اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

المنتوف!!!


حشيش

Recommended Posts

الزمان: يوليو 1996

المكان: شقة خالى(رتبة كبيرة فى الجيش) الدقى/القاهرة.

الغرض من الزيارة فى هذا اليوم: التأكيد على خالى بأنه وصى زملاءه عليه تمام التمام قبل موعد التجنيد بتاعى.

أحداث القصة:

ذهبت مع والدتى لزيارة خالى لزوم (الواسطة) قبل ميعاد التجنيد...قال خالى لوالدتى أنا مش فاهم إنتى قلقانه ليه؟؟؟...أنا وإتنين لواءات موصيين عليه...ماتخافيش ياستى حيقعد فى القاهرة مش حيطلع بره...حيروح (إدارة الشئون المعنوية)...يعنى باختصار مش حيشوف الجيش غير يومين...وهوه بيستلم وبيسلم المخله.

إنصرفت والسعادة والطمائنينة تملئ قلبى ولكن أمى لا تزال قلقة!!!

اليوم الموعود:

ذهبت بدرى جداً فى اليوم المحدد إلى إدارة التجنيد بحلمية الزيتون وأنا مفعم بالثقة فى أن أستلم مخلتى وأروح قبل الحر مايشتد...إصطففنا تحت وهج الشمس لنستمع إلى صوت الباش شاويش وهو يقول (اللى يسمع إسمه يقول أفندم ويجى هنا جنبى)...إنتظرت طويلاً حتى نادى على إسمى أخيراً...كان ينادى الإسم وعلى أى فرع من أفرع القوات المسلحة تم توزيع المجند عليه...نادى على إسمى وقال (مدفعية)!!!...

شمال شرق!!!...الكيلو 000 طريق000!!!...لم أكد أستوعب الصدمة حتى أخذنا باش شاويش تانى سليط اللسان وأمرنا أن نقعد عالرمل فى عز الحر على شكل دايرة وسابنا على الحالة دى أكتر من ساعة وياويله ياسواد ليله اللى يفتح بقه بحرف...عليه شوية شتايم لا تقولى بقه إبن الغسالة ولا إبن الرقاصة...ده حاجة تانية خالص!!!...المهم جاء بعض الجنود وبدأوا يرموا لكل واحد فينا مشمع وبعديه فانلات وملابس داخلية واللبس الميرى والبيادة (أنا أخدت فردتين شمال مقاس يجى تقريباً 36 بالرغم من إن مقاس رجلى حوالى 44) :shock: :shock: :shock:...ليس لك الحق فى الإعتراض على المقاس... بعد حوالى ساعتين جاءت سيارة جيش لورى شحنونا فيها زى المعيز إلى مركز التدريب!!!...فى مركز التدريب حلقوا لنا بمكنة بنت كلب تلمة وبقيت عامل زى الكتكوت المنتوف ريشه... شفت ليالى أسود من قرن الخروب...لا عارف أكل ولا أنام ولا أدخل الحمام...جالى إمساك...الناموس هرى جسمى...بعد حوالى أسبوع بدأ تقسيم المجندين على مجموعات للتدريب على الرماية...كانت مجموعتى على مدفع عيار000 العملاق...أعطونى عصا طويلة جداً فى أخرها قطعة كبيرة من القماش وجردل فيه حاجة كده عاملة زى الجاز...إعتقدت أن هذه العصا نوع جديد من مضادات الدروع زى (ال أربيجيه) وشعرت بالفخر يملأنى وتذكرت أغنية عبد الحليم حافظ (على صدرك أرتاح من همى وبأمرك أشعلها نيران...بالأحضان بالأحضان) :shock: :shock: :shock: ...لم ألبث طويلاً فى هذا الشعور الوطنى حتى أفقت على صوت الشاويش وهو يقول بعد الرماية حتطلع على السلم ده وتستنى لما الماسورة تبرد وبعدين تغطس القماشه فى الجاز وتنضف الماسورة من جوه :mad: :mad: :mad:...سألته ماسورة إيه اللى تبرد...رد عليه بكلمة لا داعى لذكرها...نسيت أن أضع قطن فى أذنى...مع بداية الرماية حسيت إن ودانى وقعت...مش سامع حاجة...يظهر أننى أصبت بالصمم...تذكرت أغنية عبد الحليم (وبلدنا عالترعة واقفة بتغسل شعرها...جالها نهار إسود مقدرش يدفع مهرها) :shock: :shock: :shock: ...أنا لا أسمع

...shock: :shock: :shock: ...................يتبع

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 146
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

عاشت الوحوش . :D :D

أمال هنحارب إزاي يا سيدي الفاضل .. صحيح انا مليش جيش !!

بس بصراحة الجيش تجربة مهمة جدا في الحياة , و لا شك أنك إستفدت ..صح ؟؟

ربنا يجعله في ميزان حسناتك .. اللهم آمين .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

خلال دراستى فى أحد المعاهد الخاصة لفترة كان من زملاءنا ضابط من جيش دولة شقيقة جاء إلى مصر فى بعثة خاصة... أذكر أنه قاللى ذات يوم "العسكرية فى مصر عبودية"

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ حشيش إن لك أسلوب ظريف ودمه خفيف . فقط أرجو أن تلاحظ ما قد يكون من الأسرار العسكرية . وسنة 96 قريبه جدا . بس خد وعد على نفسك وخد وعد من كل واحد تعرفه إن إذا حدث ومسك مركز يقدر يصلح الحال المايل فلا يتردد :D :wink: .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

حشيش

والله العظيم انا مضحكت كدة من اكتر من سنة تصدق يا اخي!!!!!!!!!!!!! :D :D

على العموم بعد متخلص هبقا احكي حكيتى مع الجيش مش انا كنت ضابط احطيات وماادراك يا عم حشيش

الضابط على

قاءد الوحدة 00000/00000

الصفر المصرى شق السما

وياريتنا نفوق من حالة العما

رابط هذا التعليق
شارك

خلال دراستى فى أحد المعاهد الخاصة لفترة كان من زملاءنا ضابط من جيش دولة شقيقة جاء إلى مصر فى بعثة خاصة... أذكر أنه قاللى ذات يوم "العسكرية فى مصر عبودية"

بيسموها عسكرية عثمانلي

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

إيه الحلاوةدى :D :D ياأمباشا حشيش ( دي الرتبة اللي انت حصلت عليها إذا كان تم تجنيدك كجندي وده الواضح لأنه كان معاك واسطة :D :lol: ,انا رأيي يمكن خالك العزيز حس إنك مرفه شوية وانت عارف ضباط الجيش دول مابيرحموش فحب الرجل يخرجك من الحياة اللي انت عايش فيها إلى حياه قاسية شوية فوصى عليك برضة بس توصية غير اللي في دماغك :D :lol: :lol: بان أثرها على طول في الحلقة :lol: :lol:

وبعدين صدقني بعد كام سنه هتحس إن أحلى أيام قضيتها في حياتك هي أيام الجيش !!! أنا باتكلم جد

وبعدين ياعم حشيش هو فيه جيش دلوقت الجيش ده كان على أيامنا اللي اعرفه دلوقت إن الجيش مريح على الآخر وكله مساكن جاهزة فوق الأرض مش ملاجئ وسط العقارب والثعابين !!!(الجفرة وما شابه)

المهم صدقني إنت ممكن تعمل قصة فيلم كوميدي جميل من واقع كتابتك عن تجربتك في الجيش لكن المشكلة إنه هيترفض لسببين :

الأول : إسم الفيلم لأنه مش ممكن نسميه (حشيش في الجيش) لأنه من غير ما يقروا السيناريو هيقولوا ومين التاجر اللي جرؤ يدخله الجيش :lol: لأن الرقابة بتعترض على عناوين الأفلام ومابتقراش السيناريو وإلا كانت منعت تصوير أفلام إيناس الدغيدى والست دي فاهمة الرقابة عندنا صح!!!

الثاني : إن القوات المسلحة هتعترض برضة لأنك أفشيت سر الأصه الخاصة بحلاقة الشعر في القوات المسلحة وده سر من الأسرار الحربية :) :) :D :)

ووالنبي ياعم حشيش متتأخرش علينا في الجزء التاني أحسن احنا بصراحة مش لاقيين حاجة تدخل الابتسام علينا باستثناء مناوشات الدكتورة شعنونة في بعض الأوقات :) :)

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

على ما يرد حشيش أقول لكم على تجربة واحد صاحبي في الجيش بما إن تجربتي مليانة بلاوي فأنا ح ألأجلها شوية :

أخينا خدوهم على طريق مصر الاسماعيلية في مركز تدريب في منطقة معروفة في معسكر مهبب في قلب الصحراء ، وأول يوم وبعد الاستقبالات المعروفة ، وقفوهم طابور علشان يستلموا التعيين (الأكل) وأول ما توصل للعسكري اللي بيوزع الأكل تلاقي الأكل عبارة عن رغيف ممتعض وشكله مش مبسوط تمسكه في إيدك ، وييجي العسكري ضارب إيده في صفيحة جبنة بيضا ومطلع حتة جبنة وراميها لك فوق الرغيف ، المهم قبل ما صاحبنا ييجي عليه الدور في الطابور بشوية كان بدأ يلاحظ إن الجبنة اللي بتطلع عبارة عن فرافيت جبنة وبعدين تحولت إلى خيالات ثم أصبحت مجرد ماضي جميل ، وعلى ما وصل كانت الصفيحة مافيهاش غير الميه (الشرش) ، اللذيذ في الأمر إن العسكري اللي بيوزع فضل يوزع عادي جداً وكأن الصفيحة دي أزلية أو نزلت عليها بركات من السماء جعلتها لا تنتهي ، فبقى العسكري اللي بيوزع يضرب إيده في الصفيحة وييجي ناطرها فوق الرغيف يبله بمية الجبنة وينادي (اللي بعده) .

المهم بعد قضاء عدة أيام بدون حمامات (الصحرا هي الحمام) وبدون مياه للاستحمام ، كانت الوجوه قد اكتست بألوان أقرب إلى اللون الجملي ، وعلى الرغم من أن هذا اللون طالع موضة بالذات في البنطلونات إلا إنه غير مستحب لما يبقى لون بشرتك ، خصوصاً لو كان مصحوب بطبقة وبر تشبه فعلاً جلد الجمل من شدة القذارة وتراكم الأتربة ، المهم بعد فترة جمعوهم علشان يحمّوهم ، أي والله العظيم قالوا لهم كده (ح نحمّيكم) وطبعاً كون إنك تبقى سنك اثنين وعشرين سنة وواحد واقف يحمّيك فهذه تجربة تستحق الرصد ، فما بالنا بكونك ح تستحمى مع مجموعة ، المهم قلعوهم هدومهم ووقفوهم بالشورت الداخلي في شكل دايرة يتوسطها عربية بفنطاس ميه ، ووقف فوق الفنطاس عسكري في إيده جردل يغطسه في الفنطاس ويملاه ميه وييجي طاسس المية على جسم العساكر بالتتابع بحيث كل عسكريين تلاتة ياخدوا لهم طسة واحدة ، وكل واحد في مكانه قانع بنصيبه من الماء اللي وصل جسمه ، وطبعاً كان فيه عالم حدقة كانوا بيميّلوا علشان يمشوا ورا الميه يمكن ياخد له كمان طسة ، وهكذا لحد ما اللفة خلصت ، وكل العساكر (اتبلت) ، وجه العسكري نازل من على الفنطاس وقال لهم نعيماً يا دفعة .. انصراف .

رابط هذا التعليق
شارك

أي والله العظيم قالوا لهم كده (ح نحمّيكم) وطبعاً كون إنك تبقى سنك اثنين وعشرين سنة وواحد واقف يحمّيك فهذه تجربة تستحق الرصد

بما إني مادخلتش الجيش وشفته فيديو بس ، فبجد بجد فطست على نفسي من الضحك لما تخيلت منظر الأستحمام الجماعي ده.

واحد صاحبي حكالي فى بداية التسعينات أن زميل لهم أستلم تصريح الأجازة بالليل ومن فرحته مارضيش يستنى للصبح بالرغم من أنهم إتحايلوا عليه وفَضل أنه يمشي فى الصحراء لحد الطريق العام وياخد أى عربية نازله القاهرة ، المهم حكالي على منظر بشع تقشعر له الأبدان ، أكتشفوا الصبح أن صاحبنا بتاع الأجازة كلاب الصحراء أكلتة قبل ما يوصل الطريق وماخليتش فيه إلا الأفارول بتاعوا.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ حشيش و الاخ البنا .... الموظفين من كتر الضحك والدموع أفتكروني بعيت و منهار .... الله يسامحكم بطني و جعني خصوصا موضوع الحلاقة و الاستحمام الجماعي بطريقة الطس :lol: :lol: :lol:

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

منتوف و وبر جملي؟؟؟؟

:oops: :oops: :) :D

ههههههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههه

مشم مكن انتوا سكككككر :D

قال وانا اللي كنت فاكرة نفسي دمي خفيف :roll: :D :oops:

وانا من البلد ديييييييييييي

رابط هذا التعليق
شارك

انت ياعني ياعم حشيش فتحت الباب وجريت :D ياعم عايزين نعرق بقية فترة التجنيد تصدق وتآمن بالله لو كل واحد فينا حكى قصته في الجيش لنعمل فيلم كوميدي لاتقوللي اللمبي ولا اسماعيل ياسين في جميع أفرع القوات المسلحة دا انت قصتك لوحدك انت وصاحب البنا تعمل فيلم وتقوم انت على شرط بدور البطولة مش العيال التافهة بتاعة كوميديا الأيام دي !!

اسمع بقى جزء من قصة أخوك كوكوواوا: تم تجنيدي كضابط احتياط وكان فترة التدريب بتاعتنا في الكلية الحربية و أول يوم لدخولنا الكلية رحنا لاستلام المخل وفي الليل رصونا زي الأسرى في مكان ضلمة علشان الحلاقة وكانوا بيندوه علينا بلقب طالب ( طالب احتياط يعني) يجيلك طالب من طلبة الكلية الحربية ( كانوا عايشين في دور رؤساءنا بحكم أقدميتهم في الكلية على الرغم من إن أصغر واحد فينا لو كان اتجوز كان جاب عيال قدهم ) :oops: وهنا بدأت المشكلة عند الحلاقة فقد كان معنا حوالي 40 خريج حقوق صدر قرار بتعيينهم وكلاء نيابة وكان عندهم حلف يمين بعد 72 ساعة :oops: يفهموا الضباط النوبتجية أن يسمحوا لهم بتأجيل الحلاقة إلى ما بعد حلف اليمين !!! أبدا

وبدأ الردح جرى إيه ياطالب انت وهو انت مادرتش دا شادية حلقت شعرها ( اشمعنى شادية اللي كانوا دايما يضربوا بيها المثل ماعرفش

المهم عرفنا إن سبب الحلق في الضلمة إن الاسطوات اللي جابوهم كانوا منجدين الحفة مش حلاقين !!!!

وبعد مناوشات وكلاء النيابة كان لابد من عقاب الكل ضرب البروجي لتناول العشاء وذهبنا للميس بالمخل طبعا الأكل بأمر والوقوف عن الأكل بأمر برضه وبدأ إصدار أمر الأكل وكان الكل ميت من الجوع فجأة دخل أحد الضباط يسبقه طالب من الكلية الحربية وصرخ طالب الحربية ثابت الميس وطبعا كنا هبل مش عارفين يعني إيه ثابت الميس وعرفنا بعد كدة إنها إوقف الأكل وماتحركوش من زورك وخليه في الوضع اللي هو عليه ودي بقى كانت بتموتنا على نفسنا من الضحك على بعض واحد تلاقي اللقمةفي زوره أكبر من تفاحة آدم والثاني إصداغه منفوخة زي اللي بينفخ بالونه مخرومه والتالت ماسك لقمة يكاد يضعها في بقه ووقف عند لحظة ثابت الميس وميقدرش الغلبان يحطها في بقه لياخد طريحة وشكله زي اللي بيصور فيلم بالتصوير البطيئ!!!

فجأة صدر أمر انتهى الميس يعني تسيب اللي في إيدك وتاخد مخلتك وتطلع العنبر لكن كان لابد من طريحة الاستقبال :

طلعونا بناية 4 أدوار واحنا حاملين المخلة اللي كانت توزن 50 كيلو على الأقل ويصدر الأمر من فوق سطح البناية ارمي المخلة تحت ياطالب انت وهو ( من رابع دور لأسفل البناية ) تنفسنا الصعداء وقلنا ريحتونا منها وبعد مارمينا صدر الأمر انزلوا هاتو المخل وتكرر الأمر 4 مرات لحد ماخلصوا علينا وكله من وكلاء النيابة لكن أمانه كانوا دمهم زي العسل

وصدقوني اللي مادخلش الكلية الحربية مادخلش جيش لكن أحلى حاجة فيها كانت الحمامات والأدشاش لهذا كنا نستحم مرتين يوميا على الأقل ومش بالطريحة :oops: :) لأكل واحد لواحده

وده أول يوم فقط !!!!

الصبح كل واحد فينا فطس على روحه من الضحك من شكل الحلقة لأنه على الرغم من أنها كانت على الزيرو إلا ان شكلها ماقدرش أوصفه لإن مالقيوش حلاقين فجابوالنا منجدين !!!!!

الجزء التاني فيما بعد سيكون كله فكاهة لأنه هايكون على أول يوم استلمت فيه العمل الرسمي وكيف استقبلني الضباط العاملين !!!

( يعني خريجي الكلية الحربية الأصليين )

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ حشيش

عندي لك خبر سئ

اذا تم حلق شعرك او ذقنك في الجيش، فقد تكون اصبت بفيروس الكبد الوبائي سي

Hi Hashish

Got bad news for you, if you had a hair cut or shave in the army, you moght have caught HEPATITIS C......

-------------

الاخ حشيش

قمت بترجمة المداخلة لاهميتها، يرجى عدم الكتابة بغير العربية مستقبلا

الطفشان

رابط هذا التعليق
شارك

والبيادة (أنا أخدت فردتين شمال مقاس يجى تقريباً 36 بالرغم من إن مقاس رجلى حوالى 44) ...

:oops: :D :D :D :D :D :D :D :D :D

أعطونى عصا طويلة جداً فى أخرها قطعة كبيرة من القماش وجردل فيه حاجة كده عاملة زى الجاز...إعتقدت أن هذه العصا نوع جديد من مضادات الدروع زى (ال أربيجيه) وشعرت بالفخر يملأنى وتذكرت أغنية عبد الحليم حافظ (على صدرك أرتاح من همى وبأمرك أشعلها نيران...بالأحضان بالأحضان) ...لم ألبث طويلاً فى هذا الشعور الوطنى حتى أفقت على صوت الشاويش

:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D

...مع بداية الرماية حسيت إن ودانى وقعت...مش سامع حاجة...يظهر أننى أصبت بالصمم...تذكرت أغنية عبد الحليم (وبلدنا عالترعة واقفة بتغسل شعرها...جالها نهار إسود مقدرش يدفع مهرها)

:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D

مش ممكن

الظاهر ان الوصف ده كان بعد تعمير الطاسة كويس اوى يا حشيش باشا آآآآآآآآ قصدى يا دفعة

أنا قرأتها مرتين وكل مرة :D :D :D

:D :D :D

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة والأخوات الأعزاء

أشكر لكم كلماتكم الرقيقة وتعليقاتكم الظريفة...ربنا يخليكم...دايماً بترفعوا روحى المعنوية...لكن اللى أنا شفته فى مركز تدريب المدفعية يصلح بالفعل لعمل فيلم...ولكن فيلم مأساوى...والأن إلى التكملة:

مع اليوم الخامس عشر فى مركز التدريب بدأ شعرى ينبت وكان لونه يميل إلى اللون الأخضر وقد أرجعت ذلك إلى نمو بعض الطحالب عليه نتيجة للعرق الشديد وندرة المياه وعدم الإستحمام :shock: :shock: :shock: ...نسيت أن أذكر فى المداخلة الأولى أننى إتاخدت من الدار للنار بمعنى أننى حين ذهبت إلى حلمية الزيتون لم أخذ معى أى أدوات حلاقة أو قدر كافى من النقود لأنى حسب تطمينات خالى كنت أعتقد أننى سوف أعود إلى البيت فى نفس اليوم أو بالكتير جداً فى اليوم التالى...تمكنت بصعوبة بالغة قبل الترحيل أن أتصل بوالدتى وأبلغتها بأننى حترحل لمركز تدريب المدفعية وقد غضبت غضباً شديداً من خالى وقالت لى أنا ليه كلام معاه وإذا كان بقه تصفية حساب فمايكونش فى الحاجات دى!!!!!...وصل بى التعب والإعياء مبلغه نتيجة لقلة النوم بسبب مثلث الشر(الناموس...الحر...شخير العساكر النايمين جنبى فى الخيمة)...كان معى فى الخيمة عساكر عادة ومؤهلات ولكن كان عدد العساكر العادة أكتر من المؤهلات بكتير...ولفت نظرى إن العادة دول وكان معظمهم صعايدة ولا على بالهم وكأنهم يمضون فترة إستجمام بمنتجع شرم الشيخ...شهيتهم للأكل هايلة!!! برغم إن الأكل أقل ما يقال عنه أنه غير أدمى...الواحد فيهم يحط راسه عالمخلة ويغط فى نوم عميق فى أقل من خمس دقائق وقد ذكرنى هذا بأغنية نجاة الصغيرة(وانا رمشى ما داق النوم...وهوه عيونه تشبع نوم...روح يانوم من عين أبوهم...روح يانوم) :shock: :shock: :shock:...استيقظت (منمتش أصلاً) من النجمة على صوت البروجى وذهبت إلى سيارة المياه وكانت عبارة عن عربية لورى فنطاس فى أسفلها عدد 2 حنفية وواقفة فى الطل للوضوء وحلاقة الذقن وكنت أستعمل قطعة من مرايه مكسورة شحتها لى عسكرى كحول معايا فى الخيمة علشان أشوف وشى وأنا بحلق وكانت تبين جزء من الوجه وليس الوجه بأكمله نظراً لصغر حجمها...كان بعض العيال العادة بيقلعوا ملط ويستحموا تحت الحنفية ويرشوا الميه على بعض فى كرنفال مرح كما لو كانوا فى مدينة البندقية!!!...لفت نظرى إن صحتهم كويسة وإمكانياتهم عالية جداً حين قارنتها بإمكانياتى ويستحقوا عن جدارة أن يكونوا فى (المدفعية) وقد زاد ذلك من شعورى بالإحباط :) :) :)...ذهبت أفطر معاهم فول ومربى وعيش وقبل ماأكمل لقمتين كانوا مسحوا أم الطبق ليصبح أثراً بعد عين...بعد طابور الصباح وخمسين صفا وإنتباه واسترح وانشكح ذهبنا للجرى 3 كيلومترات بالبنطلونات وفانلات نص كم...وكنا نردد عبارات غير مفهومة أثناء الجرى خلف العريف مثل (هاوو) فهمت بعد ذلك أنها عبارات حماسية :shock: :shock: :shock: ...عدت بعد الجرى لنجلس على شكل دايرة تحت الشمس ويبدأ الدرس النظرى فى الرماية على الأسلحة الخفيفة وشرح لنا (العريف) الششخانات وفتحة الشيز وسن نملة الدبانة يجى خمسين مرة وكنت أتصبب عرقاً وشعرت أن عندى رعشة وحرارتى مرتفعة...قلت للعريف وكان لسانه لا يقل سلاطة عن الباش شاويش (لو سمحت يافندم عايز أروح العيادة...حاسس إنى سخن)...قال كويس إنك سخن أحسن ما تبقى بارد وتلم!!! بعد الإنصراف إبقه روح إشتريلك اسبرنتين بشلن تنجلى وتبقى زى القرد...وضحك العادة المتخلفين عقلياً على نكتته السخيفة مجاملةً له وإتقاء لشره وقلت فى عقلى(قرد أما ينطط ***) :D :D :D ...المهم بعد الإنصراف ذهبت بالفعل واشتريت اسبرين وكان فيه عسكرى مؤرف بيعمل شاى وكل دبان المعسكر ملموم على مناخيره وخدت الأسبرين وكباية شاى ملزقة والشاى غرقان سكر...كانت ملابسى مسخرة... السترة واسعة وكمامها طويلة والبنطلون واصل لغاية نص قصبة رجلى والسترة كل شوية تطلع من البنطلون رغم إن (القايش) ضيق...البيادة ضيقة وأنا (مقفز) البنطلون...يبدوا أنهم سيستعينوا بى لأداء رقصة الحجالة مع فرقة رضا للفنون الشعبية أثناء إحتفالات أكتوبر فى حضور السيد الرئيس :shock: :shock: :shock: ...أقواس النصر فى كل مكان داخل المركز ومكتوب عليها عبارات وطنية حماسية مثل (إما النصر وإما الشهادة...نحن جنودك يامصر...يد تبنى ويد تحمل السلاح ...متحبنيش بالشكل ده ...إلى آخره)...غربت الشمس وكنت فى حالة يرثى لها...سمعت أذان المغرب فذهبت للصلاة وكنت قد أعددت مجموعة من الأدعية منها دعاء الإستسقاء سائلآً الله عز وجل أن يمطرنا حتى أستحم وتذهب عنى الطحالب التى سكنت فى شعرى...وأن يرسل السماء كسفاً على مركز التدريب ليمحيه من الوجود...بعد الصلاة فردت جسمى على الحصيرة فى المسجد وتحت مروحة السقف رحت فى نوم عميق عميق...أفقت بعدها لأجد نفسى فى العيادة الطبية................................يتبع

----

تم تعديل كلمة بسيطة في المداخلة

الادارة

أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

رابط هذا التعليق
شارك

حشيش حرام عليك الموظفين اتهموني بالجنون من كتر الضحك :) :) :) :D مش قادر امسك نفسي دي تاني مرة اضحك بهستيرية زي المجانين بعد مداخلتك الاولي و مداخلة بايت و بعدين دلوقتي بطني بتتقطع :D :D :D ....

بس مش مهم ... المهم فين الباقي ..... :D :D

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

عارفين يا شباب . .. كلنا لو كتبنا عن الجيش هنطلع بمجلدات من النكات و المآسي ... لكن الانترنت خطر ... و مداخلات كتيره بخبرات مختلفه و ظروف مختلفه افضل مجال لعمل دراسات مش ولابد و بتوع مخابرات بوروندي عنيهم مفتحة ... بلاش جيش و النبي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

جمد قلبك يا دفعة........أجمددددددددد :)

قولى بس الاول

هى القصة دى من تاليفك ولا أنت فعلا عايش أحداثها هذه الأيام

هل انت فى ال 45 يوم الأوائل أم أنك انهيتهم؟

وأذا كنت فى تلك الأيام(لأن البهدلة دى كلها لا تحدث ألا فى هذه اليام)

كيف تستخدم النت؟ أم أنك تذهب الى البيت يوميا؟

جاوب الله يخليك على الأسئلة دى الأول

عقيد/

سبايدر العنكبوتى

رئيس قسم المدفعية

:cool:

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.

With great power comes great responsibility

وحدة المرء خير ......... من جليس السوء عنده

وجليس الصدق خير ... من جلوس المرء وحده

رابط هذا التعليق
شارك

:) : :) l:

بصراحة ياعم حشيش أن بطلت أكمل كتابة عن أيامي في الجيش علشان ماسدش نفس الإخوة في المنتدي لأن مهما كان عندي من أيام كوميدية لن تكون نقطة في محيط أيامك في الجيش ياعم حشيش :) :D :D

ده انت مدرسة كوميديا والله بحق وياخوفي ييجي واحد سكلية من اللي بيقولوا إنهم مؤلفين كوميديا ويقرا مداخلاتك ويعمل منها فيلم

والله صدقني هيكسر الدنيا لو اتعمل بشرط ‘نك انت اللي تقوم ببطولته لأنك الوحيد اللي تقدر تأديه !!

أهو كده ياشيخ رجعت لنا الابتسامة تاني فلك التقدير :D :D :D :D

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 53
      عملها .... وعملها هو كمان ... وعملها معاهم برضه ... عملوها ... عملوها الولاد ... عملوها الأبطال .. وأخيراً .. ومن ورانا .. ومن غير ما نعرف . و خارج اسوار المحاورات .. سيخرج الي النور خلال أيام قليلة اول كتاب تم تجميع مادته من محاورات المصريين... بعد غد سيظهر في السوق كتاب " الشرس و الطيب و المنتوف"... لأعضاء طالما اضحكونا بمواضيعهم الكوميدية .. سي السيد ... سكوب .. حشيش .. و انا انتهز هذه الفرصة و أتمني لهم كل التوفيق في هذه الخطوة الجميلة . افرحوا .. زقططوا .. هنوهم معايا
    • 15
      (1) زعم الراوى يا سادة يا كرام – ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام أن مزرعة للطيور بقرية على جانب النهر كانت تمتلئ بالدجاج ..... ومع الدجاج الكثير ديوك معدودة. وكانت الديوك فى غاية السعادة بمكانتها العالية فى المزرعة ..... فهى الديوك المدللة . فلا صياح يسمع إلا صياح الديوك ....... وصياح الديوك هو الذى يوقظ المزرعة ...... وصياح الديوك هو الذى ينهى يوم المزرعة .......وصياح الديوك هو الذى يجذب إليها الدجاج ..... ولما كانت الديوك لم تسمع غير صياحها ، فقد نشأت الديوك وهى
×
×
  • أضف...