اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا سلبية الموقف المصري تجاه الازمة العراقية ؟


any person

هل توافق علي اشتراك مصر في الحرب ضد العراق ؟  

  1. 1. هل توافق علي اشتراك مصر في الحرب ضد العراق ؟

    • نعم
      1
    • لا أدري
      0
    • لا اوافق
      9


Recommended Posts

تتابع الاحداث فيما يختص بالعراق

امريكا ترسل المزيد من القوات للخليج وتجري مناورات عسكرية

المعارضة العراقية تجتمع في لندن وتقرر ان يكون الجتماع القادم في كردستان العراق

هناك من يتحدثون عن مبادرة لتنازل صدام حسين عن السلطة والحصول علي اللجوء السياسي في روسيا(طرح اسم مصر في البداية ثم روسيا)

ومع ذلك لا نري موقفا مصريا يتناسب مع حجم مصر و مكانتها اقليميا

التصريحات الرسمية تتحدث عن عواقب الحرب والضحايا المدنيين بشكل يبدو كانه يحمل من الحكمة اكثر من الازم وبشكل يبدو منفصلا عن اطار الزمن

فلماذا لا تتخذ مصر موقف أكثر ايجابية في اي من الاتجاهين المؤيد او المعارض

وماذا تتمني ان يكون الموقف المصري ؟

رابط هذا التعليق
شارك

انا لاحظت ان الاختيارات لا تتعدي اثنين .. موافق علي اشتراك مصر في الحرب ضد العراق و لا ادري ... اعتقد انه من الضروري اضافة لا اوافق........

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

أنا عضو جديد و لذا ارجو التغاضي عن

كنت اود في اختيارات التصويت ان تكون :

1- نعم

2- لا

3- لا ادري

وارجو من القائمين علي الموقع اجراء هذا التغيير

كما ارجو اصلاح كلمة الحرب في السؤال حيث كتبت الخرب

كما ارسلت رسالتين حول نفس الموضوع و بنفس النص ارجو حذف احداهن .

وشكر

رابط هذا التعليق
شارك

تسأل عن السلبية ؟؟؟

يعني هل هي جديدة ؟

هل العراق احسن من القدس ؟؟

اذا كان هناك سلبية في التعامل مع اليهود ( ألد أعداء الاسلام ) , فما بالك بغيرهم ؟؟

حسبنا الله .

هناك موجة في الاعلام المصري تتحدث عن ما بعد ضرب العراق , وكأن ضرب العراق أصبح فرضا !!

و خلاص بدأوا يقولون العراق وحش و يستاهل !!!!!!!!

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ العزيز any person

كما نوه اخي ابو حلاوه

لا اوافق على اشتراك مصر فى الحرب ضد العراق

ولا ان يروع عراقى واحد و يكفى معاناتهم

لا اعتقد ان مصر او حتى اوروبا تستطيع مواجهة امريكا (الاسد الجريح!!)

ليس امام مصر سوى السياسه و اللجوء للحكمه

اتمنى ان يتنحى صدام عن الحكم

رابط هذا التعليق
شارك

أنا لا أوافق على ضرب العراق من الاساس

ولا أوافق على الموقف المتخاذل للدول العربية والاسلامية

واتفق مع الأخ طاهر فى تمنيه ان يتنحى صدام

1.png

لا يمكن أن يحيا المجتمع المسلم إلا بالنصيحة والتواصي، المؤمنون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله، هذه رابطة المؤمنين ، نعمل فيما اتفقنا عليه، ولينصح بعضنا بعضاً فيما اختلفنا عليه، ولا نقر بدعة ولكننا ننصح إخواننا في أخطائهم وينصحوننا في أخطائنا حتى نكون مجتمعاً رائداً يحبه الله.

انضم الى مجموعة

وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ Taher :

طيب ما هي الحكمة و السياسة ؟؟

هل هي التخاذل عن نصرة اخواننا ؟؟

أكيد لسيت تلك هي الحكمة !!

قال خالد بن الوليد و هو على فراش الموت :

ألا لا نامت أعين الجبناء

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

اخى العزيز براود مسلم

الأخ Taher : 

طيب ما هي الحكمة و السياسة ؟؟ 

هل هي التخاذل عن نصرة اخواننا ؟؟ 

أكيد لسيت تلك هي الحكمة !! 

قال خالد بن الوليد و هو على فراش الموت : 

ألا لا نامت أعين الجبناء .

الحكمة و السياسة ان اعرف قدراتى و حجمى

لو باستطاعتنا مواجهة امريكا عسكريا و ردعها لفعلنا بلا تردد

المشكله يا عزيزى ان تفوق الولايات المتحده ساحق

ليس امامنا سوى السياسه

ان كان عندك تصور معقول لنصرة اخواننا

فعليك به

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هل موقف مصر الرسمي يعد حكمة و سياسة ؟؟

هي كوريا في حجم امريكا عسكريا أو اقتصاديا أو من أي ناحية ؟

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هل موقف مصر الرسمي يعد حكمة و سياسة ؟؟

نعم

هي كوريا في حجم امريكا  عسكريا أو اقتصاديا أو من أي ناحية ؟

كوريا تمتلك اسلحه نوويه وهذا يعنى ردع نووى

ولكنها لن تنجح على المدى البعيد لعدم ديموقراطيتها و جوع شعبها(مسئوليه حكومتها!!)

رابط هذا التعليق
شارك

ملاحظة هامة .. لم يأت أحد على ذكر صدام تصريحا أو تلميحا .. و كأن لا علاقة له من قريب أو من بعيد بالأحداث و تدهوراتها .. و يطالب بعضنا بالتصدى لأمريكا .. و لا يطالب أحد بالتصدى لصدام .. أو يطالب بالضط عليه ليرحل عن العراق مثلا .. ولا لحكامنا .. ولا لمعالجة بلاوينا المتلتلة ..

لنا الحق .. فنحن نعلم أن أمريكا لن تتحرى عننا و تضعنا بلاك لست .. ولا نخشى ان تقبض علينا عند اول زيارة للقاهرة .. و تشحننا الى مباحث أمن الدولة ... الخ الخ .. و لكن نعلم أن نظامنا مؤهل لذلك تماما و نخشى انتقامه .. و لهذا فنحن فى غاية الأدب و الأخلاق و الوداعة حين نتكلم عن نظامنا ..

و أدعوا فى هذه المناسبة القومية الهامة لتوزيع ربابة على كل واحد مننا .. لكى نلعن أمريكا اناء الليل و اطراف النهار .. و كدة نبقى ثوريين بحق .. ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

لايكلّف الله نفسا الاّ وسعها

وما يقدر على القدرة الاّ ربّنا

اذا كانت قوى عظمى كالصين وروسيا وفرنسا غير قادرة على كبح جماح آلة الحرب الأمريكيّه , ولاتستطيع سوى المناوشات الدبلوماسيّه و التحرّكات السياسيّه ....فكيف يمكننا أن نطالب العالم العربى بالتصدّى لأمريكا فى صورة صدام مباشر وصريح ومعلن؟؟؟!!!!

فلنكن واقعيين , ومنطقيين

فلنكف عن جلد الذات وتأنيب أنفسنا طالما كانت قدرات من هم أقوى مننا غير قادرة على الوصول الى ما نطالب أنفسنا بالوصول اليه

أعتقد أن أمريكا ماضية فى تنفيذ مخططها بغزو العراق مهما حاولت القيادة العراقية تفادى هذا الغزو اذ سيظل دائما لأمريكا مبررا -أيّا كان- وتلكيكة ما لاتمام هذا الغزو (الأهداف الغير معلنة لهذا الغزو أصبحت واضحة للجميع ولا داعى لتكرارها فقد قتلناها بحثا أكثر من مرّه)....ولن يوقف هذا الغزو سوى وضع العقدة فى المنشار لأمريكا وزنقها فى خانة اليكّ عن طريق أن يقوم صدّام حسين بالتنحّى....وأقترح ان يتم الدعوة لمؤتمر قمّة عربى طارئ يتم عقده فى بغداد (يسبقه بالطبع اتفاق على مقرراته مسبقا عن طريق اعداد سريع على مستوى وزراء الخارجيّه) ...وبحيث يخرج هذا المؤتمر بهذه القرارات :

=يعلن صدّام حسين التنحّى عن الحكم حقنا لدماء شعبه وانقاذا لبلاده من الخراب والاحتلال وانقاذا للأمّة العربيّة من تبعات المخطط الأمريكى الصهيونى بالمنطقه

=يقوم أعضاء الوفود العربيّه المشاركه بالمؤتمر بالتوجّه بعده مباشرة الى ليبيا مصطحبين معهم صدّام حسين وكامل أفراد عائلته حيث منفاه الاختيارى (وذلك لتأمينه وتبديد مخاوفه حول الغدر به وتسليمه لأمريكا ممّا قد يجعله أكثر مرونة فى تقبّل اتّخاذ قرار التنحّى)

=يتم الاعلان عن انتخابات حرّة وديموقراطيّه لتشكيل حكومة مدنيّة عراقيّة جديده على أن يكون الاشراف على نزاهة هذه الانتخابات بواسطة لجنة من جامعة الدول العربيّه (ولا مانع من مشاركة الأمم المتّحده فى هذه اللجنة بأعضاء مراقبين من جنسيّات محايدة فى هذه الأزمة مثل النرويج وسويسرا والسويد والدنمارك)....مع قيام حكومة انتقالية مؤقته لحين اجراء هذه الانتخابات يتم اختيارها عن طريق الاقتراع من بين أعضاء مجلس الأمّة العراقى (يشترط ان يكون المرشّحين مدنيّين)

= يتم الاعلان عن استمرار عمل فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل تحت اشراف الأمم المتحده وهيئة الطاقة الذريّه فى وجود مراقبين ممثّلين لجامعة الدول العربيّه ولمجلس الأمّة العراقى وحكومة العراق المدنيّة الانتقاليّه ثم المنتخبه وذلك لحين انهاء هذه الفرق لعملها

=اخطار الأمم المتحده رسميّا بأنها مسئولة مسئولية كاملة (بعد كل هذه الاجراءات ) عن التالى :

1-تأمين وحدة العراق وعدم تقسيمه

2-رفع العقوبات المفروضة على العراق

3-اعادة انخراط العراق فى المجتمع الدولى

4-التعهّد بعدم وجود اى تدخّلات خارجيّه فى شئون العراق الداخليّه بعد ذلك طالما كان تحت قيادة حكومة مدنيّة منتخبة انتخابا ديموقراطيا شرعيّا (طالما ستشهد لجنة من الأمم المتّحده على نزاهة الانتخابات)

5-رفع والغاء مناطق الحظر الجوّى المفروضة على العراق

6-المعاملة بالمثل بالنسبة لحيازة أسلحة الدمار الشامل مع دول أخرى لما تمثّله قضيّة العراق من سابقة قانونيّة وتشريعية على المسرح العالمى (مع ملاحظة أن العراق لاتمتلك ولكنّها قد تكون ساعية لامتلاك أسلحة دمار شامل أو لديها القدرة على امتلاكها)... مع اصدار بيان ختامى يؤكّد على اصرار الدول العربيّة على أن تتحمّل الأمم المتحده مسئوليّتها تجاه تأمين الأمن القومى العربى عن طريق نزع أسلحة الدمار الشامل الاسرائيليّه

7-تتعهّد الأمم المتحده بمسئوليتها الكاملة عن اخراج أى تواجد أجنبى لقوّات عسكريّه فى العراق أو أى دولة عربيّة تطلب اخراج هذه القوات العسكريّه من أراضيها

8-تتعهّد الأمم المتحده بسيادة العراق على أراضيها و حقّها فى اتخاذ قراراتها السياسية والاقتصادية بما تمليه مصلحة العراق القوميّه بدءا من علاقاتها الدوليّه وانتهاءا بشركات النفط التى ستتعاقد مع حكومة العراق المنتخبه

وفى النهايه....أرجو من السادة المنسقين نقل الموضوع الى باب السياسة الدولية

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ محبط

نقل صدام حسين الي ليبيا ؟

مش امريكا بعد العراق حاتروح ليبيا برضة

يعني اقترح نجمعهم هناك

بالمرة ممكن نودي قيادات حزب الله ، وقيادات حزب الجبهة السوداني

خلينا نحول المسلسل الي فيلم نشوفة مرة واحدة وخلاص .

لا يوجد دولة او جماعة في الوطن العربي ، لها مجال للحركة سوي الميكروفون ومعظهم فعلوا ما يقدرون علية ، وهو رفض ضرب العراق علانية .

والموقف المصري مثلة مثل العربي او الدولي لا حول لة ولا قوة

موقف يتسم بانتظار القدر ( اللهم الطف في اقدارك )

رابط هذا التعليق
شارك

لا امريكا ها تحارب العراق ولا صدام هيتنازل عن الحكم بمزاجه والوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء وكله في الاونطة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

هناك من يتحدثون عن مبادرة لتنازل صدام حسين عن السلطة والحصول علي اللجوء السياسي في روسيا(طرح اسم مصر في البداية ثم روسيا) 

ومع ذلك لا نري موقفا مصريا يتناسب مع حجم مصر و مكانتها اقليميا 

التصريحات الرسمية تتحدث عن عواقب الحرب والضحايا المدنيين بشكل يبدو كانه يحمل من الحكمة اكثر من الازم وبشكل يبدو منفصلا عن اطار الزمن 

فلماذا لا تتخذ مصر موقف أكثر ايجابية في اي من الاتجاهين المؤيد او المعارض 

وماذا تتمني ان يكون الموقف المصري ؟

مصر تعوم في بحر من المشاكل ومشكلة العراق يحلها من عقدها

واحنا كفاية علينا مشكلة فلسطين اما غيرها خليها للابطال الي ليهم سياسة في العلن وسياسة في السر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لا امريكا ها تحارب العراق ولا صدام هيتنازل عن الحكم بمزاجه والوضع كما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء وكله في الاونطة

اخى العزيز

انت دمك اخف من ابو حلاوة :) :oops: :D :oops: :oops:

:wink: :wink: :wink: :wink:

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا على المجاملة

اولا الحرب هتتكلف اكثر من مائتان مليار دولار وامريكا مش مستعدة تدفع حتى عشرهم

ثانيا محتاجة لمليون جندي على الاقل لاكتياح العراق وسبق انها احضرت نصف مليون جندي امريكي لتحرير الكويت فقط

والدول الى كانت مسنداها وهي مصر والسعودية وسورية بغطاء عسكري بري حارس الحدود بينهم وبين الجيش الامريكي غير موافقه على دخول الحرب اصلا

تركيا غير موافقه على مد اي مساعدة للجيش الامريكي لغزو العراق

امريكا توقفت عن الحرب عندما خسرت في يوم واحد خمسون قتيل في حرب الخليج الثانية نتيجة خطأ صاروخ باتريوت وهذه المرة مش مستعدة تخسر حتى ولو عشر جنود علشان خاطر صدام حتى لو كان شيطان وناوي يحرق اسرائيل

وجود صدام يبرر تواجدهم العسكري في المنطقة لحماية اسرائيل عند هجوم مفاجأ لها بالصواريخ

فكيف بالله عليكم امريكا سوف تتدخل الحرب هو فيه حد ناوي يمول الحرب ولا هي ناويه تضحي بأبنائها معتقدشي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2003/1/13/WRIT1.HTM

أرجو تصفح هذا المقال الوارد بجريدة الأهرام اليوم بهذا الخصوص.

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لماذا هذه السلبية التي تنتشر في كل حياتنا .فمن يقرأ حواراتنا وصحفنا ويستمع إلي رئيس التحرير يشعر بأننا لا نريد سوى شئ واحد :

أن يظل كل شئ على ما هوعلية بدون أي تغيير

فإذا أرادت أمريكا أن تضرب العراق اعترضنا وكأن الوضع الحالي في العراق علي ما يرام

إن العراقيين يعتنون من النظام المستبد هناك كما أن العقوبات تزيد معاناتهم ، أما الأموال القليلة التي يحصلون عليها يبدد صدام جزءا كبيرا منها على بناء قصور جديدة وقول مسئولون عراقين بلا خجل أن ذلك من أجل حل أزمة البطالة

هناك من بين العراقيين من يؤيد الهجوم الامريكيضد نظام صدام

أما عن ضحايا الحرب فإن الناس يموتون هنلك فعلا بسبب الحصار و الإستبداد و تبدسد الموارد المحدودة

أما إذا نجح الهجوم الأمريكي فإن ذلك سيعني رفع العقوبات

وإذا ما احسن العرب التعامل مع الأزمة فإن ذلك سيؤدي إلي عودة العراق كعنصر فاعل إلى المعادلة العربية

فلماذا لا تشارك مصر إيجابيا في الأزمة ؟

هل هو الخوف من تأثر مكانتها لدى الولايات المتحدة بعد وجود عراق ذو علاقات قوية مع أمريكا

أم الخوف من رد الفعل الشعبي

أم خشية إرساء سابقة لإقالة رئيس عربي قد تتكرر في المستقبل

إن الدور المصري النشط والإيجابي من شأنه أن يزيد المكاسب المصرية والعربية والعراقية أيضا

أم السلبية فستزيد الأمر السيئة سوءا

وتؤثر بالسلب علي العلاقات المصرية الأمريكية

ولن تجدي شيئا . فالحرب قادمة قادمة

_____________________

قد أختلف معك في الرأي

و لكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك

رابط هذا التعليق
شارك

وجدت هذا لمقال في موقع الأهرام وهو يتناول هذه المسئلة من زاويته الخاصة .

42407 ‏السنة 126-العدد 2003 يناير 14 ‏11 من ذى القعدة 1423 هـ الثلاثاء

ولو أردنا أن نرصد صورة الالولايات المتحدة ودور مصر الإقليمي

بقلم : د‏.‏ مصطفي الفقي

يتردد حديث مستمر في كواليس السياسة الإقليمية يدور حول أهمية الدور المصري في الحاضر والاحتمالات المقبلة أمامه في المستقبل‏,‏ ويذهب البعض الي حد القول أن ذلك الدور سوف يشهد تراجعا في السنوات المقبلة انطلاقا من نتائج التطورات الإقليمية التي استجدت والأحداث الدولية التي وقعت وقد استقبلت منذ أيام قليلة الصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان اثناء زيارته للقاهرة وكان من بين ما قاله لي في حوارنا هو اعتقاده بأن قدرة مصر علي قيادة المنطقة العربية في اتجاه العولمة بجوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية سوف تكون هي المعيار الحاكم في تحديد درجة فعالية الدور المصري‏,‏ واذا كانت الشهور المقبلة تحمل في طياتها توقعات بغير حدود قد تصل الي حد المساس بالخريطة السياسية لبعض دول المشرق العربي فضلا عن وجود أمريكي مباشرة يخرج من إطار الضيافة الطارئة الي الوجود شبه المستمر‏,‏ فإن الكل يعرف أن التحولات الدولية والإقليمية تصاحبها تحولات أخري في الأدوار والمواقف وتتواكب معها اتجاهات جديدة في السياسات والغايات‏.‏

مستقبل علي ضوء تزايد الدور الأمريكي في الشرق الأوسط وتأثير ذلك علي دور مصر الإقليمي فإننا نتطرق بالضرورة الي النقاط التالية‏:‏

أولا‏:‏ مرت العلاقات المصرية ـ الأمريكية منذ منتصف الخمسينيات بمراحل انكماش وانتعاش لأسباب تتصل بالسياسات التحريرية التي تبناها الرئيس الراحل عبدالناصر وكانت متعارضة مع التصور الأمريكي للمنطقة فضلا عن غياب التفاعل الكيميائي الإيجابي بين القيادة المصرية وبعض الإدارات الأمريكية والذي تجسد في المواجهة بين عبدالناصر ودالاس عند سحب تمويل السد العالي ثم تأميم قناة السويس‏,‏ ولكن وصول الرئيس الراحل السادات الي السلطة جعله يتحرك بمنطق جديد مؤداه أن‏99%‏ من كروت حل النزاع في الشرق الأوسط تقع في يد الولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ ولقد ازدهرت العلاقات المصرية الأمريكية بعد حرب أكتوبر‏1973‏ حيث كانت زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون عام‏1974‏ إيذانا بمرحلة جديدة بلغت درجة عالية من التقارب بعد ذلك بزيارة الرئيس الراحل السادات للقدس وتوقيع المعاهدة المصرية الإسرائيلية في‏29‏ مارس‏1979,‏ ثم خضعت العلاقات المصرية الأمريكية لحالات نسبية من الصعود والهبوط في إطار من الصداقة والتعاون حيث حصلت مصر علي معونة أمريكية مستمرة بمقتضي اتفاقية السلام في الوقت الذي استمرت فيه مصر عنصرا للتوازن ومركزا للثقل في الشرق الأوسط‏.‏

ثانيا‏:‏ لعبت السياسة المصرية دورا متجانسا مع السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط محتفظة بهامش اختلاف في مناسبات مختلفة‏,‏ مثلما حدث في أزمة السفينة اكيلي لاورو عام‏1986‏ أو ما كان يتصل بالأزمات الطارئة بين بعض الدول العربية والادارة الأمريكية‏,‏ ثم بلغت علاقات القاهرة واشنطن مرحلة أخري من التعاون الوثيق في إطار التحالف الدولي لتحرير الكويت عامي‏90‏ ـ‏1991,‏ ومع ذلك ظلت القاهرة محتفظة بدرجة من استقلالية القرار برغم بعض الفتور العابر أو الضغوط غير المباشرة‏,‏ ولكن بقي الدور المصري دورا رئيسيا في المنطقة تعول عليه الولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بعد انتهاء الحرب الباردة وانفراد واشنطن بالقرار السياسي الأول في العالم المعاصر‏.‏

ثالثا‏:‏ ظلت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وانحياز واشنطن المتزايد للدولة العبرية في مواجهة الفلسطينيين والعرب السبب الأساسي في الخلاف الرئيسي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية وهو أمر تشترك فيه معها أيضا كل الدول العربية تقريبا‏,‏ ولكن الدور المصري الداعم للمسيرة السلمية والنشيط دبلوماسيا علي كل الجبهات الإقليمية والدولية ظل يحظي بمباركة أمريكية ما دام لا يتعارض مع الأهداف والغايات التي حددتها واشنطن لمستقبل المنطقة‏,‏ وإن كان هناك شعور مكتوم أحيانا لدي بعض الدوائر الأمريكية مؤداه أن القاهرة تدعم الفلسطينيين في التمسك بمواقفهم بل والتشدد أحيانا من وجهة نظر واشنطن وإسرائيل أيضا‏,‏ وكان يمكن لذلك الدور المصري أن يستمر بقوة الدفع إلا أنه تأثر بعوامل استجدت علي الساحتين الدولية والإقليمية‏.‏

رابعا‏:‏ مثلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر‏2001‏ تحولا ضخما في شكل العلاقات الدولية مما انعكس علي السياسات الإقليمية حيث يمر العالم بمرحلة استثنائية لا يمكن القياس فيها علي الماضي كما لا يجوز البناء عليها للمستقبل‏,‏ فقد ظهرت الجفوة واتسعت الفجوة وغابت الثقة وأطلت نظرية صراع الحضارات علي مسرح العلاقات بين الأمم والشعوب‏,‏ وأصبحت واشنطن تتصرف من منطلقات معقدة وتتخذ قراراتها بغير اعتبار لردود الفعل أو حساب لتأثيرها علي حلفاء الماضي وأصدقاء الأمس‏,‏ ولا نستطيع أن ندعي أن العلاقات المصرية الأمريكية قد أصبحت حالة فريدة في هذا السياق فالعلاقات لاتزال متميزة خصوصا أن مصر لم تتخلف عن ركب تقديم المعلومات والنصائح المتصلة بدعم الحملة الدولية ضد الإرهاب‏,‏ صحيح أن مصر لم تشارك عسكريا ولكنها شاركت بقوة سياسيا فضلا عن أن تجربة مصر مع الإرهاب في العقود الأخيرة جعلتها أقدر من غيرها علي إبداء وتقديم النصح للولايات المتحدة أمام الظروف والتداعيات التي جاء بها العمل الإرهابي في خريف عام‏2001.‏

خامسا‏:‏ تأثر الشرق الأوسط كما لم تتأثر منطقة أخري من العالم بنتائج حادث الحادي عشر من سبتمبر حيث ظهرت نظريتان متقابلتان لتفسير الظاهرة الإرهابية عموما‏,‏ فقد رأت الولايات المتحدة الأمريكية ـ ولاتزال ـ أن الأنظمة في المنطقة تتحمل مسئولية كبيرة فيما جري‏,‏ وتشير واشنطن تلميحا في تصريحاتها الرسمية‏,‏ وتصريحا في صحافتها اليومية الي عجز بعض النظم عن مواكبة روح العصر مع غياب الديمقراطية وشيوع الفساد السياسي‏,‏ وهو ما أوجد البيئة الحاضنة للإرهاب الذي أصبح دوليا‏,‏ ولم يعد ظاهرة إقليمية‏,‏ بينما لايزال هناك رأي عربي مختلف في تفسير الظاهرة وهو يري أن الانحياز المطلق من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لسياسات إسرائيل العدوانية والمنطق الأمريكي المزدوج المعايير والذي يكيل بمكيالين هو في مجملة سبب رئيسي للإرهاب بدليل استهدافه للمصالح الأمريكية والإسرائيلية‏,‏ ولقد عبر الرئيس مبارك عن ذلك في شفافية تستحق التقدير بعد أسابيع قليلة من حادث سبتمبر‏2001,‏ ومن خلال مؤتمر صحفي في أثناء زيارته للعاصمة الألمانية برلين حيث أعلن إن الإرهاب لن يتوقف ما لم يتحقق حل عادل للقضية الفلسطينية‏,‏ وهو ذاته رئيس مصر ـ أكبر دولة عربية ـ الذي أعلن في خطابه عند افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الشعب المصري في نوفمبر‏2002‏ عن مطالبته بتطبيق ذات المعايير التي يجري تطبيقها علي العراق حاليا علي إسرائيل أيضا‏,‏ حيث يعلم الجميع حيازتها ترسانة من السلاح النووي‏,‏ والولايات المتحدة الأمريكية مطالبة بذلك ما دامت تتصدي لعملية نزع أسلحة الدمار الشامل في المنطقة‏.‏

‏..‏ إن استقراء النقاط السابقة يشير الي حقيقة مؤكدة وهي أن هذه المرحلة الاستثنائية في العلاقات الدولية ذات انعكاسات مباشرة علي علاقات الولايات المتحدة الأمريكية بجميع الأطراف في المنطقة وربما في غيرها أيضا‏,‏ ولعلنا نعترف بأن كثيرا من الدول تحاول الآن جاهدة توفيق أوضاعها الجديدة وفقا للظروف الطارئة التي شهدها العالم في العام الأخير‏,‏ وإن كنت أظن أن استجابة الولايات المتحدة الأمريكية لاتبدو متناسبة مع تلك الجهود‏,‏ فقلد تغيرت واشنطن ولم يعد لديها ثوابت تقف أمامها بل أصبحت أمامها أجندة عمل تسعي لتحقيقها‏,‏ فحتي العلاقات الأمريكية ـ السعودية التي كانت أحدي الركائز الثابتة في الواقع الإقليمي للشرق الأوسط قد أختلفت الآن عما كانت عليه‏,‏ ولم تتورع واشنطن عن توجيه اتهام لزوجة السفير السعودي في واشنطن وهي ابنة الملك الراحل فيصل‏,‏ ورغم أن الاتهام لم يتأكد الا أن مجرد التفكير فيه يحمل دلالة خطيرة وهي أنه لم يعد أمام واشنطن مواقع حصينة أو أنظمة أثيرة في ظل الأوضاع الجديدة‏,‏ ودعني هنا‏,‏ ما دمنا نتحدث عن الدور الإقليمي المصري والإدعاء باحتمال تراجعه‏,‏ أن أشير الي بعض الأزمات العابرة في علاقات القاهرة واشنطن والتي كانت قضية ابن خلدون أحدي محطاتها الأخيرة‏,‏ حيث كان رد الفعل الأمريكي أكبر مما كان متوقعا‏,‏ ذلك لأن الظروف قد تغيرت والولايات المتحدة الأمريكية اليوم ليست هي بالضبط التي كنا نعرفها من قبل إذ أن واشنطن التي جعلت فلسفة العزلة أحدي خصائص سياستها الخارجية منذ مبدأ مونرو‏1823‏ لاتزال تحتفظ في ذاكرتها بشيء من ذلك‏,‏ إنها تفكر دائما بعقلية تري الولايات المتحدة الأمريكية في جانب والعالم كله في جانب آخر‏,‏ ويهمني هنا أن أسجل ثلاث ملاحظات رئيسية حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وعلاقتها بمستقبل الدور الإقليمي لمصر‏:‏

‏(‏أ‏)‏ إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد مستعدة لإعطاء ثقتها الكاملة لأي نظام في الشرق الأوسط وربما خارجه أيضا لأن أزمة الثقة المفقودة وعقدة الحادي عشر من سبتمبر لم تترك لدولة معينة‏(‏ باستثناء إسرائيل‏)‏ مكانا خاصا لدي الإدارة الأمريكية الحالية‏,‏ بل إن واشنطن أصبحت مستعدة للقيام بأي تصرف دولي أو إقليمي دون مراعاة لخاطر نظام معين أو مجاملة لدولة بذاتها‏,‏ فالدنيا تغيرت والصداقات تحولت‏,‏ وحتي المصالح تبدلت‏.‏

‏(‏ب‏)‏ في ظني ـ وأرجو أن أكون مخطئا ـ أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تفكر في دول عربية صديقة أو أنظمة معتدلة‏,‏ ولكن قررت أن تقوم مباشرة بما كان يمكن أن توكله لها ولعل ذلك يفسر الي حد كبير طبيعة الأجندة الأمريكية تجاه العراق والتي لاتخلو من رغبة ملحة في إيجاد قاعدة أساسية للوجود الأمريكي المباشر في المنطقة دون الحاجة الي وسطاء أو حتي وكلاء‏,‏ إن واشنطن قد قررت علي مايبدو أن تجعل من العراق ـ بلد النفط والمياه معا ـ ركيزتها الجديدة التي تطل منها علي أواسط آسيا وجنوب أوروبا في جانب كما تبدو تأمينا لإسرائيل ومركزا للسيطرة علي منابع البترول من جانب آخر‏,‏ ولذلك فإن الدور المصري وغيره من الأدوار في المنطقة سوف يحتاج الي مراجعة علي ضوء الظروف الجديدة وإن كانت تلك المراجعة لا تعني بالضرورة التراجع أو الانكماش‏.‏

‏(‏ج‏)‏ إن الدور المصري الإقليمي لن يحافظ علي تأثيره الفعال في السنوات المقبلة اذا كان معاديا علي طول الخط للسياسة الأمريكية‏,‏ بل هو مطالب بأن يحافظ علي علاقاته الوثيقة مع واشنطن برغم كل الملاحظات والحساسيات بل والمشكلات‏,‏ وأحسب أن مصر تمضي بالفعل في ذلك الاتجاه الواقعي الذي ينسجم مع مصالحها ويتسق مع استقرار المنطقة خصوصا أن الدنيا كلها تخطب ود الولايات المتحدة الأمريكية بدءا من الصين أضخم دولة في العالم وصولا الي إيران دولة الثورة الإسلامية‏,‏ ولذلك فإنني أقول صراحة ـ وقد ينتقدني الكثيرون ـ إن الدور المصري الإقليمي لن يكون فاعلا بمعزل عن الحقائق الجديدة التي يطرحها الوجود الأمريكي المباشر في المنطقة‏,‏ وهو قدر مصر الشقيقة العربية الكبري أن تكون أكثر واقعية من غيرها‏,‏ لأن الذي يتحمل المسئولية الأكبر لابد أن يتسم بالحكمة الأكبر أيضا‏.‏

‏..‏ إنني أريد أن أقول إن الدور المصري الإقليمي لن يتراجع ولكنه قد يتغير في أدواته وأساليبه استجابة لظروف طرأت وأمور استجدت‏.‏

___________________

قد أختلف معك في الرأي

و لكني مستعد أن أدفع حياتي ثمنا لحقك في التعبير عن رأيك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...