اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خصله من الشيب


إبن مصر

Recommended Posts

أغمض عيناك ولا تنظر.. الى .. قالتها وهى تخبىء خصلات من الشعر الابيض اكتشفتها وهى تنظر الى المرأه..

دمعت عيناها بحزن شديد وهى تجرى خارج الغرفه..

لقد تمكن منى ... لقد تمكن منى .. قالتها وجسدها ينتفض فى حزن وهى تخفى وجهها بين كفيها ..

اقتربت منها فى هدؤ وحاولت أن أضمها الى صدرى فى حنان لتبتعد عنى وجله ترتعش..

سألتها من الذى تمكن منك حبيبتى ..

رفعت وجهها فى هدوء وعيناها مرقرقه بدموع ساخنه وقالت بدهشه... حبيبتك؟؟ فتبسمت الى قلبها وليس عيناها وقلت .. طبعا حبيبتى ... كنت وما زلت وستظلى حبيبتى ...وربت على راسها فى حنان .. قتركت اصابعت تتخلل خصائل شعرها ... لتجهش فى بكاء عنيف وهى تخبىء رأسها فى صدرى ..

لأرفع وجهها فى هدوء وأنظر الى عينيها فأغرق فيهم كما اعتدت أن أغرق كل مره انظر اليها ...ثم اكرر سؤالى ..

من الذى تمكن منك يا عشق العمر..

فتنظر الى الارض وتقول.. الزمن.. العمر.. ها هى رأسى تشيب.. يذبل جمالى الذى تغنيت به فى الماضى ..

فاضمها الى قلبى أكثر وأقول .. فى الماضى؟ فقط؟؟ والى الان يا حبيبتى .. اى شيب هذا الى تتحدثيتن عنه.. الم تلاحظى ان راسى قد غزاها الشيب من زمن.. فنظرت الى وقالت ... انت؟؟ انت جميل فى كل شىء..

فضحكت من قلبى كما لم اضحك من قبل .. وقلت لها بصوت محب عاشق... اذا كان هذا رأيك ... فماذا تظنين رأى من ملكت جنانه وروحه

يا كل العمر.. الروح لا تشيب بل تزداد جمالا .. وأنت كما انت .. كما عرفتك منذ ثلاثون عاما... ثلاثون عاما وانا اعشق روحك وقلبك.. أغار عليك الان أكثر مما مضى.

فتبسمت قليلا وقالت ..

الا تشتهى الجميلات ..ونظرت الى الارض.. فرفعت رأسها وقلت ... مولاتى ... اى جميله تستطيع أن تحوى قلبى كما فعلتى .. بل اشتهى بسمتك اكثر من اشتهاء الجسد... لقد سقيت معك ما أشبعنى عن كل اشتهاء العالم...والان نحن فى طور الخلود..

عشق الارواح تسقى الاجساد متعه لا يضاهيها متعه..

نظرت الى وقالت.. انت تقول هذا فقط كى ترضينى .. تشفق على ...

فضممتها الى صدرى بعنف كما لو كنت اخباها من كل العالم.. وقلت... أرضيك؟؟؟ هذا والله اقصى امانى فى الحياه ان ارضيك...وليتنى استطيع.. اريد عمرا فوق عمرى كى ارضيك كما اريد.....

تبسمت ولمحت هدوء النفس فى قلبها وقالت بدلال..

امازلت ترانى جميله اما زلت اسلب عقلك؟؟

قالتها وهى تضع كفيها على خدى وتنظر الى عينى بحب العالم...

فنظرت اليها وقلت ...لا...

فارتعبت...

فتبسمت وأكملت كلامى ..

لا يا حبيبتى ... أراك الان أجمل مما مضى... ولقد سلبتى عقلى من قبل .. فلم يعد هناك عقل تسلبيه اللهم ايامى التى تمضى وانا انظر اليك غير مصدق انك تحبيننى ..

تبسمت وتنهدت بشده وقالت .. أه منك يا اميرى... لم تيأس ابدا من أن تهدىء من روعى.. أنى احبك ...

فنظرت اليها وقلت ...انا اقول الحقيقه ...

قالت..

اعلم لقد شعرت الصدق فى حروفك..

ثم نظرت الى المرأه وتبسمت .. وقالت ....أعتقد انى الان اجمل..

فاتيت من خلفها ونظرت معها الى وجهها فى المرأه وقلت .. أجل .. وانا الان .... اكبر ..

فالتفتت الى وقالت .. كنت دوما كبيرا فى نظرى ..

فقبلت رأسها وقلت .,...

لنذهب كما اعتدنا لتناول العشاء سويا.. فانا جائع الى ان اجلس معك...

فقالت ..

ولن تشبع ابدا ...

فقلت..

أبدا ........................

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

نظرت الى فى هدوء وهى ترتدى اسدال الصلاه وقالت..

اريد أن اطلب منك شيئا .. فقلت لها .. امرينى ... قالت اريد أن اكل منين بالعجوه ... فنظرت اليها بعجب..

وقلت منين بالعجوه؟؟؟ ساتى اليك باكبر .... .. فقلت .. لا .. اريد فقط أن اكل قطعتين من المنين بالعجوه...

فقلن لها ولكن ...

فقالت .. منين بالعجوه.. قالتها وهى تداعب الخصلات البيضاء من شعرها بعد ان خلعت الاسدال ..

فقلت لها حسنا ساتى فى الغد... وقبل ان اكمل جملتى قالت .. لا .. الان...

اريدها الان..

فنظرت فى الساعه فوجدتها الواحده صباحا ... ثم نظرت الى عينيها .,. فوجدت فيهم فرح طفولى ودلال .. شقى ..ونظرت الى من خلف نظارتها الطبيه بعد ان انزلتها الى طرف انفها فى صوره كوميديه ...وقالت.. الان.. والا فانى لا اريد المنين بالعجوه.. لتبتسم بعدها ..

فاقوم وانا اضحك لارتدى ثيابى .. و انا على الباب.. وجدتها تمسك بيدى وتقول.....

لم تمل منى ابدا... لم تخيب ظنى يا رفيق العمر... طوال سنين عمرنا لم ترفض لى طلبا حتى فى منتصف الليل...

كنت اغار من ابنتى حينما تأتى لها بكل ما تطلب.. حتى لو فى ساعات الفجر...

فنظرت اليها وربت على رأسها فى حنان .. وقلت لها.. يبدو انك نسيتى .. انك أول ابنه لى ... وانى اشعر ذاتى حين تطلبين منى .. واجد راحتى فى ان احقق لك ما تريدين ما استطعت ..

فابتسمت وقالت .. لكنك لم تفعل..

لانظر فى دهشه اليها ..

لتكمل قولها ..

انت لا تدعنى اطلب.. بل تحقق لى ما اريد قبل ان افكر به..

هيا .. تعالى الى الداخل .. وليتنظر المنين بالعجوه الى الغد.. فانى اريد ان اتحدث مع صديقى..

فنظرت اليها وانا متعجب...

وقلت... ولكن...لن يهدأ لى بال حتى انفذ لك ما كلبت.؟.

فتبسمت وقالت ..

لكنك فعلت ..

اتذكر حين طلبت منك التين الشوكى ...

فضحكت جدا .. اجل....اجل...

فقالت .. لقد أرسلته الى المنزل وأنت كنت فى العمل .. ولا زلت اتذكر وجه السائق الذى يعمل معك حين قال لى... سيدتى ان الاستاذ قد ارسل لك... هذه العربه.. قلت.. عربه .. فقال.. اجل لقد اشترى عربه التين الشوكى وجعلنا نقشره لك .. ونضعه فى اطباق الفوم البيضاء.. ليرسلها لك..

فضحكت... اتذكر يا حبيبى هذا ..

فنظرت الى الارض من الخجل.. أجل لقد فعلت ذلك...

ثم نظرت اليها وقلت..

هل تظنى انى نسيت شيئا.. أو تغيرت.. لا والله انا كما انا ..

بل أحبك اكثر...

قالت وهى تسير الى الغرفه.. اعلم.. اعلم..

لابتسم وانا اغلق الباب خلفى فى الطرق الى شراء المنين بالعجوه................

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

رائع أخى الفاضل أحمد محمود دخلتنا فى الجو الدافئ دة جدا :sad: .. وعندى سؤال عن المنين بالعجوة .. ايه هو المنين ده ..

وتعليقى من اقوال امينة رزق لابطال القصة .... ربنا يخليكوا لبعض wst::

( كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ماسمع )

رابط هذا التعليق
شارك

فى الاول نقول ..

المنين بالعجوة يااخى الفاضل /عصام........هو عبارة عن (( المعمول ...او القرص الصغيرة الطولية وليس الدائرية ))

وزمان....زمان قوى . كان لايخلو اى بيت فى مصر من هذه الاشياء ....كانت الجدات والامهات يقومون بعمل المنين على مدار السنة ...(( والمربات والمخللات والبسكويت وغيره ))...كان كل شئ (( صنع بيتى )) ..

للآن..

للآن....

لايخلو بيتى من (( المعمول بالعجوة ))....احضر التمر التونسى او الجزائرى....وبصفة منتظمة تجد طبق

(( المعمول )) يزين مائدة الافطار ...........مجرد الشعور بأنك تعيش فى نفس الزمن على مدار الزمن شئ يسعد.

اخى الفاضل / احمد محمود..

تهنئة ودعاء من صميم القلب ...

تهنئة لانك استطعت تصوير (( نقطة تجمع خلاصة الاحاسيس الانسانية والوجدانية المتراكمة على مدار السنين ))

دعاء...ان يديم الله عليك هذا الاحساس ..وان يغمرك بالرضا..

بالأمس ...

دار (( بيننا .....رفيق عمرى وانا )) حديث..او همس ...متشابه.

عندى صداع....بعد دقائق وجدت كوب الشاى بالقرنفل بجانبى ...

(( من اين اتيت بالقرنفل ؟؟ لايوجد قرنفل ....نحضره دائما من المكان البعيد ))...

ضحك..

ثلاثة ايام اراقبك ...شاى فقط ....شاى بالنعناع....لكن وجهك يشى بشئ آخر ...

قلت ..هو القرنفل ...الشاى بالقرنفل ..

انها اشياء بسيطة ...(( معناها كبير جدا جدا جدااااا )) تعنى الكثير فى المعايشات اليومية ..

من يعيش معك يعرفك اكثر من معرفتك لنفسك ..

من يعيش معك ...وانت له نبض القلب والروح ..

ربنا يديم المحبة على عباده المخلصين ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

إيه الجمال ده يا أخي / أحمد محمود

ما شاء الله أنا دمعتي كانت هتفر من عيني - لحظه جميله يمتزج فيه الحب بالحنان بكل معاني العاطفه الجميله

أنا مش عارف أقولك إيه بس حسيت إني مش قادر أغمض عيني لحد ما أكمل الموضوع ده وقرأته أكثر من مره وفي كل مرة تزداد رغبتي بقراءة الموضوع مرة أخرى

ما شاء الله ربنا يديم عليكم السعادة والهناء

اللهم أرزقنا الزوجه الصالحه

tnislamic7qy4.jpg

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

tn5b4ca4217ero5.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

الأستاذ / أحمد محمود المحترم

تخيل إنك خليتني أرجع تاني وأكتب ردود بعد ما كنت اتقمصت في موضوع القاموس الفريد .. لكني كنت أدخل بدون تسجيل أقرأ كل ما يكتب ولا أرد ولا أشارك .. يعني لا بحبه ولا بقدر على بعده :ninja:

كلامك رقيق جدا .. بس بالراحة علينا شوية لآنك خليتني أرجع بعمري وأحب من جديد أو بمعني أصح أشعر بذلك الإحساس الجميل لما يكون يه تفاهم بين الزوجين .. الزوجة في القصة باين عليها دلوعة والبيه بيموت في دباديبها (الدباديب هي اللي بندبدب بيها علي الأرض ) يعني بيموت في تراب رجليها.. وهي تشعر بذلك فتتدلل ومعاها حق أصل اللي يلاقي دلع وما يتدلعش ربنا يحاسبه .. بس هو فين صنف الرجالة ده وحياتك ..

الأخت الفاضلة سلوي عندها الجرأة والشجاعة لتسرد مواقف شبيهة صادقة من تفاصيل حياتها .. ياريتني أقدر أحكي مثلها لكن علي كل الأحوال لكل منا مواقف شبيهة وإن إختلفت الظروف .. وهذا ما ذكره القرآن الكريم حين قال رب العزة : وجعلنا بينهم مودة ورحمة .. تلك هي المودة والرحمة التى تجمع بين الزوجين بإرادة الله رغم أنف أي شخص آخر ..

ولكننا نفهم تلك الرموز غالباً بعد فوات الأوان ..

وفقك الله .. وبلاش والنبي الحكاوي اللي توجع دي .. إبقى أقفل القصة بقلمين علي وشها والا شنطة هدومها اللي بتتجهز وهي رايحة عند أهلها - علشان الواحد بس ما يتعبش ويجمد شوية ..

حقيقي .. أنا أحترمك وأقدرك ..

زيزيتا

ربي إرزق إبنتي صُحبة الأخيارِ

وخِصالَ الأطهارِ , وتوكّلَ الأطيارِ

رَبي وبلِغني فيها غاية أمَلي ومُنايَ .. بحَولِكَ وقوتِكَ

رَبي متعني ببرِهِا في حياتي .. وأسعِدني بِدُعَائِهِا بعد مَمَاتي

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل عصام.

أشكر مرورك الكريم والمنين هو كما وصفته أختى الفاضله سلوى .

ويارب يديم على الجميع نعمه الموده والرحمه ..

ما اخطه هنا هو مزيج مما فى حياتنا الواقعيه وما نعتقده فى الحب والموده وعسى الله ان يمن علينا جميعا بنعمه الحب المطلق.

اختى الغاليه سلوى.

اتعتقدى ان هناك اى تعليق أو تعبير بعد ما كتبتى الا ان ادعو الله ان يديم عليك تلك النعمه وان يحميكم يا رب بقدرته ويجمعكم دائما على الحب ويقوى قلوبكم سويا بنبض كل منكم فى صدر الاخر.

اخى الفاضل مصرى للابد.

اسمك جميل .. اشكر مرورك بكلماتى المتواضعه و احمد الله ان استطعت ان اجعلك تشعر بما اشعره من حميميه الحب المطلق .

الذى وقوده الحنان والصدق. واخر كلامى تصديقا على دعائك اخى الحبيب.. اللهم أمين .

اختى الفاضله مدام زيزيتا..

شعرت بالحزن حين قلت أنك امتنعت عن المشاركه او ان اختلاف فى وجهات النظر قد احزنك .. أرجو ان تتقبلى اعتذارى عما أسائك واكرر كلنا هنا اخوه ونحب أن نتحاور ونتناقش واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضيه ابدا فمرحبا بعودتك مره اخرى وأرجو ان تطلقى لقلمك العنان كى يكتب ويكتب ويكتب .. وصدقينى حينها ستجدين الف اخ واخت وصديق.

اختى الفاضله .. انعم الله عليك بنعمه قليل من يشعرها وهى نعمه الذكريات الجميله فاجعليها وقودا للحب بداخلك .. فالحب لا يعرف سنا أو زمنا او حدودا او وقت .,

و الحب الاسمى هو حب الروح والوجود ذاته وهو الطاقه التى تفجر ابداعات الحياه وتلهمك الصبر على ضربات الحياه.. ويالها من قوه حين يشعر المرء ان من يحب هو درعه الواقى من ضربات الزمان .. او يشعر انه هو نفسه سيف من يحب يدافع عنه امام نائبات الدهر..

أشكر مروركم الكريم الذى شرف كلماتى المتواضعه ... شكرا لكم .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

لا تضع الزهور فى هذا المكان .. قالتها وهى فى حاله عصبيه موجهه كلامها لعامل الفندق الذى يجهز قاعه الافراح لزفاف ابنتنا ... فابتسمت وذهبت اليها وقلت .. ماذا بك يا حبيبتى ..

قالت كل شىء غير مرتب كل شىء غير مظبوط ...الالوان ... ثم نظرت الى الارض ... برهه... ورفعت راسها وهى باكيه وقالت .. لا اصدق انها ستتركنى اليوم... لاضمها الى صدرى فى حنان .. وأقول.. أعلم يا حبيبتى ان ما بك من غضب هو لحزنك على فراق ابنتنا ولكن .. الا تتذكرين ما اخبرتك به منذ عشرون عاما ... رفعت رأسها الى فى هدوء متسائله ودموعها تبلل خدها .. فامسح دموعها بكفى بهدوء وأقول .. الم اقل لك.. تذكرى .. نحن نربى ابنتنا لغيرنا ... سياتى يوم وياخذها احد منا.. فلا تشعرى يومها بالحزن ..

قالت .. أجل ولكنى ام .. لا اصدق انها ستتركنى ..فأخفيت بيدى خصلا ن الشعر الابيض ظهرت من تحت حجابها وانا أقول ..أجل أنت أم وهذه هى سنه الحياه ..وفى هذا الاثناء اتت ابنتنا الاخرى لتقول ماذا بك يا أمى .. فاقول لها .. حزينه على فراق اختك للمنزل .. فترد ابنتنا الثانيه بعفويه.. لا تخافى يا أمى فأنا ساظل معك ولن أتزوج ابدا... فترد حبيبتى من فورها بمنتهى اللهفه... بعد الشر يا بنتى...ربنا يرزقك بزوج ياحفظ عليك.. وتحتضنها وانا انظر اليها وابتسم...فتقول ابنتى .. بعد الشر؟؟؟؟هل بقائى معك شر ... فانظر الى حبيبتى فتبتسم.. وتقول ... لا يا حبيبتى ... ولكن والدك يعرف ماذا اقصد..

فأنظر اليهم وأقول .. الان أشعر أنى قد كبرت.. فتقول حبيبتى لماذا .. فابتسم وانا امسك بيد ابنتى وزوجتى .. وأقول.. لان من يراكم سيقول لى .. ان ابنتيك أجمل من بعضهما .. فتبتسم زوجتى برقه وتقول.. مجامل .. انت مجامل .. دائما تعرف كيف تجامل.. فتقول ابنتى .. اذا دعونى من هذا الجو المرهف ساذهل انظر الى البوفيه وتبتسم الى وتغمز بعينيها ..

لاسير انا وزوجتى ممسكا بيدها واقول.. يا رفيقه العمر .. اتذكرين حين اخبرتك أن الورده لها شوك يحميها وان هناك نوعان من الجناينيه..من زرع الورده يحمد الله على وجود الشوك لانه سيحميها ...والاخر من لم يزرعها فيلعن الشوك لانه جرح يديه.و الان يا حبيبتى كل ما ادعوه ان يحسن ظننا فى من اخذ زهرتنا ان يكون ممن يحمد الله على الشوك كى يحى الزهره..

فتقول لى .. اشعر انك تتصنع الحكمه.. فابتسم واقول .. ولماذا اتصنعها معك.. ولكن الحقيقه هى انى احدث نفسى قبل ان احدثك.. لا انكر انى قد حزنب لبعض الوقت حين وجدت انى انا من عاشت ابنتى معى عشرون عاما تشاركنى كل شىء تستأذنى فى كل شىء.. قد فقدت هذا الرونق بعد ان دق قلبها الحب وخطبها عريسها .. فأصبحت تستاذنه قبل أن تخرج معنا اتذكرين .. فتضحك حبيبتى جدا وتقول اجل اجل.. اتذكر ذلك اليوم حين قلت لى ... يا للعجب... هو بعد عام واحد اصبح متحكما فيما ملكنا لعشرون عاما .. انه اشبه بالغزو.... فضحكت جدا معها ثم تذكرت وقلت.. اجل.. وهذا بالظبط ما كنا أنا وانت نفعله.. أتذكرين...فتقول اجل...لقد كبرنا .. فابتسم واقول.. لا بل سنبدأ الان حياتنا ..

وفى المساء بكت بدموع رقيقه ونحن نزف ابنتنا .... فقالت لى ... الن تشتاق اليها ؟؟ فقلت بالطبع سأشتاق .. ولكنه اشتياق من يملك الاصل .. لذهاب فرع منه كى يبدأ حياته فانت الاصل .. انت الشجره المثمره فى عمرى وهى بعض منى ومنك.... لاحتويها بين ذراعى ونلوح لابنتنا وهى تبتعد فى الطريق...

لاتوارى بعيدا عن الجميع لازرف دموعى فى صمت..... على فراق ابنتى ...........

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز .. أحمد محمود ...

أتمنى ان أجدني يوما بطلاً لهذه المعاني .. أتمنى أن يأتي يوماً لأرى ما تفضلت بطرحه .. واقعاً حياً ..

أشكرك على الاحساس الجميل الذي أضفيته على حاضرنا ...

في إنتظار مزيد من الأمل ... من كتاباتك المثمره ...

ياسر ابو احمد سابقاً

رابط هذا التعليق
شارك

رائع دائما كما عودتنا استاذ أحمد 0 جميل ان يكون الحب موجود بين الازواج بهذه الرومانسية خصوصا فى الكبر

رائع تصويرك للعطاء بلا حدود جعلنى ارجع بزاكرتى لايام وجودى فى منزل عائلتى قبل الزواج وأرانى ارى أبى

وهو يجلس بجانب والدتى ويعطيها الدواء ويرفض ان يعطيها غيره اى شئ واحس كأنه هو المريض وليست هى

واذا ناولته اى شئ يسألنى هل اعطيت والدتك وكأنه رحمة الله عليه يأبى ان يأكل قبلها اى شئ وبعد موته

اراها الان تموت بطيئا وكأن الزمن توقف عند موته لم يعد لها رغبه فى الحياه بدونه 0 زكريات جميلة يا استاذ

احمد صحاها كلامك الرائع 0 اجدنى تتحدث عنى يوم فرحى نفس السيناريو بكاء والدتى من اجل رحيلى من

البيت فأنا الكبيرة واول زواج فى الاسرة وابتسامة ابى لها يواسيها وارى دمعة بعينيه لا يريدها ان تنزل 0

حب وعطاء بلا حدود 0 رحم الله ابى 0 اتمنى ان اعيش هذه اللحظات فى الكبر وعند المشيب

معلش يا استاذ احمد أطلت عليك لكن كلامك الرائع رجعنى الى زكريات رائعة 0 ادام الله عليك السعادة

وراحة البال وسلمت اناملك والى المزيد

امانى

39078574.gif

الصداقة كنز لا يفنى لازم نحافظ عليه

رابط هذا التعليق
شارك

أخى الفاضل ياسر.

أشكر كلماتك الرقيقه وتأكد أخى العزيز انك ستكون بطل لقصه اجمل فيكفى ان تتمنى الحب كى تعيشه بصدق. شرفتنى كلماتك.

أبنتى الغاليه أمانى.

شرفتى حروفى بمرورك.. وهنيئا لك بذكريات قلما يشعرها احد.. ومما ذكرت عن والدك رحمه الله ووالدتك حفظها الله ليثبت انك قد تعلمت فى هذا البيت الكثير من الجمال الروحى.. والعطاء .. فهنيئا لك بقلب شب على الحب ولا يعرف الا العطاء..وسوف تمر دوره الحياه لتذرفى دموع الفرح على ابنتك كما شعرها والداك.

اخوتى الحب فينا يصرخ ان يظهر فلا تحرموه من الحياه بتجاهل ندائه .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه نفسى أسمع حاجه كويسه.. قالتها حبيبتى ونحن فى السياره مع ابنتنا.. فنظرت اليها وابتسمت وقلت.. لكل زمن موسيقاه وكلماته فقالت لى .. ولكن الكلمه لا تفقد معناها مهما تغير الزمن فنظرت فى المرأه الى ابنتى لأجدها تبتسم فى يراءه وكأننا لا نتكلم لغه تفهمها فقلت.. هل تسمح لى الاميره الصغيره ان تستمع معنا الى ما كنا نسمعه انا وامها فى الماضى .. لتقول ابنتى .. بابا.. الطريق طويل ومش معقوله يعنى ها تعيشونى فى عصر الظلام ده.. لابتسم وتضحك امها فأقول .. فقط جربى .. ثم أنظر الى أمها وأقول ما رايك أن نستمع الى .. فننطق سويا فى نفس الوقت عبد الحليم... فتقول ابنتنا .. يوووووه بقى .. فاقول اصبرى .. لتخرج حبيبتى شريطا طالما سمعناه لعشرات السنين.. وتضعه لينساب صوت عبد الحليم وهو يقول ...

أهواك وأتمنى لو أنساك وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني

وأنساك وتريني بأنسى جفاك وأشتاق لعذابي معاك وألقى دموعي فاكراك أرجع تاني

في لقاك الدنيا تجيني معاك ورضاها يبقى رضاك وساعتها يهون في هواك طول حرماني

وألاقيك مشغول وشاغلني بيك وعيني تيجي في عينيك وكلامهم يبقى عليك وإنت تداري

وأراعيك وأصحى من الليل أناديك وأبعت روحي تصحيك قوم ياللي شاغلني بيك جرب ناري

لتمتد يد حبيبتى تتلمس طريقها الى يدى لامسك بها فى رقه واقبلها فى رفق.. لتنظر الى وأنتبه معها الى ابنتنا لاجدها تستند برأسها على زجاج السياره وتسرح بعيدا فى الافق.. وهى هائمه مع الاغنيه... ليدق قلبنا فى عنف انا وأمها ونبتسم معا .. وحال قلبنا يقول.. لقد احبت أبنتنا.. فانظر الى ابنتى واقول .. ها.. ايه رايك.. فتقول بمنتهى البراءه.. مكنتش اعرف ان عبد الحليم حلو كده يا بابا.. والنبى رجع الاغنيه..

فأميل على زوجتى واقول.. لقد كبرت ابنتك وهى تحب.. فتقول لى .. أجل.. لقد أخبرتنى انها معجبه بابن عمها .. ولكنى لم أظن انها تحبه هكذا..

فأقول.. ومن كان يظن انك كنت تحبيننى هكذا ..لقد جعلتينى أحب عدو الرجال الاوحد.. عبد الحليم.. هذا الرجل الذى شاركنا كل لحظات الحب..

فتنظر حبيبتى الى خصلات الشعر الابيض التى زحفت على راسى.. وتتحسسها فى رفق وتقول.. امازلت تحبنى .. فانظر الى ابنتى واقول.. اكثر من حب هذه الزهره..

فتبتسم وتقول.. اتراها ستكمل الطريق معه؟ فاقول.. ان كان لها نصيب ستكمله طالما كانا يسيرا فى النور.. فليس كل ما فى النور صحيحا ولكن كل ما فى الظلام خطأ.. فتقول.. أجل.. هكذا علمتنى .. فابتسم.. فتقول وبصوت عالى كى تسمع ابتنا .. يا حبيبى لقد حافظت على وعلى حبى بصوره جعلتنى احبك أكثر... فالحب الذى لا يدفع للنجاح هو اى شىء اخر .. ولكنه ليس حبا..

فالتفت الى ابنتى واقول.. دعى امك تحكى لك كيف لوعت قلبى وكيف كنت احبها .. علك تتعلمين كيف يكون الحب..

فتبتسم ابنتى فى خجل وتحمر وجنتيها وهى تقول.. ولكنى .. فاقاطعها .. لم أقل انك شىء.. بل اسمعى ... من يدرى .. فالقلب يدق.. عساك تجدى يوما من يكون صدى قلبك يدق فى صدره مثلما وجدت صدايا فى صدر امك..

لانظر الى حبيبتى وهى تسرح فى الطريق تتذكر..

وتقول مع عبد الحليم...

أهواك.. وتكمل ابنتى معها الاغنيه.. فابتسم وانا انتبه الى الطريق.. واقول لنفسى.. ها هو التاريخ يعيد نفسه... أه... اه يا قلب .. لقد كبرت ..

واغنى معهم .............

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أ/أحمد محمود انتظرتك كثيرا كثيرا لما كل هذا التأخير ولكن كالعادة لا أجد فعلا كلمات بعد كلماتك تملأنى مشاعر الخجل لعدم اعطائك حقك من الشكر على كل كتابتك

وتملأها أيضا مشاعر العتاب لك على التأخير انتظرت الكثير وانت تعرف انى اجد فى كتابتك ما يجافيني من مشاعر وتنير ليالى وحدتى

يافنان اقبل منى هذه rs: h): :flr1: :roseop: B) md2:

كأقل تقدير لك ولكلماتك

شكرا لك اخوك عمرو حورس

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم أحمد محمود

قصصك الناعمه جعلتني أبتسم وانا اقرأها...تعبر فيها عن عمق المشاعر وقوتها بين رفيقي العمر...

والله ما أروعه من وصف وما أجملها من مواقف...

هي بحق السهل الممتنع ...

أسجل متابعتي منذ القصه الأولي ....وحتي القصه الأخيرة ... md2:

صن ضحكة الأطفال يارب

فإن هي غردت في ظمأ الرمال أعشوشبت

لكن إن زودوها وبكيوا ..ونكدوا ..... هايتلطشوا

رابط هذا التعليق
شارك

تخيل بقى والله حقيقة بجد

كنت بكتب شيكات وبعدين سبحان الله دخلت على المحاورات الساعة 10:20 لقيت خصلة من الشيب قريت اول قصة سرحت معاها لغاية اخر قصة خلصت الساعة 11:30 واهو لسه بكتب فى الشيكات بسبب جمال القصص جذبتني بجد

ادام الله عليك هذه النعمة وسلمت اصابعك يافنان بحب كتابتك اوى بجد وبدون اى نفاق بس ده حقك لازم تعرف

شكرا

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

هذه هي المرة الاولي التي اقرأ لك نثرا....

ولا اكاد اصدق روعة ما قرأت....

عبرت بلمسة من قلمك علي ماهية الحب الطاهر و العشرة الطيبة بين الزوجين العاشقين...

سلمت اناملك الذهبية استاذي...

تحياتي...

الطيار المصري

معين الدمع لن يبقى معينا .... فمن اي المصائب تدمعينا

زمان هون الاحرار منا .... فديتِ وحكم الانذال فينا

ملأنا البر من قتلى كرام .... على غير الاهانةِ صابرينا

كأنهمُ اتوا سوق المنايا .... فصاروا ينظرونَ وينتقونا

لو ان الدهر يعرفُ حقَ قومٍ .... لقبل منهم اليدَ والجبينا

عرفنا الدهرَ في حاليهِ .... حتى تعودناهُ ما شدا ولينا

فما رد الرثاء لنا قتيلا .... ولا فك الرجاء لنا سجينا

سنبحث عن شهيد في قماطٍ .... نبايعه امير المؤمنينا

ونحمله على هام الرزايا .... لدهرٍ نشتهيهِ ويشتهينا

فأن الحق مشتاق الى ان .... يرى بعض الجبابر ساجدينا

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعه نفسى أسمع حاجه كويسه.. قالتها حبيبتى ونحن فى السياره مع ابنتنا.. فنظرت اليها وابتسمت وقلت.. لكل زمن موسيقاه وكلماته فقالت لى .. ولكن الكلمه لا تفقد معناها مهما تغير الزمن فنظرت فى المرأه الى ابنتى لأجدها تبتسم فى يراءه وكأننا لا نتكلم لغه تفهمها فقلت.. هل تسمح لى الاميره الصغيره ان تستمع معنا الى ما كنا نسمعه انا وامها فى الماضى .. لتقول ابنتى .. بابا.. الطريق طويل ومش معقوله يعنى ها تعيشونى فى عصر الظلام ده.. لابتسم وتضحك امها فأقول .. فقط جربى .. ثم أنظر الى أمها وأقول ما رايك أن نستمع الى .. فننطق سويا فى نفس الوقت عبد الحليم... فتقول ابنتنا .. يوووووه بقى .. فاقول اصبرى .. لتخرج حبيبتى شريطا طالما سمعناه لعشرات السنين.. وتضعه لينساب صوت عبد الحليم وهو يقول ...

أهواك وأتمنى لو أنساك وأنسى روحي وياك وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني

وأنساك وتريني بأنسى جفاك وأشتاق لعذابي معاك وألقى دموعي فاكراك أرجع تاني

في لقاك الدنيا تجيني معاك ورضاها يبقى رضاك وساعتها يهون في هواك طول حرماني

وألاقيك مشغول وشاغلني بيك وعيني تيجي في عينيك وكلامهم يبقى عليك وإنت تداري

وأراعيك وأصحى من الليل أناديك وأبعت روحي تصحيك قوم ياللي شاغلني بيك جرب ناري

لتمتد يد حبيبتى تتلمس طريقها الى يدى لامسك بها فى رقه واقبلها فى رفق.. لتنظر الى وأنتبه معها الى ابنتنا لاجدها تستند برأسها على زجاج السياره وتسرح بعيدا فى الافق.. وهى هائمه مع الاغنيه... ليدق قلبنا فى عنف انا وأمها ونبتسم معا .. وحال قلبنا يقول.. لقد احبت أبنتنا.. فانظر الى ابنتى واقول .. ها.. ايه رايك.. فتقول بمنتهى البراءه.. مكنتش اعرف ان عبد الحليم حلو كده يا بابا.. والنبى رجع الاغنيه..

فأميل على زوجتى واقول.. لقد كبرت ابنتك وهى تحب.. فتقول لى .. أجل.. لقد أخبرتنى انها معجبه بابن عمها .. ولكنى لم أظن انها تحبه هكذا..

فأقول.. ومن كان يظن انك كنت تحبيننى هكذا ..لقد جعلتينى أحب عدو الرجال الاوحد.. عبد الحليم.. هذا الرجل الذى شاركنا كل لحظات الحب..

فتنظر حبيبتى الى خصلات الشعر الابيض التى زحفت على راسى.. وتتحسسها فى رفق وتقول.. امازلت تحبنى .. فانظر الى ابنتى واقول.. اكثر من حب هذه الزهره..

فتبتسم وتقول.. اتراها ستكمل الطريق معه؟ فاقول.. ان كان لها نصيب ستكمله طالما كانا يسيرا فى النور.. فليس كل ما فى النور صحيحا ولكن كل ما فى الظلام خطأ.. فتقول.. أجل.. هكذا علمتنى .. فابتسم.. فتقول وبصوت عالى كى تسمع ابتنا .. يا حبيبى لقد حافظت على وعلى حبى بصوره جعلتنى احبك أكثر... فالحب الذى لا يدفع للنجاح هو اى شىء اخر .. ولكنه ليس حبا..

فالتفت الى ابنتى واقول.. دعى امك تحكى لك كيف لوعت قلبى وكيف كنت احبها .. علك تتعلمين كيف يكون الحب..

فتبتسم ابنتى فى خجل وتحمر وجنتيها وهى تقول.. ولكنى .. فاقاطعها .. لم أقل انك شىء.. بل اسمعى ... من يدرى .. فالقلب يدق.. عساك تجدى يوما من يكون صدى قلبك يدق فى صدره مثلما وجدت صدايا فى صدر امك..

لانظر الى حبيبتى وهى تسرح فى الطريق تتذكر..

وتقول مع عبد الحليم...

أهواك.. وتكمل ابنتى معها الاغنيه.. فابتسم وانا انتبه الى الطريق.. واقول لنفسى.. ها هو التاريخ يعيد نفسه... أه... اه يا قلب .. لقد كبرت ..

واغنى معهم .............

الأخ الفاضل الأستاذ : أحمد محمود

لقد لمست كلماتك الصادقة أوتار قلوبنا ... ولا أخفي سرا عندما أقول لقد إنهمرت دموعي لنفس هذه المشاعر التي أحسستها

وكأنك تحكي قصة حياتي التي مرت بظروف كثيرة التشابه بما ذكرت في كلماتك الرقيقة وأحاسيسك المرهفة

كنا نردد نفس أغنية عبد الحليم .. أهواك ... وأغنية أخرى لها وقع جميل في نفسي .. وهي أسبقني يا قلبي أسبقني ع الجنة الحلوة أسبقني

ونفس الإحساس المرهف وقد إنهمرت مني الدموع التي كنت أحاول أن أداريها عند زفاف أبنتي الكبرى في الصيف الماضي في قاعة مولاتي

بقصر المنتزة فقد ذكرتني بنفس الأحاسيس ... التي تمزج الدموع بالفرح .. فتصبح المشاعر مختلطة وتظهر على الأم والأب بشكل واضح

تحية قلبية رقيقة لشاعرنا الرقيق الأستاذ أحمد محمود .. الذي جعلنا نعيش أجمل اللحظات التي تمس قلوبنا المملؤة بالمشاعر الفياضة شكرا سيدي الكريم

:roseop: :P :D :D :D

أبو أحمد الأسكندراني

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أستاذ احمد نفس شعورى لما قرأتها برده افتكرت لحظات زواج اختى انا اه لست اب ولكنى اب أ/kokomen شجعنى انى اتكلم فعلا كلماتك ذكرتني بالايام دى لا تتعجب انى صغير السن ولكن مشاعر الابوه ليس لها سن محدد عندما كنت انظر الى ابنتي (اختى الكبيرة)وبرده انهمرت منى الدموع عشت الصراحةى اللحظة مع فقراءة نثرك بمعانية الرقيقة وتذكرت ذكريات اخرى مع الحبيب الغائب ولحظات الجميلة التى كنا نعيشها وان لم تستمر طويلا

جذبتني نحو قراءته فعلا وتناسيت ماكان بيدي اعتقد انى وضحتها فى المداخلة السابقة ذكريات كثرة وان كانت بعيده لشخص اعذب لكنه تعايش لحظات جميلة من خلال كتاباتك

شكرا لك يافنان واعتقد من حقك ان يكون اسمك مايسترو لغة القلب

تم تعديل بواسطة amrhoras

الدنيا يومان

يوم لك ويوم علبك

فافعل ماشئت

لكن تذكر

كما تدين تدان

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الحبيب عمرو..

لا توجد كلمات تعبر عن مدى خجلى مما اضفيت على من كلمات فاقت كل ما كتبت رقه ومجامله اشكرك من كل قلبى على ما جعلتنى اشعر به . اشكرك على ما تحمله بداخلك من قلب جميل راقى المشاعر وانا متأكد انك نعرف جيدا معنى الحب.. فهنيئا لمن ستسقيه هذا الحب معك . و ارجو الا تلومنى على غياب.. انا بالفعل قمت بالكتابه فى كلمات العشق والهوى وفى رسائل عن الحب ايضا .....

أختى الفاضله ناش..

أشكر كلماتك التى اعطتنى اكثر من حقى وأحمد الله ان استطاعت كلماتى ان تحتوى هذه اللحظات الجميله التى هى ذكريات عند بعضنا وأمنيات عند البعض الاخر.. أشكر متابعتك .

الابن الفاضل الطيار.

شكرا لكلماتك وجاملتك الرقيقه.. وان كانت لى بعض المحاورلات السابقه فى القصه اوردت منها هنا مملكه الليل فقط.. شكرا لك ولتشجيعك المتواصل لكل ما اكتب .. اخجلتنى كلماتك .. اكرمك الله كما اكرمتنى .

أخى الحبيب ابو أحمد.

يا اخى انا متاكد ان لك من الذكريات ما يجعل قلبك ينبض بالحب فى كل عمر وزمان . أشكر تشجيعك ومتابعتك يا اخى الحبيب .

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أنت لم تعد تحبنى ... قالتها وهى تبتعد باكيه عنى وانا امام الباب أستعد للسفر فى مأموريه عمل.. لأتعجب وألحق بها أحاول أن أحتويها ولكنها كانت فى ثوره غضب وأغلقت خلفها باب الحجره بمنتهى العنف.

لأجلس على الارض وأحدثها من خلف الباب..فاقول.. لماذا يا حبيبتى تقولين هذا الكلام؟؟ ما الذى حدث.. انا ما زلت كما انا .. حبيبك الذى عاش معك اجمل سنين العمر.. ماذا حدث منى لهذا الاتهام القاتل.. فتجيبنى من خلف الباب.. انت لم تعد تهتم بى أو بسعادتى .. انت لم تعد تهتم أن تحتوينى .. دائما ما تعاتبنى .. دائما ما تعترض على غيرتى عليك... دائما ما تسخر من رغبتى ان تبقى معى ؟؟ ليس ذنبى أن خط الزمن خطوطه على عمرى.. فقد خطها على عمرك ايضا .. فاقاطعها وجلا وأقول.. ماهذا الذى تقوليه؟؟ أنا... أنا يا تؤم الروح احبك الان أكثر من أى عمر مضى.. أنا ..وفجاه اجد دموعا ساخنه تنساب على خدى دون أن أدرى فامسحها بسرعه وأكمل كلامى .. يا كل العمر.. انا لا أمل من غيرتك فهى دليل حبك لى.. لكنك توصيليها الى كشك قاتل واتهام فظيع لى بانى اكذب عليك.. يا كل الحب.. كيف لى أن أعترض على وقود حبك لى .. ولكنى لا أريد أن تضيعى ما بقى من عمرنا فى جدال يحرق ثوانى العمر بلا فائده.. انا لا اعاتبك بقدر ما احاول ان انبهك الى انك تذبحيننى دون أن تدرى .. كيف تقولى هذا الكلام.. القلوب لا تشيب ولا يكتب الزمن فيها الا كل سعاده.. فكم من قلوب لشباب .. يملؤها التعاسه والحزن..

فتقول .. ولكنك وعدتنى ان تبقى معى ولا تسافر.. فأقول.. ولكنه عملى يا حبيبتى.. ما زلت ملتزما به .. هل عرفتينى يوما رجلا لا يتحمل المسئوليه؟ فتقول .. ولكنك تستطيع ان تبقى معى .. فاقول.. ولكن.. فتردد بصوت مجروح من البكاء.. ان كنت تحبنى فعلا فلا تسافر..

فاصمت واقول.. اريد أن اعرف عن اى شىء نتعارك الان.. عن سفرى أم عن تغيرى امن عن تصرفاتى ؟؟

فتقول بصوت واهن.. اعد لى حبيبى .. اعد لى من كان لا ينام حتى أنام.. من كان لا يمل أبدا من رعونتى .. أجل أعترف انى كنت عصبيه ومتسرعه ولكن حبيبى لم يمل ابدا من احتوائى .. وتهدأتى ...اعد لى حبيبى .. فأنت أصبحت غريبا .. فانظر الى الارض. واقول.. ولماذا لا تحاولى أن ترى من معك الان... لماذا لا تفسرى لوعتى عليك الا انها عصبيه.. لماذا لا تفسرى خوفى من ان تكونى قد تغيرتى الا انى ابعد عنك.. يا حبيبتى طريق الحب.. طريق اتجاه واحد.. لا ينفع فيه ان يعود احد فسوف يسير عكس الطريق.. ولكن ما يحدث لنا ولكل المحبين اننا نسير الطريق بسرعات متفاوته. فقد اسير اسرع منك فتظنى انى لا اريد ان اكمل معك.. وانا فى ذات الوقت قد مزقنى الحب فاسرعت الخطا احاول ان اتوحد معك.. او اوقفتك الدنيا فانظر خلفى فاظن انك توقفتى عن حبى .. اجمل ما فى طريق الحب أن نسير فيه ونحن ممسكين بيد بعضنا فلايسبق أحدنا الاخر فتقتل الظنون تؤم روحه..

فتقول...احقا ما زلت تهوانى .. فاسند راسى فى رقه على الباب واقبله واقول .. بل أهوى الهواء الذى يحيطك يا كل العمر... فتفتح الباب ببطء وتنظر الى بعينين دامعتين وتقول.. اصادق انت؟؟

فابتسم واقول .. قديما كنت اثور حين تساليننى هذا السؤال واقول لك.. انا لست كاذب.. والان أقول لك.... اجل صادق يا حب الفؤاد...فتقول وهى تختبىء خلف الباب .. اذا لا تسافر ..

وتغلق الباب فى عنف..

فانظر الارض واذهب الى الباب وانظر الى حقيبه السفر..

ثم أنظر اليها .. واخذ حقيبه السفر أضعها امام باب الغرفه واذهب الى باب البيت افتحه فاجدها تفتح الباب فى سرعه فتتعثر فى حقيبتى .. فاسرع اليها .. فاجدها تبكى وتقولى .. ارأيت كنت ستسافر حتى دون ان تسلم على .. فاحتضنها فى هدوء وأقول .. لا يا حبيبتى بل كنت ساذهب لاعتذر عن السفر... فكثير أصغر منى يستطيعوا ان يقوموا بما كنت ساقوم به .. فقالت حقا ؟

فقلت اجل.. يا حبيبتى .. كنت ساسافر لانى اريد أن اشعر انى ما زلت قادرا على العطاء.. ولكن لو كان هذا الشعور هو ثمنه ان تبكى عينك.. بدمعه واحده فليذهب كل عمرى الى الجحيم ....

فتقول .. يا حبيبى .. انا من يحتاج ان يرى انك ما زلت قادرا على العطاء..

فابتسم واقبل يدها واقول .. أجل .. شعرت ذلك.. لن أغيب سأذهب لاعتذر عن السفر.. وحين أعود فلنخرج سويا ...

قالت ... كما كنا نفعل من قبل .. فقلت وما زلنا ولكنك تناسيت ذلك .. فتعدو الى الحجره وهى تقول حاول أن تتاخر حتى أنتهى من زينتى ..

فابتسم وانا اغلق خلفى الباب.

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...