مظلة حماية المواطن المصرى.....أما آن الأوان؟؟؟

[disappointed]

المواطن المصرى البسيط مواطن بلا مظلة حماية كان من المفترض من النخبة الحاكمة توفيرها له من باب حقوق مواطنته

المواطن المصرى البسيط اذا مرض مرضا عضالا فالــ"بهدله" والموت وخراب الديار بانتظاره وبانتظار أهله

المواطن المصرى البسيط اذا انهدم منزله بات فى الشارع وفى خيام الايواء و..و...و...موت يا مواطن على ماتتوزع شقق الايواء

المواطن المصرى البسيط اذا أصيب بالعجز المهنى فان التعويض المقرر له لايغنى ولايسمن من جوع ولايكفيه مذلّة السؤال, ووسائل اعادة تأهيله للانخراط كعضو فاعل فى المجتمع مجرد حبر على ورق ولا يتم تنفيذها على أرض الواقع

المواطن المصرى البسيط لاحماية له من الأضرار البيئية ويشهد على ذلك الفشل الكلوى المتفشّى باضطراد وكمّية السموم المؤثّرة على الكبد فى الريف المصرى ومؤخرا السحابة السوداء التى تضاهى شويبس فى سرّها

الأسره المصريه البسيطه لو مات عائلها فالأولاد قد يخرجون من المدارس لينضموا الى الورش والبنات ربنا يستر عليهم والأم المكلومه عليها العوض ويكفيها مذلة السؤال وسلّم لى على معاش السادات ومعاش مبارك وسيظل الوضع كما هو مع معاش جمال فى المستقبل المنظور وعليكم خير

الانسان المصرى البسيط تعوّد على ترديد "ربّنا يكمّلها بالستر" دون أن يرى ولاة أمره يسعون لتوفير مقوّمات هذا الستر له..... وتعود على ترديد " الواحد بيقول ياحيطه دارينى" ولم يسأل نفسه مرّه لماذا لا يقول :"يا حكومتى.... احتوينى" أو مثلا :"يا حكومتى احمينى....أو أمنينى...الخ" بدلا من أن تنهبينى أو تهمّشينى أو تفعصينى

ياساده

لن يتقدم اى مجتمع طالما كان الفرد وهو وحدة بنائه غير قادر على اعطاء مجتمعه أقصى طاقاته وابداعاته, ولن يعطى الفرد اقصى طاقاته طالما كان غير شاعر بالأمان على نفسه وعلى من يتعلّقون برقبته , ولن يبدع أبدا طالما كان متوتّرا و قلقا على مصيره وفزعا على ماستؤول عليه أحوال من يتعلّقون برقبته من بعده

لن تتقدم البلد الاّ اذا توقفت نخبتها الحاكمه عن خداع نفسها قبل أن تخدع مواطنها وهى تقدم له مظلّة حماية"دعائيّة بروباجنديّه" مهترئة فى يوم المواطن المشمس ثم تطالبه بردّها فورا فى يومه الممطر وهى (أى النخب الحاكمه) تتعامى أن يوم مواطنها المعتاد قد أصبح "زحل"

والمطلوب أن يكون لهذا المواطن البسيط مطلب واضح وصريح ويقوله بصوت عال يصل لآذان نخبته الحاكمه :

أين مظلّة حمايتى؟؟؟؟؟؟

وليس هذا فحسب.....فلابد ان يعلم المواطن ان من حقّه مراجعة ومحاسبة حكومته حول جودة هذه المظلّة وحجمها بل ومطابقتها للمواصفات القياسيّه , لأنه اذا كان صاحب المظلاّت بيستعبط فان من يحتاج المظلّه لن يحصل عليها ان لم يطالب بالحاح بها حيث أن تقرير الأرصاد الجويه يقول أن السماء لاتمطر مظلاّت بينما يشير علماء الطيور الكاسره والجارحه الى أن الحدّايه مابتحدفش كتاكيت

:wink:

[disappointed]

د.محمد عوض تاج الدين وزير الصحّه رجل شريف ونظيف اليد ولايختلف اثنان حول مدى تفانيه واخلاصه ورغبته فى صنع الفارق الى الأفضل ....ولكن المشكله ليست فى وزير الصحه بل فى كون وزارة الصحه ليست بمعزل عن سياسة النخبة الحاكمه العامّه , فالحكومه وصنّاع القرار بها هم الذين يحددون ميزانية كل وزاره وتوجّهاتها الاستراتيجيّه....وان لم يضيئ صنّاع القرار على مستوى القمّه بالنخبه الحاكمه الضوء الأخضر لتحديث وتطوير وتصحيح التأمين الطبى بمصر فلن يحدث ذلك

المواطن المصرى البسيط عندما يمرض مرضا عضالا فانه (هوّه وبخته) و(حسب الظروف والتساهيل) و (ربّنا يبعث له واسطه) و (يوقّف له ولاد الحلال).... وهذه كلها ظروف يجب أن تتضافر ليجد لنفسه مكانا فى القصر العينى او الدمرداش او أى مستشفى حكوميّه أو تابعة للتأمين الصحّى الحكومى من تلك التى تستطيع أن تقدم له العلاج او انقاذ حياته بدلا من أن يقف فى طابور انتظار يحدث فى أحيان كثيرة ان يموت ويدفن فى موقعه فى الطابور تاركا لأهله عزاءا واحدا : أنه كان فاضل له 6 شهور ويوصل لأول الطابور

وحتى عند دخول المريض الى الجنة الموعودة فحدث ولاحرج عن مستوى الخدمه والتغذيه والنظافه....ولن أتحدّث هنا عن أن المريض فى الواقع يقوم بدفع الكثير من المصاريف ولا يتم علاجه مجّانا بالكامل , كما لن اتحدث عن امتهان آدمية المريض و تهميش انسانيته ومعاملته بجفاء كونه من "بتوع أبو بلاش" ومن باب أن "أبو بلّوشى" يبوس ايده وش وظهر ويبطل نمرده وكأن تأمينه طبّيا حسنة او صدقة يشحذها وليست من صميم حقوقه.

المصيبة الكبرى أن التأمين الطبى الحكومى فى مصر لم يكتفى بخيبته الثقيله بل تضافرت جهود التايكونات والحيتان القائمة عليه لمحاربة وعرقلة التأمين الطبّى بالقطاع الخاص حفاظا على مصالح ومكاسب وهبش وهبر المنتفعين من التأمين الطبّى الحكومى

السؤال هنا هو : ياحكومه......متى يصبح لكل مواطن مصرى بطاقة تأمين طبّيه تمثّل له حماية الظهر ويشعر وهو يضعها فى جيبه بأنها بردا وسلاما عليه وهو يشعر بها تداعب صدره وقلبه من جيب القميص مذكّرة اياه بأنه محمى ومغطّى ومؤمّن عليه صحّيا؟؟؟؟؟

ياحكومه.....متى يكون التأمين الطبى منظومة وليس حسب التساهيل والظروف؟؟؟؟

ياحكومه.......أين مظلّة التأمين الطبّى؟؟؟؟

اذا قالت الحكومه أنه ينقصها مصادر تمويل مشروع استراتيجى وضخم كالتأمين الطبّى الالزامى فاننى أقترح اقرار رسم تأمين طبى قدره عشرة قروش على كل دقيقة حديث فى التليفون المحمول وأخرى مماثلة لها على كل تذكرة سينما او مسرح أو مدينة ملاهى (بحيث يقع عبء المشاركه فى التمويل على القادرين والمرفّهين بصورة لاتؤدى هى الأخرى الى تذمّرهم او تحميلهم أعباء لاطاقة لهم بها...وأعتقد ان عشرة قروش ليست بالشيئ الكثير)

ولكن يبقى هنا (اذا تم تنفيذ هذا الاقتراح) سؤال مهم وهو : ماهى الآليّات والضمانات والأدوات التى ستكفل لنا التأكّد من أن هذه الأموال سيتم تحصيلها وتوريدها وتوزيعها على هذا المشروع الحيوى دون ان يتم سرقتها أو اختلاسها أو تبديدها ودون ان يتسرّب نصفها فى بلاّعات الفساد المنتشره طوال الطريق من مصدر التحصيل الى موقع التوريد الذى تتجمّع فيه كل بلاّعات الفساد فى مصبّات كبيره فى النهايه؟؟؟؟؟

ويا أيتها الثقه فى نخبتى الحاكمه : عودى الىّ رحمة بى

[Mohd Hafez]

عزيزي الدكتور محبط .. حتى يكون هناك مظلة من أي نوع كانت لحماية المواطن المصري .. يجب أن يكون المواطن المصري أولا .. هو مواطن .. بمعني عندما يحصل المواطن أولا على حقوقه كمواطن له الحق في إنتخاب رئيسه وحزبه وأعضاء برلمانه .. وله رأي في سياسة بلده .. ولديه القدرة والسلطة على كشف الحرامية والمفسدون .. عندئذ فقط نعتبره مواطن .. وعندئذ فقط ننظر في موضوع المظلة .. لقد خدعونا منذ ثورة الحمقاء .. وأطلقوا علينا كلمة مواطنيين .. ولكن صدقني الشعب المصري ليس هم مواطني مصر .. فمواطني مصر لم يولدوا بعد .. بينما الموجود اليوم هم عبيد رجال الثورة وخلافائهم .. عبيد لا حقوق لهم .. غير ملئ البطن ونط الحبل إذا أمكن .. ما دون ذلك فهم عبيد لزراعة الأرض لخير طبقة الكبار وإستانة زين العابدين .. عبيد للقتل على رمال سيناء في تجربة عسكرية للقائد الملهم و مساعده الحشاش .. عبيد يسرق عرقهم ومدخراتهم ويكبلون هم وأولادهم وأحفادهم بديون دولية لم يروها أو يذوقوها .. حتى ينعم الكبار .. وتكبر إمبراطورية علاء شريكي .. وأبو الشباب ..

بالمناسبة هل يعلم أحد من الذي أشتري الديون المصرية عام 2000 بقيمة تعادل 15% من قيمتها المسجلة بالبنك المركزي .. وهل أحد يعلم لماذا تحرص الحكومة بشكل دام على سداد حصتها من الديون الأجنبية المصرية .. بل تعلن صراحة أنها تحتفظ بقيمة الأقساط السنوية عن تلك الديون لمدة ثلاث سنوات مستقبلة ..

عندما نعلم .. سندرك جميعا .. كم نحن عبيد وليس مواطنون .

تحياتي

عبدا على وشك التحرر

[Cleo]

على غرار النكتة بتاعت المصرى و السودانى و العراقى اللى سألوهم عن رأيهم فى أكل اللحمة....

أحب أسأل....

يعنى أيه حماية ؟؟؟؟

:D :D :D

[disappointed]

على غرار النكتة بتاعت المصرى و السودانى و العراقى اللى سألوهم عن رأيهم فى أكل اللحمة....

أحب أسأل....

يعنى أيه حماية ؟؟؟؟

:D  :D  :D

وهذا ياعزيزتى "كليو" ما يصطلح على تسميته بالكوميديا السوداء والتى تعبّر عن فداحة الخطأ الكامن فى الوضعيه التى تنتقدها الكوميديا

بس ما يمنعش برضه انها نكته حلوه...وحقيقى بتضحّك حتى وهى بتوجع الواحد

:D :)

[disappointed]

يامسهّل يارب

وزير الصحه يعد بخطة طموحة لتحديث وتطوير التأمين الصحّى يجرى العمل حاليا على تحقيقها

http://www.ahram.org.eg/arab/ahram/2002/11.../11/EGYP15.HTML

[wahed_masry]

السلام عليكم

من وجهة نظري الشخصية أن موضوع المظلة يشوبه القصور في التناول إذا ركزنا على الصحة!!!!!!!!!

نعرف جميعا مثلا أن عدد المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج السرطان في تزايد مستمر

وفي نفس الوقت انتشار حالات السرطان في تزايد متوحش (والبركة في سيدنا وتاج راسنا المزارع الأول !!!!!!!!!!!)

وما يحدث في هذا أشبه بمحاولة ملأ (قربة مثقوبة)!!!!!!!!!!!

ولا أعرف إن كانت المعلومة الاتية صحيحية أو لا ولكن أعتقد أن المعدلات العالمية لانتشار السرطان تزيد في المجتمعات المتقدمة والغنية عنها في المجتمعات النامية والفقيرة

وما ينطبق على السرطان ينطبق إلى خد كبير على الفشل الكلوي وبشكل أقل قليلا على الالتهاب الكبدي!!!!!!!

ناهيك عن أمراض أخرى عديدة يمكن ارجاع السبب الاساسي فيها إلى سوء التغذية

ويمكن النر إلى ما سبق إلى أنه عوامل خارجية تتسبب في فشل إي مظلة حماية بغض النظر عن كدى جودتها

أما العوامل الداخلية فلن أطيل عليكم ولكن لمن يريد أن يراها ويسمعها ويشعر بها فعليه أن يمضي يوما واحدا في القسم المجاني في أي مستشفى حكومي تابع للتأمين الصحي!!!!!!!!

أرجوا ألا أكون قد بعثت فيكم التشاؤم ولكني أبحث مثلكم عن سبب الداء

عافانا الله واياكم وتقبل دعاءنا في هذه الايام المباركة

واحد مصري

[ragab2]

فعلا

المواطن المصرى ليس له أى حماية سواء صحية أو اجتماعية

وتحدث له الكوارث والحكومة محايدة

علمت أنه

توفى عامل فقير بأزمة ذبحة صدرية حادة ولم يسعف لفقره ومثل هذه الحالة كثيرون