أن مثل هذا الوعيد لا يرد إلا في شأن معصية لا يُستهان بها». لافتاً إلى أن قوله تعالى: «لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ» ليس من منسوخ القرآن، بل من محكمه.

لكنه لاحظ أن الفقهاء أنفسهم «لا يستندون بصفة أساسية إلى آي القرآن الكريم في إثبات عقوبة للمرتد، وإنما مستندهم الأساسي في ذلك هو أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. وإنما ترد آيات القرآن الكريم في بحث الفقهاء لعقوبة الردة بياناً لوعيد الله سبحانه وتعالى للمرتد بالعقاب الأخروي».

وأشار إلى أن عمدتهم في ذلك حديث رواه البخاري ورفضه مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من بدل دينه(أي الإسلام) فاقتلوه» لقوله تعالى «إن الدين عند الله الإسلام». غير أن ذلك لم يمنع البعض من «الاعتراض على عقوبة الردة محتجين بأنها لم ترد في القرآن الكريم، ولم ترد إلا في حديث من أحاديث الآحاد، وأحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في الحدود، فهم لذلك ينكرونها، ولأن مفارقة الجماعة لا تكون إلا بالتصرف الحركي أي بالمحاربة وليس بمجرد الردة مع أن السنة الصحيحة مصدر للأحكام العملية باتفاق جميع المسلمين».

فاكرين قضية الأفغاني المرتد اللي تدخل العالم لمنع قتله في أفغانستان واستضافته ايطاليا

فاكرين العالم كان بيبص لنا بتأفف ازاي .. وللعلم العهد القديم في الكتاب المقدس نص على حدود الردة لكن ده مش مبرر لتطبيقها في الاسلام

احنا حوالينا اعلام مستعد لاي لحظة لتشويه صورة الاسلام لازم نتمتع بالوعي الكافي ونفوت الفرصة على الحاقدين

وفي النهاية هؤلاء لم يتركوا الاسلام هؤلاء طردهم الاسلام

Many of life's failures are people who did not realize how close they were to success when they gave up

Thomas Edison

Failure Is Not An Option

hazemhassan435686.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

إرتداد مجدى علام ليس مشكلتنا و عليه من الله ما يستحق.

الاخوه الكرام الذين ينقبون على الاستثناءات الضيقه ليعمموا او يلبسوا بدون قصد .. الحكم الشرعى واضح و الحمد لله و من ادراج اقوال متعدده لم يختلف احد على احكام الرده و لمن اراد بصدق ان يقرأ ليزداد يقينا فى هذا الموضوع يمكن الرجوع لهذا الموضوع و ليجهز نيه صادقه للوصول للحق و الله الموفق http://www.saaid.net/Doat/ahdal/115.htmبالمناسبه يوجد رد موثق على كل ما تم ذكره من تساؤلات عن هذا الموضوع فى ذلك المقال .

اخى زهيرى هذا الرجل من وجهه نظرى وصولى الى اقصى درجه و هم يستغلون ذلك ايما استغلال فى محاوله يائسه لاظهار للشعوب الاوروبيه على سبيل الخصوص ان هناك من يتنصر بعد تغلغل الاسلام فى نفوس تلك الشعوب و ارتفاع نسبه الذين سلمون بشكل مقلق بالنسبه لهم و الذين لا يُثار حول اسلامهم ضجه بفعل الاعلام و لو كان هذا الرجل صادقا لقام بكل هدوء و تحول الى ما يريد بدون ضجه و لكن ما حدث يؤكد انه راس حربه بشكل مرحلى للطعن فى الاسلام و لكن هؤلاء المغفلون بافعالهم هذه انما يلفتون الانظار الى الاسلام اكثر و من هنا يبدا غير المسلمين فى التساؤل و السؤال و هنا البدايه.

هم يدعون الحريه فى المعتقد و لكن عندما تسلم وفاء قسطنطين المهندسه الام ذات ال47 ربيعا و الادهى من ذلك انها زوجه رجل دين تقوم القيامه و لا تقعد و يتم فى النهايه اعتقالها داخل الكنيسه بعد عرضها على اكثر من لجنه كنسيه لاثناءها عن اسلامها

و لما ثبتت على اسلامها و الحمد لله اعتقلوها و لم نسمع لهؤلاء همسا بالحريه لوفاء و انا اعذرهم فوفاء ليست انسانه عاديه اسلمت كغيرها و انما هى زوجه رجل دين و تعيش معه و لم تتاثر بما يقول فما هو حال العامه ؟

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

مش هو بس اللي بيسيب دينه انا اسمع ان في مئات عملوا كدة

ضغوط بيعشها الأنسان في مصر تخليه يسيب دينه

طيب علماء المسلمين حيقعدوا يقولوا ده حلال و ده حرام

و سايبين الناس بالشكل ده مش حينفع

و بعدين في ناس كتير زييه بس مش بتشهر الموضوع ده

يعني اللي ساب الصلاة و الصوم ما هو برده يعتبر مش مسلم

و اللي عايش في الغربة

يا تري و لاده حيبقوا مسلمين بجد طيب لغاية الجيل الكام

التاني التالت الرابع

لازم حييجي جيل ميبقاش مسلم

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

احب ان اعبر عن رأيي و قد يخالفني الكثيرين الا انني اوضح انني لست مدافعا عن المرتد مجدي علام و لن اصنف يوما واحدا في خانه المدافعين عنه

اولا: لفت نظري كميه السباب الذي يناله الرجل بالفاظ لا تليق بنا كمسلمين مثل:

"الجنازة حارة و الميت ..............." نقلا عن سكوربيون

"الميت كلب فعلا " نقلا عن قرنفل

"أما هذا المجدي " نقلا عن سي السيد

اذا كان الرجل فعل فعلته و ارتد عن الاسلام او كفر بالله فهذا لا يغير منا نحن المسلمون, لا نغتابه و لا ننم عليه و لا نسبه, فالرسول صلي الله عليه و سلم و لا صحابته ورد عنهم سب اعدائهم

كذلك لم يرد عن ابي بكر انه سب المرتدين عن الاسلام

لذلك كان يمكن وصفه بصفات هي فيه بالفعل مثل المرتد او الكافر او النجس لان المشركون نجس كما نعلم, اما ان نقول كلب و حمار و ما الي هذا فهذا ليس باسلوب

ثانيا:ان الكثيرين اوردوا اراء الئمه في حد الرده, و بما انني غير مؤهل للفتوي او حتي البحث عن لينك لمثل هذه الفتوي الخطيرة الا انني اود ان اتسائل

هل طبقنا حدود الزنا و الخمر و السرقه و ما الي ذلك في بلادنا حتي نطبق حد الرده؟

هل سنستطيع تطبيق حد الرده علي مجدي علام في ايطاليا اصلا؟

ثالثا: بعض الاخوة طالبوا بعدم الحديث في الموضوع اصلا و ان خسارة الخسارة مكسب لكني كتبت الموضوع بهدف بحث اسباب و نتائج التنصير علي امتنا و كيفيه صد غارة التنصير علي عالمنا الاسلامي

مجدي مجرد شخص تجرئ و اعلن خروجه من المله, اخرين يعيشون بيننا قد يخرجوا من المله بقلوبهم دون ان ندري عنهم شيئا و هذه هي الطامه الكبري

انا من رأيي ان تعليم الاطفال بدايات الاسلام يجب ان تبدأ باقناعهم لماذا هم مسلمون

انا علي سبيل المثال, بدأت رحلتي بتعلم اسس الاسلام و مدي صحته من زكريا بطرس

شاهدته بالصدفه علي قناه الحياه و بدأت ابحث فيما يقول عند اهل العلم حتي صرت افند حججه كامله و وقر الايمان في قلبي

و ما زاد ذلك مشاهدتي لمناظرات احمد ديدات مع القساوسه

ناهيكم عن قرائتي التوراه و التلمود و اسلوب حياه اليهود في سن مبكر

لهذا فانا ادعو الاعضاء لمناقشه اسباب و نتائج الغارة التنصيريه و كيفيه التصدي لها

"والمسلمون والمسيحيون مستهدفون من اليهود " ديم دك

يا ديم دك دا كلام فيه مبالغه شويتين, انا معاكي ان فيه مؤامرة لكن مش بالدرجه اللي في دماغنا. احنا حاسين ان العالم كله بيتأمر ضدنا لكن الحقيقه هيا اننا اضعف من ان يتحالف العالم كله ضدنا

مثال: دايما بنقول ان امريكا هيا عدوتنا, مع ان اللي اباد مسلمين الشيشان كانوا روس

اللي بيضطهدوا مسلمين الصين كونفشيوس

اللي بيهدوا الجوامع في الهند هندوس

اللي ساند كوسوفو في الاستقلال امريكا

اللي بيساند باكستان ضد الهند هيا امريكا

انا مش بدافع عن امريكا لان امريكا ليها مواقف كلنا عارفينها في العراق و افغانستان و مسانده لاسرائيل لكن خلاصه القول اننا اليوم في عالم تحكمه المصالح و احنا بقينا ملناش مصالح و لا فيه حد له مصلحه عندنا فبقينا نقول مؤامرة و مخطط و تحالف قوي الظلام و الكلام الناصري دا

"ضغوط بيعشها الأنسان في مصر تخليه يسيب دينه" جوبريه

كلام مش مظبوط, ما كلنا مضغوطين لكن محدش مننا كفر و لا استنصر

الواحد يسمع عن ضغوط تخليه يسيب بيته

ضغوط تخليه يسيب مراته

لكن ضغوط تخليه يسيب دينه, مش ممكن

استاذ سكوربيون:

كل ما نقفل موضوع الانتماء و الهجرة لكندا تيجي انتا او حد تاني و تفتحوه

انا مستعد اكتب لحد اخر يوم في عمري اني كندي و بعشق جليد كندا (لان مفيش تراب هناك)

مشاركتك كانك بتقولي اوعي تكفر زي مجدي علام

انتا مسافر كندا و مؤمن بيها كوطن و ناقم علي مصر, اه

لو مشربتش اللبن المصري هتبقي زي عمو مجدي

و بتعلق علي تعليقاتي مع اني كتبت الموضوع بحياديه تامه دون التحيز لمجدي او الهجوم عليه فانا لا اهاجم اشخاص و لكن اهاجم فكر

انا جبت المعلومات من نشره فرانس 24 الانجليزيه و من صحيفه المصري اليوم, بعدين انتا سايب لب الموضوع و ماسك في حاجات مالهاش اي لزمه

اخيرا: احب اقولك و اقول للجميع اني لما اهاجر كندا بأذن الله هتكون وطني بالفعل (هيا حاليا وطني) و هفيدها و اخدمها و اخليها احسن بلد في العالم مع الحفاظ علي هويتي الاسلاميه

هدعو غير المسلمين للاسلام و انضم للحياه السياسيه و الاجتماعيه و اقدم مساعدات للفقراء و انضم لجمعيات خيريه

باختصار هكون مسلم كندي بكل ما تحمله الجمله من معاني ساميه

هشام الكندي ان شاء الله

كن على حذر

من الكريم إذا اهنته ، ومن العاقل إذا احرجته ، ومن اللئيم إذا اكرمته ، ومن الاحمق إذا مازحته ، ومن الفاجر إذا عاشرته ... وإنى ذقت الطيبات كلها فلم اجد اطيب من العافيه ، وذقت المرارات فلم اجد امر من الحاجه إلى الناس ونقلت الحديد والصخر فلم اجد اثقل من الدين ، اعلم ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك ، فإن كان لك فلا تبطر وإن كان عليك فاصبر فكلاهما سينحر ........

الامام علي بن ابي طالب

رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامى لرأى الأخوة الأفاضل الذين من رأيهم أن حد الردة لم يختلف عليه أحد ... فإن رأيهم هذا غير صحيح .. فحد الردة موضع خلاف بين العلماء كما رأينا من المداخلات السابقة .. والتى رأينا منها آراء وفتاوى مختلفة منها ما يؤكد وجود حد الردة ومنها ما ينفيه ومنها مايرى تطبيقه على حالات معينة ...

وأنا آسف جدا أن أرى من بين الأخوة الأفاضل من يصدر حكما بالكفر على منكر حد الردة ..

فما رأيكم لو سقت لكم أدلة من القرآن والسنة (العملية) لرسولنا الكريم تثبت أن من كفر بعد إسلامه لم يُقتل فى حياة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام

يقول سبحانه وتعالى فى المنافقين :

بسم الله الرحمن الرحيم

يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (74 : التوبة)

أعتقد أنه لا خلاف على أن معنى "وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ" هو أنهم ارتدوا عن الإسلام .. وليس هذا تفسير مفسر أو تأويل متأول بل هى كلمة الله سبحانه وتعالى ألقاها إلى رسوله عليه الصلاة والسلام برغم أن المنافقين حلفوا بأنهم ماقالوا كلمة الكفر .. والرسول عليه الصلاة والسلام هو النبى والرسول والحاكم فى المدينة المنورة .. فهل قتلهم ؟ ... وكيف يقتلهم والله يخبره بأنهم لو تابوا لكان خيرا لهم ، وإن لم يتوبوا فعذابهم على الله "فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ"

بل إنه عليه الصلاة والسلام إستغفر لهم فنزل قوله تعالى فى نفس السورة :

بسم الله الرحمن الرحيم

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80: التوبة)

وفى هذه الآية الكريمة تأكيد لكفرهم .. فهل قتلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟

ومما يؤكد سنته عليه الصلاة والسلام (العملية) فى عدم قتل المنافقين الذين حكم عليهم الله سبحانه وتعالى بالردة طوال حياتهم إلى أن توفاهم الله أنه عليه الصلاة والسلام قد صلى على كبيرهم عند وفاته برغم اعتراض سيدنا عمر رضى الله عنه ... وفى هذا نزلت الآية الكريمة من نفس السورة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84: التوبة)

ويقول ابن كثير فى تفسيره لهذه الآية الكريمة :

أَمَرَ اللَّه تَعَالَى رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبْرَأ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَأَنْ لَا يُصَلِّي عَلَى أَحَد مِنْهُمْ إِذَا مَاتَ وَأَنْ لَا يَقُوم عَلَى قَبْره لِيَسْتَغْفِر لَهُ أَوْ يَدْعُو لَهُ لِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاَللَّهِ وَرَسُوله وَمَاتُوا عَلَيْهِ وَهَذَا حُكْم عَامّ فِي كُلّ مَنْ عُرِفَ نِفَاقه وَإِنْ كَانَ سَبَب نُزُول الْآيَة فِي عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول رَأْس الْمُنَافِقِينَ كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن إِسْمَاعِيل عَنْ أَبِي أُسَامَة عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ جَاءَ اِبْنه عَبْد اللَّه اِبْن عَبْد اللَّه إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيه قَمِيصه يُكَفِّن فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَامَ عُمَر فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاك رَبّك أَنْ تُصَلِّي عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللَّه فَقَالَ " اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِر لَهُمْ إِنَّ تَسْتَغْفِر لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّة فَلَنْ يَغْفِر اللَّه لَهُمْ " وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ " قَالَ إِنَّهُ مُنَافِق . قَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ آيَة " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْره " وَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِم عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ أَبِي أُسَامَة حَمَّاد بْن أُسَامَة بِهِ . ثُمَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذِر عَنْ أَنَس بْن عِيَاض عَنْ عُبَيْد اللَّه وَهُوَ اِبْن عُمَر الْعُمَرِيّ بِهِ . وَقَالَ فَصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ وَأَنْزَلَ اللَّه " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا " الْآيَة . وَهَكَذَا رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ عُبَيْد اللَّه بِهِ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيث عُمَر بْن الْخَطَّاب نَفْسه أَيْضًا بِنَحْوٍ مِنْ هَذَا فَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ اِبْن إِسْحَاق حَدَّثَنِي الزُّهْرِيّ عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ سَمِعْت عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يَقُول : لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ دُعِيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ يُرِيد الصَّلَاة تَحَوَّلْت حَتَّى قُمْت فِي صَدْره فَقُلْت يَا رَسُول اللَّه أَعَلَى عَدُوّ اللَّه عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ الْقَائِل يَوْم كَذَا وَكَذَا وَكَذَا - يُعَدِّد أَيَّامه - ؟ قَالَ وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَبَسَّم حَتَّى إِذَا أَكْثَرْت عَلَيْهِ قَالَ " أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَر إِنِّي خُيِّرْت فَاخْتَرْت قَدْ قِيلَ لِي " اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ " الْآيَة . لَوْ أَعْلَم أَنَّى لَوْ زِدْت عَلَى السَّبْعِينَ غُفِرَ لَهُ لَزِدْت قَالَ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ : وَمَشَى مَعَهُ وَقَامَ عَلَى قَبْره حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ قَالَ فَعَجِبْت مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّه وَرَسُوله أَعْلَم ". قَالَ فَوَاَللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ " وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَد مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا " الْآيَة . فَمَا صَلَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْده عَلَى مُنَافِق وَلَا قَامَ عَلَى قَبْره حَتَّى قَبَضَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ

إذن .. فلم يُقتل منافق مرتد (بحكم الله عز وجل وإخباره لنبيه بذلك ، وليس باستنباط أو بحكم فقيه أو قاضى أو إمام أو صحابى فى قدر عمر رضى الله عنه) .. وإنما نزلت الآية الكريمة تأمر نبينا الكريم بألا يصلى عليه أو يقوم على قبره .. والقائل بقتله كمن يطعن (والعياذ بالله) بقصور القرآن عن تكملة الآية لتحكم بقتله

أقول هذا بعد قراءة لسورة التوبة وتفكير فى (عمل) رسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأرجو ألا يتسابق بعض الأخوة باتهامى بالكفر أو بإنكار السنة أو بالعلمانية البغيضة .. و يحكمون .. بإباحة دمى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...