اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة إختطاف الفلسطينيين لسفينة الركاب أكيلى لاورو ...


يحى الشاعر

Recommended Posts

قصة إختطاف الفلسطينيين لسفينة الركاب أكيلى لاورو ...

د. يحى الشاعر

إقتباس

تشكل قضية خطف السفينة الإيطالية أكيلي لاورو من جانب مسلحين فلسطينيين في أكتوبر‏1985,‏ وما تبع ذلك من خطف الولايات المتحدة الطائرة المصرية التي كانت تقل الخاطفين إلي تونس لتسليمهم إلي منظمة التحرير الفلسطينية إلي مطار سيكونيلا بالقاعدة الجوية التابعة لحلف الناتو في جزيرة صقلية علامة فارقة في القضية الفلسطينية‏,‏ فقد كان علي قيادة المنظمة بزعامة ياسر عرفات الاختيار بين استمرار رفع راية الكفاح المسلح أو إعلان نبذ العمليات الفدائية وقبول القرار‏242‏ لضمان فتح الولايات المتحدة حوارا معها تمهيدا لبدء عملية تسوية سياسية‏.‏

ولايزال يكتنف خلفيات الحادثتين ومجرياتهما الغموض والأسرار‏,‏ لاسيما الدور الكبير الذي لعبه رئيس وزراء إيطاليا وقتها بتينو كراكسي بالتنسيق مع الرئيس حسني مبارك لابراز الحادثتين باعتبارهما نتاج استمرار معاناة الشعب الفلسطيني من الذل والمهانة علي يد إسرائيل‏,‏ ولوضع أمريكا علي طريق الاعتراف بالمنظمة وفتح حوار معها‏(‏ بدأ في تونس عام‏1988)‏ تمهيدا لبدء عملية تسوية‏.‏ ويكشف المستشار السياسي لرئيس الحكومة الإيطالية سفير إيطاليا السابق لدي مصر أنطوني باديني ـ الذي كلفه كراكسي متابعة الأزمة ومنحه الرئيس مبارك أخيرا وسام الجمهورية ـ في حديث مع الأهرام الكثير من الأسرار التي سيتضمنها كتاب سيصدره قريبا حول قضية خطف الطائرة المصرية‏,‏ لاسيما رفض كراكسي خطف الأمريكان الطائرة المصرية ورفضه اقتحام قوة دلتا لها‏,‏ إلي حد إعلان حالة الطوارئ وتكليف القوات المسلحة الإيطالية التصدي لأي هجوم أمريكي علي الطائرة وسماحه بعودتها سالمة إلي مصر‏,‏ وكذلك تهديد واشنطن بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيطاليا‏..‏ وكيف رفع كراكسي ثمن موقفه بالعيش لاجئا سياسيا بقية حياته في تونس‏.‏

فيما يلي نص الحديث‏:‏

‏*‏ كيف بدأت الأزمة؟

‏{‏ هذه الأزمة دارت رحاها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر‏1985‏ وتتعلق بواقعتي خطف‏.‏ بدأت الأولي عندما اختطف أربعة فلسطينيين تابعين لجبهة التحرير العربية بزعامة محمد أبوالعباس الباخرة الإيطالية أكيلي لاورو من البحر المتوسط بغرض التوجه بها إلي ميناء أشدود الإسرائيلي لتنفيذ عملية فدائية وذلك في الرابع من شهر أكتوبر‏,‏ والثانية عندما اختطفت الولايات المتحدة الأمريكية طائرة رسمية مصرية كان علي متنها أبوالعباس ومساعده والخاطفون ومصريون يحملون الصفة الدبلوماسية وبعض أفراد الحراسة‏.‏

وكانت مصر نجحت في إنهاء عملية اختطاف السفينة التي رست في ميناء بورسعيد بعد اكتشاف طاقم السفينة وجود أسلحة مع الخاطفين وحدوث صدامات عليها وقيام أحد الخاطفين بقتل راكب أمريكي علي متنها‏,‏ فأجهضت العملية وسلم الخاطفون أنفسهم إلي السلطات المصرية التي قررت تسليمهم إلي منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وحملتهم الطائرة إلي هناك‏.‏ وقد كان يتعين هبوط الطائرة في تونس إلا أن السلطات هناك رفضت هبوطها فظلت الطائرة تحلق في الجو بحثا عن مطار قريب للهبوط واتجهت إلي اليونان حيث رفضت السلطات هناك أيضا هبوطها‏.‏ وفي هذه الأثناء قامت طائرات أمريكية بقطع مسار الطائرة واجبارها علي الهبوط في مطار سيكونيلا التابع لإحدي قواعد حلف الناتو بجزيرة صقلية بعدما وافقت السلطات الإيطالية علي طلبهم إذنا بالهبوط‏.‏ وفور هبوط الطائرة المصرية حاصرتها قوات أمريكية دلتا بهدف اعتقال أبوالعباس ورفاقه فيما عدا المصريين ـ ونقلهم إلي طائرة أمريكية موجودة علي أرض المطار لنقلهم إلي الولايات المتحدة‏.‏

*‏ ماذا عن موقف رئيس الحكومة الإيطالية زعيم الحزب الاشتراكي بتينو كراكسي؟

‏{‏ رفض كراكسي رفضا قاطعا اقتحام الطائرة المصرية أو اعتقال أي شخص علي متنها وأبلغ الأمريكيين أن موافقته علي هبوط الطائرة لم تقترن أي تعهدات أو التزامات بشأن مصير ركاب الطائرة‏.‏

*‏ هل اتصل كراكسي بالرئيس مبارك وماذا جري فيه؟

‏{‏ نعم اتصل كراكسي بالحكومة المصرية وأبلغها بأن الطائرة تتمتع بحماية دبلوماسية وأن أي أعتداء عليها أو أي استخدام للعنف سيعد عدوانا علي مصر‏.‏ ووافقت علي نزول الخاطفين الأربعة من الطائرة ووضعهم تحت تصرف السلطات القضائية الإيطالية فقط‏.‏ أما بالنسبة لأبوالعباس ومساعده الذي لم نعرف حتي الآن هويته فقد طلبت مصر إعادتهما إليها علي متن الطائرة‏.‏

*‏ وكيف تعاملت إيطاليا مع الأمر في ضوء ذلك؟

‏{‏ لقد بدأت إيطاليا منذ هذه اللحظة الصراع مع الولايات المتحدة ومقاومة طلباتها‏,‏ فبينما كانت الاتصالات المصرية ـ الإيطالية جارية‏,‏ اتصل الرئيس الأمريكي رونالد ريجان بكراكسي وطلب منه أن يسمح بنقل كل الموجودين علي متن الطائرة ماعدا المصريين إلي الولايات المتحدة بدعوي قتلهم مواطنا أمريكيا‏,‏ ولم تعترف واشنطن بالحماية الدبلوماسية وقرروا منذ البداية التعامل مع الموضوع باعتباره عملية إرهابية فقد عينوا أنفسهم قضاة وحيدين‏.‏ لكن كراكسي رفض وأبلغ ريجان أنه اتفق مع المصريين علي وضع الخاطفين الأربعة تحت تصرف السلطات القضائية الإيطالية وأنه لن يسلم أي شخص للولايات المتحدة‏,‏ وأن السلطات ستقوم بالتحقيق في بعض الأمور وإجراء التحريات اللازمة‏,‏ وكان موقف كراكسي أن القضية بالأساس سياسية تتعلق بحقوق الشعب الفلسطيني المهدرة‏,‏ وتمسكت إيطاليا بالقانون الدولي الذي يعطي الحق لها في تولي التحقيق لأن السفينة إيطالية وبضرورة أن يحترم الناتو القانون الدولي‏.‏

*‏ كيف كان رد فعل الجانب الأمريكي؟

‏{‏ حاصرت قوات دلتاالطائرة بهدف اعتقال كل من كانوا علي متنها ونقلهم للولايات المتحدة‏..‏ وبدأت أزمة خطيرة‏.‏

*‏ كيف أدارت حكومة كراكسي هذه الأزمة؟

‏{‏ لقد صدرت الأوامر للقوات الإيطالية بالقاعدة بحصار القوات الأمريكية والطائرة التي كانت مستعدة لنقل الخاطفين‏,‏ وأنذرتها بمغادرة المكان وعدم المساس بالطائرة المصرية‏,‏ فقام الجانب الأمريكي بتدعيم قواته بقوة أكبر حاصرت القوات الإيطالية‏.‏ فصدرت الأوامر باستدعاء الكارابينيري أي قوات الشرطة العسكرية الإيطالية‏,‏ وتم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الجاهزية للقوات كما لو كانت حالة حرب‏.‏ عندئذ اضطر القائد العسكري الأمريكي لقوة دلتا لاتخاذ قرار الانسحاب من المطار لتجنب مخاطر مواجهة عسكرية إيطالية ـ أمريكية‏..‏ وانتقلت الأزمة عندئذ إلي أزمة سياسية بين البلدين‏.‏

*‏ هنا يظهر دور أنطوني باديني المستشار السياسي لكراكسي؟

‏{‏ لقد كلفني كراكسي بالتوجه إلي مطار سيكونيلا حيث أعددت تقريرا للحكومة حول الواقعة أرسلته إلي السلطات القضائية‏,‏ وجوهر ما كتبته في التقرير هو أنه ليس هناك أدلة أو وقائع تبرر التحفظ علي أبوالعباس‏.‏ ونصحت الحكومة بإطلاق سراحه حيث كان يتمتع بالحماية الدبلوماسية من جانب مصر‏.‏ ووافقت الحكومة علي ما جاء في التقرير‏.‏ وتم رفض تسليمه للأمريكان‏.‏

*‏ لكن كانت هناك مخاوف من أن يخطف الأمريكان الطائرة مرة أخري من الجو بعد إقلاعها في طريقها إلي مصر وعلي متنها أبوالعباس والدبلوماسيون المصريون‏..‏ ماذا فعلتم؟

‏{‏ نعم كانت هناك محاوف لدينا من ذلك‏,‏ ووضعنا خطة لاجهاض مثل هذا الأمر حيث قمنا بنقل الطائرة المصرية من مطار سيكونيلا إلي مطار روما وتابعت طائرات أمريكية مسارها وهبطت علي بعد مائة متر منها‏.‏

*‏ ماهي تفاصيل هذه الخطة التي كنت شاهدا علي تنفيذها؟

‏{‏ إنها تبدو وكأنها فيلم من أفلام جيمس بوند‏..‏ فقد تم تكليف القوات الإيطالية بمطار روما والشرطة العسكرية بعمل درع بشري حول الطائرة المصرية‏,‏ ثم قام شخصا بتمثيل دور أبوالعباس وهبط من الطائرة حيث تم نقله إلي سيارة ضمن موكب‏(‏ تشريفة‏)‏ ضم‏12‏ سيارة‏.‏ وكلفنا شخص بأن يمثل دور عميل وابلاغ الجانب الأمريكي بأن الإيطاليين سينقلون أبوالعباس إلي الأكاديمية المصرية بروما التي كان يرأسها آنذاك فاروق حسني وزير الثقافة فتتبع الأمريكان الموكب لمحاولة اصطياد أبوالعباس بينما أبوالعباس كان لايزال علي متن الطائرة‏.‏ في نفس الوقت كانت هناك طائرة تابعة للخطوط الجوية اليوجوسلافية رابضة في مطار روما تم نقل أبوالعباس إليها وتوجهت به إلي بلجراد بناء علي اتفاق بين مصر وإيطاليا ويوجوسلافيا‏.‏

*‏ وكيف ومتي اكتشف الأمريكيون الخدعة وماذا كان رد فعلهم؟

‏{‏ لقد ذهب الأمريكيون أولا إلي الأكاديمية واكتشفوا عدم وجود أبوالعباس فيها وأبدوا لكراكسي ولي شخصيا غضبهم‏..‏ وحاولوا تدارك الأمر من خلال التأثير علي جهات إيطالية أخري حيث إن السفارة الأمريكية في روما مؤسسة غير عادية فكل مسئول فيها يتولي ملفا أو قطاعا وشئون العلاقة مع المؤسسات الإيطالية‏,‏ وكان منهم مسئول من الاستخبارات الأمريكية‏CIA‏ تحت غطاء دبلوماسي يتولي ملف العلاقة مع السلطات القضائية ويتصور أن لديه يدا عليا عليها كون الولايات المتحدة دعمت إيطاليا والجهاز القضائي بها لكي يقف علي قدميه بعد الحرب العالمية الثانية‏.‏

وقد ذهب هذا المسئول إلي السلطات القضائية لمحاولة اقناعها بالضغط لتسلم أبوالعباس ومساعده بدعوي قتل أمريكي كان علي متن السفينة مثلما استلمت الخاطفين الأربعة ظنا منه أن أبوالعباس لايزال في الطائرة وردت السلطة القضائية برفض هذا الطلب لعدم وجود أدلة ضد أبوالعباس ومساعده إلي جانب تمتعهما بحصانة دبلوماسية مصرية وعدم رغبة إيطاليا في إثارة أزمة في العلاقات مع مصر استنادا إلي التقرير الذي قدمته‏.‏ لكن محاولات تحريض السلطة القضائية ضد الحكومة لتسلم الرجلين استمرت بينما كان رجال المخابرات الأمريكية ينقبون في كل مكان في روما يعتقدون أن المصريين خبأوا أبوالعباس فيه‏,‏ وعندما فشلوا اتجهت السفارة إلي القضاء مرة أخري لاقناعه بإصدار قرار بالتحفظ علي الطائرة المصرية‏.‏

وقد كانت الحكومة تتوقع صدور مثل هذا القرار‏,‏ ولم تكن في استطاعتها مخالفته كما كانت ستنشب أزمة مع القضاء بسبب عدم وجود أبوالعباس لمغادرته إلي بلجراد لذا وفي هذه الأثناء وبينما الأمريكان يسعون وراء إصدار قرار التحفظ كانت الطائرة المصرية قد غادرت باتجاه القاهرة‏,‏ والطائرة اليوجوسلافية وصلت بلجراد‏.‏ فعندما وصلت القوة الأمريكية إلي مطار روما بانتظار صدور قرار التحفظ كان المطار خاويا‏.‏

عندئذ شعر الأمريكيون بالمهانة‏,‏ وصبوا جام غضبهم علي كراكسي وأرسلت السفارة إلي واشنطن رسالة فحواها الطلاينة لعبوا بينا‏,‏ وأوصت فيها باتخاذ إجراءات عنيفة ضد كراكسي لرد الاعتبار‏,‏ وحضر السفير الأمريكي إلي مكتبي وأبلغني أن هناك خطر قطع الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع إيطاليا وطلب اعتذارا رسميا‏.‏

*‏ وماذا كان رد فعل كراكسي؟

‏{‏ لقد أعلن كراكسي أن ما فعله هو الصواب وأنه لن يعتذر‏.‏

*‏ هذه هي الواقعة‏..‏ هل يمكن إلقاء الضوء علي الإطار السياسي الذي تعاملت حكومتكم مع هذه الواقعة علي أساسه؟

‏{‏ في هذا التوقيت كان كراكسي ومبارك والعاهل الأردني الملك حسين يسعون مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من أجل نبذ العنف واتخاذ موقف واضح لجهة الاعتراف بإسرائيل لبدء مفاوضات سلام‏.‏ وقد كان عرفات متفهما لذلك لكن كثيرا من القيادات داخل منظمة التحرير الفلسطينية وقتها بما في ذلك حركة فتح لم تكن تقبل بذلك‏.‏ وقام الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرار الاعتراف بالمنظمة ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وبحق تقرير المصير لتشجيع عرفات علي اتخاذ هذه الخطوات‏,‏ بينما الأمريكيون كانوا يعتبرون المنظمة منظمة إرهابية تبنيا لمواقف إسرائيل‏.‏ لذا حاول كراكسي بالتعاون مع مبارك والملك حسين تحريك الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية بعيدا عن الموقف الإسرائيلي ودفع واشنطن للاعتراف بعرفات ـ بدأ الحوار في تونس عام‏1988‏ ـ لكن كان يتعين عليه أن ينبذ العنف ويعترف بإسرائيل حتي يحظي بحماية دبلوماسية من أوروبا والولايات المتحدة‏,‏ وبدا وقتها في موقف غير واضح وربما متناقض ففي الوقت الذي كان يعلن فيه استعداده لوقف الكفاح المسلح والتفاوض جاءت عملية أكيلي لاورو لكي تجهض هذا التوجه‏,‏ فقد كان أبوالعباس حليفا لعرفات في العلن بينما كان أبوالعباس حليفا لجبهة الرفض العربية المضادة لجهود التسوية السياسية وقتها‏.‏

لذلك أبدي الرئيس ريجان تفهمه لموقف إيطاليا في حادث الطائرة المصرية بعد عشرة أيام من هذه الواقعة‏.‏

قصة ومصدر

http://alarabnews.com/alshaab/2005/2...moudshanap.htm

اقتباس:

أتذكرون مشكلة السفينة الإيطالية "أكيلى لاور" التى اختطفها بعض المجاهدين الفلسطينيين ورسوا بها على الشواطئ المصرية وهددوا بقتل كل ركابها ونسفها إذا لم يُستجاب لمطالبهم ... كان ذلك فى بداية حكم مبارك أثناء ولايته الأولى ... يومها تدخل الرئيس لدى الخاطفين بعد أن قتلوا بالفعل مواطنـًا أمريكيًا وشرعوا فى قتل الآخرين .. ونجح مبارك فى إبرام صفقة مع الخاطفين شملت الإفراج عن السفينة مقابل تعهده للخاطفين بضمان سلامتهم ونقلهم جوًا إلى الجهة التى يطلبونها .. بعد ذلك سار كل شئ على ما يرام وأطلق سراح السفينة والركاب ، وأعلنت مصر عن مغادرة الخاطفين الفلسطينيين على متن طائرة مصرية إلى جهة غير معلومة خارج مصر ... أمريكا لم تأكل الطعم وكان لها من رجال السادات ما بقوا حول مبارك ، وأبلغوها بحقيقة الموقف أولاً بأول ، وما هى إلا ساعات قليلة حتى أعلنت السلطات المصرية أن إحدى طائرات شركة مصر للطيران قد اختطفت بعد أن تعرض قائدها لقرصنة جوية من قبل الطائرات الحربية الأمريكية حيث أجبرت على الهبوط بإحدى مطارات الدول الأوروبية ، وأنه قد تم القبض على الفلسطينيين الخاطفين للسفينة "أكيلى لاور" .

وهذا ما تكتبه الجزيرة

المصدر

http://www.aljazeera.net/News/archiv...rchiveId=51836

اقتباس:

الصفحة الرئيسية:

محمد عباس (أبو العباس) أبو العباسعندما ألقي القبض عليه جنوبي العاصمة العراقية بغداد بعد 18 عاما لتدبيره عملية اختطاف السفينة الإيطالية "أكيلي لاورو" في أكتوبر/ تشرين الأول 1985 التي لقي خلالها سائح أميركي يهودي مصرعه، كان أول تساؤل قاله أبو العباس لأحد الصحفيين "أنتم لا تنسون أبدا، أليس كذلك؟"

قضى محمد عباس -المكنى أبو العباس- معظم السنوات السبع عشرة الماضية في العراق حيث لا تستطيع السلطات الأميركية والإيطالية الوصول إليه. وكان يتردد على الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شارك في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني في أبريل/ نيسان 1996 وكان يسافر إلى هناك علنا وبعلم السلطات الإسرائيلية.

يبلغ أبو العباس من العمر 55 عاما وهو من الجليل. لجأ إلى سوريا ودرس الأدب الإنجليزي والعربي في جامعة دمشق. وبعد أن عمل فترة من الوقت في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انضم إلى القيادة العامة للجبهة الشعبية عام 1973 وأصبح المتحدث الرسمي لها. لكنه عارض دعم القيادة العامة للغزو السوري للبنان وانفصل عنها مكونا جبهة التحرير الفلسطينية في أبريل/ نيسان 1977. وكان عضوا باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 1984 إلى أن تركها عام 1991 بضغط من الولايات المتحدة الأميركية.

السفينة الإيطالية أكيلي لاورو من أبرز العمليات التي جعلت جبهة التحرير الفلسطينية تدخل دائرة الضوء، هجماتها المعروفة على إسرائيل بطريقة مبتكرة استخدمت فيها الطائرات الشراعية واختطاف سفينة الركاب الإيطالية أكيلي لاورو عام 1985.

ومن الجدير بالذكر أن عملية اختطاف السفينة الإيطالية المنسوبة إلى أبو العباس التي كانت تقل أكثر من 400 راكب قبالة الشواطئ المصرية عام 1985، كان الهدف منها الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح 50 فلسطينيا قابعين في السجون الإسرائيلية.

وبعد يومين مأساويين استسلم المختطفون في مقابل تعهد بخروج آمن. لكن عندما حاولت طائرة مصرية نقل المختطفين إلى الخارج اعترضتها مقاتلات إف/14 تابعة للقوات البحرية الأميركية واضطرتها للهبوط في صقلية بإيطاليا حيث قبضت عليهم السلطات الإيطالية.

المدر للسطور التالية

http://www.shafiq-alhout.org/net/tem...nt-article.htm

اقتباس:

وميات أميركية: مصيبة اسمها "أخيل لورو"

لا يمكن لمن لم يكن مقيماً في الولايات المتحدة أثناء عملية اختطاف السفينة الإيطالية "أخيل لورو" أن يتصور مدى الأذى الذي ألحقته هذه العملية بمنظمة التحرير الفلسطينية والقضية الفلسطينية.

فمنذ اللحظة التي اختطفت فيها السفينة وحتى وصول جثمان "ليون كلينهوفر" الذي لم يعرف ولم يفهم أحد لماذا قتل وهو العجوز ابن السبعين والمقعد فوق كرسي بعجلات والأميركيون يتابعون عبر الشاشة الصغيرة تفاصيل تلك العملية وردود الفعل التي أثارتها. ومن غير المبالغة على الإطلاق القول بأن هذه الشاشة الصغيرة استطاعت أن تصنع الأعاجيب في غسل عقول المشاهدين وتعبئتهم ضد الفلسطينيين والعرب بشكل لم يسبق له مثيل.

إن مصرع مواطن أميركي، يهودي نيويوركي، وبيد عربية، قضية لا تغتفر، وكفيلة لا أن تحرك وسائل الإعلام الأميركية وحسب، بل وأن تحرك الأساطيل والطائرات وربما الصواريخ المخبأة تحت الأرض.

فالدم الأميركي ليس ككل الدماء، ويزداد غلاء عندما يكون يهودياً، ونقطة واحدة منه تساوي بل وتفوق بركة من الدماء العربية كتلك التي أريقت قبل أسبوع في عملية اختطاف السفينة في "حمام الشط" في تونس. ويبقى الدم العربي رخيصاً حتى ولو حمل صاحبه "الجنسية الأميركية". ولذلك فإن اغتيال ألكسي عوده، في كاليفورنيا بأيد صهيونية انتقاماً لقتل "ليون كلينهوفر" لم يستحوذ من وقت التلفزيون سوى ثوان معدودة وعلى أضيق نطاق ممكن.

هذا جزء من المأساة، مأساة العرب في الولايات المتحدة ومعها.

وللمأساة بقية، لعلها الأشد إيلاماً، وهي في العجز العربي عن فهم ما يجري أحياناً وبالتالي عجزه في الدفاع عما يجري وما جرى بالنسبة للباخرة الإيطالية كان من هذا النوع الذي يصعب فهمه ويكاد الدفاع عنه أن يكون مستحيلاً.

أما قمة المأساة فتجلت في هذا "التوقيت" الذي تمت فيه العملية وحدث ما حدث.

كانت أمم العالم بأسرها، ممثلة بأعلى مستوياتها، متواجدة كلها في نيويورك للاحتفال بالذكرى الأربعين لميلاد الأمم المتحدة وميثاقها وشرعة حقوق الإنسان فيها. وبكل ما يمت لهذه المؤسسة الدولية من دعوات وشعارات تتحدث عن الحرية والعدل والسلام.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية تناضل من أجل التواجد في هذه الاحتفالات على أعلى مستوى ممكن، وكان ثمة تعاطف من حولها من أجل أن تحضر وأن تتكلم وأن تخاطب العالم من فوق أهم منبر سياسي دولي.

وكان العرب، ومعهم أصدقاؤهم من دول عدم الانحياز، يتهيأون للدخول في سجال هام، على مستوى مجلس الأمن، من أجل انتزاع ما يمكن انتزاعه من قرارات تدعم القضية العربية ونضال شعب فلسطين.

ثم كانت الضربة في تونس، التي استطاعت رغم فداحتها، أن تعود علينا بمزيد من التعاطف الدولي وتأييد الرأي العام.

وفجأة، وبشكل لا يخلو من الخيال السينمائي المفتعل، أفاق الجميع على عملية السفينة الإيطالية، لينقلب كل شيء رأساً على عقب.

وأخذت أحداث المسلسل الجديد تتوالى، ككرة من الثلج تزداد كل لحظة تراكماً وخطورة.

وانكفأت كل الطموحات المعلقة على هذه الدورة للأمم المتحدة. وانقلب الموقف من مواقع الهجوم إلى مواقع الدفاع عن النفس ونسي العالم أو تناسى قضية شعب بأسرها ليقف في طابور المعزين بالعجوز اليهودي النيويوركي الذي اغتيل بأيد عربية أثناء قيامه بسياحة بريئة فوق سفينة إيطالية (صديقة للعرب) وفوق مياه عربية أو قريبة منها!

من الممكن بالطبع أن تقول بأن هذا كله من صنع الإمبريالية والصهيونية والاستعمارين القديم والجديد. باستطاعتنا أن نكرر ذلك ألف ألف مرة، ولكن هل يعفينا ذلك من الاعتراف الجريء بأننا أحياناً نقدم لهذه الإمبريالية وهذه الصهيونية وهذين الاستعمارين القديم والجديد، من الخدمات ما لا يستطيعه أعتى عتاة عملاء هؤلاء جميعاً.

إن القليل من النقد الذاتي أجدى بكثير من وضع اللوم على الآخرين والاحتماء وراء أخطاء لم تعد مقبولة. هذا كلام قاس، وأدرك مدى ما يثيره. ولكني أعود وأكرر أنه لا يمكن لمن لم يكن مقيماً في الولايات المتحدة، أثناء علمية اختطاف السفينة الإيطالية أن يتصور مدى الأذى الذي ألحقته هذه العملية بمنظمة التحرير والقضية التي نذرت نفسها للدفاع عنها.

ــــــــــــــــ

الحوت، شفيق. "يوميات أميركية: مصيبة اسمها ’أخيل لورو‘" (1 من 24). جريدة الشرق الأوسط (لندن)، 03/11/1985.

المصدر للتالى

http://www.islamonline.net/arabic/al...rticle15.shtml

اقتباس:

القيادة المركزية الأمريكية تعلن الأربعاء 16-4-2003 أن قواتها اعتقلت "أبو العباس" في بغداد الإثنين 14-4-2003 لاتهامه بتدبير عملية اختطاف السفينة الإيطالية إكيلي لاورو في 1985، ومن جانبها دعت السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى الإفراج الفوري عن عباس

الصور ....أنسخهم اليكم بعدما نشرهم المهندس Engineer فى منتدى بورسعيد أون لاين

فله شكرا جزيلا

يحى الشاعر

اقتباس:

اقتباس:

كتبت بواسطة Engineer

أيها الأصدقاء ..

لم يمر العام 1985 هكذا بعد إختطاف السفينة أكيلي لاورو ثم بعد القبض على الخاطفين في مصر وأثناء تسليمهم للسلطات الإيطالية تم إختطاف أو إجبار الطائرة المصرية التي تحملهم للهبوط في صقلية من جانب المقاتلات الأمريكية حتى تخطف هي الخاطفين بحجة أن منهم من هو متهم بقتل رهينة أمريكي مشلول على كرسي متحرك وكان من ضمن ركاب السفينة أكيلي لاورو ..

إلا وبعدها جاء في شهر نوفمبر من نفس العام خطف الطائرة المصرية في مسلسل هزلي للإرهاب العالمي .. وللصدف الغريبة أن الطائرة المختطفة كانت هي نفس الطائرة التي كانت تقل خاطفين السفينة والتي أجبرتها المقاتلات الأمريكية على الهبوط في صقلية كما أشرنا من قبل .. سبحان الله !!!

صور وكيف حرر الكوماندوز المصريون الرهائن ..

p2070036ji0.jpg

p2070037cd9.jpg

p2070038pl7.jpg

p2070039ho3.jpg

p2070040yi7.jpg

p2070041an3.jpg

p2070042dy8.jpg

p2070043yl6.jpg

p2070044qh0.jpg

p2070045pf7.jpg

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اولا....شكرا على الموضوع ...ثانيا ..المواطن الامريكى ..الذى قتل .....كان قعيدا على حسب ما قرأت الان وسابقا ...فلا ناقة له ولا جمل فى الصراع الاسرائيلى الفلسطينى ..........الخاطفان ...ارهابيان بامتياز مع مرتبة القرف الاولى ...............الله يلعنهم ........ثالثا ...همناك رائحة شماتة فى الموضوع من السيد كاتب الموضوع....ولا استطيع ان احدد شماتة فى من بالظبط ..هل فى نظام حسنى مبارك ..ام فيمن وقعوا اتفاقية السلام ومن ورثوا النظام السابق ...ام فى ابناء وبنات وطنه.....ورحم الله القتلى من المصريين والمصريات على متن الطائرة.........وكلام كابتن الطائرة المصاب ....فى الصورة عن صحيفة الاهرام ...يبين بان هذا الكلب الارهابى .....فتح النار على الضحايا المصريين ...عند اقتحام قوات الكوماندوز

ملحوظة......(نفس الحركات الفارغة والجبانة ....لم تجعل العالم الغربى يكفر عدالة القضية المزمنة ......بل قريبا سيكفر ......وللاسف الشديد ..........العرب عما قريب باصحاب هذه القضية ....ذات المحامى الفاشل والمخادع..والتاريخ يكرر نفسه )

تم تعديل بواسطة سيف الدين جلال
رابط هذا التعليق
شارك

نقطتين علي هامش الموضوع :

Antonio Badini ضيف الحديث في الموضوع المنقول الأول ..

هو مستشار Bettino Craxi السياسي حين وقعت تلك العملية الأرهابية و الذي عمل لفترة كسفير لأيطاليا في مصر .. مثل أي سياسي يجب ان يستخدمها علي أحسن وجه .. و هنا استخدمها في حديث موجه لنا كي يظهر أهتمامهم بنا !!!! في صورة ايمان Bettino Craxi بالقضية الفلسطينية ... بينما في ايطاليا و بالرغم من شجب تلك العملية و لكن التصرف الأمريكي كاد ان يصل بالفعل الي أزمة سياسية عميقة ...

فكعادته ظهر "الكاوبوي" الأمريكي كي يرسل بقواته لتهبط في دولة أخري دون أي تعاون أو أستئذان ... فتحول الأمر الي المساس بسيادة الدولة الأيطالية نفسها علي أراضيها مما أسفر عن تلك الأزمة .. فالأمر لا علاقة له لا بقضية فلسطينية أو هندية ...

و لكن اكثر ما أضحكني بالفعل تلك الجملة :

وكيف دفع كراكسي ثمن موقفه بالعيش لاجئا سياسيا بقية حياته في تونس‏

Bettino Craxi هرب الي تونس بعد أن فاحت رائحة الفساد الذي تمكن من حزبه .. و من خلال تمويلات سرية مجهولة تمكن من الفوز برئاسة الوزارة .. و عندما أبتدأت حملة Mani Pulite أو محاكمات "الأيدي النظيفة" و أبتدأ التحقيق معه سنة 1992 ( أي بعد موضوع أكيلا لاورو ب 7 سنوات ) و أبتدأت الحلقة تضيق حوله .. حمل ما خف وزنه و غلا ثمنه .. و ركب الناقة و شرخ علي تونس حيث فيللته الشهيرة علي شاطيء الحمامات هناك .. و ظل هناك كمجرم هارب حتي وفاته ..

هذا واقع عاصرته بنفسي حتي لا يأتي أحدآ و يتكلم عن ملحمة تاريخية في المستقبل ... لذا من الأفضل البحث عن تحليل آخر أكثر اقناعآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

أكيد ، كلامك عن كراكسي يعتمد علي العديد من المعلومات ، التي يتاح لك معرفتهم في أيطاليا بشكل أفضل من أي منا ... (ما دام لا يعيش أو لم يعاصر ذلك في إيطاليا )

لذلك ، تتسم سطورك ، بواقعية ...

من يمكن لك إضافته ... (وهذا ما نعرفه .. هنا في ألمانيا ... خارج إيطاليا) ... أن كراكسي كان فاسدا ... بمعني الكلمة .. سواء علاقاته مع المافيا أو الرشوات ..

لا يمكنني ، سوي طلب زيادة التوضيح منك .... وكذلك حتي الرفض ( لهذه المعلومات)

يبقي ، علي الضفة ألأخري موضوع إختطاف السفينة .... ولا بد أن أقول ، بأن ... عمليات الأخنطاف ... التي كانت قمتها ، إختطاف طائرات الركاب إلي الأردن ونسفهم ... إنا كان نقطة تحول نفسي من "الغرب" تجاه الفلسطينيين وحركة التحرير .... كما أن موضوع الأوليمبيا في ميونخ ...ز ومهاجمة مطار ميونخ القديم "فر منطقة ريم" ... كان أيضا من العوامل التي أضرت بالحركة الفلسطينية

د. يحي الشاعر

نقطتين علي هامش الموضوع :

Antonio Badini ضيف الحديث في الموضوع المنقول الأول ..

هو مستشار Bettino Craxi السياسي حين وقعت تلك العملية الأرهابية و الذي عمل لفترة كسفير لأيطاليا في مصر .. مثل أي سياسي يجب ان يستخدمها علي أحسن وجه .. و هنا استخدمها في حديث موجه لنا كي يظهر أهتمامهم بنا !!!! في صورة ايمان Bettino Craxi بالقضية الفلسطينية ... بينما في ايطاليا و بالرغم من شجب تلك العملية و لكن التصرف الأمريكي كاد ان يصل بالفعل الي أزمة سياسية عميقة ...

فكعادتها ظهر "الكاوبوي" الأمريكي كي يرسل بقواته لتهبط في دولة أخري دون أي تعاون أو أستئذان ... فتحول الأمر الي المساس بسيادة الدولة الأيطالية نفسها علي أراضيها مما أسفر عن تلك الأزمة .. فالأمر لا علاقة له لا بقضية فلسطينية أو هندية ...

و لكن اكثر ما أضحكني بالفعل تلك الجملة :

وكيف دفع كراكسي ثمن موقفه بالعيش لاجئا سياسيا بقية حياته في تونس‏

Bettino Craxi هرب الي تونس بعد أن فاحت رائحة الفساد الذي تمكن من حزبه .. و من خلال تمويلات سرية مجهولة تمكن من الفوز برئاسة الوزارة .. و عندما أبتدأت حملة Mani Pulite أو محاكمات "الأيدي النظيفة" و أبتدأ التحقيق معه سنة 1992 ( أي بعد موضوع أكيلا لاورو ب 7 سنوات ) و أبتدأت الحلقة تضيق حوله .. حمل ما خف وزنه و غلا ثمنه .. و ركب الناقة و شرخ علي تونس حيث فيللته الشهيرة علي شاطيء الحمامات هناك .. و ظل هناك كمجرم هارب حتي وفاته ..

هذا واقع عاصرته بنفسي حتي لا يأتي أحدآ و يتكلم عن ملحمة تاريخية في المستقبل ... لذا من الأفضل البحث عن تحليل آخر أكثر اقناعآ ...

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...