اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

آيات في القرآن .. أخاف أن أكون أنا المقصود بها ...


Seafood

Recommended Posts

هذا الموضوع فتحته تحت عنوان آخر هو " اللهم لا تجعلني من هؤلاء و اللهم إجعلني من هؤلاء" ... و أوردت فيه بعض آيات القرآن الكريم ... و هو موضوع كان يلح علي لفترة من الوقت و كنت أؤجل فتحه ... ثم قررت أن أفتحه أخيراً ... و كان هدفي من توقيت فتحه اليوم هو أن أخفف قليلاً من التوتر و الموضوعات الجافة نسبياً التي فتحت مؤخراً في الصفحة الدينية ...

و لكن نظراً لتوتر الأحداث مؤخراً ... و نظراً لأنني فتحت الموضوع دون أن أذكر لماذا فتحته ... و لأنني إكتفيت فقط بإيراد الآيات دون أن أقول لماذا أوردها ... فقد فهمت الآيات خطأ على أنني أقصد بها أناس معينيين ... و في الواقع أنني كنت أقصد بها نفسي دون غيري ... و تم حذف الموضوع ...

و هي آيات ترن في أذني كلما مررت بموقف معين فأتمنى على الله أن لا أكون أنا المقصود بهؤلاء المذكورين في الآية إن كان بها وعيد ... و أتمنى أن أكون من المذكورين في الآية إن كان بها بشرى ..... و لذلك إخترت لها هذا العنوان ..." اللهم لا تجعلني من هؤلاء ... و اللهم إجعلني من هؤلاء" ...

و أولى هذه الآيات .... و التي وضعتها تحت عنوان....

اللهم لا تجعلني من هؤلاء

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ**وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ**وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ

و ترن هذه الآية في أذني كلما وافقني أحد في الرأي أو أعجبه رأي كتبته في أحد المواضيع ... سواء في المنتدى أو لو كنت قلته في الحياة العامة ... فأصاب بالحيرة الممزوجة بالإكتئاب ...

===

و هذه آية أخرى ....

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ** يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ **يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

و هذه الآية ... أتذكرها عندما أتقرب إلى الله بعد أن يصيبني خير .. أو عندما تتحقق أمنية تمنيتها ... أو عندما يدخل قلبي اليأس و يضعف الإيمان في قلبي نتيجة مصيبة أو حادثة ألمت بي ... أو لو دعوت الله و لم تستجاب دعوتي ...و كثيراً ما كانت ترن في أذني أيام الدراسة ... و الآن في عملي ....

و القائمة طويلة ...

و هي آيات يجب التوقف عندها كثيراً ... لأنها تحمل من المعاني الكثير ... و لذلك أردت أن أضمها في موضوع واحد حتى تعم الفائدة ... و خاطرت بأن أفتح موضوع قد حذف تحت عنوان جديد مع توضيح مقصدي من فتحه ... لأنني أتمنى أن يستفيد أكبر عدد من هذا الموضوع .... و حتى يفيدنا المتبحرون في الدين ... بمدلولها و معانيها ... حتى يزيل اللبس الذي يعتريني و يعتري الكثير عند قرآءتها ..... اللبس الذي يتمثل في هذا التساؤل ... هل أنا من هؤلاء ؟

و هذه الآيات غالباً ما تبدأ بعبارة

=" و من الناس ..."

=" ضرب الله مثلاً ....."

=" فمثله .... "

أو بهذا التساؤل

=" أفمن .... " ...

=أفأنت ....

فأرجو ممن يتذكر آيات في أوقات معينة ... و يسأل نفسه هذا السؤال " هل أنا ممن ذكر في هذه الآيات ؟... أن يرفق الآية و يقول لنا متى يتذكرها .... سواء كانت تحمل وعيد أم بشرى ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

و الله يا أخي كأنك جئت على الجرح بالظبط !! :( :(

أمراض القلوب أسوأ أمراض و الله .

اللهم عافنا و اشفنا منها .

آمين

جزاك الله خيرا أخي الكريم

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أخى سيفود أنا كلما قرأت تلك الآيات من سورة الكهف

"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "

لا أملك الا البكاء والدعاء اللهم سلم سلم

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

فعلاً يا صاوي ... و ما يقتلني هنا هو هذه الكلمة ... يحسبون .... فكم نحسب ثم نكتشف أننا كنا مخطئون ...

و لكن يريحني الآية التي تعقبها ....

أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا

يقول سيد قطب في ظلال القرآن ...

قل هل ننبئكم من هم هؤلاء ؟

وعندما يبلغ من استتارة التطلع والانتظار إلى هذا الحد يكشف عنهم فإذا هم:

(أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم). .

و يقول في تفسير فعل " حبط "

وأصل الحبوط هو انتفاخ بطن الدابة حين تتغذى بنوع سام من الكلأ ثم تلقى حتفها . . وهو أنسب شيء لوصف الأعمال . . إنها تنتفخ وأصحابها يظنونها صالحة ناجحة رابحة . . ثم تنتهي إلى البوار

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

"قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا "  

أخطر آية في القرآن بدون أدنى شك .

اللهم لا تجعلنا منهم .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

أما أنا فمن أكثر الآيات التى أتأثر بها هى هذه الآية:

(( وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا))

فأتخيل كم يجتهد الانسان ثم يصبح عمله لا يساوى شىء لأنه لم يخلص النية لله

:( :( :( :( :( :( :( :( :( :(

فللهم أصلح نياتنا

وأجعل عملنا كله صالحا ولوجهك خالصا ولا تجعل فيه لأحد غيرك شيئا

أمين أمين أمين

تم تعديل بواسطة M.H.M

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

شكر الله لك يا M.H.M

و يبدو أن هناك إتفاق بين الجميع على الآيات التي نتوقف عندها في القرآن ... و هي آيات أسميها " علامات " ... او landmarks

و هذه الآية تذكرني بآية أخري ... و يتكرر فيها أيضاً فعل " حسب "... كما في الآية من سورة الكهف ....

وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ

ما أجرأنا ... لكم نحسب ؟

يقول إبن كثير في تفسير الآية ...

فكذلك الكافر يحسب أنه قد عمل عملا وأنه قد حصل شيئا فإذا وافى الله يوم القيامة وحاسبه عليها ونوقش على أفعاله لم يجد له شيئا بالكلية قد قبل إما لعدم الإخلاص أو لعدم سلوك الشرع كما قال تعالى : " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا "

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ....

" أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوء عَمَله فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّه يُضِلّ مَنْ يَشَاء "

يقول سيد قطب في تفسير ظلال القرآن ...

هذا هو مفتاح الشر كله . . أن يزين الشيطان للإنسان سوء عمله فيراه حسناً . أن يعجب بنفسه وبكل ما يصدر عنها . ألا يفتش في عمله ليرى مواضع الخطأ والنقص فيه , لأنه واثق من أنه لا يخطىء ! متأكد أنه دائماً على صواب ! معجب بكل ما يصدر منه ! مفتون بكل ما يتعلق بذاته . لا يخطر على باله أن يراجع نفسه في شيء , ولا أن يحاسبها على أمر .

.

.

.

ويدع السؤال بلا جواب . . (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً ?). . ليشمل كل جواب . كأن يقال:أفهذا يرجى له صلاح ومتاب ? أفهذا كمن يحاسب نفسه ويراقب الله ? أفهذا يستوي مع المتواضعين الأتقياء ? . . . إلى آخر صور الإجابة على مثل هذا السؤال . وهو أسلوب كثير التردد في القرآن

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة مسلمة ...بارك الله لك .. و لنشغل أنفسنا بإنذارات الآخرة فهي الأهم ....

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ....

أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا

و أتذكر هذه الآية , عندما أصر على المضي في تنفيذ شيئ لي هوىً فيه ... رغم أن المنطق و العقل يقول لي لا ... لا تفعل ....

و يعجبني هنا تفسير سيد قطب لمعنى" إلهه هواه " ... فقد ذكرت كتب التفسير الأخرى ضمن ما ذكرت من معاني , هذا المعنى "كَانَ الرَّجُل فِي الْجَاهِلِيَّة يَعْبُد الْحَجَر الْأَبْيَض زَمَانًا فَإِذَا رَأَى غَيْره أَحْسَن مِنْهُ عَبَدَ الثَّانِي وَتَرَكَ الْأَوَّل."

و لكن ماذا قال سيد قطب عن تعبير " إلهه هواه ؟... قال :

وهو تعبير عجيب يرسم نموذجا عميقا لحالة نفسية بارزة , حين تنفلت النفس من كل المعايير الثابتة والمقاييس المعلومة , والموازين المضبوطة , وتخضع لهواها , وتحكم شهواتها وتتعبد ذاتها , فلا تخضع لميزان , ولا تعترف بحد , ولا تقتنع بمنطق , متى اعترض هواها الطاغي الذي جعلت منه إلها يعبد ويطاع .

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم,

أولا جزاك الله خيرا يا أخى ..................؟؟؟؟؟ (نفسى أعرف أسمك :lol: ) على فتح هذا الموضوع الذى يشغلنا جميعا وجعلنا نتفكر أكثر فى آيات القرآن لنزداد بها خشوعا وايمانا

من الآيات أيضا التى كثيرا ماأقف عليها خائفا آيات المنافقين (نعوذ بالله أن نكون منهم)المذكورة فى كثير من سور القرآن

أعلم أن كثيرا من الناس سيندهش من هذا ولكن لا غرابة فى ذلك يجب على كل منا أن يحذر من النفاق ومن علامات المنافقين فى نفسه حتى لانكون منهم وليعاذ بالله ويكفى أن عمر بن الخطاب (رضى الله و أرضاه خاف على نفسه من النفاق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنحن أفضل من عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ :( :( :( :(

ومن أكثر هذه الآيات تأثيرا فى نفسى هذه الآيه:

يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)

يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13)

يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14)

فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15)

الله لاتجعلنا من المنافقين

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

شكر الله لك أخي M.H.M على مساهماتك في الموضوع ..و أتمنى أن تزيدنا من مداخلاتك القيمة و التي غالباً ما تكون ما قل و دل :lol: ...

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

يقول وليُّنا الرحمن في أمر من إتخذ إلهه هواه ... في آية أخرى ...

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ

و في تفسير القرطبي نجد هذا التعليق عن الهوى ....

وقال ابن عباس:ما ذكر الله هوىفيضلك عن سبيل الله "(ص :26).

وقال عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي(صلعم):" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه متبع وإعجاب المرء بنفسه . والمنجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر والعدل في الرضا والغضب "

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

يقول وليُّنا الرحمن ...

قُلْ أَنَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ

و هذه آية أتذكرها كلما نازعتني نفسي بين فعل الخير و الشر .. و أتذكرها أيضا عندما أجدنا نترك هدى الله و نبحث لنا عن هدى عند غيرنا

يقول سيد قطب في ظلال القرآن في تفسير "قل:إن هدى الله هو الهدى". .

هو وحدة الهدى - كما يفيد التركيب البياني للجملة - وإنه لكذلك عن يقين . . وإن البشرية لتخبط في التيه , كلما تركت هذا الهدى , أو انحرفت عن شيء منه واستبدلت به شيئا من تصوراتها هي ومقولاتها , وأنظمتها وأوضاعها , وشرائعها وقوانينها , وقيمها وموازينها , بغير(علم)ولا(هدى)ولا (كتاب منير). .

إن "الإنسان" موهوب من الله القدرة على تعرف بعض نواميس الكون وبعض طاقاته وقواه , للانتفاع بها في الخلافة في الأرض , وترقية هذه الحياة . . ولكن هذا الإنسان ذاته غير موهوب من الله القدرة على استكناه الحقائق المطلقة في هذا الكون , ولا على الإحاطة بأسرار الغيوب التي تلفه من كل جانب , ومنها غيب عقله هو وروحه , بل غيب وظائف جسمه والأسباب الكامنة وراء هذه الوظائف , والتي تدفعها للعمل هكذا , وبهذا الانتظام , وفي هذا الاتجاه .

ومن ثم يحتاج هذا "الإنسان" إلى هدى الله في كل ما يختص بكينونته وحياته من عقيدة وخلق , وموازين وقيم , وأنظمة وأوضاع , وشرائع وقوانين تحكم هذه الكينونة وتنظم لها واقع الحياة . .

......

ولقد ذاقت البشرية من ويلات هذا الضلال - وما تزال كلها تذوق - ما هو "حتمي" في تاريخ البشرية حين تنحرف عن هدى اللهالوحيدة المستيقنة لأنها من أمر الله , ومن خبر الله ,لا تلك الحتميات المدعاة ! ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

دائما ما اتفكر في هذه الآية الكريمة

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}

صدق الله العظيم

جزاك الله خير يا سيفود

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

و جزاك مثله يا أرابيسك ...

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

و هذه آيات أتذكرها عندما يضيق صدري و أنا غافل عن ذكر الله ....

يقول الله في سورة طه ...

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى* قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا*قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى

يقول إبن كثير في وصف المعيشة الضنكا ....

أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينةفإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة

و في الطبري يصف الذكر الذي يعرص عنه الإنسان فيقول

{ ومن أعرض عن ذكري } الذي أذكره به فتولى عنه ولم يقبله ولم يستجب له , ولم يتعظ به فينزجر عما هو عليه مقيم من خلافة أمر ربه

و يقول سيد قطب في وصف الضنك ....

الحياة المقطوعة الصلة بالله ورحمته الواسعة , ضنك, والحرمان منه شقوة لا تعدلها شقوة الفقر والحرمان .

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

من الآيات التى أقف عندها كثيرا هذه الآية:

أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ

فأقف عندها كثييييييرا وأنظر الى سيئاتى والى أعمالى وأسال نفسى من أى الفريقين سأكون :? :?

فيجب على كل منا أن يتوب من ذنوبه جميعا حتى لايكون من الذين اجترحوا السيئات (أعاذنا الله من ذلك) حتى لا نأتى فى النهاية ونجد أنفسنا لسنا مع الصالحين

فمن منا لايفعل الذنوب؟؟؟؟؟؟ :( :( :(

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ

يقول إبن كثير في وصف يمشي مكباً على وجهه ....

وهذا مثل ضربه الله للمؤمن والكافر فالكافر مثله فيما هو فيه كمثل من يمشي منكبا على وجهه أي يمشي منحنيا لا مستويا على صراط مستقيم " أي على طريق واضح بين وهو في نفسه مستقيم وطريقه مستقيمة ؟

و يقول سيد قطب....

. والذي يمشي مكبا على وجهه إما أن يكون هو الذي يمشي على وجهه فعلا لا على رجليه في استقامة كما خلقه الله , وإما أن يكون هو الذي يعثر في طريقه فينكب على وجهه , ثم ينهض ليعثر من جديد ! وهذه كتلك حال بائسة تعاني المشقة والعسر والتعثر , ولا تنتهي إلى هدى ولا خير ولا وصول ! وأين هي من حال الذي يمشي مستقيما سويا في طريق لا عوج فيه ولا عثرات , وهدفه أمامه واضح مرسوم ?!

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم اجعلنى من هؤلاء

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ

الحجر : 42

يقول ابن كثير : " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " أي الذين قدرت لهم الهداية فلا سبيل لك عليهم ولا وصول لك إليهم " إلا من اتبعك من الغاوين " استثناء منقطع . وقد أورد ابن جرير ههنا من حديث عبد الله بن المبارك عن عبد الله بن موهب حدثنا يزيد بن قسيط قال : كانت الأنبياء يكون لهم مساجد خارجة من قراهم فإذا أراد النبي أن يستنبئ ربه عن شيء خرج إلى مسجده فصلى ما كتب الله ثم سأله ما بدا له فبينا نبي في مسجده إذ جاء عدو الله - يعني إبليس - حتى جلس بينه وبين القبلة فقال النبي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قال فرده ذلك ثلاث مرات فقال عدو الله أخبرني بأي شيء تنجو مني فقال النبي بل أخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم مرتين فأخذ كل واحد منهما على صاحبه فقال النبي إن الله تعالى يقول " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين " قال عدو الله قد سمعت هذا قبل أن تولد قال النبي ويقول الله " وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم " وإني والله ما أحسست بك قط إلا استعذت بالله منك قال عدو الله صدقت بهذا تنجو مني فقال النبي أخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم ؟ قال آخذه عند الغضب والهوى .

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ

و هي أيآت أتذكرها عندما أدخل في نقاش ... لا أعلم كل جوانبه , و ما يحيط به من علوم ... و حقائق ...

يقول إبن كثير في تفسير المجادلين في الله بغير علم ..( بعد ذكر المكذبين بالبعث )...

وهذا حال أهل البدع والضلال المعرضين عن الحق المتبعين للباطل يتركون ما أنزل الله على رسوله من الحق المبين ويتبعون أقوال رءوس الضلالة الدعاة إلى البدع بالأهواء والآراء

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

اللهم لا تجعلني من هؤلاء ...

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

و هي أيآت أتذكرها عندما أرى الفضل ينسب إلى غير أهله ... و الله أهل كل فضل ...

يقول سيد قطب في ظلال القرآن ... ...

وهي تصور نموذجا من الناس يوجد على عهد الرسول [ ص ] ويوجد في كل جماعة . نموذج الرجال الذين يعجزون عن احتمال تبعة الرأي , وتكاليف العقيدة , فيقعدون متخلفين عن الكفاح . فإن غُلِبَ المكافحون وهزموا , فإن أصحابنا هؤلاء يتظاهرون بأنهم كانوا من مؤيدي خطتهم ; وينتحلون لأنفسهم يدا في النصر , ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا !

إنه نموذج من نماذج البشرية يقتات الجبن والادعاء . نموذج يرسمه التعبير القرآني في لمسة أو لمستين

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...