اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سعد حلاوة.. مجنون مصر الجميل


moody00x

Recommended Posts

pic02A.jpg

حين بكت والدته تطالبه بترك السلاح، وحين بح صوت شيخ القرية يذكره بحرمة ما يفعل.. طلب منهما ألا يضيعا الوقت فإنه يعتبر نفسه شهيدًا، وأنه منذ هذه اللحظة قد أصبح "المرحوم" سعد حلاوة.. وسيظل متمسكًا بموقفه حتى يتم ترحيل سفير الكيان الصهيوني عن مصر، وإلا فليبدءوا في حفر قبره الذي سيضعون فيه جثمانه إلى الأبد.

هو سعد إدريس حلاوة المزارع ابن محافظة القليوبية أول من مات رفضا للتطبيع بين مصر وإسرائيل في فبراير عام 1980؛ حيث شغلت قصة حلاوة العالم في تلك الفترة التي مضى فيها الرئيس السادات في تنفيذ مخطط التطبيع مع إسرائيل بالرغم من الرفض الشامل لهذه الخطوة من كافة التيارات السياسية بمختلف توجهاتها.

وترجع قصة حلاوة المولود في الثاني من مارس 1947 في أسرة ريفية متوسطة اقتصاديا، تمتلك عدة أفدنة زراعية بقرية "أجهور" التي تبعد نحو 30 كم عن العاصمة القاهرة. وهو أخ لخمسة أشقاء وشقيقة واحدة جميعهم تلقوا تعليمًا عاليًا وتولوا وظائف حكومية باستثناء سعد الذي اكتفى بالمرحلة الثانوية واتجه إلى مساعدة والده في زراعة الأرض.

وظلت حياته هادئة وطبيعية في القرية مثل ملايين المصريين، يذهب إلى الحقل مبكرًا ويعود إلى المنزل في الغروب، ويؤدي الفرائض بانتظام، ولا ينتمي لأي تنظيم سياسي باستثناء التنظيم الذي يسميه البعض "تنظيم الشعب" ويقصد به المواطن العادي الغيور على مصلحة وكرامة مصر، وهو تنظيم يضم في عضويته الملايين من أبناء هذا الوطن.

الثلاثاء الحزين

يوم الثلاثاء 26 فبراير 1980.. منتصف النهار تماما.. سيارة سوداء تتحرك في شوارع القاهرة من الجيزة إلى قصر عابدين في وسط القاهرة.. في مقدمتها علم صغير شاذ عن الفضاء النقي من حوله يحمل نجمة داود.. وبداخل السيارة شخص نصف ملتح طويل القامة هو "إلياهو بن أليسار" أول سفير إسرائيلي يتم اعتماده لدى مصر وفقًا لمعاهدة السلام. وعلى استحياء تم الإعلان عبر وسائل الإعلام المصرية عن أن الرئيس السادات سوف يستقبل السفير إلياهو في قصر عابدين ليقدم أوراق اعتماده، ووقع هذا النبأ كالصاعقة على ملايين المصريين الذين اعتادوا اختزال معاناتهم وتجميعها في مخزن الذاكرة. ولم يتمكن شاب في الخامسة والثلاثين من عمره تحمل هذه الصدمة، وكان هذا الشاب هو سعد إدريس حلاوة. وهداه تفكيره الذي لم يطل إلى إحداث فعل يزلزل السلطة -المخطئة من وجهة نظره- فعمد إلى احتجاز ممثلي هذه السلطة في مجتمعه الذين لم يكونوا سوى صغار الموظفين العاملين في مكتب الخدمات التابع للوحدة المحلية بقريته الصغيرة.

في نفس التوقيت الذي كان الرئيس السادات يعانق "بن أليسار" في قصر عابدين اتجه سعد حلاوة إلى مقر الوحدة المحلية بقرية أجهور في القليوبية ومعه حقيبة جلدية بها رشاش ماركة بور سعيد صناعة محلية ومسدس روسي قديم وكمية من الطلقات، وراديو، وكشاف إضاءة وعدد من شرائط الكاسيت تتضمن عددا من الأغاني الوطنية التي غناها عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وعبد الوهاب وغيرهم.

مفاجآت قروي بسيط

صعد حلاوة إلى مكاتب الموظفين بالوحدة، وفجأة أخرج من الشنطة الرشاش، وأمر كل الحاضرين بالثبات في مواقفهم بدون أي حركة، لكن تصور البعض أنها مجرد مزحة؛ فسعد حلاوة هو الطيب الهادئ الذي لم يعرفوا عنه إلا الجد في العمل وطيب المعشر، بينما هرب البعض الآخر بلا أي ردة فعل من سعد رغم ما يملك من خزائن رصاص لأنهم يعرفون جيدا وربما هو يعرف أيضا أنه لن يطلق الرصاص أبدا، لم يبق بالغرفة سوى اثنين من موظفي الوحدة ألجمتهما المفاجأة.

أمرهما بعدم الحركة لأنهما رهائن مع وعد بعدم المساس بحياتهما طالما امتثلا لتعليماته، وأوضح لهما أنه لا عداء بينه وبينهما، ومشكلته مع من يستقبلون الأعداء، وبالفعل وضع مكبر الصوت وبدأ يخاطب أهالي القرية الذين ملئوا ساحة الوحدة المحلية وأسطح المنازل المجاورة. وأبلغهم بأنه ليس شريرا ولا مجرما. لكنه قرر أن يتحدى قرار السادات ويثأر لكرامة الوطنية على طريقته الخاصة.

السادات يتحدى حلاوة

وعلى الفور انتقل الخبر إلى القاهرة وقرر وزير داخلية الرئيس السادات اللواء "النبوي إسماعيل" توجيه قوات الأمن والفرق الخاصة والقناصة إلى قرية أجهور لمواجهة الموقف غير المتوقع أمنيًا. فلم يكن يخطر على بال النبوي إسماعيل أن يأتي رد الفعل الشعبي من فلاح في قرية متواضعة.

امتلأت شوارع القرية الضيقة بالقوات وبدأت المفاوضات عبر مكبرات الصوت بين وزير الداخلية ومحتجز الرهائن سعد حلاوة الذي حذر القوات من أي محاولة لاقتحام المبنى؛ لأنه وضحاياها سيكونون في عداد الموتى، وأعلن مطالبه صراحة، وكانت كالآتي: طرد السفير الإسرائيلي من مصر، وإغلاق سفارتهم عندنا، وأن يتم إعلان ذلك في بيان رسمي يبث في الإذاعة المصرية مباشرة بعدها يتم إعلان الإفراج عن الرهائن والتسليم للشرطة. ولكن وزير الداخلية أبلغ الرئيس السادات بالمطالب فسخر منها وأصدر أوامره بالتعامل معه باعتباره مجرمًا. وحاول النبوي إسماعيل إقناع سعد حلاوة بأن يسلم نفسه مقابل عدم تقديمه للمحاكمة ولكنه عاد وكرر مطالبه الواضحة، مع إضافة توجيه سيل من السباب والشتائم إلى الرئيس السادات وزوجته ومعاونيه واتهامهم بالخيانة عبر مكبر الصوت.

استدعى وزير الداخلية النبوي إسماعيل والدة سعد حلاوة للتوسل إلى ابنها بتسليم نفسه، ولكنه ناقش والدته بهدوء وطلب منها أن تقرأ على روحه الفاتحة، ووسط بكاء والدته رفض الاستجابة وتمسك بمطالبه فاستدعوا شيخ القرية وكان صاحب تأثير كبير عليه فيما سبق، ولكن دون جدوى. وكان رد فعل حلاوة أنه أدار شريط الأغاني الوطنية والحماسية في هذه الأثناء. كان الليل قد أرخى سدوله، وأخرج من جيب "البالطو" كشاف ضوء صغيرا اطمئن به على الرهينتين المقيدتين في جانب من الغرفة، بينما فرق الأمن تحيط المبنى من كل اتجاه.

قريبا من النهاية..

غطت عملية احتجاز الرهائن في قرية أجهور على الخبر الهام المرتبط بتقديم أوراق اعتماد أول سفير لإسرائيل في مصر، وتوجهت معظم وسائل الإعلام إلى موقع الحادث، وبدأت وكالات الأنباء في توزيع الخبر، وشعر الرئيس السادات بالحرج من أصدقائه في تل أبيب والولايات المتحدة فأصدر أوامره للنبوي إسماعيل بإنهاء العملية قبل أن تتوسع أجهزة الإعلام في متابعتها وتغطية تفاصيلها وتحويل سعد حلاوة إلى بطل ربما تجذب قصته آخرين بما يغري بتكرارها. وبالفعل غافل أحد القناصة سعد الذي أرهقه التعب وأدى الظلام إلى توتره وهجم عليه من الحجرة المجاورة موجهًا إليه دفعة رصاص استقر معظمها في الرأس فسقط على الفور بعد أن تهشمت جمجمته.

ومات الرجل الذي حمل السلاح لكنه لم ينو أن يستخدمه؛ لأنه لا يعرف إلا الفأس.. وانتهت العملية بنبأ نشرته صحف صباح اليوم التالي في ركن الحوادث: "مختل عقليًا يحتجز رهائن في إحدى قرى القليوبية".

وبالرغم من التعتيم المحلي على كل تفاصيل الحادث وأبعاده السياسية في ذلك الوقت واتهام صاحبه بالخلل العقلي والجنون، فإن رد الفعل الخارجي كان مدويا، وأصبح للحادثة صدى إعلاميًا مؤثرًا في الأوساط السياسية والثقافية وصل إلى أن يرثي الشاعر الكبير "نزار قباني" سعد حلاوة بقصيدة شهيرة بعنوان: صديقي المجنون سعد حلاوة. وقال نزار عن الرجل في بعض مقاطعها:

سعد إدريس حلاوة

هو مجنون مصر الجميل

الذي كان أجمل منا جميعًا

وأفصح منا جميعًا

ويضيف نزار ناثرًا: "وأجمل ما بسعد أنه أطلق الرصاص على العقل العربي الذي كان يقف على شرفة اللامبالاة يوم 26 فبراير 1980، ويتفرج على موكب السفير الإسرائيلي، والقصة انتهت كما تنتهي قصص كل المجانين الذين يفكرون أكثر من اللازم ويحسون أكثر من اللازم ويعذبهم ضميرهم أكثر من اللازم.. أطلقوا النار على المجنون؛ حتى لا ينتقل جنونه إلى الآخرين…".

وبالرغم من النسيان الذي طوى قصة سعد حلاوة داخل مصر فإن الكاتب الصحفي "شفيق أحمد علي" حرص على توثيق ملابسات هذا الحادث الفريد في كتاب يحمل اسم "عملية اغتيال سعد حلاوة"، وبدأه بمقدمة تحمل عنوان: "بعد إذن العقلاء".

ومات سعد حلاوة على أرضه السمراء، لكن كيف تُراه في سمائه الصافية؟

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

نعم .. إغتيال سعد إدريس حلاوة .. للكاتب شفيق أحمد على الحاصل على جائزة أحسن تحقيق صحفى من نقابة الصحفيين .. هذا الكتاب مضى عليه حوالى 15 عاماً .. وتناول التحقيقات بشكل توثيقى من خلال أوراق النيابة وأقوال شهود العيان على نحو يشير الى أن سعد حلاوة قد أغتيل عمداً أو تمت تصفيته جسديا .

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو ان مصير اى معارض للتطبيع يخرج عن اطار المسموح يكون مصيرة التصفية . وجميعنا يتذكر الشهيد سليمان خاطر الذى تم اغتيالة فى زنزانتة قبل المحاكمة .

القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال .

رابط هذا التعليق
شارك

سليمان خاطر

ابن أكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس بالشرقية كان مجندا في منطقة تل بركة والتي تسمي عسكريا بالمنطقة 'ج' بشمال سيناء، كان منتسبا لكلية حقوق الزقازيق.. أي أنه يمتلك قدرا كبيرا من الوعي يوحي أن بطولته كانت عن سبق اصرار وترصد ولأول مرة يكون 'سبق الاصرار والترصد' داعيا للفخر والسعادة.. فمن فوق أحد التلال وبينما يقوم سليمان بدوره في حماية إحدي المناطق العسكرية ان هي إلا لحظات حددها بدقة لتنطلق رصاصاته حيث يريد وحيث اراد رب العزة لتقتل 12 مجرما إسرائيليا جاءوا الي المنطقة تحت زعم السياحة. ويحاكم سليمان ويظل صامدا حتي بعد صدور حكم بالسجن المؤبد ضده ويتعاطف العالم العربي كله وفي المقدمة شعب مصر العظيم معه ولم تتوقف المظاهرات وكل مظاهر المطالبة بالافراج عنه فلا يستحق ان يسجن مصري عربي لسحقه بضعة من صراصير العدو لكن صحا الجميع ذات يوم علي نبأ انتحار سليمان خاطر في سجنه!! ويرفض الجميع تصديق رواية الانتحار فمعنويات خاطر وتدينه ينفيان ذلك وملاحظات الأهل والأطباء تنفي ذلك لكن مصر العظيمة بشعبها ودعته الوداع الأخير في جنازة شعبية كبيرة ومهيبة خرجت الشرقية تقريبا والمحافظات المجاورة كلها خلفه وفي المقدمة كافة رؤساء الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة وهو أقل ما يستحقه سليمان خاطر.

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

السيد نصير

أحد أبناء بورسعيد الأبطال هاجر الي الولايات المتحدة وهناك انجز مهمة غاية في الأهمية والروعة معا.. هل تتذكرون اليهودي المتطرف مائير كاهانا زعيم حركة 'كاخ' أو 'كخ' اليهودية المتطرفة والتي كانت تطالب بسحق العرب وطردهم خارج فلسطين وما حولها ويعد الخنزير شارون أحد تلاميذه؟ هل تتذكرونه؟ أيا كانت الاجابة الا أن السيد نصير قتله ومعه بعض مساعديه أثناء القائه احدي الخطب داخل لإحدي الجمعيات اليهودية بالولايات المتحدة ويحاكم نصير ويحكم عليه بالمؤبد وهو الآن داخل أحد السجون الأمريكية مرفوع الرأس والهامة بعد أن أنجز كما قلنا مهمة غاية في الروعة والأهمية

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

معلهش .... انا عندي سؤال ... الراجل ده دخل و في ايده رشاش و طبنجة و خد رهائن ... بغض النظر عن القضية بتاعته

الرهائن كانوا ايه ......اسرائيليين هنود و لا صينيين و روس و لا امريكان

الرهائن كانوا مصريين ... اولاد قريته ....

اعتقد ان الراجل ده اكيد كان مختل عقليا ... و لا داعي ان نصنع منه بطلا ...... و الا مصر هيكون فيها الاف الابطال من العينة دي

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

معلهش .... انا عندي سؤال ... الراجل ده دخل و في ايده رشاش و طبنجة و خد رهائن ... بغض النظر عن القضية بتاعته 

الرهائن كانوا ايه ......اسرائيليين هنود و لا صينيين و روس و لا امريكان 

الرهائن كانوا مصريين ... اولاد قريته .... 

اعتقد ان الراجل ده اكيد كان مختل عقليا ... و لا داعي ان نصنع منه بطلا ...... و الا مصر هيكون فيها الاف الابطال من العينة دي 

والله وجهة نظرك محترمة جدآ يا أبو حلاوة لكن دا بيردنا للسؤال الصعب هى الغاية ولاالوسيلة التى تؤخذ فى الاعتبار?

يعنى وسيلته كانت خطأ أكيد لكن هدفه هو لفت أنظار الناس لقضية أكبر وأعمق...

لكن إنه يكون مختل عقليآ دى أستبعدها...نقدر نقول إنه كان مشحون...وكان لازم الشحن ده يتفرغ بطريقة ما هو شاف إن هى دى الطريقة

طبعآ محدش دخل فى نيته عشان يعرف كان هيعمل إيه فيهم بعد كده

لكن على كل......... كلمة إحتجاز ورهائن شئ سئ ومرفوض مهما كانت القضية

" إملأ عيناك بوجه من تحب فسوف تفتقده كثيراً فى يومٍ ما"

رابط هذا التعليق
شارك

دا بيردنا للسؤال الصعب هى الغاية ولا الوسيلة التى تؤخذ فى الاعتبار?

يعنى وسيلته كانت خطأ أكيد لكن هدفه هو لفت أنظار الناس لقضية أكبر وأعمق...

الاخ مودي 00 اكس

دة يقودنا الى منزلق خطير لا يجب ان نقع فيه كمسلمين

الغاية تبرر الوسيلة قاعدة ميكيافيللية اوروبية

و لا يجب ابدا ان يخدم الهدف النبيل بوسيلة حقيرة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

معلهش .... انا عندي سؤال ... الراجل ده دخل و في ايده رشاش و طبنجة و خد رهائن ... بغض النظر عن القضية بتاعته

الرهائن كانوا ايه ......اسرائيليين هنود و لا صينيين و روس و لا امريكان

الرهائن كانوا مصريين ... اولاد قريته ....

اعتقد ان الراجل ده اكيد كان مختل عقليا ... و لا داعي ان نصنع منه بطلا ...... و الا مصر هيكون فيها الاف الابطال من العينة دي

و ما رأيك فيما فعله السادات ؟... ألم يجعل كل الشعب المصري رهينة ؟ ... ألم يتخذ من جهاز الشرطة و الجيش و ليس مجرد رشاش .. ألم يتخذ من هذين الجهازين أداة لتكميم أفواه الشعب حتى أكمل مهمتة و وقع الإتفاقية ؟ .. فمن المجنون ؟ ...

و مع ذلك هناك من يعتقد أن السادات هو حكيم الزمان الذي عقمت مصر عن أن تنجب رئيسا مثله ... فمن المجنون و من العاقل ؟... من سلم شعبه ؟ أم من ضحى بنفسه محاولا أن يحمي هذا الشعب من مصير أسود ينتظره بعد توقيع هذه الإتفاقية ؟ .. و الذي تمثل في إقتصاد منهار .. و جيش أصبحت مهمته حماية قصر الرئاسة ... و جهاز شرطة صار الشعب في خدمته ..

فطوبى لك يا سعد ... و طوبى للمجانين إن كان عين العقل و الحكمة هو ما فعله السادات ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

. رحمة الله

كان يعتقد شيئا ، ولكنة انتهج اسلوب خاطئ تماما ( ترويع الامنين المسلمين )

وهو ما فعلة سليمان خاطر ايضا ( ضد ارادة الدولة )

وهو مافعلتة الجماعات الارهابية ، التي قتلت الامنين ، ونفذت ما اعتقدت بصحتة

وهو مافعلة بن لادن

كل هؤلاء ، قاموا بدور القاضي والجلاد .

فكانت محاولة لاحداث فتنة ، ادت في بعض الاحيان الي فساد وخسائر عظيمة

كما قال الاخ الطفشان ((( الغاية لا تبرر الوسيلة ))) باي حال من الاحوال ، وهذا المبدأ ضد الاسلام علي طول الخط .

رابط هذا التعليق
شارك

sea food Wrote:

و

ما رأيك فيما فعله السادات ؟... ألم يجعل كل الشعب المصري رهينة ؟ ... ألم يتخذ من جهاز الشرطة و الجيش و ليس مجرد رشاش .. ألم يتخذ من هذين الجهازين أداة لتكميم أفواه الشعب حتى أكمل مهمتة و وقع الإتفاقية ؟ .. فمن المجنون ؟ ... 

فطوبى لك يا سعد ... و طوبى للمجانين إن كان عين العقل و الحكمة هو ما فعله السادات ....

عزيزي سي فود .... أعتقد اننا لا نتكلم عن نفس الشئ

... جاوبني من فضلك ماذا ستفعل لو قرأت هذا العنوان ...؟؟

اب يقتل ابنه احتجاجا علي الاعتداء الاسرائيلي علي غزة .........

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

.

كل هؤلاء ، قاموا بدور القاضي والجلاد .

.

و هل نسيت الصفة الأساسية التى تجمعهم و هى أنهم ضحية ... قبل أن يكونوا قضاة أو جلادين ؟

لماذا دائما نتحامل على الضحية ؟ هل الجلاد أو القاضي .. هو من إجتجز رهينة .. أم أن الجلاد أو القاضي .. هو من أمر بأن يصفى إنسان لم تسمح له الدولة بالتعبير عن رأيه .. فلم يجد وسيلة ليلفت النظر إلى ما يدعو إليه سوى فى أن يفعل ما فعل ...

هل هو قد فعل ذلك في دولة تنعم بالحرية و إحترام حقوق الإنسان حتى نصف فعله بالماكيافيلية ...

هل يحق لنا أن نصف فعل إنسان سجن ظلما .. و لما حاول الهرب من سجنه أصيب سجانه ... هل يحق لنا أن نقول على تصرف هذا السجين أنه تصرف ماكيلفيلي لأنه لم يراعى سلامة السجان و هو يحاول الهرب ...

لماذا لا نكون منصفين ... لماذا نجلد الضحية ؟ ألأنها دائما هي الأضعف ... ألأن لا صوت لها .. ألأنها لن تعاقبنا .. ألأنها لا تمثل السلطة في عقلنا الباطن .. لذلك لا وزن لها ؟

هل هذه هي العنترية ؟ أن نضرب في الميت و ندع من قتله ؟

هل كان عمر بن الخطاب ماكيافيلي عندما عفى عمن سرق في أيام القحط ... أليست السرقة هنا هي وسيلة خاطئة بررتها غاية السارق في أن يعيش ...

لماذا لا نعرف الميكيافيلية قبل أن نرمي بها كل فعل لا يوافق هوانا ... هل الميكيافيلية هي مجرد أن الغاية تبرر الوسيلة .. أم أن لهذا التعريف شروط لا بد أن تتوافر حتى يطلق على هذه الوسيلة التي بررت الغاية بأنها مكيافيلية ....

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ سي فود

انا انظر لشخص اراد ان يعبر عن رأي قومي او اسلامي خاص بة فقام بايذاء ابرياء ليس لهم ذنب فيما يعتقدة ، نحن نتكلم عن تحمل ابرياء نتائج فكر خاص بصاحبة

اقول لك شئ حدث معي شخصيا وكنت فية مكان اولئك المهددين بالموت لو ضغط الشخص علي الزناد ولا احكي لك مدي الرعب الذي احسسناه في حينة والذي استمر معي شخصيا لمدة طويلة :

تتذكر احداث منتصف الثمانيات حينما ثار جنود الامن المركزي في انحاء الجمهورية وما اعقبة بخروج طائرات الهليكوبتر تضرب جنود الامن المركزي الثائرين في معسكراتهم محاولة منعهم من الانضمام للثائرين .

ما حدث هو دخول اعداد كبيرة منهم في حالة هياج شديدة بيدهم السلاح علينا في احد مستشفيات القاهرة ، حاملين معهم بعض الجرحي .

السلاح موجة لنا ، تم دفع التمريض والاطباء بظهر البنادق لحثنا علي سرعة انقاذ الجرحي وسط صياح من جهات متعددة وتهديدا بقتلنا في حالة تقاعسنا ، وقمنا بما يملية علينا الواجب ولدينا احساس غريب بحالة العدم .

ما ذنبي انا ( و الرهائن في الحالة السابقة ) ان نعاني ما عانيناة من اخطاء او افكار الاخرين نتيجة لخطأ تعبيرهم عن طلباتهم او افكارهم .

وما ذنب كل من يوقعة حظة العاثر في موقف كهذا

هل فهمتني ( هي عقدة يعني )

:roll:

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...