اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصة حب


Faro

Recommended Posts

أسرار وراء جريمة فتاة الزاوية..المتهمة: أحببت أحمد لدرجة الجنون.. وقتلته لرفضه الزواج بى

متابعة: ممدوح حسن: ينظر اليوم قاضى المعارضات بمحكمة جنح شمال القاهرة تجديد حبس مها جمال طالبة الثانوى، قاتلة صديقها أحمد عبد السلام محمود »23 سنة« عامل بمكتب اتصالات بالزاوية الحمراء.. كشفت التحقيقات التى باشرها محمد طه البرلسى وكيل أول نيابة حوادث شمال القاهرة، باشراف محمود عاكف رئىس النيابة عن ملابسات وحقائق جديدة كانت وراء الجريمة البشعة التى هزت مشاعر الأسر المصرية ودقت ناقوس الخطر للآباء والأمهات الذين انشغلوا عن أبنائهم وتركوهم يتفاعلون مع المجتمع دون تربية أو توجيه يرشدهم الى الطريق الصحيح، مما قاد هذه الفتاة الى السجن، وعمرها لا يزيد على »18 سنة« وقد تلوثت يدها بالدماء، وعرفت طريق الاجرام وهى طالبة بالمدرسة..

التقت »الوفد« بالقاتلة الصغيرة وحاورتها هى ووالدها المريض، ووالد القتيل لتكشف أسراراً خطيرة عن علاقة الفتاة بصديقها واكتشاف أسرتها تواجد القتيل أسفل السرير بشقتها فى أحد الأيام، وماذا دار بين القتيل، ووالد الفتاة لتحديد نهاية العلاقة؟ وأسرار المقابلات التى كانت تتم بينهما والخطابات التى كشفت سر الجريمة الغامضة التى بدأت منذ أن تلقى رئىس مباحث الزاوية الحمراء اشارة من مستشفى خاص تؤكد وصول أحمد عبد السلام محمود »23 سنة« عامل بمكتب اتصالات مقتولاً وجثة هامدة ومصاباً بجرح نافذ بالصدر ويحمله زميله بمكتب الاتصالات وهو ينزف دماءه الغزيرة، ولم ينطق المجنى عليه بكلمة واحدة عن القاتل وقبل دخوله المستشفى لفظ أنفاسه الأخيرة.. تم اخطار اللواء نبيل العزبى مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة فكلف اللواء اسماعيل الشاعر مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.. تم وضع خطة بحث باشراف اللواء عبد الله الوتيدى نائب مدير الادارة ورئىس قطاع الشمال ومفتش الشمال للوصول للجانى..

تعددت خيوط البحث الجنائى فى أكثر من اتجاه وتم البحث فى علاقة القتيل بزملائه فى مكتب الاتصالات والخلافات التى كانت بينه وبين زميله الذى تم فصله من العمل، وبين علاقة القتيل بشباب منطقة الزاوية الحمراء.. وأجمع شهود العيان أن أحمد سمعته طيبة بالمنطقة وليس له أعداء نهائىاً وقبل ساعة الجريمة لم يشاهده أحد وقبل عدة ساعات كان يمر من أمام مكتب الاتصالات بمفرده مما زاد من غموض الحادث.. بدأت خطة البحث تتجه نحو علاقته بالفتيات وتم الحصول على إذن النيابة لتفتيش منزل أحمد وفى مكتبه الخاص بدأت خيوط الجريمة تظهر من خلال عدة خطابات، وأشعار بينه وبين صديقته، وقدم الأب رقم تليفون الطالبة التى تلاحقه بصفة مستمرة.. انطلقت قوة من ضباط المباحث الى منزل الفتاة فى الدور الرابع بمساكن الزاوية الحمراء وهناك انخرطت الفتاة فى بكاء عميق عندما علمت ان صديقها قد لقى مصرعه. ولم تصدق انها قضت على حبيبها فى لحظة غضب، وأنكرت فى البداية جريمتها. وعندما واجهتها المباحث بالأدلة والاثبات صرخت وارتمت فى أحضان أمها وقالت: هو السبب الذى جعلنى أحبه لدرجة الموت.. تم ضبطها وأمام النيابة اعترفت بجريمتها البشعة.

التقت »الوفد« بها فقالت: أرجوكم.. لم أكن أقصد قتله نهائىاً.. اننى أحبه.. أحبه لدرجة الجنون وعادت للصراخ والبكاء ولطم الخدود.. وسقطت على الأرض.. غير قادرة على تحمل كل ما يحدث لها فهى فتاة صغيرة. نحيفة متوسطة الجمال محجبة.. عاشت فى أسرة مكونة من أب موظف وحاصل على أجازة مرضية من عمله لمرضه بالسكر الذى نحل أظافر قدمه، ويتردد يومياً على مستشفى التأمين الصحى، وأم تجرى خلف زوجها فى المستشفيات وولدين أكبرهما فى الاعدادية والثانى فى الصف الثانى الاعدادى.. ولا أحد يعرفهم فى المنزل الا جيران السكن فقط لانغلاق الأسرة.. وانها مديرة البيت تقوم باعداد الطعام لأخويها وتقوم بدور الأم والأب لذا كان لها رأى فى محيط الأسرة.. وكانت خارج منزلها فتاة انطوائية حتى دخلت مدرستها الثانوية وتعرفت على صديقة لها تدعى »م« عرفت منها معنى الحب والكلام المعسول.. وتعرفت على »أحمد« وكان له أسلوبه المميز فى جذب الفتيات وكان يعاملهن بالاحترام والذوق الرفيع.. جذبها الى عالم الحب حتى غرقت واستسلمت لكلماته وأشعاره الجميلة.. ارتوت بنار الحب وعرفت معنى سهر الليالى وعد النجوم تنتظر مكالماته وتشتاق الى أحاسيسه.. فكر أحمد أن الأمر بسيط وسيكون نزوة شباب بينه وبينها ولكن هى تريد أن تتوج قصة الحب بينهما بالزواج مثلما يحدث فى الأفلام والمسلسلات وكانت المفاجأة بهروبه من جزيرة الحب التى افترشها لها.. وبدموع الندم قالت مها: عرفت معنى الحب على يديه فهو انسان بمعنى الكلمة.. شعرت انه الرجل الذى أحلم به وتتمناه كل فتاة فى المنطقة.. جميع الفتيات يتحدثن عنه بأخلاقه وكلامه الجميل وأناقته وقد أعترف بحبه لى منذ عام. تعددت بيننا اللقاءات فى الأماكن البعيدة عن المنطقة الشعبية التى أعيش فيها وكنت انتهز فرصة عدم وجود الأب والأم بالمنزل واستضيفه فى الشقة نتحدث سوياً عن المستقبل وكيفية اتمام الزواج بيننا وكنت أصدقه فى كل كلمة وقد صارحت والدى بهذا الحب ايماناً منى بأن العلاقة لابد أن ترى النور ووافق والدى على استقباله فى البيت ليحكى له ظروفه الخاصة التى تمنعه من الزواج ولمساعدته فى الزواج ففوجئت به يقدم أعذاره ويقول ان امكانياته المادية لا تسمح بذلك فكرت فى مساعدته وقدمت له سلسلة ذهبية يقدر ثمنها بألف جنيه وبوليصة تأمين بعشرة آلاف جنيه ومبالغ مالية حتى يتقدم لأهلى خاصة وأن والدى له مقهى يدر عليه دخلاً معقولاً، وبعد عدة أيام أعاد هذه الأشياء الى ورفض والده الزيجة نهائىاً واتصلت بالأب والأم أكثر من مرة حتى يوافقا على الزيجة والارتباط الا انهما رفضا نهائىاً.. وشعرت بأننى ذليلة حب من طرف واحد وطلبت »أحمد« فى التليفون بعد ما أكد لى أنه يعتذر عن الزواج منى ويطلب ان نكون أصدقاء وأخوات.. طالما ان علاقتنا كانت طاهرة ورفضت ذلك بشدة، ورفضت ايضاً أن تأخذه فتاة أخرى منى وطلبت توضيح الأمر.. ولم أشعر بنفسى وأخذت سكين المطبخ ووضعتها بين طيات ملابسى وذهبت اليه فى الميعاد المحدد فى منزل تحت الانشاء بالدور الثانى..

الجريمة

جلست أمامه أستمع الى أعذاره الواهية ووضعت السكين أسفل »الحصيرة« التى كانت موجودة بالصدفة.. فقال لى.. اننى أريد ان أكون صديقاً وفياً لك وأن ظروفى المادية ضعيفة جداً ولن أقبل نهائىاً أن أتقدم اليك بأموالك حتى نتزوج فماذا أفعل بعد الزواج؟ هل أنتظر حتى تصرفين علي وهذا أرفضه تماماً.. وأنت بنت صغيرة أمامك مستقبل باهر وسوف تدخلىن الجامعة وستشاهدىن أفضل منى ووضع يده على خدى يمسح دموعى الغزيرة التى كانت تتساقط بكل غزارة مع كلماته.. شعرت بأنه انسان لا يريد أن يتلاعب بى كل هذه الفترة وأنه صادق.. مما جعلنى أحبه أكثر وأتمسك به.. فأخذت السكين وضربته بها فى صدره وقلت له إننى أحضرت السكين لكى أؤكد لك أننى من الممكن ان افعل أى شئ من أجل حبنا، وقصدت فقط تهديده وضربنى على وجهى وكسر السكين وانطلق يجرى الى مكتب السنترال وأخفيت السكين وعدت الى شقتى وقصصت الأمر لأمى وقلت لأبى أننى ضربت أحمد.. وفوجئت بعد 24 ساعة بنبأ مقتله وتم القبض علىّ بعد ذلك وقد خسرت حبيبى الذى عشقته من كل قلبى، والذى حافظ على شرفى خلال فترة حبنا واننى مازلت عذراء ومستعدة للكشف الطبى لكى يعرف الناس بأننى كنت أدافع عن حبى الطاهر له وأسترد سمعتى وأننى نادمة على ارتكاب الجريمة التى لم أقصدها وأخطأت فى حق والدى ووالدتى وعائلتى.

وفى مواجهة مع جمال عبده والد الفتاة قال: إننى علمت بقصة الحب التى كانت بين القتيل وابنتى التى لا تخفى عنى شيئاً وقالت انها تحب القتيل وانه خريج دبلوم البريد ويعمل فى مكتب اتصالات وسوف يتقدم اليها للزواج منها وذات مرة سمعت من شقيقها الأصغر انه شاهد احمد يجلس اسفل السرير وعندما شاهده انطلق احمد فى الشارع ووقتها أمسكت ابنتى وطلبت منها قطع علاقتها به نهائىاً الا انها اكدت لى انه سوف يحضر لمقابلتى وقد اتصلت به وكلمنى بأنه سوف يكون مستقبله وانه يريد الزواج منها وانه شاب تتمناه أى فتاة فانتظرته كثيراً وضغطت على ابنتى حتى تضع النقاط على الحروف والزواج منه خصوصاً انها احبته بشدة وضحت كثيراً من أجله لدرجة انها كانت تقدم له الفلوس حتى يتقدم لاسرتها وقلت لها انه ما دام رجلاً سمعته طيبة فلا يهم امكانياته فسوف نساعده على ذلك ولكن نتيجة للضغوط التى واجهتها ضد ابنتى انهارت أعصابها وفكرت بطريقة خاطئة لانها صغيرة وحدث بينهما مشادة كادت نتيجتها خسارة الشاب وابنتى أيضاً.

أما عبد السلام محمود »50 سنة« سائق تاكسى ووالد القتيل فقال: اننى علمت بعلاقة ابنى بهذه الفتاة التى ظلت تلاحقه فى التليفون كثيراً وكانت تتصل وعندما أرد عليها كانت تغلق التليفون واضطررت لتركيب كاشف رقم ليظهر رقم تليفونها وعندما كانت تغلق السماعة كنت أتصل بها الا اننى لم أجد أحداً يرد على.. حاولت ان أقول لأهلها ابعدوا ابنتكم عن ابنى الا اننى لم أجد أحداً فى المنزل طوال الوقت وقد علمت من ابنى انها اعطته سلسلة ذهبية وبوليصة تأمين ومبلغ نقدى طلبت منه اعادة هذه الأشياء اليها وسألتنى بعد أن استملتها منه عن ذلك اوضحت لها ان ابنى صغير ولا يمكن ان يتزوج الآن وطلبت منها الخروج من حياته نهائياً الا انها ظلت تلاحقه فى كل مكان فماذا أفعل؟ لدرجة اننى طلبت من ابنى أن يتزوج حتى أخلصه من هذه الفتاة حيث اننى أمتلك منزلاً فى منطقة المرج ويحتاج للتشطيب وطلبت منه مساعدتى فى انهاء شقته الا انه رفض الزواج وذلك لان مرتبه لا يمكن ان يفتح بيتاً..

وأضاف والد القتيل ان زوجتى حذرت الفتاة وتحدثت مع عمتها فى التليفون وطلبت منها الابتعاد عن ابنى ولكنها لم تبتعد ويتساءل الرجل: ماذا يفعل أب لابنه عندما تجرى وراءه البنات؟ هل أحبسه فى البيت خوفاً من بنات هذه الأيام؟ الصراحة الدنيا انقلب حالها.. وكان لابد أن توقف أسرة الفتاة هذه الأساليب المراهقة حتى لا أخسر ابنى الذى علمته وصرفت عليه كثيراً وحرمتنى منه فتاة طائشة لم تجد من يردعها او يرشدها على الطريق الصحيح.

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

كتب جمال عقل:

ينظر قاضي المعارضات بمحكمة الزاوية الحمراء اليوم تجديد حبس طالبة الثانوي مها جمال سعيد "16 سنة".. قاتلة صديقها أحمد عبدالسلام محمود "22 سنة" العامل بمكتب اتصالات عباد الرحمن. والتي استدرجته إلي شقة مهجورة اعتادا اللقاء بداخلها بالطابق الخامس بالعقار 3 شارع السلطان حسن وطعنته بالسكين في قلبه بعد ان رفض تنفيذ وعده لها بالزواج.. من ناحية أخري عادت الطالبة القاتلة إلي مسرح جريمتها تحت حراسة الرائد محمد يوسف رئيس مباحث الزاوية ومعاونيه نور الليثي وأحمد حمدي وقامت بتمثيل كيفية الجريمة أمام محمد البرلسي وكيل أول نيابة حوادث شمال القاهرة.

......The only thing necessary for the triumph of evil is for good men to do nothing

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

فعلا

قصة غريبة

ومن الحب ماقتل

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...