اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الإكتئاب وسرقات الأطفال


ragab2

Recommended Posts

دعوة

مفتوحة لأستاذنا أبو حلاوة خبير الطب النفسى والاخوة المتخصصون ليحدثونا ويفيدونا عن سرقات الأطفال والإكتئاب

جازاهم الله خيرا

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

دعوة

مفتوحة لأستاذنا أبو حلاوة خبير الطب النفسى والاخوة المتخصصون ليحدثونا ويفيدونا عن سرقات الأطفال والإكتئاب

جازاهم الله خيرا

خبير الطب النفسي .. كبيرة علي قوي يا دكتور رجب ...

سارد علي هذا الموضوع في مداخلة قادمة و ان كان للامانة العلمية تخصصي الدقيق هو العلاج السلوكي و الادراكي لدي الكبار

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي دكتور رجب سؤالك يتعلق بموضوعين مختلفين و كل موضوع منهم يمكن ان نؤلف فيهم كتب و سأحاول ان ارد في عدة مداخلات علي الموضوعات التي طرحتها باختصار شديد علي قدر ما أستطيع و سأبدأ بموضوع سرقات الاطفال

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

فلنبدأ بتعريف انواع السرقة

1- السرقة الاعتيادية

كلنا عارفين حرامي الغسيل ... شخص ما بيسرق شئ للانتفاع به سواء لاستخدامه الشخصي او لبيعه

و عادة لا يوجد اي نوع من الشعور بالذنب و الندم ..بل احيانا الفخر بتحدي صعوبات معينة لاتمام السرقة و احيانا الهدف من السرقة هو تقضية وقت الفراغ و قد تكون السرقة بدافع الانتقام او الغضب.. و تلك النوعية من اللصوص تستمر في السرقة

2- السرقة المرضية

و هناك نوعين

النوع الاولي

و الكليبتومانيا

بالنسبه للنوع الاولي

عادة ما بيشعر السارق بدرجة كبيرة من الندم و الذنب لفعلته .. و في معظم الاحوال بتكون السرقات تافهة و ليس لها قيمة مادية كبيرة بالنسبة للسارق... و تلك النوعية من السلوك بتخرج تماما عن سيطرة الشخص ... و في اثناء النوبه اي اثناء السرقة عادة ما يعاني الفرد من احساس شديد بالخوف و التوتر .. و نجد ان معظمهم يتساءل عن الاسباب التي تدفعه للسرقة ..

و بعض الدراسات تؤكد ان معظم من يرتكب ذلك النوع من السرقات .. اشخاص عاديين تماما و يتمتعون بمراكز اجتماعية و مهنية مقبولة جدا و معروفين بالتزامهم الاخلاقي و الاجتماعي

و بينت بعض الدراسات الاخري ان الكثيرين من هؤلاء يعانون من بعض المشاكل و الضغوط النفسية و الشعور بالظلم

فقدان العمل او شريك الحياة او مشاكل صحية

و احدي النظريات التحليلية .. بتنص علي ان اولئك الافراد يشعرون بغضب شديد و احساس بالظلم تجاه الظروف المحيطة بهم كما سبق و اوضحت ... و بشكل غير واعي تشكل تلك السرقات نوع من محاولة فرض نفس الشعور بالغضب و الظلم لدي الاخرين لكي يشاركوهم شعورهم

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبة للكليبتومانيا

تعتبر الكليبتومانيا مرض نادر الي درجة كبيرة بالمقارنة بالنوع السابق

و نجد ان هناك اختلافات واضحة مع النوع الاولي

عادة لا يوجد شعور بالغضب و الاحباط عند هؤلاء المرضي كما في النوع السابق

و تبدو السرقات و كأنها شكل من أشكال الوسواس القهري

و تعريفها يدل علي تلك العلاقة الوثيقة

فالمريض يعاني من impulse متكرر لا يستطيع ان يقاومه لسرقة اشياء لا يحتاجها

و عادة نجد كما في مرض الوسواس القهري .. ان القلق و الشعور بالتوتر يكون في اعلي مراحله قيل القيام بالفعل او السرقة و اثناء عملية السرقة يشعر الفرد بالراحة و التخلص من التوتر

و في دراسة علي عشرين من مرضي الكليبتومانيا .. تبين ان كل العشرين مصابون بامراض نفسية اخري و 17 منهم مصابون باربعة امراض نفسية علي الاقل

و العلاج بمضادات الاكتئاب كانت له نتائج ايجابية في نصف تلك الحالات اما العلاج النفسي فلم يعطي نتائج ايجابية بعكس النوع الاولي الذي كان يشكل فيه الجزء الاساسي في العلاج بنتائج مرضية للغاية

و بعض الدراسات علي المخ تشير لوجود علاقة وثيقة بين الكليبتومانيا و البوليميا و الاكتئاب و الوسواس القهري من ناحية و جود خلل وثيق بمادة السيروتونين في المخ

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

النوع الثالث من السرقات

نوع مشترك-- اعتيادي مرضي

و اعتقد انه نوع جانبي لا داعي للاستفاضة في الشرح فيه

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

ما هي الدوافع للسرقة في الاطفال ؟

1- شعور الطفل بانه غير مرغوب فيه و انه غير محبوب

قد يكون ذلك الشعور حقيقي او وهمي .. في كل الاحوال المهم ان الطفل يؤمن بذلك .. و علي الاسرة ان تعمل في تدراك ذلك الشعور بسرعة

2- شعور الطفل بانه لا يحصل علي الاهتمام الكافي

و الطفل يسعي للحصول علي الاهتمام من والديه او من مدرسيه حتي لو كان ذلك من خلال العقوبات ... فالاهتمام و لو كان بشكل سلبي افضل له من عدم الاهتمام به علي الاطلاق

و من امثلة ذلك احساس الطفل بان اخوته يحصلون علي قسط اوفر من الاهتمام .. في حالة مرض احد الاخوة مثلا

وعادة ما نجد ان الابن الثاني او المتوسط ما يحاول ان يثير انتباه الوالدين ببعض السلوكيات السلبية ... لكي يشعر باهميته .. و رد فعل الاباء غاية في الاهمية في تلك المرحلة

فاذا نجح الطفل في ان يجذب انتباه الاسرة بذلك السلوك السلبي فغالبا سيستمر في استخدام تلك الاستراتيجية الناجحة

و الحل هو سياسة الثواب لكل سلوك ايجابي و سياسة الاهمال و عدم التركيز علي اي سلوك سلبي دون التخاذل في اتخاذ العقاب ان لزم الامر دون مبالغة

و اهمال السلوك السلبي اقوي بكثير في التاثير عليه و القضاء عليه احيانا من اي اسلوب اخر

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

الغيرة من علاقة الاخوة بالوالدين

بيحدث احيانا ان بعض الابناء بيكون لهم معاملة خاصة بسبب الجنس او لانه الابن المفضل للاب او الام و العكس و ده بنسميه المثلثات يعني الاسرة بتنقسم علي نفسها

الغيرة من ممتلكات الاخوة

بعض الاخوة بتكون عندهم قدرات مالية اكبر بكثير بسبب العمل او المصروف مما يزيد من شعور الباقي بالدونية

احساس الطفل بانه مختلف عن باقي اطفال الاسرة او الفصل

الطفل بيسرق اخوته او زملاءه في الفصل كنوع من الانتقام لاعتباره دخيل عليهم و لمعاملتهم القاسيه له

معاملة الطفل بقدر من القسوة و التسلط--- منطق ابن الغسالة --للاسف بعض الاسر بتختار احد ابناءها ليكون البطة السودة او ابن الغسالة علي راي اخونا حشيش

قد يكون الطفل قد اخطا فيما قبل -- كسر شئ -- خناقة مع اطفال المدرسة -- و بالتدريج يصبح هذا الطفل البطة السودة .. يعني اي خطا او مشكلة بتقع عليه مسئوليتها

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

محاولة الطفل او المراهق اكتساب احترام اقرانه

الطفل او المراهق احيانا بيحاولوا من خلال السرقات الموجهه ضد الاسرة ان يكتسبوا مكانه معينة و احترام من خلال اقرانهم

رغبات مادية امكانياته لا تسمح له بتحقيقها بشكل اخلاقي

في وجود صراع بين الوالدين قد يستخدم الطفل استراتيجية السرقة كوسيلة لكي يوحد الاباء حوله ..

حتي و لو كان الطفل سيتعرض للعقاب ..... فالعقاب حتي و لو كان عنيف و حتي لو كان يعي معني السرقة اخلاقيا ... فانفصال الوالدين و خلافاتهم اقسي لديه عدة مرات من العقاب و الاستفادة التي يحققها من التفافهم حوله ... ملحوظة .. شاهدت حالة مشابهه تماما لطفل عمره 9 سنوات

الطفل او المراهق قد يسرق لشراء المواد المخدرة

عدم استيعاب الطفل لمفهوم السرقة .. و ان السرقة خطا

عادة يستوعب الطفل بدا من سن 3 و حتي 5 سنوات مفاهيم الخطا و الصواب .. و يتشكل نواة لم نسميه الضمير في تلك السنوات. من خلال التربية .. و لكن احيانا و في ظروف معينه .. لا تستطيع الاسره ان

ايصال هذا المفهوم للطفل ..

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا جزيلا

على هذه المعلومات القيمة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ابو حلاوة انا مش عارف اشكرك ازاى على المعلومات الجميلة دى

نورتنا و عرفت انا ليه كنت حرامى صغير :)

كويس انى فهمت عشان اعرف اتعامل مع الجيل القادم ان شاء الله

تحياتى :)

......The only thing necessary for the triumph of evil is for good men to do nothing

رابط هذا التعليق
شارك

و الله يا وسام .. انا احيي فيك شجاعتك :lol: :lol: .. عموما حرامي في رايي كلمة لا تنطبق علي الموضوع هنا ... لان الطفل اللي بيستولي علي ممتلكات غيره ليس بالضرورة حرامي ...

وصدقني هتلاقي نسبه كبيره من اي مجتمع مر بنفس التجارب في طفولته و هنروح بعيد ليه ... المنتدي بتاعنا ده لابد هتلاقي نسبه كبيرة من المشاركين فيه مرت بنفس التجارب بشكل او باخر في طفولتهم ... الموضوع موضوع نمط معين من السلوك بيتكرر باستمرار ... انا عن نفسي كنت باقتبس سجائر و الدي و انا عندي خمس سنين .. و ادخنها تحت السرير ... و مبرري كان طفولي جدا و برئ جدا ... و الدي شرح لي ان الحياة قائمة علي الماء .. و ان المطرة هي مصدر مياه الحنفية ... و المطره اصلها البخار .. و بدون المطره كلنا هنموت .... و لاني لم افهم معني البخار .. شرحلي ان البخار هو الدخان اللي بيطلع من الحله اثناء الطبيخ... و ادركت الموقف من ناحيتي بهذا الشكل ... والدي بيدخن لكي ياتي بالمطر ...و الدي انسان عظيم لانه بيحاول ان ينقذ الناس كلها من خلال التدخين ... و عنها .. كل لما كنت الاقي علبة سجايرة قدامي اسحب سيجارة و و لاعته و هوب تحت السرير و اخويا الصغير معايا -- كان عنده اربع سنين -- و نخمس سوي --- لحد ما و الدتي شافت رجلي طالعه من تحت السرير و عينك ما تشوف الا النور و مش هاحكيلك ما انت ابو المفهومية بقي ... و من ساعتها حرمممممممت .... :lol: :lol:

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

و عنها .. كل لما كنت الاقي علبة سجايرة قدامي اسحب سيجارة و و لاعته و هوب تحت السرير و اخويا الصغير معايا -- كان عنده اربع سنين -- و نخمس سوي --- لحد ما و الدتي شافت رجلي طالعه من تحت السرير و عينك ما تشوف الا النور و مش هاحكيلك ما انت ابو المفهومية بقي ... و من ساعتها حرمممممممت .... 

دة

يبقى فساد الأطفال وبالثلث كمان

مش كفاية علينا فساد الكبار اللى مش قدرين عليه

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي دكتور رجب ... ما فيش حاجة اسمها فساد الاطفال .. في حاجة اسمها فساد الكبار فقط ...

لو كان الاب او الام لم يلتزم بدوره التربوي و خد الموضوع تهريج كان ممكن ابقي معاك ... لكن صدقني الكام قلم اللي خدتهم كانوا اكبر دليل علي ان والدتي قامت بدورها صح

... الموضوع زي ما قلت قبل كده عبارة عن رادع داخل بيتكون في سن معين ... و قبل ما يكون هناك رادع داخلي لابد ان يكون هناك رادع خارجي...

انا لو عملت حاجة بابا و ماما ممكن يضايقوا منها هيعاقبوني و هيزعلوا مني و مش هيجبولي كذا و كذا ..

..يعني الضمير قبل ما بيكون في الداخل لابد من وجود مثال خارجي يمكن ان يبني عليه الطفل الضمير ...و عادة الكلام ده بيكون من سن 3-6 سنوات اي في المرحلة الاوديبية ..

و للعلم الطفل بيحاول في كثير من الاحيان ان يقيس حدوده و ان يعرف ما هو المسموح له و ما هو الممنوع عليه ... و التساهل الشديد ضار جدا و لكن القسوة الشديدة ليست اقل ضررا و الضروري هو عمل توازن .... لكي يكون ضمير الطفل علي قدر قوته مرن و يسمح له بالتقولب و التشكل مع صعوبات الحياة.......

و بالتدريج مع اتساع افق الطفل و مع خروجه من مرحلة ال concrete thinking للabstract thinking في حوالي من سن 7 ل8 سنوات بيدرك بعض المعاني الاخري زي الشرف و الحرام و الحلال و الموت و البعث و العقاب و غيرهم و بيتحول الضمير من مجرد الخوف من عقاب بابا و ماما للخوف من ربنا و الخوف من الفضيحة الاجتماعية

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

جازاك الله خيرا

أخى الدكتور أبو حلاوة

فعلا التربية فى المنزل بواسطة الوالدين هى عامل مهم فى تكوين وتنشئة سلوكيات الفرد

ومرة اتفقت فى طفولتى فى العاشرة من العمر مع زملائى فى المدرسة الابتدائية على التزويغ من المدرسة لالحاح مدرس الرسم والأشغال على احضار ألوان زيت وباستيل وكان يضرب الذى يحضر بدونها بسن المسطرة على ظهر يده وأصابعه ولم يأخذ والدى طلبى بشكل جدى وقتها

وحين علم والدى رحمه الله عليه بهروبى من المدرسة كانت الطامة الكبرى وقام بكتيفى وضربنى ضربا مبرحا بالعصا

ومن يومها انتظمت فى الدراسة مثل ساعة بيج بن التى لا تؤخر ولا تقدم

رحم الله آبائنا وأمهاتنا جميعا

وأدخلهم فسيح جناته

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...