وسام الاحترام

[ragab2]

للمرة الثانية

أحيى الدكتور مصطفى البرغوتى

الذى يجاهد من أجل القضية الفلسطينية فى صمت

وكان ولا يزال سبب من أسباب تدويل القضية وكشف المماراسات الوحشية الاسرائيلية للعالم وله شبكة اتصالات غربية أوربية يعتد بها

وتسعى اليه وسائل الاعلام ولا يسعى هو لها

وكثيرا ما أشاهده يشرح القضية لمحطات السى ان ان والبى بى سى

بطريقة بسيطة وسهلة ووافية

كما أحيى

الدكتور عبد العزيز الرنتيسى

أحد قيادات حماس الذى لا يألو جهدا فى جهاد وكفاح المحتل الغاصب

دون كلل ودون هوادة ودون اعلان عن جهوده وجهاده فى سبيل تحرير وطنه الغالى فلسطين

لهذا كله ولغيره

نقدم لهم وسام الاحترام

رجب

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي د. رجب

وسام من نوع لا يعرفه بشر .. يرصع جبين كل من رمى حجرا في وجه قرد صهيوني ..

يفوح من عبير دم كل شهيد ارتقى في سماء المرابطين ..

أوليسوا هم من تسبب في هذا الذي يعاني منه العدو المتغطرس المتبجح رغم كل ما كاله له رجالات القسام والسرايا وشهداء الأقصى .. وووووووووو

كيف يجري هذا :

هروب المستثمرين الأجانب :

سحبوا من الكيان الصهيوني 340 مليون دولار في أيلول ( سبتمبر)

خاص

قالت صحيفة يديعوت احرونوت في عددها الصادر أمس إن هرب المستثمرين الأجانب من "إسرائيل" يستمر بل ويزداد كثافة. في شهر أيلول سحب المستثمرون الأجانب من "إسرائيل" مبلغ 340 مليون دولار بعد سحب 40 مليون دولار في آب. ويتضح من المعطيات التي نشرها أمس بنك "إسرائيل" أن الاستثمارات المباشرة لسكان الخارج في المصانع والشركات في البلاد وصلت في أيلول هذا العام فقط الى 88 مليون دولار، مقابل 122 مليون دولار في آب. ومن البورصة في تل أبيب سحب الأجانب في أيلول 25 مليون دولار، بعد سحب 37 مليون دولار في آب.

والاستثمارات الأجنبية في "إسرائيل"بلغت في كانون ثاني - أيلول 1.8 مليار دولار مقابل 4.4 مليار دولار في كل عام 2001.

وبمصطلحات سنوية يدور الحديث عن انخفاض بحوالي 50 في المائة إذا استمر السحب. وفي بورصة تل أبيب استغل المستثمرون الأجانب منذ بداية السنة حوالي 120 مليون دولار. مقابل ذلك بلغت استثمارات سكان الكيان في خارج البلاد في أيلول 296 مليون دولار، مقابل سحب بـ 184 مليون دولار في آب. يدور الحديث عن استثمارات عالية نسبيا بسبب إبداعات الصهاينة خارج البلاد بمبلغ 436 مليون دولار، بواسطة الجهاز المصرفي. والاستثمارات المباشرة لسكان الكيان خارج البلاد وصلت في أيلول الى 101 مليون دولار فقط.

[أسامة الكباريتي]

وهذا كيف سيصير:

توقعات بارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 305 آلاف السنة القادمة في الكيان الصهيوني

خاص

توقعات سوداوية على نحو خاص للاقتصاد الصهيوني للسنة القادمة. حيث نشر بنك "إسرائيل" يوم 3/11 تقريره النصف سنوي عن التطورات الاقتصادية وتوقعاته لعام 2003. وهذه المعطيات تشير الى معطيات سوداوية على نحو خاص.

وحسب توقعات بنك "إسرائيل" فإن البطالة سترتفع من 10.3 في المائة اليوم، حوالي 260 ألف عاطل عن العمل، الى نسبة حتى 12 في المائة. ويدور الحديث عن رقم قياسي: 305 آلاف عاطل عن العمل. والحد الأدنى من البطالة التي توقعها بنك "إسرائيل" للعام القادم هو 11.7 في المائة من القوى العاملة في الكيان، أي حوالي 300 ألف عاطل عن العمل. ونسبة المستخدمين في المرافق الاقتصادية سترتفع في العام القادم بنسبة 0.9 في المائة وتصل الى 1.2 في المائة، ولكن هذا بعد ارتفاع بـ 0.3 في المائة فقط عام 2002.

والنمو في الاقتصاد سيكون سلبيا وسيصل الى ناقص نسبة واحدة، وهذا يعني انخفاض في الناتج القومي للفرد في الكيان بحوالي 3.5 في المائة في السنة القادمة، أي انخفاض صعب في مستوى الحياة، وذلك للسنة الثالثة على التوالي.

والوضع الأفضل الذي يتوقعه بنك "إسرائيل" في توقعاته الاقتصادية للعام القادم هو نمو بـ 1.5 في المائة، ولكن لا يزال الحديث يدور عن انخفاض في مستوى الحياة في الكيان، ذلك لأن عدد السكان سيرتفع بحوالي 2.5 في المائة في العام القادم، ومعنى ذلك هو أنه في أحسن الأحوال سينخفض مستوى الحياة فقط بنسبة واحدة للفرد.

الناتج القومي سينخفض بـ 2 في المائة، ومعنى ذلك تدهور صعب في وضع القطاع الخاص في الكيان في العام القادم. كذلك الاستثمارات ستنخفض جدا، ويدور الحديث عن انخفاض بحوالي 20 في المائة خلال ثلاث سنوات. والمعطى المهم الآخر الذي من شأنه أن يؤدي الى تخفيض مستوى التصنيف الائتماني للكيان هو عجز الحكومة. وحسب توقعات البنك سيصل هذا العام الى 3.7 في المائة.

إنهم يألمون كما تألمون ....... أي والله ...

ونحن نرجو من الله مالا يرجون ........

فهم الأخسرون أعمالا .....

[أسامة الكباريتي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت وضع هذا الموضوع تحت هذا الفصل .. لماذا؟!!

لأنهم حقا ممن يستحقون أكثر من تحية وأجل من احترام ..

فهل نترحم على هذه الكوكبة من الشهداء الأبرار (ولا نزكي على الله أحدا)

مواقف ومعلومات طريفة و نادرة عن شهداء مجموعة الشهيد زاهر نصار القسّاميّة

غزة - خاص :

باستشهاد المجاهدَين صلاح نصّار و حسين شهاب يكون قد أسدل الستار على إحدى المجموعات القسّامية المتميزة التي أقضّت مضاجع العدو الصهيوني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة ، من خلال وقوفها وراء العديد من العمليات العسكرية النوعية ، إضافة إلى دورها المميز في تصنيع و تجهيز العديد من العبوات الناسفة و القنابل اليدوية المختلفة ، والعديد من صواريخ القسام .

و إن كنا قد كشفنا النقاب في تقارير سابقة عن طبيعة دورهم و عملهم النوعي ضمن صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، فها نحن و من خلال هذا التقرير نكشِف النقاب عن مواقف طريفة و معلوماتٍ سمِح أخيراً بنشرها عن حياة الشهداء المجاهدين و الذين أطلق عليهم مجموعة الشهيد القائد زاهر نصّار أبو حماس و المكونة من الشهداء ( محمد ياسين نصار ، زاهر نصار ، ياسين نصار ، محمود البورنو ، سمير عباس ، محمد الدحدوح ، أحمد الدهشان ، صلاح نصار ، حسين شهاب ) الذين جمعتهم إرادة الشهادة و عشقها ، فكان معظم حديثهم و مزحهم عنها ، حتى عندما كانوا يتناولون الطعام كانوا يتخيّلون أنفسهم في الجنة ، و كان كلّ منهم يريد أن يتصدّى لأي عائق مهما كانت النتائج ، و كلّهم جاهزون للتضحية في سبيل الله ثم تطوير العمل العسكري لكتائب القسام .

المجاهد محمد نصار :

النجل الأكبر للقائد ياسين نصار ، كان مقداماً و لا يهاب الموت ، كان يحشو القنابل و المتفجرات داخل منزله ، و يجهّز المواد المتفجرة لوحده دون خوف ، و كان بمثابة الساعد الأيمن لوالده في تجهيز القنابل و المتفجرات .

ذات مرة قام بتجهيز قنبلة صغيرة الحجم و أرسلها مع القائد زاهر إلى الشيخ صلاح شحادة ، فمازحه الشيخ صلاح بالقول : "هذه صغيرة يا أبو حماس و لا تفعل شيئاً" ، فأتبعها الشهيد محمد بأخرى كبيرة الحجم و عندما رآها القائد أبو مصطفى و قال لزاهر : "هذه كبيرة مثل حجمك تفشّ الغل" .

القائد زاهر نصار :

أحد القادة المقرّبين من القائد العام الشيخ صلاح شحادة - رحمه الله - منذ تسلّمه قيادة العمل العسكري بعد خروجه من المعتقل ، كان حريصاً على تجريب ما يجهّزه الشباب من قنابل و صواعق و أنيرجا بنفسه حتى أثناء إصابته جرّاء الحادث الذي استشهد فيه المجاهد محمد نصار ، حيث أصرّ على تجريب صاروخ الأنيرجا بنفسه ، و كان يتغلّب على العقبات التي كانت تواجه المجاهدين و خاصةً قلة مصادر التموين ، و أفاد الجهاز العسكري بخبرته كثيراً ، و بعض الأجهزة العسكرية الأخرى ، كان صاحب همة كبيرة لا يعرف اليأس مطلقاً ، حتى قال له الشيخ صلاح ذات مرة : "أحاول يا أبا حماس أن أعجزك عن فعل بعض ما أطلبه منك و أجدك تنفّذه بالرغم من صعوبته" .

و باستشهاده فقدت المجموعة الأب الحنون لها و الحضن الدافئ لهم ، و كان ذلك تمهيداً للمجموعة على تلقّي الأصعب في المستقبل ، إلا أن القائد ياسين أكمل الدور على أكمل وجه .

القائد ياسين نصار :

خليفة القائد زاهر ، و أكمل المهمة بعده ، كان منزله مصنعاً لإنتاج المتفجرات القسامية ، بمساعدة نجله الشهيد محمد ، و كان أبو محمد رجلاً عسكرياً - درجة أولى كما يقولون - منذ صغره حيث كان يتابع أفلام الحرب و يتمعّن في كيفية صناعة و تركيب و تجهيز الألغام و المتفجرات و الصواريخ في الفيلم ، و يطبّقها بنفسه حتى أتقن ذلك ، و كان يصف ذلك لإخوانه بكلّ دقة و كأنه هو الذي صنعها .

و نتيجة حبّه للمقاومة و الجهاد نمّا قدراته في مجال تصنيع المتفجرات من تلقاء نفسه ، و يوم إصابته في الحادث الذي استشهد فيه نجله محمد كان يواسي الزائرين له و يتعالى على جراحه و آلامه ، فعندما كان الطبيب يقوم بإجراء الغيارات الطبية له في مكان الحروق و ما تسبّب له من آلام شديدة و يقول له الطبيب : (اصبر و تحمّل آلامك يا حاج) ، كان أبو محمد يردّ عليه : "و لا يهمك كلّه بيهون في سبيل الله" .

و بعد استشهاد القائد زاهر كان يقول لإخوانه : "أنا مش مطوّل معكم ، و سألحق بأبي عمر قريباً" ، و كان بمثابة رجل من أهل الجنة يمشي على الأرض ، و ليلة الاجتياح الشهيرة لحي الزيتون و الشجاعية أصرّ على الخروج مع المجاهدين للتصدّي لقوات الاحتلال الصهيوني بالرغم من طلب المجاهدين منه عدم الخروج ، حيث عندما طلب منه سائقه الشهيد محمود البورنو عدم التقدّم كثيراً أجابه بالقول : "بالأمر ابتعد عني" ، بالرغم من أن المجاهدين كانوا يقولون له (أنت غير مكلّفٍ و لا وِزر عليك من عدم الخروج فأنت لك دورك المميز) ، إلا أنه رفض و أصرّ على الخروج حتى نال شرف الشهادة التي تمنّاها .

المجاهد محمود البورنو :

لم يكن بمثابة سائقٍ و مرافقٍ للقائدين زاهر و ياسين نصّار فحسب ، بل كان كالدينامو في حركته و نشاطه مع المجاهدين ، مبتكر و تحمّل أعباءً جهادية عديدة مع إخوانه منذ حياة القائدين ياسين و زاهر ، حتى لحظة استشهاده على يد سلطة الحكم الذاتي على خلفية أحداث قتل المدعوّ راجح أبو لحية .

كان عصبياً درجة أولى إلا أن المجاهدين استطاعوا أن يخفّفوا من حدّتها ، و كان لا يعجبه أي تقصير أو خطأ من أي مجاهد مهما كان صغر الخطيئة ، و كان على أهبة الاستعداد لتلبية نداء إخوانه المجاهدين و لو في منتصف الليل و لو على حساب أسرته و عائلته ، و كم تأثّر المجاهدون عندما سمعوا خبر استشهاده ، خاصةً أنه قتِل على يد ذوي القربى من سلطة الحكم الذاتي ، فحزِنوا حزناً شديداً .

المجاهد أحمد الدهشان :

من أراد أن يبتسم و يضحك فليتحدث معه ، و يتسامر برفقته ، كان حاضر النكتة ، فإذا ما دخل مجلساً أو منزلاً أو مكاناً دخلت السعادة و البهجة و السرور معه . كان يقول للشهيد صلاح نصار - زوج أخته - : "بكرة بنستشهد قبلك و حتتفرج على صورنا و إنت تتحسّر لأنك مش معنا" ..

ذهب ذات مرة إلى عمّته و التي تكون أم الشهيد القسامي حسين شهاب و كان معه كمية كبيرة من الجاتوه فقالت : "له لماذا كل هذا يا أحمد ؟؟" ، فردّ عليها : "يلا كيفي بكرة باستشهد و بتصيري تعيطي على الجاتوه اللي كنت أجيبه إلك" .

المجاهد محمد الدحدوح :

الجندي المجهول في صفوف الكتائب ، كان عضواً في الجيش الشعبي التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، انتدب للمجموعة للاستفادة من خبرته في مجال الدهان إضافة إلى موهبته المتميزة في مجال الخط ، شارك في التصدّي للعديد من الاجتياحات خاصة ليلة الزيتون و الشجاعية .

كثيراً ما كان يطلب الشهادة ، و يستعجل في تنفيذ عملية استشهادية حيث طلب ذلك من قائده الحاج ياسين نصار الذي ردّ عليه قائلاً : "لا تقلق يا محمد عندما تحين الفرصة سأجهّزك و لو على حسابي الخاص" !!!! .

المجاهد سمير عباس :

الأب الحنون ، و الحضن الدافئ لإخوانه خاصةً بعد استشهاد القائد ياسين نصار ، يتمتّع بشعبية عارمة على مستوى منطقة الزيتون ، خفيف الظل ، و حاضر النكتة .

قبل استشهاد القائد ياسين نصّار بأيّام تمازح معه و استطاع إسقاطه على الأرض ، و بعد أيام قليلة استشهد القائد أبو محمد في ملحمة التصدّي في الزيتون و الشجاعية ، فكان سمير يقول لإخوانه المجاهدين : "من يريد أن يستشهد فليأتِ لأسقطه كما فعلت مع أبي محمد" .

أصيب أثناء تجريب أحد الصواعق برفقة القائد زاهر نصار ، و أثناء علاج إخوانه له كان يبادرهم بالمزاح و الضحك و كأنّه غير مهتم لما أصابه .

المجاهد حسين شهاب :

التحق بصفوفِ العمل العسكري ضمن صفوف القسام منذ مطلع الانتفاضة و شارك في تدريب العديد من أناء الحركة على السلاح ، و شارك في فعاليات عديدة .

تميّز بالهدوء و دماثة الخلق ، يتكلّم بمقياس و ميزان ، عميق الأفكار ، كأنه حكيم في كلامه ، كثيراً ما تمنّى الشهادة و أن يرزقه الله أعلى مراتبها ، و كان رأيه بمثابة الفصل في كثير من المواقف .

تتلمذ على يد القائدين زاهر و ياسين نصّار ، و تعلّم منهم مبادئ فنون صنع المتفجرات ، و كان ينوي تنفيذ عملية استشهادية في إحدى المناطق في حالة اجتياح قطاع غزة و أصرّ على إخوانه في ذلك كثيراً ، إلا أن العملية ألغيت بسبب عدم حدوث الاجتياح للقطاع .

[أسامة الكباريتي]

صفعات جديدة تتوالى على وجوه الغاصبين ..

وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا و قذف في قلوبهم الرعب "

بيان عسكري صادر عن ألوية الناصر صلاح الدين

للمرة الرابعة دبابة المركافا تدمر بيد فرسان ألوية الناصر

في شهر رمضان الكريم ... شهر البركات و الانتصارات .... و انتقاما للمجازر المتكررة في سائر أنحاء فلسطيننا ... فقد تحركت ألويتنا المظفرة بإذن الله للرد على الجرائم الصهيونية و تأكيدا على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال. وذلك من خلال مقاومته بكل ما أوتينا من قوة جعلها الله عز و جل رغم الإمكانيات البسيطة قادرة على دك تحصينات الصهاينة المجرمين ...

وعليه فقد تحرك لواء الشهيدين / ( حسن عيسى و إياد زيدان ) وقام بنصب عبوته التي باركها الله لتنال من إحدى الدبابات الصهيونية التي وصلت قرابة الساعة 11:20 من ظهر اليوم الخميس الموافق / 21-11-2002 م , في المنطقة الشمالية من شاطئ محافظة غزة قرب محطة التحلية و منتجع الواحة . حيث وصلت إلى حتفها ودوى صوت انفجارها وشوهدت النيران المشتعلة تلتهما و تلتهم كل من و ما بداخلها وقد تحركت الدبابات و الطيران الصهيوني و الطرادات العسكرية البحرية لتمشيط المكان و محاولة جمع جثث جنودهم وأطلال دباباتهم . هذا وقد عاد فرسان لواء الشهيد ين / ( حسن عيسى و إياد زيدان ) بفضل الله إلى قواعدهم سالمين . ولم يتم نشر الحصيلة النهائية لهذه العملية بعد .

الله أكبر الله أكبر .. وا لنصر آت آت

و الخزي و العار لمن استمرأ الذل و الهزيمة

ألوية الناصر صلاح الدين

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية

21- 11-2002م

[أسامة الكباريتي]

ولقد أقسموا على الثأر .. وهاهم أبطال القسام يبرون بقسمهم :

بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام

" فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "

الرد الخامس من سلسلة الرد الطويلة على اغتيال القائد العام بعد ردنا في خليل الرحمن...

يأتي ردنا في القدس أولى القبلتين

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أمتنا العربية والإسلامية العريقة /

تبرق كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا العربية والإسلامية فعلها الاستشهادي المتجدد والعمل العسكري النوعي ضد من يغتصب أرضنا ويشرد شعبنا ويقيم لنا كل يوم مجزرة والتي كان آخرها مجزرة طولكرم أمس، وانتقاماً لقائدنا العام الشيخ المجاهد صلاح شحادة ووفاءً منا لشهداء حي الدرج، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام عن الرد الخامس على هذه المجزرة بعد ردها الرابع في الكمين الأول لعملية الخليل البطولية قبل أيام.

ففي تمام الساعة 7:10من صباح اليوم الخميس 16رمضان 1423هـ الموافق 21-11-2002م تقدم أحد استشهادينا الأبطال الذي نتحفظ الآن الإعلان عن اسمه، مخترقاً كافة الحواجز العسكرية الصهيونية ومتحدياً آلاف الجنود الصهاينة في قلب عاصمتنا المغتصبة نحو الهدف المخطط له في شارع ما يسمى " مكسيكو " ليصعد الحافلة رقم (20) التابعة لشركة " ايغد الصهيونية " ليفجر جسده الطاهر في الجزء الأمامي من حافلة المغتصبين الصهاينة.

إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تزف لأمتنا هذه العملية الاستشهادية البطولية تؤكد على ما يلي :-

أولاً :- إن هذه العملية تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال وتسديداً لفاتورة حساب اغتيال القائد العام وشهداء حي الدرج التي لم يسدد العدو سوى الجزء اليسير منها والقادم أشد واعظم بإذن الله.

ثانياً :- نهدي هذه العملية للأخوة المعتقلين في السجون النازية الصهيونية مؤكدين لهم أننا مصممون على طريق الجهاد والاستشهاد حتى تحرر الأرض ويعودوا إلى بيوتهم وأهلهم .

ثالثاً :- ندعو إخواننا العرب والمسلمين أن يدعو لإخوانهم المجاهدين في فلسطين بأن يمكن الله لهم من رقاب عدوهم وشل اقتصاده وتدمير أركان دولتهم الدعية .

رابعاً :- نؤكد أن مسيرة الجهاد والاستشهاد مستمرة على كل شبر من أرضنا المغتصبة ما دام هناك احتلال وجرائم، وهي غير مرتبطة بزمان أو مكان، إنما مرتبطة بزوال الاحتلال عن أرضنا.

وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الخميس 16رمضان 1423هـ الموافق 21-11-2002م

[mostaa]

المناسبة سانحة لتكبيل الدولة الصهيونية المزيد من الخسائر، المادية منها والمعنوية... والأخيرة هى الأهم بدون شك... قد تكون غلطة العمر لو توقفت العمليات الإستشهادية... رحم الله شهداءكم، وشهداءنا....

[أسامة الكباريتي]

آلاف الفلسطينيين يصلّون الجمعة اليتيمة في المسجد الأقصى وسط إجراءات صهيونية أمنيّة مشدّدة

القدس المحتلة – خاص :

أدّى آلاف المصلين من مدينة القدس المحتلة و داخل الخط الأخضر أمس صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى في ظلّ إجراءات أمنية مشدّدة و أجواء ماطرة .

و قد حالت الإجراءات الصهيونية المشدّدة دون تمكّن آلاف المصلين من الضفة الغربية من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة الجمعة . و انتشر المئات من أفراد الشرطة و حرس الحدود على مداخل المدينة المقدسة و أبواب المسجد الأقصى المبارك حيث دقّقوا في هويات المصلين في الوقت الذي كانت فيه فرق من الشرطة تقوم بتصوير المصلين أثناء دخولهم و خروجهم .

و أغلقت الشرطة الصهيونية شارعي صلاح الدين و السلطان سليمان في وجه حركة السير الأمر الذي تسبّب في حالة من الازدحام الشديد في مفترق المتحف الفلسطيني و الجندي المجهول و في الشارع رقم واحد .

و شدّدت الشرطة و أفراد حرس الحدود من إجراءاتهم الأمنية على الحواجز المنصوبة على مداخل المدينة مع الضفة الغربية و أعادوا الآلاف من أبنائها ، فيما نصبت الشرطة الصهيونية العديد من الحواجز الطيارة في أحياء و قرى شعفاط و مخيم عناتا و الطور و الصوانة و العيساوية و الزعيم .

وزعمت الشرطة الصهيونية أمس إنها عثرت على عبوة ناسفة صغيرة الحجم كانت موضوعة تحت شجر النخيل في منطقة باب العامود .

وأكدت أن خبراء المتفجرات قاموا بتفجير العبوة دون وقوع أية إصابات .

وقد بدى المسجد الأقصى المبارك أمس خالياً في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك بسبب الإجراءات الصهيونية حيث كان في العادة يأمّ المسجد في مثل هذا اليوم أكثر من نصف مليون مصلي .

وانتقد الشيخ محمد حسين خطيب و مدير المسجد الأقصى المبارك الإجراءات الصهيونية التي حالت دون وصول آلاف المصلين من الضفة و القطاع بسبب الحواجز العسكرية الصهيونية ، و أكد على إسلامية المسجد الأقصى و مدينة القدس و ضرورة الحفاظ عليهما .

وقال الشيخ حسين في خطبة الجمعة إنه رغم الحواجز و الحصار و الإغلاق سيبقى المسجد الأقصى و مدينة القدس في أفئدة المسلمين و لن تحول هذه الإجراءات الصهيونية من وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك . و أضاف : "مهما بلغت التضحيات التي يقدّمها الشعب الفلسطيني فإنه في النهاية سيصل إلى حقوقه المشروعة" .

و حثّ خطيب الأقصى المسلمين على إحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، و كذلك إحياء ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر و الإكثار من إخراج الصدقات في هذه الليالي و الأيام باعتبارها أيام مباركة و مشهودة عند الله . و قال إن الرسول - صلى الله عليه و سلم - كان يعتكف في هذه الأيام و يكثر من العبادة .

وتناول الشيخ حسين الموضوع العراقي و حشد الولايات المتحدة القوات للحرب على العراق و قال : "إن الهدف من هذه الحرب ليس العراق و إنما كل الأمة العرابية و الإسلامية تحت ذرائع ما يسمى بالشرعية الدولية" .

كما دعا الشيخ حسين المسلمين إلى التكافل و التراحم و التضامن و مد يد العون لإخوانهم الذين تضرّروا من العدوان الصهيوني المتواصل و إخراج الزكاة و صدقة الفطر قبل نهاية هذا الشهر الفضيل عند الله .

للعلم .. الصلاة في الأقصى تعتبر فرض يحرص علىه كل فلسطيني في مدن وقرى الجوار .. فهم في رباط .. وعقيدتهم الراسخة هي التي تحفزهم على مشقة المغامرة والتعرض للضرب والإهانة .. بل والصلاة في أقرب موقع يحتجزوا فيه حتى ولو على أسوار بيت المقدس ..

شعب نذر نفسه وفي رباط إلى يوم الدين ..

لبيك يا أقصى .. هذا هو شعارهم الذي يرهبون به عدو الله وعدوهم ..

[أسامة الكباريتي]

كتائب شهداء الأقصى تتبنى رسمياً عملية "بدولح" الاستشهادية و تؤكد استمرار المقاومة

غزة – خاص :

أعلنت كتائب شهداء الأقصى رسمياً مسئوليّتها عن العملية البطولية في مستوطنة "بدولح" المقامة على الأرض الفلسطينة غرب خانيونس و شدّدت على استمرار المقاومة .

وجاء في بيانٍ لشهداء الأقصى وصلت نسخة منه إلى مراسلنا في خانيونس "بعد الاتكال على الله - عز و جل - إيماناً منا بحقّنا المشروع في المقاومة و الدفاع عن كرامتنا و مقدّساتنا تمكّن أحد مجاهدي كتائب شهداء الأقصى الشهيد الفارس الاستشهادي سالم محمد شهوان - 23 عاماً – من خانيونس مدينة الشهداء من اقتحام مستوطنة "بدولح" مخترقاً كل الحواجز الأمنية الصهيونية ملقّنا أعداء الله و الوطن دروساً في التضحية و الفداء"، و أضاف البيان : "إن الاستشهادي شهوان تمكّن من قتل و إصابة عددٍ من الجنود و المستوطنين ، حيث اشتبك مع قوة كبيرة من قوات الاحتلال ، و بعد ساعاتٍ تدخّلت طائرات الأباتشي مما أدّى إلى استشهاد المجاهد البطل صباح هذا اليوم الجمعة الموافق 29/11/2002" .

و أشار البيان إلى اعتراف إذاعة العدو بالعملية و أعلنت إصابة 4 صهاينة ، حيث استمر الاشتباك أكثر من 6 ساعات" . و أكدت كتائب شهداء الأقصى أن العملية جاءت رداً على استشهاد القائد هيثم أبو النجا و شهداء مجزرة خانيونس و رفح و اغتيال شهدائنا في جنين القسام و تأكيداً على نهج المقاومة و الصمود و تواصل الجغرافيا مع ضفتنا الشامخة .

وسام لهؤلاء الفرسان الأشاوس من أبطال كتائب شهداء الأقصى ..

فأنت تجدهم في كل مكان .. ويأتون العدو من حيث لم يحتسب ..

تشديداته كانت اليوم على القدس الشريف .. فبطشوا به في قطاع غزة .. والبارحة صفعوه في مقاره الانتخابية في بيسان شمال فلسطين .. طوبى لهم.