اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التشديد يؤدى للنقيض


ragab2

Recommended Posts

قرأت لك

..............

اثيرت

فى الاسبوع الماضى فى مؤتمر مجمع الفقه الاسلامى الذى انعقد فى قطر قضية اعادة صياغة الخطاب الاسلامى المعاصر بروح أكثر عصرية وبفهم أعمق لقضايا الأمة وما يمر بها من تحديات والمطالبة بثورة فكرية داخل الفقه الاسلامى يمكن الأمة أن تعيش زمنها وعصرها بما لا يتعارض مع ثوابتها العقائدية والأخلاقية التى ربانا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأول عناصر الخطاب الدينى وأشدها حاجة للمراجعة هو الدعوة للاسلام بالترهيب والتخويف وليس بالترغيب والتبشير

حيث وجد كثير من المتدينين يقبلون على التدين مذعورين وخائفين وتلاحقهم صيحات الوعيد وما ينتظرهم يوم القيامة من عذاب أليم ومهين وهو ذعر يملأ النفوس قلقا ويحول بينها وبين السكينة والرضا وقد يحول بين أصحابه وبين التوجه للعمل البناء الصالح الذى هو رسالة المسلمين فى الدنيا وطريقهم الى السعادة فى الآخرة .

ذلك

أن الخائفين المذعورين لا يصلحون لبناء الحضارات العظيمة وحمل تبعات هذا البناء ومخالفة هذا التوجه لا تحتمل الجدل الكثير. فالنبى صلى الله عليه وسلم شأنه شأن كل الأنبياء والمرسلين قد بعثه الله تعالى شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا ومذكرا بنعم الله وآياته ومبشرا للناس بالفلاح فى الدنيا وحسن ثواب الآخرة

واغفال اسلوب الترغيب فى الدعوة هو اغفال لمعنى أساسى وهو أن الله تعالى غفور رحيم ودود وتواب

وأنه

ليس من حق أحد مهما حسنت نيته أن يشيع فى أفق المؤمنين جوا من الرعب والذعر والرهبة والخوف المقيم تتراجع معه معانى القرب من الله والأنس بمعرفته والتوجه لحبه سبحانه كما يقول الحديث الشريف . ان الدعوة الى الله بالترهيب وحده ليست منهج الاسلام الصحيح وعواقبها قد لا تكون ظاهرة للداعية أو الناصح للناس ولكن ثمرتها المحققة أن يحل الذعر محل الاطمئنان وأن يغطى الخوف أبواب الاحساس بالطمأنينة والرضا

وأن

الطمأنينة والرضا تفجر ينابيع الخير وتتفجر معها طاقة العمل والقدرة على الابداع والبناء والتعمير وهى غايات كبرى من غايات الوجود الانسانى على كوكب الأرض

وجوهر التشدد هو التوسع فى ايجاب الواجبات والتضييق فى اباحة المباحات واختيار أعس الأمور وأجلبها للمشقة وأدعاها الى وقوع الحرج مع وجود البديل الذى يرفع الحرج ويجلب التيسير

والمتشددون فى كل زمان ومكان يصدرون فى تشددهم عن تصور خاطئ لمهمتهم وحدودها . فهم يتصورون أنفسهم وصاة على الدين وعلى الناس . وهم لذلك فى خوف دائم مقيم أن يؤدى التيسير على عباد الله الى الخروج على حدود الله وتكاليف الشريعة وينسى هؤلاء أنهم دعاة ومبلغون فقط وليسوا أوصياء على أحد من الناس .

اذ

تظل الطاعة والمعصية أمورا منوطة باختيار الأفراد والمكلفين يسألون عنها بين يدى خالقهم الذى علمهم أنه " لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى "

كذلك ينسى المتشددون أن الوصول فى التشديد الى الاقتراب من تحريم الحلال لا يقل اثما عن الوصول الى تحليل الحرام تصديقا لقوله تعالى " ولا تقولو لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام "

والتشديد

فوق ذلك كله من شأنه أن يصور للناس أن طاعة الله أمر عسير وأن التدين يحمل أصحابه عناء ومشقة مما يغرى كثيرين بالاعراض عن جملة الشريعة

والتشدد فى حقيقته هو الاجتهاد الأسهل وليس الأفضل وكما قال الفقيه سفيان الثورى رحمه الله . ليس العلم فى التشدد فكل أحد يحسنه انما العلم الرخصة عن ثقة

والله تعالى

يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه كما يقول الحديث الشريف .. يحتاج الدعاة والخطباء والمتحدثون والمفتون الى أن يعرفوا أن شريعة الاسلام بنيت على التيسير ورفع المشقة ورفع الحرج ولم تبنى أبدا على التعسير والمشقة والحرج

ويشهد لهذا نصوص فى القرآن الكريم وأحاديث صحيحة عديدة

وتصف عائشة رضى الله عنها منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الاجتهاد بقولها : ماخير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين الا اختار أيسرهما مالم يكن اثما

والاسلام بهذا كله لا يضع أصحابه فى صراع مع الحياة والمسلم الحق لا يكره الناس ولا يقضى عمره فى معركة صنعها الوهم

وكيف

يكون موقف المسلم من الدنيا وقد أسبغ الله عليه فيها نعمه الظاهرة والباطنة وخلق له ما فيها جميعا ثم دعاه الى تعميرها بسلطان العقل وقوة العمل وأحب منه بعد ذلك أن يرى أثر نعمته عليه

ان

موقف المسلم من الحياة قضية بالغة الأهمية لابد أن ينتبه اليها المشتغلون بالخطاب الدينى اذ أن الخلل فيها هو أول أبواب الانحراف الذى تقع فيه جماعات من الشباب الذين يبدأون تدينهم بالعزلة عن المجتمع وفى العزلة يلقنون كراهية الحياة وكراهية الناس ويقيمون فى أنفسهم حربا يحاكمون فيها مخالفيهم بعيدا عن نور المعرفة واشراقات السماحة وتكون مقصلة المجتمع واتهام أهل الزمان جميعا بالكفر ووصف العصر كله بالجاهلية

لهذا

كله وجب تجديد وتحديث الخطاب الدينى

بما لا يخالف الشرع والعقيدة الاسلامية ويساعد على تقدم وازدهار بلاد المسلمين ولحاقهم بالعصر

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الكريم لا تغتر بكلام الاعلام الخائن وكلام المنافقين (تجديد الخطاب الدينى)

فالخطاب الدينى لم يكن قديما ليجدد

ولكنه اعادة فهم للخطاب الدينى على المفهوم المريكى العلمانى

فانظر مثلا الى السعودية وما حدث فيها من محاولة لتغيير التعليم والمناهج الشرعية وكل ذلك لارضاء البيت البيض دعك من البيت العتيق

بل الأسوا من ذلك هو محاولة دمج التعليم(جعله مختلطا)بالله عليك لما هذا التغيير اهذا يولد الرجاء ويبطل التشدد كما تقول.......

وانظر الى الكويت بعد الحوادث الأخيرة,انظر الى رد الفعل

كان رد الفعل تغيير المناهج الدراسية الشرعية,واغلاق المعاهد الشرعية

هل لأن المعاهد الشرعية أساءت التعامل فى استخدام الرجاء وتوليد التشدد(أم هو تغيير هوية كلية)

وانظر الى الطامة الكبرى(الأزهر) وتغيير المناهج بالكلية لا جزء أو مادة

أهل لأن الزهر يدرس التشدد بل العكس الزهر معروف انه أكثر جهة متساهلة(لا اقول ميسرة)فى امور الدين والفتاوى خير دليل

لكن ليس هذا ايضا المراد ,ما يريدونه هو طمس الهوية

________________________________________________________________________________

_________-

ومثال واقعى,بعد هزيمة المسلمين فى أفغانستان .ما الذى حدث؟

ما هى القرارات

1_الغاء الدراسة الشرعية فى جامعة كابول

2_تنحية الشريعة لما فيها من تشدد ولأن الله ليس رحيما فى تشريعاته(قاتلهم الله)

3_انشاء دور سينما فى كل اقليم(هذا غير عرض الفلام المخلة التى اعترضت عليها شعوب المسلمين هناك )لكن لا وزن لنا عندهم كما تعلم

4_انشاء مسرح كابول ومشاركة النساء فى المسرحيات

5_اباحة بيع الخمر,واعادة ترويج المخدرات التى كاد المسلمين على القضاء عليها (بعدما اعطوا عقوبة رادعة لتجارها)

________________________________________________________________________________

_________

هل أيضا هذا لتحديث الخطاب الدينى

نصوص الدين لا تتغير والعمل بها لا يتغير ايضا

واسمع شواهد واقعية لتغيير التعليم فى مصرلتعلم حقيقة المراد,ثم احكم

________________________________________________________________________________

_________http://www.islamway.com/bindex.php?section=lessons&lesson_id=5043&scholar_id=33

رابط هذا التعليق
شارك

وبالنسبة لمسالة الترغيب والترهيب

فاعلم أخى الكريم أن من قال بترك الترهيب واحياء الرجاء

فهو لا يفقه عن دين الله شىء ,ودعك من قرارت المجالس والاجتماعات التى لا نجيد الا عقدها

فهذا ارضاء للسادة

فملك الملوك استخدم هذه الطريقة مع عباده وهى الجمع بين الترغيبوالترهيب,وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم

والآيات والحاديث فى هذا الموضوع لا عدد لها ولا حصر........

________________________________________________________________________________

______________

قال اللَّه تعالى (الأعراف 99): {فلا يأمن مكر اللَّه إلا القوم الخاسرون}.

وقال تعالى (يوسف 87): {إنه لا ييأس من روح اللَّه إلا القوم الكافرون}

________________________________________________________________________________

______________

وقال تعالى (آل عمران 106): {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}.

وقال تعالى (الأعراف 167): {إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم}.

________________________________________________________________________________

__________

وقال تعالى (الانفطار 13، 14): {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم}.

وقال تعالى (القارعة 6 - 9): {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية، وأما من خفت موازينه فأمه هاوية}. والآيات في هذا المعنى كثيرة. فيجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين أو آيات أو آية.

________________________________________________________________________________

________

عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: لو يعلم المؤمن ما عند اللَّه من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند اللَّه من الرحمة ما قنط من جنته أحد رواه مُسلِمٌ.

وعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: إذا وضعت الجنازة واحتملها الناس أو الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني، وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها! أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه صعق رواه البُخَارِيُّ.

وعن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال لي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل دينكم رواه البُخَارِيُّ.

________________________________________________________________________________

_____________

ولما بكى عمر المبشر بالجنة خوفا من الله

ولما دخل ابو ايوب النصارى فى جيش الروم لوحده طمعا فى الجنة ورجاء فى الله

ولما أغشى عمر رضى الله عنه وعاده الناس ثلاثة ليال حينما سمع "ان عذاب ربك لواقع" فى سورة الطور فقال قسم حق والله واغشى عليه

هل لأنه لا يعلم الرجاء ولا يعلم الا الخوف أم أنه درس عند المتشددين

لقد علمه سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

علمه حينما قال "والله لن يدخل احدكم الجنة بعمله :قلنا ولا أنت يا رسول الله .قال ولا أنا ,حتى يتغمدنى الله برحمته"

فدعك اخى الكريم من هذه المؤتمرات والاجتماعات التى لا يؤخذ بشىء منها

لأن الدافع منها أنت تعلمه قبلى

.

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا الفاضل ابن الشيبة

يوجد

كثيرا من المفهوميات الخاطئة عن الاسلام لدى بعض المسلمين

ولم يعملوا بأمر الاسلام لنا فى الدعوة بالموعظة والقول الحسن وهم بذلك مخالفين لروح الاسلام الحنيف وفى ضلال مبين

لذا أردت التنويح عن ذلك

فمارأيك أنت فى المسلم الذى يتكلم ويدعو للدين وهو مكفهر وعابس الملامح ومرتعش ويكاد يبكى ويبث الذعر فى المسلمين بحجة الخوف من عقاب الله والمؤمن لا يخشى عقاب الله

ولدينا مثلا عمرو خالد

لماذا نجح فيما فشل فيه غيره من الدعاة

هل لأنه أفقه منهم وغالبيتهم نال شهادات الدكتوراة من الأزهر الشريف

أم نجح وتوفوق لأنه يدعو ويبشر بالاسلام بالبشاشة والبسمة الطيبة وهو يبشر ويوحد ولا ينفر أو يفرق .. هذا هو روح الاسلام الصحيح

ولقد تقبلناه بالرغم من عدم تخصصه أوغذارة معلوماته لأنه دخل القلوب بشكله السمح وأساريره المنبسطة المتبسطة فى غير غلظة أو غضاضة

تقبلناه ودخل قلوبنا لأنه لا يهددنا بالعذاب الأليم وجهنم وبئس المصير

أحببناه لأنه يهتم بملبسه وشكله ويرتقى بالمسلمين ويشرفهم أمام غير المسلمين .. والبعض القلبل غيره يبدو كانسان الغابة والانسان البدائى شكلا وتبجحا ونعيقا ولا يعلم أن الله جميل ويحب كل جميل والرسول عليه الصلاة والسلام كان من أجمل الخلق شكلا مهذبا وحديثا عطرا وثوبا ولسانا نظيفا يكاد لا يسمع له صوتا من فرط خشوعه وأدبه

الانسان يحب اللين والسياسة الحسنة بعكس الحيوان الذى لا يطيع الا بالضرب والتهديد

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا

التشديد يخوف الناس من الدين

ولا يشجع غير المسلمين فى دخول الاسلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...