اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

رصاصة الرحمة


ali

Recommended Posts

رصاصة الرحمة

بقلـم : محمـود شنب

mahmoud.sh@islamway.net

mahmoudshanap@yahoo.com

لو كان هناك حاكم عربى واحد يحترم نفسه ويصون كرامته ما بات ليلته حاكمًا للبلاد بعد كل ما يلقاه من إذلال وتنكيل أمريكى له ولشعبه .

قصفت أمريكا سيارة فى اليمن وقتلت كل من فيها دون محاكمة ولمجرد الإشتباه ولم يعترض اليمن ، وضربت قبل ذلك مصنع للدواء فى السودان ، وقصفت دون ذنب ليبيا ، وتقصف كل يوم أرض العراق ، وقبل كل ذلك أسقطت طائرة الركاب المصـرية وهى التى قامت بالتحقيق فى ذلك ... واليوم جنحت أمريكا بخيالها وغرورها إلى أبعد مدى يمكن أن تبلغه حيث أوصى مجلس الأمن القومى الأمريكى بإمهال السعودية 90 يومًا يتم خلالها استئصال الإرهاب ومن يموله ، وإن لم تفعل ذلك ستتدخل أمريكا بنفسها لإنهاء هذا الوضع ، ولم نسمع أى مسئول سعودى يعترض !!

إن لأرض السعودية منزلة سامية عند كل المسلمين ووضع يختلف إختلافـًا كليًا عن باقى الأرض العربية حيث قبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والكعبة المشرفة ، ومن هنا نذكر أمريكا أن السعودية ليست اليمن والويل لها إن تصورت أنها تستطيع أن تكرر ما فعلته فى اليمن حتى وإن وافق النظام هناك على هذا النوع من الهوان .

لقد أثبتت كل الأحداث الأخيرة أن الإذلال الأمريكى للعرب قد بلغ حدًا لا يمكن تحمله من الشعوب فما بال "الطراطير" وقد أحاطهم الإذلال الأمريكى المتعمد من كل جانب دون أن يستثنى منهم أحدًا ... لا العميل لها ولا الخائن لنا ولا الخائف منها ولا المستغنى عنها ولا من يحج لبيتها ولا من يؤدى فرضها ... الجميع أصبح قانعًا وخانعًا فى بيت الطاعة الأمريكى !!

يخرج الحاكم من بلده فى أول الأسبوع قاصدًا البيت الأبيض ـ حاجًا أومعتمرًا ـ ولا يقابله رب البيت إلا فى نهاية الأسبوع ولمدة قد لا تستغرق دقائق ، وبالطبع لن يكون هو المتحدث أو المحاور خلال تلك المدة الوجيزة لكنه المستمع وهو فى وضع الأدب ، والمتلقى وهو فى وضع الإهانة ثم يعود إلينا ويصرخ فينا : لا أريكم إلا ما أرى ، وينادى بأعلى صوت : ألست بربكم ؟!! .... يفعل كل ذلك ليعوض كرامته المفقودة ، ويُخلص منا كل ما لاقاه من أسياده ليُرضى نفسه المهانة ، ويرضى أسياده فى استكانة .

لقد فطنت أمريكا ـ بحكم الممارسة والخبرة ـ إلى أنه لا حد لهوان الحكام العرب ، فهم فى مقابل إستقرار كراسى الحكم لديهم على أتم الاستعداد أن يقوموا بتنظيف البيت الأبيض والخدمة فيه ، وأن يكسحوا مخلفات حكامه وفضلات أصنامه التى يعبدونها من دون الله ... لم يعد لهم شرف يحزنون عليه ولا كرامة يحافظون عليها ولا سقف يتحركون من تحته ... يقول المستشار طارق البشرى : .... وإمتثالا للشرعية الدولية المستوعبة فى المشيئة الأمريكية صرنا نحرص رسميًا على ألا نطالب إلا بما يسمح به رسل أمريكيون فى توصياتهم عن الصراع العربى الأمريكى فاذا جاء "ميتشيل" تبنينا توصياته ، وإذا جاء "تينت" رئيس المخابرات الأمريكية تبنينا تقريراته ، وإذا تكلم "زينى" المبعوث الأمريكى سبحنا على موجته .... إن سقف مطالبنا يهبط ويهبط حتى صرنا ندخل إلى مطالبنا زحفـًا على البطون ، وليس السقف يسع ما بين الظهور والبطون ثم بعد ذلك ينفذ شئ .... وليست المشكلة فى ضيق المدخل ولا فى إنضغاط أجسامنا ولكن المشكلة الأخطر هى فى أن وعينا بذاتنا يتقلص ويتقلص حتى يسوغ فى أعيننا عن أنفسنا أننا من الزواحف ، والمشكلة الأخطر هى فى إسترقاق الوعى وإستعباد الإدراك وهذا بالضبط ما كان يصنعه المستوطنون البيض فى رقيق افريقيا المقتنصين وذلك فى جنوب الولايات المتحدة التى منها "بوش" الرئيس الحالى ، فالرجل أمين على وحشية أسلافه .

لا يمكن أن نطالب بحقوقنا فى اطار الشرعية التى يروجها المعتدون ، إن هذا فى ذاته إستعباد وإسترقاق وهو أشد إذلالا من الهزيمة المادية لأنه إستسلام روحى وإنكسار عين وهوان نفس .... ثم يخلص إلى القول علينا أن نتذكر فى النهاية أننا نحن المصريين وبالمنطق الاقليمى المصرى الضيق وفضلاً عن موضوع الأمن القومى فان لدينا مع إسرائيل مسألة تنجرح بها السيادة المصرية على أراضيها بأكثر مما تنجرح السيادة اللبنانية ببقاء الإحتلال الإسرائيلى على مزارع شبعا ، وهذه المسألة تتعلق بأن سيناء منزوعة السلاح بموجب إتفاقية 1979 ، وتنجرح بها السيادة المصرية على قراراتها السياسية بالنسبة لعدم إمكان طرد السفير الإسرائيلى وإن من مقتضيات العزة الوطنية لدينا أن نحتمل أى رد فعل ينتج عن طرد سفير لدولة هى عصابة من السفاحين .... إن مصـر تستطيع أن تطرد أى سفير لأى دولة ، وتستطيع أن تغلق أية سفارة لأية دولة ، وتستطيع أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع أية دولة إلا دولة إسرائيل !! والسؤال الآن : أليس هذا قيدًا على الإستقلال وعلى الارادة السياسية وأصحاب الشأن فى السياسة الرسمية يسود بينهم منطق أن نخضع للأمر الواقع وألا نحاول تخفيف القيود المفروضة علينا بموجب هذا المعاهدات .

وفى الصراع العربى الإسرائيلى يذكرنا المستشار طارق البشرى بما يكفى لكره أمريكا حتى وإن لم تقترف معنا إثمًا غيره فيقول : لولا عداء الولايات المتحدة لنا فى هذا الصراع لكان حُسم من عشرات السنين لصالحنا ، والساسة الأمريكيون وتابعوهم ليس لديهم يقظة الضمائر ولا الحد الأدنى من الالتزام الأخلاقى ولا الحد الأدنى من إمكان الشعور بالحياء ...

كل هذا يجعلنا نتساءل : ما هو السر فى امتثال حكامنا العرب للهوان الأمريكى ؟!!

أى مكسب يجنوه بعد اهدار الكرامة وضياع الحقوق ؟!!

أى حكمة تلك التى يتمسك بها الحاكم ـ ولا ندركها ـ فى صبره على أمريكا ؟!!

أى حدود تلك التى وضها الحكام لتفصل ما بين الكرامة والهوان ؟!!

إن الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب تضع لغيرها حدود عند التعامل معها ـ حدود لا تترك من يتجاوزها حتى ولو كان المهاجم "فيل" ، ولكل مخلوق منطقة نفوذ لا يسمح لغيره بالاقتراب منها ـ إلا الحكام العرب جعلوا حدودهم "مطاطية" بعدما اختصروا مناطق نفوذهم فى كراسى الحكم وكل ما عدا ذلك مباح !!

عرفنا كل ذلك ولكن لم نعرف واجباتنا كشعوب نحو مقاومة الحكام ... تخاذلنا معهم وتقوقعنا فى أنفسنا وإنتظر كل منا التغيير بيد الآخر ، وآثر كل منا السلامة حتى وإن كان فى ذلك هلاكه وهلاك أولاده .

ما الذى يجبرنا على الصمت والتخاذل مع الحكام ونحن نرى العدل الاجتماعى ينهار وعلى جثته تشيد كل مظاهر الفساد والإفساد ؟!!

ما الذى يجبرنا على التأقلم مع واقع غير منطقى فيه هلاكنا وهلاك أولادنا ، واقع أسْود حُجزت فيه الوظائف لأبناء الأكابر وحُجبت عن أبناء الفقراء ؟!!

ما الذى يجعلنا نتثاقل إلى الأرض ونجلس كالأسرى فى انتظار ما يسد الرمق من فضلات الأراذل وبقايا اللصوص ؟!!

أليست البلاد بلادنا ، والأرض أرضنا ، أم إننا نعيش مثلما يعيش "البدون" فى الكويت ؟!!

لقد تحول معظم أبناء المجتمع إلى عمال تراحيل ، ولم يترك لنا اللصوص إلا أعمال الخدمة والنظافة ولعق أطباق الأكابر ... لهم ملبس ولنا ملبس .. لهم مأكل ولنا مأكل .. لهم مياة ولنا مياة .. لهم شوارع ولنا شوارع .. لهم مدن ولنا مقابر .. لنا الموت ولهم الحياة ... ماذا بقى لنحافظ عليه بخوفنا وصمتنا ؟!!

لا يمكن أن يكون قد خلقنا الله للضيم والانكسار وتكملة العمر فى شقاء فى إنتظار رصاصة الرحمة التى تطلقها الحكومة على خيولها !!

لا يمكن أن يكون صبرنا هذا فى موضعه ، ولا يمكن أن نثاب على تعقلنا وحكمتنا بدواعى مخافة الفتنة لأنه تعقل لا يختلف كثيرًا عن تعقل حكامنا مع أمريكا وإسرائيل عند قبول الضيم والهوان ...

كيف يدخل الإنسان الحياة ويخرج منها دون أن يقاوم منكر ويقر معروف ؟!!

إن كل ما يتباهى به النظام ـ فى أى بلد عربى ـ من تطور ثقافى وإعلامى وصحى وتعليمى وشبكة مواصلات ضخمة وبنية تحتية وبنية زفتية وكل ما شابه ذلك لا يصب فى مصلحة الشعوب وإنما يصب فى مصلحة الأسر الحاكمة والأكابر واللصوص ... إذا نظرنا للتطور الثقافى نجد وزارات الثقافة فى كل الدول العربية قد لخصته فى العهر والفجور وطباعة كل ما يدعو للفسق والكفر ومعصية الله ... وإذا نظرنا للتطور الإعلامى نجده مسخرًا لغسل العقول وتزييف الوعى ونشر الزيف وترغيب الفواحش وتغطية حرب تدمير العراق تحت مسمى : حرب تحرير الكويت ، وحرب الإبادة فى أفغانستان تحت مسمى : الحرب ضد الإرهاب ... وإذا نظرنا للتطور الصحى نجده يقوم على تنظيم الأسرة ومنع الختان والتوسع فى بناء المستشفيات الخاصة ... وإذا نظرنا للتطور التعليمى نجده قائمًا على تنقية المناهج من حقبة التاريخ الإسلامى وإلغاء الجهاد وحزف آيات القرآن التى تدعو لقتال اليهود ونصرة الإسلام ، أما شبكة المواصلات والتى تشمل الكبارى والأنفاق والطرق السريعة فإنها لا تخدم إلا أصحاب السيارات الفارهه ولا يجنى الفقير منها شئ لأنه ببساطة يمشى على قدميه تحت لهيب الشمس بحثـًا عن رزقه .

إن الثروة البترولية فى دول الخليج تماثل الثروة البشرية فى معظم الدول العربية ذات الكثافة السكانية المرتفعة ولا تقل قيمة إحداهما عن الأخرى ، وإذا كانت أغلب دول الخليج قد تصرفت فى ثروتها فيما لا يفيد الإسلام فإن الدول الأخرى تصرفت فى ثروتها البشرية فيما لا يفيد الإسلام أو المسلمين ... هناك أموال منهوبة ومهدرة وهنا طاقات مغيبة ومعطلة ، والمحصلة فى النهاية واحدة أموال ضائعة وطاقات مهدرة ، وليس ذلك عن طريق سوء تقدير أو فهم وإنما بتخطيط غربى نـُفذ على أيدى حكام خونة أو جهلة أو عملاء .

عار على كل مصـرى أن تكون بلاده سندًا لأمريكا الباغية الطاغية فى هذا الزمان مثلما هو عار على كل سعودى أن يعيش وعلى أرضه الطاهرة تمرح قوات المارينز وتقام قواعد الظلم والبغى والعدوان على العراق الشقيق .

عار علينا جميعًا إن لم نتبرأ إلى الله من حكامنا وحكوماتنا ، ولا يشرف أى إنسان أن يكون مواطنًا فى دولة أصبحت ظهيرة للمجرمين .

ما الذى نخشاه من التمرد ... تمرد الحكام على أمريكا أو تمردنا على الحكام ؟!!

ما الذى نخشاه وقد أصبحت سمعتنا فى الوحل ؟!!

إن معونات أمريكا لنا ما هى إلا رشوة للحكام تسددها الشعوب من لحمها الحى دون أن تستفاد منها شئ !!

كيف نأتمن أمريكا على الخبز الذى نأكله والأمصال التى نعطيها لأطفالنا ... كيف نأتمنها على مستقبلنا وهى ربيبة إسرائيل وقد أسلمناها مفاتيح كل شئ ـ ألا لعنة الله على السادات وعلى كل من سار على هديه ، لقد بلغت الروح الحناجر وأوشك مخزون الغضب الشعبى على الإنفجار وأتحدى أى مسئول أن يسير على قدميه دون حراسة فى أى شارع من شوارع بلادنا المنكوبة ... أتحدى أى مسئول أن يخاطب جمع لا تنظمه له أمن الدولة أو يناظر مجموعة تلاميذ دون أن يبصقوا فى وجهه .

لا يشعر أى مواطن عربى أن فى بلاده حكومة أو لحكومته رئيس ، لا نعرف الفرق بين النظام الملكى او الجمهورى وقد ذابت الفواصل بينهما .. الأغنياء فى بلادنا يعالجون على نفقة الفقراء ومع كل طلعة شمس تتضاعف ثروتهم ـ الغنى يزداد غنى ، والفقير كل يومًا يزداد فقرًا ويموت كدرًا .. فى كل بيت يسكن الآن إما مدمن أو مريض أو عاطل ... مدمن بسبب الضياع ، ومريض بسبب يوسف والى ، وعاطل بسبب السياسة الفاشلة للدولة ... إنتشر الزواج العرفى وإنتهى عهد غشاء البكارة وراجت تجارة الجنس وفتحت الفياجرا السوق من جديد أمام من يملكون القدرة المالية ولا يملكون القدرة الجنسية وإنتشرت وسائل منع الحمل لتكمل الدائرة الجهنمية وإنتشرت ثقافة إعادة غشاء البكارة لكل ساقطة وإختلط الحابل بالنابل وأصبحت الفتاة الجامعية تأتى بالمال من العجوز الكهل لتنفقه على حبيبها العاطل .. !!

هذا هو حال دولنا العربية ... كل ما هو مفسد رخيص ( المحمول ـ الدِش ـ الفيديو ـ ملابس البغاء ...... ) وكل ما هو منتِج غالى وبعيد المنال ( معامل التحاليل ـ قطع الغيار ـ ماكينات الإنتاج ...... ) ثمن الإجهاض قروش وتكاليف الولادة آلاف .... بإختصار كل ما هو على الساحة الآن يشجع على الإنحراف ، وكل وزارات البلد تتسابق فى الهدم على أنغام : بلادى .. بلادى .. بلادى .. لكى حبى وفؤادى .... كل مسئول يتلو القسم وهو نجس ويحاضر فى حب بلاده وهو عميل ويحدثنا عن الأمانة وهو لص وعن الشرف وهو خائن .... !!

مجتمع كهذا .. كيف يتقدم ؟!!!

صدقونى إن قلت لكم اننا جميعًا نعيش فى إنتظار رصاصة الرحمة أىٍ كانت جهتها .

الصفر المصرى شق السما

وياريتنا نفوق من حالة العما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      من الجيد جدا أن سامية جمال وفريد الأطرش وصباح ومحمد فوزى ونور الهدى وعبدالحليم حافظ وسعاد حسنى ومحمد عبدالوهاعرض الصفحة
    • 2
      الرحمة!!! نفسي نوّسع مفهوم الرحمة  تعالوا نخلي السنة دي مليانة "رحمة" نرحم بعض من أفكار الإدانة! نرحم بعض من النقد وإصدار الأحكام والاتهامات! نرحم بعض من كلمة جارحة او كلمة وحشة في حقهم! نرحم بعض من نظرة مظهرية ونظرة متعالية! نرحم بعض من التعقيد ، ونقبل ونتقبل الآخر! نرحم بعض من نظرنا اللي بيركز بس علي السلبيات! نرحم ونفوّت ونعذر بعض!  نرحم حد غلط ، أصل كلنا غلطنا وبنغلط وهنغلط! نرحم نفوسنا من كتر التفكير والتأنيب واللوم وشيل الهم! نرحم حد مالوش سند أو حد مكتئب أو حاسس
    • 3
      قصة اعجبتني اجبروا خاطر بعض ما يبخلوش بيه علي حد بيعدي علينا اوقات بنحتاج فيها لتطييب خاطرنا ولو بكلمه  وانا صغير كنت بالعجلة بلعب بيها و راجل كان ف عربيته بس لسه ماتحركش روحت وقفت جنب شباك عربيته من ناحيته وقولتله "عااااموووو جاي سبق؟".. المهم انه بصلي ب ضحكة سخرية تبعتها ابتسامة شقاوة من عيل صغير، وقالي جاي و هو بيغمزلي بنظرة تحدي، طبعاً هو مكنش بيتحداني ولا حاجه، هو شاف عيل صغير جرئ وبنفس الوقت طلبه ده ممكن يكون بالنسباله حلم و منافسة حقيقية هو داخلها..  واستعدينا للسبق وبدأت انا أبد
    • 11
      ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. الانسانية....كلمة واحدة ومعان لانهائية . للأسف الشديد يختلط الامر علينا عندما نصف بعض - البشر - ب أنهم عندهم انسانية لمجرد اعطائهم بعض النقود لمتسول ... او ...لانهم يتباهون بموائد رحمن في رمضان حتي يقال ,,, الوجيه الامثل اطعم جياع بوجبات اشهي واغلى من وجبات جاره رجل الاعمال ..او ..جارته الراقصة السابقة صاحبة العصمة الحاجة الشريفة.. لن اتحدث هناااا عن اغنيااااء يعطون ويساعدون فقراء.. لا لا لا ...ليست هذه وجهة نظري . لكني اليوم سوف احدثكم حد
    • 0
      إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت فجر اليوم حرم حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال الأسبق، وعضو مجلس الشعب المنحل والمحبوس حالياً على ذمة قضية موقعة الجمل وكان إبنه الأكبر وهو في الثلاثينات من عمره ويعمل رجل اعمال .. قد توفي الشهر الماضي يوم 25 فبراير بالتحديد أثر إتخلال توازنة وسقوطة من الطابق الحادي عشر من شرفة منزل بالمعادي .. ورفضت وزارة الداخلية خروج حسين مجاور مصحوباً بقوة من الداخلية مثل حالات سجناء كثيرون لحضور الجنازة وهو تعنت بشع لا يُقره دين ولا قانون .... فالراجل مهما كان مازال على ذم
×
×
  • أضف...