اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

باب مجانبة الكبر والاعجاب


الصاوى

Recommended Posts

باب مجانبة الكبر والاعجاب

لأنهما يسلبان الفضائل ، ويكسبان الرذائل . وليس لمن استوليا عليه إصغاء لنصح ، ولا قبول لتأديب ؛ لأن الكبر يكون بالمنزلة ، والعجب يكون بالفضيلة . فالمتكبر يجل نفسه عن رتبة المتعلمين ، والمعجب يستكثر فضله عن استزادة المتأدبين .

فلذلك وجب تقديم القول فيهما بإبانة ما يكسبانه من ذم ، ويوجبانه من لوم . فنقول : أما الكبر فيكسب المقت ويلهي عن التألف ويوغر صدور الإخوان ، وحسبك بذلك سوءا عن استقصاء ذمه . ولذلك { قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس أنهاك عن الشرك بالله والكبر ، فإن الله يحتجب منهما } . وقال أزدشير بن بابك : ما الكبر إلا فضل حمق لم يدر صاحبه أين يذهب به فيصرفه إلى الكبر . وما أشبه ما قال بالحق .

وحكي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير نظر إلى المهلب بن أبي صفرة وعليه حلة يسحبها ويمشي الخيلاء فقال : يا أبا عبد الله ، ما هذه المشية التي يبغضها الله ورسوله ؟ فقال المهلب : أما تعرفني ؟ فقال : بل أعرفك ، أولك نطفة مذرة ، وآخرك جيفة قذرة ، وحشوك فيما بين ذلك بول وعذرة . فأخذ ابن عوف هذا الكلام فنظمه شعرا فقال : عجبت من معجب بصورته وكان بالأمس نطفة مذره وفي غد بعد حسن صورته يصير في اللحد جيفة قذره وهو على تيهه ونخوته ما بين ثوبيه يحمل العذره وقد كان المهلب أفضل من أن يخدع نفسه بهذا الجواب غير الصواب ، ولكنها زلة من زلات الاسترسال ، وخطيئة من خطايا الإدلال .

فأما الحمق الصريح ، والجهل القبيح ، فهو ما حكي عن نافع بن جبير بن مطعم أنه جلس في حلقة العلاء بن عبد الرحمن الخرقي وهو يقرئ الناس ، فلما فرغ قال : أتدرون لم جلست إليكم ؟ قالوا : جلست لتسمع . قال : لا ولكني أردت أن أتواضع لله بالجلوس إليكم . فهل يرجى من هذا فضل أو ينفع فيه عذل ، وقد قال ابن المعتز : لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيرا ، ويرفع حقيرا ، وليس بفاعل .

وأما الإعجاب فيخفي المحاسن ويظهر المساوئ ويكسب المذام ويصد عن الفضائل . وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن العجب ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب } . وقال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : الإعجاب ضد الصواب وآفة الألباب . وقال بزرجمهر : النعمة التي لا يحسد صاحبها عليها التواضع ، والبلاء الذي لا يرحم صاحبه منه العجب . وقال بعض الحكماء : عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله . وليس إلى ما يكسبه الكبر من المقت حد ، ولا إلى ما ينتهي إليه العجب من الجهل غاية ، حتى إنه ليطفئ من المحاسن ما انتشر ، ويسلب من الفضائل ما اشتهر . وناهيك بسيئة تحبط كل حسنة وبمذمة تهدم كل فضيلة ، مع ما يثيره من حنق ويكسبه من حقد .

حكى عمر بن حفص قال : قيل للحجاج كيف وجدت منزلك بالعراق ؟ قال : خير منزل لو كان الله بلغني قتل أربعة فتقربت إليه بدمائهم : مقاتل بن مسمع ولي سجستان فأتاه الناس فأعطاهم الأموال ، فلما عزل دخل مسجد البصرة فبسط الناس له أرديتهم فمشى عليها ، وقال لرجل يماشيه : لمثل هذا فليعمل العاملون . وعبد الله بن زياد بن ظبيان التيمي خوف أهل البصرة أمر فخطب خطبة أوجز فيها ، فنادى الناس من أعراض المسجد : أكثر الله فينا مثلك . فقال : لقد كلفتم الله شططا .

ومعبد بن زرارة كان ذات يوم جالسا في طريق فمرت به امرأة فقالت له : يا عبد الله كيف الطريق إلى موضع كذا ؟ فقال : يا هناه مثلي يكون من عبيد الله . وأبو شمال الأسدي أضل راحلته فالتمسها الناس فلم يجدوها ، فقال : والله إن لم يرد إلي راحلتي لا صليت له صلاة أبدا . فالتمسها الناس فوجدوها ، فقالوا له : قد رد الله راحلتك فصل . فقال : إن يميني يمين مصر . فانظر إلى هؤلاء كيف أفضي بهم العجب إلى حمق صاروا به نكالا في الأولين ، ومثلا في الآخرين .

ولو تصور المعجب المتكبر ما فطر عليه من جبلة ، وبلي به من مهنة ، لخفض جناح نفسه واستبدل لينا من عتوه ، وسكوتا من نفوره . وقال الأحنف بن قيس : عجبت لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر ، وقد وصف بعض الشعراء الإنسان فقال : يا مظهر الكبر إعجابا بصورته انظر خلاك فإن النتن تثريب لو فكر الناس فيما في بطونهم ما استشعر الكبر شبان ولا شيب هل في ابن آدم مثل الرأس مكرمة وهو بخمس من الأقذار مضروب أنف يسيل وأذن ريحها سهك والعين مرفضة والثغر ملعوب يا ابن التراب ومأكول التراب غدا أقصر فإنك مأكول ومشروب وأحق من كان للكبر مجانبا ، وللإعجاب مباينا ، من جل في الدنيا قدره ، وعظم فيها خطره ؛ لأنه قد يستقل بعالي همته كل كثير ، ويستصغر معها كل كبير .

وقال محمد بن علي : لا ينبغي للشريف أن يرى شيئا من الدنيا لنفسه خطيرا فيكون بها نابها . وقال ابن السماك لعيسى بن موسى : تواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك . وكان يقال : اسمان متضادان بمعنى واحد : التواضع والشرف . وللكبر أسباب : فمن أقوى أسبابه علو اليد ، ونفوذ الأمر ، وقلة مخالطة الأكفاء . وحكي أن قوما مشوا خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : أبعدوا عني خفق نعالكم فإنها مفسدة لقلوب نوكى الرجال . ومشوا خلف ابن مسعود فقال ارجعوا فإنها زلة للتابع وفتنة للمتبوع . وروى قيس بن حازم { أن رجلا أتي به للنبي صلى الله عليه وسلم فأصابته رعدة ، فقال له صلى الله عليه وسلم : هون عليك فإنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد } . وإنما قال ذلك صلى الله عليه وسلم حسما لمواد الكبر ، وقطعا لذرائع الإعجاب ، وكسرا لأشر النفس ، وتذليلا لسطوة الاستعلاء .

ومثل ذلك ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه نادى الصلاة جامعة فلما اجتمع الناس صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال : أيها الناس لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبض لي القبضة من التمر والزبيب فأظل اليوم وأي يوم . فقال له عبد الرحمن بن عوف والله يا أمير المؤمنين ما زدت على أن قصرت بنفسك . فقال عمر رضي الله عنه : ويحك يا ابن عوف إني خلوت فحدثتني نفسي ، فقالت أنت أمير المؤمنين فمن ذا أفضل منك فأردت أن أعرفها نفسها . وللإعجاب أسباب : فمن أقوى أسبابه كثرة مديح المتقربين وإطراء المتملقين الذين جعلوا النفاق عادة ومكسبا ، والتملق خديعة وملعبا ، فإذا وجدوه مقبولا في العقول الضعيفة أغروا أربابها باعتقاد كذبهم ، وجعلوا ذلك ذريعة إلى الاستهزاء بهم .

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه سمع رجلا يزكي رجلا فقال له : قطعت مطاه لو سمعها ما أفلح بعدها } . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه المدح ذبح . وقال ابن المقفع : قابل المدح كمادح نفسه . وقال بعض الحكماء : من رضي أن يمدح بما ليس فيه فقد أمكن الساخر منه . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إياكم والتمادح فإنه الذبح إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة فليقل أحسب ولا أزكي على الله أحدا } . وقيل فيما أنزل الله عز وجل من الكتب السالفة : عجبت لمن قيل فيه الخير وليس فيه كيف يفرح ، وعجبت لمن قيل فيه الشر وهو فيه كيف يغضب . وقال بعض الشعراء : يا جاهلا غره إفراط مادحه لا يغلبن جهل من أطراك علمك بك أثنى وقال بلا علم أحاط به وأنت أعلم بالمحصول من ريبك وهذا أمر ينبغي للعاقل أن يضبط نفسه عن أن يستفزها ، ويمنعها من تصديق المدح لها ، فإن للنفس ميلا لحب الثناء وسماع المدح . وقال الشاعر : يهوى الثناء مبرز ومقصر حب الثناء طبيعة الإنسان فإذا سامح نفسه في مدح الصبوة ، وتابعها على هذه الشهوة ، تشاغل بها عن الفضائل الممدوحة ، ولها بها عن المحاسن الممنوحة ، فصار الظاهر من مدحه كذبا ، والباطن من ذمه صدقا ، وعند تقابلهما يكون الصدق ألزم الأمرين . وهذه خدعة لا يرتضيها عاقل ولا ينخدع بها مميز . وليعلم أن المتقرب بالمدح يسرف مع القبول ويكف مع الإباء ، فلا يغلبه حسن الظن على تصديق مدح هو أعرف بحقيقته ولتكن تهمة المادح أغلب عليه . فقل مدح كان جميعه صدقا ، وقل ثناء كان له حقا . ولذلك كره أهل الفضل أن يطلقوا ألسنتهم بالثناء والمدح تحرزا من التجاوز فيه ، وتنزيها عن التملق به . وقد روى مكحول قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تكونوا عيابين ولا تكونوا لعانين ولا متمادحين ولا متماوتين } .

وحكى الأصمعي أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان إذا مدح قال : اللهم أنت أعلم بي من نفسي ، وأنا أعلم بنفسي منهم ، اللهم اجعلني خيرا مما يحسبون واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون . وقال بعض الشعراء : إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله فمادحه يهذي وإن كان مفصحا وربما آل حب المدح بصاحبه إلى أن يصير مادح نفسه ، إما لتوهمه أن الناس قد غفلوا عن فضله ، وأخلوا بحقه . وإما ليخدعهم بتدليس نفسه بالمدح والإطراء ، فيعتقدون أن قوله حق متبع ، وصدق مستمع . وإما لتلذذه بسماع الثناء وسرور نفسه بالمدح والإطراء ، ما يتغنى بنفسه طربا إذا لم يسمع صوتا مطربا ولا غناء ممتعا . ولأي ذلك كان فهو الجهل الصريح ، والنقص الفضيح . وقد قال بعض الشعراء : وما شرف أن يمدح المرء نفسه ولكن أعمالا تذم وتمدح وما كل حين يصدق المرء ظنه ولا كل أصحاب التجارة يربح ولا كل من ترجو لغيبك حافظا ولا كل من ضم الوديعة يصلح وينبغي للعاقل أن يسترشد إخوان الصدق الذين هم أصفياء القلوب ، ومرائي المحاسن والعيوب ، على ما ينبهونه عليه من مساوئه التي صرفه حسن الظن عنها . فإنهم أمكن نظرا ، وأسلم فكرا ، ويجعلون ما ينبهونه عليه من مساوئه عوضا عن تصديق المدح فيه .

وقد روى أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { المؤمن مرآة المؤمن إذا رأى فيه عيبا أصلحه } . وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : رحم الله امرأ أهدى إلينا مساوئنا . وقيل لبعض الحكماء : أتحب أن تهدى إليك عيوبك ؟ قال : نعم ، من ناصح . ومما يقارب معنى هذا القول ما روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال لابن عباس رضي الله عنهما : من ترى أن نوليه حمص ؟ فقال : رجلا صحيحا منك ، صحيحا لك . قال : تكون أنت ذلك الرجل . قال : لا تنتفع بي مع سوء ظني بك وسوء ظنك بي . وقيل في منثور الحكم : من أظهر عيب نفسه فقد زكاها . فإذا قطع أسباب الكبر وحسم مواد العجب اعتاض بالكبر تواضعا وبالعجب توددا . وذلك من أوكد أسباب الكرامة وأقوى مواد النعم وأبلغ شافع إلى القلوب يعطفها إلى المحبة ويثنيها عن البغض . وقال بعض الحكماء : من برئ من ثلاث نال ثلاثا : من برئ من السرف نال العز . ومن برئ من البخل نال الشرف . ومن برئ من الكبر نال الكرامة . وقال مصعب بن الزبير : التواضع مصائد الشرف . وقيل في منثور الحكم : من دام تواضعه كثر صديقه . وقد تحدث المنازل والولايات لقوم أخلاقا مذمومة يظهرها سوء طباعهم ، ولآخرين فضائل محمودة يبعث عليها زكاء شيمهم ؛ لأن تقلب الأحوال سكرة تظهر من الأخلاق مكنونها ، ومن السرائر مخزونها ، لا سيما إذا هجمت من غير تدريج وطرقت من غير تأهب .

وقد قال بعض الحكماء : في تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال . وقال الفضل بن سهل : من كانت ولايته فوق قدرة تكبر لها ، ومن كانت ولايته دون قدرة تواضع لها . وقال بعض البلغاء : الناس في الولاية رجلان : رجل يجل العمل بفضله ومروءته ، ورجل يجل بالعمل لنقصه ودناءته . فمن جل عن عمله ازداد به تواضعا وبشرا ، ومن جل عنه عمله ازداد به تجبرا وتكبرا .

جامع الفقه الاسلامى

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏هناد يعني ابن السري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الأحوص ‏ ‏المعنى ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن السائب ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ ‏عن ‏ ‏سلمان الأغر ‏ ‏وقال ‏ ‏هناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأغر أبي مسلم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏هناد ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال الله عز وجل ‏‏ الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

ها هو الكبر يقطر من كلماتك .. مقرونة بتطاول ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ان شاء الله يوم القيامة تعلم هل كنت متكبرا ام مريد للحق

فالحمد لله الذى لا يعلم ما فى الصدور الا هو

أما التطاول فلا اعتقد ان هناك تطاول مجرد انى قلت انك مفلس الحجة اذا اردت ان تثبت خلاف ذلك اعطنى حجة واحدة لكلامك

فتكلمت عن بعض المسائل فلم تعطى حجة واحدة...............

ودعك من اخلاقى الآن يعلمها ربى ولست مسئولا عن الحكم على اخلاقى

ولا تحيد عن الموضوع

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 1
      قال تعالى في سورة سبأ{وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا فِی قَرۡیَةࣲ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَاۤ إِنَّا بِمَاۤ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَـٰفِرُونَ} ليس ذلك إلا لخوفهم من ذهاب مكانتهم بين الناس وعدول الناس عنهم إلى الرسل وطاعتهم وتبجيلهم، تصديق ذلك في سورة يونس قال تعالى عن كبر فرعون وقومه لما جاءهم موسى وأخوه هارون عليهما السلام بالبينات{قَالُوۤا۟ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلۡكِبۡرِیَاۤءُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَكُمَا بِمُؤۡمِنِینَ} أعاذنا ال
    • 0
      تحتاج لجافا لعرض هذه الصفحة http://micro.magnet.fsu.edu/primer/java/sc...csu/powersof10/
    • 1
      الْكِبْر فِي الكتابِ والسنةِ كتبه عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل دعنا نعيشُ مع كتابِ اللهِ وسنةِ رسولهِ صلى اللهُ عليه وسلم فيما يخصُ الكبر ، لكي يعرف الواحدُ منا خطورةَ هذا المرض - نسألُ اللهَ تعالى أن يعيذنا من الكبرِ وأن يرزقنا التواضعَ - . أولُ مَنْ تكبر هو إبليسُ اللعينُ : قالَ تعالى : " وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَ
    • 0
      اثبتت الدراسات ان مرض الضغط يصيب حوالى 3 % من الاطفال ويستمر معهم طيلة العمر ...وينصح خبراء التغذية واطباء القلب بمراعاة طفلك من سن ثلاث سنوات وحتى خمس سنوات بقياس الضغط بصفة منتظمة ..... الغالبية منا لا تعطى اهمية لهذا ...... رغم ان السمنة بالنسبة للاطفال ممكن ان تؤدى الى ارتفاغ فى الضغط والى الاصابة بامراض القلب ... ويفضل الاطباء فى حالة اكتشاف ان الطفل لديه ارتفاع فى الضغط ...الا يتناول ادوية ....مع انه فى كثير من الاحيان لا تضر الادوية فى هذه الحالة بل على العكس تكون مفيدة ......لكن يجب
    • 25
      لكن الظاهر انه عندنا بقى خيبة :? اسمعوا الموقف الطازة دا :neutral: وانا مروحة النهاردا كان معايا زوجة الوالد واخي النونو المهم انا كنت مستعجلة عشان هوا يا حرام كان عاوز يدخل الحمام (اكرمكم الله) :roll: المهم عشان اوصل للبيت بمر من شارع ضيق جدا يعدي عربية واحدا بس ون واي والطريق ليا المهم دخلت الشارع لقيت عربية جايا في وشي وبتنور فلاشات اديته فلاش عشان يقف او يرجع ما فيش فايدة :? المهم وقفنا في وش بعض :mad: الراجل جنبببببببببببببه بالظبط مسافة تكفي عربيتين شاورتله بادب انه لو س
×
×
  • أضف...