اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشهيد المصري


Recommended Posts

http://www.assafir.com/iso/oldissues/20020.../world/128.html

شارك نحو ألف فلسطيني من شبان المقاومة الفلسطينية أمس في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة في تشييع جثمان أول شهيد مصري برصاص الجيش الإسرائيلي داخل فلسطين المحتلة منذ اندلاع الانتفاضة قبل عامين.

وتعالت صيحات <<الله أكبر>> و<<الانتقام الانتقام يا سرايا القدس والقسام>>؛ وهما الجناحان العسكريان لحركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس).

وأطلق ملثمون فلسطينيون من عناصر حركة الجهاد الإسلامي زخات من الرصاص فور خروج جثمان الشاب المصري عبد الفتاح عثمان (28 عاما) الشهير باسم سيد عبده من مسجد العودة وسط رفح في وقت زغردت فيه عشرات النسوة الفلسطينيات في وداع الشهيد.

وكان الشارع الفلسطيني قد تابع بشغف أنباء استشهاد سيد عبده الذي تقول رواية المقربين منه إنه تسلل إلى قطاع غزة في كانون الأول الماضي عبر طرق خاصة ليشارك الفلسطينيين معاركهم غير المتكافئة واليومية مع جيش الاحتلال.

ويقول فلسطينيون إن سيد عبده وهو طويل وأسمر اللون وذو جسم رياضي ضخم وصل بصعوبة إلى الأراضي الفلسطينية؛ وإنه اشتبك مع الإسرائيليين في أكثر من مكان في قطاع غزة خلال فترة وجوده. وبكت عجوز فلسطينية كانت تمر قرب الجنازة؛ وهي تقول <<قتلوه (الإسرائيليون) الله ينتقم منهم>>.

وحمل أطفال فلسطينيون علم مصر وساروا خلف الجنازة في حين قال يوسف العلي (20 عاما) <<سيبقى (سيد) بيننا وسندفنه هنا في أرض فلسطين وفي رفح قرب أرضه الحبيبة مصر>>.

واتهمت سرايا القدس؛ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي؛ إسرائيل باغتيال الشاب المصري قرب أحد الحواجز التي ينصبها جيش الاحتلال وسط قطاع غزة.

ووزعت حركة الجهاد الاسلامي شريط فيديو لسيد عبده حيث ظهر جالسا على مقعد؛ وقد وضع أمامه كميات كبيرة من القنابل ومخازن الذخيرة إضافة إلى رشاشين ومن خلفه علم مصر وعلى الطاولة أمامه علم الجهاد الإسلامي الأخضر.

ودعا في وصية تضمنها الشريط الشباب العربي والمصري إلى مساندة الفلسطينيين وعدم التردد في المشاركة في <<الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي>>؛ وقال <<أدعو (رئيس وزراء إسرائيل أرييل) شارون إلى أن يدمر منزل عائلتي في الزقازيق في مصر كما دمر منازل الاستشهاديين الفلسطينيين في كل مكان>>.

وقال عبد العزيز الرنتيسي؛ أحد القيادات البارزة في حركة حماس؛ <<إن هذه الحاثة تذكرنا باختلاط الدم الفلسطيني بالدم المصري خلال العام 1955 عندما قصفت الطائرات الإسرائيلية مركز الشرطة في خان يونس واستشهد فلسطينيون وضباط مصريون في المركز الذي كانت تشرف عليه الإدارة المصرية>>.

وأضاف <<إن الكثير من الشباب المصري أثبت أنه متشوق لكي يشارك في الانتفاضة الفلسطينية وبلا شك فإن هذه الحادثة ستدفع الكثيرين منهم لاقتحام الحدود للوصول إلى فلسطين>>. وتوجه بالتحية لأسرة الشاب المصري وقال لهم <<هنيئا لكم باستشهاده وهنيئا لمصر وشعبها بهذا البطل الذي فضل أن يستشهد بين أحبابه وأهله في فلسطين>>.

وقال الشيخ نافذ عزام؛ احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة الذي شارك في مراسم التشييع؛ <<إن استشهاد سيد عبده يبعث برسالة واضحة إلى أن مصر وشعبها كما عوّدونا دائما هم السند وهم الأشقاء>>.

وحول سبب عدم إرسال جثمانه إلى مصر؛ قال الشيخ عزام <<إن محاولات حثيثة تمت بهذا الشأن لنقل جثمان الشهيد عبد الفتاح إلى بلاده ولكن كانت هناك عقبات إسرائيلية؛ وبسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي المستمر وخوفا من غدر الإسرائيليين فقد رأينا أن يدفن هنا في أرض فلسطين>>.

وتابع <<نقول لأهل الشهيد في مصر العروبة إن عبد الفتاح نال الشهادة وهو بين أهله وأحبائه وإن طريق الحرية والجهاد يحتاج إلى تضحيات كبيرة. ونحن نقول إن عبد الفتاح زادنا فخرا وروت دماؤه الزكية أرضا أحبها واستشهد من أجلها>>.

وذكر بيان لحركة الجهاد الاسلامي أن عبد الفتاح وهو من محافظة الزقازيق في مصر <<نال الشهادة بعد أن توّج مشواره الجهادي بعد اشتراكه في عمليات عدة قارع فيها جنود الاحتلال وطاردهم>>.

وبحسب مصادر فلسطينية مختلفة؛ فإن عددا غير معروف من الشبان المصريين تمكنوا خلال الأشهر الماضية من التسلل إلى قطاع غزة وذلك للمساهمة في الانتفاضة الفلسطينية.

(د ب ا)

رابط هذا التعليق
شارك

بمعرفتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

استشهاد مصري مشارك بالانتفاضة في غزة

غزة - مصطفى الصواف - إسلام أون لاين.نت/ 17-9-2002

أكدت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أن الشهيد الذي سقط بعد ظهر الإثنين 16-9-2002 عند حاجز المطاحن شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة هو المواطن المصري "عبد الفتاح سيد محمد علي"، الشهير بـ"سيد عبده المصري"، وهو من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.

وأكدت المصادر لـ"إسلام أون لاين.نت" الثلاثاء 17-9-2002 أن الشهيد عبد الفتاح البالغ من العمر 26 عامًا وصل إلى قطاع غزة مع بداية الانتفاضة في سبتمبر 2000 للمشاركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه انضم إلى حركة الجهاد الإسلامي، وكان يعيش في حي السلام بمدينة رفح.

وعن كيفية استشهاده يقول سائق السيارة التي كان فيها عبد الفتاح: "قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفتيش كافة السيارات القادمة من المنطقة الجنوبية بقطاع غزة بين الحاجزين العسكريين أبو هولي والمطاحن، وأمرت كافة الركاب بالنزول من السيارات، وعندما شعر الأخ المجاهد عبد الفتاح أن هناك تحركًا غير عادي لقوات الاحتلال حاول الاختفاء تجنبًا للتصادم مع جنود الاحتلال".

وأضاف قائلا: "لكن جنود الاحتلال اكتشفوا أمره، واستعدوا لإطلاق النار عليه، فقام بإلقاء قنبلة يدوية كانت بحوزته عليهم، وأطلق النار من مسدسه الخاص، وعلى الفور أمطرته قوات الاحتلال بوابل من الرصاص في أنحاء جسمه، وهو ما أدى إلى استشهاده، بينما تمكن رفيقه من الفرار".

يُشار إلى أن عددًا كبيرًا من الشباب المصري قد حاول خلال الأشهر الماضية الدخول بصورة غير قانونية إلى قطاع غزة للانضمام إلى رجال المقاومة الفلسطينية.

وقد أطلقت الشرطة المصرية النار على المواطن المصري موسى عيد 25 عاما في 24-6-2002 وأصابته بجروح في ساقه، عندما كان يحاول التسلل إلى غزة.

وألقت السلطات الفلسطينية الأحد 19-5-2002م القبض على مجند مصري تمكّن من التسلل إلى قطاع غزة للمشاركة في الانتفاضة الفلسطينية.

كما ألقت السلطات المصرية القبض بمعبر طابا الأربعاء 17-4-2002 على فتاة مصرية حاولت التسلل إلى إسرائيل عبر المعبر الذي يفصل بين طابا المصرية ومدينة إيلات.

واعتقلت الشرطة المصرية سيدة تدعى جميلة بشاري أحمد محمدين، 35 عاما، من منطقة الصالحية الجديدة التابعة لمحافظة الإسماعيلية شرق البلاد، وأربعة شباب كانوا في طريقهم إلى غزة عبر منفذ رفح الحدودي.

الدم الفلسطيني يجري في عروق كل مسلم ..

والدم المصري .. يجدد العهد .. وينساب زكيا طاهرا على ثرى فلسطين ..

هذا الشاب نال ما تمنى .. وسعى بكل جهد وجد ليكون في صفوف كواكب الشهداء .. ريح المسك عبيره ..

فخر لشباب الإسلام أن يقدموا المثل يوما بعد يوم .. وهنيئا لوالديه .. فقد ضمنا مع 70 من أهله شفاعته .. نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا ..

طوبى لمن عبد الدرب بأضلعه ورواه بزكي دمه ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

رحم الله الشهيد سيد عبده و تحيه الى اهله و اقول  له لعل استشهادك يرفع عنا مذلة عملية السلام و يرفع رؤوس المصرين فالشهاده لك و الشرف لنا انك مصرى شريف مقاوم ومجاهد فى سبيل الله و اكثر الله من امثالك 0ا

Arabeya

رابط هذا التعليق
شارك

أمسكي الدفة . !

شعر :  خميس

ما كان حبي ـ أنا الملهوفُ ـ من لهفةْ .

ولا من النظرة الأولى ، ولا صدفةْ .

ولا رأيتكِ عند البئر واقفةً

فهِمْتُ من شدة الإعجاب بالوقفة .

ولا فتحتُ لنور الشمس نافذتي

فجاءني نورك الوضَّاءُ من شُرفة .

ولا رأيتكِ في الأحلام باحثةً

عن فارسٍ شَبَهي ،

تخشى العِدى سيفه .

لكنَّ حبكِ بالتدريج شبَّ معي

وكان لي توأماً ،

مُذ كنتُ في " اللَّفة ".!

وسار بي في دروبٍ ، سِرتُ يا بلدي

من أجل عينيكِ ،

مشدودَ الخطى ، خلفه .

ما قلتُ للحب يوماً : أين تأخذني ؟

ولا متى ؟

أو لماذا الآنَ ؟ أو كيفَ ؟

بل قلتُ طِرْ بي !

وحلِّقْ عالياً واصعد

أعلى فأعلى ، وكُنْ في غاية الخفة .

خذني إلى موجةٍ في البحر تعرفني

كنَّا هناكَ ، وكانت بيننا أُلفة .

خذني لحبة رملٍ كنتُ أوزنها

في كفةٍ ،

وكنوز الأرض في كفة .

إلى " القطاعِ " ، أحيي أهله فرداً

فرداً ، وأهدي تحياتي إلى الضفة .

عامان مرَّا ، وظل الجرح يا بلدي

كما عهدناهُ ، لم يبرأْ ولم يشفَ .

كان العدو عدواً واحداً صرنا

نرى صفوفاً من الأعداء مصطفة .

شنوا على أمة الإسلام حملتهم

وحولهم أمم الكفار ملتفة .

ما أتفه المدَّعي أن الذي يجري

حربٌ على بؤر الإرهابِ ما أتفه .!

عامان مرَّا ، ومازال الحصار على

أشدهِ ، ودمُ الأطفال ما جفَّ .

في كل يومٍ ، وعين الكون ترقبنا

كنا نموت ويلقى شعبنا حتفه .

كنا وحيدينَ ، نسألُ : أين إخوتُنا

في الدينِ والعرقِ ،

هل حلت بهم رجفة .؟!

أين السلاحُ اختفى ؟

أم هل غدا أثراً

للباحثين عن الآثار ، أم تحفة .؟!

أين الذين أتوا كالفاتحين لنا

واستقبلتهم ألوف الناس بالزفة .؟!

أين المجانينُ ، و" المجنون " يقصفنا

ولا نرى عاقلاً مستنكراً قصفه ؟!

صرنا نموتُ ،

وما من قائلٍ : " يكفى " !

يا عالَماً لم تعد في قلبه رأفة .!!

لن ينزعوا الحب من أعماقنا حتى

لو حاصرونا ، طوال العمر في غرفة .

وإن غدا القتلُ ، يا شعبي ، هوايتَهم

فطردُكَ المعتدي من أرضنا حرفة .!

هذي سفينتنا في البحر ماخرةٌ ،

فيا " حماسُ " تعالي !

أمسكي الدفة .!

لكِ الحزامُ ،

وإن ظل الكلامُ لهم  

فلتنسفيه بهم ،

واستعجلي نسفه .؟!

ولقد عرف شهيدنا البطل أين تكون الدفة .. فرفع رايتها .. ورواها .. وجاد بروحه وهي كل ما يملك ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

مؤرشف

تمت ارشفه هذا الموضوع و سيغلق اما الردود الجديدة.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...