السمنة

[Sayyeda Abouzied]

بقية وسائل أخرى لإنقاص الوزن

• علاج السمنة بالإبر الصينية:

العلاج بالإبر الصينية له فلسفة طبية خاصة يؤمن بها الصينيون وكثير من أطباء الشرق، بينما يرفضها أغلب أطباء الغرب، الذين يعتبرون أن نجاح هذه الوسيلة في شفاء بعض الحالات المرضية مثل حالات السمنة قائم على فكرة الإيحاء النفسي مثلما يوحى للشخص البدين أنه قد فقد شهيته للطعام منذ أن وضعت الإبر بأذنه.. لذا فإن نجاح هذه الوسيلة يتوقف إلى حد كبير على شخصية المريض نفسه بمعنى أنه كلما كان يسهل إيحاؤه زادت استجابته للعلاج.

ولكن ما هي هذه الفلسفة الطبية الخاصة بالصينيين؟ .

يرجع تاريخ العلاج بالإبر الصينية إلى نحو 5 آلاف سنة. حيث كان الصينيون يعالجون الأمراض عن طريق الوخز بالإبر في مناطق محددة من الجسم.. لكنها لم تكن إبر معدنية، كالمستخدمة حاليا، إذ لم تكن تعرف بعد صناعة المعادن.. وإنما كانوا يستخدمون إبرا مصنوعة من العظام وخشب البامبو المعروف بصلابته.

وعرف الصينيون القدماء سر العلاج بالإبر بالصدفة البحتة.. حيث لاحظوا أثناء المعارك الحربية أن بعض الجنود عندما كان يصيبهم " السهم " في منطقة من الجسم، كان يشفى المريض منهم بعلة في منطقة أخرى من الجسم غير المنطقة المصابة بالسهم! .

من هنا بدأت تجربة الوخز بالإبر لعلاج الأمراض، وقام الأطباء بتطبيق ذلك على عدد كبير من المرضى فجربوا وخز أجسامهم في مناطق مختلفة وبيان قدرة ذلك على علاج المرض.

واهتدى الأطباء في النهاية إلى نظرية تعتمد على فلسفة طبية خاصة.. حيث رأى الأطباء الصينيون أن هناك قوة حيوية في جسم الإنسان هي المسئولة عن الصحة والمرض وأن هذه القوة تسير في 12 زوجا من الممرات تحت الجلد على جانبي الجسم.. وأنها تشتمل على قوتين عكسيتين هما " ينج " و "يانج".. وأن حدوث التوازن بين هاتين القوتين الصغيرتين يضمن اعتدال القوة الحيوية بشكل عام وبالتالي توفر الصحة.. بينما يؤدي عدم الاتزان بينهما إلى المرض.

كما أن كل ممر من ممرات القوى الحيوية يرتبط بعضو مستقل من الجسم.. أي أن هناك 12 عضوا بالجسم يمكن أن يمرض أو يصح بناء على حالة القوى الموجودة في الممر المتصل به..

وتشمل هذه الأعضاء: القلب والأمعاء الدقيقة والمعدة والطحال والقولون والرئة والكبد والحوصلة المرارية والكلى والمثانة البولية بالإضافة إلى عضوين آخرين لا يعرفهما الطب الغربي ويختصان بالدورة الدموية وتنظيم حرارة الجسم.

كما أن هناك نقاطا محددة على كل ممر من هذه الممرات يمكن عن طريق وخزها بالإبر أن تزيد القوة "يانج" أو "ينج" إلى أن يتم التوازن بينهما وبحدوث ذلك يزول المرض وتعود الصحة.

ويذكر أطباء الصين أن عدد هذه النقط يبلغ 365 نقطة أي ما يساوي عدد أيام السنة.. لكنهم لم يتعرفوا بعد كما أن هناك نقاطا محددة على كل ممر من هذه الممرات يمكن عن طريق وخزها بالإبر أن تزيد القوة "يانج" أو "ينج" إلى أن يتم التوازن بينهما وبحدوث ذلك يزول المرض وتعود الصحة.

ويذكر أطباء الصين أن عدد هذه النقط يبلغ 365 نقطة أي ما يساوي عدد أيام السنة.. لكنهم لم يتعرفوا بعد إلا على موضع 200 نقطة من هذه النقاط.

وقام الأطباء الصينيون بوضع خريطة للجسم توضح سير هذه الممرات، التي يقع أغلبها على ممرات الأعصاب وعضلات الجسم، وأماكن النقط التي تستجيب للوخز بالإبر.

ومن خلال هذه الخريطة يتضح أن " الأذن " لها مكانة وأهمية خاصة في العلاج.. حيث يوجد بها كثير من النقاط التي تتحكم في الشفاء من الأمراض عن طريق وخزها بالإبر.. ومنها أيضا ما يسيطر على مركز الجوع والشبع الموجود بالمخ، وعلى بعض الانفعالات النفسية.

هذا ولا يزال موضوع العلاج بالإبر الصينية يحمل بعض الغموض حتى بالنسبة لأطباء الصين أنفسهم.. وسنرى ما سوف تكشف عنه الأيام من حقائق جديدة حول هذه الوسيلة العلاجية الغامضة.

[ragab2]

سيدة أبوزيد

ومن خلال هذه الخريطة يتضح أن " الأذن " لها مكانة وأهمية خاصة في العلاج.. حيث يوجد بها كثير من النقاط التي تتحكم في الشفاء من الأمراض عن طريق وخزها بالإبر.. ومنها أيضا ما يسيطر على مركز الجوع والشبع الموجود بالمخ، وعلى بعض الانفعالات النفسية.

الأخت الفاضلة سيدة أبوزيد

شكرا جزيلا على هذه المواضيع المهمة والشيقة

والأذن تشبه الجنين فى بطن الأم ويعتقدوا فى بلاد شرق آسيا أنها تحوى معظم نقاط الطاقة الحيوية للجسم لهذا السبب

جازاكى الله خيرا

[Sayyeda Abouzied]

شكرا ياأخ رجب على هذه المعلومة القيمة وإليك هذا الموضوع.

العلاج بالكهرباء

تراكم الدهنيات في الجسم، يؤدي عادة إلى بعض النكسات القلبية ويهدد بموت المصاب في غالبية الأحيان، ولذا فقد اعتاد الناس على إتباع أنواع مختلفة من الحمية سعيا وراء تخفيف أوزانهم. أو مزاولة الرياضة لتخفيف من أثار الشحوم انعكاساتها الصحية.

لكن ما هو غير معلوم عند بعضنا، أن هذه الدهنيات تعتبر مرضا قائما بحد ذاته، وتسمى " الالتهاب الخلوي " أو Cellulite الذي يرد في بعض الحالات إلى أسباب وراثية.

لذلك اعتمد الأطباء لمعالجة هذا الالتهاب على الموجات الكهربائية المنخفضة وطبقت هذه الدراسة عمليا منذ حوالي الأربع سنوات.

ما هو مصدر الالتهاب الخلوي أو الالتهاب الخلايا؟

• هناك ثلاثة مصادر للالتهاب الخلوي أو Cellulite :

1. خلل في الهرمونات الجنسية.

2. خلل في حركة الدورة الدموية المحلية يؤدي إلى الورم المحلي، ومن ثم إلى الالتهاب الخلوي.

3. خلل غذائي يسبب الإكثار من المواد الدهنية والسكريات، وذلك في أجسام مهيأة وراثيا لتكديس المواد الدهنية في مناطق عديدة في الجسم، مثل الفخذ، والبطن والخصر والأرداف.

• كيف تتم المعالجة من هذا الالتهاب؟

نتبع في هذا العلاج طريقة الموجات الكهربائية المنخفضة، أو ما يعرف بالـ ( Celluopiolyse ) وهذه الطريقة حديثة العهد عمرها أربع سنوات وتعتمد على وضع إبر رفيعة تحت الجلد، بطريقة مزدوجة في أماكن تواجد الترسبات الدهنية، وهذه الإبر موصولة بمولد، موجاته منخفضة يخلق بين الإبرة والأخرى حقلا مغناطيسيا يجبر الخلايا الدهنية الكسولة على التخلص من كثرة الدهن في مخزوناتها.

• ما هي المدة اللازمة للعلاج؟

يتراوح عدد الجلسات بين 6 و 8 جلسات، مدة كل واحدة منها ساعة وربع الساعة، ويعطي أسبوعا أو عشرة أيام استراحة بين الجلسة والأخرى.

وقد استحدثت جلسة تدليك فيزيائي خاص بالالتهاب الخلوي بعد

كل جلسة معالجة، وذلك لتقوية نتائج الطريقة الكهربائية، وهذا يسمى ( Drain – age Lymlhatiaue ) وهنا أذكر أن هذا العلاج لا يؤلم كما يتصور البعض لأن الإبر توضع تحت الجلد ولا تخترق اللحم والعضل.

• من يستطيع الإفادة من هذا العلاج؟

يستفيد منه كل شخص يتراوح عمره بين 18 و 65 سنة.

ونذكر هنا بأن المستفيد الأكبر هو الذي يبدأ العلاج بعمر مبكر، أو حين يبدأ بملاحظة تراكم الدهن أو السمنة في أماكن معينة من جسمه.

• هل نتائج هذا العلاج مضمونة؟

تبدأ النتائج بالظهور من الجلسة الثالثة، وذلك بانخفاض بعض السنتيمترات في كل جلسة، حتى نصل في النهاية إلى النتيجة المنشودة وذلك حسب الجدول التالي:

- من 4 إلى 8 سنتيمترات في أعلى الفخذ.

- من 5ر3 إلى 6 سنتيمترات في الطبقة الوسطي من الفخذ.

- من 2 إلى 5 سنتيمترات عند الركبة.

- من 6 إلى 10 سنتيمترات عند الأرداف.

- من 5 إلى 7 سنتيمترات عند الخصر.

وبالإضافة إلى هذه النتائج فإن علاج الالتهاب الخلوي يحسن الدورة الدموية في الشرايين التعبة، مما يريح الأرجل الثقيلة وأيضا فهو يحسن مظهر الجلد الخارجي، حيث يصبح أكثر شدة ونعومة، مقاوما بذلك حالات الترهل.

وهذه النتائج مضمونة نهائيا إلا في حالة التلاعب بالوزن حين يزيد وزن المرأة ( 10 كلغ مثلا )، الجدير ذكره هنا أن هذا العلاج يخفض الوزن من 2 كلغ إلى 3 كلغ، ونذكر أيضا أن هذا العلاج هو لإزالة الالتهاب الخلوي وليس لتخفيض الوزن.

• ما هي النصائح للمستفيدين من هذا العلاج؟

ننصحهم بعدم البدء بهذا العلاج، إلا إذا كان قرارهم نابعا عن سابق تصميم وإرادة، وذلك لمساعدة الطبيب في تقديم النتائج لمساعدة الطبيب في تقديم النتائج الأفضل، وننصحهم أيضا بالبدء بالعلاج في وقت مبكر أو في سن مبكرة، فهم لن يجبروا على الحمية ولكن يجب إتباع طريقة معقولة.

والأهم في ممارسة هذا العلاج ملاحظة نتائجه، والقيام بالرياضة كالمشي والسباحة وركوب الدراجات داخل البيت أو خارجه.

كما أن يطلب من السيدة إتباع نظام تغذية متوازن ( تخفيف أكل المواد الدهنية والسكريات ) وشرب ليتر ونصف الليتر من الماء في النهار، واستهلاك الملح أيضا لأن الملح يسهل عملية إدخال التيار الكهربائي في النسيج الدهني.

ويمنع هذا العلاج عن المصابين بأمراض القلب والشرايين والمصابين بتورمات سرطانية وأمراض السكري.

[Sayyeda Abouzied]

طرق أخرى لعلاج السمنة

إزالة الشحم والدهن بالموجات فوق الصوتية:

إنه الحل الأسرع والأكيد لمشاكل تراكم الدهن في البطن والأوراك وتحت الركبتين وعند القدمين بجلسة واحدة بفضل التقنية الأكيدة التي تمثل الآن نقطة اهتمام الطب ألتجميلي.

والتقنية المستخدمة في الموجات فوق الصوتية أحرزت تقدما كبيرا بالنسبة للتقنية العادية لإزالة الدهن، دون أي خوف من منع التهدل الذي كان حتى الآن مستحيلا، وبدون أي جراحة أو شي آخر، فقط بواسطة جهاز ( Lipedtron ) يعمل على ارتجاج أنبوبة على التراكم الخليوي، وهذا الارتجاج يحدث ظاهرة إذابة الخلايا الدهنية التي تمتص على شكل زيت يسهل استخراجه، هذه التقنية تستعمل على كل المناطق الخليوية، السطحية منها وتلك التي لم يكن من الممكن الوصول إليها قليلا.

تجرى هذه العملية في سن الشباب مع تحذير جزئي، وهذا ما يسمح لإعادتها بعد أربع ساعات تقريبا، ومن الضروري أن يلي ذلك يومان من الراحة لمدة أسبوع، وبعد هذه المدة يصبح بالإمكان ارتداء البانتي الطبي للتثبيت، ليلا ونهارا لمدة أسبوع، وبعد هذه المدة، يصبح بالإمكان ارتداء " البانتي " فقط خلال النهار ولمدة خمسة أسابيع، ونهائيا بعد ثلاثة أشهر.

ولا وجود لأية مخاطر على الجهاز العصبي ولا على العضلات ولا على الأوعية الدموية ولكن ارتداء البانتي يمنع من الاستحمام لمدة أسبوع، وينصح بعدم القيام بالرياضة وعدم التعرض لأشعة الشمس خلال شهر على الأقل.

عملية التفريغ:

إنها الوسيلة الألطف لإذابة النسيج الخليوي فهي تسمح بالتخلص من التراكمات الدهنية الخارجية مهما كان حجم القامة وأينما كان موضع التراكمات، إنها العلاج الأفضل لمعالجة النسيج دون فقدان الوزن.

أما تقنيتها، فهي تمر عبر جهاز مولد بالموجات فوق الصوتية ذات التردد المعدل، الموجات فوق الصوتية لها القدرة على اختراق البشرة لتصل إلى عمق المنطقة الخليوية، إنها تشبه عملية امتصاص الدهن بالموجات الصوتية فالخلايا الدهنية تنفجر وتذوب ثم تخلص منها بطريقة طبيعية، توضع صفيحة دائرية على الجسد موصولة بالجهاز الذي يسمح بتوجيه الموجات الصوتية على المناطق التي بحاجة للمعالجة.

يجب أن يكون الشخص ممدا بينما يقوم الطبيب بتمرير الصفيحة الدائرية على موضع العلاج بحركة مسح تسمح له برؤية التراكم الدهني بوضوح وهو يتحرك ويتقلص.

يستمر العمل على كل منطقة في الجسم نحو عشر دقائق، أما بالنسبة لعدد الجلسات الضرورية للتخلص نهائيا من كل النتوءات، فالأمر يتعلق طبعا بأهمية هذه النتوءات وبتقدير من الطبيب والأهم:

• إنها طريقة علاج هادئة.

• تستعمل لعلاج كل المناطق الخليوية من بينها البثور الصغيرة وتلك الموجودة في مناطق يصعب الوصول إليها.

• بالإمكان ملاحظة النتيجة في الجلسة الأولى.

• لها تأثير مدهش على بشرة " البرتقال" وعلى قوة انقباض العضلات.

• يحظر استعمال هذه الطريقة عند الإحساس بالحكة أو التنميل الخفيف.