اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إلى أمير المؤمنين خالد مشعل ، ووالى غزة إسماعيل هنية


أبو محمد

Recommended Posts

عشرات الانقسامات الفلسطينية مرت بخاطرى وأنا أفكر فى الانقسام الأخير .. كانت كلها انقسامات نضالية .. أو أيديولوجية .. أو إنتمائية .. أو حتى ديماجوجية ...

ولكن الانقسام الأخير هو الأول من نوعه .. إنه أول انقسام جغرافى بين الأخوة الفلسطينيين .. أصبحنا الآن أمام كيانين فلسطينيين بكل ما تعنيه الكلمة ، وليس كيان واحد .. كيان فى الضفة الغربية لنهر الأردن ، وكيان آخر فى غزة .. كل كيان منهما يتهم الآخر بالخيانة والعمالة والعمل حسب أجندة مخفية معدة له فى الخارج .. كيان يتناول القضية الفلسطينية من زاوية سياسية وبخلفية نضالية لسنوات عديدة .. وكيان أعطى للقضية بعدا دينيا

كان الفلسطينيون يتحدثون قبل منتصف يونية 2007 عن حل من اثنين : إما دولة واحدة علمانية تضم اليهود والمسيحيين والمسلمين .. أو دولتين إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية وعاصمتها القدس .. هذان الحلان أصبحت العودة للحديث عنهما تحتاج إلى معجزة بعد أن كرست الأحداث وضعا سيكون الحديث فى ظله عن دويلتين فلسطينيتين إلى جوار دولة إسرائيل وتحت سيطرتها ..

إحدى الدويلتين ستكون نموذجا Prototype لدولة الخلافة الإسلامية التى ينشدها تيار عالى الصوت موجود على الساحة ولا يمكن إنكاره أو إغفال تأثيره .. تيار يرفع شعار "الإسلام هو الحل" ..

قرأت اليوم مقالة للكاتب الأردنى الليبرالى شاكر النابلسى .. وأخذت عنوانها عنوانا للموضوع .. فهو لا يرى فقط الانقسام الجغرافى الذى استجد على القضية الفلسطينية ، بل يراه انقساما عقائديا ، وسياسيا وتحقيقا لمطلب طالما نادى به التيار الإسلامى وآن الأوان لوضعه على المحك

فلنقرأ

إلى أمير المؤمنين خالد مشعل ، ووالى غزة إسماعيل هنية

بقلم الدكتور شاكر النابلسى 24/6/2007

-1-

شاء حظنا – نحن أبناء هذا الجيل – أن نشهد قيام الخلافة الإسلامية من جديد من دمشق - حاضرة الأمويين سابقاً والعلويين راهناً - بقيادة أمير المؤمنين خالد مشعل، بعد مرور خمسة قرون على سقوط الخلافة العباسية (1517-2007) وثلاثة وثمانين عاماً على سقوط الخلافة العثمانية (1924-2007).

لو سألنا أنفسنا يا أمير المؤمنين، لماذا سقطت الخلافة الإسلامية العثمانية التي ورثت الخلافة العباسية، لوجدنا أن الذي أسقطها ليس كمال أتاتورك، كما أن الذي أسقط الإمبراطورية السوفياتية ليست أمريكا وليس الرئيس ريغان، ولكنها الحتمية التاريخية. وهي ذاتها الحتمية التي وجبت على الأمويين قيام الدولة المدنية بقيادة معاوية بن أبي سفيان، وإسقاط دولة الراشدين التي كان يتزعمها علي بن أبي طالب والتي انتهى دورها التاريخي بموجب نظرية الحتمية التاريخية المعروفة، رغم إصرار بعض المسلمين على ضرورة استمرارها بنفس النهج والمنهاج السابق. وهو ما كان ليتم في ظروف تغير كثير من المعادلات السياسية والدينية والاجتماعية في ذلك الوقت. كذلك، ولسبب نفسه، فقد سقطت الخلافة العباسية في بغداد عام 1517 عندما فتح سليم الأول الغازي العثماني بلاد الشام، وأتبعها بمصر.

-2-

وأنا لا أريد أن أدخل معك – يا أمير المؤمنين - في متاهات الفلسفة والدراسات السياسية/الاقتصادية لمعنى الحتمية التاريخية، فالمقام لا يحتمل، ومنبرنا هذا ليس للنخبة، ولكنه للعامة، وعلينا أن لا نُعقّد الحديث. فلكل مقام مقال.

الحتمية التاريخية، التي نتحدث عنها اليوم - يا أمير المؤمنين - هي – بكل بساطة - التي تُخضع الأمم والمجتمعات الإنسانية لدورة حياتية معينة. ولقد بعثكم الله اليوم لتحققوا هذه الدورة الحياتية الجديدة للعرب والمسلمين، وتقيموا الدولة الدينية المنشودة، التي ظلت مجرد كلام وآمال وأحلام في طيات الكتب، وفي حناجر وقلوب خطباء المساجد، وزعماء الأحزاب الدينية السياسية، وأصحاب الدعوة الصحويّة، والفقهاء، والمرشدين العامين للإخوان المسلمين، منذ 1928 وحتى الآن. واليوم في غزة تتحقق دولة الخلافة الإسلامية التي نفى واستبعد قيامها الشيخ علي عبد الرازق عام 1926 في كتابه (الإسلام وأصول الحكم) وما كان ذلك علماً بالتاريخ، بقدر ما كان كيداً وتعطيلاً وحجرة عثرة في طريق تنصيب الملك فؤاد، ملك مصر، خليفة للمسلمين برغبة شديدة من رجال الأزهر في ذلك الوقت. فإقامة الدولة الدينية سهل وميسور. وها أنتم – ما شاء الله وتبارك – قد أقمتموها بغزة في غمضة عين بالأمس، وفعلتم ما فعله أجدادكم من بناة الدولة الأموية، عندما استباحوا المدينة المنورة لمدة ثلاث أيام. وفعلتم ما فعله بُناة الدولة العباسية، عندما نبشوا قبور الأمويين، وذرّوا رفاتهم في الهواء. وجمع الخليفة المنصور كبار الأمويين الباقين أحياءً، وذبحهم، ثم فرشهم على الأرض، ووضع (مفرشاً) فوقهم، ثم أمر بوضع طعام العشاء فوقهم. وجلس يتعشى مع ضيوفه على مائدة جثث الأمويين. ولو كان لديه عمارات شاهقة في بغداد، كما لديكم أنتم في غزة، لألقى بالأمويين من معارضيه من الأدوار العليا، وتخلّص منهم، كما فعلتم أنتم مع طباخ محمود عباس المسكين (محمد السويركي)، الذي ألقيتموه من الطابق الثامن عشر، فوقع جثة هامدة. ولو عرف العباسيون السحل، لسحلوا معارضيهم الأمويين بدل أن ينبشوا قبورهم وينثروا رفاتها في الهواء، كما سحلتم أنتم معارضيكم من "فتح"، وكما فعلتم أنتم بجثة سميح المدهون خاصة. وكان الإسلام بريء من كل ذلك. ولكن هي تلك طبيعة وخصائص الدولة الدينية في الشرق والغرب على السواء، كما يقول لنا التاريخ.

-3-

يا أمير المؤمنين: إن إقامتكم للدولة الدينية الأولى، بعد مضي 83 عاماً على سقوط الخلافة العثمانية في استانبول قد أثلج صدور الجميع، وكانت استجابة للحتمية التاريخية، في ظل فراغ العدالة والاستقامة والحرية والديمقراطية في العالم العربي وفي فلسطين خاصة. وكانت دولتكم الدينية العتيدة استجابة للحتمية التاريخية كذلك، بعد أن جربنا الدولة القومية في مصر وسوريا والعراق وغيرها، وبعد أن جربنا أنواع الحكم الأخرى من ملكية، وجمهورية، وجملكية (جمهورية وراثية). وقد كان لأنواع الحكم هذه، أثر كبير وعامل أساسي في إقامة دولة الخلافة الغزّاويّة العتيدة.

فالجناح الديني – وهو الأغلبية - في الشارع العربي، فرح فرحاً غامراً حيث تحققت آماله في إقامة دولة دينية صرفة على طريقة الخلافة العثمانية، التي قاطعت الغرب والحضارة والسياسة الغربية، وفرضت على العالم العربي قطيعة ثقافية وحضارية، ووضعته ضمن ما أُطلقُ عليه "الستار الحديدي العثماني". أو على طريقة حكم المماليك في مصر والشام الذي جاء محمد علي باشا، وهدمه وبنى مصر الجديدة على أنقاضه، بعد حشر المماليك في القلعة وأبادهم هناك في مذبحة رهيبة عام 1811 وهذا الباشا يُعتبر زعيم الحداثة العربية وباني أول مداميكها القوية التي اقتلعها الإخوان المسلمون في القرن الماضي، والذين يحكمون مصر الآن حقيقةً، من وراء ستار الدين، ومن خلال الشارع والمسجد والنقابة والنشرات والكتيبات وحجاب الفنانات والمُنقبات، وليس من خلال رئاسة الجمهورية التي أصبحت (مَنْظَرَة) فقط. فالإخوان المسلمون هم أصحاب القرار الحقيقيون في مصر، وليست الدولة القائمة.

والجناح العَلْماني في الشارع العربي، فرح هو الآخر فرحاً كبيراً، وقد تحققت لديه مقولة هيجل: "لكي نتجاوز مرحلة تاريخية ما، لا بُدَّ من ممارستها" وقال كذلك: "لكي نعرف ما بداخل حبة الجوز علينا أن نكسرها". وقد كان العَلْمانيون على أحر من الجمر، لكي يمارس تيار الإسلام السياسي الحكم في يوم ما، حتى يتم كسر حبة الجوز ومعرفة ما بداخلها، ولكي نجتاز مرحلة الإسلام السياسي إلى مرحلة العَلْمانية السياسية التوحيدية، وفصل الدين عن الدولة، وإبقاء الدين هناك في مكانه العلوي المقدس، بعيداً عن نجاسة السياسة وأوساخها. ولقد شهدنا في السنوات الماضية كم نال هذا الدين الحنيف من أوضار وأقذار، نتيجة خلط أوراق الدين بأوراق السياسة، والسماء بالأرض، والروحي بالمادي، والثابت بالمتحول. وها نحن الآن – يا أمير المؤمنين – قد عرفنا – من خلال الخلافة الغزّاويّة - ما هي حقيقة الدولة الدينية في القرن الحادي والعشرين، وفي مطلع الألفية الثالثة، بعد أن أصبحت الدولة الدينية نسياً منسيّاً، ومرحلة ماضية من مراحل التاريخ السياسي البشري. ولكنكم بدهائكم، وبالمراوغة المشهورة عنكم، وبالكيد، والحقد، والخفاء والتجلّي، واستغلال بلاهة وجهل الشارع الفلسطيني في غزة، وجوعه، وعريه، وحرمانه، وبطالته، وفلتان أمن مجتمعه، وفقدانه الأمل بالإصلاح السياسي والمالي، استطعتم إقامة دولة الخلافة الغزّاوية العتيدة.

-4-

كان قيام دولة الخلافة الغزّاويّة العتيدة تحصيل حاصل، ونتيجة متوقعة. فمنذ عام 1988 وبقيادة الراحل الشيخ أحمد ياسين، وانتم تعملون من أجل تحقيق هذا الهدف السامي. ولقد ساعدكم الظرف الإقليمي والظرف الفلسطيني خاصة. وكان لا مهرب من قيام دولة الخلافة الغزّاويّة، في ظل هذا الفراغ الإقليمي والفلسطيني. وفي ظل هذا الفساد السياسي والمالي والأخلاقي والاجتماعي العارم. وقد كانت “حماس” مهددة طيلة هذه السنوات بالانقراض والاندثار، تارة من قبل إسرائيل، وتارة من قبل الأنظمة العربية العَلْمانية المزيفة، وتارة أخرى من قبل الأنظمة العربية المحافظة. ولكن وجود إيران هناك، ووجود سوريا في محنتها بعد خروجها من لبنان ذلك الخروج الأندلسي المُذل، ومحاولة منظمة التحرير الفلسطينية استيعاب “حماس”، بل ابتلاعها على وجه الدقة، أثار في “حماس” ما أطلق عليه الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا بعد 11 سبتمبر 2001 بـ "الحصانة الذاتية". فبدأت “حماس” بتحصين ذاتها والانتباه للخطر المحدق بها. وما فعلته “حماس” في غزة من جرائم "بشعة" في مرآة العالم، و"مبررة" في رأيكم – كما أعلنتم ذلك أعزكم الله من دمشق - في الأيام الماضية هو جزء من ممارسات "الحصانة الذاتية". فهي الداء والدواء. الدواء الكفيل بتحصين "الذات الحمساوية"، والداء الذي ترمي به “حماس” عدوها الآخر، والمعارض لقيام الدولة الدينية، التي بدأت تتشكل الآن في غزة، وستمتد إلى الضفة الغربية كما بشّرنا الناطق باسمكم سامي أبو زهري، والتي ما كان لها أن تقوم إلا بمثل هذا العنف والشراسة. فتلك هي طبيعة قيام الدول الدينية والخلافة الإسلامية منذ عهد الأمويين حتى اليوم. كذلك كان عليه الحال في الدول الدينية الأوروبية في القرون الوسطى وحتى القرن السابع عشر، عندما كان الملك يحكم بالحق الإلهي المطلق، ويعتبر نفسه ظل الله على الأرض، فلا قانون يُلزمه، ولا دستور يُلجمه.

-6-

لقد أدركتكم العناية الإلهية. والله وحده هو الذي قدّر وفعل لكم في غزة ما انتم فيه الآن. فكما قال القسيس الفرنسي رينولد ينبور، فإن الله هو الذي يتحكم بالتاريخ العالمي عبر مراسيم ربانية. وإقامة دولة الخلافة الغزّاويّة لم تكن بمرسوم من سوريا أو إيران، ولكنها كانت بمرسوم رباني في اللوح المحفوظ منذ الأزل. وكانت كما قلنا حتمية من حتميات التاريخ.

ولكن، ما بالكم تستجيبون لحتمية وتنكرون أخرى، وهي أن الوضع العالمي عامة ومسار التاريخ البشري، يُرغم كل ذي عقل وبصيرة أن يسير باتجاه العالم، لا أن يسير عكس اتجاه هذا العالم، رغم أن هذا العالم كله على خطأ، وانتم وحدكم (مع سوريا وإيران) على صواب. ولكن كما أننا مرغمون على قبول الغرب على علاته فأنتم أيضاً كذلك. فلا أنتم، ولا سوريا، ولا إيران، قادرون على مقاومة العالم، ومنطقه السياسي المعروف. وكان يجب عليكم أن تكونوا واقعيين مع أنفسكم، ومع شركائكم في الوطن، ومع شركائكم في القضية الفلسطينية، ومع العالم الذي أصبحت قضية فلسطين بين يديه، وليست بين أيدينا، أو بين يدي “حماس”، أو أي فصيل ديني سياسي فلسطيني آخر، كما نتوهّم.

-7-

يا أمير المؤمنين:

أظن – وأرجو أن أكون مخطئاً – بأن ليس كل ما يتمناه المرء يمكن أن يصلُح لهذا العالم، وانتم لا تعيشون في غزة في كوكب آخر مفصول عن هذا العالم. أنتم من ضمن هذا العالم بقوانينه وأخلاقه وقيمه. لم يعد العالم عالمين أو ثلاثة عوالم كما كان في العصور الماضية، بحيث تنفرد كل أمة بجزء منه، دون مسؤوليتها عن الأجزاء الأخرى. الكرة الأرضية اختُزلت، والعالم أصبح قرية كونية، والصوت والصورة يشاهدان في كل زاوية من هذا العالم. وأصبحت الوازرةُ تزرُ الأخرى. ومن يُحدث خرقاً في المركب الدولي، يمكن أن يُغرق البشرية كلها، وليس أهله فقط.

فهل كان ذلك كله في حساباتكم، أم أخذتكم الحماسة العربية الدينية السلفية (حماسة الهيجاء)، وصرفتكم عن كل تفكير وتدبير؟

أظن أن الدولة الدينية الغزّاويّة لا حياة طويلة لها. فجيرانها من مصريين وإسرائيليين وفلسطينيين يرفضونها رفضاً تاماً. وليس من هؤلاء من يسمح باقامة دولة دينية على حدوده، كما صرحوا. وأظن أن الدولة الدينية الغزّاويّة هي طيش تعصب، وحلم ليلة صيف، ونتاج خيال، وكيد كائدين، وحقد حاقدين. وعسى أن تدركوا ذلك مبكرين، قبل أن يغرق ما تبقى من حطام السفينة الفلسطينية التي أنهكها الإبحار نحو شطآن العالم، طيلة أكثر من نصف قرن مضى، ولم تجد بعد شاطئاً آمنا ترسو فيه.

السلام عليكم.

المصدر : http://www.aljeeran.net/wesima_articles/ar...0624-73908.html

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

المقال مليئ بالمغالطات وأخذ الامور على إطلاقها واللاموضوعية

ووضعه في إطار ساخر لم يزد الموضوع إلا بعدا عن الواقع فشاكر النابلسي لم يعرض الحقائق سوي من وجهة نظر الإعلام الفلسطيني ( الفاتحي ) والاسرئييلي والأمريكي فهم وحدهم الذين تحدثوا عن إمارة في غزة وهم وحدهم الذين لوا عنق الحقائق لتظهر كما وضحها ا لاستاذ شاكر

شكرا أبو محمد على النقل

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

أخى العزيز لخبطة

بصرف النظر عن أسلوب الدكتور شاكر النابلسى الساخر .. ألا ينتابك القلق الذى ينتابنى من أن هذا الانقسام الجغرافى والذى يحدث للمرة الأولى فى تاريخ القضية الفلسطينية يمكن أن ينشأ عنه وضع ديموجرافي فى منتهى الخطورة .. حيث ينفصل التيار الإسلامى فى غزة ؟ .. ألا يمكن أن تستغل إسرائيل هذا الوضع لتكريس هذا الانفصال وبهذا تنشأ دويلتان فلسطينيتان ؟ على غرار إنفصال لبنان عن سوريا .. مثلا ؟

هل تتفق معى فى أن هذا الانقسام سيجد من يزكيه (إيران وسوريا من جانب .. وإسرائيل من جانب آخر) ؟ ..

لا أريد أن أتكلم الآن عن تواجد دولة أو دويلة تتبع منهجا دينيا على حدود مصر وتأثيره فى شغل مصر (أكتر ما هى مشغولة)

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أحدهم وقد شج رأس أخاه الأكبر فأنفجر فيه ما هذا الذي فعلت أين الأدب أين احترام الاخ الاكبر أنت ألا دين لك وكل من سوف يرى هذا المنظر سوف يكيل للصغير الذي ضرب أخاه كل الاتهامات وسوف يقرعه وهو وضع خاطئ في كل الاحوال

ولكن بتقصى الحقائق سوف نستنتج أن الأخ الاكبر كان يضرب الام بآداه حادة وحاول الصغير إثناءه بكل الطرق ودون جدوى فما كان منه إلا أن ضربه

ليس لدى أي تفسير لما حدث سوى هذا

أنا لا أكتب الأشـــعار فالأشعـــــــــار تكتبني

أريد الصمت كي أحيا ولكن الذي ألقاه ُينطقني

رابط هذا التعليق
شارك

أرى أحدهم وقد شج رأس أخاه الأكبر فأنفجر فيه ما هذا الذي فعلت أين الأدب أين احترام الاخ الاكبر أنت ألا دين لك وكل من سوف يرى هذا المنظر سوف يكيل للصغير الذي ضرب أخاه كل الاتهامات وسوف يقرعه وهو وضع خاطئ في كل الاحوال

ولكن بتقصى الحقائق سوف نستنتج أن الأخ الاكبر كان يضرب الام بآداه حادة وحاول الصغير إثناءه بكل الطرق ودون جدوى فما كان منه إلا أن ضربه

ليس لدى أي تفسير لما حدث سوى هذا

يا عزيزى لخبطة .. هذه هى الأسباب .. ولكنى أتكلم عن النتائج .. والمحاولات التى ستبذل لاستغلالها من أطراف عديدة .. بصرف النظر عن المسئولية .. قد يكون أى من الأخين هو المسؤول .. أو كلاهما معا .. ما رأيك فى نتائج المأساة ؟ .. هل تتخيل نتائج هذا الانقسام الديموجرافى والذى يمثل منعطفا جديدا وخطيرا فى مسار القضية الفلسطينية ؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ ابو محمد

ألا ترى أنك قد أخطأت في الأول بالكلام عن

"ولكن الانقسام الأخير هو الأول من نوعه .. إنه أول انقسام جغرافى بين الأخوة الفلسطينيين"

وظننتها خطأ في سياق الكلام

ثم كررتها وكأنها حجر الزاوية في موضوعك

الحقيقة الوحيدة التي يجب ألا نغفل عنها هي أنه لم يكن لنا كين جغرافي واحد منذ 1948

قطاع غزة وضع تحت الوصاية المصرية

وادير بحكم عسكري مصري مباشر

فصار القطاع هونج كونج بالنسبة لمصر

فالقطاع منفتح اقتصاديا وتجاريا

بينما مصر منغلقة على نفسها

وبالتالي صار قطاع غزة منفذا تجاريا للشعب المصري (سوق غزة بالعتبة)

بينما خضعت الضفة للوصاية الأردنية

ثم ما لبثت أن ضمت بمسرحية مكشوفة في العام 1952 إلى التاج الهاشمي

قطاع غزة مر بحالات ثورية مشهودة طوال الفترة بين 1948 و 1967

وطوال الفترة من 1967 و 1994 لم يهدأ ولم يستسلم ..

بينما مرت الضفة بحالة من الحكم المخابراتي حتى 1967 ومن ثم انتقلت إلى العمل الفدائي بأبطأ من القطاع

وللتدليل يكفينا مقولة اسحق رابين الشهيرة بتمنيه أن ينام ويصحى فيجد قطاع غزة قد ابتلعه البحر

وهذا ما فعله شارون بكل جبروته

إذ فر منه هاربا لينفذ بجلده من هزيمة ساحقة مؤكدة الحدوث

وأسماها انسحاب أحادي الجانب

ديموغرافيا .. وجغرافيا لم تلتقي الضفة مع القطاع أبدا حتى في ظل حكم سلطة الحكم الذاتي المحدود

لكن كل هذا لم يجعل أي من أبناء فلسطبن يفكر في ذاته أو منطقته فقط

بل إن وحدة التراب الفلسطيني "من البحر إلى النهر" لا يختلف عليها فلسطينيان

أقول فلسطينيان لا "عميلان"

نرجع لشاكر النابلسي

هذا الرجل لا أستسيغه

والأسهل عندي شربة زيت خروع من مجرد النظر في كتاباته

فلا مؤاخذة

إذا كان هذا التافه يعد مرجعا فكريا لديك يا أخ أبو محمد

فإنني أعتذر عن المحاورة من بدايتها

فليس لدي استعداد لألا أكون محاورا

فهذا الشخص (النابلسي) ذو خوار .. والكفر أقرب إلى كتاباته

تحياتي

تم تعديل بواسطة أسامة الكباريتي

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / أسامة الكباريتى

أشكرك شكرا جزيلا لأنك قررت الدخول فى حوار معى .. وهو الحوار الأول بيننا وأرجو ألا يكون الأخير .. أنا من جهتى ليس عندى أى محاذير على الحوار إلا شئ واحد فقط وهو الاحترام المتبادل .. أختلف معك وتختلف معى ولكن على أن يحترم كل منا حق الآخر فى أن يكون له حرية الفكر ، وحرية اتخاذ الزاوية التى ينظر منها إلى الأمور .. أنا أحترم ثوابتك وإن اختلفت مع ثوابتى ولا أسعى إلى تغيير تلك الثوابت عندك .. كل ما فى الأمر أننى أسعى إلى فهم وجهات النظر التى تختلف مع وجهة نظرى وأن أشرح وجهة نظرى لمن يختلفون معها .. وأكرر .. مع احترامى لأصحاب وجهات النظر المختلفة ، وتوقع نفس الشئ منهم

لذلك أود أن أوضح أننى لا أتخذ الدكتور شاكر النابلسى مرجعا فكريا لى ، وإن نقلت مقالته كمدخل إلى التعبير عن هاجس عندى بسبب وضع أراه غير مسبوق فى تاريخ القضية الفلسطينية ..

فلا مؤاخذة

إذا كان هذا التافه يعد مرجعا فكريا لديك يا أخ أبو محمد

فإنني أعتذر عن المحاورة من بدايتها

فليس لدي استعداد لألا أكون محاورا

فهذا الشخص (النابلسي) ذو خوار .. والكفر أقرب إلى كتاباته

وليتنا نتناقش حول المكتوب بدلا من المناقشة حول الكاتب الذى لا يعنينى من قريب أو بعيد إن كان مؤمنا أو كافرا .. لا سيما وأننى لم أكتب مؤيدا أو رافضا لما كتبه الدكتور .. ولعلك تلاحظ فى مداخلتى الأولى أننى أتكلم عن انقسام ديموجرافى وليس عن أى الفصيلين على حق وأيهما على باطل

أوافقك أن قطاع غزة فى فترة من الفترات كان بالنسبة لمصر سوقا للبضائع المستوردة التى كانت ممنوعة فى مصر ومن ضمن المحرمات على أهلها (بغض النظر عن صحة هذا التوجه أو خطئه فهذا موضوع آخر) وأذكر قيام الرحلات من مدن مصر المختلفة إلى غزة بهدف رئيس وهو شراء ما لم يكن متوفرا للمصريين .. وأعتقد أن هذا كان دليلا على أن إشراف مصر على غزة كان إشرافا إداريا وليس سياسيا أو اقتصاديا .. أما بالنسبة للضفة الغربية قبل 67 فلا أستطيع أن أناقشك فيما قلته ، فأنت أدرى ، ومعلوماتى النابعة من التجربة الشخصية عنها ضئيلة إذا ما قورنت بمعلوماتى الشخصية عن غزة .. كل ما أستطيع قوله أننى لم أشعر فى وقت من الأوقات (بعد هزيمة 67 وبعد أن اختلطت بأخوة فلسطينيين من القطاع والضفة لمدة عشرين سنة بالكويت) >>أقول إننى لم أشعر بأنى قد اختلطت بشعبين مختلفين .. فقد كان الهم واحدا ، وكان الهدف واحدا .. صحيح كان هناك اختلافات تجعل التفريق بين الغزاوى والضفاوى سهلا ميسورا ، ولكنها كانت الاختلافات التى تجعلك تفرق بين الاسكندرانى والبورسعيدى والصعيدى .

ديموغرافيا .. وجغرافيا لم تلتقي الضفة مع القطاع أبدا حتى في ظل حكم سلطة الحكم الذاتي المحدود

لكن كل هذا لم يجعل أي من أبناء فلسطبن يفكر في ذاته أو منطقته فقط

بل إن وحدة التراب الفلسطيني "من البحر إلى النهر" لا يختلف عليها فلسطينيان

أقول فلسطينيان لا "عميلان

والآن فقد انقسم الشعب الفلسطينى إلى فريقين متباينين .. فريق على رأسه قيادة تتبع منهجا علمانيا تعتمد المفاوضات والمعاهدات سبيلا .. وفريق على رأسه قيادة بخلفية دينية من ثوابتها أن الطرف الآخر للصراع ليس له أى حق فى الوجود على شبر من أرض فلسطين ، ولقد وُضِع هذا التشابك فى صيغة سؤال : "هل القضية قضية وجود أم قضية حدود ؟ " .. لكل منهج من المنهجين إجابة مختلفة على السؤال .. وشتان بين المنهجين .. قد يكون هذا التباين مفيدا إذا كانت أحدى القيادتين على رأس الشعب الواحد والأخرى على مقعد المعارضة

أما الخطر الأكبر فهو أننا بعد منتصف يونية 2007 وجدنا أنفسنا أمام فريقين متباعدين عقائديا وقد أصبحا متباعدين جغرافيا .. ولا تُسلم قيادة أحد الفريقين بأى حق للقيادة الأخرى فى اتخاذ موقع الطليعة فى سبيل حل قضية فلسطين ، وقد ظهر هذا واضحا بعد فشل كل محاولات التوحيد ، إذ تم اللجوء إلى السلاح لحل هذا التشابك وفرض إجابة على السؤال المختصر .. أنا لا أناقش هنا مسئولية فشل محاولات التوحيد ، ولكنى أناقش نتيجة هذا الفشل .. ولقد ظهر واضحا أيضا أن أى محاولة مستقبلية للتوحيد سيكون مصيرها كمصير سابقاتها ( وانظر على سبيل المثال البسيط إلى توقيعك الذى تذيل به مشاركاتك :sad: )

ومما لا شك فيه أن هناك أطرافا خارجية فاعلة من مصلحتها تكريس هذا الانفصال الديموجرافى لأسباب كثيرة .. من ضمنها استمرار حالة اللا حل إلى ماشاء الله ، ومن ضمنها عزل فريق مزعج لبعض تلك الأطراف الفاعلة فى حيز جغرافى معين مما يسهل عليها (تلك الأطراف) اتخاذ قرارات أكثر عنفا ووحشية .

ومما لا شك فيه أيضا أن أيا من القيادتين الفلسطينيتين لا تستطيع الاستقلال عن تلك الأطراف الخارجية الفاعلة .. مما ينذر بخطر استمرار هذا الانقسام وتكريسه لإنشاء كيانين منفصلين لشعب فلسطين يسهل التعامل مع كل منهما بشكل منفصل وباستراتيجية وتكتيكات مختلفة ..

ولا يخفى عليك يا أخى ما تقوم به بعض تلك الأطراف الخارجية الفاعلة من محاولات لخلق شرق أوسط جديد بعد أن فشلت أو تأجلت مخططات الشرق الأوسط الكبير

أعتقد أننا نحتاج إلى معجزة لوقف سيناريو يوحى بالكآبة يُكتب لمنطقتنا .. تساعد عمليات التدمير الذاتى التى يقوم بها إخواننا الفلسطينيون على سرعة الانتهاء من كتابته ليكون معدا للتطبيق ..

ولا أرى فائدة من تباكينا وتعلقنا بنظرية المؤامرة .. فهى من أسخف النظريات التى نعتنقها ونجعلها شماعة نلقى عليها بعجزنا .. إذ أن من السذاجة افتراض أن أعداءنا يتحلون بأخلاق الفرسان التى تملى عليهم أن يكون صراعهم معنا على المكشوف .. ماذا ننتظر من أعدائنا غير التآمر علينا فيما بينهم؟ .. وأين تآمرنا نحن على أعدائنا .. أم ان مواهبنا فى هذا المضمار لا تكون ولا يصج أن يتم توظيفها إلا فى التآمر فيما بيننا ؟؟؟

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...