اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البدعة و السنة الحسنة


Cleo

Recommended Posts

هل من بيننا من يستطيع أن يفيدنا بدليل واضح و حاسم على الفرق بين البدعةو السنة الحسنة؟؟

فى البدعة يقول عليه الصلاة و السلام :

"كل بدعة ضلالة و كل ضلالة فى النار"

"لا يقبل الله عمل صاحب بدعة حتى يترك بدعته"

أما عن السنة الحسنة فيقول :

"من سن فى الإسلام سنة حسنة فكان له ثوابها و ثواب كل من عمل بها بعده"

كيف أستطيع أن آتى بسلوك جديد فى الإسلام على ألا يكون بدعة؟؟

أفيدونا جعلنا الله ومن اتبعنا فى ميزان حسناتكم.....

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

اقول هنا رأيي الخاص بدون استدلال و لا مصدر

بالمنظور الحالي للبدعة، من الصعب جدا ان يسن شخص ما الان سنة حسنة

فعمليا لا يوجد فارق كبير

مثلا الحديث المذكور "من سن سنة حسنة فله اجرها و اجر من عمل بها"، سببه انه جاء ناس الي النبي صلى الله عليه و سلم فقراء، فتقدم عمر بن الخطاب و فرش رداء ثم وضع فيه شئ من الطعام فجاء رجل اخر و وضع طعاما، ثم اخر ثم اخر

فقال الرسول قولته هذه، و المقصود ليست سنة بالمعنى الديني و لكن بالمعنى اللغوي، يعني يبدأ شئ و يفعل الناس مثله

مثال اخر، كانت صلاة التراويح في المسجد بعد وفاة الرسول كل مجموعة مع امام مختلف، و منهم من يصلي وحده، فجمعهم عمر بن الخطاب على امام واحد لكل من في المسجد و قال "نعمت البدعة هذه"

مثال تاني، عثمان بن عفان اضاف اذان اخر لصلاة الجمعة قبل الاذان الذي يصعد فيه الامام الى المنبر، حتى يتنبه الناس و يتركوا اشغالهم و يذهبون للوضوء

فالموضوع هلامي بعض الشئ، و المهم انه اذا استحدث شئ كهذه الامثلة، نعرف انه غير ملزم، و انما فعلناه للمصلحة العامة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد و الله أعلم .. و هذا رأي شخصي ...

أن من سن سنة حسنة ... أي من أتى قوم فوجدهم قد تركوا سنة من السنن أو خلق من الخلق الحميدة التي يحض عليها الدين .... فنبههم لها و ذكّرهم بها و جعل من نفسه قدوة لهم في فعلها ... فعاد الناس نتيجة ذلك إلى ممارسة هذه السنة أو التخلق بذلك الخلق .. فقد سن فيهم سنة حسنة ... و هو هنا لم يأتي بجديد ... كأن يذكر واحد أهله و معارفه بفضل الصدقة مثلاً ... أو أن يكثر من الصدقة أمامهم ... فإن تصدقوا هم ... كان له مثل أجرهم ....

أما إن أتى بشئ جديد فالعبرة هنا بما يترتب على هذا الفعل الجديد ... فإن ترتب عليه شر .. فهو شر ... حتى و إن كان هذا الشر متمثلاً في مجرد أن الناس قد أختلفوا فيما بينهم على هذا الفعل ...لأن وحدة المسلمين و إتفاقهم هي أهم عند الله من أن يسن سنة حسنة ... و هذا هو أحد الإعتراضات على الصوفية التي أتت باشياء ترتب عليها شر أو شرك ... فإن لم يترتب عليها أي من ذلك ... فيكفي أنها قد قسمت المسلمين إلى شيع يتناحرون على أمور قد تكون سنن حسنة و قد تكون بدع ....و الأولى منهما هو وحدة المسلمين ... لذلك فالخير كل الخير في تركها ... حتى و إن كان من الممكن أن تكون سنة حسنة ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الاخوة الأفاضل الطفشان و seafood :

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم للايضاح المختصر و على العرض السليم للموضوع , كما قال الأخ الطفشان أن السنة الحسنة بعد الرسول كانت أفعالا للخلفاء الراشدين و أورد أمثلة .

عن العرباض بن سارية قال:

"وعظنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فبمإذا تعهد الينا يا رسول اللّه؟ قال: أوصيكم بتقوى اللّه، والسمع والطاعة وان عبد حبشي فانه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا، واياكم ومحدثات الأمور، فانها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ". هذا حديث حسن صحيح (رواه الترمذي )

طبعا يأتي بعض الجهلاء من المبتدعين و يسمي كل بدعة يفعلها سنة حسنة , و للأسف أن منهم أشخاصا يدرسون في الأزهر بل رؤوساء لجامعة الأزهر . :( :( :(

و يحسبون أن كل من ينكر عليهم جاهل , و لا يفهم دينه و لا يفهم روح النص , و أنا أشكر الأخ الطفشان لأنه أورد الحديث كاملا و ليس كما يفعل المبتدعون فيذكرون الحديث على طريقة لا تقربوا الصلاة .

و تلك دائما كانت عادة المبتدعة في كل عصر , اللعب بمتشابه الألفاظ و لكن الحمد لله الذي سخر لهذه الأمة من يلقم هذه الأفواه أحجارا تخرسها للأبد .

كما قال الأخ seafood تلك هي أحد سقطات الصوفية , فهم ابتدعوا و ملؤوا الدنيا بدعا في العقائد و العبادات و قالوا انها سنن حسنة !!؟؟

يحضرني سلسلة رائعة للشيخ أبو اسحق الحويني اسمها ( البدعة و أثرها في محنة المسلمين ) .هي من أفضل ما سمعت في هذا الموضوع .

http://www.islamway.com/bindex.php?section...directory=ishaq

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

كلام الأخ الطفشان جميل كالعاده.

المشكله في من له حق تقرير الفرق يا اخت كليو. السلفيون قرروا انفسهم حراس علي الدين ولهم وحدهم حق التفريق بين البدعه والسنه الحسنه كما هو واضح من كلام العزيز برود مسلم, يعني مثلا لما ظهر في العالم طرق تحديد النسل او التلقيح خارج الرحم هاج السلفيون وبعضهم ما زال ينكره كبدعه, مع ان المفروض ان الكلام محصور في العبادات وليس المعاملات التي لا بد وبالضروره ان تتغير, فقط اردت ان اوضح ان كلامنا لا بد ان يكون محصورا في مجال العبادات فقط والا يتسرب اتهام البدعه الي المعاملات.

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي Atticus :

يبدو أننا لن نتفق في هذا المنتدى ؟؟ !! :D

أنا فعلا أريد أن أؤكد فكرة أن ليس كل من تزمت سلفي , و ليس كل من تشدد سلفي , صحيح هناك من السلفيين متشددين و متزمتين , ولكنها ليست القاعدة , المشكلة أنك تسوق دائما عليها خلاف بين كل الفقهاء , و موضوع تحديد النسل لا يصح ن يسمى تحديد نسل , و لكن اذا كان تنظيم نسل فلا بأس , و لكن تحديد هذه هي التي فيها كلام .

و المعاملات تتغير أخي الحبيب و السلفيون يقرون بذلك , أنا أطلب من حضرتك شيء واحد فقط , أن تقتنع أن الخلاف في الآراء ليس حديثا , لو لم يكن هناك خلاف لما كان هناك اربعة مذاهب .

ي جماعة آراء السلفيين ليست ملزمةلأحد , كل واحد حر , و لكنهم أناس التزموا بالنص دون تأويل و هذا هو الأحوط و الأفضل ,.

ثم ليس معنى ان السلفيين اكثر الناس غيرة على دينهممن البدع اذا فهم حراس على دين الله ؟؟

هم يحاولون حماية هذا الدين من تلك الفئة المبتدعة التي تهدم و لكن بمعاول خفية لا يراها الا أهل العلم ذوو النظرة الثاقبة .

وبس

تحياتي . :wink:

اللهم اهدنا و اهدي بنا .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

ارجو ملاحظة شئ هام:

حديث السنة الحسنة يورد السنة بمعناها اللغوي و ليس الديني

يعني عمر بن الخطاب لم يبتدع عبادة جديدة، بل بدأ شئ و حذا حذوه الاخرين

كذلك فعل عمر و عثمان لم يكن اكثر من تنظيم فعل هو من السنة اصلا بغرض المصلحة العامة، يعني جمع الناس على امام واحد لئلا يشوشوا على بعض، و الاذان الزائد ليترك الناس اشغالهم و يذهبوا للوضوء او تغيير ثيابهم، قبل صعود الامام للمنبر

فالموضوع ليس زيادة في العبادة

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من كثرة ما ابتدع المحدثون كادت السنة أن تتوه بين البدع ..

وليس من تسمونهم بال"سلفيون" هم من أقاموا أنفسهم حراسا على الدين .. ولكنهم الممزيفون الذين تأتي فضيحة أعمالهم على أدي الملتمين ممن سخرهم الله لخدمة هذا الدين والعمل على (صيانته) من الشوائب .. والصيانة هنا أقصد بها إزالة ما علق به وعديل وضعه إلى ما كان عليه في صدر الإسلام ..

و الشيخ محمد عبده من أشهر المجددين .. وتجديده انصب في معظمه على الصيانة .. وتطوير المفاهيم مع الحفاظ على النص ..

وشرح أخي الطفشان للسنة الحسنة والبدعة على إيجازه قد وفى وأعطى الموضوع حقه ..

وبدع الفاروق عمر الذي كان يعيش روح القرآن والسنة .. خير دليل على أهمية التجديد والإضافة عن سعة علم ومعرفة تامة ..

لم يعترض أحد على تنظيمه للإدارة في الدولة بعدما ترامت أطرافها .. وإدخاله لنظام البريد وكلاهما نقلا عن "الفرس" ..

وتحديده لفترة غياب المجاهد عن بيته ومنحه إجازة ليعود إلى بيته ..

وجمع القرآن في عهد ذي النورين عثمان ..

وتنقيط الحروف .. والتشكيل .. و و و و

كل هذه بدع حسنة استنها الأولون بإلهام من الله فدامت الاستفادة مما أبدعوا إلى يومنا هذ .. وإلى ما شاء الله.

أما عن المرفوض من البدع فلو ترك الحبل على غاربه لاختلفنا عن ديننا ولصرنا وسرنا على دروب من سبقونا في الانحراف عن الدين .. وهذا بكل أسف حاصل رغم التقدم في العلوم وانتشار القراءة والكتابة ..

فمثلا ..

زيارة القبور في الأعياد!! فيها مخالفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

بناء القبور وتعليتها وتزيينها بالرخام والجرانيت .. مخالفة أخرى نهى عنها صلى الله عليه وسلم ..

الإضافات المبتدعة إلى الآذان .. سواء في أوله أو آخره .. لو ترك الأمر لأمزجة الناس لتحول الآذان إلى خطبة بسبب الإضافات المزاجية .. حتى ولو كانت كلاما طيبا ..

الحلف بغير الله .. والتوسل لغير الله ودعاء غير الله (يا ام هاشم . يا ام الولايا .. يا سيدنا يا بدوي ... يا فلان يا علان ..) كلهم عبيد لله وكلهم أموات لم يعودوا ينفعوا ولى حتى انفسهم ..

فإذا ما جاء من يعترض على مثل هذه البدع والخرافات (والبعض منها منقول منذ زمن الفراعنة) هاجمه الجهلة من أتباع الطوائف والطرق والنحل وشتموه بالسلفية ..

هذا والله أعلم

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

فإذا ما جاء من يعترض على مثل هذه البدع والخرافات (والبعض منها منقول منذ زمن الفراعنة) هاجمه الجهلة من أتباع الطوائف والطرق والنحل وشتموه بالسلفية .. 

بصراحة لا أفهم ما تعني أخي الفاضل .

يعني لا أظن أن هناك أحد يعتبر السلفية مسبة , حتى أهل البدع أنفسهم يحسبون أنفسهم سلفيين .

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

الفرق بين البدعة و السنة الحسنة :

البدعة فى الدين هى كل عبادة لم يقم عليها دليل شرعى.

قال الله تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) و قال نبينا صلى الله عليه و سلم ( من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) – يعنى مردود عليه.

و حكمها بحسب موضوعها :

فمنها بدعة مكفرة كدعاء الأموات أو الغائبين و الاستعانة بهم كمن يقول ( المدد يا سيدى فلان) .

و بدعة محرمة كالتوسل إلى الله بالأموات و الصلاة إلى القبور .

و بدعة مكروهة كصلاة الظهر بعد صلاة الجمعة و رفع صوت المؤذن بالصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم بعد الأذان.

أما أمور الدنيا كالمخترعات و غيرها فلا تدخل فى بدع الدين.

أما السنة الحسنة المأخوذة من قول النبى عليه الصلاة و السلام ( من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من دون أن ينقص ذلك من أجورهم شيئا).

و هى كل عبادة لها أصل فى الدين فيأتى من يرغب فيها أو ينبه لها أو يحييها بعد أن تكون قد ماتت فى حياة الناس .

و مثالها كالصدقات أو كفالة اليتامى إذا قام البعض و نهضوا لهذا الأمر و أنشأوا له جمعيات مخصوصة فهذه سنة حسنة لها ما تقدم من الأجر.

و مثالها أيضا كالدعوة إلى الله إذا قام البعض و وصل بهذه الدعوة إلى أماكن غير مسبوقة كالنوادى و غيرها و سن أن تقام فيها الندوات الدينية فقد سن سنة حسنة و هكذا ...

و تعليقات لابد منها :

اقول هنا رأيي الخاص بدون استدلال و لا مصدر
أعتقد و الله أعلم .. و هذا رأي شخصي ... 

ليتنا فى مثل هذه الأمور نبعد عن آرائنا الشخصية خاصة و أن صاحبة الموضوع طلبت هذا.

فالموضوع هلامي بعض الشئ،

و لا يجوز أن نصف أحد توجيهات النبى صلى الله عليه و سلم بهذا الوصف.

السلفيون قرروا انفسهم حراس علي الدين ولهم وحدهم حق التفريق بين البدعه والسنه الحسنه
أؤكد فكرة أن ليس كل من تزمت سلفي , و ليس كل من تشدد سلفي

نريد دائما أن نناقش الآراء بصرف النظر عمن ينادى بها من سلفية أو صوفية أو غيرها فالحق أحق أن يتبع.

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا للأخ هشام، و كل من ساهم برأيه فى هذا الموضوع....

الحقيقة أن الواحد فكر لو حب يزيد فى العبادات (يعنى نوافل زيادة مثلا غير المتعارف عليها، من صيام فى أى يوم عادى غير الأيام المعروفة، أو عدد ركعات زيادة غير الفريضة أيضا غير ما هو متعارف عليه) و جعل من هذا قاعدة له و أراد حث الناس على اتباعها كتشجيع لهم للاستزادة من العبادة.... هل يكون ذلك بدعة؟؟؟

المهم أراءكم جميعا كانت شافية و مقنعة و خصوصا الأخ هشام...

جزاكم الله كل خير

ولكم أرق أمنياتى....

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته,

من المهم جدا التفريق بين كل من البدعة و السنة الحسنة حتى لا يحدث اختلاط فى فهمهما ومعرفة الفرق الكبير بينهما فحديث الرسول (صلى الله عليه و سلم) ؛ "من سن فى الاسلام سنة حسنة فله أجرها و أجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شىء ومن سن فى الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها و وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شىء" يتحدث فيه عن من سن سنة فى الاسلام والتى تنقسم الى نوعين ؛ أولا سنة سيئة وهى البدعة وكما يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم) ؛" اياكم ومحد ثات الأمور فان كل بدعة ضلالة " والمقصود هنا بالمحدثات أى المحدثات فى دين الله و ليس المقصود هنا المحثات فى الأمور العادية من أمور الدنيا فهى لاتدخل فهى هذا الحديث حيث أن الأصل فى أمور الدنيا الأباحة الا اذا ما كان يوجد دليل على تحريمه فمثلا اذا سأل أحد عن حكم أكل الزبادى (على سبيل المثال) وهو لم يكن موجود قديما فتكون الاجابة انه حلال والدليل = عدم وجود دليل على تحريمه أو تحريم ما يشابه .... أما فى أمور الدين وفيما يتعبد به الأنسان الى ربه و يتقرب به اليه فالأصل فيها التحريم حتى يأتى دليل على مشروعيتها من كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه و سلم) الصحيحة .. فمثلا من يتقرب الى الله بزيارة قبور الأولياء أو آل البيت والأضرحة وغير ذلك من الأفعال المنكرة فاذا سألت ما هو الدليل على صحة ما تفعل من الكتاب و السنة فلن تجد أى دليل صحيح يمكن العمل به اذا فهى لا تجوز حتى و ان كان من يفعلها يجد فى هذه الأعمال راحة أو اطمئنان أو سعادة أو خشوع أو شعور (كاذب) بالقرب من الله فهذا ليس المقياس فليست العبرة بما يترتب عليه الفعل كما يقول الزميل "سيفود" بل العبرة والمقياس هل هذه الأفعال أو الأقوال و غيرها مما ثبت عن الرسول (صلى الله عليه و سلم) أما لا؟؟؟؟ حتى أن ظن صاحبها انها خير وانها هدى فهى ضلالة لا تزيده من الله الا بعدا وهو بهذا مبتدع وليس متبع لرسول الله (صلى الله عليه و سلم) فقد قال الله ؛"( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)" ولهذا يجب على كل منا أن يتأكد من كل فعل أو قول يتقرب به الى الله هل هو من السنة الصحيحة أم لا ...................

أما النوع الثانى وهو السنة الحسنة فهى نوعان ؛ أ- ألاولى هى أن تكون سنة مشروعة صحيحة ثابتة ثم يترك العمل بها ثم يجددها و يحيها من جديد أحد الأشخاص وذلك مثل قيام رمضان بامام فان الرسول (صلى الله عليه و سلم) صلى بأصحابه ثلاث أو أربع ليال فى رمضان يقوم بهم ثم تخلف فى الثالثة أو الرابعة وقال (صلى الله عليه و سلم) ؛ "انى خشيت أن تفرض عليكم " فصار الأجتماع على امام واحد فى قيام رمضان سنة فعلها النبى (صلى الله عليه و سلم) ثم تركها ثم بقى الحال هكذا يصلى الرجلان أو الثلاثة أو الواحد كل على حدة الى عهد خلافة عمر ( رضى الله عنه و أرضاه) فجمع الناس على امام واحد فصار هذا الأجتماع سنة حسنة فهو أحيا هذه السنة ب- أما النوع الثانى من السنن الحسنة وهى أن يكون الأنسان أول من يبادر اليها ويسبق فى العمل بها وهنا المبادرة فى سن سنة حسنة ( أى طريقة) وليست المبادرة باحداث أمر جديد فى أمور الدين فكما يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم) ؛" من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ( بفتح الراء ) وفى لفظ أخر " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" و "رد" بمعنى مردود عليه ولا يقبل منه أى باطل ..."أمرنا" أى فى ديننا وشرعنا .... فالمقصود بالسنة الحسنة المبادرة فى عمل سنة حسنة موافقة لما جاء به الشرع فهو بذلك له أيضا أجرها وأجر من عمل بها مثل أول من قام بطبع أذكار الصباح و المساء فى ورق ليسهل على الناس قرائتها فى وقتها وتبعه فى ذلك كثير من الناس فله ثوابها وثواب من تبعه فهو قام بتجميع الأذكار الثابتة الصحيحة عن الرسول (صلى الله عليه و سلم) ولم يزيد فى هذه الأذكار من عنده أو من عند أى أحد سواء كان شيخ طريقة أو ولى أو ما يسمونهم العارفين بالله !!!!!!!!! فبهذا يكون سن سنة حسنة ............................................. و الله أعلم

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم:

أولا أريد النصيحه لأحد الأخوه الذى ذكر أنه سيجيب دون دليل ولا علم بهذه المسأله فهذا لايجوز ويسمى القول على الله بغير علم وسوف أوضحه ان شاع الله لك أخى الكريم فى موضوع خاص لخطورة الأمر:

قال صاحب متن سلم الوصول الشيخ حافظ الحكمى رحمه الله:

وكل ما خالف للوحيين .........فانه رد بغيرمين

وكل مافيه الخلاف نصبا........فرده أليهما قد وجبا

فالدين أنما أتى بالنقل.........ليس بلأوهام وحدس العقل

و الوحيين هما الكتاب والسنه..لأن السنه وحى ثان قال تعالى"وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى

إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى "

وقال النبى صلى الله عليه وسلم"أوتيت القرءان ومثله معه"

ولذا كل ما خالف الوحيين بدون شك هو ابتداع......"وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ "........."ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ"

وفى الصحيحين من حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنهاقالت:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول"من أحدث فى

أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".وقال صلى الله عليه وسلم"لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها,لا يزيغ عنها الا هالك" غير حديث افتراق الأمه وفيه"وانه سيخرج من أمتى أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه"...ويقو العلامه حافظ الحكمى فى كتاب معارج القبول شرح سلم الوصول الى علم الأصول:

ثم اعلم أن البدع كلها مردود ليس منها شىء مقبولا,وكلها قبيحه ليس

فيها حسن,وكلها ضلال ليس فيها هدى, وكلها أوزار ليس فيها أجر,وكلها باطل ليس فيها حق.....

ومعنى البعه هو شرع ما لم يأذن به الله ولم يكن عليه أمر النبى صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه, ولهذا فسر النبىصلى الله عليه وسلم البدعه بقوله"كل عمل ليس عليه أمرنا" وفى الحديث الآخر فى بيان الطائفه الناجيه"هم من كان مثل ما أنا عليه وأصحابى".........

والبدع قسمانحسب اخلالها بالدين:مكفره لمنتحلها,وغير مكفره.فضابط البدعة المكفرةمن أنكر أمرا مجمعا عليه متواترا من الشرعمعلوما من الدين بالضروره من جحود مفروض(كمن ينكر وجوب الصلاه أو البعث)أو احلال محرم (الرقص حلال)أو تحريم حلال (هذا ان كان معلوم بالضرورة)

أو اعتقاد ما ينزه الله ورسوله وكتابه عنه من نفى أو اثبات.لأن ذلك تكذيب بالكتاب وبما أرسل الله به رسله صلى الله عليهم وسلم كالقول بخلق القرءان و انكار أن يكون الله كلم موسى تكليما واتخذ ابراهيم خليلا وبدعة القدرية فى نفى القدر وانكار علم الله وافعاله,وبدعة المجسمة الذين يشبهون الله بخلقه ,وغيرذلك من أهل الأهواءولكن هؤلاء منهم من علم أن عين قصده هدم قواعد الدين وتشكيك أهله

فيه فهذا مقطوع بكفره,بل هو أجنبى عن الدين من أعدىعدو له,وآخرون مغرورون ملبس عليهم فيحكم بكفرهمبعد اقامة الحجة عليهم والزامهم بها.......و القسم الثانىليست مكفرة,وهى مالم يلزم

منه تكذيب بالكتاب والسنة كبدع المروانية التى أنكرها عليهم فضلاء الصحابة ولم يقروهاعليهم ولم يكفروهم بشىء منها ولم ينزعوا يدا من بيعتهم لأجلها,كتأخير الصلاة الى آخر وقتها, وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد , وسبهم كبار الصحابة على المنابر ونحو ذلك مما لم يكن

منهم على اعتقاد شرعيته,بل بنوع تأويل وشهوات نفسانية وأغراض دنيوية,...........اه بتصريف منى

رابط هذا التعليق
شارك

ثم تنقسم البدع ما تقع فيه الى بدعة فى العبادات , وبدعة فى المعاملات.........

و البدع فى العبادات قسمان أيضا الأول(التعبد بما لم يأذن الله تعالى به البته),كتعبد جهلة الصوفية بآلات اللهو والرقص والصفق والغناء و أنواع المعازف وغيرها مما هم فيه مضاهئون فعل الذين قال الله فيهم"

وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ "

والثانى(التعبد بما أصله مشروع ولكن وضع فى غير موضعه,ككشف الرأس مثلا هو فى الاحرام عبادة مشروعه, فاذا فعله غير المحرم فى الصوم أو فى الصلاة بنية التعبد ان بدعة محرمة,وكذلك فعل سائر العبادات المشروعة فى غير ما شرعت فيه كصلوات النفل فى أوقات النهى, وصيام الشك والعيدين ونحو ذلكو وفى الصحيح عن أنس فى الرجل الذى رآه يمشى بين ابنيه فقال صلى الله عليه وسلم"ان الله لغنى عن تعذيب هذا نفسه",وفيه عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بانسان يقود انسانا بخزامة فى أنفه فقطعها النبى صلى الله عليه وسلم بيده وأمره أن يقود بيده....وفيه عنهرضى الله عنهما قال:بينما النبى يخطب اذ هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا:أبو اسرائيل,نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم,فقال النبى صلى الله عليه وسلم"مره فليتكلم وليقعد وليستظل وليتم صومه".............

فأمره النبى صلى الله عليه وسلم باتمام الصوم الذى هو عبادة مشروعة وضعت فى محلها, والغاء قيامه وسكوته لكونه وان كان عبادة فى بعض الأحوال لكن ليس فى محله, وأمره بالاستظلال لكون عدمه ليس بعبادة مشروعة........

وفى الصحيح عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما سئل عن رجل نذر الا يأتى عليه يوم الا صام فوافق يوم الأضحى أو الفطر..فقال"لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة" لم يكن يصوم يوم الأضحى والفطر و لا يرى صيامهما....وعن زياد بن جبير قال :كنت مع ابن عمر رضى الله عنهما فسأله رجل فقال:نذرت أن أصوم كل يوم ثلاثاء أو أربعاء ما عشت,فوافقت هذا يوم النحر ,فقال أمر الله بوفاء النذر ونهينا أن نصوم يوم النحر,فأعاد فأعاد عليه,فقال مثله لا يزيد عليه.و المعنى أن النذر قربة من القربات اذا كان مشروعا كصوم ما لم ينه عنه من الأيام ,فان نذر صوم يوم منهى عنه كان ناذرامعصية لا طاعة,

وقال صلى الله عليه وسلم"لا نذر فى معصية الله"وقال "من نذر أن يعصى الله فلا يعصه"..............

وعن عطاع أن ابن عباس رضى اللهعنهما أرسل الى ابن الزبير فى أول مابويع له:انه لم يكن يؤذن بالصلاة يوم الفطر,وانما الخطبة بعد الصلاة...... قال ذلك ردا لبدعة المروانية فى ذلك

وفى الصحيح عن أنس بن مالك رضى الله عنه

قال:

جاء ثللاثة رهط الى نساء النبى صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبى صلى الله عليه وسلم,فلماأخبروها كأنهم تقالوها فقالوا:

وأين نحن من النبى صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.زفقال أحدهم أما أنا فانى أصلى الليل أبدا , وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر وقال الآخر وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا...فجاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال"أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟....أما والله

انى أخشاكم لله وأتقاكم له, لكنى أصوم وأفطر,وأصلى وأرقد,وأتزوج النساء..........,فمن رغب عن سنتى فليس منى........"

والبدعة الواقعة فى العبادة قد تكون مبطله للعبادة التى تقع فيها لمن صلى الرباعيه خمسا أو الثلاثية أربعا,أوالثنائية ثلاثا أو ما شابه ذلك........................وقد تكون معصية ولا تبطل العمل الذى تقع فيهكالوضوء أربعا أربعا......وقال النبى صلى الله عليه وسلم فى الوضوء المشروع"" فمن زادعلى هذا أو نقص فقد أساء وظلم""

ولم يقل بطل ,وكذا قراءة القرءان راكعا أو ساجدا منهى عنه شرعا ولا

يبطل الصلاة..........................

رابط هذا التعليق
شارك

اشكر الاخ هشام على تذكيرنا بموضوع المعاملات و العبادات

فالموضوع هلامي بعض الشئ

و لا يجوز أن نصف أحد توجيهات النبى صلى الله عليه و سلم بهذا الوصف.

طبعا لم يخطر ببالي اي شئ يمس رسولنا من قريب او بعيد، و لا يجب ان يفهم هكذا

ما اردت ان اقوله ان مصطلح "السنة الحسنة" لا يعني سن عبادة جديدة اطلاقا

و قصة عمر و الحديث المذكور فيه هذا اللفظ واضحة انها ليست عبادة جديدة

اما موضوع التراويح و الاذانين، فهي امور تنظيمية لعبادات موجودة و لا تندرج تحت البدعة المذمومة

عندما ذكرت "بدون استدلال" كان الغرض ان هذا استنتاج شخصي لي و ليس كلاما قرأته لعالم في كتاب

و لم يكن القصد الفتيا

لذا وجب التنبيه

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

أما البدعةفى المعاملات .....كاشتراط ما ليس فىكتاب الله ولا فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم............

كما فى الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت:

جاءت بريرة رضى الله عنها فقالت انى كاتبت أهلى على تسع أواق فى كل عام أوقية فأعينينى,فقالت عائشة رضى الله عنها:

ان أحب أهلك أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك ويكون ولاؤك لى,

فذهبت الى أهلها فأبو ذلك عليها فقلت: عرضت ذلك عليهم فأبو الا أن يكون الولاء لهم............فسمع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فسألنى فأخبرته فقال""خذيها فأعتقيها واشرطى لهم الولاء فانما الولاء لمن أعتق"........................

فقالت عائشة: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.فحمد الله وأثنى عليهثم قال"أما بعد...فما بال رجال منكميشترط شروطا ليست فى كتاب الله.......فايما شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل وان كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق.ما بال رجال منكم يقول أحدهم

أعتق يا فلان ولى الولاء,فان الولاء لمن أعتق"..............

لله در سيد الخلق ............

انظر ......ما بال رجال.....فلا يعين حتى لا يفضح ويجعل الناس يسخرون ............اللهم احشرنا معه واسقنا من يديه الشريفتين.......................................................................

...........................كل هذا تقريبا ما يخص البدعة والله المستعان,

أما السنة الحسنة:

فاعلم أخى أولا أن هناك شرطين لقبول العمل الصالح:

1ـالأخلاص

2ـالمتابعة

والمتابعه أى اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وعدم استحداث أمر كما أشرت آنفا فى مفهوم البدعة.............

فلو تتبعت الحديث "من سن فى الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها,ومن سن فى الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها"

هو حديث جرير بن عبد الله البجلى رضى الله عنه فى صحيح مسلم ..................فهذا حديث طويل ........................والحديث هو قصة تبين أن هذا الدين لو أقيم فى هذا الزمان لعم الدنيا العدل ..........الحديث

- باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة

15 - (1017) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير بن عبدالحميد عن الأعمش، عن موسى بن عبدالله بن يزيد وأبي الضحى، عن عبدالرحمن بن هلال العبسي، عن جرير بن عبدالله. قال:

جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليهم الصوف. فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة. فحث الناس على الصدقة. فأبطؤا عنه. حتى رؤي ذلك في وجهه.

قال: ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق. ثم جاء آخر. ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء".

- (1677) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لابن أبي شيبة) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عبدالله ابن مرة، عن مسروق، عن عبدالله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقتل نفس ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها. لأنه كان أول من سن القتل).

[ش (لا تقتل نفس ظلما) هذا الحديث من قواعد الإسلام. وهو أن كل من ابتدع شيئا من الشر كان عليه مثل وزر كل من اقتدى به في ذلك، فعمل مثل عمله إلى يوم القيامة. ومثله من ابتدع شيئا من الخير كان له مثل أجر من يعمل به إلى يوم القيامة. وهو موافق للحديث الصحيح (من سن سنة حسنة. ومن سن سنة سيئة). وللحديث الصحيح (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) وللحديث الصحيح (ما من داع يدعو إلى هدى، وما من داع يدعو إلى ضلالة).

(كفل) الكفل الجزء والنصيب. وقال الخليل: هو الضعف].

(1677) - وحدثناه عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم. أخبرنا جرير وعيسى بن يونس. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. وفي حديث جرير وعيسى ابن يونس (لأنه سن القتل) لم يذكرا: أول.

فيتضح بعد معرفة أصل الحديث أن السنه التى كان يعنيها الرسول

صلى الله عليه وسلم..........هى الصدقة ويتضح لذوى الألباب أن الصدقة لها أصل فى دين الاسلام وقس على ذلك أى شىء له أصل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله بل أمر به .........

اما البدعة لا أصل لها فى الدين.......

فلو مثلا بدلا من أن تقول لأخيك صباح الخير أو مرسى وكل ذلك استبدلته بكلام الاسلام واصبح اخوتك يفعلون مثل ما تفعل

أخذت أجرك وأجورهم.........لو دخلت المسجد وصليت التحية قبل أن تجلس وأخبرت أخوتك بذلك وفعلوا مثلك وقلت هكذا أمر من لا ينطق عن الهوى أخذت أجرهم وأجرك.........أما اذا مثلا تخصص قراءة شىء معين من القرءان عند الدخول أو تقرأ دبر الصلاة ماتجده أنت حسنا

فهذا لا أصل له لم يفعله من هو أفضل منى ومنك ........فيقال عمل رد (مردود)لايقبل......ولو دعيت لتخصيصه تشيل العمليه كلها :neutral: نسأل الله السلامة والعافيه

والعمل بسنة نبيه .....والتفقه فى دينه فكل المصائب بسبب جهلنا......نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا ,وينفعنا بما علمنا ,ويرزقنا الاخلاص .......أخوكم فى الله

بن ابى شيبة المصرى

رابط هذا التعليق
شارك

أما البدعةفى المعاملات .....كاشتراط ما ليس فىكتاب الله ولا فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم............

كما فى الصحيح عن عائشة رضى الله عنها قالت:

جاءت بريرة رضى الله عنها فقالت انى كاتبت أهلى على تسع أواق فى كل عام أوقية فأعينينى,فقالت عائشة رضى الله عنها:

ان أحب أهلك أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك ويكون ولاؤك لى,

فذهبت الى أهلها فأبو ذلك عليها فقلت: عرضت ذلك عليهم فأبو الا أن يكون الولاء لهم............فسمع ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فسألنى فأخبرته فقال""خذيها فأعتقيها واشرطى لهم الولاء فانما الولاء لمن أعتق"........................

فقالت عائشة: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم.فحمد الله وأثنى عليهثم قال"أما بعد...فما بال رجال منكميشترط شروطا ليست فى كتاب الله.......فايما شرط ليس فى كتاب الله فهو باطل وان كان مائة شرط فقضاء الله أحق وشرط الله أوثق.ما بال رجال منكم يقول أحدهم

أعتق يا فلان ولى الولاء,فان الولاء لمن أعتق"..............

لله در سيد الخلق ............

انظر ......ما بال رجال.....فلا يعين حتى لا يفضح ويجعل الناس يسخرون ............اللهم احشرنا معه واسقنا من يديه الشريفتين.......................................................................

...........................كل هذا تقريبا ما يخص البدعة والله المستعان,

أما السنة الحسنة:

فاعلم أخى أولا أن هناك شرطين لقبول العمل الصالح:

1ـالأخلاص

2ـالمتابعة

والمتابعه أى اتباع النبى صلى الله عليه وسلم وعدم استحداث أمر كما أشرت آنفا فى مفهوم البدعة.............

فلو تتبعت الحديث "من سن فى الاسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها,ومن سن فى الاسلام سنة سيئة فله وزرها ووزر من عمل بها"

هو حديث جرير بن عبد الله البجلى رضى الله عنه فى صحيح مسلم ..................فهذا حديث طويل ........................والحديث هو قصة تبين أن هذا الدين لو أقيم فى هذا الزمان لعم الدنيا العدل ..........الحديث

- باب من سن سنة حسنة أو سيئة، ومن دعا إلى هدى أو ضلالة

15 - (1017) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير بن عبدالحميد عن الأعمش، عن موسى بن عبدالله بن يزيد وأبي الضحى، عن عبدالرحمن بن هلال العبسي، عن جرير بن عبدالله. قال:

جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليهم الصوف. فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة. فحث الناس على الصدقة. فأبطؤا عنه. حتى رؤي ذلك في وجهه.

قال: ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق. ثم جاء آخر. ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها. ولا ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء".

- (1677) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبدالله بن نمير (واللفظ لابن أبي شيبة) قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن عبدالله ابن مرة، عن مسروق، عن عبدالله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تقتل نفس ظلما، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها. لأنه كان أول من سن القتل).

[ش (لا تقتل نفس ظلما) هذا الحديث من قواعد الإسلام. وهو أن كل من ابتدع شيئا من الشر كان عليه مثل وزر كل من اقتدى به في ذلك، فعمل مثل عمله إلى يوم القيامة. ومثله من ابتدع شيئا من الخير كان له مثل أجر من يعمل به إلى يوم القيامة. وهو موافق للحديث الصحيح (من سن سنة حسنة. ومن سن سنة سيئة). وللحديث الصحيح (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) وللحديث الصحيح (ما من داع يدعو إلى هدى، وما من داع يدعو إلى ضلالة).

(كفل) الكفل الجزء والنصيب. وقال الخليل: هو الضعف].

(1677) - وحدثناه عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير. ح وحدثنا إسحاق ابن إبراهيم. أخبرنا جرير وعيسى بن يونس. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان. كلهم عن الأعمش، بهذا الإسناد. وفي حديث جرير وعيسى ابن يونس (لأنه سن القتل) لم يذكرا: أول.

فيتضح بعد معرفة أصل الحديث أن السنه التى كان يعنيها الرسول

صلى الله عليه وسلم..........هى الصدقة ويتضح لذوى الألباب أن الصدقة لها أصل فى دين الاسلام وقس على ذلك أى شىء له أصل ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعله بل أمر به .........

اما البدعة لا أصل لها فى الدين.......

فلو مثلا بدلا من أن تقول لأخيك صباح الخير أو مرسى وكل ذلك استبدلته بكلام الاسلام واصبح اخوتك يفعلون مثل ما تفعل

أخذت أجرك وأجورهم.........لو دخلت المسجد وصليت التحية قبل أن تجلس وأخبرت أخوتك بذلك وفعلوا مثلك وقلت هكذا أمر من لا ينطق عن الهوى أخذت أجرهم وأجرك.........أما اذا مثلا تخصص قراءة شىء معين من القرءان عند الدخول أو تقرأ دبر الصلاة ماتجده أنت حسنا

فهذا لا أصل له لم يفعله من هو أفضل منى ومنك ........فيقال عمل رد (مردود)لايقبل......ولو دعيت لتخصيصه تشيل العمليه كلها :neutral: نسأل الله السلامة والعافيه

والعمل بسنة نبيه .....والتفقه فى دينه فكل المصائب بسبب جهلنا......نسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا ,وينفعنا بما علمنا ,ويرزقنا الاخلاص .......أخوكم فى الله

بن ابى شيبة المصرى

رابط هذا التعليق
شارك

و لمزيد من الاطلاع وكشف الشبهات حول ما قاله بعض الاخوه بشأن الأذان الثانى وغيره.......

نرجو الاطلاع على هذا الكتاب.......للعلامة :محمد ناصر الدين الألبانى

http://www.saaid.net/book/88.zip

وهناك أيضا شرح رائق جدا لتلميذه الشيخ:أبو اسحاق الحوينى حفظه الله............على اذاعة طريق الاسلام

http://www.islamway.com/bindex.php?section...4&scholar_id=32

,ويشرح حديث "من سن سنة حسنة ....ط ويرد على الشبهات...............

رابط هذا التعليق
شارك

العزيز برود مسلم

ابسط يا عم, كنت اعتبرك رافع رايه السلفيه, والأن وبعد انضمام الاخ بن ابي شيبه فاعتقد انه قد تسلم الرايه بجداره منقطعه النظير, فهو في بوست واحد قرر ان كل السنه وحي, وان القول بخلق القرأن كفر! يعني حنبلي اكثر من ابن حنبل! الحمد لله بن ابي شيبه مش قاضي القضاه في مصر والا كان زمانه شنقني من زمان وصادر كل ما ملكت ايماني من جواري واماء لصالح بيت المال.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم أخى الكريم:

كنت أظن أن موضوع خلق القرءان حينما يذكر فانا أتكلم فى شىء يزال عنه الغبار ولكن جئت بعد هذا الزمان لتضحكنى ..........

وتتكلم ولو كأن أحمد بن حنبل امام أهل السنه هو الوحيد الذى لم يقل بخلق القرءان (ففطستنى على روحى من الضحك) :D

ثم ذكرت كفر من قال بخلق القرءان (فمقدرتش أمسك نفسى وسمعت الجيران)

ثم لم تستطع أن تفرق بين بين لفظة كفر وكافر(فزعلتنى)............

وقلت ةالحمد لله على جهلى بالعلم الذى أحاول أن أمحيه..........

فأعدت العدة وقلت ان كنت تعيب على السلفيه فماذا لو ناظرتنى فى مسألة خلق القرءان ........

وستعلم حينما ينكشف الغبار........أفرس تحتك أم حمار

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...