اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أخشى الموت


نانا

Recommended Posts

أخشى الموت

أخشى أن أموت دون أن أصلح بعض القيم الفاسدة التي عاصرتها فيما مضى من عمري

أعلم أن مازال لدي الوقت ولكنني لم أعرف إلى متى وأين سينتهي عمري

شاهدت من مات طفلا ومن مات صبيا ومن مات شابا ومن مات عجوزا

تجاوزت مرحلة الطفولة والصبوة وأحمد الله أنني نجيت من الموت في كل تلك المراحل

والآن أعيش في مرحلة الشباب وأتساءل هل سيستمر القطار أم سيقف دون أن أحقق أهدافي دون أن أحدث تغيير ولو لنسبة ضئيلة والتي إذا تحققت سأفتح باب الأمل في تحقيقي المزيد والمزيد

هل يتساوى وجودي مع عدم وجودي؟

هل جئت إلى هذا العالم لأرحل منه دون أي فائدة من مجيئي ؟

تعلمت فيما مضى كيف السبيل للحصول على الأفضل وتحقيقه وكيف السبيل لتغيير بعض من المفاهيم الخاطئة

ولكنني لم أسير في هذا الطريق الذي مهدت له من قبل حتى الآن

تعلمت من ذلك أنه من الصعب أن أحقق ذلك بمفردي

أن تخيل الشيء والترتيب له أصعب كثيرا من تحقيقه

لم أجد من يشاركني

عندما أتحدث عن شيء يؤلمني وأرغب في تغييره لم أجد إلا تلك النظرة التي أقرأ من خلالها رسالة تقول " هذا حلم يستحيل تحقيقه أرضي بالواقع ولا تتمردي "

أصرخ في داخلي دون أن يسمعني أحد وأقول لماذا وإلى متى سأظل أحلم بما هو مستحيل ؟

أليس من حقي أن أحلم ؟! أليس من حقي أن أسعى لتحقيقي حلمي ؟

تأملت قليلا فيمن حولي وقلت لنفسي إن لم يساعدني أحد سأسير في طريقي وحدي وإن امتلأ بجميع العواقب

شعرت في ذلك الوقت بضعف حيلتي

هل هذا جزاء من يسعى لتحقيق حلمه ؟

هل سينتهي به الأمر إلى الشعور بالضعف وقلة الحيلة؟

لم أجد إجابة

يطلق عليا البعض بالسذاجة والطيبة لم يسعدني هذا اللقب بقدر ما آلمني

ليس غضبا أو تمردا عليه ولكن في طريقة إلقاؤه من أطلق هذا علي لم يقولها وهو سعيد بل قالها وهو يأسف على حالي وكان أكثر قوله ( الطيب ما ينفعش في الزمن ده )

هل هذا أسلوب صحيح للتفكير ؟

بدلا من أن أن يشعرني بجمال ما أملك شعرت بإحباط شديد أنتهى معي إلى البكاء في صمت

فكرت في حال الكثيير من الأبرياء الضعفاء في هذا العالم

كيف سيعيشون إلى جانب ما يحاط بهم من فساد العقول ورداءة الأخلاق

والقيم والمباديء الخاطئة والتي يعيش بها الكثير كما لو كانت شيء يشرفهم ويعلي من شأنهم ومكانتهم

هل سيستمر الأبرياء أبرياء أم سيموتون ؟

هل سيظل الشرفاء شرفاء أم سيتغيرون ؟

هل سيظل الناس في صمت أم سيصرخون ؟

إلى متى سأتساءل هكذا ؟ إلى أن ينتهي بي قدري إلى الموت أم إلي طريق مظلم لم أجد فيه نقطة نور ولم أجد سوى الحسرة والتألم أم سأظل في صمت

أخشى على أخوتي الذين لم يعرفوا قسوة هذا الزمن ومازالت أمامهم فترة من الزمن ليصلوا إلى السن المناسبة للتعرف عليه

أخشى على أبنائي الذين لم أنجبهم بعد والذين سأبذل قصارى جهدي لأحقق بهم مالم أستطع تحقيقه وحدي

لن أخذلهم ولن أصيبهم بالحسرة والألم سأظل أدفعهم للأمام وإن دفعت ثمن ذلك عمري لأنني في النهاية سأحقق أملي بعد مشيئة الله

سأشعرهم بجمال الحلم وأنه مهما عظم وكبر وصعب سيأتي الوقت لتحقيقه

وذلك لأنني حرمت من جمال هذا الشعور وتألمت من ذلك وأخشى أن أشعر أبنائي بقسوة هذا الشعور

ولكن هل سيعطيني الله العمر والعزيمة لتحقيق ذلك ؟

أرغب في ذلك وأدعوه

ولكن شيء وحيد سيشعرني بالطمأنينة

إذا وجدت من لديه هذه الرغبة في التغيير سأشعر على الأقل أنني إذا توقفت حياتي سيكون هناك من يستطيع أن يفعل ما فشلت في تحقيقه

أرجو ألا تكون أزعجتكم كلاماتي

ولكن شيء دفعني للبوح ببعض ما كتمته

يا مالك الملك أنت المستجار به من ذا له لائذ بالباب ناداك

مسبح لك مملوء بحبك مشغوف بقربك مشغول بنجواك

سبحان ذاتك يا من لا شبيه له وما رأيناك لكن عرفناك

يا سامعا دعوة المظلوم صاعدة وظالم النفس يخشاها ويخشاك

رحماك فألطف بنا فيما قضيت به واهدنا دوما لنعماك

ولا يخيب رجاءا لي وخذ بيدي مالي سواك ومالي عنك إلاك

وأعطني الصبر وامنحني رضاك ولا تخذني في يوم لقياك

يا عالم السر ولا يدري به أحد ومعطي الحمد من بالحمد لباك

الله الله في روح تحن وفي قلب يئن بنار الشوق ناجاك

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي نانا من فضل الله علينا أننا نؤجر على النيات الحسنة

أي أننا علينا أن نسعى أما إدراك النجاح فلا نسأل عليه أعني أنه حتى لو سعينا لعمل طيب و لم نوفق فلا نندم و لا نحجم و لا نيأس و يكفينا شرف المحاولة

أما أن الطيبة و حسن النوايا أصبحت عيبا فنصيحتي لك أن تراجعي من تستمعي لهم و لا أقصد أن تجادليهم و لكن انظري إلى من تستمعي و هل يستحق أن تصغي إلى رأيه ويؤثر عليك ؟ النوايا الطيبة و القلوب النقية موجودة لكن لا تعلن عن نفسها لأنها تقصد الله في مسعاها

لا تيأسي عيشي الحياة بكل ما فيها لا تفكري فيما هو أبعد من قدراتك و لا تحملي نفسك أخطاء الآخرين

حاسب من الاحزان و حاسب لها حاسب على رقابيك من حبلها

راح تنتهى و لابد راح تنتهى مش انتهت احزان من قبلها

عجبى

جاهين

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزتي نانا من فضل الله علينا أننا نؤجر على النيات الحسنة

أي أننا علينا أن نسعى أما إدراك النجاح فلا نسأل عليه أعني أنه حتى لو سعينا لعمل طيب و لم نوفق فلا نندم و لا نحجم و لا نيأس و يكفينا شرف المحاولة

أما أن الطيبة و حسن النوايا أصبحت عيبا فنصيحتي لك أن تراجعي من تستمعي لهم و لا أقصد أن تجادليهم و لكن انظري إلى من تستمعي و هل يستحق أن تصغي إلى رأيه ويؤثر عليك ؟ النوايا الطيبة و القلوب النقية موجودة لكن لا تعلن عن نفسها لأنها تقصد الله في مسعاها

لا تيأسي عيشي الحياة بكل ما فيها لا تفكري فيما هو أبعد من قدراتك و لا تحملي نفسك أخطاء الآخرين

حاسب من الاحزان و حاسب لها حاسب على رقابيك من حبلها

راح تنتهى و لابد راح تنتهى مش انتهت احزان من قبلها

عجبى

جاهين

متشكرة أوي أوي يا أستاذة قرنفل بجد كلام حضرتك أثر فيا بجد

لكن أنا شايفة إنه ما فيهاش حاجة إني أفعل كل ما بوسعي عشان أقدر أعمل حاجة وأغير شيء وحش عاصرته

لأني شايفة إن ده شيء مش مسألة بعيد عن قدراتي ولكن أنا عندي العزيمة أني أقضي عليه

أحيانا بحس بالضعف وأحيانا بحس بالقوة

لكن بحس بالحزن لما ألاقي إن فيه شيء جميل ممكن يتحقق لكن مش عارفة وما فيش حد يساندني إننا نحققه لو مش هقدر أحققه لوحدي

لكن ليه

يا مالك الملك أنت المستجار به من ذا له لائذ بالباب ناداك

مسبح لك مملوء بحبك مشغوف بقربك مشغول بنجواك

سبحان ذاتك يا من لا شبيه له وما رأيناك لكن عرفناك

يا سامعا دعوة المظلوم صاعدة وظالم النفس يخشاها ويخشاك

رحماك فألطف بنا فيما قضيت به واهدنا دوما لنعماك

ولا يخيب رجاءا لي وخذ بيدي مالي سواك ومالي عنك إلاك

وأعطني الصبر وامنحني رضاك ولا تخذني في يوم لقياك

يا عالم السر ولا يدري به أحد ومعطي الحمد من بالحمد لباك

الله الله في روح تحن وفي قلب يئن بنار الشوق ناجاك

رابط هذا التعليق
شارك

أحيانا بحس بالضعف وأحيانا بحس بالقوة

ده عادي الإحساس بالضعف أحيانا طبيعي جدا

عندما أتحدث عن شيء يؤلمني وأرغب في تغييره لم أجد إلا تلك النظرة التي أقرأ من خلالها رسالة تقول " هذا حلم يستحيل تحقيقه أرضي بالواقع ولا تتمردي [/quote]

لا ترضي بالواقع الخطأ و لا تكوني قاسية على نفسك التغيير ليس بالأمر السهل لكنه ليس مستحيلا

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا

رابط هذا التعليق
شارك

الا خت العزيزة نانا

من حق كل انسان ان يحلم

ومن حقة ايضا تحقبق الحلم

وان لم تسطتيغي تحقبق الحلم في المجتمع الكبير

فيمكنم ان تحققي ذلك في مجتمعك الصغير

احستي نشا ابناءك بالصداقة والحب والصراحة

فان نجحتي

فهذا نجاح كبير وليس بقليل

نحن في زمن الحيتان تاكل الاسماك الكبيرة

نحن في زمن يالة نفسي زمن انا ومن بعدي الطوفان

فلا تحزني امامك المستقبل

لتحقيق حلمك باولادك مجتمعك الصغير

رابط هذا التعليق
شارك

انا لسه شايفه الموضوع النهارده ...................بس بجد يا نانا انت بتتكلمي بلساني.................بحس كتير بنفس اللي بتقوليه بس هنعمل ايه ........هي الدنيا كدا.........انتي مش لوحدك.

بس بكره احسن انشاءالله و دا اللي بقولوا لنفسي والله .........و نيتي زيك اخلي اولادي انشاءالله احسن و احسن ........بس خليكي دايما مع الله في كل شئ و احتسبي كل ما تفعليه لوجه الله .لأن الاجر من الله و حده........ و ابدأي بنفسك و و بالمجتمع الصغير فعلا كماقالت الاخت ملك لا تدعي اليأس يتملكك ....انتي جواكي حاجات جميله بجد و هتقدري انشاء الله . مش معقول يكون جواكي كدا و ربنا مش هيكرمك و يوفقك في حلمك ........ و بكره هيكون احسن باذن الله وحده.

املأ عينيك من وجوه الأحباء والأهل والأصدقاء فقد يغيبون عنك بعد حين ولا تؤجل إفصاحك لهم عن مشاعرك الطيبة تجاههم إلى الغد فقد لا يكونون على مسرح الحياة حين يجيء ذلك الغد

رابط هذا التعليق
شارك

مساء الخير

الأخت الساهمة نانا

لو دي حواطر يبقى مفيش مشكلة ورد الأستاذة قرنفل حكيم جداً

أما لو ده نقل إحساس داخلي عميق يبقى نتيجة وحِدة طاغية وليس لها علاج إلا الاندماج والانغماس في المجتمع ... في الشغل أو في النادي أو أي علاقات اجتماعية تشاركية .

الرأي نقلاً عن صديق إخصائي نفسي أثناء مشاهدتنا الموضوع امبارح

Muhammad Zidan :lol: :blink:

آخر الكلام

دع الأمور تجري في أعنتها ولا تبيتنَّ إلا خالي البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله حال بحال

رابط هذا التعليق
شارك

انا لسه شايفه الموضوع النهارده ...................بس بجد يا نانا انت بتتكلمي بلساني.................بحس كتير بنفس اللي بتقوليه بس هنعمل ايه ........هي الدنيا كدا.........انتي مش لوحدك.

بس بكره احسن انشاءالله و دا اللي بقولوا لنفسي والله .........و نيتي زيك اخلي اولادي انشاءالله احسن و احسن ........بس خليكي دايما مع الله في كل شئ و احتسبي كل ما تفعليه لوجه الله .لأن الاجر من الله و حده........ و ابدأي بنفسك و و بالمجتمع الصغير فعلا كماقالت الاخت ملك لا تدعي اليأس يتملكك ....انتي جواكي حاجات جميله بجد و هتقدري انشاء الله . مش معقول يكون جواكي كدا و ربنا مش هيكرمك و يوفقك في حلمك ........ و بكره هيكون احسن باذن الله وحده.

متشكرة أوي يا أخت galaxy'على ردك الجميل الرقيق وأنا والله ماليش غير ربنا استعين بيه وما فيش يأس إن شاء الله وأنا يقدر إمكاني هحاول اغير في اسرتي اللي إن شاء الله هكونها اللي ما قدرتش اعمله وهتبع نصيحة الأخت الجميلة ملك

مساء الخير

الأخت الساهمة نانا

لو دي حواطر يبقى مفيش مشكلة ورد الأستاذة قرنفل حكيم جداً

أما لو ده نقل إحساس داخلي عميق يبقى نتيجة وحِدة طاغية وليس لها علاج إلا الاندماج والانغماس في المجتمع ... في الشغل أو في النادي أو أي علاقات اجتماعية تشاركية .

الرأي نقلاً عن صديق إخصائي نفسي أثناء مشاهدتنا الموضوع امبارح

Muhammad Zidan :roseop: -_-

متشكرة أوي يا أستاذ محمد على ردك أنا فهمت كلام حضرتك لكن مش فاهمة إيه قصد حضرتك بوحدة الطاغية وطريقة علاجها يعني لو ده إحساس داخلي يبقى عيب فيا ولازم أصلحه؟

يا مالك الملك أنت المستجار به من ذا له لائذ بالباب ناداك

مسبح لك مملوء بحبك مشغوف بقربك مشغول بنجواك

سبحان ذاتك يا من لا شبيه له وما رأيناك لكن عرفناك

يا سامعا دعوة المظلوم صاعدة وظالم النفس يخشاها ويخشاك

رحماك فألطف بنا فيما قضيت به واهدنا دوما لنعماك

ولا يخيب رجاءا لي وخذ بيدي مالي سواك ومالي عنك إلاك

وأعطني الصبر وامنحني رضاك ولا تخذني في يوم لقياك

يا عالم السر ولا يدري به أحد ومعطي الحمد من بالحمد لباك

الله الله في روح تحن وفي قلب يئن بنار الشوق ناجاك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...