اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الغرباء ! أتدرون من ؟؟؟؟


الفا

Recommended Posts

إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى : { وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين }

وقوله تعالى : { وقليل من عبادي الشكور } ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه ، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم ،

وذلك حين يصير المعروف منكراً ، والمنكر معروفاً ،

وتصير السنة بدعةً ، والبدعة سنة ،

فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف ، كما كان أولاً يقام على أهل البدعة طمعاً من المبتدع أن تجتمع كلمة الضلال ،

ويأبى الله أن تجتمع حتى تقوم الساعة ، فلا تجتمع الفرق كلها على كثرتها على مخالفة السنة عادة وسمعاً ، بل لا بد أن تثبت جماعة أهل السنة حتى يأتي أمر الله ،

غير أنهم لكثرة ما تناوشهم الفرق الضالة وتناصبهم العداوة والبغضاء استدعاء إلى موافقتهم ، لا يزالون في جهاد ونزاع ، ومدافعة وقراع ، آناء الليل والنهار ، وبذلك يضاعف الله لهم الأجر الجزيل ويثيبهم الثواب العظيم .

فقد تلخص مما تقدم أن مطالبة المخالفة بالموافقة جار مع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان ، فمن وافق فهو عند المطالب المصيب على أي حال كان ، ومن خالف فهو المخطىء المصاب ، ومن وافق فهو المحمود السعيد ، ومن خالف فهو المذموم المطرود ، ومن وافق فقد سلك سبيل الهداية ، ومن خالف فقد تاه في طرق الضلالة والغواية .

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

وإنما قدمت هذه المقدمة لمعنى أذكره .- الكلام للإمام الشاطبى رحمه الله - وذلك أني ولله الحمد لم أزل منذ فتق للفهم عقلي ووجه شطر العلم طلبي ، أنظر في عقلياته ، وشرعياته ، وأصوله وفروعه لم أقتصر منه على علم دون علم ،

ولا أفردت عن أنواعه نوعاً دون آخر ، حسبما اقتضاه الزمان والمكان ، وأعطته المنة المخلوقة في أصل فطرتي ، بل خضت في لججه خوض المحسن للسباحة ،

وأقدمت في ميادينه إقدام الجريء ، حتى كدت أتلف في بعض أعماقه ، أو أنقطع في رفقتي ، التي بالأنس بها تجاسرت على ما قدر لي ،

غائباً عن مقال القائل وعذل العاذل ، ومعرضاً عن صد الصاد ولوم اللائم ، إلى أن من علي الرب الكريم ، الرؤوف الرحيم ، فشرح لي من معاني الشريعة ما لم يكن في حسابي ، وألقى في نفسي القاصرة أن كتاب الله وسنة نبيه لم يتركا في سبيل الهداية لقائل ما يقول ولا أبقيا لغيرهما مجالاً يعتد فيه ، وإن الدين قد كمل ،

والسعادة الكبرى فيما وضع ، والطلبة فيما شرع ، وما سوى ذلك فضلال وبهتان ، وإفك وخسران ،

وأن العاقد عليهما بكلتا يديه مستمسك بالعروة الوثقى ، محصل لكليتي الخير دنيا وأخرى ،

وما سواهما فأحلام وخيالات وأوهام ، وقام لي على صحة ذلك البرهان الذي لا شبهة تطرق حول حماه ، ولا ترتمي نحو مرماه : { ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون } والحمد لله والشكر كثيراً كما هو أهله . فمن هنالك قويت نفسي على المشي في طريقه بمقدار ما يسر الله فيه ،

ثم أطالب نفسي بالمشي مع الجماعة التي سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسواد الأعظم ، في الوصف الذي كان عليه هو وأصحابه وترك البدع التي نص عليها العلماء أنها بدع وأعمال مختلفة .

المقال منقول من كتاب الإعتصام للشاطبى رحمه الله .

يتبع ..................

.

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

.يقول الإمام الشاطبى رحمه الله فى كتابه القيم " الإعتصام " :-

" فتردد النظر بين أن أتبع السنة على شرط مخالفة ما اعتاد الناس فلا بد من حصول نحو مما حصل لمخالفي العوائد ، ولا سيما إذا ادعى أهلها أن ما هم عليه هو السنة لا سواها,,,,...

إلا أن في ذلك العبء الثقيل ما فيه من الأجر الجزيل وبين أن أتبعهم على شرط مخالفة السنة والسلف الصالح ، فأدخل تحت ترجمة الضلال عائذاً بالله من ذلك ، إلا أني أوافق المعتاد ، وأعد من المؤالفين ، لا من المخالفين ، فرأيت أن الهلاك في أتباع السنة هو النجاة " .

وأن الناس لن يغنوا عني من الله شيئاً ، فأخذت في ذلك على حكم التدريج في بعض الأمور ، فقامت علي القيامة ، وتواترت علي الملامة ، وفوق إلي العتاب سهامه ، ونسبت إلى البدعة والضلالة ، وأنزلت منزلة أهل الغباوة والجهالة . الكلام للشيخ رحمه الله .( انتهى )

فانظروا أيها الإخوة - حفظكم الله - لو أن الإمام الشاطبى بعث من جديد فى وقتنا هذا ووجد ما ألم بنا نحن المسلمين وما وصل إليه الحال من جحدنا لسنة النبى صلى الله عليه وسلم بل وتركنا لكتاب الله عز وجل وراء ظهورنا بل جعلناه زينة توضع فى السيارات والانتريهات والمكتبات الفاخرات .

أتحدى ان يكون نصف قارئى هذا المقال حافظون لجزء من كتاب الله , أو مداومون على قراءة ولو حزب يوميا !!!!!

" وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا " الفرقان

ورد فى باب الإعتصام بالسنة فى صحيح البخارى :-

تحت عنوان الإقتداء بسنن الرسول صلى الله عليه وسلم :-

" ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن سنان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏فليح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله ومن يأبى قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ‏" .

فهنئيا لمن أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم , والهلاك والثبور لمن أبى وأعرض عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم .

يتبع ..........

.

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

جاء أيضا فى صحيح البخارى , باب الإقتداء بالسنة :-

‏حدثنا ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏بريد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه ‏ ‏فأدلجوا ‏ ‏فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق "

فالحذر الحذر من ان يغركم من يقول بان سنة النبى صلى الله عليه وسلم أو بعضها أو جزءا منها ولو كان يسيرا ما هى إلا = "اشياء ثانوية" أو = أنها ليست من الأولويات أو = ان الامة تتعرض لما هو اخطر من مثل هذه الأمور وان الامم قد تكالبت عليها ودبرت لها المكائد والويلات .

واعلم ان قائل مثل هذه الأقوال يخادع نفسه قبل أن يخدع غيره , ويجر نفسه الى عذاب الله ووعيده, يقول عز من قائل فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم " سورة النور 63

فليحذروا - أقولها كلمة - على أنفسهم من عذاب الله , وليتقوا الله فيما يقولون عن سنة نبيهم ,

نعوذ بالله من أن تكون سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الثانويات أو من القشور , ونبرأ الى الله ممن يقول ذلك القول , نعم صدقتم ان هناك فقه إسمه فقه الأولويات أو فقه الموقف وكل ذلك مطلوب ,

ولكن أن تضع سنة النبى صلى الله عليه وسلم فى كفة وما يواجه الأمة الإسلامية من خطر يهدد سلامة ابنائها فى كل مكان فى كفة اخر فهذا ليس من الفقه وليس ومن الفطنة ,

ولا من الولاء للدين الذين نتشدق بالعبارات الرنانة للدفاع عنه ثم نقول :-الدفاع عن بيضة الإسلام أولى من الدفاع عن السنة والعمل بها أو الدعوة إليها فى كل الميادين .

بل إنى أقول أن السنة ما هى إلا منهج حياة وطريق رسمه لنا رسمه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن حاد عن الطريق لن يصل الى بر الأمان . أم من سار على نهج الرسول فيسصل وينتصر لدينه ولدنياه وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

أما ما يستقيم القول به فى فقه الموقف وفقه الأولويات والذى يدعو إليه بعض الأعضاء جزاهم الله خيرا , والذى يصح عندى فى مثل أحوالنا - نحن معشر المسلمين - هو :-

= أن نضع خلافاتنا الداخلية فئاتاً ومجتمعات وأحزاباً ودولاً وأقاليم تنتمى إلى هذا الدين فى كفة, وأن نضع ما نواجهه ونجابهه من خطر فى كفة أخرى . فعلينا جميعا أن ندرك أن الضعف والتقصير الذى نحن فيه ليس لتطبيقنا سنة النبى صلى الله عليه وسلم - حاشا وكلا - وإنما لفرقتنا ولضعف تكتلاتنا , يقول تعالى فى سورة الروم " ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون " . الروم

هذا هو الذى يجب ان نتداركه , اما أن نقول أن اهتمامنا بالسنة وبالصغائر وتركنا للكبائر من الامور هو سبب نكستنا وما نحن فيه من غم وهم وهزيمة نفسية نتجرعها مع كل نفس , فإننا نقول منكرا من القول و زوراً .

فلا فرق فى ديننا بين كتاب وسنة = :-

فالسنة هى مصدر التشريع الثانى بعد كتاب الله , ولا يكمل التشريع إلا بها ,

والسنة جاءت موضحة للكتاب وليس العكس , فقد جاءت كثير من آيات القرآن مبهمة , ثم جاءت السنة النبوية لتبين هذا الإبهام .

ثم ليعلم الجميع أنه لا فرق بين سنة وسنة إن ثبت صحة كلتاهما , أو إن الواجب علينا ألا نفرق بين سنة وسنة من حيث الأهمية وعدم الاهمية , أمُا من حيث التشريع والوجوب وعدم الوجوب , فما كان الصحابة الأطهار ليسئلوا عن سنة النبى صلى الله عليه وسلم : " هل هذا السنة واجبة او مستحبة أو مندوبة ؟ !!! "

بل كان لسان حالهم يقول سمعنا وأطعنا وما كذبنا ولا تخاذلنا عن شئ منها أبدا , فلله درَُهم جميعا ورضوانه عليهم وعلى اتباعهم ومن تبعهم الى يوم الدين وسار على نهجهم :, قرآناً وسنةً لا فرق .

ولكن كما يقول الإمام الشافعى رحمه الله : - " ما منا من أحد إلا وتعزب عنه سنة النبى صلى لله عليه وسلم " = وهذا القول إن دل فإنما يدل على كثرة السنن ووفرتها , ولكن الواجب على كل مسلم ألا يرد شيئا منها , أو يقول أن تلك السنة ليست مناسبة للعصر الحاضر أو أنها لا تتمشى مع متطلبات العصر , لا لا يجوز

بل الواجب على كل مسلم يعلم سنة النبى أن يقول : - سنة النبى على العين وعلى الرأس , وما عليه إلا القبول والإذعان والرضوخ التام , فهم أم لم يفهم مقصد تلك السنة أو الغرض من فعل الرسول لها لقوله تعالى :-

" وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخير من أمرهم , ومن يعصى الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " الأحزاب .

" الآية 51 من سورة النور : - " إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا , وأولئك هم المفلحون "

والله الهادى الى سواء السبيل .

.

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

لافض الله فاك ...........وسدد الله خطاك........وأيدك بتثبيته على من عاداك

كلام من ذهب يدحض الشبهات ويوضح الطريق وينير البصائر

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ... ( الحديد- الجزء السابع والعشرون )

أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ... ( الأنعام-

يبدو أنك ممن اعطى النور فاضاء الله له الطريق

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :-

" وقالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله " الأعراف .

نسأل الله لنا ولكم الثبات أخى الحبيب ابن أبى شيبة .

وجزاكم الله خيرا .

رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 2
      الإيزيديون طائفة دينية تنتمي عرقيا إلى الأصول الكردية، يتركز تواجدهم في العراق وسوريا، ويعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وتتواجد مجموعات أصغر في تركيا، وألمانيا وجورجيا وأرمينيا. يعد اسم الإيزيدين أحجية بحد ذاتها، إذ تقول الأبحاث الحديثة إن اسمهم مأخوذ من اللفظ الفارسي "إيزيد" الذي يعني الملاك أو المعبود، وتعني كلمة الإيزيديين ببساطة "عبدة الله" أو هكذا يصفون على أنفسهم. ويطلق الإيزيديون على أنفسهم لقب "داسين"، وهي كلمة مأخوذة من اسم أبرشية تتبع الكنيسة المسيحية الشرقية القد
    • 1
      آهات أندلسية في زمن الغرباء عبد الرحمن فرحانة* (1) آهٍ من قهرٍ في زمن الغرباءْ كم غرناطةْ .. نامتْ في أحضان الرومْ كم عاصمةً .. رفعتْ رايات ٍ بيضاءْ كم باباً .. أُغلق في وجه الشرفاءْ كم منْ قصرٍ .. يتلألأ أضواءً في واحات الصحراءْ (2) آهٍ من قهرٍ في زمن الغرباءْ من يفقؤ فينا عين المجدْ من يزرع جذر كرامتنا .. في الوحل الأمريكيْ من يحرق في أيدينا رايات الخلفاءْ (3) آهٍ من قهرٍ في زمن الغرباءْ قلبي مجبولٌ بالأحزان الأندلسيةْ صوتي مشنوقٌ في حلقي لكنّ حروفي المسجونةْ تتحدى صمت ا
×
×
  • أضف...