اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هكذا تبدأ سياسة ما (policy)


Recommended Posts

تلقيت تلك الرسالة على بريدي بالإنجليزية وترجمتها للعربية ...

هكذا تبدأ سياسة ما (policy)

ابدأ بخمسة قرود في مصيدة صغيرة . بداخل المصيدة علق موزة على زنبرك وضع تحتها سلم . بعد قليل سيذهب واحد من القرود للسلم ويبدأ في الصعود نحو الموزة . بمجرد أن يلمس السلالم ، رش على بقية القرود ماء باردًا .

بعد برهة ، سيحاول قرد آخر الوصول للموزة ، عندها كرر ما سبق ورش بقية القرود بالماء البارد . سريعًا سيقوم القرود بمنع أي قرد يحاول صعود السلم مرة أخرى .

انس موضوع رش الماء البارد . أخرج قردًا من المصيدة واستبدله بقرد جديد . سيرى القرد الجديد الموزة وسيحاول صعود السلالم . سيفاجأ بأن كل القرود تهاجمه . وبعد محاولة أخرى وهجوم آخر من بقية القرود ، سيعرف أنه إن حاول صعود السلالم سيعتدون عليه .

أخرج قردًا آخر من الأصليين واستبدله بقرد جديد . سيحاول القرد الجديد صعود السلم وستهاجمه القرود الأخرى ، ومنهم القرد الجديد السابق . بالمثل ، استبدل قردًا ثالثًا بقرد جديد ، ثم رابع ، ثم خامس . في كل مرة يحاول القرد الجديد صعود السلالم تهاجمه بقية القرود . ومعظم القرود التي تهاجمه لا تعرف لماذا تم منعهم من صعود السلالم أو لماذا يهاجمون القرد الجديد .

بعد استبدال كل القرود الأصلية بقرود جديدة ، لن يكون من بين تلك القرود الجديدة أي قرد تم رشه بالماء البارد . وبالرغم من ذلك فإنه لن يحاول أي من هذه القرود صعود السلالم للوصول للموزة . لماذا؟ لأنه على حد علمهم هكذا كان الحال دائمًا هنا .

وهكذا يبدأ تمرير سياسة (policy) ما .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

أظن ان هذا الأسلوب يعتمد فى بدايته على الإستجابة الشرطية لإحداث موروث ثقافى ما بترسيخ إعتقاد ما وتوارثه بعد الإيمان به...

الإستجابة الشرطية أو التعلم الشرطي هي نظرية في التعلم الترابطي للعالم بافلوف, وهي تتلخص في ان ارتباط المثير الطبيعي مع المثير الصناعي, يضفي على المثير الصناعي قوة تأثير المثير الطبيعي

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

أظن ان هذا الأسلوب يعتمد فى بدايته على الإستجابة الشرطية لإحداث موروث ثقافى ما بترسيخ إعتقاد ما وتوارثه بعد الإيمان به...
الإستجابة الشرطية أو التعلم الشرطي هي نظرية في التعلم الترابطي للعالم بافلوف, وهي تتلخص في ان ارتباط المثير الطبيعي مع المثير الصناعي, يضفي على المثير الصناعي قوة تأثير المثير الطبيعي

الأخت الفاضلة Eemaan

أعتقد فيه تشابه بين الاثنين ، لكن الحالة هنا أعتقد مش استجابة شرطية . إذ أين المثير الطبيعي وأين المثير الصناعي الذي حلّ محله ؟

اللي في الرسالة شرح مبسط لتجربة تخيلية ، يحدث ما يشبهها في الواقع على البشر وفي أماكن العمل بالذات بهدف ترسيخ "موروث ثقافى ما بترسيخ إعتقاد ما وتوارثه بعد الإيمان به" ذي ما تفضلتي حضرتك بالظبط . وده موجود في أماكن عمل كتيرة جدًا في مصر . قد يندرج أحيانًا تحت اسم "العرف" ، لكن في الغالب يأتي تحت عنوان "هو الشغل هنا كده" أو "هو النظام هنا كده" كما جاء في الرسالة "هكذا كان الحال دائمًا هنا" . أي أن إحدى المرجعيات في هذا النظام (مكان العمل مثلا) هو "ما كان عليه من قبلنا" ، أي التسليم بأننا سنسير على ما ساروا عليه بغض النظر عن صوابه أو خطئه طبقًا لأي مرجعية أخرى .

الرسالة تتحدث عن إحدى طرق تكوين هذا "النظام" ، أو تلك الـ policy لاتباع "ما كان عليه من قبلنا" .

هنـــا المزيد عن إيفان بافلوف .

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

بدايه موضوعك أخى الفاضل شاوشانك شدنى للقراءه فى هذه النقطه.

ولإنها ليست تخصصى فإسمح لى بالإجتهاد فيها...

أعتقد فيه تشابه بين الاثنين ، لكن الحالة هنا أعتقد مش استجابة شرطية . إذ أين المثير الطبيعي وأين المثير الصناعي الذي حلّ محله ؟

ممكن نقول ان هذه الحاله مرت بمرحلتين هما :

1. مرحله البداية

التي خضعت للارتباط الشرطي حيث المثير الطبيعي هو (الموزه المعلقه) والمثير الصناعي هو (الإحساس

بالخوف من الماء البارد).

2. مرحله الموروث الثقافي

التي انتفى منها الارتباط الشرطي لانعدام استخدام الماء البارد كوسيله لإحداث الشعور بالخوف.

يعنى خلاص لسنا فى حاجه إلى وسيله لأن ثقافة الرضا بالوضع الحالي والتعايش معه هي الغالبة.

وبالتالي"هو النظام هنا كده" أصبحت القاعده إلى ان يأتى استثناء يحدث تغير ننتظره بإذن الله.

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

ممكن نقول ان هذه الحاله مرت بمرحلتين هما :

1. مرحله البداية

التي خضعت للارتباط الشرطي حيث المثير الطبيعي هو (الموزه المعلقه) والمثير الصناعي هو (الإحساس

بالخوف من الماء البارد).

تمام كده ... يبقى دي الاستجابة الشرطية .

لكن ربما ما جعلني لا أراها بوضوح أن الاستجابة للمثير الصناعي كانت عكس الاستجابة للمثير الطبيعي ، لكن مع الاحتفاظ بالارتباط . يعني الموزة تثير لدى القرد الرغبة في صعود السلم لأكلها ، والماء البارد - الذي ارتبط بالرغبة في أكل الموز - منع القرد من الاقتراب من الموز . فارتبط لدى القرد ألم الماء البارد بصعود السلم لأكل الموزة . في تجارب بافلوف كانت الاستجابة واحدة وبالتالي حل المثير الصناعي محل المثير الطبيعي .

كمان حاجة ، المثيران الطبيعي والصناعي موجودان في نفس الوقت هنا . وهذا ليس حال تجارب بافلوف ، حيث كان المثير الصناعي يحل محل الطبيعي في غياب الأخير .

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

السلام عليكم ورحمة الله....

الحقيقة التجربة دى خضعت لنوعين من أنواع التعلم...التعلم الشرطى - الاقتران الشرطى - وهو مرحلة أدنى ...يتقدمهافى درجة اعلى التعلم بالاستبصار..والذى صاغه العالم كوهلر بعد قيامه بتجربته الشهيرة والمسماة بقرد كوهلر ...وقام فيها بوضع قرد فى قفص معلق به موزة مربوطة بحبل..وترك معاه شوية عصيان ...وبعد عدة محاولات من القرد ..بدأ ينتبه الى ان العصيان ممكن تتركب فى بعضها وبالتالى يمكنه شد الموزة بالعصا الطويلة اللى ركبها.

يعنى نقدر نقول بالبلدى كده ان مجموعة القرود الاولى بعد تعرضها لتكرار رشها بالماء..جالها نوع من التشاؤم..- هو يعنى مش كده بالظبط لكن ده تفسير مبسط - وان القرد ده اللى بيطلع يجيب الموزة بيجيب لهم النحس والمتمثل فى رشهم بالماء البارد..فينهالوا عليه ضربا لمنعه من ايذائهم...يعنى اتشرطوا زى مابيقولوا او تولد لديهم اقتران شرطى وايضا تعلم بالاستبصار لانهم سواء نفس المجموعة او القرود الجديد كانوا على مرأى من الاحداث...

ومعروف طبعا ان هناك مايسمى بعلم النفس الحيوانى واللى بيقول ان هناك لغة تخاطب بين الحيوانات - والدليل نملة سليمان عندما وجهت حديثها للنمل وفهم مقصدها -

وده اللى حصل لا ى قرد دخل جديد القفص ولم يمر بالتجربة...هناك تواصل غير لفظى حدث بينهم....او ممكن نفسر تصرفه وتكاتفه مع المجموعة الى مايسمى التعليم بالمحاكاة تبعا لنظرية العالم باندورا فى التعلم الاجتماعى

يعنى نقدر نفسر ده لو تتبعنا اسلوب القطيع او سيكولوجية القطيع...ده فى عالم الحيوان....وبنقول عليه سيكولوجية الجمهرة عند البشر...يعنى مثلا تلاقى مظاهرة ماشية ويبدأ ناس ينضموا لها ويهتفوا بحماس متضامنين معها..

او تلاقى خناقة وشوية ناس بتضرب حرامى مثلا فتجد افراد اخرى ماتعرفش ايه الموضوع بس تدخل تضرب...

وفى عالم الحيوان نلاحظ بوضوح اسلوب القطيع بداءا من سرب الطيور اللى بيطير وراء قائد..وينضم له باقى الطيور او قطيع الحيوانات اللى بيبدأ يسلك نفس السلوك اللى بتتبعه الجماعة...

فالقرد بيدخل القفص يلاقى التانين بيضربوا يروح مشمر ونازل ضرب هو كمان...تضامنا معهم او خوفا احسن يتضرب هو...:rolleyes:

2. مرحله الموروث الثقافي

التي انتفى منها الارتباط الشرطي لانعدام استخدام الماء البارد كوسيله لإحداث الشعور بالخوف.

يعنى خلاص لسنا فى حاجه إلى وسيله لأن ثقافة الرضا بالوضع الحالي والتعايش معه هي الغالبة

اللى حصل مع مجموعة القرود الجديدة لا نستطيع ان نطلق عليه موروث ثقافى...ولكنه نتيجة انتقال أثر التجربة

مش حنقدر نقول انتقال التجربة لانهم لم يتعرضوا للتجربة..ولكنه انتقال اثرها..

يعنى مثلا ببساطة لما الطالب يكون داخل الامتحان ويشوف المجموعة اللى قبله خارجة مكفهرة وغضبانة بيعرف فورا ان الامتحان صعب ويبدأ هو كمان يكفهر نتيجة انتقال اثر التجربة ممن سبقوه واللى رأها على وجههم..

او لو شفنا حد حزين جدا يتولد لدينا شعور بانه عنده مصيبة مثلا والعياذ بالله ونبدأ نحزن بالتبعية ونشاركه حزنه...

فمجموعة القرود الجديدة اما تم تواصل غير لفظى بينها وبين المجموعة اللى اتعرضت للتجربة...او انتقل لهم اثر التجربة مما رأوه على ملامحهم...

يعنى لازم يكون حصل احتكاك وتلاقى بين المجموعتين...عدا ذلك لن تفعل القرود الجديدة مثل سابقيتها...

اما انطباق هذا على قوانين العمل...فهو يؤكد انتقال اثر التجربة على الجدد من اللى بيشوفه على ملامح الاخرين ويلمسوه فى سلوكياتهم...

وان كنت اعتقد ان الميل ده بيعبر عن قوانين العمل واستجابة الاشخاص او نقول خنوعهم ..بطريقة كوميدية ساخرة....

يعنى ده تفسيرى الشخصى وقد اكون مخطئة.....

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 شهور...

الفاضلة Folana

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

متفق معاكي تمامًا وإضافة حضرتك هايلة .

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله...

ربنا يبارك فيك اخى الفاضل شاواشنك

تقبل تحياتى :lol:

{ لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَـٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلْيَوْمَ حَدِيدٌ }

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أخى العزيز شاوشانك:

القصة التى أوردتها حضرتك

مشهورة فى كورسات التنمية البشرية

باسم نظرية القرود الخمسة

وهذة النظرية تتكلم عن أفراد يتخذون مواقف معينة

بتأثير الجماعة المحيطة

أى أن هذة القصة تحضنا على أن نترك

(ثقافة القطيع)

يعنى كل واحد يعمل اللى مقتنع بيه حتى لو خالف رأى الجماعة

ولا يصح ان واحد يعمل تصرف مش مقتنع بيه لمجرد ان ده اللى بيعمله المحيطين بيه

فعفوا أخى الكريم هذة القصة لا تصنع سياسة كما تفضلت

لكنها تشرح لنا خطورة ان نتبع ثقافة القطيع

والقصة لن تصنع سياسة كما تقول

الا اذا كان مجتمعا تقوده ثقافة القطيع

تحياتى وتقديرى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...