اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أربعة مليار جنيه مصرى تبحث عن مأوى فى البنوك الأوروبية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

الخبر أو المقال أو المعلومة صعبة التصديق ، و بدايتها - بالنسبة لى - مقال على ثلث صفحة فى جريدة الدستور (المصرية اليومية) ثم بعدها على يومين متتاليين عمود يتسائل لماذا لم يتم فتح تحقيق عن الموضوع؟

تصورت أن الأمر لا يعدو خبرا أو مقالا لأحد الصحفيين المغمورين فى أحدى صحف التابلويد و عند بحثى على الإنترنت وجدت إشارة إلى المقال فى ال google و هو منشور فى موقع جريدة القدس العربى التى تصدر فى لندن و لكنى وجدت يدا عبثت بالمقال و جعلته غير مقروء ، و تركت الأمر و تحدثت مع زوجتى و تذكرنا معا حادث مقتل على شفيق (مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر) و الذى وجد مقتولا فى شقته بلندن و بجواره حقيبة بها مليون جنيه إسترلينى نقدا و توصلنا (أنا و زوجتى) إلى أننا سنسمع غدا خبر مقتل كاتب المقال.

تقييمى للمقال - على خلفية أننا لم نسمع بعد خبر مقتل الكاتب - أن الكاتب تلقى هذه المعلومات و لكن هناك حلقة مفقودة تبرر تواجد هذه الأموال و محاولة البحث عن مستقر لها فى أحد البنوك الأوروبية ببساطة الأمر لا يعدو أن يكون خيبة إدارية من البعثة الدبلوماسية المصرية و السفير المصرى و ربما أيضا بعض الجهات التى طلبت من السفير القيام بذلك العمل.

حتى هنا كنت أميل إلى تجاهل الموضوع و لكننى وجدت أن المقال الذى نتكلم عنه إنتشر بسرعة النار فى الهشيم و تم نشره على نطاق واسع.

الأمر عندى أن الأمر يمثل فضيحة دبلوماسية أول ما تمس هو وزارة الخارجية المصرية لأنى أكاد أكود متأكد أن الأمر لا يعدو أن يكون خيبة إدارية.

إليكم المقال و أترك لكم الحكم على محتواه و أميل إلى أن الفيصل هو إغتيال أو عدم إغتيال كاتب المقال .... بالمناسبة كانت عبارة البحث فى google هى "غسيل أموال مصرية" بدون الأقواس.

محمد عبد الحكم دياب :

يبدو أن التطورات الدولية في التعامل مع حركة الأموال، في المصارف المحلية والدولية، أخذت في كشف جانب هام من الفساد المالي، غير المحدود، المستشري في أوساط الحكم المصرية. فمنذ ما بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001 وضعت السلطات والقوانين ونظم المصارف الغربية، حركة تداول الأموال نصب أعينها، لتجفيف منابع تمويل الحركات الجهادية، وتضييق الخناق حول رقبة حركات وتنظيمات وقوي مناوئة للسياسات الغربية، وتحديدا السياسات الصهيو أمريكية.

شمل ذلك حركات التحرير والمقاومة، ضد الاحتلال والاستيطان والفصل العنصري. تطورات كشفت مستوي التردي الذي وصل إليه أتباع أمريكا في المنطقة العربية وإقليم الشرق الأوسط. وأدت إلي الكشف عن أموال مصرية، تخص شخصية حزبية كبري شبه رسمية، حائرة لا تجد مستقرا في مصارف أوروبا، ومنها السويسرية التي كانت حتي سنوات ملاذا للأموال المنهوبة والمهربة، من بلادنا ومن بلاد غيرنا.

الخطير ليس في حيرة أموال الشخصية المصرية البارزة، ذات العلاقة بالقرار السياسي والسيادي، إنما ما قام به سفراء وسفارات تعمل في خدمة هذه الشخصية، بشكل أساء إلي الدبلوماسية المصرية.

وكشفت مصادر موثوقة، لكاتب هذه السطور، عن مبلغ يتجاوز أربعة مليارات جنيه، بالتحديد سَبعمئة وخمسين مليون دولار، حائر منذ ابريل 2005. يبحث عن مستقر في مصرف أوروبي، وفشلت كل محاولات إيداعه في أحداها. وأزاحت الغطاء عن اسم صاحبه. وعرفنا أنه ليس موظفا رسميا، ولا يحتل منصبا وزاريا في حكومة نظيف. مكتفيا بمنصبه الحزبي، الذي يوصف عادة بالرفيع، وهذا جعله صاحب سلطان وسطوة مكنته من الوصول إلي قلب صناعة القرار.

في ذلك الشهر، منذ أكثر من سنتين، تم إيداع المبلغ في مصرف سويسري، عبر سفارة مصرية في عاصمة أوروبية كبري، وحسب مصدر مطلع داخل المصرف السويسري، ساد اعتقاد داخل أروقته، في البداية، أن المبلغ مملوك للحكومة المصرية، وإلا ما أودع عبر بعثتها الدبلوماسية، وبدأت رائحة الفضيحة تفوح.

السبب هو أن المبالغ المالية الكبيرة، خاصة إذا ما وضعت نقدا، تبقي محل ارتياب وشك، لهذا يخضعونها لنظام صارم ودقيق للتقصي والتحري، لمعرفة مصدرها الحقيقي وخط سيرها ومستقرها، وكانت المفاجأة أن المبلغ الكبير ملكا للمسؤول الحزبي الكبير.

استغرقت مدة التقصي والتحري ستة أشهر، في نهايتها تأكد المصرف من شخصية صاحبه، وأعاده إلي السفارة المعنية. لأنه، من وجهة نظر المصرف، حمل شبهة غسيل أموال. تمادت السفارة، ولم ترد المال الحرام إلي صاحبه. يتصرف فيه بالطريقة التي يراها، أو يعيده إلي الخزانة العامة، إذا ما استيقظ ضميره. وقامت بإيداعه مرة أخري، في مصرف هولندي، وتكرر نفس السيناريو، بعد ستة أشهر أخري عاد المبلغ إلي السفارة ثانية.

الغريب أن السفير لم ييأس، ويبدو أنه مستفيد، وإلا كان قد تحجج بموقف المصرف الأول، وأبعد نفسه عن موطن الشبهة، وتخفيفا من وطأة النتائج السلبية المترتبة علي استخدام القنوات الدبلوماسية في أعمال غير مشروعة، وتكرار الرفض ثانية لم يمنع السفارة المصرية، في العاصمة الأوروبية الكبري، من إعادة المبلغ، مرة ثالثة، إلي مصرف سويسري لخمسة شهور أخري. ويتكرر الرفض، وعلي مدي ثمانية عشر شهرا المبلغ حائر.

الفضيحة إللي بجلاجل، كما نقول في مصر، أكدت ما هو معروف عن فئة من حكام مصر. لا تبالي بأي شيء في سبيل جمع المال ونهبه. فتجاوزت كل الخطوط والحدود.. حتى حولت السفارات لقنوات غسيل أموال مهربة، وقطعا هناك من يتذكر ما كتبناه علي هذه الصفحة، من سنوات قليلة، عن طبيعة العمل في سفارات مصرية في عواصم غربية، وهو لا يختلف كثيرا عن مكاتب التشهيلات، العاملة في خدمة المسؤولين والحكام، وزوجاتهم وأبنائهم وأصهارهم. أشرنا وقتها إلي عقاب موظف بسفارة مصرية في أوروبا. وأعيد للقاهرة، لأنه طلب بصوت عال، زجاجات صبغة شعر مسؤول كبير، كي لا تتعطل الحقيبة الدبلوماسية. ولفت صوته العالي أنظار كثيرين. علموا بما تحويه الحقيبة، ودفع الموظف ثمن تصرفه التلقائي والبريء.

استخدام السفارات والقنوات الدبلوماسية في تهريب الأموال وغسلها، يبين أن الفساد طال الدبلوماسية المصرية، وكان العالم يشهد لها بالكفاءة والنزاهة. وأيا كان وزن المسؤول، وحجم ضغطه ومستوي بطشه، ما كان علي سفير أو مسؤول في سفارة أن يقوم بهذا العمل المشين إلا إذا كان هو نفسه جزءا من منظومة الفساد الرسمية، تجاوز الأعراف الدبلوماسية، والقواعد القانونية والسياسية، والمبادئ الأخلاقية.

والسؤال هو هل تتم هذه التصرفات البائسة دون علم وزير الخارجية؟

وهل ما جري جري من خلف ظهر الوزارة المعنية؟ وإذا ما علمنا أن وزارة الخارجية، ومعها وزارات الدفاع والداخلية والإعلام، من وزارات السيادة، أي تتبع رئيس الدولة مباشرة، فهل هذا التصرف حدث بعيدا عن أعين مؤسسة الرئاسة وسمعها ولسانها؟ مما يضع حسني مبارك، شخصيا، تحت طائلة المساءلة القانونية، حتي لو لم يكن يعلم!!

بجانب سؤال من نوع آخر.. عن هذا المبلغ الحائر.. عن إمكانية متابعة مساره، من بداية الحصول عليه، حتي لحظة وصوله إلي أوروبا. وهل تقوي أجهزة الرقابة علي الدخول إلي جحر الأفاعي لتعرف ما فيه، وهل يهتم النائب العام بما ورد في هذه السطور، ويفتح تحقيقا.

خاصة أن لدي كاتب هذه السطور بيانات عن السفارة المعنية، وأسماء المصارف الثلاثة التي أودع بها المبلغ، ومر عليها بطريقة الكعب الداير البوليسية. وهل يمكن أن تتخذ الإجراءات اللازمة..

والتحقيق فيما هو منسوب إلي الأطراف ذات الصلة بحركة هذا المبلغ الكبير؟

وهذا المبلغ، الذي كشفت الإجراءات المصرفية سره، ليس سوي نقطة في بحر أموال مهربة، علي مدي أكثر من ثلاثين عاما، إلي المصارف الغربية وغير الغربية، إذا كان المبلغ قد عرف.

فما هو حجم المبالغ التي لم تعرف؟

وعلي كل معني بمستقبل مصر، وكل قادر علي مواجهة الفساد والمفسدين، أن يضغط لفتح ملفات المال الحرام، ودوره في إفساد السياسة المصرية.

ومع إقرارنا بتأثير المال علي كافة شؤون الحياة، إلا أن مشروعيته تستمد قيمتها من مشروعية مصدره، أما أن ينهب المال ويهرب بهذه الطريقة، وتحت حماية أصحاب السلطة والسلطان، فذلك جعل الاعتماد علي القانون وحده، وهو من صياغة منظومة الحكم الفاسد، غير كاف.

ولا يحد من تأثير الفساد السلبي علي الحياة المصرية في كافة مجالاتها ، وهنا تأتي أهمية الرأي العام، وكشف هذه الجرائم والمخالفات أمامه.

القدس العربي

2-6-2007

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

قرأت المداخلة بالامس و قرأتها اليوم ايضا علي مدي ال24 ساعة الماضية كنت افكر ما هو الدور الذي استطيع ان اقوم به و وصلت لنتيجة سارسل تلك الصفحة بوصلاتها لعدة صحفيين احترم نظافتهم لعل و عسي ان يتقدم احدهم ببلاغ للنائب العام للتحقيق في محتوي تلك المقالة

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

فتحت موقع "القدس العربى" وبحثت فيه فلم أجد المقال .. لقد اغتيل المقال من على الموقع .. ولكنى أخيرا وجدته فى موقع صحيفة إسمها "الوسط التونسية" .. وهذا هو الرابط

http://www.tunisalwasat.com/wesima_article...70602-6116.html

لقد طال الفساد "وليس الخيبة الإدارية" الديبلوماسية المصرية .. أنا لا أتوقع معلومات شافية تخرج من مصر عن هذا الموضوع .. ولكن حيث أن الرائحة فاحت فى الخارج .. فالأمل أن نسمع أو نقرأ عنها على النت مثلما يحدث الآن بالنسبة لصفقة اليمامة التى تمت فى الثمانينيات والمتورط فيها الأمير بندر .. آجلا أو عاجلا سنعرف (ولكن ليس من مصر) من هى تلك الشخصية التى تبحث عن ملجأ للمليارات الأربعة .. ويومها سيكون لكل حادث حديث .. وإلى ذلك الحين فلنتذكر إسم الصحفى "محمد عبد الحكم دياب"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لو فرضنا .. وحقق الله لى امنيتى .. وانتم عارفينها .. برضه مش حا اصدق الكلام ده .. وربنا عرفوه بالعقل .. وانا عملت زى ما اخونا الفاضل الاستاذ عادل ابو زيد ودخلت على " جوجل " واستعرض الحكاية .. وتنقلت من موقع الى آخر .. وفيه احد المواقع اللى اشار فى خبث بين وواضح ان العملية ده تخص احد افراد اسرة مبارك .. !!؟؟

وثانى انطباع خرجت به .. ان معظم المواقع تنتمى بشكل او بآخر للجماعات الدينية .. وبرضه نحدد عشان ما نتوهش جماعة الاخوان المسلمين .. اللى ابالسة النفاق والنهب والخراب بيجربوا فيها الطريقة الخايبة فى التخلص من الخصوم .. لا الاعتقالات حتؤدى الى نتيجة ولا فتح السجون والمعتقلات لهم حيوقفهم او يقطع دابرهم والكلام ده هم تعودوا عليه منذ عشرات السنين .. وايام التخلف اغتالوا مرشدهم .. فأعتبروه شهيد وضاعفوا من نشاطهم .. وايام عبد الناصر .. عملوا فيهم اللى ما عملوش بوش وجنده فى مسلمى العالم .. وبرضه فضلوا رافعين الرأس .. ولم تختفى جملة " الله اكبر ولله الحمد " .. وتكرر السيناريو ايام السادات .. ولكن برفق شوية ولم يأتى بنتيجه .. وفى عهدنا الحالى .. ابالسة الحقد والخراب بيستخدموا طريقة " موافى " .. جابت نتيجة مع حسام ابو الفتوح .. ومع ايمن نور .. والحاج نعمان .. وباقى من ارادوا التخلص منهم فى البرلمان .. يبقى فاضل الاخوان .. وقامت الحرب الاعلامية بين الاثنين .. اطلاق بالونات الخبث والاتهامات .. وانطلقت الحرب الاقتصادية الاعلامية بين الاثنين .. وتعالوا نشوف موقع اسلام اون لين بيقول عن الحكاية دى ايه :

ضبط اموال ثلاثة مليار للرئيس مبارك للقيام باعمال ارهابيه فى اوروبا

أُرسلت: 01/06/2007 10:50 م

دول اوروبيه رفضت ايداع اموال مشبوهة للارهاب بمبلغ 3 مليار لمبارك رغم محاولات السفارت المصريه

الخطير ليس في الحيرة التي تعيشها أموال مبارك المهربه لاعمال ارهابيه

إنما الخطير هو ما قام به سفراء وسفارات تعمل في خدمة مصر بشكل أساء إساءة بالغة إلي الدبلوماسية المصرية، واستخدام البعثات الدبلوماسية كقنوات لغسل الأموال الحرام.

منذ ابريل 2005

يبحث عن مستقر، في مصرف من المصارف الأوروبية، وفشلت كل محاولات إيداعه في أحداها.

منذ أكثر من سنتين، تم إيداع المبلغ في مصرف سويسري، عن طريق سفارة مصرية، في عاصمة أوروبية كبري، وحسب مصدر مطلع، داخل المصرف السويسري، ساد اعتقاد، داخل أروقته، في البداية، أن المبلغ مملوك للحكومة المصرية، وإلا ما كان قد أودع عن طريق احدي بعثاتها الدبلوماسية، وبدأت رائحة الفضيحة تفوح.

والسبب هو أن المبالغ المالية الكبيرة، خاصة إذا ما وضعت نقدا، تبقي محل ارتياب وشك، ولهذا يخضعونها لنظام صارم ودقيق للتقصي والتحري، ومعرفة مصدرها الحقيقي، وخط سيرها ومستقرها، وكانت المفاجأة أن المبلغ الكبير لم يكن ملكا للحكومة المصرية، إنما كان ملك لمبارك

استغرقت مدة التقصي والتحري ستة أشهر، في نهايتها تأكد المصرف من شخصية صاحب المبلغ. وترتب علي ذلك إعادته إلي السفارة المعنية. لأنه، من وجهة نظر المصرف، حمل شبهة غسيل أموال مجهولة المصدر. ومع ذلك تمادت السفارة، ولم تأخذ العبرة من رفض المصرف السويسري، ولم ترد هذا المال الحرام إلي صاحبه. يتصرف فيه بالطريقة التي يراها، أو يعيده إلي الخزانة العامة، إذا ما استيقظ ضميره..

وقامت بإيداعه، مرة أخري، في مصرف هولندي، وتكرر نفس السيناريو، وبعد ستة أشهر أخري، عاد المبلغ إلي السفارة ثانية.. والغريب أن السفير لم ييأس، ويبدو أنه مستفيد، وإلا كان قد تحجج بموقف المصرف الأول، ويبعد نفسه عن موطن الشبهة، وتخفيفا من وطأة النتائج السلبية المترتبة علي استخدام القنوات الدبلوماسية في أعمال غير مشروعة، وتكرار الرفض للمرة الثانية لم يمنع السفارة المصرية، في العاصمة الأوروبية الكبري، من إعادة المبلغ، مرة ثالثة، إلي مصرف سويسري لمدة خمسة شهور أخري.. ويتكرر الرفض، وعلي مدي ثمانية عشر شهرا وهذا المبلغ حائر، لا يجد مستقرا، ولا يقبل به مصرف من المصارف الأوروبية الكبري أو غير الكبري.

واستخدام السفارات والقنوات الدبلوماسية في تهريب الأموال وغسلها، يبين أن الفساد طال الدبلوماسية المصرية، وكان العالم يشهد لها بالكفاءة والنزاهة. وأيا كان وزن المسؤول، وحجم ضغطه ومستوي بطشه، ما كان علي سفير أو مسؤول في سفارة أن يقوم بمثل هذا العمل المشين إلا إذا كان هو نفسه جزءا من منظومة الفساد الرسمية، تجاوز الأعراف الدبلوماسية، والقواعد القانونية والسياسية، والمبادئ الأخلاقية. والسؤال هو هل تتم هذه التصرفات البائسة دون علم وزير الخارجية؟ وهل ما جري جري من خلف ظهر الوزارة المعنية؟ وإذا ما علمنا أن وزارة الخارجية، ومعها وزارات الدفاع والداخلية والإعلام، من وزارات السيادة، أي تتبع رئيس الدولة مباشرة، فهل هذا التصرف حدث بعيدا عن أعين مؤسسة الرئاسة وسمعها ولسانها؟

مما يضع حسني مبارك، شخصيا، تحت طائلة المساءلة القانونية

وهذا المبلغ، الذي كشفت الإجراءات المصرفية سره، ليس سوي نقطة في بحر أموال مهربة، علي مدي أكثر من ثلاثين عاما، إلي المصارف الغربية وغير الغربية إذا كان هذا المبلغ قد عرف .فما هو حجم المبالغ التي لم تعرف؟

وعلي كل معني بمستقبل مصر، وكل قادر علي مواجهة الفساد والمفسدين، أن يضغط لفتح ملفات المال الحرام، ودوره في إفساد السياسة المصرية.

http://www.islamonline.net/discussiona/thr...?threadID=15043

وطبعا كان فيه رد من الحكومة .. صحيح الرد جاء فى جريدة المفروض انها من جرائد المعارضه .. ولكنها مستأنسه .. جريدة حزب الوفد الاباظى .. ونشوف بيقول ايه :

akef22_1169657039.jpg

أعد الملف: مجدي سلامة وجيهان موهوب ومحمد شعبان: في ملف القضية رقم 963 لسنة 2006 حصر أمن دولة عليا، تتواصل تفاصيل معركة الحكومة ضد شركات لأعضاء وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين، اتهمتها بارتكاب جرائم غسيل أموال، وعلي ضوء هذا الاتهام جرت سلسلة من اعتقالات للمتهمين وإغلاق الشركات المملوكة لهم، أو تلك التي يساهمون فيها بالأموال وبالمسئولية.

أكثر من 30 شركة ومشروعا داهمتها أمن الدولة وصادرت ما فيها من أجهزة كمبيوتر ومستندات وأموال سائلة، ووضع علي أبوابها الشمع الأحمر، لحين الفصل في الاتهامات، بغسيل أموال غير مشروعة، والتي علي ضوئها بدأت الاعتقالات منذ 13 ديسمبر 2006 حتي 17 يناير الجاري.

ولأن الشركات المغلقة من الناحية الاقتصادية، تمثل رافدا من روافد الاقتصاد القومي في حال مشروعية نشاطها ـ من الجانب القانوني ـ وتعمل في أنشطة واستثمارات متعددة في مجال العقارات والتنمية الزراعية والملابس الجاهزة والبرمجيات والمواد الغذائية.. الخ، فكان السؤال المطروح: هل سيؤثر علي اقتصاد مصر من ناحية.. وعلي وضع جماعة الإخوان من ناحية أخري؟

هذا السؤال طرح علي أكثر من طرف وإن تباينت الإجابات سواء كانت من مصادر إخوانية أو غير إخوانية، فيما راح كل فريق يبرر ما يقول ويدافع عنه بقوة وسط اتهامات متبادلة بين الإخوان والحكومة ليس علي الصعيد الاقتصادي الذي يدور حوله هذا الملف ولكن أيضا علي الصعيد السياسي.

علي أي حال.. »الوفد« رصدت في هذا الملف ما أمكن حصره من شركات ومشروعات تم غلقها وقيمة استثماراتها وخسائرها، وأيضا القيمة التقريبية لاستثمارات جماة الإخوان المسلمين داخل مصر، ومصادر تمويلها، وكثيرا من التفاصيل عن الموضوع:

http://www.alwafd.org/v2/News/NewsDetail.p...;PHPSESSID=5fac

اعتقد بعد كده وضحت بعض الخطوط .. ونكمل التحليل بعد ان استريح ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ونكمل المشوار .. ونشوف حكاية الكام مليار !! ونتكلم كده بصراحة ونحاول نبحث عن النقاط .. نحطها فوق الحروف .. ونتابع النتيجه .. حنلاقى معركة غير شريفة .. والضحية فيها الشعب كله .. ومقدرات المحروسة ..

الحكاية التى حددت المبلغ ب 750 مليون دولار .. تايه فى اوربا بين البنوك .. ومنسوبة كمحاولة لادانة اسرة مبارك .. طلقة طايشة .. او قنبلة فاسده .. مش حتعور ولا تصيب .. لسبب بسيط .. قواعد مراقبة غسيل الاموال دوليا موجوده من زمان .. وتقريبا من التسعينيات .. ومن الصعب جدا ان يتم ايداع مبلغ نقدا فى احد البنوك الا اذا استوفى لعدد من الشروط .. بل حتى السحب من الحساب له قواعد وشروط .. منها ما يحس بها المتعامل مع البنك ومنها ما لايحس به ولكنه يخضع لبحث دقيق .. واذا صدقنا مجازا ما تنقله الينا هذه الرواية الخايبة ان احد السفارات تشيل شنطه فيها المبلغ النقدى وتودعها فى بنك .. البنك مش حيقول الاول لأ .. لأن المودع معروف .. والبنك بيستفيد من استخدام هذا المبلغ ولو لساعة واحده .. ولكن عندما مراقبة غسيل الاموال تضئ اللمبة الحمراء للبنك فيجمد المبلغ لدية ولا يعود للمودع مهما كان الا بعد معرفة ابعاد تنقله فى شنطة بين الدول .. والغريب ان يبلغ الاستهبال والعبط بمؤلف هذه القصة ان ينسبها الى مبارك او اولاده ليبب بسيط جدا وهو ان بنوك مصر ومؤسساتها النقدية رهن اشارة منهم .. ولن يتردد آى بنك فى اصدار صك سلامة المبلغ ولو بالتزوير .. وبدلا من قيام سفارة او موظف بالسفارة بايداع المبلغ .. كده رسمى وبدون استفسار او بحث من البنك يتم الايداع بآى حسبا .. ومن هذا الحساب يتم تصدير المبلغ الى الخارج وبرضه على الورق .. بمعنى بصحبة جواب من البنك المرسل الى البنك المتلقى ان هذا المبلغ من حساب المليادير فلان لحساب المليونير فلان .. وعادة ما يبعث البنك المبلغ مع مخصوص ..

ومن هنا نرى ان مؤلف الحكاية مبتدأ .. خيبان .. ولأن المبتدأ الخيبان ده بيبقى متصور نفسه ابو العرفان .. وعالم بكل الامور .. ممكن يقول هو حيفضح نفسه فى بنوك بلده .. والمبلغ ده عموله بيع احد مصانع البلد .. نقوله وده لازم تكون العمولة فى شنطة ؟؟ حتى ولو .. مئات من شيوخ البترول الاصدقاء والاحباء لهم حسابات وجارية بالمليارات فى مختلف بنوك العالم هل صعب ان يتم الايداع بها والسحب منها ؟؟ ومن قال ان لصوص بلدنا ليس لهم حسابات بالخارج تبنى دول !! مش دوله !! يقوم مبارك يلجأ لموظف فى الخارجية .. عشان يفضح العملية ؟؟ لأ .. هو مش اهبل بالدرجة دى .. !!

ولسه دا احنا حنشوف العجب كلما ازداد الصراع .. ومواقع النت لا ترفض الاحمال ..

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع العزيز إخناتون فيما ذهب إليه, الأسلوب الركيك والساذج الذي كتبت به الرواية المزعومة و الإدعاء بالإحتفاظ باسماء البنوك وخلافه من المعلومات تؤكد أن الكاتب ما هو إلا شخص مغمور لا وظيفة له ويبحث عن فرقعة وشهرة وليس عودة حق.

رابط هذا التعليق
شارك

akef22_1169657039.jpg

هل بلغ بنا الاسفاف .. وبجرائدنا التى تدعى الديمقراطية .. ان تلوث صورة مواطن على الاقل مش حرامى وبلاش نقول رمز دينى ومهما بلغت اخطاؤه - اذا وجدت - يحميه انتماؤه لخيرة رجال الدين الاسلامى .. من العبث الصبيانى .. الباقى والمصيبة الكبيرة اذا خرج علينا " موافى " بارنب اقرع من جرابه .. مثل الارانب التى اطلقها على معارضى النظام .. لتشويه هذا الرمز الدينى المحترم .. واسمحوا لى مش حكمل لانها حاجه مقززه مقرفه ..

ولكن قد يسمح لى البعض ان ادين هذه الوسيلة الرخيصة لجر الدين الى حلبة الصراع السياسى بمثل هذه القصص التى تمثال بالضبط ذلك الحجر الذى امسك به دب ليهش به ذبابه من فوق وجه صاحبه .. وليست هذه المرة الاولى التى تمر به باخرة الوطن الحبيب بهذا المستنقع المميت .. فقد عاشه ابناء الوطن فى نهاية الاربعينيات فى القرن الماضى آى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية .. وحدث أيامها عملية انحسار لرغد العيش الذى عم البلاد اثناء الحرب العالمية الثانية وظهور طبقة أغنياء الحرب كما كانت تطلق عليهم وسائل الاعلام وهى طبقة ممكن تشبيهها باثرياء الحزب الآن ايامها طغى ايضا التيار الدينى كطوق للنجاه من حالة الكساد والفقر التى سادت البلاد .. بل ارتفعت اصوات عديدة بضرورة الاعتماد على الدين كسبيل وحيد للآصلاح .. وقام الصراع الرهيب المعروف وسلسلة الاغتيالات السياسية التى راح ضحيتها ليس فقط المرشد العام ولكن ايضا وزراء ورجال دين واقطاب سياسة ..

الى ان بلانا الله باحتلال المماليك الجدد للبلاد .. فساد الفساد .. وعم الكساد .. وفقدنا الكثير مما انجزه الاجداد والاباء ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. والف مليون خسارة يامصر .. اللى بيحصل فيكى يعصر القلب عصر

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

كلام أخونا الفاضل أخناتون كلام منطقي وسليم 100 %

وبعدين هو سلطان بروناي عنده استعداد يصرف قرش واحد من النهب على عمليات إرهابية وخلافه !!

ده السلطان عنده من الكنوز مثل قارون وزيادة - وماتنسوش غن السلطان عمل مليارات المليارات عن طريق عمولات صفقات السلاح اللي بيوقع عقودها سنويا بقوة القانون التي منحها إياه مجلس الأنس والفرفشة - يعني 750 مليون دي ولا حاجة بالنسبة ل26 سنة توقيع عقود سلاح !!!

وبعدين ماتنسوش إن استثمارات شرم الشيخ بالكامل تتبع سلطان بروناي حسن بلقية - وأبنائه جيماكو - وعلاكو !!!! ودي حقيقة مش هزار - يعني مفيش داعي نغسل برة إذا كان الغسيل في مصر أكثر بياضا !!!! :rolleyes:

اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام

من الملام إذا ......... وكلنا لوام

رابط هذا التعليق
شارك

قمت اليوم بإرسال رسالة لرئيس التحرير فى جريدة القدس العربى أستفسر منه عن هذا المقال و عن إختفاؤه من على الموقه بدون تعليق ، و أوضحت له أن الموضوع خطير.

الفاضل إخناتون

بعد مرور أكثر من عشرة أيام على نشر المقال و بعد التداعيات التى أشرت إليها و التى تتمثل فى سباق مجنون لإستثمار محتوى المقال ضد شخص و أسرة رئيس الجمهورية و الذى أعتبره أنا نوع من العبث .

بعد كل هذا فأظننى أميل إلى رأيك أن المسألة ليست إلا تصفية حسابات و نوع من "الردح" بين الفرقاء.

هذا يضع علينا جميعا عبء كبير فى محاولة تبين الغث من السمين على الشبكة الدولية و ما أصعبها من مهمة.

ظنى الأول أن الأمر قد يكون نوع من الخيبة الإدارية أو أن الأمر قد يكون له بعض المصداقية يرجع ربما فى المقام الأول لقصة مقتل مدير مكتب المشير السابق على شفيق و بجواره حقيبة بها مليون جنيه إسترلينى و لم يتم حل اللغز حتى اليوم.

لا أظن أن وزارة الخارجية ستهتم بالتعقيب على المقال لأن ذلك سيعطى سعرا لكاتب المقال.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

هيصة .. وزمبليطة

..

وتهريب ثروة الشعب المصرى

...

بمساعدة سفارة مصرية فى أوربا

...

ياترى مين .... ؟؟؟؟؟

قرأت الموضوع ... رسالة طويلة "شكرا للدكتور خالد ... إنجلترا"

لم أدرى ما ذا أفعل ... ؟؟؟؟

هل أبتسم "بسمة صفراء" ... ؟؟؟ هل ... "أثور" ....؟؟؟؟ هل ... أستعجب ....؟؟؟ هل "أبكى " ... ؟؟؟ هل ... هل ... ... هل ... ؟؟؟

قلت لنفسى ... أنا لم أبكى إلا على والدى ووالدتى وأشقائى ... فلماذا أبكى على مأقرأ ... ؟؟؟

... وقلت لنفسى ... ماذ سيحدث لى إذا غضبت ... وثرت ... ؟؟؟ ولن يجدى ذلك شيئا ... سوى

صداع ... وبمكن جلطة ... أو سكتة قلبية ....

لم يتبقى لى سوى السمة الصفراء ... والتعجب .. والأستغراب ....

بس ... ده لا يكفينى ... ؟؟؟

إذن ... هات النبوت يا بسطويسى ... ولنشرها .. للملأ ...

برضه ... أهوه ... فساد ....

أخـــــــــلاق .... زضياع قيم كنا نعتز بها ....

بس قبل ما أنسخ الموضوع .. إسمحوا لى بالدعاء التالى ... "بينى وبين نفسى .... ويفهمنى من يود ... وأرجوكم بلاش نناقش ونقول ... كاكى .... وطاطى " ...

الله يرحمك يا جمال عبدالناصر ... لقد عشت فقيرا ... ومت فقيرا مديونا للدولة ب 35000 خمسة وثلاثون ألف جنيه مصرى ... بقية أقساط ثمن الفيلتين التين إشتريتهما لأبنتيك "هدى" .. و "منى" ... من مشروع إتاحة بناء فيلات للضباط بالتقسط ...

والآن ... إقرأوا وتمعنوا ... وإعملوا اللى إنتم عايزينه (أنا ما ليش دعوة)

نسيت أدعى وأقول

إســـلمى يـــامصر

تم حذف نص المقال حيث أنه موجود فى المشاركة الأولى للموضوع

لن يمتطى شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له

إسـلـمى يـــــامـــصــــــــر

الوجه الآخر للميدالية ، أسرار حرب المقاومة السرية فى بورسعيد 1956

yamain8vi2xi.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حمدا لله على سلامتك يا استاذنا

والله كنت واحشنا .. وانتظرنا حضرتك لنحتفل سويا بالنكسة الناصرية المباركة والتى اغرقت البلاد حتى الان فى السعد والرخاء .. وانا عندما استمتعت بميراث المرحوم الذى لم يتعدى سوى باقى ثمن فلتين .. تعجبت اكثر لحكاية ال 750 مليون دولار اللى كتب عنها استاذنا عادل ابو زيد فى موضوع " 4 مليون جنيه " فى نفس باب الفساد ؟؟ يبدو لى ان الموضوع واحد ماعدا المقدمة الطويلة لتلميع قائد النكسة المباركة .

يعيش الانسان فى ظل العداله والحرية نشيطا منتجا ... أما أسير الاستبداد وقوانين الطوارئ فيعيش خاملا خامدا ضائع القصد

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاز الفاضل يحي الشاعر

الاستاز الكريم ماو

الزعيم الملهم قائد النكسة المباركة ما كانش محتاج ينهب اموال البلد...لانه استولي علي البلد بحالها

وياريت كده وبس....ده كمان دمر مستقبلها لسنوات لايعلمها الا الله...وشوه ماضيها في عيون الاجيال القادمة عن طريق اعلامه الذي جعل الطاغية هو الزعيم الاوحد وكل من سبقه باطل

طيب عايزينه ياخد ايه تاني ؟؟؟ :sad:

وبعدين اللي بيقارنوا عصره بعصر من تبعوه.......طيب هوه مين اللي سلم البلد للي بعده واللي بعده.....مش الحكم المستبد الفاسد ؟؟

يااخوانا كلها سلسلة واحدة

ذلك الرجل والذين كانوا معه مسؤلون عن مصائب مصر منذ 52 حتي الان

وان كان ذلك لايعفي الشعب المصري الذي هتف له

ارجو الا اكون قد خرجت عن سياق الموضوع

عمر

رابط هذا التعليق
شارك

قمت اليوم بإرسال رسالة لرئيس التحرير فى جريدة القدس العربى أستفسر منه عن هذا المقال و عن إختفاؤه من على الموقه بدون تعليق ، و أوضحت له أن الموضوع خطير.

الفاضل إخناتون

بعد مرور أكثر من عشرة أيام على نشر المقال و بعد التداعيات التى أشرت إليها و التى تتمثل فى سباق مجنون لإستثمار محتوى المقال ضد شخص و أسرة رئيس الجمهورية و الذى أعتبره أنا نوع من العبث .

بعد كل هذا فأظننى أميل إلى رأيك أن المسألة ليست إلا تصفية حسابات و نوع من "الردح" بين الفرقاء.

هذا يضع علينا جميعا عبء كبير فى محاولة تبين الغث من السمين على الشبكة الدولية و ما أصعبها من مهمة.

ظنى الأول أن الأمر قد يكون نوع من الخيبة الإدارية أو أن الأمر قد يكون له بعض المصداقية يرجع ربما فى المقام الأول لقصة مقتل مدير مكتب المشير السابق على شفيق و بجواره حقيبة بها مليون جنيه إسترلينى و لم يتم حل اللغز حتى اليوم.

لا أظن أن وزارة الخارجية ستهتم بالتعقيب على المقال لأن ذلك سيعطى سعرا لكاتب المقال.

العزيز الفاضل الاستاذ عادل

لا .. لا .. الحرب الحالية القائمة بين النظام و الجماعة المحظورة .. شئ واللى حصل للعقيد على شفيق فى لندن شئ آخر .. ولا يربطهما سوى عم " موافى " .. وواضح جدا من الهلوسه التى نشرها موقع جريدة القدس واللى ممكن ان نطلق عليها " لعب عيال " .. وفعلا الذى اثارنى وضايقنى ان مثل هذه السقطات تسئ لنا جميعا كمصريين سواء كنا بالخارج او بالداخل .. واتهام الاجهزة الدبلوماسية المصرية بمثل هذه السخافات تضع الجميع فى وضع لا نحسد عليه خاصة رجال الاعمال او المغتربين المصريين الذين تفرض عليهم الظروف دوام التعامل مع السفارة او القنصلية .. ولن اتكلم عن اتهام رمز الدوله .. بصرف النظر عن كل الاراء حوله .. فاتهام الرمز اتهام للفروع وسنصبح جميعا امام اجهزة الامن العالمية مهربون !!!

اما حكاية المرحوم على شفيق .. واالذى غادر دنيانا فى لندن بنفس الطريق الذى سلكته المرحومة سعاد حسنى وغيرهم وغيرهم رحمهم الله جميعا .. ده بقى شغل معلمين !! ولا يعرف السر سوى عم " موافى " .. وحكاية المليون دى عملية تمويه.. وايامها بداية بحرب اليمن حوالى 1962 حتى عام النكسة خرجت من خزائن البنك المركزى المصرى كمية كبيرة من السبائك الذهبية " احتياطى نقد مصر " ايامها وتسلمته محموعة من مسئولى مصر لرشوة قبائل اليمن لان المعلومات اللى وصلت لزعيم البلاد ان الطريق الوحيد لكسب حرب اليمن وانقاذ جنود مصر فوق الجبال هناك من الذبح هو الذهب .. وللأسف لم يصل معظمها لظروف النكسة المفاجأة .. وكفاية كده النهارده .. دى حكايات تثير الغثيان ... [/size]

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

اريد ان اعقب علي ما قاله السيد ماو

هناك فرق شاسع بين ابيض واسود وبين العالي والاسفل وبين الرئيس ناصر والرئيس مبارك في الاخر هناك فرق شاسع

وسلامي الي الشرفاء ويسقط اللصوص

عبده بيه

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...