اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ديالكتيكية هيجيل


ابو حلاوه

Recommended Posts

ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض

فمنذ سنوات و انا مغرق في قراءة ديالاكتيك هيجلز و قعت عيني علي تلك الاية الكريمة ...

و أعتقد ان ثقافتي و فكري ممكن ان ينقسم لثلاثة مراحل و المرحلة الاخيرة هي منذ قراءتي لتلك الاية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ابو حلاوة

اشرح شوية ايه العلاقة

و لو هي مالهاش علاقة مباشرة بالموضوع، فارجو ان تفتح موضوع جديد لعلاقة الايات بهيجيل Hegel و الديالكتيكية

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

ابو حلاوة

اشرح شوية ايه العلاقة

و لو هي مالهاش علاقة مباشرة بالموضوع، فارجو ان تفتح موضوع جديد لعلاقة الايات بهيجيل Hegel و الديالكتيكية

جدلية هيجل باختصار يا استاذ طفشان

ان كل جديد بيصنع له نقيض في خلال فترة من الزمن .. و ان النقيضان بيتصارعان و ينتهي الصراع بنتيجة تلك النتيجة تصنع لها بعد فترة نقيض و يستمر الصراع ..و في نظر هيجل ان ذلك الصراع المستمر و الحتمي هو السبب في تقدم الانسانية

و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض

تشير لنفس المفهوم التدافع انا فهمته علي انه الصراع و الاختلاف في مقابل الجمود و عدم الحركة اللي هيؤدي لفساد الارض

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

لن أناقش المقال باكمله و لكن أشكرك علي فتحك لذلك الموضوع  .. فمنذ سنوات و انا مغرق في قراءة ديالاكتيك هيجلز و قعت عيني علي تلك الاية الكريمة ... و أعتقد ان ثقافتي و فكري ممكن ان ينقسم لثلاثة مراحل و المرحلة الاخيرة هي منذ قراءتي لتلك الاية

ايه هم بالصبط المراحل الثلاثة بالتفصيل الله يكرمك :)

عشان مش فهميييين :?

و الله يا ام اتش ام

هاحاول اشرحلك باختصار

انا لم كنت قدك في السن كنت زيك

و بعدها بشوية ما بقتش زيك

و دلوقتي ان زيي :) :) :)

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و سكت الدكتور أبو حلاوة عن الكلام المباح !! :)

أكمل يا دكتور ..

الموضوع بصراحة شيق .. لأن الآية الكريمة غريبة جدا ..

بمعنى أن من يقرأ الآية .. سيقول كيف يكون تدافع الناس في الأرض سببا في منع فسادها ..

:roll:

سبحان الله ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

لن أناقش المقال باكمله و لكن أشكرك علي فتحك لذلك الموضوع  .. فمنذ سنوات و انا مغرق في قراءة ديالاكتيك هيجلز و قعت عيني علي تلك الاية الكريمة ... و أعتقد ان ثقافتي و فكري ممكن ان ينقسم لثلاثة مراحل و المرحلة الاخيرة هي منذ قراءتي لتلك الاية

ايه هم بالصبط المراحل الثلاثة بالتفصيل الله يكرمك :)

عشان مش فهميييين :?

و الله يا ام اتش ام

هاحاول اشرحلك باختصار

انا لم كنت قدك في السن كنت زيك

و بعدها بشوية ما بقتش زيك

و دلوقتي ان زيي :) :) :)

يا راجل مش تقول كده مالصبح :)

نورت المحكمة :)

أرجو غلق الموضوع لكفاية الشرح والتحليل :wink:

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

.. لأن الآية الكريمة غريبة جدا .. 

بمعنى أن من يقرأ الآية .. سيقول كيف يكون تدافع الناس في الأرض سببا في منع فسادها .. 

 

سبحان الله ..

أحم ... أحم

هو الصراحة انا سمعت كلمتين من الشيخ ابو اسحاق الحوينى فى الأية دى ممكن تفيد يعنى ..

مثلاً ان هناك من يهاجم الحجاب فينظم الدعاة محاضرات ويكتبون الكتب فى الحجاب وفضائلة وببهذا يعلم من لم يعلم ويرسخ العلم عند من يعلم و لولا من يهاجمون الحجاب لما سمعت عن الحجاب اصلاً(عند بعض الناس وليس الكل طبعاً)

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن تكون ما نعرفه بمبدأى تعدد السلطات والفصل بين السلطات .. حتى إذا جارت إحداها ردتها الأخرى .

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إختلاف أمتى رحمة .. أو إختلافهم رحمة .. والله أعلم

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

ممكن تكون ما نعرفه بمبدأى تعدد السلطات والفصل بين السلطات .. حتى إذا جارت إحداها ردتها الأخرى

ممكن برضة :lol:

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إختلاف أمتى رحمة .. أو إختلافهم رحمة .. والله أعلم

الحديث ده على فكرة ضعيف :wink:

((اختلاف أمتي رحمة)). موضوع. "الأسرار المرفوعة" (506) . "تنزيه الشريعة" (2/402) . وقال الألباني: لا أصل له. "الضعيفة" (11) .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

رأي متواضع

المعنى ورد مرتين

>

سورة البقرة

>

سورة الحج

المعنى في هذه الاية يقر فانون ثابت على مستويات مختلفة

ينظر اليه على المستوى الكوني

فتجد أن تصارع وتدافع القوى المختلفة في الكون (الجاذبية والتمدد) هو سبب في عمارة الكون وسيره

وحتى على طريفة هيجل

وجود جاذبية (الشمس تجذب الارض) يؤدي إلى وجود قوى طرد مركزي (الارض تقاوم) فتدور الارض حول الشمس وتحدث الفصول الاربعة وغيرها من مظاهر الحياة

على المستوى السياسي التاريخي

كم مرة قرأت في كتب التاريخ عن ملك أو حاكم مهم لم يحارب--قليل جدا!!!

أن تاريخ الامم هو في الحقيقة تاريخ الصراع بين الامم

ودورة التاريخ في كل عصوره ثابتة -أمم تعلوا ويغريها علوها أن تغزوا غيرها --فتفعل

ثم تضمحل --ثم تصبح هذفا لامم أخرى وهكذا

وفي خلال كل مرحلة ، يمثل التحدي المفروض على الامة الدافع الرئيسي للتقدم والاجادة والتماس القوة

وبذلك تصبح أمة بلا عدو أو تحديات (مثل أمريكا أخيرا وقبل أحداث سبتمبر) وضعا غير طبيعي وغير متزن

على المستوى المهني والاجتماعي

تمثل التحديات مجركا اساسيا للانسان في كافة مراحل حياته

فهو في مهنته أو دراسته يخشى من الاخرين أن بتفوقوا عليه أو يسبقوه إلى المنتاصب أو الاهداف التي يسعى إليها ، فهو يبذل كل جهده ليلتمس الاسباب والوسائل ليدرأ هذا العدوان

وهكذا

فكروا في علاقة هذه الاية بالاية الكريمة

>

(سورة يونس)

والسلام عليكم

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

أن تاريخ الامم هو في الحقيقة تاريخ الصراع بين الامم

ودورة التاريخ في كل عصوره ثابتة -أمم تعلوا ويغريها علوها أن تغزوا غيرها --فتفعل 

ثم تضمحل --ثم تصبح هذفا لامم أخرى وهكذا

وفي خلال كل مرحلة ، يمثل التحدي المفروض على الامة الدافع الرئيسي للتقدم والاجادة والتماس القوة

اظن ان هذا هو المعنى الاساسي للاية

التاريخ هو تاريخ الصراع بين الامم

وبذلك تصبح أمة بلا عدو أو تحديات (مثل أمريكا أخيرا وقبل أحداث سبتمبر) وضعا غير طبيعي وغير متزن

عندما ننظر في بحر 10 او 20 سنة يكون وضع شاذ

لكن في بحر نصف قرن او اكثر، هذا الوضع لن يستمر

الامم تتداعى من الداخل، مثلا انقسامات داخلية

مثل انفراط العقد

مثلا بريطانيا كانت امبراطورية لا يغرب عنها الشمس، ثم في بحر عقود قليلة انهارت، و اصبحت اثرا بعد عين

نحن ننسى مثلا: الصين، العملاق النائم

لديهم طاقة بشرية هائلة، و جيش قوي، و حكم شمولي

كل مقومات الامبراطورية عندهم

احد السيناريوهات مثلا: تدخل امريكا في كوريا. هل ستسمح الصين بهذه القلاقل على حدودها؟

ايضا العرب، صحيح انهم ممزقين، و لكن الامور ممكن تتغير في بحر عقود قليلة

مثلا الوضع ايام الصليبيين، ماذا كان؟ ثم حدث التوحد و مواجهتهم

نفس الكلام ايام يوسف ابن تاشفين و المرابطين في عهد دويلات الطوائف في الاندلس

نفس الكلام ايام قطز و بيبرس و مواجهة التتار و باقي الصليبيين ايضا

بل اذا رجعنا اكثر، فماذا حدث لفارس و الروم من قبل بعض قبائل العرب بعد عهد النبوة؟

ببساطة تغيرات التاريخ دائما عجيبة، و مفاجئة، و غير متوقعة

و لا نعلم ماذا سيحدث

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أخي الطفشان

أشكر لك تعليقك

واتفق معك إلى حد كبير

أنا لم أقل أن الوسيلة الوحيدة لانهيار الامم هي الحروب مع غيرها

بل أن الحروب الداخليه (سواء كانت نتيجتها الفرقة أو الوحدة) ذات أثر كبير في تشكيل التاريخ

وأيضا المشكلات الداخلية (أذكر أني قرأت كتابا جيدا بعنوان كيف سقط الرومان لكني لا اذكر المؤلف)

أيضا الحالة الراهنة لاي أمة هي حالة مؤقتة قابلة للتغير من تعريفها

وأن كان صعود الامم له علامات نفتقر إلى أكثرها ، إلا أن هذا لا يعد حكما نهائيا بالفناء ولكنه فقط مؤشر تاريخي بعدم قرب الفرج (وهذا من وجهة نظري إذ أني أختلف مع "ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج)

ربما أختلف معك قليلا في مسألة المفاجأت

ففي التاريخ الحديث وفي طل وفرة المعلومات الهائلة ، يثعب أن توجد مفاجأت

بل تكون المفاجأت فقط لمن لم يحسن أستغلال ما يعلم ليصل إلى ما لا يعلم!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

ايضا العرب، صحيح انهم ممزقين، و لكن الامور ممكن تتغير في بحر عقود قليلة 

مثلا الوضع ايام الصليبيين، ماذا كان؟ ثم حدث التوحد و مواجهتهم 

نفس الكلام ايام يوسف ابن تاشفين و المرابطين في عهد دويلات الطوائف في الاندلس 

نفس الكلام ايام قطز و بيبرس و مواجهة التتار و باقي الصليبيين ايضا 

بل اذا رجعنا اكثر، فماذا حدث لفارس و الروم من قبل بعض قبائل العرب بعد عهد النبوة؟ 

نفس الكلام كان في موضوع آخر للمتألق الدكتور أبو حلاوة .. الذي كان بعنوان التغيير و الثبات ..

كتب فيه ..

من اكثر الكتب التي اثارت انتباهي و قرأتها عدة مرات كتاب اسمه التغيير ... 

التغيير قد يبدو مفهوم غريب و غير محدد ... ... كثير من الشعوب بتعاني من سنوات احباط و يأس لقرون طويلة و فجأة نجد تلك الشعوب و قد ازاحت الغبار و نهضت بعزم و قوة شديدة ... و العكس صحيح

الموضوعين دول بصراحة أراهم قمة في التشويق و الاثارة .. أشياء غريبة و عظيمة تحدث في عدة عقود فقط ..

الموضوعين وسعوا تفكيري في قراءة التاريخ بصراحة ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

بل أن الحروب الداخليه (سواء كانت نتيجتها الفرقة أو الوحدة) ذات أثر كبير في تشكيل التاريخ

وأيضا المشكلات الداخلية (أذكر أني قرأت كتابا جيدا بعنوان كيف سقط الرومان لكني لا اذكر المؤلف)

من افضل الكتب التي درست كيفية انهيار الحضارات هو كتاب ادوارد جيبون: اضمحلال و سقوط الامبراطورية الرومانية

Gibbon : The decline and fall of the Roman Empire

و الكتاب كبير، و لكنه يستحق القراءة

http://www.ccel.org/g/gibbon/decline/volume1/index.htm

و اذا اردت ان تقرا مقتطفات منه فهي هنا

http://www.his.com/~z/gibbon.html#1overview

و لا يجب ان ننسى كتاب تاريخ ابن خلدون و مقدمته الباهرة في فلسفة التاريخ و قيام الدول و انهيارها ايضا

و الكتاب موجود على عدة مواقع، منها

http://www.al-eman.com/islamlib

http://www.alwaraq.com

ربما أختلف معك قليلا في مسألة المفاجأت

ففي التاريخ الحديث وفي طل وفرة المعلومات الهائلة ، يثعب أن توجد مفاجأت

بل تكون المفاجأت فقط لمن لم يحسن أستغلال ما يعلم ليصل إلى ما لا يعلم!!!!!!!!!!!!!!!

و هذا ما عنيته

الاخبار و الاحداث شئ، و استقراءها و العمل عليها شئ اخر

نفس الاحداث ينظر اليها اناس مختلفين فيخرجوا بتوقعات مختلفة

و الكثير من حالات انهيار الامم فيها خطأ في الاستقراء و الحسابات من الذين بيدهم اتخاذ القرار

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

هل قرأ احدكم قصة أنا شهيد لتوفيق الحكيم

الحكاية ان الشيطان اراد ان يتوب .. و طاف علي الحاخام و البابا و الامام لكي يدخل في حظيرة دين من الاديان السماوية ... و رفضوا كلهم توبته لانه بدون الشيطان لا يوجد شر و بدون الشر لا يمكن ان يوجد الخير

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

للرفع..

ألقاك في عصف الذهول المر ..

تجتاز الفجاج السود , مخبولاً شقيا ..

مالذي سدد في قلبك سكيناً ..

وبعينيك سؤالاً .. أخرس الدمعة ..

وحزناً آبديا ..

{ فاروق شــوشة }..

رابط هذا التعليق
شارك

أحبائى

السلام عليكم

لى مداخله سريعة وارجو أن تكون مفيدة

هناك خطأ عام ومنتشر فى فهم هيجل يقع فيه الجميع (حتى أساتذة الفلسفة مثل مراد وهبة وحسن حنفى وصلاح قنصوه وعاطف العراقى ...... وغيرهم )

سواء كان متخصص أو قارئ وهذا الخطأ للأسف أصبح قاعدة وهو خطأ موجود حتى يومنا هذا ووقع فيه حتى من يفترض أنهم مثقفين غربيين وأشهرهم بالطبع فوكوياما وهتنجتون ومن نقد أعمالهم من نقاد (أصحاب الكتابين الشهيرين نهاية التاريخ وصراع الحضارات).

فهيجل يا اصدقائى لم يقل أبدا بمنهج أو مبدأ الديالكتيك ( الجدل) فى شكله المعروف الآن والذى يتحدث عنه أخونا أبو حلاوة

(.....كما فهمت من مداخلته وتبعه باقى الإخوة فى إسقاط وتطبيق هذا المبدأ على الكون والحياة والسياسة وغيرها من المناحى .... فى إجتهاد ومحاولات مشوقة .......)

وهذا الشكل لمبدأ الديالكتيك بعناصره الثلاثة هو كالتالى :

الشئ - نقيض الشئ - التركيبة التوافقية بينهما.

أما الديالكتيك كما يفهمه هيجل وكما أخبر عنه فى كتبه ورسائله فهو الديالكتيك القائم على مصالحة الأشياء المتضادة فيما بينها.

وهنا فرق دقيق جدا......

ففى مبدأ الديالكتيك العام فإن الشئ ونقيضه يتصارعان ويتجادلان ليس للتصالح ولكن للتوافق أو لإيجاد ارضية مشتركة للجدال التوافقى المستمر ( وليس التصالحى أو التطابقى).

والديلكتيك عند هيجل و جدال للتصالح والتطابق وليس التوافق ومثال ذلك عنده ما أشار إليه فى احد كتبه (أعتقد أنه مينولوجيا الروح ......على ما أذكر :rolleyes: ) من صراع السادة والعبيد وفيه تنتهــى حركة التاريخ عندما يصبح العبيد سادة أو السادة عبيدا.

وكمثال آخر ما أورده فوكاياما بإستنتاجه الساذج فى كتابـــــه الساذج "نهاية التاريخ" والذى كتبه بعد سقوط الإتحاد السوفيتى فافترض ان صراع طبقا لمنهج الديالكتيك قد حسم لصالح الولايات المتحدة للأبد وأفترض أن الولايات المتحدة أيضا لن تسمــح بظهور "نقيض" أو "متضاد " آخر حتى لا يكون هناك أى ديالكتيك آخر وهكذا ينتهى التاريخ وتنتصر "القذا...عفوا الحضـارة " الأمريكية ..... وهى اطروحة مشابهة لإطروحة هتنجتون ولكــن بإسلوب آخر أكثر خبثا وأوضح برجماتية.

ومن المذهل أن إستراتيجية الولايات المتحدة الآن تسير بالحرف طبقا لمرجعية فوكوياما وهتنجتون ......ولدى هنا سؤال برئ:

هل يا ترى تم وضع هذه الإستراتيجية الإمبراطورية اولا ثم تم البحث عن منظرين لوضع اساس منهجى مرجعى لها لإكسابها شرعية ما؟؟؟؟؟

أم أن السياسة الأمريكية غيرت فجأة إستراتيجياتها وتكتيكاتها ومبادئها ومرجعياتها إعجابا بمنهجى وفكر فرانسيس فوكوياما وصامويل هتنجتون ؟؟؟؟؟

سؤال أتمنى يوما أن أعرف إجابته من كتابنا المثقفين الجهابذة الذين يتلقفون كل ما يأتى من الغرب على أنه " أعمال فكرية محترمة " يكتبها مفكرين عالميين محترمين وبتصديق وإحترام هو فى الواقع .......منتهى ....الهبل.......

تحياتى لكم جميعا ودمتم....

أتيت لا ربيع بعدكم ولا شتاء

أتيت كالامطار

كل ما أحمله نقاء

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...