اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

.... إعلان كولن بوال لديمقراطية العرب ....


Mohd Hafez

Recommended Posts

خلال الأسبوع الماضي .. بدأت تظهر أخبار عن نية الحكومة الأمريكية بتنفيذ إصلاحات ديمقراطية واقتصادية في بلدان العالم العربي .. ونوهت أنها ستضع تنفيذ تلك الإصلاحات في أولوية علاقتها مع دول الشرق العربي .. ومن المنتظر أن يعلن وزير الخارجيةالأمريكي يوم 6 نوفمبر بيان الحكومة الأمريكية للإصلاح السياسي والاقتصادي لدول وشعوب العالم العربي .

والسؤال هنا .. لو فرضنا أن ما سيأتي به كولن بول أمر جيد للشعوب العربية .. مثل مطالبته للقيادات العربية المتخلفة أن ترفع يديها الغاشمة عن شعوب تلك المنطقة .. وأن يتم تنفيذ بنود حقوق الإنسان بما يرضي ربنا .. هل سنؤيد حينئذ أمريكا أم سنعارضها ..

ماذا لو ربط كوالن بوال مقدار المعونة الأمريكية لدولة مثل مصر بشروط مثل تحقيق إنتخابات عامة برلمانية نظيفة .. هل سنؤيده أم لا.

ماذا لو أعلن كوالن بوال عن خطة أمريكية لإعادة الأموال العربية والمصرية خاصة المسروقة من قبل الشلة .. وإعادتها لمصر لإجراء إصلاح اقتصادي وحل مشاكل البطالة المصرية .. هل سنؤيده أم لا

ماذا لو أعلن كوالن بوال عن ضرورة تحرير الصحافة بالدول العربية .. وحرية الرأي والفكر والإعلام .. هل سنؤيده أم لا

نهاية .. ماذا لو حققت أمريكا أحلامنا .. هل سنؤيدها أم لا

والسؤال الهام هنا .. ماذا تتوقعون من مطالب أمريكية إصلاحية تفرض من قبل أمريكا على القيادات العربية ؟؟

وما الهدف منها ؟؟ وما مدى إخلاص أمريكا في عملية الإصلاح ؟؟

وما مدى قبول أو رفض القيادات العربية لتلك الإصلاحات

وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 49
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

فيه مثل في روسيا وهو الاحمق فقط هو من ينتظر الخير من الغرب

وأجدادنا قالو الي يجي من الغرب لا يسر القلب

ما يقوله كولن باول او اي مسئول امريكي هو مجرد كلام فقط مثل الوعد بأنشاء دولة فلسطينية

وسبق لكارتر ان وعد الفلسطينين ايام كامب ديفيد ولكنه علشان كده سقط في الانتخابات

بالنسبة لمصر امريكا لا تريد اكثر مما نفعله لها

والمشكلة عند امريكا هي كراهيتها للعرب والمسلمين عموما

ودعمها لاسرائيل ليس حبا في اليهود بل كرها في العرب

واتذكر عندما ضرب بيل كلينتون السودان استعاد شعبيته بسرعة بعد فضيحة مونيكا

وتسائل الاخوة السودانيين ما هو ذنبهم فهم لم يدربو اسامة بن لادن ولا حتى دربو مونيكا في البيت الابيض ، وليس لهم اي دور في هبوط شعبية كلينتون

وأي رئيس للولايات المتحدة لن يكون رئيس لها الا اذا ايد اسرائيل في العلن وحارب العرب والمسلمين سياسيا وفكريا وعسكريا

عموما امورنا الداخليه مهما كانت سيئة فنحن فقط لنا الحق في تعلديلها طبقا لما نراه مناسب لنا وليس كما هو مناسب لامريكا

عجبي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عموما امورنا الداخليه مهما كانت سيئة فنحن فقط لنا الحق في تعلديلها طبقا لما نراه مناسب لنا وليس كما هو مناسب لامريكا 

شكرا يا أخ محمد على الرد ..وأنا معك أنه الأحمق هو الذي ينتظر الخير من الغرب .. وأنا لا أعتقد أن ما سيأتي كوالن باول خير مطلق .. بل ربما يرمي قطعة حجارة على سطح بركة الغضب العربي الشبه خامدة .. ليحرك ما بقاعها من فوران شعبي ضد القيادات العربية الفاشلة .. لذلك فأنا أعتقد أن بيانه الخاص بإصلاح العالم العربي .. ربما يشتمل على تسريب عدة تقرير صحافية عن مدى فساد تلك القيادات وسعة ذمتها في سرقة شعوبها .. بحيث يأتي بيانه مع حالة هيجان وغضب شعبي عربي .. فالشعوب العربية لا تثق بتاتا في قيادتها .. ومزيد من الفضائح ربما تخلق حالة من عدم الأستقرار لتلك القيادات .. ويجعلها أكثر ليونه في يد الإدارة الأمريكية .. وأن تعلن مساندتها للحرب القادمة بلا أي شروط .. بل دعمها للموقف الأمريكي .. وكتم الشعوب العربية بالقوة الغاشمة المسلحة المحلية .. بحيث يتحقق الهدف الأمريكي في الهيمنة على هذه المنطقة .. فقط بلعب كرت واحد .. تخويف القيادات العربية بتأيد أمريكا لعملية الإصلاح الديمقراطي ..

يبدوا أن القيادات الأمريكية تدري تماما نقط الضعف في نفوس القيادات العربية .. وأهمها

الإصلاح .. والديمقراطية .. فجميع تلك القيادات أصحاب بيوت وهنة كالعنكبوت .. والكل يخشي فوران الداخل .. وغضب الخارج ..

على أي حال .. يؤسفني أن لا أتفق معك في مقولتك السابقة .. بأن الإصلاح في العالم العربي هو شأن داخلي .. بآمارة أيه هو شأن داخلي .. ومنذ متى أستطاع أي شعب عربي في فرض الإصلاح على قياداته المتخلفة

بأمارة تعين بشار الأسد رئيسا على جمهورية بطيخ السورية!!!!!!!

أم بآمارة تعين جمال مبارك رئيسا مستقبلا على جمهورية بذنجان المصرية ..!!!!!!!!

رابط هذا التعليق
شارك

على أي حال .. يؤسفني أن لا أتفق معك في مقولتك السابقة .. بأن الإصلاح في العالم العربي هو شأن داخلي .. بآمارة أيه هو شأن داخلي .. ومنذ متى أستطاع أي شعب عربي في فرض الإصلاح على قياداته المتخلفة 

بأمارة تعين بشار الأسد رئيسا على جمهورية بطيخ السورية!!!!!!! 

أم بآمارة تعين جمال مبارك رئيسا مستقبلا على جمهورية بذنجان المصرية ..!!!!!!!! 

عزيزي الاخ ايجيبت الشعب الذي يري الفساد ولا يثور عليه

فهو اما راضي عن الفساد او ميعرفشي ان فيه فساد وفي الحالتين لايستاهل ابدا ان ينصلح حاله ويستاهل الي يجرى له

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي الاخ ايجيبت الشعب الذي يري الفساد ولا يثور عليه 

فهو اما راضي عن الفساد او ميعرفشي ان فيه فساد وفي الحالتين لايستاهل ابدا ان ينصلح حاله ويستاهل الي يجرى له

شكرا يا أخ محمد على سرعة الرد

بالتأكيد جميعنا داخل وخارج مصر نعلم بالفساد ومنذ توالي الثوار الحمقاء قيادة هذا الشعب الساذج .. وطيلة الخمسون العام الماضية .. نغرق يوميا في بحر الفساد المظلم .. وتريخنا خلال تلك الفترة السوداء ملئ بالفساد الإداري والسياسي والاقتصادي

وهذا يفكرني بتحذير الله لنا بالقرآن الكريم .. في أنه

إذا أراد أن يهلك قرية .. أمر مترفيها فأفسدوا فيها ..

وآية أخرى .. يقول أنه يأمر مجرميها ليفسدوا فيها

وآسف على عدم إحضار كامل النص في الوقت الحالي

والسؤال هنا

لماذا يريد الله أن يهلك قريالعالم العربي جميعا .. بتوالي مترافيها ومجرميها وسهل لهم الفساد على كافة المستويات

لماذا يريد الله أن يهلك القري العربية جمعاء .

هل سنصبح يوما مثل الهنود الحمر !!!!!

هل مقدر لنا أن نكون في خبر كانا قريبا على يد مفسدي هذا القوم ؟؟؟؟ سؤال كثيرا ما يحيرني !!!

رابط هذا التعليق
شارك

الخ ايجبت خمسة و الاخ محمد ابو زيد

بعد التحية و السلام

لنناقش الموضوع الاساسي المطروح هنا، مع اختلافي في ببعض النقاط التي اثرتموها

اظن انك تقصد هذا الخبر

http://aljazeera.net/news/arabic/2002/10/10-29-7.htm

http://aljazeera.net/news/america/2002/10/10-30-1.htm

و قبل فترة رأيت تصريحات لكوندوليزا رايس في قناة الجزيرة:

http://aljazeera.net/news/arabic/2002/9/9-23-6.htm

أن الولايات المتحدة تريد أن تكون قوة محررة تكرس نفسها "لإحلال الديمقراطية ومسيرة الحرية في العالم الإسلامي". قالت رايس إن النضال من أجل ما وصفته بالقيم الليبرالية الأميركية يجب "ألا يتوقف عند حدود الإسلام". وقالت "هناك عناصر إصلاحية في العالم الإسلامي نريد دعمها". وأضافت أن الولايات المتحدة "لا تستطيع القيام بهذه المهمة وحدها" لكنها رأت أن "التفوق الأميركي في الجانب العسكري يفرض مسؤوليات لتأمين محيط آمن تزدهر فيه بعض القيم".

طبعا لا اؤيد على طول الخط كل السبل لجعل بلادنا اكثر ديمقراطية من الخارج، و لكن لا ارفض كل السبل لمجرد انها جاية من امريكا او غيرها

الاشكال اننا اصبحنا ما يعجبناش العجب، فنلوم الغرب على عدم تشجيعه الديمقراطية في بلادنا، و لكن عندما يبدون استعدادا على فعل شئ نشكك في نواياهم و دوافعهم و اساليبهم هكذا جملة

نقول انهم وضعوا الديكتاتورات لنا، ثم نقول كفوا ايديكم اذا قالوا التغيير قادم

نقول هم لا يريدون الشعوب ان تتحرر و حينما يقولون انهم يريدون ذلك نقول لا، اي حاجة تيجي منهم مش عاوزينها

اصبحنا نرفض المساعدة و عدم المساعدة

انا مش فاهم هذه العقلية ابدا

انا اقول خلينا نشوف حيقولوا ايه و بعدين ننقده

طبعا في اشياء مش حتعجبنا، زي منظورهم في الحرية الجنسية و زواج الشواذ مثلا، و لكن لا يعني ان الكل فاسد، فقد يكون في بعض هذه الاشياء ما هو مفيد لنا

انظروا الى دول زي المانيا و اليابان و تايوان و كوريا الجنوبية، الا تعتبر دول ديموقراطية الان بعد هزيمتها و اصلاحها من قبل امريكا؟ هل تنازل اليابانيون عن قيمهم و تفرنجوا؟ و الا الكوريين و الا الالمان او غيرهم؟ هل محيت اللغة او الدين؟ الم يستفيدوا اقتصاديا من غير ما تلغى هويتهم؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الطفشان

أنا لم أتخذ موقف من موضوع الإصلاحات الأمريكية .. بالطبع من حقي التوجس والإنتظار لحين صدور البيان .. ولكن لو جاء البيان بقرارات جيدة لصالح الشعب والديمقراطية .. فما المانع من تأيدهم .. بل سأيدهم بشدة .

أنا أدرك تماما أن قيادتنا العربية لن تفكر بتاتا في إجراء أي إصلاح .. ولابد أن يفرض عليهم الإصلاح من الخارج .. لأنهم ببساطة عملاء .. هل كنت تتخيل أن الحكومة السعودية توقف تدريس عدد من مواد الحشو الدراسي في عقول التلاميذ وتفرض بقرار ملكي تدريس اللغة الإنجليزية بداية من الصف الرابع الإبتدائي .. هل هذا القرار .. كان قرار الملك أم قرار الحكومة الأمريكية .. بالطبع الحكومة الأمريكية ..وكان قرار جيد لاقي ترحيب من المواطنين السعودين بشكل طيب .. وهذه تحسب لصالح أمريكا

ولو فرضت أمريكا قرارإلغاء نسبة العمال والفلاحين على الحكومة المصرية وإجبارها على رفع حالة الطوارئ وإجراء إنتخابات برلمانية حرة .. صدقني سأعتبر جورج بوش بطل قومي .. وأضع صوره له مكبرة في وسط منزلي .

حتى موقفي من ضرب العراق ..أنا أكثر المؤيدين له لو أقتصر الضرب على حكومة صدام حسين والحرس الجمهوري فقط .. ولكن للأسف أجندة أمريكا في هذه الحرب تشتمل على ما هو أكثر من ضرب صدام حسين . ومعارضتي لها بسبب الأهداف الخفية المستقبلية وليست بسبب ضرب صدام حسين

أرجوا أن أكون أوضحت بعض الشئ

وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

اأنا أدرك تماما أن قيادتنا العربية لن تفكر بتاتا في إجراء أي إصلاح .. ولابد أن يفرض عليهم الإصلاح من الخارج .. لأنهم ببساطة عملاء .. 

طيب هم عملاء لمين؟؟ ماهم عملاء لأمريكا، وفي حقيقة الأمر أمريكا مرتاحة غاية الراحة لوجود هؤلاء العملاء لأن بالبلدي كده كله في أيدها وكله تحت سيطرتها ومحدش منهم يقدر يقول تلت التلاتة كام.

أمريكا متأكده انها لو ساهمت في ايجاد ديمقراطية في دولنا وساعدتنا على ولادة حرية كلمة ورأي مسموع ستكون هي أول من يصيبه الضرر لأن كل الشعوب العربية ستقوم عليها أول ما تقوم.

أنا لا أثق في أي إصلاح يأتينا من الخارج وخاصة من أمريكا.

إن خوفت ماتقولشي وإن قولت ما تخافشي
رابط هذا التعليق
شارك

ياة

يعني موضوع ادركنا بها يابوش ، كان لة معني ؟

لاحول ولا قوة باللة

منهم لله اللي كانوا السبب ، ابناء بلدتنا ، الذين جعلوا البعض منا يتطلعون ، لتحريرنا من ابناء وطننا المغتصبين ، عن طريق الاستعمار

رابط هذا التعليق
شارك

طيب هم عملاء لمين؟؟ ماهم عملاء لأمريكا، وفي حقيقة الأمر أمريكا مرتاحة غاية الراحة لوجود هؤلاء العملاء لأن بالبلدي كده كله في أيدها وكله تحت سيطرتها ومحدش منهم يقدر يقول تلت التلاتة كام. 

أمريكا متأكده انها لو ساهمت في ايجاد ديمقراطية في دولنا وساعدتنا على ولادة حرية كلمة ورأي مسموع ستكون هي أول من يصيبه الضرر لأن كل الشعوب العربية ستقوم عليها أول ما تقوم. 

أنا لا أثق في أي إصلاح يأتينا من الخارج وخاصة من أمريكا.

علشان كده أنا مش متخيل أن البومة ترمي كتاكيت ؟؟ ولكن من الواجهة العامة يبدوا أنهم يريدون عمل شئ إيجابي نسبيا لهذه المنطقة .. وهذا أمر غير معتاد .. وربما تكون سياسة أمريكا الخاصة بالمنطقة أكتشفت أنه التعامل مع العرب بشكل حضاري أفضل مما كان قبل 911 .. قد يفيدها هي أكثر من الشعوب العربية .. ربما القيادات العربية الحالية صارت كروت محروقة لديهم .. ويريدون أستبدلهم بعملاء أخرون أقل تخلفا وجبروت .. أتمني أن لا تخيب أمريكا ضن الشعوب العربية كالعادة.

ولكن الأكيد أمريكا غير راضية عن أداء شلة الأخوة الأعداء الحاليين.

الأخ ديماج.. بكل آسف .. فقد الفرد العربي والمصري بشكل خاص أي أمل في أن يكون الإصلاح السياسي والاقتصادي في بلدنا أو أي بلد عربي أخر نابع من إرادة الشعوبنفسها .. فالشعوب كما تري .. جثث تتحرك على قدمين .. ولا تبالي .. هل في شعب تواجد يوما على ظهر هذه البسيطة .. تقبل أو يقبل أن يأكل رغيف الخبز مخلوط بالسم غير شعبنا المصري صاحب السبعة ألاف عام حضارة ؟؟

فهل في هذا الشعب أي نبض ؟؟؟ لقد سرق الثوار الحمقاء وخلافئهم حتى نبض الشعب .. وحولته لتماثيل وأصنام تتناسل يوميا لتلد حجارة لا نبض فيها ولا حياة .. لذلك عاش يوسف والي بين ظهورنا أكثر من 25 عام .. وعاش أبو الشرف .. وعاش أبن الشاذلي .. وعاش زين الرجال .. وغيرهم .. هذه هي مصر يا عزيزي .

رابط هذا التعليق
شارك

انظروا الى دول زي المانيا و اليابان و تايوان و كوريا الجنوبية، الا تعتبر دول ديموقراطية الان بعد هزيمتها و اصلاحها من قبل امريكا؟ هل تنازل اليابانيون عن قيمهم و تفرنجوا؟ و الا الكوريين و الا الالمان او غيرهم؟ هل محيت اللغة او الدين؟ الم يستفيدوا اقتصاديا من غير ما تلغى هويتهم؟

عزيزي الاخ طفشان

أنا اشد المعجبين بعدوي وهو اسرائيل في نظامها السياسي والاقتصادي وأقولك بصراحة هم اكثر ديمقراطية ونظام من امريكا نفسها ودي حقيقة لا لبس بها

ولكن أن اعجب واحترم عدوي شئ واحبه واثق فيه شئ ثاني

المشكلة ليس فيما تنادي به امريكا

بل ما تفعله هي

وأنظر لدول امريكا اللاتينية وبالرغم من كراهيتي وعدم اقتناعي بالنظام الشيوعي

الا ان تدخل امريكا في فرض نظم ديكتاتورية اهدر ثروات هذه الدول واوقعها في مأزق اقتصادي يوازي ثلاثة اضعاف ما وقعنا فيه

بالرغم من غزارة مواردهم الاقتصادية

لا تنتظر من لايحبك ان يساعدك

حتى لو ساعدك فهو لمصلحته وبالطريقة الي تعجبه هو وتناسبة هو فقط

أما أذا كنت مقتنع ان امريكا بتحب العرب وعايزة لهم الخير اعطيني امارة

علما بأننا كا عرب عامة نحب امريكا ونقلد امريكا ولا توجد اي ذرة كراهية نحوهم

وأذا كان فيه حوادث ضد امريكا هنا او هناك فهي ردة فعل على ما يحدث من امريكا اولا وما يحدث من ربيبتها اسرائيل

وسف تنتهي فورا ان تمت اتفاقية سلام عادلة بين العرب واسرائيل

والمشكلة التي سوف تستمر هي كيف تزيل كراهية الامريكان لنا كا عرب ومسلمين خاصة انها متوارثة من زمن الامبراطورية الرومانية والتي يفتخر بوش ان حضارة امريكا هي امتداد لحضارة الامبراطورية الرومانية

اما عن المانيا واليابان وكوريا

فنظامها من قبل الحرب العالمية الثانية هو نفس النظام بل ممكن تقول ان امريكا هي الى اخذت ملامح نظامها منهم وكمان علمائهم وابتكراتهم وهي سر تفوق امريكا التكنولوجي وليس الاحتلال الامريكي هو سر تفوق اليابان او المانيا ، هكذ يقول التاريخ

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

 

انظروا الى دول زي المانيا و اليابان و تايوان و كوريا الجنوبية، الا تعتبر دول ديموقراطية الان بعد هزيمتها و اصلاحها من قبل امريكا؟ هل تنازل اليابانيون عن قيمهم و تفرنجوا؟ و الا الكوريين و الا الالمان او غيرهم؟ هل محيت اللغة او الدين؟ الم يستفيدوا اقتصاديا من غير ما تلغى هويتهم؟ 

 

الأخ الطفشان

هل سمعت بعد إصلاح أمريكا لألمانيا أن هناك أفراد أو جماعاتفي أي مكان في العالم تنازلوا عن أيدولوجيتهم وأعلنوا أنهم ألمان

هل سمعت بعد إصلاح أمريكا لليابان أو كوريا أن هناك أفراد أو جماعات في أي مكان في العالم تنازلوا عن عقيدتهم أو أيدولوجيتهم وأعلنوا أنهم يابانيون أو كوريون

وضع ألمانيا وكوريا واليابان يختلف عن وضع العرب بشكل جوهري .. فإعتدال حال العرب يوما ما يعني .. نهاية قريبة للأنظمة المتخلفة الحالية !! يعني أقتراب الشعوب العربية بعضها لبعض !! يعني توحد وتكامل اقتصادي بين تلك الدول !! يعني إحتمال توحد عسكري وسياسي بشكل فعلي بهذه المنطقة !! يعني نهوض الأمة العربية ككيان واحد وخلع الطفلة المدللة إسرائيل !! يعني إنتشار أوسع للإسلام !! فالعدو الأول للعالم الغربي هو الإسلام وليس العرب .. والعرب ليس أكثر منعدو ظاهري .. ضعفه المباشر يؤدي لضعف غير مباشر للإسلام كدين وكيان سياسي .

فألمانيا وكوريا واليابان ليس لديهم ما يقدمونه للعالم غير السيارة والتلفزيون .. بينما العرب لديهم الفكر الإسلامي والدين الإسلامي والذي أراه قد بدأ فعلا يزيل طبقة الصدأ التاريخية من عليه .. ويولد من جديد ..

فالمؤامرات الغربية على مدار التاريخ لم تكن غير وخزات خناجر في هذا العملاق الديني .. واليوم تزداد الطعنات من كل جانب .. لأنهم أدركوا أن العملاق لازال ينبض .. بل ينبض بشدة .. وقد يصحي يوما قريبا .

لذلك فأنا أتمني أن تغيير أمريكا تعاملها مع العرب والمسلمين .. وتتوقف عن ترويج فكر صدام الحضارات .. وتؤمن بفكر تقابل وإمتزاج الحضارات .. فالكون يكفي أن نعيش جميعا سوياعليه .. وليس من العدل الإنهاء على العالم الإسلامي لمزيد من الرفاهية للشعوب الغرب ..

فعلى مدار التاريخ .. كان الثراء الغربي مسروق من دماء الشرق .. ولقد تلذذوا دمائنا .. وأدمنوا عليها ..

لذلك .. فمن حقي وحق أي مواطن عربي .. أن يتوجس ريبة .. ويأمل في نفس الوقتأن يكون هو على خطأ .. وأن الشيطان الأكبر قرر أن يخلع قرونه السوداء ويرتدي أجنحة ملائكة الرحمة ..

على العموم 6 نوفمبر ليس ببعيد .. ننتظر لنري .. خطة كوالن بوال لإصلاح العالم الغربي

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة كانت هناك نكتة في اخر الخمسينات

وهي ان امريكا اطلقت سفينة فضا وروسيا اطلقت سفينة فضاء

فتقابل السفينتين وتكلمو مع بعضهم بالالماني

يعني امريكا احتلت المانيا واليابان وكوريا علشان تأخذ وليس لكي تعطي ابدا

وهي عاوزة تشفط دم الاقتصاد العالمي وهو البترول من المنطقة العربية او على الاقل تمنع استغلاله جيدا في تصنيع الدول العربية

وأن كان سر قوة امريكا الاقتصادي هو النظام الحر

فأحنا سهل علينا بدون امريكا ان نطبقه

بس هي تحل عنا ومتدعمشي اسرائيل

وعلى رأي المثل

يا نحله لا تقرصيني ولا عايز عسل منك

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ ايجبت خمسة

انا لم اقصدك ابدا، و لا اي اخ كتب هنا بالتحديد، و لكني رأيت هذه العقلية في محيط معارفي و اصدقائي، و هو اننا لا يعجبنا الشئ و لا يعجبنا ضده، يعني يسيبوا حكامنا الديكتاتوريين، نقول شوف هم اللي حطوهم، يقولوا حنحسن بلادكم، نقول بلاش تدخل، ساعدوا مسلمين البوسنة نقول دي كانت مصالح

نحملهم حتى ما ليس لهم اي يد من قريب ام بعيد فيه مثل كشمير و الشيشان

اصبحت امريكا شماعة لكل شكاوينا

العجيب اننا نمارس نفس الاخطاء التي نعيبها على الغير، مثلا التعميم، نقول هم يكرهوا العرب و المسلمين، ثم نضع كل الغرب في سلة واحدة، بغض النظر عن حكومات و شعوب و افراد و اتجاهات فكرية و سياسية و دول مختلفة

طبعا انا لا ادافع عن امريكا، فلها سياساتها اللي تجن، مثلا موضوع اسرائيل و فلسطين، و الازدواجية في التعامل، و لكن ان نحملها كل شئ فهو غير واقعي و غير عادل

امريكا لا تحبنا و لا تكرهنا، و هل كانت امريكا تكره السعودية و الكويت؟ ام فقط ايران و ليبيا، ثم انضم العراق لهم بعد الغزو؟

العلاقة علاقة مصالح، و دايما المصالح الامريكية قصيرة الاجل للاسف، فاليوم سياستها كذا، و غدا العكس، لان الانتخابات كل 4 سنوات، و الاصوات الداخلية اهم، طبعا باستثناء مثلا اسرائيل لان اصوات اللوبي الصهيوني و اموالهم شئ مستمر

هم لم ينصبوا الديكتاتورات، و لكن يتعايشون معهم، لا يهمهم من هو الحاكم طالما ان مصالحهم لا تتاثر

هم لا يحبون التدخل الا ان كان خطر على مصالحهم

و موضوع المصلحة موضوع معروف من قديم الازل، فاي سياسة خارجية لدولة ما، لا ينبني على المبادئ و انما مبني على المصالح

مثلا هارون الرشيد كان معروف معاداته لبيزنطة، و هي الامبراطوررية الرومانية الشرقية، و حربه المستمرة المستمرة، و لكن صادق و بعث سفراء و اهدى هدايا الى شارلمان ملك الامبراطورية الرومانية الغربية

هذا واقع قد لا نقبله، و لكن يجب ان نفهمه و نتعايش معه، لان هذه هي ديناميكية السياسة و التاريخ

اما عن اننا في وضع شئ فهذا صحيح، و لكن كان هناك اوقات سيئة مثل ما نحن فيه، مثلا انظر الى حوالى 800 سنة مضت، تقلصت دولة الاندلس الى دويلات طوائف متناحرة تستعين بالعدو المسيحي على الجار المسلم، ثم اختفت حضارة المسلمين من الاندلس بالكامل، و في نفس الوقت غزا التتار المشرق، و دمروا وسط اسيا في موجتين، الموجة الاولى ايام جنكيزخان و هولاكو و الموجة الثانية ايام تيمور لنك، و لم تقم لدول وسط اسيا قائمة من ذلك الوقت، فاصبحت بخارا و ترمذ و قزوين و غيرها من البلاد التي انتجت العلماء قرى بعد ان كانت مدن و حواضر، و دمر التتار مكتبة بغداد و قتلوا الخليفة في جوال بالركل بالاقدام، و كان خطر الصليبيين من البحر و الشمال، و اخذوا القدس و غيرها

فهل كل هذا اثر على الاسلام؟ قليلا نعم، و لكن انتشر الاسلام في شرق و غرب افريقيا و جزر الملايو و الهند عن طريق التجارة في الاغلب، و اصبح الان اكثر الدول تعدادا من المسلمين هي اندونيسيا و باكستان و نيجيريا

اما عن صدام الحضارات، فليس الكل يعتقد فيه و ان كان هناك البعض في وزارة الدفاع، مثل بول ولفويتز و ريتشارد بيرل يتبنى هذا الراي، فهو رأي غير سائد عند الغالبية الامريكية لا في الحكومةو لا غيرها

ليس كل ما تفعله امريكا جيد و ليس كله سئ

مثلا مجموع الفلوس التي تمنحها امريكا لمصر من اواخر السبعينات الى الان تفوق ما انفقه مشروع مارشال على اليابان بعد الحرب العالمية

اما عن امارة حسن النية، فلو اننا دائما نقدم سوء النية من ناحيتنا فلن تنفع اي امارة، كل ما اقوله ان ننتظر المبادرة و نرى ما فيها ثم ننقدها موضوعيا

هذه المبادرة قد، و اقول قد و يحتمل و يمكن، تكون هي بمثابة عامل الحفز في التفاعل الكيميائي catalyst لاحداث تغيرات ينشدها كل عربي و مسلم، ام هل ندفن رؤوسنا في الرمال و نترك هذه المبادرة يختطفها من لا نحب، مثل مؤيدي نموذج تركيا مثلا، او من هم في الحكم الان مثلا؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

على فكرة انا الي طلبت الامارة على حب امريكا للعرب والمسلمين

ولازلت عند رئي ورئي ان الي يجي من الغرب لا يسر القلب

وأنا لا اعادي امريكا ابدا بس أنا واثق انها تعادينا فعلا

وأنا معها لازم يكون فيه اصلاح بل اتمنى ان نخطو ولو خطوة واحدة نحو التحرر الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بس برداء مصري وليس برداء امريكا وهذا من حقي كا مصري صانع حضارة سبعة الاف سنة ان لا يجبرني راعي البقر على اتخاذي الطريق الصحيح

ومن حقي كمان ان اشك في نواياها

لان كثرة اللطم تعلم الاأسية

فهي لم تساعدني اقتصاديا الا بشرط عمل اتفاقية سلام مع اسرائيل لماذا

لكي تعطي الفرصة لأسرائيل ان تستبيح العرب اجمع

وأن كان العرب هم الاسوء

الا انهم اهلنا ومهما حدث منهم

يجب ان لا نعطي الحق لا أمريكا ان تغير في نظاما سواء اجتماعي او سياسي أو اقتصادي غصبا عن ارادة الشعب ، فأنا وأخويا على ابن عمي

وأنا وأخويا وأبن عمي على الغريب مش كده برضه يأستاذ عادل ولا انا غلطان

وعلى فكرة عندي موظفيين امريكان كثير معي يعملون وهم معي بنفس الرأي وأعتقد انهم لا ينافقونني ابدا

فهم مشهورين بصراحتهم واحترامهم للرأي المخالف معهم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

اما عن امارة حسن النية، فلو اننا دائما نقدم سوء النية من ناحيتنا فلن تنفع اي امارة، كل ما اقوله ان ننتظر المبادرة و نرى ما فيها ثم ننقدها موضوعيا 

هذه المبادرة قد، و اقول قد و يحتمل و يمكن، تكون هي بمثابة عامل الحفز في التفاعل الكيميائي catalyst لاحداث تغيرات ينشدها كل عربي و مسلم، ام هل ندفن رؤوسنا في الرمال و نترك هذه المبادرة يختطفها من لا نحب، مثل مؤيدي نموذج تركيا مثلا، او من هم في الحكم الان مثلا؟

الأخ الطفشان .. صدقني أنا لست ضد المبادرة .. بل أحلم بها .. وأتمني لها النجاح .. ولو نسبي .. أنا أشعر بحقيقة الرغبة الأمريكية في تحقيق شئ بالمنطقة .. شئ حضاري .. ولكن المشكلة الفلسطنية والعراقية .. لا تجعل أمريكا تعادل موقفها بشكل مقنع لمواطني العالم العربي .. ولكن هذا لا يمنع أنهم راغبون في إحداث تغيير حضاري للشعوب هذه المنطقة .. وأتمني من إدارة هذا المنتدى .. بمساعدة الأستاذ فري والأستاذ الأفاكاتوا .. أن نبدأ بكتابة خطاب رسمي بسم أعضاء منتدى المصرين .. خطاب نرسله للخارجية الأمريكية .. نوضح فيه موقف المواطن العربي البسيط وماذا يأمل من الخارجية الأمريكية .. فأنا نؤمن بأن من يتقدم إلينا بالصداقة ذراعا .. يجب أن نتقدم إليهم باعا .. لنكن أكثر عمليا ونشارك الحكومة الأمريكية في تحقيق مطالب الشعوب العربية ولو بشكل نسبي .. لنكتب مذكرة رسمية .. وننشرها هنا بالمنتدى .. ونطلب جميع الزوار والأعضاء بنسخها وإرسالها للخارجية الأمريكية قبل يوم 6 نوفمبر .. ربما نستطيع نقل حقيقة ما يريده المواطن العربي

.. فلنبدأ .. أرجوا من الأخ فري والأخ الأفاكاتوا عرض رأيهم بأسرع وقت ممكن .

وشكرا

رابط هذا التعليق
شارك

مساء الفل

رضينا ، مرضيناش

الديمقراطية علي الطريقة الامريكية قادمة ، قادمة

وقد بدأت جنوبا علي بعد خطوات في جنوب الوادي

http://www.moheet.com/moheet/show_g.asp?pg...c=66&lol=845437

.

رابط هذا التعليق
شارك

أنا أدرك تماما أن قيادتنا العربية لن تفكر بتاتا في إجراء أي إصلاح .. ولابد أن يفرض عليهم الإصلاح من الخارج .. لأنهم ببساطة عملاء

أخى إجيبت 5. ألا ترى أن هذه العبارة فيها تناقد واضح؟

كيف و حكام العرب عملاء لأمريكا أن يرفضوا إصلاحات تفرضها عليهم أمريكا؟ من الأولى إذا كانوا عملاء أن يقروا بما يفرض عليهم من الجهة التى يستمدون منها شرعيتهم. أليس كذلك؟

أرجوا الإيضاح بما تعنيه.

رابط هذا التعليق
شارك

انا اقول امريكا لا تكرهنا و لا تحبنا، على سبيل التعميم

نحن نقول لا نكرهم و هم يكرهوننا ... و هم يقولون نفس الشئ

نحن نقول لم نهاجمهم و هم هاجمونا ... و هم يقولون نفس الشئ

نحن نقول اننا لا نعاديها و هم يعادوننا ... و هم يقولون نفس الشئ

نحن نقول هم ككل شعبا و حكومة شباب و كبار ... و هم يقولون نفس الشئ

نحن نقول اي شئ منهم لا يمكن ان يكون جيد ... و هم يقولون نفس الشئ

كل جانب، يعني احنا و هم، يرى انه المحق و المظلوم و ان الجانب الاخر هو الظالم و البادئ و المسئ

الامريكي يقول نحن نعطى العرب اموال معونة كثيرة و شاهدنا المسلمين في كوسوفو و البوسنة، و هم هاجمونا في عقر دارنا

شايفين الاشكال؟ الاشكال في الحوار و الاتصال Communication

ايضا المشكلة في التعميم، نحن نلومهم انهم لا يفرقون بين ايران و باقي المسلمين، او بين بن لادن و بين باقي المسلمين، ثم نقع نحن في نفس الخطأ الذي انكرناه، و نعمم ان كل الامريكان مخطئون، بلا تفريق بين حكام او محكومين، بل و احيانا كل الغرب و كل المسيحيين و الصليبيين و من نصنع منه : "آخر" نصب عليه غضبنا من انفسنا و من حكامنا و من كل شئ في حياتنا

ارجع تاني و اقول، المانيا و اليابان، ليه؟

لانهم كانوا خطر على جيرانهم و على العالم لما حكمهم ديكتاتورات او حكومات aggressive و لذلك رأت امريكا و دول الحلفاء ان مجرد الهزيمة العسكرية غير كافي لدرء هذا الخطر على المدى الطويل و عملوا على اعمار البلدين و تشجيع الديموقراطية و الحريات و الاقتصاد

و لم يمسوا مثلا دين الشنتو و لا العادات و التقاليد و لا اللغة، باستثناء الوهية الامبراطور طبعا، و لكنه استمر في الحكم بعدها، لكن ليس كاله، بل ملك فقط، لم نرهم حرقوا معابد و لا اثروا على تعليم و لا حذفوا عبارات من الكتب الدينية

هم عرفوا تماما ان تحسين المعيشة للخصم هو افضل اسلوب للامان لهم في المدى الطويل

انا لا اقول ان هذا سيحدث في حالتنا فنحن عندنا صداع اسمه الصراع العربي الاسرائيلي له 54 سنة، و لم نواجه امريكا عسكريا في حرب مثلا، فهناك اختلافات بالطبع

و لذلك لا اعرف ماذا ستحتوي المبادرة، و كيفية تنفيذها

اؤيد صياغة رسالة تشرح موقفنا لامريكا، و نقول لهم ما نعتقد انه ظلم من جانب سياستها الخارجية و ما هو كويس عندهم، و اننا شريحة من مثقفي مصر و نعيش في كل مكان في العالم

يجب ان لا نعطي الحق لا أمريكا ان تغير في نظاما سواء اجتماعي او سياسي أو اقتصادي غصبا عن ارادة الشعب

رأيت الكثير من العرب و المسلمين يقول ان امريكا تساند الديمقراطية في العالم اجمع الا في العالم العربي و الاسلامي، و الاسباب في نظرهم كثيرة، فمنها خوفها من تولي الاسلاميين السلطة، و منها حماية الحكام العملاء، و منها البترول ، و منها و منها

فلما قالت كوندوليزا رايس (انظر مداخلتي اعلاه) اننا سنساعد العالم الاسلامي ردا على هذه التهمة، نقول لا مش عايزين حاجة منكو

اليس هذا تناقض منا؟

وعلى فكرة عندي موظفيين امريكان كثير معي يعملون وهم معي بنفس الرأي وأعتقد انهم لا ينافقونني ابدا فهم مشهورين بصراحتهم واحترامهم للرأي المخالف معهم

هذا اثبات لرأيي، الامريكي داخل امريكا لا يعرف ما يحدث في الجانب الاخر من امريكا، و لا في المكسيك و لا كندا، فما بالك عندما تكلمه عن الشرق الاوسط او الشيشان؟ هل تعلم ان الكثير من الامريكيين يعتقد ان اسرائيل هي دولة داخل اوروبا؟ هل تعلم ان معظمهم لا يعلم اين هي مصر او غيرها من البلدان؟ اهي حاجة بعيدة و خلاص، زي ما اقولك مثلا زيمبابوي او بوروندي او بوركينا فاسو، هل تعرف مكانهم من دون خريطة و عواصمهم و الصراعات التي حدثت مؤخرا؟ الكثير منا لا يعرف

و الكثير من الامريكان متأثر بالاعلام الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني، فالرأي الاخر هنا غير واضح، و لكن منهم المتعلمين الذين استغلوا الانترنت و اطلعوا على الاعلام الغير امريكي مثل البي بي سي و غيرها

و مجرد ما يتضح لديهم تاريخ الصراع يتعاطفون معنا، و لذلك تجد من يعيشون في الدول العربية متفهمون او متعاطفون، و القلة فقط هم غير المنصفون

و منهم ناس كانوا في السلطة قبل ذلك مثل زبيجنيو برجينسكي و كارتر و رامسي كلارك و حتى كيسنجر نفسه دافع عن السعودية بعد تقرير مؤسسة راند الذي هاجمهم فيه احد المحللين و هؤلاء و غيرهم كتبوا مقالات في اكبر صحف هنا، مثل الواشنطون بوست و نيو يورك تايمز ينتقدون سياسة بوش و شارون بشأن فلسطين و العراق و غيرها و يدعون الى العدل في هذه الموضوعات

و اخيرا، من الجيد ان يقوم الامريكيين العرب بجهد استطلاع الراي

استطلاع رأي للعرب يقول ان العرب لا يكرهون الديمقراطية و الحرية و لا الغرب عموما لكنهم مستاءون من سياسة امريكا

http://story.news.yahoo.com/news?tmpl=stor..._opinion_poll_1

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

 

أنا أدرك تماما أن قيادتنا العربية لن تفكر بتاتا في إجراء أي إصلاح .. ولابد أن يفرض عليهم الإصلاح من الخارج .. لأنهم ببساطة عملاء

أخى إجيبت 5. ألا ترى أن هذه العبارة فيها تناقد واضح؟ 

كيف و حكام العرب عملاء لأمريكا أن يرفضوا إصلاحات تفرضها عليهم أمريكا؟ من الأولى إذا كانوا عملاء أن يقروا بما يفرض عليهم من الجهة التى يستمدون منها شرعيتهم. أليس كذلك؟ 

أرجوا الإيضاح بما تعنيه.

أخي الأتربي .. الموضوع ليس فيه أي تناقض بتاتا .. فالقيادات العربية عميلة لأمريكا طالما أن أمريكا تساعدهم وتشجعهم على التغلب على عدو القيادات العربية الأول .. الا وهو الشعب ..وهذا كان حال أمريكا طيلة العقود الماضية .. وأدي لتراكم كراهية الشعوب العربية لهذه البلد بشكل فاق الحدود .. وتمثل بشكل ما في أحداث 911 .. سواء كان القائمين به شباب عرب كاره لأمريكا .. أو يد أخرى وظفت هذه الكراهية المعروفة للجميع في عمل جبار مثل أحداث 911 ..

وهناك ضغوط عالمية على أمريكا لحل مشكلة الكراهية الشعبية المتراكمة ببلدان العالم العربي .. ضغوط من كل جانب .. سواء داخليا أو عالميا .. وتحاول أمريكا اليوم أن تلعب لبعض الوقت لصالح الشعوب العربية .. وتظهر بمظهر الملاك .. وتعلم أن عدو الشعوب العربيةهو النظم القهرية العميلة لأمريكا .. وعليه فأمريكا اليوم بين إختياريين .. هما الحفاظ على عملائها الديكتاتوريين بالشرق الأوسط وخسارة شعوبها .. مثلما حدث سابقا مع شاه إيران .. أو بداية التقارب للشعوب وحرق كروت القيادات المتخلفة .. وفي هذه الحالة ستغضب تلك القيادات .. ولكنها تعلم جيدا أن كل من تلك القيادات لديه ملف أسود ضخم في جهاز مخابرتها .. وان حدود غضبه لن تجعله ينسي هذا الملف أو أرقام حسباته في بنوك سويسرا .. وعليه فلن يكون أمام تلك القيادات غير التماشي عن غصب مع المطالب الأمريكية .. حتى ولو كان معني الإصلاح يعني خلعه .. فجميعهم سوف يخيرون بين حسباتهم الحرام السرية في بنوك سويسرا وبين عرقلة عملية الإصلاح .

وبالطبع الجميع سيبتسم إبتسامة صفراء ويوافق على تمرير ما تريده أمريكا عن غصب وليس عن رضي كما كان بالسابق .

مرة أخرى .. أرجوا الإسراع في أخذ قرار بخصوص كتابة مذكرة لوزير الخارجية الأمريكي بسم المنتدى المصري وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...