اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العراق بين نار بوش وصدام


ragab2

Recommended Posts

الحرب

وضرب العراق مسألة مرفوضة انسانيا وأخلاقيا على جميع المستويات

واستمرار ديكتاتور العراق فى السلطة واستمرار معاناة الشعب العراقى تحت وطأة هذا الديكتاتور الذى أتى على الأخضر واليابس وتسبب فى موت وقتل حوالى مليونين عراقى غير المعوقين والمرضى نتيجة حروبه الخاسرة وكذا تبديد ثروة بلد من أغنى البلاد العربية أيضا مرفوض من جميع النواحى

ولكن

ماهى نتائج هذه الحرب القذرة بعد أن فقدت أمريكا مصداقيتها وفقدت حليفين كبيرين فى أوروبا هما فرنسا وألمانيا ووصل الحال بينهم وبين أمريكا الى التنابذ بالألفاظ والمعايرة السياسية بالإضافة الى انشقاق روسيا للمرة الأولى بعد تفكيك الإتحاد السوفيتى والمظاهرات بالملايين من شعوب أوروبا وآسيا

أعتقد

أن أمريكا فقدت كثيرا لمجرد التلويح بهذه الحرب وتصميمها على ضرب العراق وستفقد أكثر اذا تمت هذه الضربة الظالمة وخاصة أن الاقتصاد الأمريكى يعانى من حالة كساد شديدة ووجود عجز فى الإقتصاد متمثل فى خسارة واغلاق كثير من الشركات الكبيرة ومنها شركات الطيران والأسهم وستتعرض

أمريكا لاستنفاذ مادى ومعنوى اذا تمت هذه الحرب وهذا بلا شك سيؤثر على قوة أمريكا وعلى دعمها ومساندتها لاسرائيل وستتقرب أكثر من القضية الفلسطينية تماما كما حدث أثناء حرب فيتنام واهمالها اسرائيل فى ذات الوقت فى أثناء عدوان 56 عندما أمر أيزنهاور اسرائيل بالإنسحاب الفورى

والبشاير

بدأت بالإنتباه الى اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة وتفحص دوره فى تسيير السياسة الأمريكية ومصلحته فى هذه الحرب الغادرة التى لا معنى لها الا خدمة إسرائيل فى ازاحة قوة عربية تهدد كيانها بالرغم من تاريخ اشتراك العراق السلبى فى القضية الفلسطينية

أما

ازاحة صدام فهى المعول الأساسى لصلاح المنطقة العربية كلها وبداية عصرا جديدا لعراق البترول والثروة لا الثورة المزعومة التى يتحجج بها الأفاقون والمافيا الجديدة للإستيلاء على السلطة والتى أدت بجميع البلاد العربية الى الخراب العاجل وتبديد ثرواتها على شطحات الثوار وكوادر البعث المتعفنة

والعراق

فى حرب مستمرة وطاحنة سواء بأمريكا أو بصدام ومهما ضربت أمريكا فى ضربة واحدة فلا تعادل ضربات صدام الموجعة والمتلاحقة للشعب العراقى المظلوم ولا أدل على هذا من عدم اهتمام الشعب العراقى بهذه الحرب المزعومة لأنه قاسى أكثر منها على يد جلاده وديكتاتوره

لذلك

نحن نؤيد مبادرة حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الشجاعة والتى كانت تتردد فى عقول معظم الساسة والشعب العربى ومثقفيه دون البوح بها جهرا بحجة عدم التدخل فى الوضع الداخلى لأى دولة واحترام الشرعية

وأى شرعية التى يتكلمون عنها وقد قام هذا الصدام السفاح بخطف السلطة من عديله الخاطف الأول والمسمى بالبكر وكلاهما أفاق وسفاح وخاطف للسلطة

أى شرعية مع تزوير انتخابات واستفتاءات مائة فى المائة دون مراعاة لشعور شعب يستفتى زورا ومغلوب على أمره وشعوب عربية متفرجة وليس بيدها حتى الإعتراض على تلك المسرحيات الهزلية وهل الشرعية فى قطع رقاب المعارضين ووأد الناصحين وقتل المفكرين حتى صار الشعب يغنى للمهيب ليأمن شره وتحول العراقيين إلى مسخة ليس لها طعم أو لون مع تمجيد المؤله الأوحد

اللهم

ارحم شعب العراق الذى يقاسى الأمرين على يد صدام وأمريكا

اللهم

هد صدام ومعه أمريكا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ومازال

صدام يتمتع بكرسى الحكم

ومازالت أمريكا تهدد وتنذر

والشعب الغلبان يتفرج

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

وبدأت

الحرب القذرة

يارب احمى شعب العراق المظلوم بين بوش وصدام واسرائيل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 شهور...

247.jpg

إرهابيو صدام يتحدون الشعب العراقي

رغم كل ادعاءات الوطنية والقومية التي كان النظام البكري الصدامي يدعيها من باب ذر الرماد بالعيون إلا أنه بين فترة وأخرى كانت قد أخذت تنفضح أكاذيبه أمام المجتمع العراقي فالتجربة على الأرض كان لسان حال الحقيقة المرة التي لا تقبل مغالطة أبداً، والقائلة أن فريق الحكم الذي جاء بانقلاب 1968م هم حفنة من الخونة المعادين لشعب العراق وأن تظاهروا بالكلام (والكلام فقط) وكأنهم وطنيون أو قوميون.

لقد كان السباق المحموم بين العناصر الصدامية المستوردة والمحلية العراقية التي تمثل بافتعال الهجوم على قوة الاحتلال الأنكلو – أمريكية العسكرية وإحداث بلبلة في الداخل العراقي مجرد صورة أولية ليست تلك القوة هي المستهدفة حقيقة أمام عناصر صدام ومرتزقته بل أن الخطة اقتضت ذلك تماماً على أمل الانتقام من الشعب العراقي في مرحلة لاحقة لأنه أيد بوقت مبكر أي تغيير سياسي يحصل في العراق يكفل أبعاد كابوس الحكم الصدامي الإجرامي عن وجه العراق وحياة العراقيين.

فإذا أدعى الإرهابيون الصداميون أن هدفهم هو الأجنبي المحتل (الأمريكان والبريطانيين) لكنهم انعطفوا اليوم هذا الادعاء المؤقت إذ أصبحوا الآن يوجهون رصاصهم إلى الشعب العراقي ودون أي تحسب من أي مسؤولية.. فالجهد الإرهابي المبذول من قبل فلول عناصر صدام داخل العراق ليس لديهم هم غير إنزال المزيد من المظالم والقتل بالشعب العراقي فقد أوردت الأخبار الخاصة من ساحات العراق أن هناك بقايا من المرتزقة يهددون أبناء الشعب العراقي في الشوارع والطرقات العامة بأنهم سوف لن يدعوا أحداً من الشعب يرتاح مادام الشعب قد أيد التغيير الذي حدث في نيسان 2003م الماضي وهذا مما يعني أن عناصر النظام البائد ومرتزقته المستوردون إلى أرض العراق يشعرون أن إرثهم السياسي السابق بكل ما يحويه من إجرام وتقصير وإرهاب بحق الشعب العراقي هو ما ينبغي أن يسود وأن يتقبله الشعب عن طيب خاطر، باعتباره أمر واقع لا مفر إلا من القبول به بكل رضوخ، ولعل المؤلم الأكثر من هذا أن بعض صحف العراق الآن أصبحت تنشر أخباراً وبلا أسماء أن بعض المدارس ببغداد وبعض المحافظات الأخرى تجبر إداراتها الطلبة لترديد شعارات النظام الصدامي كل يوم خميس رغم أن فارسهم صدام مختبئ في مكان ما وهو يدعو (إبليس) لينصره على شعب العراق!

إن محاكمة صدام وأركان حكمه الإرهابي هي مسألة وقت والشعب العراقي بدأ يطالب بذلك وأول خطوة ستضطر قوى التحالف للتعجيل بها هي إنشاء محكمة عراقية قانونية لتقديم أفراد عصابة النظام السابق إلى القصاص العادل باعتبارهم مجرمي حرب أولاً وأعداء لشعب العراق ثانياً وعندهم سوف لن يفيد صدام من جندهم من المرتزقة للقيام بعمليات التفجير العشوائية التي طالت أبناء المجتمع العراقي الأبرياء.

طبيعي أن تردي صورة الحكم الصدامي مسألة لا يمكن نكرانها وذلك لأن أصل تلك الصورة فيها من الخزي والعار لذاك الحكم ما هو في غنى عن التعريف بها نظراً لكثرة الجرائم وسياسات البطش التي أضرت بالشعب والسيادة وتعريض سمعة العراق إنساناً ومجتمعاً إلى تهم متدنية لدرجة نالت حتى من حضارته الإنسانية العراقي ونفسه والحضاري المعروف.

إن ما فعله الحكم الصدامي في العراق يفوق ما فعله كل المجرمين الطغاة مجتمعين ضد المجتمعات البشرية فلقد جعل أزلام صدام باسم الشعارات الوطنية الزائفة والاعتبارات القومية الفارغة الشعب أمام امتحان عسير بحيث أفرد النظام مجموعة كبيرة من الناس الخائفين الممسوخين المرددين هتافات التأييد لرئيس العصابة صدام وحكمه الإجرامي الذي سلط ذئاب السياسة من فريقه على الناس فسيروا البلاد إلى هذا المصير الذي أثار العالم وأجبر الأجانب على إزالة النظام بعد أن وزع هذا الأخير شروره على كل الشعب العراقي قبل غيره فأصبح الملايين منهم مشردون خارج وطنهم لأسباب هي على الغالب غير سياسية.

ويبدو اليوم أن إرهابيو صدام مازالوا مصرون لتحدي شعب العراق فقبل أن يزال النظام الصدامي كانت التعليمات الرسمية تحظر على المواطنين أن يتحدثوا عن معاناتهم واليوم وبعد زوال النظام فإن فلوله يطلبون من الشعب العراقي أن تكون له صيغة موافقة على إحلال قتلهم في العمليات الإرهابية فتأملوا.. وهذه هي وجهة نظر أزلام صدام المحصورة بأن بقبل كل إنسان عراقي بما كتب عليه من قدر النظام الذي لم يراعي أي حرمة للمواطنين العراقيين لا أثناء فترة حكمه ولا بعد زواله.

إن مرتزقة صدام (المحليون والمستوردون) يلفظون اليوم الأنفاس الأخيرة لهزيمتهم القريبة ومحو أي أثر لهم من العراق بعد أن حجمت المتطرفة وأصبحت ملاحقة دولياً إذا ما أبدت تأييداً لعصابات سياسية تسيء لشعوبها ولم يبق من تلك القوى الآن سوى رموز إرهابية تحاول أن تثبت وجودها مجدداً في العراق ضمن لوبي يقدر السياسيون الواعون أن كل ما يحدث الآن في العراق هو إلى زوال حيث سيباد على يد العراقيين الوطنيين كل مرتزق محلي أو مستورد فالاستبداد في العراق أصبح مرفوضاً والعراق الذي أطلق عليه الرأي العام العالمي بأنه (بلد المقابر الجماعية) مسألة عليها متابعة قانونية عراقية ستظهر على ساحات العراق قريباً وقريباً بعون الله تعالى لمحاسبة من قام باقتراف جريمتها.

هل فعلا يلفظون أنفاسهم الأخيرة؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بالطبع لا لم يلفظوا أنفاسهم الأخيرة و لن يلفظوها .....

قبل أن يحزم المحتل المرتزق الأمريكي و أتباعه من اللصوص حقائهم ليلا و يفروا لبلادهم ....

رابط هذا التعليق
شارك

فالجهد الإرهابي المبذول من قبل فلول عناصر صدام داخل العراق ليس لديهم هم غير إنزال المزيد من المظالم والقتل بالشعب العراقي فقد أوردت الأخبار الخاصة من ساحات العراق أن هناك بقايا من المرتزقة يهددون أبناء الشعب العراقي في الشوارع والطرقات العامة بأنهم سوف لن يدعوا أحداً من الشعب يرتاح مادام الشعب قد أيد التغيير الذي حدث

mgramoun كتب:

بالطبع لا لم يلفظوا أنفاسهم الأخيرة و لن يلفظوها .....

قبل أن يحزم المحتل المرتزق الأمريكي و أتباعه من اللصوص حقائهم ليلا و يفروا لبلادهم

لا أعلم من نصدق؟؟!!

فلننتظر و نرى....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

عم فلننتظر ونري علي من تدور الدوائر... وإني لأتمني أن تكون دائرة السؤ هي مصير المرتزقة الأمريكان و أتباعهم اللصوص

رابط هذا التعليق
شارك

أما أنا فأتمنى أن يعم الخير و السلام للجميع....

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...