الإحباط العام ـ فى الأعلام المصرى

[MuslimaEgyptian]

إستلفت من الاخ ابو حلاوه هذا العنوان لإطراء موضوع شبيه كان يلح على من فتره بسبب الاعلام المصرى. كان يتحدث بعضنا عن أعلامنا وإتضح كيف انهم يساهمون بشكل كبير فى تشكيل هذا الإحباط. ناقشنا من قبل كيف ان اعلامنا فى وادى ومشاعر الشعب فى وادى.. فالاعلام مولع بالفيديو كليبس الراقصه والماتشات وإظهار الدنيا وردى ولم يحاول ان يشد من أذر مشاعر الشعب وتحويط مشاعره الجريحه بنصب نفسه كمنمبر يتنفس الشعب خلاله ويصله بآخرين يقولون له لست وحدك - كما فعلت الجزيره - كأضعف طريقه للتقليل من شعور الاحباط...ولكن الشئ الاخر الهام الذى قيل، هو كيف اننا لم نصبح نرى نهايات سعيده مثل زمان. زمان كان على طول القصص بتنتهى بزواج، بولاده...بفرحه من جميع الاصناف حتى فى ظل الاحتلال...ولكن الآن، يحضرنى نهايات البطل الذى يظهره الفيلم مجنونا يتجول كوبرى 6 أكتوبر بملابس

ممزقه وشعر منكوش وسط السيارات...او قتل..او انتحار...او نهايات غريبه تبدو كلغز تجعلك تضرب اخماسا فى أسداسا حين تعلم انك أمضيت ساعات ثمينه من عمرك لم تكن تدرك خلالها ان المخرج سيلعب بعقلك ويتركك أسيرا لرؤيته الدراميه..ولكل ذلك توابع سلبيه تترسخ فى نفسيه المتفرج شيئا بشئ وبدل ما نواجه الهزائم الخارجيه، بنواجهها داخليا كمان...وخاصا الافلام التى كثرت تحارب الاسلام بطرق غير مباشره..وتجعل المتفرج هيشعلل من الغيظ بدلا من الترويح عن نفسه كما حدث فى أسرار البنات...

وهناك سؤال...هل يحدث ذلك إنعكاسا للوضع الذى نمر به فى الحقيقه..ام انها أيادى تساهم فى ذلك عمدا؟

[Sherief AbdelWahab]

هناك رأيان على حافة نقيض...

الأول يرى أن الناس "مش ناقصة نكد"...و تحتاج "لمتنفس" أو لـ"بارقة أمل" تضيء في الظلام...

الثاني يرى أن النهايات السوداء هي الواقع بعينه...جو تعكسه كل وسائل الإعلام صراحة و ضمنا...

و كلا الرأيين خطأ برأيي أنا!...

الناس بحاجة إلى أن ترى الحقائق بدون رتوش...سواء أكانت انجازات أو اخفاقات...

خلص الكلام

[crossfield]

وليه نهايات سعيدة؟لية يناموا وانتى تصحى يا عيونى!!!!!! :lol: