سامى العدل والعدل جروب ـ فساد للذوق العام؟

[MuslimaEgyptian]

انتشر مؤخرا فى السينما المصريه أفلام تابعه للعدل جروب وهو مجهود عائلى يشمل الانتاج والكتابه واختيار الأبطال وهكذا. ولندع رأيى الشخصى الآن عن حضور سامى العدل على الشاشه، ولننظر الى بعض الملاحظات عن هذه الأفلام التى لا أدرى ان توافقونى عليها ام لا..

ولكى يقال الحق، فمواضيع هذه الأفلام عاده تكون جيده لواقعيتها القريبه من مشاكل شباب اليوم كعدم قدرته على مطالب الزواج مثلا او ظاهرات اجتماعيه حديثه كالخلع مثلا او افلام تعبر عن واقع سياسى حى بين المصريين كقضيه فلسطين وهكذا. وهو مجهود مشكور بعد افلام المقاولات

واحتكار السينما من قبل ممثل اوحد عاده يكون قد تخطى المرحله العمريه لدور البطل...بعقود!

ولكن، كمن يخبز العيش ويلقيه فى التراب، هكذا تكون افلام العدل جروب فى لما لمسته فى رأيى.. وبذلك يضيعون فرص عظيمه لنشر رساله هادفه تساعد على أيجاد حل او بديل لهذه المشاكل او العمل على رصد الواقع على الأقل ووضعه فى صوره راقيه ولائقه بقيمنا الشرقيه. انما عاده وجدت ان تلك المشاكل والظواهر يغلفونها فى اطار فج...سوقى...سفيه...وأكاد اجزم ان فى بعض الأحيان، ينتهى الفيلم باثاره هذه المشاكل وتشجيع لما يجب ان ينحصر..وبذلك كان من الافضل ان "يصمتوا" بدل من قول معدوم من كل خير...

ومع اننى لم احب ان اتحدث عن هذا الفيلم بسبب محتواه :D :D ألا ان عمل "فيلم ثقافى" خير دليل على ما تحدثت عنه...

ولذلك سأذكره من الناحيه النقديه، وايضا يشجعنى انه يناقش واقع خطير يحتم علينا الحديث عن كيف تعامل مجتمعنا معه اعلاميا...

وكما ذكرت من قبل، فأحسست ان الفيلم مع انه كان مضحك

وجذاب (ليس بسبب محتواه ولكن بسبب طريقه صياغته وتفاعل ابطاله) ولكنه فقد فرص كانت جديره لتناول حلول عمليه وحلول دينيه متواجده بالفعل للتعامل مع مشكله الشباب فى عدم وجود فرص للزواج...ولجوءه لمثل هذه الافلام التى يحرمها الدين الذى يحث على غض البصر تجاه هذه الاشياء لعديد من الاسباب التى محورها فساد القلوب والنفس والهويه المستقيمه خلقيا..ولكن لا،لم يستخدم الفيلم هذا العنصر وحتى مع وجود مشهد عن شيخ كاد يلقى خطبه عن علاقه الشباب بالفتيات ولكن لم تتم الفكره فقد ترك الشيخ والحاضرين

الخطبه ليشاهدوا فيلم ظنوا انه ذو فائده علميه فأثار فضولهم لدرجه جعلتهم يتركون الخطبه، واولهم ملقى الخطبه!!

ثانيا، لأظهار موضوع تأخر الزواج بالنسبه للنساء، وضع مشهد مجرد من كل حياء عندما اوضح نشوى مصطفى "ملهوفه" على اى رجل والسلام والتحرش به لكى لا يفلت منها...فهل تعبير المرأه لحق شرعى ينبغى ان يكون كذلك وخاصا ان الحياء من أثمن ما تملكه المرأه ضمن مزايا اخرى؟ وما أبعد هذا المشهد عن الحديث الذى يعنى ان السكوت علامه الرضا كما نقول فى مثل هذه الأمور.

وايضا، الفيلم كان ذات نفسه بمثابه فيلم ثقافى، مع التحفظ على المصطلح كما ناقشنا من قبل، بسبب المناظر التى تخدش الحياء التى وضعت بالفيلم...وايحاءات اخرى غير لائقه...وغير موفقه لحساسيه الموضوع فى سن حرج يجب الحد من المؤثرات التى قد تثير الموضوع اكثر وكما حثنا الرسول الحبيب صلوات الله عليه وسلم لقص الطرق التى قد تؤدى للمعاصى.

وغير ذلك، فكأن كل المصريين يشاهدوا تلك الاشياء.. بطبيعه تغلب طبيعه النوم والأكل..فكل مصرى يتخبطون به...يفعل ذلك ..العامل والطبيب والمثقف ..وكأن الفيلم حقق المساواه العادله المفقوده فىمجتمعنا

غير ذلك، دور السلطه كرادع وحافز اضافى للتصرف السليم، كانت على عكس ذلك ...فهنا نرى ضابط الآداب ـ سامى العدل نفسه ـ يتواطأ مع الشباب الذين امسكواوبدل من توعيظهم او تفهم والتحدث معهم عما صرحوابه عن كونهم ضحيه المجتمع، نجد "الضابط" يهمس معهم عما شاهدوه، وبل، نراه يفيق معرفتهم عما يجد على الساحه من افلام اسفافيه.

وكيف حل الفيلم المشكله من وجهه نظرهم؟ فهل كان الحل فى "الصحوبيه" التى ايضا غير مقبوله دينيا ودخيله على عاداتنا الشرقيه.. هذا ما اشار اليه الفيلم لأنه ينتهى بمشهد عن اخو البطل الأصغر الذى لا يعانى من ضغوط..فها هو مع زميله له فى الدراسه يمسكون يد بعض فى هناء وسعاده ويضربون بكل شئ عرض الحائط لأنهم ميهمهمش كلام الناس وفسروا حديث الخلوه والشيطان كونه ثالثهم بطريقه "اسلام - نسخه امريكا" ويتحصر الشباب على حظ الشاب الأصغر المسعد.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وهذاهو نبذه واحده من أفلام العدل..واكيد الاخ شريف يستطيع تحفنا بنماذج اخرى كفيلم اخر لا ادرك اسمه تناول قضيه الخلع بطريقه جعلت الرجل مخلوق جبان هزيل يهتز من تهديدات زوجته "بخلعه"..ومن الطبيعى ان نجد افراد يساءوا استخدام كل حلال..ولكنهم جعلوا الاستثناء قاعده عامه وافسدوا صوره المرأه وحلال شرعه الله لها...

فهل باتت السينما محتكره من مصادر يجب الاحتراص منها لجديه رساله الفن الذى يقدر على التأثير على مجتمع بأكمله وبث مفاهيم تنتشر بسهوله بسبب الكم الذى يتعرض لهذه المفاهيم؟ ام يجب ان ننقدها وبشده لكى لا يصبح اللمبى قاعده وليس استثناء...

واخيرا، الملك سامى العدل المساعد فى تشكيل الرأى العام

هو نفسه الذى نشر له حديث فى السنه الماضيه قال فيها ان سينما زمان لم تكن بالدرجه الذى تعرف بها (!!!) فمثلا اسماعيل ياسين كان "عبيط" !!! فها هو رائد من رواد الفن لا يحترم تاريخ غيره...فكيف نحترمه ونأتمنه على

تشكيل الرأى العام خلال سلاح هام كالأعلام؟

[Cleo]

أختى العزيزة مسلمة مصرية...

رغم أننى أكن كل احترام لآرائك تقريبا كلها و التى لطلعت عليها فى مداخلاتك بهذا المنتدى، إلا أننى لمحت فى هذه المداخلة نزعة رومانسية مثالية فى التفكير...

فأنتى يا أختاه تطالبين أناسا مثل سامى العدل بعمل أفلام هادفة تعظ الشباب بما يجب أن يكون عليه السلوك الحميد القويم و لا مانع من أن يشتمل الفيلم على بعض الوعظ الدينى....

أختاه...

فاقد الشىء لا يعطيه.....

ألا ترين على صفحات المجلات الفنية "الثقافية" ( :twisted: ) مثل الموعد و الشبكة و كلام الناس كيف يعيش هؤلاء الناس من أمثال المشتركين فى هذه الأفلام و غيرهم ؟؟؟ حيث الدنيا "سيجارة و كاس".....؟؟

ألم يكن أحد الشخصيات التى ذكرتيها فى مداخلتك هو والد الفتاة طالبة الإعدادى التى ألقى القبض عليها متلبسة (منذ حوالى 10 أعوام) فى شقة مفروشة تدار لتعاطى المخدرات و الرذيلة؟؟؟؟

فأى نصيحة تبغين من هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟

ألست معى أن كل نظيف و ملتزم فى ظل إعلامنا العلمانى يتم تحجيمه و تقزيمه و كتم أنفاسه (اللهم إلا محمد صبحى الذى اعتدل مؤخرا بعد سلسلة من المسرحيات الهايفة مثل الجوكر و غيرها و قليلين جدا غيره)

لقد طلبت إذن الهداية عند من يفتقر إليها....

تحايتى لكى و رمضان كريم....

[MuslimaEgyptian]

اختى العزيزه كليو :D

جزاك الله خيرا على كلامك التى اتمنى ان اكون فعلا استحقه واشكر الله اولا واخيرا على فضله...

اما عن رأيك، اتفق معكى كليا ان فاقد الشئ لا يعطيه..ولكن سامى العدل وشركاه هم من فرضوا علينا مطالبتهم بهذه الأشياء...وهم من وضعوا نفسهم فى مكانه تحتم علينا نقدهم ومواجهاتهم بتقصيرهم وتجاوزاتهم فى حق الشباب والمجتمع...وهى جريمه كبرى فى رأيى، ألا وهى ترويج لمفاهيم تعكس هويتنا وتساعد على الفساد الخلقى والذوقى..

انا معكى لأنى رأيتهم فى اطارات شخصيه ولم تعجبنى..ولكن حريتهم الشخصيه تنتهى عندما يبدأون المساس بالأخرين..ويفرضون اسلوب السيجاره والكاس على المجتمع بأكمله خلال وسيله ترويجيه هائله ومؤثره كالأعلام..

ويا عزيزتى، نحن لا نتكلم عن افلام ليست معروفه او منتج غير معروف...ولكن افلام لها وزن بالسينما المصريه ومستثمره بين الشباب لما بها من عوامل كمناقشه قضاياهم من خلال شباب مثلهم يتحدثون ويلبسون مثلهم ..ولننظر الى نجاح فيلم كصعيدى فى الجامعه الامريكيه ...(حتى فتى القريه فسد..ومش مهم انه عاشر الفتيات أثما او تخلى عن مبادئ القريه و"تكجول" ففى النهايه نجح فى الجامعه الامريكيه...والبنت المحجبه هربت مع شخص غريب للتخلص من سطو اخوها) !!! ولانهلل لهذه الأفلام لأنها حرقت علم اسرائيل؟؟ :sar:

فهل ذلك نظره رومانسيه ام واجب مطالبون به لكى لا تمر هذه الافلام مرور الكرام كما يحدث؟

ألا لنا اذن ان ننتقدهم ولو من الجانب الفنى؟ الا لنا ان نسأل عن المسؤول عن احتار هؤلاء للسينما المصريه كالعدل جروب والدغيدى؟ هل نحن السبب وهؤلاء انعكاس لما تفشى بالمجتمع ؟ اين النقاد السينمائيون ذو الاقلام الحاده؟ ماذا قال الأزهر عن فيلم ثقافى؟

ملحوظه: قبل ان انسى،احببت ان اشكرك على الرد على سؤالى فى موضوع "قشطه على رواد المنتدى الروشين" :D :D :D وكل سنه وانت طيبه :D

[متسائل]

للعلم.. سامي العدل ليس له أي علاقة شراكة بالعدل جروب.

طيب..

ألا يحسب لهم أنهم غيروا نمط السينما المصرية.. بعد أن كادت تتعفن؟

ألا يحسب لهم أنهم ناقشوا مواضيع طالما اشتقنا لمناقشتها؟

فلنكن منصفين.. أن نطلب منهم أن يكونوا ملائكة فجأة فذلك غير واقعي.. و لكني أراهم يعتدلون شيئاً فشيئاً.. و هم بالتأكيد سيفتحون الباب لما أرادته الأخت مسلمة.. و لنقارن العدل جروب مع غيرهم:

1- إثراء الحس الوطني.

2- مناقشة قضايا مهجورة.

3- الارتقاء بتقنيات السينما المصرية (كانوا أول من ارتقى بتقنيات الإضاءة و التصوير في مصر)

4- ماذا فعل أو قال غيرهم.

[Cleo]

أختى العزيزة مسلمة مصرية...

كعادتك دائما هادئة و مهذبة و رقيقة كفراشة ربيع....

انا معكى لأنى رأيتهم فى اطارات شخصيه ولم تعجبنى.. 

أرجع و أقول فاقد الشىء لا يعطيه.... اذا عجز هؤلاء عن اصلاح أنفسهم، فكيف لنا ان نطلب منهم اصلاح الشباب ؟؟

ولننظر الى نجاح فيلم كصعيدى فى الجامعه الامريكيه ...(حتى فتى القريه فسد..ومش مهم انه عاشر الفتيات أثما او تخلى عن مبادئ القريه و"تكجول" ففى النهايه نجح فى الجامعه الامريكيه...والبنت المحجبه هربت مع شخص غريب للتخلص من سطو اخوها)

أضيفى إليهم فيلم خطير اسمه "حرامية فى كى جى تو" و هذا الفيلم تم الترويج له على انه فيلم للأطفال... و اذا به ملىء بالسباب (من النوع البذىء) و اذا بالبطل "الروش طحن" ( :wink: :D :D ) حرامى و يعيش مع فتاة ليل وحكاية فتيات الليل دى اصبحت قاسم مشترك تقريبا فى معظم الأفلام بتاعت اليومين دول و كأن كل شاب فى مصر يعيش مع فتيات الليل و أنه شىء عادى.... ده حتى بيبقى البطل دمه خفيف و سكسى خالص، و ما زاد الطين بلة أن الرجل الشرير فى الفيلم أو كما يطلقون عليه "The Bad Guy of The Movie" هو رجل الشرطة .!!!!!!!!!!!!!!! كم طفل خرج بعد مشاهدة الفيلم يردد العبارات البذيئة و الجمل ذات الإيحاءات الفاحشة بعدما شاهد هذه الطفلة الجميلة الصغيرة فى الفيلم ترددها و الناس تضحك؟؟؟ ألن يحاولوا تقليدها حتى يحوزوا اعجاب الكبار مثلها ؟؟؟

هناك مثل بلدى يقول "ان طلعت العيبة من أهل العيبة مابقتش عيبة" فهؤلاء الناس لايرون ان ما يعملونه مخل بالأدب.. فهو جزء من حياتهم... يعنى ده العادى بتاعهم...

أخى العزيز هشام..

- إثراء الحس الوطني

انهم يستغلون القضايا الوطنية بمعالجات ساذجة فقط من أجل الترويج للفيلم... ما هى القيمة الوطنية التى خرجنا بها من فيلم الصعيدى ؟؟ أنه حرق علم اسرائيل فى مشهد لا يتجاوز دقيقة و نص من الفيلم كله ؟؟

الارتقاء بتقنيات السينما المصرية (كانوا أول من ارتقى بتقنيات الإضاءة و التصوير في مصر) 

و هو اهتمام بالمظهر و الابهار دون المضمون... و هذا ما اجمع عليه جميع النقاد تعليقا على فيلم مافيا.... أن الفيلم من الناحية التقنية ممتاز.. و لكن المضمون فارغ و سطحى....

أخوتى الأعزاء ... رمضان كريم و كل سنة و انتم طيبين :)

[Sherief AbdelWahab]

العزيزتين كليو و مسلمة مصرية..لي خلاف معكما في الرأي..

أولا...إذا بحثنا عن المخطئين في مسألة السينما المصرية فسنجد أن الكل مخطئ..بدءا بفيلم "أسرار البنات" و الذي ما هو إلا خطوة في مشوار الدعاية للشلة إياها..ولا يوجد أخطر على مصر من الأفلام الإباحية إلا الأفلام الدعائية..لأنها تزييف و تزوير صريحين!

ولا نستطيع الحديث عن الفساد السينمائي بدون الحديث عن التليفزيون الذي لا ينسى أنه يتصرف بأموال دافعي الضرائب..فأنتج ما لا يقل سوءا عن أفلام المقاولات..ولم يجرِؤ إلا القليلين في الصحافة المصرية على سؤال هؤلاء عما أنفقوا!

ثانيا...في تاريخ السينما المصرية من هم أسوأ كثيرا من العدل جروب...من أفلام الراقصات في الأربعينيات إلى أفلام التزوير في الستينيات!

ثالثا...المشكلة ليست في العدل جروب..بل في أنه لا يوجد غير العدل جروب!..لو تواجد منتجون آخرون و مخرجون آخرون فسينصلح المسار لأن المنافسة في تلك الحالة ستشتد!

رابعا...رأيي الشخصي أنه رغم ما قلتماه عن بعض الأفلام الجديدة..فإن تلك الأفلام تتضمن إحراجا هائلا للحكومة!..فالحكومة التي تملك قنوات لا تعد و وزارة للثقافة فشلت في أن تمنع ثقافة البلطجة في "اللمبي"..وأن تمنع البطالة في "فيلم ثقافي"...

ورغم ما قيل عن مشهد حرق العلم في "الصعيدي" فإنه أقل تزيدا بمئة ألف مرة من فيديو كليب لمطربة عربية ابتلينا بها مؤخرا في مقدمة لمسلسل ضخم دعائيا تهذي فيه-الفيديو كليب- و تزعق في افتعال لا انفعال عن الانتفاضة..هؤلاء الذين تعتبر القضية بالنسبة لهم قطعة من القماش.."حطة" فلسطينية يضعونها على أكتافهم!

وللحديث بإذن الله بقية..

أما الآن..فقد...

خلص الكلام

[MuslimaEgyptian]

أولا،عزيزتى كليو...أخجلتمونا بكلامك الرقيق الذى لا يدل على كرم أخلاقك ليس إلا :cry: والآن الى المداخله..

    أرجع و أقول فاقد الشىء لا يعطيه.... اذا عجز هؤلاء عن اصلاح أنفسهم، فكيف لنا ان نطلب منهم اصلاح الشباب ؟؟

فاقدون الأشياء كثروا اوى يا عزيزتى...فالحكومه فاقده أشياء كثيره فكيف سنتوقعها أن تعطى الشعب...والصحفيون فاقدين اشياء كثيره فكيف نتوقع اقلام نزيهه خاليه من النفاق...والممثلون كذلك وغيرهم وغيرهم....فهل نستسلم لهذه الاوضاع ام ننتقد وبشده الوضع الغير مرغوب فيه كأضعف الإيمان؟ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...

    كم طفل خرج بعد مشاهدة الفيلم يردد العبارات البذيئة و الجمل ذات الإيحاءات الفاحشة بعدما شاهد هذه الطفلة الجميلة الصغيرة فى الفيلم ترددها و الناس تضحك؟؟؟ ألن يحاولوا تقليدها حتى يحوزوا اعجاب الكبار مثلها ؟؟؟

هقول إيه بس...لا استغرب هذا السيناريو مع انهم هيئوه فعلا كأنه فيلم طفولى...أما عن محاولات الأطفال فى ترديد العبارات البذيئه، فقد حدث بالفعل !! ففى برنامج يذاع حاليا يتضمنه أطفال، ذكرت طفله لم تتعدى الثامنه عباره شنيعه - لا استجرأ على ترديدها - امام الملأ..وكأنها شئ مضحك وانفجر الجمهور فى الضحك...و المذيع عبر عن استياءه بطريقه لم تعطى الرساله بأن هذا شئ غير مرحب...واستغربت ان العباره لم تحذف قبل العرض...وحتى ان كان على الهواء، فهناك تقنيه تكمن حذف الغير مرغوب فيه....وربنا يلطف بأطفال هذا الزمان...

    هناك مثل بلدى يقول "ان طلعت العيبة من أهل العيبة مابقتش عيبة" فهؤلاء الناس لايرون ان ما يعملونه مخل بالأدب.. فهو جزء من حياتهم... يعنى ده العادى بتاعهم...

ماشى الكلام لو اهل العيبه فى حالهم ...فهم حينذاك احرار..ولكن كون انهم ينصبون انفسهم امام اعيننا كوصايا على الفن والصحافه و و و...الذى نتلقاه ونشارك فيه ويتحكم فى تشكيل مفاهيمنا..يصبح وقتها انتقادهم واجب...وامر محتم علينا الا وكنا كالشياطين الخرص عن الحق...

لكى ارق تحياتى :lol:

[MuslimaEgyptian]

للعلم.. سامي العدل ليس له أي علاقة شراكة بالعدل جروب.

هل انت متأكد؟انا مستغربه جدا هذه المعلومه...فهم دائما يوحون عن انه مجهود عائلى..فأحدهم يكتب والاخر ينتج وهكذا...احسبهم ثلاث او اربع اشقاء...

ألا يحسب لهم أنهم غيروا نمط السينما المصرية.. بعد أن كادت تتعفن؟ ألا يحسب لهم أنهم ناقشوا مواضيع طالما اشتقنا لمناقشتها؟

لأ ميتحسبلهمشى :cry: هو خلاص مفيش ملايين الخريجين من المعاهد السينمائيه؟ كما ان التطرق الى مواضيع جديده غيرت نمط السينما المصريه ليس بمعجزه فكريه أتت بها العدل جروب...فطبيعه الأعلام تتضمن التعبير عن واقع يعيشه الناس....فإذن غياب ذلك فى العقد الأخير يعكس خلل ما...ولا يعكس نبغه العدل جروب ....

ماذا فعل أو قال غيرهم.

هذا التنازل فى رأيى هو من العوامل التى تسببت فى انحدار الذوق العام والأخلاق...وشيئا بشيئا وعلى مدار السنين ينحدر كل شئ الى الاسفل ثم الاسفل الى ان نفقد كل شئ...وكفانا ما فقدناه وتنبؤات جدو عن المستقبل خلال مغامرات حفيده توتو...يجب ان يكون مقياسنا .."ما هو الصحيح" وليس لأنه افضل بالمقارنه...فإذا قارنا..فاللص أفضل من القاتل لأنه "على الأقل لم يرتكب كبيره القتل" والرقاصه صحيح رقاصه لكن قلبها طيب لأنها بتطعم المساكين وهكذا...

بالطبع هناك حالات كثيره تستدعى اللين والتفضيل عند المقارنه...ولكن ليس لجهات ومصادر تأثيرها خطير وسريع

الانتشار كالأعلام كعامود واحد من العواميد التى تحمل مجتمعنا.....وكما يقال..لا يصح الا الصحيح

[MuslimaEgyptian]

المشكلة ليست في العدل جروب..بل في أنه لا يوجد غير العدل جروب!..

طيب ليه؟؟؟؟ إحتكار؟وأين مؤهلات الإصدارات الفنيه بدل التعرض لكل من هب ودب او لأنه ببساطه معاه فلوس؟

في تاريخ السينما المصرية من هم أسوأ كثيرا من العدل جروب...من أفلام الراقصات في الأربعينيات إلى أفلام التزوير في الستينيات!

بس اش جاب صراع فى الوادى والناصر صلاح الدين و القاهره 30 و((((الكثير))) غيرهم لللمبى وبونو بونو (يع) و ولا فى النيه ابقى فلبينيه :sar: وكابوريا باين ولا استاكوزه :) :)

اعتقد ان مقارنتى هنا فى محلها؟ :cry: :lol:

[Mohd Hafez]

أسف لدخولي في هذا الموضوع .. لعدم وجود أي خلفية فيما تتكلمون .. ولكنى أريد أن أبدي إعجابي بسامي العدل .. ليس كممثل .. بل كمنتج .. وإعجابي ينحصر فقط في فيلم رأيته له منذ قرابة خمس سنوات أسمه .. أمريكا شيكا بيكا .. حيث تبين لي كيف أنه نجح في تجميع عدد من شباب الممثلين الجداد جدا .. أي مصاريفهم رخيصة جدا .. ومعظم التصوير في مكان واحد أعتقد قرية في اليونان .. ولكن قصة الفيلم كانت جميلة جدا .. بمعني أدق .. ربما لا تزيد تكاليف كامل الفيلم عن نصف مليون جنيه فقط .. ولكن القصة هي التي جعلت من الفيلم ناجح .. أعتقد أنه منتج ناجح من الناحية الاقتصادية فقط.

[etreby]

الأخت مسلمة إيجيبشن. إسمحى لى أن أختلف معك بعض الشئ و أيضا أتفق معك فى شيئا آخر.

أعتقد أن "فيلم ثقافى" له إيجابيات أكثر من السلبيات. ربما فى نظرك أنه صور لنا الامور بطريقة سفيهة. لكن صدقينى طالما رضيت أن تشاهدى أفلام سينمائية من أساسه فلن تكون أبدا بالطريقة التى تحلمين أن تكون بها من أدب و أخلاق لأن السينما لها قوانين أخرى . إذن على هذا الأساس أرى أن هذا الفيلم عرض الفكرة بنسبة واقعية كبيرة جدا و هذا يحسب له. طبعا كانت هناك مبالغات لكى يكتمل هذا العمل الكوميدى و لكن فى الأغلب كان واقعى جدا جدا.

الشئ اللى اتفق معك فيه هى النهاية و الأخ الأصغر للبطل و صداقته لفتاة على نظام البوى و الجيرل فريند الغربية. فأنا أتفق معكى تماما فى الرأى.

[متسائل]

العزيزتان، مسلمة مصرية و كليو.

1- المعلومة صحيحة، سامي العدل ليس شريكاً في العدل جروب.

2- الارتقاء بالتقنيات هو الذي جعل السينما الأمريكية ناجحة اقتصادياً و دعائياً و لا يمكن إغفال أهمية ذلك

3- أنا قلت "الحس الوطني"... "الحس" و لم أتحدث عن قيمة مادية.

العزيز جداً شريف (إنت فين يا راجل؟ :lol: )

فيلم أسرار البنات، علامة فارقة في السينما المصرية.. و يجب أن يشاهده كل أب و أم لديكم بنات.

المنافسة سوف تجعل العدل جروب أفضل بمراحل.. و تذكروا أن كل فيلم، ليس بالتأكيد أفضل فيلم، لكنه خطوة على الطريق، لا يجب الاستهانة بها.

شيء من التفاؤل و الموضوعية يا إخواني.

[Sherief AbdelWahab]

أنا متواجد و تغيبت بالأمس لوعكة صحية مفاجئة...إنت فين يا عزيزي المتسائل؟

قد أكون مع العدل جروب كشركة انتاج..أتاحت الفرصة لبعض المؤلفين الجدد من أمثال محمد أمين و آخرين للظهور..لكنني لا أريد أن تكون الشركة الوحيدة..فالاحتكار..والكلام للعزيزة مسلمة مصرية ..ليس له أي ميزة على الإطلاق...

هذا لا يمنع أيضا أن تكون لي تحفظات على مدحت العدل السيناريست خاصة في بعض أفلامه الأخيرة..

خلص الكلام

[متسائل]

شريف باشا..

سلامات سلامات... تمنياتي بالشفاء العاجل.

العزيزتان، مسلمة مصرية و كليو.. همني سماع رأيكما.

[Cleo]

عزيزى متسائل...

أشكرك على أول رسالة أتلقاها منك و يا رب متكونش الأخيرة ...

أنا يا سيدى مع احترامى لرأيك..إلا أننى لا زلت عند رأى :

- المعلومة صحيحة، سامي العدل ليس شريكاً في العدل جروب. 

ماااااا علينا ... :D

- الارتقاء بالتقنيات هو الذي جعل السينما الأمريكية ناجحة اقتصادياً و دعائياً و لا يمكن إغفال أهمية ذلك 

عمر الإبهار ما يغنى عن المضمون.... فيه بلاد كتير بتنتج أفلام قيمة فعلا بتكاليف و تقنيات أقل و لكن ليس لديها الظروف أو المهارة الدعائية الكافية مثل أمريكا.....

عندك مثلا مصر فى فترة الستينيات أنتجت بعض أفلام كانت عل وشك الدخول فى مهرجانات عالمية و تم ترشيحها بالفعل... إلاأن المشاركة قد ألغيت فى بعض الحالات و حالات أخرى لم تفوز هذه الأفلام بسبب الظروف السياسية فى ذلك الوقت... منها على سبيل المثال لا الحصر دعاء الكروان و أم العروسة الذى كان مرشحا لنيل أوسكار أحسن فيلم أجنبى

و هناك العديد من البلاد التى لا تنتج أفلاما مكلفة و بتقنيات عالية إلا أنها تقدم فكرا راقيا و تفوز أفلامهم فى المهرجانات مثل الصين و إيران و أوروبا

نجاح السينما الأمريكية يرجع فى الأساس إلى نجاح العنصر الدعائى و حفل أوسكار الذى لا هدف له سوى الترويج التجارى لهذه الأفلام... فعندما نضب معين الفكر لديهم بدأوا فى الإبهار الخاوى من المعنى ...

فيلم مثل a beautiful mind حصد الجوائز حصدا رغم قلة الإمكانيات نسبيا

- أنا قلت "الحس الوطني"... "الحس" و لم أتحدث عن قيمة مادية

الحس الوطنى زى ايه؟؟؟ حرق قماشة بيضاء عليها نجمة زرقاء؟؟؟ هذا ليس علم إسرائيل بالمناسبة و قد أكد أحد أبطال الفيلم فى أحد اللقاءات التليفزيونية معه أنهم تعمدوا تجاهل الخطين الزرق فى العلم "حتى لا تثور مشكلة سياسية" يعنى و شهد شاهد من أهلها...

و حتى لو افترضنا انهم حاولوا...فالفكرة الوطنية فى فيلم الصعيدى مثلا كانت هامشية للغاية و تم إدخالها إدخالا على الفيلم و عولجت بسذاجة بالغة... و لو حذفت ما تأثر الفيلم و ما نقص منه شئ... فالعملية هى متاجرة بالمشاعر الوطنية و (عشان نرضى كل الأذواق :wink: )

لك أرق تحياتى

[Proud Muslim]

يعني أود ان أسأل سؤالا هاما جدا

الى كل من يظن أن السينما الحالية ستأتي بخير .

هل السينما هي المكان الوحيد الذي تناقش فيه الأفكار ؟؟

هل هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها التوعية ؟؟

لماذا يلجأ المنتجون الى العري في أفلامهم طالما أنهم يعرضون قضية و يناقشونها ؟؟ ام أن كل قضايانا لها صلة و ثيقة بالجنس ؟؟

و كأن الجنس هو الشاغل الشاغل للشعب المصري ؟؟؟

لاحظوا أسماء الأفلام

فيلم ثقافي - الوردة الحمراء - أسرار البنات ... الخ

هذا ما يحضرني في الوقت الحالي .

لا توجدأي ايجابيات لهذه الأفلام و من يقول غير ذلك فهو يضحك على نفسه , لماذا يحاولون ان يدسوا السم في العسل , فالبطل مثلا يكون شخصية عادية و سوية , و لكنه يشرب الخمر , و يزني بالنساء في الفيلم , و تمر هذه الحداث بدون تعليق , بل إن البطل لا يلام اذا فعلها !!

أما اذا ظهر أنه وقع تحت تأثير جماعة اسلامية , فيجب ان يتوب و يرجع الى الله , و يظل يندم و يندمحتى يموت ( الارهابي ) .

حسبنا الله و نعم الوكيل .

لا تظنوا أن الخير قد ياتي من خلال الأفلام , هل الشباب الذي يدخل السينما ليشاهد فيلم كوميدي و بعض العرايا هو الذي سحرر فلسطين ؟؟

الشاب الذي يصطحب صديقته الى السينما ليخلو لهما الجو سيكونان يوما ما ابا صالحة و أما صالحة بما شاهداه من الافلام ؟؟

البعض تكلم عن فيلم صلاح الدين , اولا هذا الفيلم لا يمت الى صلاح الدين بأي صلة , فكيف نتوقع ان يقوم ذلك المنحرف يوسف شاهين بان يخرج فيلما منصفا عن البطل صلاح الدين ؟؟؟

هذا الكلام قال ما يوافقه المخرج العالمي مصطفى العقاد - مخرج عمر المختار و الرسالة - قال أنه يفكر جديا في اعادة عمل الفيلم لن الفيلم تمت مناقشته من وجهة نظر علمانية و به الكثير من المغالطات التاريخية .

كيف يمكن لشخص ينتج و يخرج افلاما تحاول التلميح الى الشذوذ الجنسي دائما أن يكون فاضلا ؟؟ أو ان يقول أفكارا محترمة ؟

هل تأمنه على أفكار حتى لو كانت سليمة ؟؟

ثم لماذا تجد ان السينما المصرية يجب أن يكون فيها بطلة تتعرى ؟؟

يعنيأنا شاهدت الكثير من الأفلام الأمريكية التي لم تظهر فيها امراة , و كانت أفلاما عظيمة بحق و تعتبر علامات من علامات السينما العالمية ؟؟

أم اننا أكثر تحررا و تنورا من أمريكا نفسها ؟؟

السينما الايرانية تحصد جوائز عالمية كثيرة و النساء يظهرن محجبات !!

المخرجون في مصر عندهم نوع من أنواع الاعتمادية على الجنس بشكل رهيب , حتى المخرجين الذين كانوا يصنفون من الرجال المحترمين انحدروا و انزلقوا في مستنقع العري و الابتذال .

رضوان الكاشف و فيلمه الساحر .!!!

داود عبد السيد و فيلم مواطن و مخبر و حرامي .!!!

تأكدوا أنه لن ياتي من السينما خير .

من يريد أن يعلم ابنه الفضائل , فليهلمه بنفسه او ليذهب به الى المسجد و يعلمه القرآن فإن كل الفضائل به .

و الله من وراء القصد .

[Seafood]

لماذا يحاولون ان يدسوا السم في العسل , فالبطل مثلا يكون شخصية عادية و سوية , و لكنه يشرب الخمر , و يزني بالنساء في الفيلم , و تمر هذه الحداث بدون تعليق , بل إن البطل لا يلام اذا فعلها !!

و هذا نفس الأسلوب الذي أتبع في " رأفت الهجان "... فصوروا لنا البطولة و الوطنية متمثلة في شخص صايع يشرب الخمر و متعدد العلاقات النسائية ... فماذا تتوقع من الجيل الذي تربى و هو يرى أن هؤلاء هم رموز البطولة و الوطنية ...

أما عن موضوع المخرجين المصريين و ترويجهم للجنس في أعمالهم فالعيب و المسؤلية تقع على الشعب الذي يدخل هذه الأفلام و يقتطع من أمواله ليثرى هؤلاء على إفساد الشعب ...

[MuslimaEgyptian]

الأخ متسائل،

معذره للتأخر فى الرد..ولكنن ليس لدى تعليقات مختلفه عن ما شاركت به من قبل..وسأعبر عنه ثانيا فى ردى التالى...

البعض تكلم عن فيلم صلاح الدين , اولا هذا الفيلم لا يمت الى صلاح الدين بأي صلة , فكيف نتوقع ان يقوم ذلك المنحرف يوسف شاهين بان يخرج فيلما منصفا عن البطل صلاح الدين ؟؟؟ 

هذا الكلام قال ما يوافقه المخرج العالمي مصطفى العقاد - مخرج عمر المختار و الرسالة - قال أنه يفكر جديا في اعادة عمل الفيلم لن الفيلم تمت مناقشته من وجهة نظر علمانية و به الكثير من المغالطات التاريخية

الاخ Proud Muslim

كنت انا من هؤلاء "البعض" وأظننى الوحيده التى ذكرت فيلم صلاح الدين...بدايه، اتفق معك قلبا وقالبا ولا يوجد لدى أدنى اعتراض على ما ذكرته لأن هذا آوئمن به ايضا.

إذن ففيلم صلاح الدين لم يذكر الا داخل إطار مقارنته "بفيلم ثقافى" من منظور واحد وهو درجات الإسفاف بكل منهما فقط...وكم تختلف السينما اليوم فى إزدياد إباحيتها فى سبيل الإبداع والحريه..

وصراحه، لم أكن اعلم ان فيلم صلاح الدين هو تابع ليوسف شاهين، نفس الشخص الذى أثير حوله الجدل بسبب فيلمى "المهاجر" و"الآخر" وخاصا الاخير بسبب اشياء تخلو من الحياء. واتفق معك ان لا نتوقع ان يكون الشخص قدوه وان صدر منه شيئا جيدا..ولكن لا اخفى عليك اننى احببت فيلم صلاح الدين لما يظهره من اخلاق الإسلام فى الحرب وخاصا معامله الأسره..على خلاف الهجوم السافر على الإسلام كما بفيلم "اسرار البنات". ويعجبنى شخصيه القائد بمعنى الكلمه، وهو اقرب شئ عصرى للواقع الذى نفتقده...

ولا أقول ان السينما المصدر الأوحد لبث القيم، فهذا نقاش منفرد خارج سياق موضوعنا فالدين الحمدلله غنى عن ذلك..ولكن اقول ان إذا لجأنا للسينما، فلتكون وسيله لبثهم...أتمنى ان اكون قد وفقت فى شرح وجهه نظرى ان شاء الله...

[Deconvolution]

من حسب معلوماتى العدل جروب تتكون من عائله العدل و شرفني انى أشتغلت مع إحدهم من فترة و هو واحد من كبار مستشاري البترول فى مصر الحبيبة

حول موضوع الذوق لازم نفتكر ان الانتاج هو صناعة و اي صناعة يجب ان تكون مربحة والا ملهاش لازمة لي صاحبها و نحسب لهم انهم قدموا ناس زى هنيدي :D الاستعادة البسمة المفقودة في رأي.

وشكراً

[Sherief AbdelWahab]

سي فوود:

كان الغرض من المسلسل المأخوذ عن رواية لصالح مرسي المأخوذ بدوره عن واقعة حقيقية ببساطة أنه من الممكن أن يتحول شخص تافه بلا هدف إلى شخص يستطيع فعل شيء مفيد لبلاده...

إلى proud muslim:

يقول التاريخ و الله تعالى أعلى و أعلم أن يوسف شاهين ليس له دخل على الإطلاق بفيلم صلاح الدين...الفيلم تمت كتابة السيناريو له فعلا ليخرجه عز الدين ذو الفقار...وتوفي ذلك الأخير قبل بدء العمل ...يعني يوسف شاهين تولى تنفيذ السيناريو المكتوب فقط لا غير!..."وذلك يبرر سبب وضوح الفيلم وسهولة فهمه!"...

إلى الأخت مسلمة مصرية التي تظهر و تختفي على فترات:

شاهدت فيلم ثقافي ...وينطبق عليه تماما ما قلته عن الليمبي...كلاهما يجسد واقعا يحرج الحكومة...وإقبال الشباب على مشاهدة الأفلام الإباحية مشكلة تحتاج لمواجهة و تحليل لا لتهرب و تغفيل...الظاهرة أخطر بمراحل من تلك التي تناولها الفيلم...و أبطاله شخصيات فقيرة جدا من قاع المجتمع...وليسوا حتى مرفهين تصلهم الشرائط إياها بالدي اتش ال!

خلص الكلام