اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العلمانية من أبــرز التيارات المناوئة للإســـــــــلام


جروان

Recommended Posts

( 1 )

العلمانية من أبــرز التيارات المناوئة للإســـــــــلام

لقد جاء الاسلام ليصحح للبشرية طريقها ويفتح لها المنطلق إلى الحقيقة الكبرى ، حقيقة الايمان بالله تبارك وتعالى والدين الذي أنزله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ، متمثلاً في الدين الخاتم .

جاء الاسلام ليرشد البشرية إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق ليعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، قال تعالى وما خلقت الجن الانس الا ليعبدون ) الذاريات ـ 56 . )

والعبادة : هي التوحيد ، لأن الخصومة بين الأنبياء والأمم فيه ، كما قال تعالى :

ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) النحل ـ 36 . )

وأما التوحيد فهو ثلاثة انواع : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، و توحيد الأسماء والصفات .

أما توحيد الربوبيــــــة :

فهو الذي أقر به الكفار على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدخلهم في الاسلام ، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستباح دماءهم وأموالهم ، وهو توحيده بفعله تعالى . والدليل قوله تعالى ( قل من يرزقكم من السماء والأرض أمّن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمــر ، فسيقولون الله ، فقل أفلا تتقون ) يونس ـ 31 .

وقال تعالى ( قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون * سيقولون لله ، قل أفلا تذكرون * قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم * سيقولون لله ، قل أفلا تتقون * قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون * سيقولون لله ، قل فأنى تسحرون ) المؤمنون ، 84 ـ 89 .

والآيات على هذا كثيرة جداً من أن تحصر وأشهر من أن تذكر .

واما توحيد الألوهيــــــة :

فهو الذي وقع فيه النزاع في قديم الدهر وحديثه ، وهو توحيد الله بأفعال العبادة كالدعاء والنذر والنحر والرجاء والخوف والتوكل والرغبة والرهبة والإنابة .

وأصل العبادة تجريد الاخلاص لله تعالى وحده وتجريد المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه أنه لا إله الا أنا فاعبدون ) الأنبياء ـ 25 . وقال تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر ـ 7 .

وأما توحيد الذات والأسماء والصفات :

قال تعالى ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد ) ، وقال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ، سيجزون ما كانوا يعملون ) الاعراف ـ180 ، وقال تعالى ( ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ) الشورى ـ 11 .

جاء الاسلام ليقضي على العبودية : عبودية الانسان للأصنام والأوثان ، وعبودية الانسان للإنسان ، وتحرير البشرية من التبعية وإقامة منهج الحياة على المفهوم العقدي الأصيل ، وجاء الاسلام ليبني هذا المجتمع الاسلامي بعد أن سقطت حضارات الظلم والعبودية المتمثلة في الوثنية اليونانية والرومانية والفارسية والفرعونية والهندوسية والبوذية .

وسرعان ما فرض وجوده بالحق على هذا الكون الذي كان يقاسي من ظلم الظالمين وطغيان الطغاة ، فاستطاع في ( 80 ) عاماً أن يمد جناحه إلى ( نهــر اللوار ) في قلب أوروبا إلى حدود الصين ) . ونقل الاسلام علومه ومناهجه إلى قلب أوروبا حين دخل الأندلس ، ومنها) امتد إلى بلاد أوروبا .

ولكن الغرب سرعان ما استعمل العلوم التي قدمها له الاسلام ليدخل معركة لإخراجه من قلب أوروبا من الأندلس في جولة ، ومن البلقان في جولة أخرى .

وسرعان ما استطاع الغرب أن يسابق المسلمين بأدواتهم التي قدموها إليه حتى استطاع أن يتفوق في عالم البحار واستطاع ان يخرج من البحر الى المحيط ، ولكن المسلمين واجهوا هذه المعركة في قوة ، كما واجهوا من بعد معارك الحروب الصليبية والتتار والتي امتدت ثلاثة قرون تقريباً .

وبعد ( 1000 ) سنة من العطاء ، قضت سنة الله تبارك وتعالى ، أن يصاب المسلمون بالتفكك ، وذلك عندما خرجوا عن منهج الله تبارك وتعالى ، وتلك سنة الله التي لا تتخلف فإذا عادوا إلى الله أعاد لهم أسباب النصر والسلطان والتمكين .

رابط هذا التعليق
شارك

ما المقصود بكلمه العلمانيه ؟

يعنى ما هو تعريفك أنـــت للعلمانيه

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

( 2 )

جاء هذا الدرس خلال قرون ممتدة حتى الآن ليتأكد المسلمون من أنه ليس أمامهم إلا طريق واحد لا سبيل إلى الوصول إلى امتلاك إرادتهم إلا به وحده ، وهو أن يلتمسوا ( منهج الله ) وأن يعودوا إلى الأصالة والمنابع .

ولينظروا في تاريخ الإسلام فيجدوا العبرة الواضحة …

نعم .. .. .. لقد تولى الغرب السيطرة على المسلمين وفرض منهجه الفكري والاجتماعي والسياسي …

وتراجع المسلمون وسيطر الغرب ، وكان عام 1492م ، منطلق التحول وامتد هذا الموقف الآن ( 509 ) عاماً كاملة ، دار فيها الاستعمار دورة كاملة بالسيطرة على مقدرات الأمة الإسلامية ، حيث فرض حضارته وقوانينه ونظريته في الاقتصاد والاجتماع ، وعلى رأس ذلك

( نظريته في العلمــانيــــــــــــة ) :

التي تفرق بين الدين والدولة ، وبين الدين والمجتمع ومفاهيمها في الاقتصاد والاجتماع والسياسة والتربية ، فرضها على هذه المنطقة الإسلامية الواسعة .

وجرت المحاولة في تغريب الأمة المنزوعة السلاح بعد احتلالها من النفوذ البريطاني والفرنسي والهولندي والإيطالي جميعاً ، وعملت هذه القوة على استنزاف ثروات هذه الأمة ، وأن لا تبقي لأهله إلا الفتات.

وظن في وقت من الأوقات أن الإسلام قد طويت صفحته ، وأن هذه الأمة التي بناها الإسلام ، يمكن أن تنطوي وتستسلم وتفقد ذاتيتها وخصوصيتها ، وهي التي إبتعثها الحق تبارك وتعالى ، ليقدم الإسلام إلى العالم كله ، ويقيم للبشرية المجتمع الرباني الأصيل ، بعد أن سقطت في أوحال التحلل والفساد والتمزق النفسي والاجتماعي .

ولم يستسلم المسلمون بل قاوموا النفوذ الأجنبي والاحتلال الغربي ، وفي أشد مراحل الضعف والتخلف والحصار أعلنوا أن الإسلام دين ونظام ومجتمع ومنهج حياة ، ولم يستسلموا .

وإن استطاعت الموجة الغربية أن تأخذهم ثمة إلى التبعية والاحتواء ، ومضت الموجة تحمل أتباع الغرب والليبرالية والماركسية جميعاً في جولة طويلة ، ثم كشف الإسلام عجزهم وجاءت جولة الماركسية وانهارت ، وتبين أن الإسلام قادر على حماية وجوده وان البذرة الغربية التي طرحت في أرضه لا تنمو أبداً .

رابط هذا التعليق
شارك

وعمل الغرب على هدم كيان الأمة المسلمة فقدم في ذلك أيديولوجيات خطيرة ، فبدأ بالديمقراطية والقومية والماركسية ، ثم قدم في الأخير أخطر سمومه : العلمانية .

تعريف العلمانية :

1 ــ التحديد اللغوي : العَلمانية مشتقة من العلم بمعنى العالم أو الدنيا ، ولأن المصطلح في الأساس مفهوم غربي ، لذا وجب تحديده بالإنجليزية وهي : Secularism

وهي غير العِلمانية أو العلمية المشتقة من العِلم والتي هي بالإنجليزية : Scientism

والعَلمانية Secularism تعني حرفيا في قاموس اللغة " الدنيوية " أو " المذهب الدنيوي " .

2 ــ التحديد المفاهيمي : والعلمانية تقوم على الفصل التام بين العالم الأرضي وبين السماء وبمعنى فصل بين شئون الحياة وبين الدين ، والفصل بين الدنيا والآخرة ، وتعني فصل الدين أو إبعاده عن الدولة ، وقيام الدولة على أسس دنيوية لا دينية ، تتمثل هذه الأسس في العلم الوضعي والعقل .

3 ــ الأصل التاريخي للمصطلح : العلمانية ظهرت في أوروبا منذ بداية القرن السابع عشر ، وأخذت عبر التاريخ الحديث للغرب عدة معان :

ــ فكانت تعنى ( فصل الدين عن الدولة ) في القرنين السابع عشر والثامن عشر .

ــ وفي القرن التاسع عشر تحولت إلى ( إبعاد الدين عن الدولة ) .

ــ وجاء القرن العشرون ليخفف قليلاً من موقف الدولة والأفراد تجاه الدين ، ويتمثل هذا التغير في عودة السلطة الزمنية للكنيسة الكاثوليكية في عام " 1929 " ، بإعادة قيام دولة الفاتيكان كوحدة سياسية بعد أن أدمجت الولايات البابوية في مملكة إيطاليا منذ عام " 1870 " ، ويتمثل هذا التغير أيضاً في السماح بقيام الأهداف السياسية المسيحية في أكثر من دولة من دول الغرب .

وقد انتقلت هذه العلمانية إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر ، فقد انتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم تونس ، ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر ، أما بقية الدول العربية فقد انتقلت إليها هذه العلمانية في القرن العشرين .

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ جروان

من ساعة ما جيت المنتدى و انت نازل نقل في نقل و سرد في سرد

و الناس بتسألك اسئلة و انت مش بترد و مستمر في النقل و السرد و خلاص

و لا تذكر اسم كاتب اي مقال تنقله، و لا المصدر الذي نقلت منه

براود سألك هل انت جروان اللي في منتديات اخرى و لماذا انت متحامل على الاخوان

و سألك امير عن تعريفك انت عن العلمانية

المنتدى للحوار و ليس للقص و اللصق فقط

اعتبر هذه نصيحة من عضو اخر، و غير اسلوبك قبل ان تتوجه الادارة الى انذارك

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

سألك امير عن تعريفك انت عن العلمانية

هوا استاذ جروان جاوب عن السؤال بس مش الاجابة الكنا منتظرينها :lol:

تعريف العلمانية : 

1 ــ التحديد اللغوي : العَلمانية مشتقة من العلم بمعنى العالم أو الدنيا ، ولأن المصطلح في الأساس مفهوم غربي ، لذا وجب تحديده بالإنجليزية وهي : Secularism 

وهي غير العِلمانية أو العلمية المشتقة من العِلم والتي هي بالإنجليزية : Scientism 

والعَلمانية Secularism تعني حرفيا في قاموس اللغة " الدنيوية " أو " المذهب الدنيوي " . 

ارجوا من الاستاذ جروان كتابة المصادر وجزاك الله خيراً على النبزة المختصرة عن التوحيد :lol:

هل ترانا نلتقي أم أنها .. كانت اللقيا على أرض السراب

ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذاب

هكذا أسأل قلبي كلما .. طالت الأيام من بعد الغياب

وإذا طيفك يرنو باسماً .. وكأني في استماع للجواب

أولم نمضي على الحق معاً .. كي يعود الخير للأرض اليباب

فمضينا في طريق شائك .. ما تخلى فيه عن كل الرغاب

ودفنا الشوق في أعماقنا .. ومضينا في رضاء واحتساب

قد تعودنا على السير معاً .. ثم أعجلت مجيباً للذهاب

حين نادى لي رب منعم .. لي حياتي في جنان ورحاب

ولقاء في نعيم دائم .. لجنود الله مرحا للصحاب

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم 
سألك امير عن تعريفك انت عن العلمانية

هوا استاذ جروان جاوب عن السؤال بس مش الاجابة الكنا منتظرينها :lol:

هو اورد رأي في العلمانية

و لم يذكر من اين نقله

و لكن لم يشارك بفعالية في حوار

و لم يذكر انه رد على سؤال ام باقي نقل من مقال ام ماذا

الموضوع زي المونولوج كدة

ارجوا من الاستاذ جروان كتابة المصادر

بالضبط

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

تأكدت أنك جروان اللي في بالي .. :wink:

فعادة أخونا انه يكتب ( ينقل ) و لا يرد ..

و هكذا رأيته في منتديات أخرى ..

طيب ..

و سيظل على هذ الحال ..

بس بصراحة يا أخ جروان ..يا ريت ترحمنا من تلك المقالات التي لم أستسغها في أماكن أخرى .. و أنت تعرف ما هي تلك المقالات ..

و ارحمنا من آراء الشيوخ ( أدعياء السلفية اياهم ) ..اللي انت عارفهم كويس جدا .. كيف حال الوادعي و المدخلي ؟؟ :wink:

و دعك من الكلام في التوحيد و أقسامه( لأن عقيدة أهل السنة و الجماعة باتت معروفة للجميع هنا .. أو هكذا أحسب.. ثم مكانها الصفحة الدينية ) .. و ادخل في الموضوع على طول ..

و أتوقع منك الكثير من المقالات الغريبة و المريبة أيضا ..

صحيح .. الدنيا أقصد الانترنت صغيرة جدا :wink:

أتمنى ان أكون مخطئا و أن لا تكون جروان اللي في بالي ..بس أصل اسم جروان ده نادر جدا على الشبكة ..

ربنا يهدينا و يهديك .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

( 4 )

أسباب ظهور العلمانيـة في الغرب

إن المتأمل في تاريخ الغرب الفكري والتعمق فيه يكشفان لنا أن هذه النظرة العلمانية التي ظهرت بوضوح وجلاء في القرن السابع عشر الميلادي ، ما هي إلا مرحلة متأصلة وعميقة الجذور في نفس الإنسان الغربي .

ـــ منذ بداية الحضارة اليونانية ، إذ المتتبع للفن اليوناني المختلط بالأساطير والعقائد الخرافية اليونانية ، سرعان ما تتبدى أمام عينيه هذه النظرة العلمانية بوضوح وجلاء .

إذ ان ملحمتي الشاعر اليوناني القديم " هوميروس " الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد ، ( الإلياذة ) و ( الأوديسة ) تظهران ما تنطوي عليه هذه النفس الغربية من صراع عميق بين الإنسان والآلهة !!!! .

كانت العقائد السائدة في ذلك العصر ، تحمل تصوراتها من خلال العلاقات الاجتماعية بين البشر وارتباطهم بالآلهة اليونانية ، وهي كثيرة تعد بالآلاف ، وتتصارع فيما بينها ، وعلاقاتها مع الانسان مضطربة .

ـــ ويتقدم الزمن بالإنسان الغربي ليصل الى العصور الوسطى ، وتتقدم معه أيضاً نظرة الصراع هذه ، والتي تتمثل في استسلام هذا الانسان الغربي بالتحديد لرجال الدين ـ وهذه المقولة " رجال الدين " مقولة باطلة لأن الاسلام أساساً لا يعرف رجال الدين ، وإنما يعرف عالم الدين ـ .

ثم كانت صرامة الكنيسة وضيق أفقها وسعيها الحثيث في تسخير الاتباع ، فعاش الإنسان الغربي في قبضة حديدية فولاذية ، لذلك يسمي الدارسون الغربيون ذلك العصر ( عصر الظلمات ) .

ـــ واستمرت نظرة الصراع هذه في العصور الحديثة ، حيث نجد الوجودي الملحد ( البير كامو ) في اسطورته ( سيزيف ) يبين عبث الاله بالانسان وتعذيبه ، وتمرد هذا الانسان وسخطه على كل قوى فوقية ، واستسلامه أخيراً لقدر الاله ، وهذا الصراع متمثل أيضاً في اعتقاد الوجودية أن الانسان هو الذي سوف يحقق ماهيته في المستقبل ، وأن هذه الماهية ليست شيئاً سابقاً على وجود الانسان ، هذا الأمر يعني أن الانسان لا يعترف بأي سلطة تعلوه او تسبقه أو تحدد مستقبله ، فعندهم ان الانسان هو الذي يحدد حقيقته ومستقبله وماهيته .

نسأل الله السلامة والعافية ، وحسن الخاتمة .

بعد هذا العرض التاريخي الذي يبين قلق الانسان الغربي العميق من أي سلطة دينية ، ورغبته الدفينة في إبعادها أو تزييفها ، وبالرغم من أن هذه الرغبة الدفينة تمثل البعد النفسي للإنسان الغربي ، فإن هناك أسباباً اخرى خارجية ظهرت في القرون الوسطى ، هي التي جعلت هذا الانسان يتخذ موقف العداء ، تجاه رجال الدين ، وهي التي مهدت بالتالي لظهور مفهوم العلمانية في بداية التاريخ الحديث للغرب ، وهذه الأسباب ترجع إلى الأخطاء التي ارتكبها رجال الدين ، والتي تتمثل في :

ــ الحجر على العقول وتكبيل كل إبداع وكشف علمي .

ــ الحجر على القلوب المتمثل في صكوك الغفران ، وقرارات الحرمان ، ومحاكم التفتيش والسجون .

ــ تحالف الكنيسة مع الظالمين للشعوب .

ــ تحريف المسيحية .

ــ اضطهاد الأقليات الطائفية ، المتمثل في حروب الكاثوليك والبروتستانت .

ثم بدأت يقظة الحركة الصهيونية اليهودية ، وذلك لأن إبعاد الدين عن المجتمع الغربي يعني إبعاد المسيحية ( المحرفة ) ، وقيام الدولة على مفهوم القومية ، وهذا يعني السماح لكل الأديان بالعيش في وطن واحد ، وهذا يعني مشروعية للوجود اليهودي .

لهذا فقد زكى اليهود وساعدوا كل حركات البعد عن ( دينية الدولة ) أو ( الطابع الديني للدولة ) .

وبعد نجاح عصر التنوير ( زعموا ) دخل اليهود المجتمع من أوسع أبوابه .

رابط هذا التعليق
شارك

تم

النقل بمعرفتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ جروان :

الكلام عن العلمانية سيطول و يطول ..

و لكن هناط سؤال مهم .. لماذا تظهر العلمانية في بلد مثل السعودية ؟؟

ألم تسأل نفسك يوما هذا السؤال .. ؟؟

أنتت طبعا تعرف منتدى طوى و ما يكتب فيه و أنت من أشد المناهضين لهذا المنتدى .. صح ؟؟

طيب .. كويس

بيئة مثل السعودية .. لماذا يظهر فيها أمثال هؤلاء ؟؟

الا اذا كان هناك خطأ في تلك البيئة !!

و اسمح لي أن بعض علماء السلطان و لن أذكر أسماء كانوا هم السبب في ذلك .. فهم أصحاب و جهين أو أكثر .. نفس اللي حدث في أوروبا و لكن بشكل آخر ..

أفلحوا فقط في كيل الاتهامات بالكفر لفلان .. و أن فلان عنده أخطاء اعتقادية .. و أنه ملحد .. و هذا قطبي .. و هذا ما اعرفش ايه !!

طبعا غير هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .. فهم فالحين في ضرب الناس لسوقهم الى الصلاة أو اغلاق محالهم أثناء الصلاة و لا أدري من أين جاؤوا بتلك الفتاوى .. و منع النساء من قيادة السيارات ..بحجة درء المفاسد .. يا سلام .. و الله حلو جدا

و في نفس الوقت ينسى كل هؤلاء الحكام و ظلمهم .. و استبدادهم بالحكم .. و موالاة الكفار .. و لا داعي لأن أذكرك من هم الذين أفتوا بجواز الاستعانة بالكفار في قتال المسلمين .. انت عارف قصدي ايه !!

و آخرون يثنون على الملك فهد .. و الملك فلان .. و علاقات مشبوهة !!

و يعيش بعضهم في قصور و حدائق غناء و أعطيات و هبات .. و لا ايه ؟؟

كل هذا التناقض أدى بشكل أو بآخر الى الثورة على ذلك الفساد .. نعم هو فساد ديني .. فهم لا يختلفون في نظري كثيرا عن رجال الدين في العصور الوسطى في أوروبا ..

تجكم .. اضطهاد الرأي الآخر .. كبت للحريات بدون أي نصوص شرعية ..و مع ذلم مداهنة للجكام و مخالفة الكتاب و السنة و السلف الذي يتشدقون ليل نهار بانتمائهم اليهم ..

التاريخ يعيد نفسه يا سيدي الفاضل ..

لكن غي وسط تلك الغيوم السوداء .. يظل هناك أشخاص يأبون أن يداهنوا و ينافقوا .. مثل الشيخ سلمان العودة حفظه الله .. و طبعا انت عارف سلمان العودة كويس ؟؟

http://www.islamonline.net/Arabic/news/200...article16.shtml

و أقرأ هذا المقال الذي يتكلم عن أن شيوخ السعودية الأفاضل أصبحوا يدعون الى عدم تحريض الناس ..

قبل أن تتكلم عن العلمانية يا جروان .. راجع مواقف شيوخك و اعرف انهم أحد أهم أسباب ظهور العلمانية .. العلمانيون كثير منهم مجرد رد أفعال ليس أكثر .. لما وجدوا هذا التناقض الغريب و هذا النفاق المريب .. كان لابد من الثورة .. و لكن كان في الاتجاه الخاطيء للأسف .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

قال العزيز / Proud Muslim : ( قبل أن تتكلم عن العلمانية يا جروان .. راجع مواقف شيوخك و اعرف انهم أحد أهم أسباب ظهور العلمانية ) .

أقول عزيزي / Proud Muslim

ما هذه السذاجة ، أم هذا مكر ودهاء .. ألا تعلم أن ( العودة والعواجي ) مع الموقعين قلباً وقالباً على وثيقة الإصلاح ( العلمانية المنبت والفكر ) ..

فلماذا التمييع في المواقف ؟!! وتبريد القضايا !! ..

متى تتحرر العقول من السبات العميق ؟!! .

لقد ظهروا على حقيقتهم ووجدوا أن الفكر القطبي لم يساعدهم كثيراً في مصادمة الدول وخاصة في منطقة ( الخليج العربي ) ، فلجأوا إلى الأصول وكلهم خرجوا من جعبة ( البنا ) ، فرجعوا إلى الأصول البنائية والأصول القرضاوية ، وبدأت البيانات ، وبيانات التعايش .. وما إلى ذلك تأتي وأشياء تذهب .

لقد تركوا ( الثورة القطبية ) وعادوا إلى شيخهم الأول الذي علمهم السحر ( البنــا )

هذه الطريقة البنائية الآن .. مدح ولاة الأمر في دول مجلس التعاون ـ ( حفظهم الله من شرور دعاة البنائية القطبية ) ـ والعمل ظاهراً وتحت السراديب المظلمة .. ..

عملية مرحلية .

وإن وجدوا المرحلة تسمح باستعمال فكر قطب .. فالمفاصلة .. والمصادمة .. والمجابهة .

من كان يشجع سلمان وسفر ؟ إذاعة لنــدن !!! ، وكانت تجري معهم اللقاءات والحوارات ومن اللقاءات المشهورة أنها أتت بخطبة ولقاء وحوار مع سلمان .

ولقد كشف المستور الكاتب / القطب الأكبر .. في مقالتة المعنونة تحت اسم : ( أحسنت يا عواجي بعدم التوقيع على الوثيقة ) منتدى الوسطية " الحلقة الفكرية والسياسية " .

قائلاً : ( استفاد كثيرا في رأيي الأخوة المشايخ .. أعمدة مذكرة النصيحة الأولى سلمان وسفر والعمر والعواجي بتراجعهم ( التكتيكي ) ودفع أسماء من الصف الثاني ليست لهم أية كاريزما أو تلامذة .. مجرد اسماء لا تعرف ( وأنا أتكلم بالمطلق الجغرافي العام ) عبدالعزيز القاسم .. عبدالله بجاد .. توفيق القصير .. وغيرهم من الفضلاء ) . إ.هـ .

عزيزي / Proud Muslim

راجع مقالتنا المتواضعة في المنتديات الحوارية : ( العجب كل العجب أنهم قالوا : أين " العودة والعواجـي " من وثيقة الاصلاح !! ) .

رابط هذا التعليق
شارك

ماشاء الله .. كالعادة .. الأخ جروان ترك كل المداخلة .. و مسك في أشخاص ... لا حول و لا قوة الا بالله ..

لماذا لم تجب عن الفساد الديني لعلماء السلطان ؟؟

هل هذا حقيقى؟ أتؤمنون فعلا بهذا الكلام؟  

و ماذا اذا تعارض أو أختلف رأى فى احدى هذة المصادر مع غيرة؟!  

كنت أظن دائما بأن لا شئ يعلى على القرأن، و لا أخفيكم قولا اننى أفضل هذا الأعتقاد، حتى لو كنت غير مؤمن بمعظم ما جاء به.

ايه يا مولانا .. انت نسيت كلام ابن باز عن العودةو لا تحب أفكرك ؟

ثم ما المشكلة اذا كانت مبادرة الاصلاح من علمانيين .. أليس فيها حق .. هل كل كلام العلمانيين باطل ؟؟

يعني لو استشهدوا بآية كريمة .. تكون باطلة ؟؟ و حاشا لله أن تكون كذلك !!

و الاضطهاد في الدولة التي تدعي زورا أنها دولة التوحيد .. و هم أبعد ما يكون عنه .. دولة اللحى و الأسماء و الصفات .. و نسوا و تناسوا الولاء و البراء و العدل و الشورى ......الخ !!

ثم يعني التحالف مع العلمانيين مصيبة و دهاء و خبث .. و التحالف مع الكفار على المسلمين يعتبر مصلحة ؟؟

أنا عايزك ترد على سؤال واحد ..

ما قولك في وجود أمريكان في الجزيرة العربية ؟؟

لقد ظهروا على حقيقتهم ووجدوا أن الفكر القطبي لم يساعدهم كثيراً في مصادمة الدول وخاصة في منطقة ( الخليج العربي ) ، فلجأوا إلى الأصول وكلهم خرجوا من جعبة ( البنا ) ، فرجعوا إلى الأصول البنائية والأصول القرضاوية ، وبدأت البيانات ، وبيانات التعايش .. وما إلى ذلك تأتي وأشياء تذهب

أن يكون البنا أستاذهم فهو شرف لهم .. و شرف لي أن يكون البنا رحمه الله أستاذي و معلمي و أحد أئمتي .. فلا يضرني ذلك في شيء ..

كما ان الامام محمد بن عبد الوهاب أستاذي و معلمي و امامي و هذا فخر لي .. كذلك الامام البنا رحمه الله .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

معلش نسيت أعلق على هذا المقطع الهايل بصراحة ..

master scene كما يسميه أهل السينما ..

هذه الطريقة البنائية الآن .. مدح ولاة الأمر في دول مجلس التعاون ـ ( حفظهم الله من شرور دعاة البنائية القطبية ) ـ والعمل ظاهراً وتحت السراديب المظلمة .. ..  

واخد بالك من حتة حفظهم الله من شرور القطبية ..

ايه الحلاوة دي يا شيخ جروان ؟؟ :lol:

ايه أخبار الشيكات .. ؟؟ :wink:

كويسة و لا مش قد كده ؟؟

باين عليها تمام ..

الحمد لله .. :lol:

شيوخ مجلس التآمر و العمالة :

ربنا يهديهم ..أو ياخدهم و يروحوا في ستين ألف داهية و هم شيوخهم المنافقين .. علماء السلطان ..

الذين يمتدحونهم أيضا في الصباح و المساء ..

بقولك ايه .. لو ستظل على هذه الوتيرة و سيكون هذا ديدنك .. فليس هذا هو المكان المناسب .. هناك أماكن كثيرة يمكن لك ان تجد فيها أحباء لك و أعوان و علماء سلطان و فهد و حمادة كمان .. تمام !!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي / Proud Muslim

هذه حقائق لا خلاف فيها على أن دعاة ( البنائية والقطبية ) في دول مجلس التعاون والعالم الإسلامي :

استغلـوا طيبـة ولاة الأمور .. فتقربوا اليهم .. كالحمل الوديع ، وقلوبكم حاقدة عليهم واستطاعوا بخبثهم ومكرهم أن يتولوا المناصب الشرعية الدينية العليا في البلاد الاســلامية ، ووكل إليكم الحسبة والأمور الشرعية ومنابر المساجد .

فماذا فعلـــوا .. وعملوا ؟؟؟ .

أنشأوا الجمعيات الخيرية النفعية للجماعات الحزبية وللأصحاب والخلان .

ثـم كانت المأساة بين الجمعيات الحزبية الخيرية .. .. .. فالاحتكار فيها مـوجود ! .. .. والتنافس غير الشريف مـوجود ! .. والشللية مـوجودة !! .. والتخبطية والمزاجية كذلك مـوجودة !!! .

ثم كشفت التقارير والمقالات والكتابات بأدلة دامغة أن الملايين من ( الريالات والدنانير والجنيهات ) تدخل في الحسابات المصرفية لتلك الجمعيات الحزبية ، وتخرج إلى جهات غير معلومة .

وتؤكد أيضاً على أن هناك عمليات صرف من أموال أهل الخير إلى الجماعات الحزبية في داخل العالم الاسلامي وخارجهــا !!! .

ونسمع دائما الاسلاميين ( زعموا ) ينادون بالمحافظة على هدر أموال الأمة .. ويتباكون على أموال أجيالنا القادمــة .. ويدعون الى ترشيد الانفاق .. وإلى أشياء كثيرة تتعلـق بالمال ..

ولـم نسمع من الاسلاميين إلى التســاؤل فقـط ؟!! التساؤل عن الملايين التي تهدرها الجمعيات الحزبية من تبرعات المسلمين على شخصيات معروفة تجـوب مشارق الأرض ومغاربها على أموال المحســـــــــنين ؟!! .

وأمتلأ الشيخ من مشايخ البنائية والقطبية زهواً بالأذناب والإمعات ، متعطراً بالطيب من دهن ورد وعود ، وملتحفاً عباءة مزدانة بخيوط جميلة !!! ، وقد انتفخت أوداجهم من الكبر والغرور ، واستعرضت أحوالهم شواهد الثروة !!!

لطالما نادوا بالقيم السامية والمباديء العادلة !!! .. .. ولو لا أحداث الخليج .. .. ما عرفنا حقيقة أمرهم ودعوتهم المظلمة .

من يطالع مؤلفات المنظرين الأيديولوجيين للجماعة البنائية والقطبية السرورية والجماعات التكفيرية ، لا يبقى لديه أي شك في أن هذه الحزبيات ( تتلهى ) فقط وراء الواجهات الإصلاحية والوعظية .

أما هدفها الأساسي ، فهو ( قلب الحكومات والدول ) وإقامة سلطتها الحزبية على أطلال تلك الحكومات والدول .. .. والتسلط على الشعوب وإحكامها بالقبضة الفولاذية وإذاقتها مرارة الحياة ..

يحلمون باليوم التي تنسف فيه هذه الدول والأنظمة الموجودة ، لتقوم على أطلالها المحترقة أركان البناء الذي يريدون !!! ودولتهم المزعومة .

تظاهروا بالوفاء والمجاملة والمسايرة للدول والأنظمة القائمة .. تقيــة .. وحديثهم لا ينقطع عن جاهلية المجتمعات .. كما يزعم مفكرو التيار القطبي .. وتتداول فكرة " الجاهلية " بين الخطباء وفي الشارع والصحافة !!

ورغم إيمانهم ( الشفاف ) ما تركوا ... مناصبهم ... ووجاهاتهم ... و ( هاجروا ) في سبيل الله ؟!!

ما لهم إذن وقد التصقوا بالأنظمة الجاهلية ( زعموا ) … بينما يتنعمون بمئات الألوف من الدنانير والريالات والجنيهات التي تعود عليهم من النســخ المتوالية من كتبهــم التي توزع هذه السـموم على شباب الأمــة جيلاً بعـد جيـــل ؟!!! .

وكانت لهم تجارب ولله الحمد والمنة بات بالفشل الذريع ( رباني ، سياف ، حكمتيار ، مسعود ، أربكان ، الترابي ، بيجوفيتش ) .

إنهم أساساً وراء الانقلابات والثورات .. ولكن إلى أن يصبح لهم موضع قدم .. ..

كتبوا في الصحف المأجورة لأهل البدع والأهواء في بلاد الاسلام .. .. .. عقدوا الندوات ، والتجمعات السرية في الكهوف !!! والبراري .. .. .. ثـم أصدروا المجلات والصحف والدوريات في دول الغرب الكافرة ، تهاجم دعاة السلفية ( فهنيئـاً لهم دول الغرب الكافرة ) .

استغلوا منابر المساجد .. .. رفعوا أصواتهم بخطب رنانة خادعة ، محاولة منهم لتأليب عامة المسلمين على مشايخ الدعوة السلفية الذين كشفوا زيفهم .. ودجلهم .. وكذبهم .. وأنهم جماعات سياسية تكفيرية ضالة زائفة زائغة عن طريق الحق والهدى .

ثـم بدأ إرهابهم الفكري مسلطاً على شباب الأمة ، ومحاولاً لفرض الوصاية على عقولهم وسلوكهم ومصادرة إرادتهم ، الناجم عن التسلط والنابع من الفكر التكفيري .

ولما كان الشيء بالشيء يذكر .. فالنرجع إلى الوراء سنوات .. وبالتحديد خلال أحداث احتلال دولة الكويت من قبل بعث العراق الغاشم .

عندما بدأ منظروا البنائية والقطبية ، وقادة الصحوة المزعومة في الجزيرة العربية ، ينفذون وصاياهم الفكرية والحزبية عبر منابر المساجد ، وعبـر الوســـائل السمعية والمرئية " التسجيلات الإسلامية " .

وبدأت الشبيبة البنائية والقطبية الذين لا مأوى للعقل في عقولهم !! ينفذون سياسات وآراء قادة الصحوة المزعومة :

بالطعن في مشايخ المدينة وطلابهم .. والتشكيك فيهم .. والنيل منهـم تصريحاً أو تلميحاً حيناً آخر .. ووصفهم بأنهم علماء وحاشية السلطان حيناً .. وبالعمالة حيناً آخر .. الخ .

في الوقت الذي لا يستطيع مشايخ المدينة وطلابهم من نشر : كتاب أو شريط أو عمل محاضرة أو درس عام .. إلا والمؤامرات والدسائس تحاك ضدهم ليل نهار .. وسهام الاتهام تنهال عليهم من جميع الاتجاهات والجوانب والجهات !! .

وما حادثة الشيخ / محمد بن أمان الجامي ، رحمه الله تعالى في مسجد الشيخ / عبدالمحسن العبيكان ، في الرياض .. .. وحادثة الشيخ / عببدالرزاق العباد ، في القصيم ، عن الجميع ببعيـد !! .

لقد وصل أصحاب الجماعات الحزبية إلى حدود لا يتصورها أحد في الفجور والمخاصمة ، ومحاربة مخالفيهم لدرجة لا يتصورها العقل !!!

مارسوا الوسائل والأساليب اللاأخلاقية في انتهاك حقوق اخوة لهم في الإسلام !!؟ .

اتهموا مشايخنا ( مشايخ المدينة ) .. ظلماً وبهتاناً وزوراً من القول ، بالتهم الجائرة الكاذبة فقلنا : حسبنا الله ونعم والوكيل !!.

حاربوا الشباب السلفي حتى في معاشهم ، وقطعوا عنهم الأرزاق ، وضيقوا عليهم الفرص . ولكن … ( ان ربك لبالمرصــاد ) . سورة الفجر ـ الآية 14 .

وبدأ قادة الصحوة المزعومة اللعبة الكبرى .. من الاستحواذ على التبرعات والهبات التي تنهال عليهم لصالح وبإسم الدعوة إلى الله !!! والحجر على عقول أتباعهم ( السمع والطاعة لنا فقط ) !! .

وبين ليلة وضحاها وإذا العشرات من البارونات البنائية والقطبية يجوبون الجزيرة ، ليل نهار .. لنشر الفكر والمنهج والبدعة المستحدثة ( سلفية المنهج .. عصرية المواجهة .. ) !!! .

وأصبحت زمام الأمور في أيديهم من : المشاريع النفعية .. مراكز تحفيظ القرآن الكريم .. المراكز الصيفية .. حملات الحج والعمرة .. التسجيلات الإسلامية .. دور النشر والطباعة .. الجمعيات الخيرية .. الإدارات الدينية !!! . ـ ( وفي مداخلة على مقالتي المعنونة تحت اسم : " الجامية .. .. ما هـم إلا أذناب طواغيت الحكــم !!! " في منتدى الجزيرة ، قال الكاتب المبدع / الكريمي : وأضيف : " القنوات الفضائية ، المناصب الحكومية ، العقارات ، إمامة وخطابة المساجد من أصغرها إلى أكبرها !!! مراكز بيع وتجارة تقنيات الإتصالات باختلاف أنواعها ، المشاركة الفعالة في المهرجانات والمنتديات الغير شرعية .. .. " ) ـ .

وتربعت البنائية والقطبية السرورية على قمة الأحزاب الطفيلية ، يديرون الأتباع ، ويشترون ذمم أصحاب النفوس المريضة في مشارق الأرض ومغاربها ، والمتمثلة ذلك عن طريق الجمعيات الخيرية !!! .

وأخذوا يلمعون أهل البدع بإضفاء هالات الثناء على أسمائهم ، وبإسباغ أوصاف التبجيل على ألقابهم : فيقولون : فلان " الإمام الشهيد " !! .. ويقولون : فلان " حامل راية التجديد " !! .. ويقولون : فلان " ذو الرأي السديد والنظر الرشيد " ! .

وبدأوا في نشر كتب دعاة تكفير المجتمعات .. والتأليف على نفس المنال التكفيري .

ثم تدرجوا إلى زرع بذرة التهييج السياسي بين العوام والهوام .. وتمادوا إلى القول بالديمقراطية .. ثم إلى تقرير التفجيرات والإغتيالات .

وكان الهدف تغيير الأوضاع والترويج لقيام دولتهم الإسلامية المزعومة أيضاً !!! .

وهب دعاة المنهج السلفي في الذب عن الحق وتبين الحقائق وفضح وهتك أستار أهل الغي والضلال .. فمكن لهم الله تعالى بالقبول عند أهل البصائر من الذين نور الله قلوبهم وعقولهم .

ومرت سنوات .. وسنوات .. والسجال قائم بين مشايخ المدينة وطلابهم ومن سار على منوالهم ونهجهم القويم في مشارق الأرض ومغاربها ـ ( مع ضعفهم المادي والإعلامي ) ـ والبنائية والقطبية السرورية والجماعات التكفيرية ـ ( مع ما يملكون من النفوذ والقوة المالية والإعلامية ) .

ودخلنا عالم الأنترنت ، وكانت السيطرة التامة للقطبية ودعاة التكفير .. ومع الأيام تمكن البعض من الشباب السلفي اقتحام هذا العالم للدعوة إلى الله وكشف المستور وما في الزوايا من خفايا وخبايا ..

وبعد فترة من الزمن تمكن الشباب السلفي من السيطرة على أكبر منتدى حزبي في عالم النت ( شبكة سحاب السلفية ) وذلك الفضل والمنة من الله تعالى على الشباب السلفي .

فجن جنون الحزبيون .. وبدأت المكائد والمؤامرات وخاصة في المنطقة الشرقية بزعامة وقيادة وتد حزبي قطبي هناك !!! .

وفشلوا فشلاً ذريعاً في كل محاولاتهم .. وتمكن الشباب السلفي من السيطرة على الكثير من المنتديات .. وبدأوا في نشر الحقائق والأدلة الدامغة على ضلال ذلك الفكر الطفيلي والوباء الجرثومي والداء الميكروبي .

وبدأ كتاب الفكر القطبي السروري بالمهاترات التي لا معنى لها !! ، ومحاولة اصدار مجموعة من الفلاشات المثيرة التي بها التشويه بين فترة وأخرى .

وأما قاموس الشتائم والسباب وقول الزور ، فحدث ولا حرج ! .

وقرر جمع من ( عرابي ) ذلك المنهج من كل حدب وصوب : أسلوب الألفة والدعوة إلى التكاتف والتلاحم مع الشباب السلفي ، ومحاربة العدو الأكبر ( زعموا ) .. و ، و ، و ..

فما كان من الشباب السلفي إلا أن بتوا في القضية قائلين : بكــــــم نبـدأ .

فما كان من الشباب السلفي إلا أن بتوا في القضية قائلين : بكــــــم نبـدأ .

فما كان من الشباب السلفي إلا أن بتوا في القضية قائلين : بكــــــم نبـدأ .

ثم قرروا التصويت بالطرد على كل كاتب سلفي .. وتلك حجة الضعيف من لا مبدأ له .. ولا قيم .. ولا أخلاق .. .. ..

نهاية الأمر : نحن بشر وبما أننا كذلك فإننا بلا شك خطاؤون وخير الخطائين التوابون .. .. أما ( المرضـى ) فمصيرهم الاندثار مع مرور الأيام .. والأخوة القراء في المنتديات .. يتذكرون الأقلام المريضة التي سادت ثم ( بادت ) ! .

( مرة أخرى بعد فشلهم في أحداث الخليج ) عــادوا .. .. .. ويريدون أن تزداد نفوذهم أكثر في أوساط الجماهير ، يريدون تعزيز هيمنتهم من جديد .. على الجمعيات الخيرية ، ووزارات الأوقاف ، والدروس الخاصة فإنهم يقضون الوقت في تجميع ( الشباب الطيب المغرر بهم ) ومع مرور الأيام يتحولون إلى ذئاب ضارية !!! .

وما دامت هناك صحافة وعالم النت ، فإنهم سيستفيدون منها .. .. حتى إذا قامت دولتهم الخيالية فَقَدَ حتى وعاظهم حريتهم الفكرية وحق النقد !!! .. ..

وفكرهم وآرائهم غامض وحوله ألف سؤال وسؤال بلا جواب !

فمن دعاة إلى التهييج السياسي ، وإغراقهم في السياسة ومدح الديمقراطية والدعوة إلى الثورة والتنظيمات الحزبية .. وكانت النتيجة ( السجون والمعتقلات ) نسأل الله السلامة والعافية ، وبعد الخروج !!! بدأت اللعبة الميكافيلية الجديدة ..

فمن قمة الفكر القطبي إلى أسلوب اللف والدوران والفكر البنائي .. .. ..

وإدعاء الوســـــــــــــــــــــــطية !!!

حقاً إنهم الدعاة الجدد المتلونين حسب الظروف والأحوال والمجريات السياسية في العالم الإسلامي ، فمرة قطبية ســــرورية تكفيرية .. وإن ضاقت عليهم السبل وبينت عوارهم .. فـ ( بنائية وسطية ) زعموا !

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي / الطفشان

ابتعدوا عن هذه الأساليب الرخيصة .. ولن تتغير الأوضاع إلى الأفضل ولن نخرج من هذه الترهات إلا بتصحيح شامل ( العقيدة والمنهج ) والخروج على وصايا الأحزاب والتيارات الإسلامية القائمة في مشارق الأرض ومغاربها .

من حقنا أن نتساءل : إذا كان النقد هدفاً واختلفنا في أسلوب الوصول إليه .. .. وأراد البعض تكميم الأفواه ظناً منهم .

فهل تظن أن مثل هذا التحذير يثني أصحاب العزائم عن مواصلة دعوتهم !!! .

عزيزي / الطفشان

البعض تصدروا فترة من الزمن مواقع كثيرة في عالم النت .. ولما انكشف الغبار وانجلى وتبين المستور .

فإذا أساليبهم وأقوالهم وكتاباتهم ومقالاتهم عقيمة ..

كانت عقلياتهم : عقلية وقتية .. عقلية مغرقة في الأوهام .. كانت عقلية الخوف والتردد والشك .

بدأوا بالتسلط على المخالف لآرائهم وأفكارهم ، باستعمال أسلوب : استفزازي ، ابتزازي

حيث : ( المـقـص الرقـــابي ) .. على مقالات وكتابات من يخالفهم الرأي والحجة والدليل .

أما أنا ومن معي من الاخوة الأفاضل .. والفضل والمنة لله تعالى .. نقول بمليء أفواهنا

أيها المراقبون : دعوهم فليكتبوا وليقولوا ما يشاءون ، ولا تحجروا عليهم ..

فإنا والحمد لله تعالى .. لهم بالمرصاد .. بالحجة والبيان والدليل .. لا الشتم والسباب وقول الزور .

عزيزي / طفشان .. .. دع كل أخ ، يكتب ما يجول في خاطره .. وهو حق طبيعي من حقوق من يسطر الكلمات وما يجول في خاطره تجاه أقلام أخرى والتي تكاثرت .. وتكاثرت معها الآراء .

وأما قولك : ( و تجاهل التحاور مع الاعضاء الذين يعلقون على مواضيعه ) هذه مغايرة للواقع والحقيقة ، وإرجع إلى مداخلاتي على الأخوة إن أردت ، فليس بمقدور أحد أن يحجب الشمس بمنخل .

أما قولك : ( اذا استمريت في اسلوبك هذا، فسيتم ايقاف عضويتك ) فأقول أيها العزيز ، هناك دعوات لنا بالمشاركة في منتديات كثيرة من الشرفاء لمواجهة كل فكر وطرح متطرف .. والمبدأ أمامنا واضح صريح نصيح نبين الحق ونسير فيه بأمان وسلام ، ولا تقودنا رغبات ذاتية ، ولا تسوقنا توجهات فكرية .

فإن أردت بعد هذا ( إيقافنا ) فلك ذلك .. .. ولا عتب عليك .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      التطرف الرقمى مصطلح لم يكن معروفا بشكل واسع حتى تم التأكيد عليه مرة أخرى فى فعاليات مؤتمر مركز سلام التابعرض المقال كاملاً
    • 0
      فصل جديد تحاول التيارات المعارضة كتابته فى مشهد الانتخابات العراقية التى باتت فى فصولها الأخيرة قبيل قيام العرض المقال كاملاً
    • 29
      كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) ا
    • 1
      الإخوان المسلمين .... الجماعات الإسلامية ...... التيار الإسلامى ... كل هذه أسماء ربما لفكر واحد أو فكر متعدد. أحسب نفسى من المثقفين ذو قدر من المعرفة بتاريخ و حاضر الحياة السياسية فى مصر و أحسب أنى أيضا على قدر من العلم فى العلوم الدينية و مع ذلك لم أستطع التوصل إلى خطاب موجز يبين لى و لغيرى ما الذى تهدف إليه أى من الأسماء السابق الإشارة إليها. ما سبق كان إستهلالا لابد منه حاولت هنا فى محاورات المصريين طوال الخمس سنوات الماضية أن أصل إلى أى شئ واضح عن مقصود تلك الجماعات
    • 19
      تتقاطع الخطوط السياسية للحركات الإسلامية خاصة فى الشرق الأوسط .. ومع هذا التقاطع تتكشف بعض الأمور التى ربما تكون صادمة للبعض .. فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن "جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي" .. وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء .. فهل خرجت تلك الكلمة من فم القيادى الإخوانى عفوا .. أو ه
×
×
  • أضف...