اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إستقالة شيخ القضاة .. دفاعا عن العدالة


مصرى

Recommended Posts

قدم المستشار يحيى الرفاعى إستقالته احتجاجا على ما وصفه بالتدخلات الخطيرة فى أعمال القضاء .. قال "أنعى إليكم العدالة فى مصر .. الحكومة تصادر السلطة القضائية ووزارة العدل تتدخل فى قضايا الرأى العام .

قال أنه جرى تخويل السلطة التنفيذية سلطات رقابية وادارية ومالية وتأديبية تتدخل بها فى صميم شئون العدالة والقضاء فى مخالفة صارخة لمواد الدستور .. وكذلك النيابة العامة .. بعدما أصبحت تخضع لنشرات منظمة للعمل تخالف الدستور والقانون .. وأصبحت تجمع بين سلطتى التحقيق والاتهام .. وتقوم بعمل قاضى التحقيق وإخضاعها للتبعية الإدارية التدريجية على نحو يسحق إرادة المرؤوسين فيها .. فضلا عن احتفالها الشاذ بشكاوى وتقارير الأجهزة الأمنية والرقابة الإدارية .

تضمنت استقالة الرفاعى أو بيان الاحتجاج .. حصرا لمواد القانون التى جرى تعديها منذ عام 1984 لتسمح لوزير العدل بالتدخل فى أعمال القضاء من خلال سلطته المطلقة فى :

--منح المكافآت دون حساب .. وسلطة احتساب المصروفات العلاجية

-- انتداب رؤساء المحاكم

--إنشاء إدارة للتفتيش القضائى تتبع للوزير للتفتيش على أعمال القضاة ورؤساء المحاكم وتقدير أهليتهم وصلاحيتهم ومساءلتهم وفحص وتحقيق الشكاوى التى تقدم ضدهم واقتراح ندبهم أو تخطيهم أو ترقيتهم .. التى تفحص أعمال القضاة وتقرر صلاحيتهم وتحقق معهم فيما يرد لها من "شكاوى"

--الزام القضاة بالمداولة مع رؤساء المحاكم قبل اصدار الأحكام فى قضايا الرأى العام .. وما أدت اليه من صدور أحكام نقضت جميعها من محكمة النقض .

--إخطار وزير العدل بعرائض القضايا التى تتعلق بكبار المسئولين بمجرد تقديم عريضة الدعوى

--غياب قواعد توزيع المزايا العينية .. والمكافآت .. وتعيين البعض محافظين .

--حق الوزير فى وقف القاضى أو عضو النيابة العامة

وأنه نجم عن ذلك تجريد سائر المحاكم والقضاة من الشعور بالاستقلال ومن شل قدرتهم الكاملة على مقاومة الضغوط التى قد تمارس عليهم ، إذ خلقت تلك الظواهر لكل منهم مصلحة ظاهرة فى إتقاء غضب السلطة التنفيذية عليه ـ ممثلة فى وزارة العدل ـ وهو ما لا يستطيع معه القاضى إصدار الحكم فى أيه قضية بغير ميل حتى لو لم يضغط عليه أحد .

وأنه رغم طلب القضاة عبر مؤتمرهم أو من خلال ناديهم الغاء مواد القانون التى تطلق يد السلطة التنفيذية للتأثير فى القضاء لكن بدلا من الاستجابة صارت التدخلات فى إزدياد مضطرد .. على نحو أفقد المواطنين الثقة فى القضاء وجعله مضغة فى الأفواه ..

إختتم المستشار يحيى الرفاعى .. إستقالته الاحتجاجية قائلا أنها إبراء لزمتى أمام الله والتاريخ .. مع الخطر المحيق بالبلاد ..

نص الاستقالة منشور على مساحة صفحة كاملة بجريدة العربى الصادرة (الأحد 5 يناير 2003) عن الحزب الناصرى بينما تجاهلتها تماما جميع الصحف .. حتى الآن على الأقل ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب ذكرته يوم الجمعة

http://www.alshaab.com/GIF/03-01-2003/Yahy...yaAalrefaai.htm

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

تماما .. فنص الاستقالة مما لا يمكن تجاهله .. وستثير عاصفة لن تنته قريبا لأن ما أوردته الاستقالة يعيشه الجميع بالفعل .. ولكننى أتوقع أن يكون رد الفعل الرسمى ما قرره د. محمد عباس فى العبارة التالية :

سوف يخرج كلاب السلطان غدا بحديث إفكهم يهاجمون المستشار الجليل بحجة أنه يهاجم القضاء.. تماما ككلاب السلطان الذين هاجمونا ذات يوم لأننا نهاجم أمهم مصر – لا أم لهم – وكانوا يبيعونها وكنا نفتديها بأرواحنا.

الآن نفس الشيء.. فالكلاب هي هي.. وبنفس المنطق الشيطاني سيحاولون مهاجمة المستشار يحيى الرفاعي، لأنه يحاول أن ينقذ من أيديهم، أيدي الجلادين القتلة، معنى العدالة وجوهره قبل أن يكملوا القضاء عليه.

يحاول أن ينقذ منهم صرح القضاء قبل أن يتم على أيديهم هدمه..

سوف ينكر كلاب النار ما يفعلون.. تماما كما ينكر كل مجرم جريمته.. وكما يحاول كل أثيم إلصاق ما اقترفته يداه بغيره..

سوف ينكر حطب جهنم أنهم هم الذين أودوا بالوطن وبالأمة إلى مستنقع الهوان والمذلة، تماما كما ينكر عضو العصابة وجود العصابة أصلا..

سوف ينكرون أنهم ذبحوا القضاء والنيابة والعدالة، وأنهم بذلك أفقدوا الوطن صمام الأمان الأخير الذي كان يمثل أملا في احتمال النجاة.. وسوف يتحدث حطب جهنم عن أزهى العصور.

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

السياسة يا أخوتي الكبار في مصر لم تعد حكرا في يد طرف واحد...بل أن هناك جماعات ضغط تتنافس على اتخاذ القرار....

ليفهمها الجميع كما يفهمها!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو منصب المستشار يحي الرافع بالضبط؟

القضاء في مصر رغم كل ما يشوبه من المؤسسات القليلة التي اضع عليها الامل لانه بالفعل كل التغيرات السياسية الكبيرة في مصر كان ورائها القضاء و لم تكن ابدا و ليدة رغبة في الاصلاح .....

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

خطورة استقالة الرفاعى أنها اعلان عن انهزام القضاء .. فمن يعلق عليه آمالا .. عليه أن يكافح من أجل انتصار القضاء .. يبدو الضغوط صارت من الجسامة بما أثقل كاهل القضاء حتى اضطر الرفاعى الى الانسحاب تاركا الميدان معلنا رفضه لما يحدث ..

المستشار الرفاعى يا عزيزى أبو حلاوة .. من أكبر الأسماء المعروفة .. تولى أكبر المناصب القضائية فى مصر .. رئيسا لمحكمة النقض .. ورئيسا لنادى القضاة .. ثم محاميا بعد تقاعده لبلوغه سن المعاش

وكان الرفاعى ضمن القضاة الذين شملتهم مذبحة القضاء عام 1969 فى أواخر عهد عبدالناصر .. ثم عاد مرة أخرى الى عمله فى نهاية عام 1972 بناء على حكم قضائى ..

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ما شهدته انتخابات مجلس الشعب الماضية والتى جرت تحت الاشراف القضائى لأول مرة .. وما حدث أمس فى انتخابات دمنهور .. يمثل اهانة من النظام للقضاء وتلويثه ودفعه فى مواجهة مع الشعب .. فلا القضاء مشرف حقيقة على الانتخابات .. ولا هم استبعدوه من هذا التهريج حتى يحفظوا له كرامته وكيانه ..

ولا القضاة احتجوا ولا هم رفضوا بعدما تقرر لهم مبلغ 500 جنيه مكافأة عن كل يوم يمضونه فى الانتخابات !!

والقاضى يجلس بداخل اللجنة الانتخابية وليس من سلطته التدخل فيما يحدث خارجها .. والاسم أن الانتخابات تحت الاشراف القضائى الكامل .

ويا ألف خسارة فى مجلس مدينة دمنهور يدخل أحد ضباط أمن الدولة و يطرد مندوب الدكتور حشمت بعد حوالى ساعتين من بداية العملية الانتخابية .. و ذلك تحت سمع و بصر القاضى الذى كان جالساً وكان الأمر لا يعنيه ولا حس ولا خبر

من موقع آخر .. وهو أمر وارد الحدوث قياسا على وقائع سابقة .

انه تأكيد جديد لما جاء باستقالة المستشار يحيى الرفاعى

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ما هو منصب المستشار يحي الرافع بالضبط؟ 

القضاء في مصر رغم كل ما يشوبه من المؤسسات القليلة التي اضع عليها الامل لانه بالفعل كل التغيرات السياسية الكبيرة في مصر كان ورائها القضاء و لم تكن ابدا و ليدة رغبة في الاصلاح .....

القضاء بيقول اللى هو عاوزه كما يملى عليه القانون وضميره الحى ولكن السلطه التنفيذيه بتعمل اللى هى عايزاه وبتضرب بحكم القضاء بعرض الحائط

شفت بأه إزاى إحنا عايشين أزهى عصور الديوبتنجانيه

:( :( :(

اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيأ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه

http://www.islamway.com/bindex.php?section...;scholar_id=109

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

فهمى هويدى يقول :

رسالة عن حال القضاء المصري تقابَل بالصمت المطبق

منذ نشرت صحيفة <<العربي>> في 5 كانون الثاني الجاري نص رسالة الاعتزال التي بعث بها المستشار يحيى الرفاعي الى كل من نادي القضاة ونقابة المحامين، وأنا أترقب التصويب والنفي اللذين ما زلت أنتظرهما. ذلك أنني بعد ان قرأتها مرتين، ولمست ما فيها من شجاعة وصراحة، قلت إنها بمثابة حجر ثقيل أُلقي في مياهنا الراكدة، ولا بد أنها ستقيم الدنيا ولا تقعدها. كان أول ما توقعته او تمنيته ان تسارع وزارة العدل الى الرد عليها وتفنيد ما جاء فيها، بحيث تضع بين أيدي الرأي العام وجهة النظر الاخرى. توقعت ايضا ان يثار الموضوع في مجلسي الشعب والشورى. باعتبار انه يمس ميزان العدل ومستقبله في البلد. وخطر لي ان نادي القضاة ونقابة المحامين، وقد وجهت الرسالة اليهما، سيعلن كل منها رأيا فيما تضمنته من ملاحظات مثيرة للجدل. وتصورت ان منظمات حقوق الانسان سوف تتلقفها لكي تستند اليها في تحرك واسع يطالب بتوفير ضمانات العدالة خصوصا في القضايا التي تهم الرأي العام، وان الصحف القومية ستتناول الموضوع بالتحليل والتعليق، كما ان صحف المعارضة وتلك <<المستقلة>> سوف تنتهزها فرصة لكي تمسك بتلابيب الحكومة وتستجوبها فيما عرضه شيخ القضاة من وقائع وشواهد. غير ان كل هذا الذي توقعته لم يحدث منه شيء على الاطلاق، حيث لم تقع عيناي خلال الأسبوعين الماضيين على تناول للموضوع من قريب او بعيد، حتى ولو بالذم والقدح.

لم أستطع ان أفسّر الصمت بحسبانه عدم اكتراث بالشهادة او تقليلا من أهميتها، الامر الذي يضعنا ازاء مسألتين لا مسألة واحدة. الاولى تتعلق بملف العدالة وميزانها، والثانية تتعلق بمسؤولية المثقفين ومؤسسات التعبير عن الرأي العام، ومدى جدية النخبة المفترضة في الدفاع عن القيم الاساسية للمجتمع ومصالحه العليا.

في هذا الصدد، فإن المرء يستحي ان يقول إن موضوع هروب الراقصة دينا وعودتها، وعلاقتها برجل الاعمال الذي ألقي القبض عليه مؤخرا، احتل مساحة معتبرة من اهتمام الاعلام. في حين ان تلك الاجهزة، حتى المعارض منها والمستقل، لم تشر بكلمة الى شهادة شيخ القضاة بخصوص العدل في مصر، الامر الذي يفتح الباب لتدفق سيل من الاسئلة حول صدقية الخطاب الاعلامي في التعبير عن ضمير المجتمع وأولوياته.

http://alarabnews.com/alshaab/GIF/24-01-2003/fahmi.htm

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

كتب المستشار طارق البشرى الرئيس السابق لمجلس الدولة ـ عما وصل اليه حال القضاء المصرى .. تحت عنوان "القضاء المصرى بين الاستقلال والاحتواء" ينادى اقضاة بالحفاظ على إستقلالهم عن طريق تمسكهم بروح الاستغناء .. سلاح القاضى فى مواجهة محاولات السلطة التنفيذية إحتواء القضاء .

قال البشرى أن القضاء المصرى إكتمل مؤسسيا وإنسانيا منذ الأربعينيات من القرن الماضى .. ولكنه يتعرض حاليا لعملية إحتواء مست إستقلاله ونزاهته .. من خلال قوة وزارة العدل على حساب المجلس الأعلى للقضاء .. والمغريات مثل التعيين فى المواقع التنفيذية مثل المحافظين ..

مقال خطير .. نشره البشرى فى مجلة وجهات نظر فى عددها الأخير

الرباط الى المقال :

http://www.weghatnazar.com/article/article...278&issue_id=18

لكن النص الكامل للمقال لم يوضع حتى الآن على الشبكة ..

img278.gif

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة

أحزن حين أجد السلطة تسيطر على السلطة النيابية والتشريعية والاعلامية من صحف وتليفزيون والتنفيذية ثم تسيطر أيضا على السلطة القضائية وهى آخر سلطة تحمى الشعب

ولا تترك للشعب شيئا وهذا هو النظام الشمولى المسيطر المتجبر

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

كيف نطلب من الناس الاهتمام باستقالة قاضي و بمقالة قاضي اخر اذا كان الرأي العام تم توجيهه نحو قضية شريط راقصة و رجل اعمال ؟؟

هل تم استضافة القاضي المستقيل في احدي برامج التليفزيون الفضائي منه او المحلي ..

هل ركزت احدي الصحف الحكومية منها او المعارضة علي موضوع الاستقالة ؟ هل قامت بحوار معه ؟؟؟ هل تم القيام بحمله اعلامية مشابهه او لنقل اكثر احتراما من تلك التي صاحبت قضية رجل الاعمال ؟؟ لا اعتقد ؟؟ القضاء المصري يعاني من ازمة لا شك في ذلك و لكن الاصوات خافتة و من يتكلم و يرفع صوته يواجه بتجاهل .. مقصود او غير مقصود ..و يكفي ان موضوع كهذا ليس أقل اهمية من مواضيع كثيرة مثارة و لكن يبدو لي انه اقلها حظا في المداخلات

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...