اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الصحافة و القضاء..رأي آخر


Sherief AbdelWahab

Recommended Posts

أعتقد -وعلي و على أعدائي-أن "حشر" القضاء في أمور كثيرة لا يختص بها ومن ضمنها الصحافة كان سببا في الانقاص من هيبته..إلى حد أصبح فيه كل من هب و دب يعترض على أحكامه و يخرج لها لسانه ما استطاع إلى ذلك سبيلا..

القضاء أعاد صحيفتين صفراوتين هما النبأ و الوطن العربي..ولم يقم أحدا وزنا لحكمه بإعادة الشعب..

لماذا يحمل القضاء مسئولية الحكم باصدار أو عدم اصدار صحيفة في وجود نقابة للصحفيين أو مجلس أعلى للصحافة؟ و كلاهما جهتين مهنيتين ...

القاضي ياسادة له نصوص القانون و ما أمامه من وقائع حتى ولو كانت مفبركة..ووثائق حتى و لو تم "اللعب فيها"..فقط..كما حدث ويحدث و سيحدث في عشرات القضايا ..و آخر مثال هو قضية قطار الصعيد..

تداخل الاختصاصات لعبة قديمة يكسب فيها طرف واحد:الفساد!

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أظن أن الفساد شغال سواء بالقضاء أم بدونة .. و الكفاح دوار

المسألة ( مشاكلنا عموما ) تتطلب اصلاحا أكبر من ذلك .. لا استخدام القضاء ولا تجنيبة سيؤدى الى نتيجة مختلفة .. و الله أعلم

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

كلمة حق يجب أن تقال وهى أن القضاء المصرى حافظ على مدى تاريخه على أن يظل نظيفا ومستقلا .. وعرف عن التفتيش القضائى أنه يأخذ القضاة بالشبهات .. وأنه متى وضع القاضى نفسه موضع شبهة فان عليه أن يستقيل ولا ينتظر التفتيش القضائى ايجاد الدليل على فساد عضو الهيئة القضائية ..

لكن هذه الأيام .. يمر المجتمع المصرى بفترة عصيبة سوداء اختلطت فيها الأمور وأصبح الفاسدون يقدمون لنا أنفسهم على أنهم محاربى الفساد !!

وأصبحنا تسمع عن أحكام غريبة تتضمن حيثيات أحكام أغرب تتلى وكأنها بيان صحفى من فوق منصة القضاء .. مثل حيثيات الحكم فى قضية نواب القروض حيث قال المستشار أحمد عزت العشماوى أن سلطات الدولة مثل البنيان المرصوص تسند بعضها بعضا .. وأنه طالما السلطة التنفيذية رأت فانه يرى تعضيد السلطة التنفيذية !! هكذا ورحم الله المستشار عبدالعزيز باشا فهمى حينما قال "عمل الادارة اجرام فى اجرام فى اجرام " وهو يصدر أحكاما بالبراءة على متهمين فى جريمة قتل بعدما ثبت أمامه قيام البوليس بتعذيب المتهمين لانتزاع الاعترافات ..

الأخطر هو وقوع القضاء تحت تأثير الاعلام .. بل خوف القضاء من الصحافة .. حيث أصبحت تقدم القضايا ـ التى يعلن عنها حاليا ـ للصحافة أولا لتنهش فى لحم المتهمين وتمزق شرفهم وسمعتهم ثم يقدمون الى المحاكمة ساقطى الاعتبار .. فى عمليات أكاد أقول أنها منظمة ومدروسة بعناية .. وفى النهاية فان القاضى انسان .. هل يمكن تصور اخلاء المحكمة لسبيل متهم وسط زفة اعلامية من العيار الثقيل مثلما يجرى الآن تطالب باعدامه بتهمة نهب ثروات الوطن .. ان القاضى يخشى هو ايضا على سمعته أن تلوكه الألسنة اذا هو أفرج عن المتهم رغم أنه لا يرى فى حقيقة الأمر من دليل على ادانة هذا المتهم ..

لذلك .. كثرت فى الأونة الأخيرة القضايا التى تصدر فيها أحكام بالادانة ثم ينقض الحكم وتحصل على البراءة بعدما يكون الرأى العام قد انشغل عن القضية بغيرها .. وتغيرت الظروف السياسية التى دفعت الى تقديم القضية مثلما حدث فى قضية حديد أسوان على سبيل المثال لا الحصر .

أضاع المجتمع المصرى والصحافة قيم العدالة .. وأصبح يتعدى على حقوق العدالة والقضاء .. على نحو لا يوجد مثيلا له فى العالم .. بل لم تعد الصحافة تجد حرجا فى نشر أسماء وصور المتهمين القصر والأحداث .. والقضايا المشينة وعلى سبيل المثال الخبر المنشور فى جريدة المساء بصفحتها الأولى أمس عن معاقبة طالبى ثانوى بالفصل أسبوع لضبطهما يقرأون خطاب غرامى بداخل الفصل .. مع ذكر أسمى الطالبين تفصيلا .. دون اعتبار لحداثة سنهما والتأثير الفادح للنشر على مستقبلهما ..

ومن ناحيتها أصبحت الحكومة والصحافة تعامل الرأى العام فى مصر على أنه قطيع من الدهماء والغوغاء .. وللأسف فان الكثيرين يتأثرون وهم لا يشعرون

بفداحة الجرم الذى يشاركون فيه ..

:mad:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...