اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ومازال الصعيد ينزف


molham

Recommended Posts

نبيل شـرف الدين حكايات من "نجع المجاري"

السبت 21 ديسمبر 2002 12:32  

نبيل شـرف الدين

مساكين أهلنا في صعيد مصر..

تخيل نفسك ـ لا قدر الله ـ عزيزي القارئ نائماً في أمان الله ومعك أسرتك وأطفالك، بعد يوم شاق من العمل، وإذا بقادم لا يخطر ببال مخلوق يوقظك فجراً بطريقة بالغة البشاعة تتجاوز خيال الروائيين والسينمائيين، ولا يمنحك الفرصة للفرار، بل يحاصرك، ويأتي على الأخضر واليابس والحي والجماد، وكل مقتنيات منزلك، واشياءك الصغيرة التي تعتز بها، وقبل كل هذا يحاصر صغارك، ويحول ليل البلدة كلها إلى ما يشبه يوم الحشر.

هذا القادم ليس جهاز مخابرات ولا مباحث، ولا حتى لصوص، ولا نيران، إنها مياه الصرف الصحي، وبتعبير أكثر دقة "مخلفات المجاري"، التي صار منسوبها في غضون دقائق ثلاثة أمتار، اغرقت الحقول والطرقات، واقتحمت البيوت على الناس في مكان لا يسمع ولا يهتم به أحد، اسمه نجع "الشيخ حامد" يتبع قرية "الكوله" التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج في صعيد مصر.

طوبى لأهلنا في "نجع المجاري"

فجأة استيقظ الناس فجراً في هذه القرية المنكوبة رغما عنهم ليجدوا أنفسهم يسبحون في "مياه المجاري"، وبين محاولتهم انقاذ أنفسهم وأطفالهم، والبحث عن أوراق أو مستندات مهمة أتى عليها الطوفان، أو مصوغات سيدة، أو كتب تلميذ أو غيره، كانت الكارثة قد وقعت، وخرج الناس يحملون أطفالهم، أو يجرون مواشيهم في الصقيع، بينما تسبب "طوفان المجاري" في إخراج جيش العقارب مذعورة من جحورها، لتسابق الناس في الصعود إلى قمم المرتفعات المحيطة بالقرية، وما أدراك عزيزي القارئ بعقارب هذه المناطق.

بعد أربع ساعات حضر السادة المسؤولون المحليون هناك، وبعد وصولهم بساعات تم استقدام "سيارات الكسح"، التي راحت "تشفط" المياه من المنازل والحقول، فالخراب لم يقتصر على البيوت وما بها من مقتنيات متواضعة، لكنه أتى على مائة وخمسين فداناً من المحاصيل، وفق التقديرات الرسمية المبدئية، بينما يؤكد الأهالي إن كل الزراعات في قريتهم تلفت تماماً، وانهار نحو خمسون منزلاً، كما نفقت عشرات الرؤوس من المواشي، وهي لمن لا يعرف تمثل كل رأس مال الفلاح المصري، إذ يعاملها باعتبارها أحد أفراد أسرته، وهي بالفعل لا تقل أهمية عن ذلك، وفي ما بقي الأطفال والنساء على رؤوس التلال والجبال يهربون من العقارب والأفاعي التي تحاصرهم، فقد انهمك الرجال والشباب في التصدي للطوفان، والقيام بمحاولات يائسة لانقاذ ما يمكن انقاذه من البشر والمقتنيات والمواشي والحقول والبقول.

انه "الخراب" بكل ما تعنيه الكلمة، حين يفقد هؤلاء البسطاء كل شئ في لحظات، وبأبشع صورة لم تخطر ببال حتى مخرجي أفلام الرعب، وبعد ذلك يخرج علينا السادة المسؤولون مؤكدين تمام السيطرة على الموقف، وتعويض الناس بمعونات عاجلة، من نوع "بطاطين الحكومة"، أعاذنا الله وإياكم شر الحاجة إليها، وجنيهات الحكومة التي تحتاج إلى أكوام من المستندات، وسلسلة طويلة من الإجراءات حتى تخرج من خزائنها، وهي في النهاية لا تغني ولا تسمن، وتصل بعد شهور طويلة، لهذا لم يضعها هؤلاء المساكين في حساباتهم أبداً.

كل هذه الكوارث !

فبعد مآسي عادة الثأر المتأصلة في هذه المنطقة البائسة، ومحنة الإرهاب التي التهمت جيلاً وربما أكثر من أبناء الصعيد كله، ونغصت عيش ما تبقى منهم بما ترتب عليها من اجراءات أمنية وإدارية، فضلاً عن ضحايا قتلوا بيد عصابات الإرهاب تارة، والسلطات تارة أخرى، جاءت كوارث قطارات الشواء البشري، ثم كوارث السيول التي تتجدد سنوياً، ولن أتحدث عن مشكلات المرفهين مثل البطالة والتضخم وارتفاع أسعار كل شئ إلا البشر، لن اتطرق إلى النقص الفادح في كافة الخدمات، من التعليم إلى الصحة مروراً بالأمن وحتى القضاء، إذ تبعد أقرب محكمة عن مثل هذه النجوع مسيرة يوم كامل تستخدم فيه كافة وسائل المواصلات، بدءاً بالسفن التي تنقل الناس إلى البر الشرقي، ومروراً بسيارات "النصف نقل" التي يتم تكديس الناس بها كالأنعام أعزك الله، انتهاء بركوب الحمير، وهناك في بعض قرى الصعيد "مواقف للحمير"، وشر البلية ما يضحك، أي والله "مواقف للحمير"، لم تخصصها الحكومة بالطبع، بل أملتها الحاجة التي هي أم الاختراع، إذ يتعذر الوصول لبعض النجوع النائية إلا بواسطة الدواب، ومن هنا كان لزاماً أن يتجمع أصحاب الحمير الراغبين في تأجيرها لجنود الجيش العائدين من وحداتهم لزيارة ذويهم في أجازات لا تزيد عن بضعة أيام، أو لطلبة الجامعات والمدارس، أو حتى للضيوف، ومؤخراً تم استبدال الحمير بمواقف للموتوسيكلات أو الدراجات النارية، حيث يركب الشخص خلف سائق محترف يخوض به مغامرة تسلق هذه المناطق الوعرة، و"رزقي ورزقك على الله".

بعد كل هذه الكوارث والمحن، يأتي دور "المجاري"، التي يدللها بعض المثقفين فيطلقون عليها مصطلح "الصرف الصحي"، ولا هو صحي ولا من يحزنون، إذ جاء قدر أهالي هذه النجوع أن تصب بالقرب منهم كل مخلفات المركز، في محطة صرف صحي بدأ العمل بها قبل 11 عاماً، ويبدو انه لن ينتهي ابداً، إذ انه حين ينتهي العمل فيها سيكون عمرها الافتراضي قد انتهى اساساً، وهكذا ندخل دائرة مفرغة من الاتهامات المتبادلة، يتفرق فيها دم المسؤولية بين مسؤولين ذهبوا، وآخرين أتوا وقد ورثوا تركة ثقيلة من سابقيهم، في الوقت الذي أكد فيه أهالي النجع أن هذه ليست المرة الأولي التي تنهار فيها سدود أحواض الصرف الصحي بالجبل الشرقي، فقد سبق انهيارها أكثر من ثلاث مرات من قبل، وفي كل مرة كان الأهالي يتصدون للمخلفات والقاذورات بأجسادهم، قبل أن تصل سيارات السادة المسؤولين الذين يأتون متأففين، يرتدون نظارات الشمس، ويشيحون بوجههم بعيداً عن تلك المناظر الرثة، ويسدون أنوفهم حتى لا تزكمهم روائح المجاري المنفلتة من عقالها.

وشر البلية

فلا الحكومة ترحمهم، ولا تدع رحمة الله تحل عليهم، فهم مثلاً ـ أي أهالي النجوع ـ لا توجد لديهم شبكة صرف صحي أساساً، بينما قدر عليهم بقرار حكومي أن يتحملوا مخلفات "وخراء" كل الأفندية في المدن، الذين يتأففون منهم، ويطلقون على ابناء هذه النجوع النكات، ويتندرون عليهم مطلقين على هذا النجع المنكوب بالمجاري "نجع الخرا"، وعذراً عزيزي القارئ، لم أجد في قاموسي تعبيراً أكثر لطفاً وتهذيباً، فهذا شر البلية الذي يضحك ويبكي في آن واحد، إذ قدر على هؤلاء المساكين أن يستضيفوا مخلفات وأوساخ كل القرى والمدن، في ما هم محرومون ليس فقط من هذه الخدمة، بل من راحة البال قبل اختراع الصرف الصحي، فقد اعتادوا مثلاً على السيول، وهي مياه نظيفة جميلة تفيض بها السماء في مواسم محددة، لكن "طوفان المجاري" فضلاً عن قذارته التي لا تحتاج إلى وصف، فهو وغد شرير، يدهم الحرث والزرع في أي وقت وكل مكان، ولا مهرب منه إلا إلى تلال العقارب والأفاعي، وهكذا بدلت "المجاري" المسماة زوراً بالصرف الصحي أسلوب حياة الناس في هذه النجوع المنكوبة، ولم يعد الناس يحتفظون في بيوتهم بشئ ذي قيمة، اللهم إلا بعض الطعام، لكن تبقى هناك أمور لا مفر منها، إذ أين سيحتفظ ابناؤهم مثلاً بكتب الدراسة؟

واين ستضع المرضعات أطفالهن؟، وكيف سيغازل الرجل امرأته، وهو محاصر بطوفان قد ينفلت من "محطته" في أي لحظة ؟!ولك أن تضحك عزيزي القارئ حتى الاستلقاء على الأرض لو أطلقت لخيالك العنان، وتصورت مشهداً لعروسين في ليلة عرسهما وقد دهمهما "طوفان المجاري"، أو حفل عرس أو حتى مآتم كان من حظ أصحابه العاثر أن أقاموه وقت القدر المحتوم الذي ينفلت فيه الطوفان الذي لا يبقي ولا يذر.

إنها شر البلية بحق، خاصة إن الجيل الجديد من أبناء هذه النجوع يتندر على حظه العاثر قائلاً إن الحكومة لو كانت أقامت محطة نووية بدلاً من محطة الصرف الصحي لهان الأمر، إذ أن التسرب الإشعاعي سيقتل الناس ويريحهم من مأساة أن يصبحوا أضحوكة خلق الله، ويطلق عليهم أبناء المدن النكات والتعليقات، وتنتهك أدق خصوصياتهم على هذا النحو المروع الهزلي، حين تضطر فتاة صغيرة أن تفر بملابس النوم من منزلها فجراً، وحين تتذكر أم انها نسيت طفلها في المنزل وهي تهرب بجلدها من طوفان المخلفات الذي أطلقه عليهم "أفندية المدن"، أو شيخ طاعن تحمله ساقاه بالكاد، أو معوق أصابه شلل الأطفال، لأن هذه النجوع لا تعرف التطعيم، وحين تصلها حملات التطعيم يكون مفعول الطعم قد انتهى، وفسد بسبب سوء الحفظ والنقل في وسائل وأدوات بدائية، على يد ممرضين جهلة وأطباء متأففين منعدمي الضمير.

دعوة لمناصرة "الصعيد الشقيق"

ولا أدري لماذا أجدني مضطراً للانتقال إلى القاهرة، التي شهدت في نفس يوم مأساة "نجع المجاري" ما أطلق عليه مؤتمر مناصرة شعب العراق، وشاهدت وسط هذا الحشود التي أتت لمناصرة إخواننا في العراق، وجوهاً أعرف انها تنتمي بجذورها إلى نجوع لا تختلف أحوالها كثيراً عن "نجع المجاري"، وحدثتني نفسي الأمارة بالسوء متسائلة، أليس إخواننا المصريون وأهلنا في الصعيد "الشقيق" أولى بمؤتمر مناصرة، خاصة وإن "المجاري" توحشت وصار مفعولها أكثر فتكاً من الـ (B 52) التي تريح الناس دفعة واحدة من همومهم، فتحول منازلهم إلى مقابر، بلا "بهدلة" وعقارب ونكات وتعليقات ساخرة ؟

إنني أدعو بالفعل إخواننا المناضلين والمجاهدين، خاصة هؤلاء المستعدون لمحاربة أميركا والقاء إسرائيل في البحر، أن يمدوا يد العون لأشقائهم في "نجوع المجاري"، فقد "طفح" الكيل، ولا أراكم الله "طفحاً" في مجاري لديكم.وقديماً قيل كم ذا بمصر من المضحكات، وياما جاري فيك يا مصر ياما جاري.

http://www.elaph.com:9090/elaph/arabic/index.html

:mad: :neutral:

تقريبا الصعيد مقاطعة مستقلة غير خاضعة للحكومة المصرية

علشان كدة محرومة من الخدمات

عموما الحكومة كتر خيرها هاتصرف 200 جنية لكل مصاب

و2000 جنية لكل اسرة سيول الصرف خربت بيتها

المصابون في حادث غرق نجع الشيخ حامد..يخرجون من المستشفي اليوم

محافظ سوهاج: تقوية حوائط الأحواض المنهارة بمحطة صرف الكولا

100 خيمة للإيواء ..تعويضات عاجلة للمضارين

الأهالي: المياه أتلفت منازلنا ومزارعنا.. ومصادر رزقنا

سوهاج - حربي عبدالهادي :

أكد اللواء ممدوح كدواني محافظ سوهاج انه تم الانتهاء من سحب مياه الصرف الصحي التي أغرقت منازل أهالي نجع الشيخ حامد التابعة لقرية الكولا بمركز أخميم ومساحات الأراضي الزراعية التابعة لهذا النجع كما انتهت اللجنة المشكلة من مديرية الزراعة برئاسة المهندس كمال الشريف وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة من حصر الاراضي الزراعية التي اضيرت من جراء انهيار احواض الصرف الصحي بمحطة الكولا بالجبل الشرقي ومساحتها 40 فدانا.

بصفة مؤقتة

قال ان الاحواض التي حدث بها انهيار تمت اقامتها في سبتمبر 2000 بهدف حل مشكلة الصرف الصحي بمدينة ناصر شرق النيل والتي ظلت علي مدي ثلاث سنوات تعاني من مشاكل طفح المجاري بشوارعها وعجز سيارات الكسح عن سحب هذه المياه بصفة مؤقتة لحين تشغيل محطة الصرف الصحي بالكولا والتي بدأ العمل بها منذ 10 سنوات. ولمواجهة زيادة المياه بمدينة ناصر تم تشغيل أحواض الموازنة - حوضان - داخل المحطة والاستعانة بماكينات سحب المياه لمساحة 100 فدان تم استصلاحها وتجهيزها ضمن المرحلة الاولي لمزرعة الصرف الصحي المخصص لها 1200 فدان من اجمالي مساحة المزرعة البالغة 3077 فدانا وتم الانتهاء من اعداد 280 فداناً اخري بهذه المرحلة جاري توصيل شبكة الري الخاصة بها بنظام الري بالتنقيط كما تم تخصيص 300 فدان اخري بهذه المرحلة لوزارة الزراعة لاقامة مزرعة أشجار خشبية بها.

تعويضات المصابين

أضاف المحافظ ان أجهزة المحافظة قامت بترميم وتقوية حوائط الاحواض المنهارة لمنع تكرار ما حدث مرة اخري وتم صرف تعويضات عاجلة من الشئون الاجتماعية للمصابين بمستشفي أخميم المركزي وعددهم 14 مصابا بواقع 200 جنيه لكل مصاب وسيتم صرف 2000 لكل اسرة مضارة بالاضافة إلي صرف تعويضات الخسائر بعد الحصر الفعلي للجان المختلفة من طب بيطري وشئون اجتماعية وتم اقامة مخيم كبير يضم 100 خيمة لاقامة الاسر المضارة وقد اقامت به بالفعل اكثر من 35 اسرة وصرف البطاطين والأغذية لها والاعانات العينية وقام بزيارة المصابين بالمستشفي.

قال الدكتور محمد نبيل محمود وكيل وزارة الصحة ان المصابين يخرجون اليوم حيث اصاباتهم خفيفة.

اضاف ان لجان الحصر اشارت الي أن المنازل المضارة بلغت 45 منزلا بها انهيار جزئي منها منزلان انهيار كلي سيتم تعويض اصحابها وكلها مقامة بالطوب اللبن والطين وقد قامت أجهزة مديرية الصحة باجراء عمليات التطعيم ضد الامراض لاهالي النجع وانشاء مستشفي متنقل لتقديم الاسعافات والخدمات الطبية وان جميع الاجهزة موجودة بالموقع علي مدي الساعة.. وسوف يقوم أعضاء مجلسي الشعب والشوري بمركز أخميم بتقديم تبرعات للأهالي المضارين من أبناء دائرتهم.

أكد اللواء علي عبدالرحمن مساعد الوزير لامن سوهاج انه تم تحرير محضر بالمديرية "عوارض" بواقعة انهاء جسر أحواض مياه الصرف والمصابين ال 14 وأحيل المحضر لنيابة أخميم حيث تولت النيابة باشراف محمد أبو سيف رئيس النيابة تكييف الواقعة.

القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال .

رابط هذا التعليق
شارك

يبدو أن الحكومة تستقي معلوماتها عن الصعيد السعيد من مسلسلات التليفزيون مثل الضوء الشارد و الفرار من الحب....

سلم لي على رفيع العزيزي!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

للحقيقة و التاريخ مازال الصعيد بعيدا عن خريطة الوطن و رغم الكوارث التى تمر بالصعيد " حريق قطار الصعيد - حادث الثأر فى قرية بيت علام - انفجار محطة الصرف الصحى الأخيرة " و مازال فى الطريق غيرها كثير فلا نجد كرد على ذلك سوى مظاهرة اعلامية لعدة ايام ربما لا تزيد عن يومين ثم يغلق الموضوع.

صحيح لقد زار الرئيس الصعيد مرتين فى غضون شهر و لكن واقع الحال يقول ان الصعيد مازال خارج خريطة الوطن.

الصعيد يا سادة - لمن لا يعرف - شريط ضيق بحذاء النيل و تحده من جانبيه صحراء و جبال لا نهائية و فى هذا الشريط الضيق " ينحشر " أبناء الصعيد منذ عهد مينا حتى اليوم الصعيد يا سادة تحول فى معظمه الى مناطق عشوائية اشد فقرا و تخلفا من أسوأ المناطق العشوائية بالقاهرة.

إن كانت الدولة أقامت بعض المشاريع و المدن الجديدة فى الصعيد .. فأقولها كصعيدى الصعيد يحتاج عشرة أضعاف ما تم فعلا من أجل مجرد أن يدخل خريطة الوطن

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هما كانو فين السادة المسؤلين قبل الحادث

ومين المسئول عن مراقبة منسوب المجاري وكيف لم يأمن مشروع الصرف الصحي في القرية

وكيف يصل الى هذا الحد من الخطر بون متابعة وعمل التأمين له

وكيف تتعامل الحكومة مع البشر هناك وهل بتعتبرهم بني ادمين فعلا

اعتقد يا سادة ان الاهمال في سلامة البشر اخطر من السرقة بكثير ويجب ان يكون العقاب من جنس العمل

اي تجميع كل المسئولين عن هذا الحادث ورميهم في المجاري وشدو عليهم السيفون وخلصونا منهم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذنا عادل أبو زيد أيضا أوجز ووفر علي مداخلة طويلة عريضة..فقط أضيف:

أقترح أن يتوقف تليفزيون الحكومة عن إذاعة مسلسلات...بالأحرى نكت...عن الصعيد ما دام حال الصعيد السعيد نفسه هو أكبر نكتة على الحكومة!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

للحقيقة و التاريخ  مازال الصعيد بعيدا عن خريطة الوطن  و رغم الكوارث التى تمر بالصعيد  " حريق قطار الصعيد  -  حادث الثأر فى قرية بيت علام  - انفجار محطة الصرف الصحى الأخيرة " و مازال فى الطريق غيرها كثير فلا نجد كرد على ذلك سوى مظاهرة اعلامية  لعدة ايام  ربما لا تزيد عن يومين  ثم يغلق الموضوع.

صحيح  لقد زار الرئيس الصعيد مرتين فى غضون شهر  و لكن واقع الحال يقول  ان الصعيد مازال خارج خريطة الوطن.

كلامك صحيح يااستاد عادل

الصعيد عانى كثيرا من التخلف والاهمال ولا زال يعانى ،ولقد لفتت حوادث الارهاب الاخيرة النظر للصعيد فهناك حقيقة واقعة بوجود علاقة بين الفقر والارهاب ولا ننكر بوجود بعض الاهتمام بالصعيد ولكن لا زال الفارق كبير بين قبلى وبحرى

زيارة واحدة لمحطة سكك حديد مصر باية من شباك التداكر الى نوعية القطارات الى رحلة فى القطارات ترى الفارق بين معاملة البشر ومعاملة ..... كام طريق زراعى بحرى كام كوبرى كم يحصد الموت على طريق الجيزة وبنى سويف هل يخلو خبر موت الا وهدا الطريق عامل مشترك ،البحاروة اهلنا وقرايبنا ولكن هناك اهمال للصعيد وربنا يخلى نواب الصعيد ابو الهول المصرى ،وحتى شوف توزيع ءئاسة اللجان فى مجلس الشعب تعرف بحرى وقبلى ،ما هما دول اللى بيقابلوا الوزراء

رابط هذا التعليق
شارك

نشرت جريدة الأخبار أمس " الجمعة " فى عمود رؤية مصرية مقالا بقلم الأستاذ أحمد النقر عن حادث انهيار محطة المجارى المذكورة و لكن الكاتب تطرق بالحادث الى ما قبل ثلاث سنوات .. بل اشار ايضا الى اننا يمكن ان نواجه ثلاث حوادث من نفس النوع فى نفس المحافظة !!!!!

و قد رأيت فى ذلك المقال نموذجا اكاديميا لما يطلق عليه المسئولية السياسية.

و قد قمت بنق المقال (غير موجود على الموقع الإليكترونى للجريدة ) و نشرته فى باب السياسة و الرابطة هى

http://www.egyptiantalks.org/phpBB2Plus/vi...p?p=42616#42616

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...