اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أوروبا الحرة ضحت بمصالحها دفاعاً عن العرب


مواطن

Recommended Posts

أوروبا الحرة ضحت بمصالحها دفاعاً عن العرب

والعرب ضحوا بمستقبلهم وثرواتهم إرضاء لأميركا

د. محمد صالح المسفر

* جامعة قطر

الرئيس الأميركي جورج بوش الابن وضع نفسه وإدارته في مأزق ونزل بهيبة الولايات المتحدة الأميركية إلى الدرك الأسفل في الرذيلة السياسية.

لا يستطيع التراجع عن مواقفه المتشنجة تجاه العراق ولا الإقدام على تنفيذ تهديداته تجاه بلاد الرافدين أن ذلك سيكلف الولايات المتحدة الكثير، قد يبقى في الإدارة حتى نهاية فترة ولايته مع نهاية العام القادم أو قد يتهاوى تحت وطأة الرأي العام العالمي والأميركي إذا أعلن الحرب، أما حليفه توني بلير في بريطانيا فقد يهوي من أول يوم لشن الحرب العدوانية على العراق، أو قد يتساقط أعضاء حكومته واحداً تلو الآخر كتساقط أوراق الخريف ويبقى وحيداً ثم ينهار.

للخروج من هذا المأزق (البوشي) يحتاج الأمر إلى شجاعة الساسة البارعين يحتاج إلى مواقف (ديغولية) في الأزمات، أومواقف (ناصرية) كموقفه من قادة الانفصال عام 1962 وتسيير الجيوش لقمع الانفصاليين والتراجع حقناً للدماء وحفاظاً على المكانة الدولية للإقليم الجنوبي ، لكن يقيني بأن الرئيس بوش الابن لا يملك القدرة لاتخاذ المواقف الشجاعة التي ترد الاعتبار دولياً لمكانة الولايات المتحدة الأميركية وهيبتها ، ويتمثل ذلك في تجميد قرار الحرب والانصياع للرأي العام العالمي. وعدم السير في السلوك العسكري الداعي إلى حرب عاجلة أو آجلة ، والإيمان بتفعيل دور الجهود السلمية في هذا الشأن.

أوروبا الحديثة ـ ألمانيا فرنسا روسيا ـ تدرك أبعاد الحرب وأهوالها تعرف الدمار الذي سيلحق بالعالم العربي على وجه التحديد لكونه أرض المعركة والعالم على وجه العموم لكونه الساحة التي ستلحق بها أضرار الحرب اقتصادياً وسياسياً وبيئياً لأنها جربت الحروب.

يقول المستشار الألماني وهو يقف إلى جوار الرئيس الفرنسي والرئيس الروسي في برلين وموسكو موجهاً كلامه إلى الرئيس بوش الابن ووزير دفاعه الثرثار رامسفيلد ، فقدنا في الحروب ما يزيد عن 21 مليون إنسان إلى جانب دمار البنية التحتية وانهيار الاقتصاديات الوطنية وحرمان الملايين من البشر من حياة حرة كريمة.

كأنه يقول ومعه زعماء أحرار أوروبا الحديثة شيراك وبوتين ما يمكن تحقيقه بالحرب يمكن تحقيقه بالسلم وهو الأكثر فائدة والأرقى إنسانياً فلماذا الحرب.

المتابع للأحداث من العرب تنتابه الحسرة والألم، إذ كيف تكون فرنسا وألمانيا وروسيا وغيرهم أكثر فاعلية وعطاء وتصميما لمنع وقوع الحرب ضد العراق الشقيق ، إن هذه الدول الثلاث وغيرها قد ضحت بمصالحها الذاتية وبعلاقاتها مع أقوى دولة في العالم دفاعاً عن مبادئ أخلاقية وإنسانية، ودفاعاً عن أهلنا في العراق ومستقبل منطقتنا.

في الجانب الآخر العرب رغم مؤتمراتهم المتعددة وبياناتهم إلا أنهم لم يتجرأوا حتى على مناشدة الولايات المتحدة الأميركية على قدم المساواة مع مناشدتهم للعراق باحترام قرارات الشرعية الدولية.

لقد انتدبوا وفداً يذهب إلى أميركا لمقابلة (ملك الملوك) جورج بوش الابن ليقولوا له وجهاً لوجه نحن ضد الحرب ، مع العلم بأن أعضاء الوفد العربي المذكور كلهم حلفاء أميركا، وفوق هذا كله رفضت قمة الإدارة الأميركية مقابلتهم وفي أحسن الأحوال قد يقابلهم على قارعة الطريق لأخذ صورة تذكارية مع (شاهنشاه أميركا) بوش الابن بناءً على طلبهم الشخصي.

الأسوأ من هذا كله أن وزراء العرب راحوا يتسابقون أمام عدسات التصوير العالمية يبشرون أميركا وحلفاءها بأن العرب يتعهدون بسد النقص في موارد الطاقة ـ النفط ـ إذا وقعت الحرب وأنه لا سقف لإنتاج منظمة الأوبك ياللهول..! ألمانيا وفرنسا وروسيا تضحي بمصالحها لحماية الإنسان العربي، والنفطيون العرب يضحون بثرواتهم وثروات أجيالهم لإرضاء أميركا وحلفائها الذين سيشنون الحرب ضد الشعب العربي في العراق.

يا عرب... يا مسلمين ليس من المعقول ولا المقبول أن تقول فرنسا لن نسمح بتمرير قرار في مجلس الأمن يجيز الحرب على العراق، ودول عربية تتسابق لفتح أراضيها ومياهها وحدودها ومطاراتها للقوات الأميركية والبريطانية لتكون قاعدة انطلاق حربية ضد أهلنا في العراق.

بقيت كلمة أخيرة أوجهها للمعارضة العراقية التي راهنت على عدالة أميركا ودفاعها عنهم، اليوم قررت الحكومة الأميركية تجاهلكم وتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات يعين على كل واحد منها حاكم أميركي، وفي أحسن حالتكم تكونون خدماً لذلك الحاكم كل في منطقته.

استخدمتكم في السابق مخبرين وجواسيس على بلادكم وأهلكم تقدمون لها تقارير ثبت كذبها عن طريق المفتشين الدوليين فلم تعد الإدارة الأميركية تثق فيكم فهل يمكن أن تصمتوا هذه الأيام وتتركوا الشعب العراقي وشرفاء العالم يدافعون عن بلادكم العراق.

آخر الدعاء: يارب أرنا في أعداء العراق عجائب قدرتك، انك سميع مجيب

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم مواطن

مافيش حد في السياسة الدولية بالذات يضحي بمصلحته عشان حد تاني و سواد عيون المبادئ

المانيا و فرنسا واقفين ضد امريكا عشان مش عايزينها طليقة اليد في العالم تفعل ما يشاء

هم يريدون اليد العليا للامم المتحدة، و ليس للولايات المتحدة

يسؤهم تفردها بانها دولة عظمى

كله محسوب و مدروس و ليس اعتباطيا و لا مثاليا

هذه هي السياسة الدولية، اتفقنا ام اختلفنا، هذا هو الواقع

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

و أمريكا ترد بالدعوة الى تغيير لفظ الفرنش فرايز french fries الى فريدوم فرايز freedom frie .. و تغير أيضا فرنس توست french toast الى فريدوم توست freedom toast !!

يعني مش احنا لوحدنا الذين ندعو للمقاطعة ..بل هم أيضا يريدون تغيير المسميات !

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article17.shtml

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

المانيا و فرنسا واقفين ضد امريكا عشان مش عايزينها طليقة اليد في العالم تفعل ما يشاء 

هم يريدون اليد العليا للامم المتحدة، و ليس للولايات المتحدة 

يسؤهم تفردها بانها دولة عظمى

ملحوظة:الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نصارى بروستانت ومعلومة عقيدتهم المتأثرة بالعقيدة اليهودية، فهم يسعون لتهيئة الجو لمقدم المسيح عليه السلام الدُي يعقدون عليه الاَمال.

أما فرنسا وألمانيا نصارى كاثوليك لا يعتقدون ما يعتقده البروستانت.

فقد يكون هدُا من أسباب معارضة فرنسا وألمانيا .

{وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود*وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

(إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا تقر به حكم طاغية).سيد قطب.

رابط هذا التعليق
شارك

اخت مريم فرنسا من اشد الدول علمانية في العالم و لا يسمحون للكنيسة بالتدخل في النقاشات السياسية مطلقا. الجالية اليهودية هنا اكبر جالية في العالم بعد الولايات المتحدة. لكن اكبر جالية عربية و مسلمة في اوروبا تعيش في فرنسا ايضا. حوالي 5 ملايين عربي و مسلم. و رغم ان احوالهم تشبه احوال السود في امريكا الا انهم ابتدؤوا يؤثرون في الرأي العام و لو بشكل بسيط فيما يتعلق بالشرق الاوسط.

نصف سكان المانيا كاثوليك والنصف الثاني بروتستانت. المانيا بصفة عامة بلد مسالمpacifist يرفض الحرب مبدئيا نظرا لتاريخهم المرير معها.

اتفق مع الاخ طفشان في تحليله

رابط هذا التعليق
شارك

المانيا و فرنسا واقفين ضد امريكا عشان مش عايزينها طليقة اليد في العالم تفعل ما يشاء 

هم يريدون اليد العليا للامم المتحدة، و ليس للولايات المتحدة 

يسؤهم تفردها بانها دولة عظمى

ملحوظة:الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نصارى بروستانت ومعلومة عقيدتهم المتأثرة بالعقيدة اليهودية، فهم يسعون لتهيئة الجو لمقدم المسيح عليه السلام الدُي يعقدون عليه الاَمال.

أما فرنسا وألمانيا نصارى كاثوليك لا يعتقدون ما يعتقده البروستانت.

فقد يكون هدُا من أسباب معارضة فرنسا وألمانيا .

يبدو ان الاخت مريم تميل الى الرأي القائل باختزال كل شئ في الدين

و اضيف الى ما رد به الاخ مهدي هذا الموضوع

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...opic.php?t=5088

يا سيدتي (او انستي) ليس الدين هو المحرك الوحيد، و بالذات في مواضيع السياسة الخارجية التي تكاد تكون 90% منها راجعة الى المصالح، و لا دخل للمبادئ فيها سواء دينية او غيرها

(حتى بن لادن يرى وجوب التعاون مع بتوع حزب البعث المعادين للدين! و يقول بتلاقي المصالح، سواء مع امريكا في حرب روسيا في افغانستان، او مع صدام ضد ضد امريكا في العراق!)

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أوروبا الحرة ضحت بمصالحها دفاعاً عن العرب 

والعرب ضحوا بمستقبلهم وثرواتهم إرضاء لأميركا

معذرة كلمة تضحية تبدو لي كوميدية تماما .. الامم لا تعرف مفاهيم التضحية و الاريحية و فرنسا و المانيا دول لها مصالح شديدة التعقيد و الاهمية في العراق و الدول العربية

و العرب لم يضحوا بثرواتهم لارضاء امريكا و لكن دفعوا ثمن باهظ كانوا مجبرين عليه .. اما ابتزازا او لسدود ديون سياسية و لو لم يكونوا مجبرين لما دفعوا

ملحوظة:الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نصارى بروستانت ومعلومة عقيدتهم المتأثرة بالعقيدة اليهودية، فهم يسعون لتهيئة الجو لمقدم المسيح عليه السلام الدُي يعقدون عليه الاَمال. 

أما فرنسا وألمانيا نصارى كاثوليك لا يعتقدون ما يعتقده البروستانت.

استاذه مريم ..اعتقد انك وصلتي بالتبسيط الكامل لدرجة الاخلال بحقائق بديهيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...