عقيدة اهل السنة و الجماعة ..هام جدا !

[الطفشان]

وكنت أراه في عز الحر والظهيرة ، وأنا عائد من المدرسة ، وهو يمشي حافيا وقد وضع نعليه تحت إبطيه ، اتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم . . فمن يفعل ذلك الآن ؟!!!

اين النص الذي يقول انها سنة؟

[الطفشان]

و أعتقد ان السلفية هى الصحيحة لأنها تضم فكر جميع المناهج الاخرى وهذا لانها تحرض على العلم الشرعى الذى سوف يبين لطالب العلم ما هى فروضة تجاة الله وكيف يؤديها

هنا مكمن الخطأ .. مجرد إعتقادك ان هناك إتجاه صحيح و الآخرين يعني أقل صحة أو انهم في الضلال كما يقول البعض هو التحيز بعينه .

و للعلم كل من هؤلاء يقول أنه يتبع النهج السلفي !!

ثم أنت يا أخي الحبيب بنيت أفضليتها على موضوع جانبي تماما و هو العلم الشرعي , فليس مطلوبا من الأمة كلها أن تكون علماء , إنما يجب على كل شخص أن يعرف عقيدته جيدا , و أن يعرف ما تستقيم به عبادته و امور دنياه .

لكن مع إحترامي الشديد للنهج السلفي .. فهذه النقطة ماخودة عليه , حفظ المتون .. و شروح المتون و شروح الشروح .. بصراحة بدون فهم أحيانا كثيرة .. و لو كان الفقيه بالحفظ لكان الكومبيوتر أفقه الفقهاء .

تهمل السلفية جانب هام جدا , هو العلوم الدنيوية , فتجد المشايخ ينتقدون أمريكا و الغرب و الكفر , و لكن في نفس الوقت لا يتكلمون عن التفوق العلمي لهم الا قليلا و واجبنا نحو هذا التفوق و الفارق الشاسع.

اتفق معك تماما

عدم  إهتمام الكثير من السلفيين بأي إطلاع أو  معرفة , فهو لا يقرأ لأن شيخه لم يزكي له الكتاب الفلاني !!!!!!!!!

و كأنني يجب أن استشير الشيخ هل أقرأ هذا الكتاب أم لا ؟؟

من حق كل مسلم يحس انه مطمئن على عقيدته أن يقرأ ما يريد

اتفق معك ايضا و هو شئ محزن

و يسبب في الكثير من الاخطاء، مثل الشيوخ الذين قالوا بعدم دوران الارض، او تحريم اشياء مستحدثة لم يفهموها

شتان بين هؤلاء و مثلا ابن حزم في سعة اطلاعه و خبرته

هناك خوف و هلع شديد من علوم كثيرة، مثل علم النفس و الفلسفة و المنطق

و باقي العلوم يقال "علم لا ينفع و جهل لا يضر"

و ما يحزنني فعلا انني سمعت شيخا ( عزيز على قلبي جدا جدا ) يقول حجم إهتماماتك !!!! 

يعني لا انترنت و لا تضييع وقت الا في العلم الشرعي !!

اعرف حوادث مشابهة

ابن صديق اراد ان يقرأ في المنطق الفلسفة، فما كان من شيخ الا ان استعار الكتاب، و لم يرده له (ليحميه منه)!

اخر كان يقرأ بالانجليزية اشياء فما كان من شيخ الا ان تهكم على ما يقرا!