أدعياء للحكمة والمنطق أم انهزاميين مأجورين وخونة

[sarab]

الواقع والمنطق هما اكثر الكلمات اللتى تتداول فى السن الخونة ,

فقد قمت بقراءة بعض كتب التاريخ فى اليومين السابقين , فوجدت

ان العديد من الخونة قد تظاهروا بالحكمة والمنطق وحتمية الخضوع

للواقع ووضعوهاعلى السن شعوبهم , ولم يكتفوا بذلك بل اقنعوا

شعوبهم ان واقعهم كالقدر لا يمكن تغييره , حدث هذا فى فرنسا

ابان الأحتلال الألمانى لها , وحدث فى كل الدول اللتى قامت بريطانيا

بأحتلالها , اى انها كلمة ليست بجديدة بل استخدمها الخونة عبر التاريخ

يكررونها فى كل مناسبة حتى تعتادها شعوبهم , والواضح الآن ان هؤلاء

لا يحتكمون الى المنطق ولا يتكلمون بالواقع ولا يتسمون بالحكمة بل هم

عملاء وخونة وانهزاميون مأجورون ,

فهل اذلالنا وقهرنا وتذبيحنا وانتهاك حرمة مقدساتنا والخضوع والركوع

لليهود والصهاينة وتخلفنا بين الدول واقع كالقدر لا يمكن تغييره ؟؟

بل الواقع قد وجد لتغيره ارادة الشرفاء , فالمانيا النازية كانت واقع ,

وبريطانيا الأمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس كانت واقع , والقهر

السوفييتى كان واقع , واثبتت ارادة الشعوب انهم ليسوا قدرا ,

فالواقع قد فرضه الله علينا لنغيره , فمن منا لم يغير واقعه , فانتقالك

من مرحلة دراسية لأخرى هى بدافع ارادتك اللتى تدفعك لتغيير واقعك

من عام الى آخر , فالله يوفق اعمال الصالحين , ولكننا ندعوا الله ليل نهار

ان يقوم بأعمالنا نيابة عنا ويوفقها , فنحن نجيد الدعاء ونرفض العمل ,

والمسلم لا يجب ان يفضل المعجزات على العمل , فكم منا فى

الأجيال السابقة قد فقد بصره بسبب وضع مخلفات احتراق مصابيح مساجد

الأولياء فى اعينهم , ولماذا نبحث دائما عن معجزات ونجبن العمل والجهاد

والأجتهاد , ولماذا لا نتمتع بالمكر الحسن اللذى يكشف لنا حيل اعدائنا

, كذلك أود أن أقول أن تغيير قدرنا سيتطلب ثمنا باهظا من الدماء والمآسى

ويجب أن نتأهب لدفعه فلا يوجد خيار آخر ولنتسم بالرجولة قليلا

, وأخيرا أتسائل

لماذا حكمائنا جبناء واذكيائنا منافقون وشجعاننا حمقى

[الطفشان]

الواقع والمنطق هما اكثر الكلمات اللتى تتداول فى السن الخونة

هذا الاسلوب خطأ

لانه يربط مصطلحات معينة (الواقع، المنطق، الحكمة) في اذهان الناس بشئ ممقوت (الخيانة، الانهزامية)

يجب ان لا ننزلق في مثل هذا

هناك فرق بين اساءة استخدام مصطلح لغرض دنئ، و بين ان نغتال المصطلح و نلغيه

في الاولى نرد و نقول : كلامكم ليس واقعي او منطقي او حكيم كما تزعمون

في الثانية يصبح من يستخدم المصطلح (سواء عن حق او باطل) موضع اتهام و شك

يجب الحذر

[مصرى]

برافو سراب .. الواقع ليس قدرا

الجبناء يسترون داءهم بإدعاء الحكمة .. المنافقون يبررون نقيصتهم بإدعاء الذكاء لأنفسهم والحماقة لغيرهم .

نعم يجب أن نتسم الرجولة فى مواجهة واقعنا .. أن نعمل عقولنا من أجل فهمه .. نجتهد لتغييره .. فالعمل عبادة تصنع المعجزات .

[sarab]

هذا الاسلوب خطأ 

لانه يربط مصطلحات معينة (الواقع، المنطق، الحكمة) في اذهان الناس بشئ ممقوت (الخيانة، الانهزامية) 

يجب ان لا ننزلق في مثل هذا 

هناك فرق بين اساءة استخدام مصطلح لغرض دنئ، و بين ان نغتال المصطلح و نلغيه 

في الاولى نرد و نقول : كلامكم ليس واقعي او منطقي او حكيم كما تزعمون 

في الثانية يصبح من يستخدم المصطلح (سواء عن حق او باطل) موضع اتهام و شك 

يجب الحذر

هاهاها يا أخ طفشان أنا لم أغتال اللفظ ولكنى حاولت اغتيال من يسيء استخدامه وهذا واضح كوضوح الشمس لمن يجيدون العربية , ولكن اذا خيرت بين اغتيال لفظ واغتيال أمة فلا مانع عندى من اغتيال ألفاظ وليس لفظ واحد , عموما لا خلاف فالهدف واحد على ما أعتقد , وشكرا على الأهتمام وأشكر الأخ مصرى على اهتمامه , وأتمنى للجميع مستقبل مشرف ان شاء الله

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

في الواقع ..

ومن العقلانية ..

وتتطلب الحكمة ..

أن نكون فعلا ملاحقين لسراب تساق خلفه الأمة ..

فالوهم الذي يجري تسويقه كما قلت مكسح ولا يرتكز على أي قدم ..

والمطبلين والمزمرين تروج سلعهم .. وتنمو أعمالهم في الزمن الردئ ..

أخي سراب .. العيب واضح وبيانه كضوء الشمس في صحرائنا العربية .. المهم أن نتنبه للزيف .. ونصقل الأصالة في نفوسنا ..

ولن يصح إلا الصحيح ..

[sarab]

الواقع اننا لم نكن حكماء عندما لم نجعل من بناء ترسانة نووية هدف قومى مهما كان الثمن ومهما كان التهديد الذى نواجهه

الواقع اننا لم نكن حكماء عندما أمننا القومى يتوقف عند حدودنا وأخذنا ننادى بشعارات جوفاء تدعو وتؤكد ان جيش مصر للدفاع عن مصر وما هى الا شعارات للموت والمزلة ظاهرها الوطنية وفى باطنها الهلاك والخزى

الواقع اننا حاربنا الدين فى الوقت الذى يدعو للتمسك به ولو بدافع المكر السياسى فنحن لم ندعو للأعتدال الدينى وتصحيح مفاهيمه بل كانت دعوتنا نشر الرزيلة والفساد فى محاولة لأرضاء الغرب , وكانت اللطمة الكبرى ان الغرب نظر الينا كأراجوزات وحيوانات سيرك مقلدة وغير أصيلة ومفرخة لمتشددين الغد بل وبدأ بالعلمانيين كما ترون فى العراق

الواقع والواقع والواقع هذا هو الواقع مجموعة من الدول المشرزمة التى تتسول قوتها وقوتها من أعدائها ونفضل كره بعضنا على كره أعدائنا

صح؟