اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

و تعثرت الحكومة فتعثر رجال الأعمال


ragab2

Recommended Posts

اقتباس من

مقالة للدكتور محمد تيمور

بجريدة أخبار اليوم

عن السياسات الحكومية الإقتصادية المرتجلة ودورها في تعسر الممولين

وتعسر بعض عملاء البنوك وعن مسئولية هؤلاء العملاء،وإدارات البنوك الذين يتعاملون معها،عن هذا التعسر،وتأثير ذلك علي الإقتصاد القومي،وعن كيفية التعامل مع الأوضاع الحالية

و السياسات الإقتصادية التي طبقتها الحكومة خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة من عقد التسعينيات ودورها في ظهور

أسباب الأزمة الحالية.

لقد كان وضع الإقتصاد المصري في عام 1996 عندما تولت وزارة الدكتور الجنزوري المسئولية في وضع يبشر بانطلاقة جديدة بعد سنوات من الإصلاح الهيكلى الذى نقلته وزارة د. عاطف صدقى وبالفعل بدأت بوادر تسارع فى معدل نمو الاقتصاد خاصة أن الوزارة الجديدة بدأت تنفيذ العديد من المششروعات الكبرى وغيرها من خلال برنامج استثمارى كبير أدى الى انتعاش السوق الا أن الزيادة الكبيرة فى هذا البرنامج بدأت تضع ضغوطا متزايدة على معدلات الانفاق بما يتجاوز الموارد المتاحة للدولة وكان أمام الدولة خياران اما أن تقلص هذا البرنامج أو تزيد من عجز الموازنة وهما خياران تم رفضهما ولجأت الحكومة الى حل ثالث هو تأخير الدفع للمقاولين والموردين

واستمرت هذه السياسة وتفاقمت حتى بلغت مديونية الحكومة أكثر من 25 مليار جنيه فى نهاية وزارة الجنزورى

وبلغ متوسط التأخير أكثر من عام

وعندما تولت وزارة عاطف عبيد الحكم كان من المستحيل الاستمرار فى هذه السياسة واضطرت الحكومة الى البدء فى تقسيط مديونيتها وفعلا بدأ التسديد فى عام 2001 وتم سداد المديونيات فى منتصف عام 2002 بتأخير يزيد على عامين الا أن التسديد لم يشمل أية فوائد

الى الآن قد يبدو أن الأمر قد حسم بالانتهاء من سداد المديونية الا أننا اذا تفحصنا الأمر لوجدنا أن تأثير ماحدث كان خطيرا للغاية على الاقتصاد المصرى ويمكن تلخيص ذلك فيما يلى ..

1 - ان تأخير الدفع لمدة تتجاوز العامين عن خدمات وبضائع تم تسليمها وبالتالى تم تحمل تكاليفها قد أدى الى اضطرار الموردين الى تمويل تلك التكلفة اما بزيادة قيمة اقتراضهم من البنوك أو بتأخير الدفع لمورديهم كمقاولى الباطن ومصنعى السلع الوسيطة

ومن ثم تأخر هؤلاء فى سداد التزاماتهم للآخرين وهكذا فى موجه من التأخير انتقلت من مقاول لآخر ومن مصنع لمستورد بحيث شملت أعدادا هائلة من الوحدات الاقتصادية تتجاوز عشرات المرات عدد الموردين الأصليين للحكومة

2 – ان مجموع ماتحمله هؤلاء المتضررين مباششرة نتيجة للفوائد المتراكمة بافتراض أنهم لجأو الى البنوك لتمويل تأخير الحكومة فى الدفع لا يقل عن 13 بليون جنيه

أما التأثير غير المباشر نتيجة لتعثر أعمالهم الأخرى لنقص السولة فانه يزيد عن ذلك أضعافا

3 – ومما زاد من تفاقم الوضع أن الحكومة اضطرت حتى تتمكن من السداد دون أن يتدهور عجز الموازنة الى تقليص برامجها الاستثمارية

وحيث أن الحكومة مازالت هى أكبر مؤثر فى السوق المصرى فقد نتج عن ذلك خفض لمستوى النشاط الاقتصادى ككل بحيث تقلص حجم الانفاق وبالتالى حجم التعاملات المتاحة

ويؤكد ذلك ماشاهدناه من تقلص نشاط قطاع المقاولات ومواد البناء حيث انخفض معدل استهلاك الأسمنت والحديد

بشدة بعد أن كانا يتزايدان بمعدلات فاقت ال 10 % سنويا

4 – وقع الكثير من المؤسسات التى قامت بالاستثمار فى توسعات لطاقتها الانتاجية بافتراض استمرار معدلات النمو السابقة فى أزمات مالية حين لم تحقق توقعاتها بينما كان عليها أن تتحمل تكلفة التمويل الخاص بتلك التوسعات

5 – انتشرت ظاهرة جديدة فى السوق المصرى وهى امتناع العديد من العملاء جتى هؤلاء الذين لا يعانون من نقص فى السيولة عن سداد مديونياتهم لمورديهم متعللين بأن الجكومة تتأخر فى الدفع فلما لا يحذون حذوها

6 – لم يكن مستغربا أذا .. أن تعثر الكثير من المؤسسات التى رأت نشاطها يتقلص وعملائها يتأخرون عن الدفع ومديونياتها للبنوك تتراكم وتزيد بسرعة يوما بعد آخر نتيجة الفوائد وفوائد الفوائد

وهذا سبب مهم جدا فى موجة التعثر التى نشهدها الآن

وبالطبع هذا لا ينفى وجود أسباب أخرى تتعلق بتصرفات المدينين أو البنوك

الا أننا لا يجب أن لا نعفى السياسات السابقة من المسؤولية

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

نستخلص

من هذا أن سياسة الوزارات الخاطئة منذ وزارة الجنزورى

كانت سببا قويا فى حالة الكساد والتعسر التى نعانى منها الآن

مع عدم اعفاء بعض رجال الأعمال المنحرفين

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

نستخلص

من هذا أن سياسة الوزارات الخاطئة منذ وزارة الجنزورى 

كانت سببا قويا فى حالة الكساد والتعسر التى نعانى منها الآن

مع عدم اعفاء بعض رجال الأعمال المنحرفين

أخى العزيز الدكتور رجب....

كلامك هذا معناه أن هذه الوزارات "تعسرت" بحسن نية بسبب قلة المعرفة إلخ....

و هذا ما لا أعتقده أنا اطلاقااااااااااا..........

:baaa: :baaa: :baaa: :baaa:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

الأخت الفاضلة كليو

الوزارة تعثرت عن جهل وقلة خبرة

والوزير لا يعين من مجلس الشعب ولكن بالترشيح العشوائى والواسطة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الوزارة تعثرت عن جهل وقلة خبرة

أخى العزيز الدكتور رجب....

إسمحلى يا دكتور أن أختلف مع حضرتك...

هناك نوعين من الجهل مصاب بهم وزراءنا :

- جهل عن قلة كفاءة

- جهل عن عمد

و مزج النوعين ببعض يؤدى إلى الحال التى نحن عليها الآن

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...