اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وخذلنا الرئيس ... ناصر كان حبيبى


ragab2

Recommended Posts

فيعنى حرام ننزل مستوى الملك و نقارنه بواحد شيخ منصر سفاح كان بيأمر بقتل ناس أبرياء بدون محاكمة بس عشان يخوف الناس!
هو صحيح حرام لأنه لا مقارنه بين الحق والباطل وبين الخير والشر وبين الأمانه والغش . ولكن .... الناصرية تعتمد على ترديد الكذب ..... ثم ترديد الكذب ..... ثم توثيق الكذب حتى يظن الناس أنها الحقيقه . أما الذين عايشوا هذا الكذب ويعرفون الكذابين فيقابلوا بالصوت العالى لإخافتهم حتى يصمتوا كما حدث أول مرة . لانريد أن نخاف أو نعتمد أن الحق بين ولا يحتاج للدفاع عنه . للأسف الحقيقه فى هذا الزمن الأغبر تحتج لمن يدافع عنها وبقوة وبالصوت العالى وليعلم كل من يعرف الحقيقه أنها أمانه فى عنقه وأن الله سيحاسبه إن لم يعلنها . لقد وضع الطاغوت محمد نجيب ( أول رئيس للجوهورية والقائد الحقيقى لإنقلاب 23 يوليو ) فى الحبس 20 عاما ولم يقدم لأى محاكمة - حتى لمحكمة الظلم التى إنشئت بالباطل - ولم يثبت عليه أى إتهام . وسكت الشعب ..... واستطاع الكذابين أن يخيفونا لنلزم الصمت . لقد وضع الطاغوت الصحفى مصطفى أمين فى السجن وشكل له محاكمة الظلم الباطله ولفق له تهمة التجسس وهذه التهمة عقوبتها الإعدام - خصوصا ونحن فى حالة حرب . إذا لماذا لم يعدم مصطفى أمين ؟ لقد أعدم ظلما فى محاكمة الدجوى الظالمة الباطلة بتهم التجسس الباطلة مدنيين لأن لهم أصدقاء أجانب . فلماذا لم يعدم مصطفى أمين وهو كان من كبار الإعلاميين ويملك من المعلومات التى تفيد العدو الكثير فإذا كان حقا جاسوس لماذا لم يعدم ؟؟؟ طيبة قلب أم ماذا ؟ الإجابه معروفه جدا ولكن الكذب الناصرى أخفاها .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 448
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

وقتل الطاغوث

الدكتور أنور المفتى بدس السم له فى العصير بعد قيامه بالكشف عليه ومناظرة التحاليل المختلفة

وكانت كل جريرته أنه تكلم بما يمليه عليه ضميره ووطنيته ونصح زبانية الطاغوث

أن يحترسوا من قرارات الطاغوث التى قد لا تكون سليمة وصائبة لأنه يعانى من مرحلة متقدمة من مرض السكر والتى تؤثر على أعصابه وتشل تفكيره وسلامة قراراته التى تؤثر على البلد مباشرة وقد تكون قرارات مدمرة لمصر دون أن يعى ذلك وأفهمهم بطريقة مبطنة أنه يجب أن يتنحى ويترك الحكم لعدم لياقته طبيا لهذا السبب

ولكن الطاغوث اعتبر هذا الرأى العلمى والطبى اهانة له فأمر رئيس مخابراته بدس السم له وقتله

غير المعتقلين الذين عذبوا فى المعتقلات حتى الموت ودفنوا فى مقابر جماعية فى رمال صحراء الواحات والوادى الجديد بالفرب من المعتقلات

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

ومن

السخرية أن نسمع دراويش الطاغوث والمنتفعين منه

يبرروا كل سقطات الطاغوث

وهذا سكرتيره الخاص سامى شرف يذكر فى حوار فى قناة المحور أننا هزمنا عسكريا فى 67 ولكنا انتصرنا سياسيا ولا أدرى ماذا يقصد بالنصر السياسى

وربما يقصد بقاء الطاغوث فى الحكم جاسما على رقابنا بالرغم من الهزيمة النكراء التى كان يجب عليه الانتحار فورا بعدها مثله مثل أى قائد شريف يحب بلده وعنده قطرة دم

واذا لم تستحى فافعل ماشئت

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

كلامكم صح ..

و نسيت اقول ان

الملك فارق رحمة الله علية كان لدية حق شرعى فى حكم مصر و الى الممات .. و لكنه قبل ان بتنازل فى ترفع الملوك عنه ملكه .. ليقى بلادو شر فتنه حربية ..

بينما عبد الناصر لم يكن له حق شرعى فى ملك مصر و تشبث بالكرسى الى الممات غير عابئ بما يحدث للوطن و ما تسبب فيه من هزائم و انكسارات ..

صحيح من الظلم و العار ان نقارن الصعلوك بالملوك ..

ولا شك ان يأخذ على عاتقة مهمة اثبات ان الصعلوك أفضل من الملوك

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

ومن

السخرية أن نسمع دراويش الطاغوث والمنتفعين منه

يبرروا كل سقطات الطاغوت

اللى بيدافعوا عن رئيس العصابة ثلاث فئات:

المجرمين اللى كان مديهم سلطات للسرقة و النهب و الإغتصاب و المنتفعين المنافقين زى سامى شرف و هيكل

أعضاء منظمة الشباب الإشتراكى اللى إتعمل لهم عملية غسيل مخ

اللي إتولدوا بعد ما ربنا أخده و الوضع الحالي مش عاجبهم و متهيأ لهم إن الطاغية كان أحسن من اللى بعده و مش عارفين إن البلاوى اللى مصر عايشة فيها دلوقت كلها نتيجة ديكتاتوريته و إجرامه و جهله و خيبته القوية.

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هناك إتصالات بين الملك فاروق -ملك مصر المحروسة- ودول المحور أثناء الحرب العالمية (الدليل موجود فى وثائق كسر الشفرات فى السجّلات البريطانيّة)...

وفى هذه الوثائق... ظهرت إحتمالات هروب ملك مصر المحروسة (هو وأسرته) إلى إيطاليا... وأشير إلى هذا أيضا فى بعض الروايات المصرية (مثلا رواية "حسن يوسف باشا" رئيس الديوان الملكى حينئذ)...

كان الملك فاروق يعتقد –أو على الأقل يتمنّى- فى إنتصار دول المحور... وهروبه من مصر هذه الحالة سوف يجنبّه الوجود فى مصر أى فى معسكر المهزومين (وخاصة بريطانيا ... وهم أعداؤه على كل حال) ويبعده فى نفس الوقت عن تحكّم المنتصرين فيه وخاصة ألمانيا...

ومن جهة أخرى وعلى أسوأ تقدير... فربما تقدّر دول المحور صنيعه (!) ويرجعّونه عزيزا لعرشه فى مصر المحروسة... (ولما لا؟!... فمصر كانت -كما تعرفون أو البعض- مرتعا لبعض المرتزقة، وعبيد إحساناتهم ... وهذا موضوع آخر...)

وتشاور الملك مع السيدة والدته –الملكة نازلى- فى هذا الأمر... وعلى حسب رواية "حسن يوسف باشا"...ترددّت الملكة الأم فى موافقة إبنها على هذا الهروب...

وبعد –كما يبدو- أن تشاورت مع "أحمد محمّد حسنين باشا" (الأمين الأوّل للملك) أقنعت الملكة الأم الملك الإبن ..ملك مصر المحروسة- أن يظل "بقيمته" فى بلده (!) وينتظر التطوّرات... فمثلا فى حالة دخول دول المحور مصر... سوف يكونون فى حاجة إلى تعاونه معهم... وبقى الملك... ولم يهرب كما أراد...

ويبدو ايضا من الوثائق البريطانية أن هروب الملك فاروق أنذاك ربّما كان مصيره الفشل على أية حال... فقد طلب السفير البريطانى "مايلز لامبسون" (Miles Lampson) فى مصر -بأمر من لندن- بتشديد الرقابة على المطارات المصرية لإحباط محاولة هروب ملك مصر...

قد يلاحظ البعض أن أمنية أو رغبة الملك فاروق قد تحققت بعد عدّة سنوات...وبالأدق مساء السبت الموافق 26 يوليو 1952...فقد إستطاع فعلا أن يبحر معززا مكرّما (مع أسرته) فى ذاك اليوم إلى إيطاليا، ويقيم بها... كما تمنّى أو كما رغب...

رابط هذا التعليق
شارك

ياسيدى

الملك كان راجل وحش وفيه كل العبر

بس الملك اللى بعده كان أوحش وأسوأ منه

وكان قميئ جدا

مبسوط كدة ولا لسة مستاء

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

جريدة آفاق عربيه الخميس 24/7/2003

يا ليتنا ننسي

عقلي أبي بالناصرية يقتدي فأنا إذا افتخر الأنام محمدي

لم أجعل الميثاق يومًا قبلتي أبدًا وما كان الكرملين مسجدي

حرية الإنسان عندي قيمة فوق السحاب وفوق فوق الفرقد

من عذّب الإنسان دون جريمة عبد وضيع ليته لم يولد

وأشد منه وضاعة وحقارة من عذبوا رهط الركوع السجد

من أبدعوا في مسخ شعب لم يعد يقوي علي رفض الهوان الأنكد

* * *

يا من بنيت لنا المصانع هادمًا أرواح شعب دون أي تردد

صيرته جسدًا يسير كما الدُمي عند الشدائد ينحني بتبلد

شعب الكنانة صار عبدًا يرتجي أبناؤه بالخوف عطف السيد

ووضعت أصنامًا صغارًا فوقهم واستمرأوا تقديسهم بتعود

ظلوا بسكرتهم وأنت تقودهم نحو الردي ويخر سقف المعبد

* * *

لولا عقول لا تزال بعصرنا تشدو بآثام الزعيم الأوحد

ما كنت أتعبت القريحة بعدما وصلت فصول الهزل آخر مشهد

وانجاب حكم الفرد شكلاً وانزوي خجلاً وفوق قفاه كف المعتدي

ياليتنا ننسي ونأخذ عبرة ونسير صفا نطلب الصبح الندي

م. وحيد حامد الدهشان

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

كانت هناك إتصالات بين الملك فاروق -ملك مصر المحروسة- ودول المحور أثناء الحرب العالمية (الدليل موجود فى وثائق كسر الشفرات فى السجّلات البريطانيّة)...

 

قد يلاحظ البعض أن أمنية أو رغبة الملك فاروق قد تحققت بعد عدّة سنوات...وبالأدق مساء السبت الموافق 26 يوليو 1952...فقد إستطاع فعلا أن يبحر معززا مكرّما (مع أسرته) فى ذاك اليوم إلى إيطاليا، ويقيم بها... كما تمنّى أو كما رغب...

عجبت لك يا زمن ...

مازلنا نصدق وثائق فك الشفرات فى السجلات البريطانية .. وثائق اللصوص والحرامية .. وأقربها وثائق غزو العراق ..

يا عزيزى المستاء ..

تلك الوثائق عبارة عن رسائل عملاء أو السفراء .. والسفير يعتمد على مصادر .. قد تكون ضد نظام الحكم ولذلك تلجأ بالفضفضة للأعداء .. او أصحاب مصلحة يهمهم التقرب أيامها الى أعضاء السفارة البريطانية على أساس إنها السلم السريع الى المراكز ..

والملك فاروق أيم الحرب العالمية الثانية كان أقرب الى قلوب المصريين من غيره .. وما تنيلش على عينه الا بعد إنتهاء الحرب .. وضاع بين الاعيب " أغنياء الحرب " " وصقور الغرب " .. ونفكر كده بالعقل .. كان حيهرب على فين ؟؟ حيروح للأنجليز اللى كارهين ريحته .. ولا لفرنسا اللى كانت أيامها شعلة نار من الفرنسين الوطنيين مقامومى الأحتلال الألمانى .. ولا حيروح النمسا وليالى الأنس فى فينا وكانت جزء من الرايخ الثالث الألمانى يعنى تحت حكم هتلر .. ولا إلى المانيا اللى عاداها من البداية ومنع عن جيشها الجراية ؟؟؟

وفى عهد الملكية يا عزيزى المستاء .. كان فيه على الأقل مش وجرجير .. والجبنة القريش والجعضيض .. وكان البلد لها صاحب خايف عليها .. بيقطع رقبة اللى يحاول يسرق خيرها .. صحيح وانا معاك كان هو الحرامى .. ولكنه فى نفس الوقت كان الحامى .. الحامى من آى إستغلال .. ولصوص العرض والمال ..

وكانت شوارع المحروسة بتتغسل بالماء والصابون .. ولو عددنا المشروعات التى تمت فى عهده وعهد أبوه لغفرت له كل سيآته .. وجده بنى القناطر وبنى خزان اسوان التى أعتمدت علية مصر فى توليد الكهرباء حتى بناء السد العالى .. نفس مشروع السد العالى كان هم الحكومات فى عهده ولولا الكساد الأقتصادى الكبير الذى عم العالم حتى قرب قيام الحرب لنفذ المهندس عثمان محرم السد العالى وبتمويل مصرى ماية فى الماية .. ولن أعدد لك مشروعات تمت فى عهد الملكية سواء كان فؤاد أو فاروق .. والمشروعات التى وجدتها ثحركة الكاكى فى أدراج الوزرات المختلفة .. ونسبتها الى نفسها ونفذتها وكأنها من تفكيرها ..

ومن يوم ما غادر فاروق البلاد .. غادرت معه كل القيم الطيبة .. من ديمقراطية ورعاية حقوق الأنسان .. وكان الوزير فى عهد الملكية يخشى مجرد الأشاعة إنه أرتشى او إغتنى من مال الشعب .. وكان مجلس النواب ومجلس الشيوخ يضم خيرة ابناء الوطن بنشاطهم الوطنى .. ومش بفلوسهم ونفاقهم !!

ومصر يا أخ مستاء من أكثر البلاد خيرا .. واهلها من اكثر الشعوب صبرا وما يقال فى وثائق ملفقة .. كاذبة .. ورائها موتور .. أو منافق لا تنفع فى تسطير سطر واحد فى تاريخ مصر .. والحمد لله أبائنا تركوا لنا كثيرا من المذكرات .. والرويات .. الممكن الأعتماد عليه فى قراءة تاريخ مصر ولو كان عصابة الكاكى حافظوا على ثروة البلاد التى تركها الحكم الملكى لكانت مصر فى عداد الدول المتقدمة الآن .. وانظر الى الثروة العقارية ..التى أهدرتها عقليات النص متعلمين .. بقوانين سنوها .. مظهرها براق وباطنها الغرق والموات ..

ولو راجعت الصحافة فى آخر أيام الملكية لوجدت .. المعارضة وصحفها أعلى صوتا من الحكومة نفسها .. وعاوز تعرف التاريخ .. تاريخ هذه البلد العظيمة اللى عاملة زى بير ماء زمزم .. لا تنضب ولم تنضب مواردها رغم كل السرقات .. اقرأ مرآة الشعوب فى صحافتها قبل وصول انصاف المتعلمين الى الحكم ..

لأنها حاجة تغيظ فعلا .. لما تستشهد بوثائق الأعداء .. وتترك وثائقنا .. وكلنا نعرف الداء .. وكثير منا يعرفون الدواء .. هذا الدواء الذى شح فى الأسواق بعد أن مات الضمير ..

ويا أخ رجب التانى .. قول من تانى .. ولا تعتقد أن قولك فى الهواء .. ولكنه باقى وسيرجع اليه الجميع عندما يتوفر الدواء

وتحياتى لكم جميعا ..

اخناتون المنيا

والله ي

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.afaqarabia.com/asp/Article.asp?...ArticleNO=18346

جريدة آفاق عربيه - الخميس24/7/2003

http://www.afaqarabia.com/asp/Article.asp?...r=12&Title=ثورة (23 يوليو) ضاعت وضيعتنا!!&SectionNo=12&SelArticleNO=18346

ثورة (23 يوليو) ضاعت وضيعتنا!!

دكتور محمود جامع

* أخذت أقلب الفكر, وأستحث القلم, وأجتر الماضي والحاضر, وأستشرف المستقبل.. لأناجي قرائي الأعزاء من قلبي وروحي.. ولأستشعر سعادة الحوار.. والحديث الصريح.. فلا أجد إلا الهم والغم والكرب العظيم!!

* وإذا بالمطرب يقطع تفكيري, ويشدو بصوت رخيم في المذياع.. بمناسبة ذكري قيام ثورة 23 يوليو.. بأغنية ظهرت أيام قيامها.. وهو يقول: [علي الدوار.. علي الدوار.. راديو بلدنا فيه أخبار.. والأخبار بترد الروح!! كنا عبيد وبقيان أسياد!! ومن الأخبار قلبك يتهني !! كنا في نار وبقينا في جنة!! واللي ظلمنا راح النار.. علي الدوار.. علي الدوار..] ..

* وأخذت أفكر وأفكر.. واسترجع أحداث الماضي الجميلة.. أيام ظهور هذه الأغنية عند قيام الثورة. ثم أخذت أتأمل في حالنا هذه الأيام الحزينة.. وما بقي لنا من أقوال هذه الأغنية.. فأشعر بالألم الدفين.. والغم الأزلي..

* وأخذت أحاول أن أعاود سؤال نفسي.. هل أخبار هذه الأيام حقيقة ترد الروح??.. وهل نحن أسياد ولسنا عبيدًا?? وهل من الأخبار هناء القلوب?? وهل نحن الآن في جنة ولسنا في نار?? فقلت علي الفور بصوت مرتفع تلقائي: كلا , وألف كلا.. فنحن - يا ناس - في نار الهم والغم والذل والهوان.

* وعدت بذاكرتي .. يوم قامت ثورة 23 يوليو.. وكيف كانت سعادة الناس كل الناس غامرة.. وكيف حملنا ثوارها علي ظهورنا وأكتافنا التي ألهبوها بالسياط بعدها. ورفعناهم علي أعناقنا .. فشنقونا وصفقنا بأيدينا فكلبشوها بالحديد.. وهتفت حناجرنا فأخرسوها.. وألسنتنا فقطعوها.. وأرجلنا التي مشت خلفهم .. فقيدوها بالأغلال.. أي والله - هكذا فعل بنا عبد الناصر .. بعد نجاح الثورة!!

* وقد كان في أول الأمر ينكر ذاته, ويختفي عن الأضواء, وعن الظهور في الصور في المقدمة في الصحف والمجلات, وكان يركب هو وزملاؤه الترام أو السيارات الجيب عند الضرورة القصوي.. ويأكلون في مكاتبهم عند الغداء سندوتشات الفول والطعمية, ويشربون الماء من القلل مع الفلاحين, ويشاركونهم أكل الجبن والعيش الناشف في المزارع والقري.. وتظهر صورهم بهذا الحال في الجرائد.

ويفرح الشعب كل الشعب بأبنائه الذين يحكمون بلدهم الحبيب لأول مرة في التاريخ.. وأفرجوا عن جميع المسجونين السياسيين من الإخوان المسلمين ومنهم قتلة النقراشي والخازندار ومسجوني سيارة الجيب والأوكار ونسف محكمة الاستئناف, وسجنوا قتلة الشهيد حسن البنا ومسئولي التعذيب.

* وما هي إلا شهور حتي تبدل الحال غير الحال, وتمكن الشيطان من القائد وأعوانه وبطانته.. وأكلوا الكباب من محلات أبو شقرة.. بدلاً من الفول والطعمية.. وركبوا سيارات الكاديلاك الفاخرة.. وسكنوا القصور وال÷يلات .. وقلعوا السترة العسكرية.. ولبسوا البدل الفاخرة والكارفتات الحريرية (السولكا والأرجنس).. وساروا بالمواكب الفخيمة وحولهم الحرس والحشم.. وتكالبوا علي مظاهر السلطة!!

* وظهرت نزعات عبد الناصر الانفرادية السلطوية.. وتخلص من الأحزاب.. ونقض عهده مع الإخوان المسلمين وخانهم.. وأبعدهم ثم أبادهم.. وشكل مجلس ثورة بمزاجه واختياره.. ورفض عملية الانتخاب بواسطة الضباط الأحرار وقواعدهم .. حتي تسهل سيطرته علي الأمور.. وتخلص من العناصر القوية من أعضاء التنظيم ومن هواة الحرية والديمقراطية بالمحاكمات العسكرية نتيجة اتهامهم بمؤامرات وهمية لقلب نظام الحكم ثم الحكم عليهم بالإعدام وتركهم مدة ثم التخفيف عنهم بالسجن. أو إبعادهم خارج مصر في وظائف سفراء.. أو اعتقالهم حتي وصل الأمر إلي حد الـتخلص من محمد نجيب نفسه وسجنه وإهانته..

* وانفرد عبد الناصر تمامًا بالسلطة.. وتذكرت يوم قامت الثورة وقُبض علي عبد الناصر وعامر وهما بالملابس المدنية بعد منتصف الليل في شارع الخليفة المأمون.. وكيف تعرف عليهم يوسف صديق بعد قيام الثورة وأنقذهما من أيدي الجنود.. وكيف كان صلاح وجمال سالم في رفح يستحمان في البحر الأبيض المتوسط أثناء قيام الثورة ولم يحضرا إلي القاهرة إلا بعد ثلاثة أيام من نجاح الثورة , وكيف كان السادات في السينما ليلة الثورة, وكيف كان علي صبري وشعراوي جمعة في مناصب عليا.. رغم أنهما لم يكونا في يوم من الأيام من الضباط الأحرار ولم يشتركا في الثورة ??!! وكيف حُكم بالإعدام في نفس الوقت علي أعمدة التنظيم وأبطال الثورة الحقيقيين.. أمثال: رشاد مهنا وعبد المنعم عبد الرءوف وحسين حمودة وصلاح خليفة ومعروف الحضري ويوسف صديق ومحسن عبد الخالق وجمال منصور.. وحسني الدمنهوري وشقيقيه.. وغيرهم .. وغيرهم .. وكل ذلك علي سبيل المثال لا الحصر.. وكيف حاكمهم وعاملهم وأهانهم زملاؤهم في التنظيم أثناء المحاكمة..

* وبقي المتسلقون والانتهازيون والخونة وناهبو الأموال وقصور وشقق الحراسة ومصوغات وتحف الأسرة المالكة.. والقصور المصادرة.. وتولوا المناصب العليا والحساسة - وتوالت الهزائم والنكسات علي مصر وشعب مصر وجيش مصر.. واحتنل اليهود أرض مصر.. بعد طرد الانجليز وظهرت فضائح القادة والحكام أثناء المحاكمات التي تمت بعد هزيمة 1967, وبعد ثورة 15 مايو التصحيحية .. أيام السادات وهي مكتوبة في سجلات المحاكم.. وبها حقائق يشيب لها الولدان!!

* وضاعت السودان وسوريا واليمن وسيناء وغزة والضفة الغربية والقدس بسبب سياسة عبد الناصر.. الذي اعترف علانية بذلك الخطأ أثناء إذاعته لبيان التنحي.. واعترف صراحة بمسئوليته الكاملة عن هذه الأخطاء التي أدت إلي الهزيمة.. وقالها علنًا في ذل وحسرة وانكسار.. ولم تقم له قائمة بعدها!!.

* وتوفي بعد علاج خاطئ.. فقد تعاطي علاج السكر وبقي دون طعام.. وشُخص علي أنه أزمة قلبية.. وكان من الممكن إنقاذه بقطعة من السكر.. وانتهت بوفاته ثورة 23 يوليو التي أكل أفرادها ثم أكلها.. وأكل كل مقومات الشعب وضيع شعبه.. وضيع تاريخه.. وضيع الثورة.. ولم يتحقق هدف واحد من أهدافها حتي وفاته.. ورحل الكوماندا المهم .. وترك الشعب في ضياع وضياع: خزينة هاوية مثقلة بالديون, وسجون مليئة بالمعذبين والمظلومين من خيرة شباب مصر وعلمائها ودعاتها ومفكريها, ومجالس انتخابية مزورة بانتخابات 9,99% , وحكم شمولي وقضاء مذبوح, وتجسس علي التليفونات والمنازل, وكبت للحريات, وخطف الأحرار الهاربين وصحفيين من جحيمه خارج مصر وتخديرهم وإحضارهم له في صناديق, وأساتذة جامعات وصحفيون مفصولون, وسرقات خزينة سفارة الكويت ومجوهراتها, وأموال سفارة المغرب, ومجوهرات لولومبا, واستخدام الجنس القذر وسم الألونيت في المخابرات, ومصاريف سرية بالملايين دون مستندات , وعلاقات عربية ودولية سيئة ومقطوعة , والخطب البذيئة بنتف ذقن الملك فيصل رحمه الله, والملك حسين بن زين.. ودفع الرشاوي لصاوي أحمد صاوي نقيب العمال لضرب الدكتور السنهوري رئيس مجلس الدولة والمستشارين داخل مبني مجلس الدولة والهتاف بسقوط الديمقراطية والمثقفين!!

وحرق المركز العام للإخوان المسلمين تحت حماية ورعاية أجهزة الأمن.. وتجاوزات الشرطة العسكرية ضد أهالي كمشيش وعائلة الفقي وإجبارهم علي أكل علف البهائم أمام الفلاحين, وإهانة شيخ المعهد الديني بقويسنا وضرب عمامته بالحذاء وقراءة الفاتحة بالمقلوب, ومحاكمات جمال سالم, والرشاوي التي كانت تدفع بلا حساب بالخارج لعمل مؤامرات .. وحدث ولا حرج عن تجاوزات حمزة البسيوني وشمس بدران وحسن كفافي ورياض ابراهيم وصفوت الروبي وغيرهم.. وقد انكشف كل ذلك في المحاكمات التي تمت في عهد السادات وعهد عبد الناصر نفسه عندما انقلبوا عليه.. وللأسف الشديد لقد حاكم عبد الناصرخصومه بتهمة قلب نظام الحكم.. ولم يحاكمهم علي سرقاتهم وانحرافاتهم المخزية التي ظهرت!!

* هذه هي صحيفة الثورة وبطلها.. فمن يكذبني في هذه الوقائع الدامغة ولن يستطيع متنطع أن يقول لي لا تنبش الماضي ولا تجرح زعيم القومية العربية.. بكل الهزائم كل الهزائم, والنكسات كل النكبات!! فنحن نريد أن نأخذ العبرة لمن يأتي بعد ذلك من الحكام أو الثوار.. وحتي يعرف شبابنا المضَلل الحقيقة كاملة.. دون زيف أو بهتان..

* وأعود أخيرًا وأقول: إن الحال هو الحال .. وإننا نلف وندور حول أنفسنا.. والسلبيات موجودة.. وموجودة!! وقد أعيتنا الحيل في المطالبة بالإصلاح الجذري!! والتخلص من كل هذه المصائب التي ابتلينا بها.. وورثناها عن ثورة 23 يوليو!! وأثقلت كاهلنا, ودمرت اقتصادنا, وقهرت شبابنا , وأنهكت شعبنا.. ولكن دون جدوي.. وكأن علي قلوب أقفالها!!

* ولقد قام السادات أثناء حكمه بثورة 15 مايو التصحيحية .. التي قضي فيها علي مراكز قوي الفساد وأفرج عن المسجونين السياسيين والمعتقلين وأعاد للقضاء كرامته وللشعب حريته وسار في طريق الديمقراطية وأحب شعبه والتف حوله ونصره الله في حرب أكتوبر.. ولكن للأسف الشديد لم تكتمل المسيرة..

* أدعو الله عز وجل أن تكتمل المسيرة.. وتتحقق الآمال التي طال انتظارها.. وليس ذلك علي الله ببعيد

...................

حاولت توضيح الوصلة.. اللينك

ولكنها لم تتعدل أكثر من ذلك

والموضوع فى الصفحة الأخيرة للجريدة

رجب

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

بعد

استعراض وقراءة هذا الموضوع

أقترح تسمية فترة حكم الملهم

بفترة

الحكم البائد والفاسد

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

تذكرت

كلمات السيد سامى شرف

فى قوله .. أن ناصر انهزم عسكريا وانتصر سياسيا

وعرفت أنه يقصد .. أن ناصر انتصر سياسيا على الشعب المصرى

بتصميمه على البقاء فى الكرسى بالرغم من هزائمه المتكررة على جميع المستويات

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

حانت لى الفرصة أن أقرأ بعضا مما نشره السادة الأعضاء... وسوف أحاول وأعقب عليها... وأبدأ بما كتبه السيّد/ اخناتون (Achnaton)... الذى أودّ أن أشكره على ردّه الذى أراده متوازنا...وبعض ملاحظاتى على ما كتبه وخاصة:

لأنها حاجة تغيظ فعلا .. لما تستشهد بوثائق الأعداء .. وتترك وثائقنا...

هى كالآتى:

أولا...لا أعتقد ان من يستطيع أن يدخل مكتب جلالة الملك بدون إستئذان.. وغير عابىء لا بتشريفاتيه ولا بحرسه الملكى... ويجبر "الولد" –كما كانوا يطلقون علي ملك مصر حينئذ- على تشكيل وزارة جديدة (فى مساء 4 فبراير 1944 الشهير والمهين) ... وإلا فعليه التنازل عن العرش... و الباب "يفوت جملا"...

من يستطيع على ذلك كلّه... لا أعتقد أنّه يلجأ إلى تزوير التاريخ والى إختراع أسباب ليبرّر بها عنفه وإهانته للملك المبجّل...

ثانيا... الوثائق التى تشير بمحاولة هروب جلالة الملك فاروق إلى ايطاليا (إيطاليا بالذات... ولا أدرى لماذا أغفلتها أنت عمّا عداها)... لم تنشر فى حينها... بل بعد 30 سنة على الأقل بعد ذلك... عملا بقانون حرية المعلومات فى بريطانيا -كما أتذكّر-... بمعنى أن إختراعها لتبرير العنف مع الملك المبجّل أمام الرأى العام المصرى أو حتّى العالمى لم يكن يفيد طالما كانت سريّة...

ثالثا... لا أعتقد أن بريطانيا كانت فى حاجة "لفبركة" حوادث لتبرّر عنفها مع جلالة الملك..لأنّ (1) شعب مصر المحروسة وغضبه على ملكه لم يكن يهم بريطانيا فى شىء... وأنّ (2) شعب مصر (ما عدا بالطبع حاشية جلالة الملك وعبيد إحساناتهم) لم يهتم أجاء الملك أم ذهب الملك...أأقيل حسين سرى باشا أم عيّن مصطفى النحّاس باشا... و"أحمد كسيد أحمد"...

رابعا...ربما لم يلاحظ العضو الكريم أن "حسن يوسف ياشا" قد أشار إلى نفس الأمر –أى تفكير ملك مصر المحروسة فى الهروب إلى إيطاليا-... وعلى الأقل من إسمه - أى "حسن يوسف باشا"- لا أظنه كان بريطانيا...... إلا إذا -والله أعلم- قد "استمصر" وأتخذ من الأسماء ما يتخذها عادة المصريون .... وفى نفس الوقت...لا أعتبره - أى نفس الباشا- من خصوم جلالة الملك... وخاصة لو تداركنا –تماما كما ذكرت مسبقا- بأنه كان رئيس الديوان الملكى... الا إذا كان الديوان المعنىّ -والله أعلم- ليس بالديوان الملكى المصرى...

رابط هذا التعليق
شارك

لقد شاهدت برنامج حضر فيه المخرج المعروف حسام الدين مصطفى . وقد ذكر حسام الدين مصطفى تمثيلية التنحى - ووصفها بأنها تمثيلية بكل المقاييس . وطبعا بصفته مخرج من 30 عاما فإنه يعرف التمثيل ويحسه . وهى شهادة من خبير .

وبعدين تقولوا الملك فاروق كان عاوز يهرب ..... icon_lol.gif. حقا ؟؟؟؟!!!!.

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

و عبد الناصر بعت أسرته فى الخارج فى سنة 67 لما كان خايف إسرائيل حتدخل مصر و هرب (بشد الراء) أموال لسويسرا و كان مجهز طائرة لهروبه قال عشان يعمل حكومة فى المنفى و يحارب إسرائبل!

قال بخيبته إنهزم حتي من قبائل اليمن و هو فى إيده دولة كاملة و عايز يحارب إسرائيل من المنفى!

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

بخصوص مقال الدكتور "محمود جامع" الذى أشار له السيد/tiger1411 ... أردت وأنا أقرأه أن أجد ولو خيطا واحدا لأتتبعه... فلم أجد غير كلمات تنم على غضب وكره ويأس...وهى عواطف –كما يعرف البعض- لا تسمح لمالكها بالرؤية السليمة... لم أجد غير مجموعة من الجمل والتعبيرات بدت متنافرة لى عندما رصّت إلى بعضها البعض...

وسوف أحاول أن أوضح ... راجيا التوفيق.. فمن الصعب أحيانا توضيح شىء غير واضح... ولكن سأحاول كما قلت...فقط لأننى أفترضت أنّه -أى الدكتور جامع- كاتب يكتب للعامّة... بمعنى أنّه يتحمّل مسئولية وشرف وأمانة الكلمة المكتوبة... وخاصّة للذين يعتمدون منّا - إلى حد ما- على المقالة الصحفيّة والبرامج التليفريونيّة... وقد يفتقدون الوقت لقراءة ما بين السطور...أو التفرقة بين الممكن والصعب... وبحسن نيّة يأخذون فقط بظواهر الأمور...

أستهلّ الدكتور "محمود جامع" ما كتبه بأنه رجع بالذاكرة مما يزيد عن 50 سنة... وتوقّعت بإستهلاله بهذا العدد من السنين الطويلة (جدا)... تطبيقا عمليا منه للمنهج الأطرشى لحكاية التاريخ فى مصر المحروسة... وأعتقد أنّه لم يخيّب توقعّى - على الأقل-...

مثلا... أشار بما قاموا به الضبّاط الأحرار فى يوم 23 يوليو 1952 بالثورة... بالرغم من أن الكثيرين يطلقون عليها فى تلك الأيّام حركة أو إنقلابا...حتى نحن الناصريين...

مثلا.. كتب عن إختفاء ناصر وزملائه عن الأضواء وعن الظهور فى الصور فى بدأ الثورة...... ثم عاد وكتب بعدها بسطور قليلة فى نفس الفقرة... عن ظهور صورهم فى الجرائد فى خلال الفترة .... فأى القولين نصدق؟... أهو الإختفاء أم الظهور؟

مثلا ...تذكر الكاتب يوم أن قامت الثورة وقُبض علي ناصر وعامر وهما بالملابس المدنية. وكيف تعرّف عليهم "يوسف صديق" وأنقذهما من أيدي الجنود... ولا أدرى ماذا يقصد بذكر هذا... هل كان يريد أن يرتدى ناصر الملابس العسكرية ويطوف الشوارع معلنا أنه يقود مجموعة من الضبّاط ليحرّر الوطن من ملكيّة إستنفدت صلاحيّاتها... وفساد إستشرى فيه... هل كان يريد من "يوسف صديق" أن ينكر ناصر –وهو من هو- ويتركه فى أيدى الجنود ويحكم على الحركة بالفشل وهو –أى "يوسف صديق"- من أعضائها... هل يريد ان يقول لولا "يوسف صديق" لفشلت الحركة –وهو للمرة الثانية من أعضائها... هل يريد أن يقول أن الله كان مع ناصر وحركته... عندما ساق له "يوسف صديق" فى الوقت المناسب... هل يريد أن يقول بأن الفرصة لا تأتى إلا لمن يستحقّها... هل يريد أن يذكّرنا بأن الله مع الذين يعملون ويجتهدون... وأنّه تعالى ينصر من ينصره ... هل يريد أن يقول أن ناصر قد وضع رأسه على كفّه وأعتمد على الله تعالى وتوفيقه ... بعد أن خطّط ودبرّ وراح يتفقّد خطوات التنفيذ ... بصراحة لا أدرى بالضبط ماذا يريد أن يقول...

وفقط للتذكرة... إنّ الجنود الذين أشار إليهم الكاتب كانت من أعضاء الكتيبة التى كان يقودها "يوسف صديق" وكانت جزءا من كل فى تنفيذ حركة الضباط الأحرار...

مثلا... كتب عن "السادات" وكيف كان في السينما ليلة الثورة.... وعاد وكتب عن قيامه بثورة 15 مايو التصحيحية .. وأعاد بها للقضاء كرامته وللشعب حريته وسار في طريق الديمقراطية وأحب شعبه والتفّ حوله ونصره الله في حرب أكتوبر... فهل يقصد نفس "السادات" فى الموقفين؟ ولو كان هذا صحيحا... فهل يقصد ياترى بأن هناك علاقة بين السينما والأفلام التى شاهدها "السادات" فى تلك الليلة–وإن لم يفصح لنا عن نوعها- وثورة 15 مايو التصحيحية؟

مثلا.. كتب عن عائلات وأفراد أهينت... وعذبت...و... و.... وكأن الكاتب قد أراد –بغض النظر عن صدق أو كذب أو المبالغة فيما أشار إليه من وقائع... من ناصر –وهو من هو- أن يباشر دور عسكرى الحارة ... ويتفقّد الأمن وإستتبابه عند باب كل منزل ودكان...

مثلا...كتب عن وفاة ناصر بعد علاج خاطئ..و... و... وانتهاء ثورة 23 يوليو بوفاة ناصر... وضياع شعبه... وضياع تاريخه.. وضياع الثورة...

ماذا يريد أن يقول؟ أيريد أن يقول أنّ ناصر مات قبل الآوان؟... وهل يتّأسى لذلك أو يسرّ؟... هل يريد أن يقول لولا غيابه –أى غياب الكاتب... ولا أدرى ماهو تخصصّه- كان ساعد فى إسعاف ناصر... وإبقائه على قيد الحياة.... وعامة ما أسهل وأبسط الأحكام عند بعضنا بأثر رجعى...

ثم ماهو ذاك التاريخ الذى يتكلم عنه؟... وإن كان هناك تاريخا كما يحاول وأن يشير... فلماذا يذكر إذن فى بدء حديثه أنّ الأيّام التى قامت خلالها الثورة كانت أيّاما جميلة...

مثلا...كتب: "وما هي إلا شهور حتي تبدل الحال غير الحال, وتمكن الشيطان من القائد وأعوانه وبطانته.. وأكلوا الكباب من محلات أبو شقرة.. بدلاً من الفول والطعمية"...

ولا أدرى ما العيب أو الغريب فى ذلك... وهل أراد الكاتب منهم ألا ينوّعوا فى طعامهم؟... وهل أصبحت محلات أبو شقرة هى المنى،والأمل؟ وهل أصبحت دليلا على المال والجاه؟... أم هى دعاية "مجانية" لهذه ا لمحلات؟ ...

ولكنى أظن –وإن بعض الظن إثم- أن الكاتب أراد بذكر "الطعمية" أن يشير إلى ويؤكّد صراحة هذه المرّة إعتناقه المنهج الأطرشى لحكاية التاريخ فى مصر المحروسة... والذى تتلخّص فلسفته – وفقط للتذكرة- فى:

"ما قال لى وقلت له... وباح لى وبحت له ....يا عوازل فلفلوا".

رابط هذا التعليق
شارك

كلام لايستخق عناء الرد

اشير فقط الى عبارة"هو من هو" التى تلحق بإسم الصنم

كلما ورد فى رد الاخ مستاء (على فكره انا كمان مستاء)

وهذا هو منهج الناصريين فى تأليه الصنم

وليس بعامر بنيان قوم***اذا اخلاقهم كانت خرابا

رابط هذا التعليق
شارك

اشير فقط الى عبارة"هو من هو" التى تلحق بإسم الصنم
مش ببساطه كده لازم بصوت عميق .....كده " هو من هو "ده صنم مش أى كلام يعنى .

نشوف بأه هذا البكباشى الذى حكم مصر بالباطل "بلا شرعية" كيف كان يخدم مصر .....

تأميم قناة السويس لصالح مصر .... صح ؟ ...... لأ غلط تأميم قناة السويس كان لصالح الإستعمار :

1- الشركة العالمية لقناة السويس - يملكها أجانب - دفع لهم تعويض 23 مليون جنيه . الجنيه المصرى كان يساوى 3 دولار أى دفع لهم 59 مليون دولار ، وكان فى هذا الوقت كيلو اللحمه بنصف جنيه أى 1.5 دولار ، الآن كيلو اللحمه حسب ما سمعت 3 دولار أى دفع لهم 168 مليون دولار وهو يمثل لأرباح الشركة المتوقعة لعشر سنوات ، وهو ميعاد إنتهاء إمتياز الشركة وتسلم مصر للقناة والشركة . يعنى الشركة خدت حقها صافى دون تعب أو بذل أى مجهود .

2- دفع معاشات لكل الأجانب الذين كانوا يعملون قى الشركة إذا كانوا يقيمون خارج مصر .

3- فقد كل السلاح الروسى الذى إشترته مصر من روسيا بالكامل ( تحطم فى سيناء ) . وطبعا لابد أن نشترى السلاح من تانى وهو كله مكسب للروس وتشغيل لليد العامله الروسيه .

4- أعطى حق للعصابات الإسرائيلية للمرور فى مضيق العقبة رافعة العلم الإسرائيلى وفى قناة السويس ولكن بدون رفع الأعلام الإسرائيلية .

وكل ذلك لم يسمع به الشعب المصرى الغلبان ...... كانت كلها سرية وعرفت فقط لأن الحقيقه يجب أن تعرف ولو بعد حين .

وهذا الصنم كان يدعى أنه علم الشعب المصرى الشرف والكرامه . أين أنت يا حمرة الخجل ؟.

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

لما الملك فاروق خرج من مصر كان الجنيه الإسترليني ثمنه 94 قرش مصرى و إنجلترا كانت مديونة لمصر بمبلغ 600 مليون جنيه. و ده ماكانش عشان الملك كان عبقرى و لكن كان عنده من الذكاء ما يكفى أنه يسيب الإقتصاد لأهله.

جه واحد ما قدرش يحصل على شهادة أعلى من التوجيهية و قال إنه قرأ كتاب عن الإقتصاد و قرر إنه كلام فاضى (واضح إنه ما فهمش منه حاجة) و إبتكر نظرية إقتصادية جديدة و طبقها على مصر.

لما (الراجل) ده نفق كان الجنيه المصرى مش معروف فى بقية العالم و مصر كانت مديونة لطوب الأرض و إنجلترا قررت تلغى ديونها لمصر لما (بجهله) أمم المصالح الإنجليزية فى البلاد. و من وقتها الإقتصاد المصرى في حالة تدهور مستمر و للأسف مش باين إن فيه أى أمل فى إصلاحه.

و لكن فى كل زمان و مكان حنلاقى وثنيين بيعبدوا الأصنام و بيعبدوا شياطين الإنس والجن.

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

IsraelFarouk.jpg

إسرائيل لما فاروق خرج من مصر

IsraelNasser.jpg

و إسرائيل لما عاد الناصر حل عن مصر

IsraelSadat.jpg

و إسرائيل لما السادات مات

م

"و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم

اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه

اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به

اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك

اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...