اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ألف رحمة عليك يا سادات


ragab2

Recommended Posts

هل رأيت أو سمعت عن دكتاتور تم إغتياله

:!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!:

ومن يتم اغتياله اذن اذا لم يغتال الديكتاتور؟؟؟ :?:

الحاكم العادل :roll:

نعم مثل سيدنا عمر وسيدنا علي

على كلامك هذا أى حاكم يتم اغتياله يبقى ذى سيدنا عمر وعلى (رضى الله عتهما) :shock: :shock: :shock: :shock: :shock:

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

هل رأيت أو سمعت عن دكتاتور تم إغتياله

:!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!: :!:

ومن يتم اغتياله اذن اذا لم يغتال الديكتاتور؟؟؟ :?:

الحاكم العادل :roll:

نعم مثل سيدنا عمر وسيدنا علي

على كلامك هذا أى حاكم يتم اغتياله يبقى ذى سيدنا عمر وعلى (رضى الله عتهما) :shock: :shock: :shock: :shock: :shock:

انت تسئل وانا اجيب لك

ولكن انا لم اعمم ولم اجعله شرط

ممكن تختلف مع السادات في فكرة وهذا صحيح مائه في المائة ولكن ان ينسب له اشياء لم يفعلها ولم يشهد عليها احد من الرفاق يبقى تجني واحنا هنا في المنتدى نعطي كل واحد حقه بالظبط بدون نقص او زيادة وبدون تدخل الاهواء

السادات شجع الجماعات الاسلامية لضرب التيار اليساري والناصري في البلد ولكنهم انقلبوا عليه فيما بعد وكانت بينهم قضاي واعتقالات حتى اغتالوه ، ولثقته بنفسه انه لم يظلم احد لم يحتاط لنفسه

بعكس الديكتاتور

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم,

أولا أحيى حضرتك على هذا الأسلوب المحترم فى الحوار :D

وأتمنى أن يستمر :wink:

ممكن تختلف مع السادات في فكرة وهذا صحيح مائه في المائة ولكن ان ينسب له اشياء لم يفعلها

مثل ماذا ؟؟؟؟؟؟ :!:

السادات شجع الجماعات الاسلامية لضرب التيار اليساري والناصري في البلد ولكنهم انقلبوا عليه فيما بعد وكانت بينهم قضاي واعتقالات حتى اغتالوه ، ولثقته بنفسه انه لم يظلم احد لم يحتاط لنفسه

بالفعل هو شجعهم لهذا وليس بالطبع حبا فيهم ولكن استغلهم من أجل ضرب التيار اليسارى كما قلت

أما حكاية انقلبوا عليه

فهم لم ينقلبوا ولا حاجة بس دورهم خلاص انتهى

ذى ما تقول مبقاش محتاجلهم

ده غير مخالفتهم لرأيه فى مسألة المعاهدة

أما الذين قتلوه فهم مش التيار الأسلامى دول حاجة تانية خالص

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

M.H.M worte

أما الذين قتلوه فهم مش التيار الأسلامى دول حاجة تانية خالص

فعلاً ، ليس هم ؛ لأن الحاجة التانية دي اسمها

الأمريكان

اللهم أرزقني المال الذي أعبدك به، وقني فتنته, اللهم آمين

رابط هذا التعليق
شارك

أما الذين قتلوه فهم مش التيار الأسلامى دول حاجة تانية خالص

طيب منكم نستفيد ... هما مين بقى ياسيدي

القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك

والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم,

أولا أحيى حضرتك على هذا الأسلوب المحترم فى الحوار :lol:

وأتمنى أن يستمر :wink:

نشكركم على المجاملة الرقيقة

ممكن تختلف مع السادات في فكرة وهذا صحيح مائه في المائة ولكن ان ينسب له اشياء لم يفعلها

مثل ماذا ؟؟؟؟؟؟ :!:

مثل ما قاله سي فود

wrote:

أسأل الله أن يرحمك يا سادات

بعدد كل" باب سجن" فتحته للشرفاء من أبناء وطنك...

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "صوت حر" أخرسته من شعبك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "ضربة سوط" هوت على ظهر معتقل بيد زبانيتك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "فرد من الشعب" رفض التطبيع و صلحك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل" شهيد" قُتل على يد شارون بسبب معاهدتك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "أم " ثُكِلت ...و "طفل" يُتِم ...و "عرض" هُتِّك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "فاسد" تاجَرَ بدم الشعب المطحون فى عهدك

أسأل الله أن يرحمك

فلم نعرف الرشوة و المحسوبية و التربح غير المشروع و فساد الذمم قبلك

أسأل الله أن يرحمك

بعدد كل "شاب" سجن و عذب...قال الله ربى و ربك

أسأل الله أن يرحمك

هل كل هذا السادات فعله ؟؟؟

نحن عشنا فترة حكم السادات ولم نرى منه اي سوء ولم يعتقل احد بل حطم المعتقلات والغى احكام الطوارئي وتم النصر في عهده وخرج من المعركة ثمانون في المائة من جيشه سليم فلماذا نتهمه بدون سند ؟؟؟؟؟؟

السادات شجع الجماعات الاسلامية لضرب التيار اليساري والناصري في البلد ولكنهم انقلبوا عليه فيما بعد وكانت بينهم قضاي واعتقالات حتى اغتالوه ، ولثقته بنفسه انه لم يظلم احد لم يحتاط لنفسه

بالفعل هو شجعهم لهذا وليس بالطبع حبا فيهم ولكن استغلهم من أجل ضرب التيار اليسارى كما قلت

الله اعلم ما في القلوب

أما حكاية انقلبوا عليه

فهم لم ينقلبوا ولا حاجة بس دورهم خلاص انتهى

ذى ما تقول مبقاش محتاجلهم

ده غير مخالفتهم لرأيه فى مسألة المعاهدة

الاختلاف في وجهات النظر مفروض ان تحترم ولا تعالج بأستخدام العنف

أما الذين قتلوه فهم مش التيار الأسلامى دول حاجة تانية خالص

هذه في علم الغيب ولا نستطيع ان نجزم بها ولكن ممكن ان تقرأ كتاب من قتل السادات لمحمد ابويزيد فهو بلدياته من مدينة ملوي بالمنيا وبلدياتي انا ايضا وكان على علاقة طيبه بأسرة الاسلامبولي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

كتب مستاء

حين ذهب الرئيس السادات إلى مجلس الأمة (الشعب حاليا... كما سمّاه هو بعد حين!).. كان شعاره هو أن يسير على برنامج ناصر.. وبمعنى أخص بيان 30 مارس الذى أصدر فى 1968... وكان البيان يحدد السياسيات وآليّاتها فى مصر قبل وبعد المعركة المتوقعة ردا على هزيمة يونيو 1967 القاسية... 

المهم... بعد أن انتهى الرئيس السادات من إلقاء اليمين الدستورى وكلمته أمام مجلس الأمة، استدار إلى تمثال نصفى لناصر كان موضوعا على المنصة... وانحنى أمامه..... 

فعلا رحم الله السادات... كان يعرف للرجل -أى لناصر- قدره... حتى بعد مماته بقليل

....

وما

العيب أن يهادن السادات مجانين ناصر الى أن يثبت أقدامه ثم يمسح مهاترات ناصر بأستيكة بعد ذلك

الرسول صلى الله عليه وسلم مع الفارق كان يهادن الى أن يستتب الإسلام

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

عملا لرؤية وفكر ناصر والثورة المصرية عن الدوائر الثلاثة : العربية.. والأفريقية.. والآسيوية... أنشأت الثورة "المؤتمر الإسلامى" فى 1954...وكانت القاهرة الساحرة مقرا له (بالمناسبة... اعتبر الباحثون هذا تجسيدا عمليا فى تلك الفترة لوحدة وتضامن العالم الإسلامى... وإن كان هذا موضوعا آخرا...)

ولسبب ما (لا أرى لذكره مكانا الآن)... عين ناصر أنور السادات "الأمين العام" لهذا المؤتمر الإسلامى... وقد أتاح هذا المنصب للرئيس السادات فرصا كثيرة للسفر والتعرف على كثيرين فى العالم الإسلامى...ومن هؤلاء د. "عبدالرحمن البيضانى" الذى كان لاجئا يمنيّا فى مصر....

فى 1962 قدم البيضانى للسادات شخصا على أنه مبعوث الحركة السرية فى الجيش اليمنى التى كانت تخطط للإطاحة بنظام الإمامة فى اليمن واستبدال النظام بنظام جمهورى ...وقد أراد هذا المبعوث أن يعرف كيف تستطيع مصر أن تساعدهم....

عندما عرض السادات الأمر على ناصر... تشكك ناصر فى أن تقوم ثورة فى اليمن وأن تنجح فى ذاك الوقت... ولكن السادات –تحت تأثير صديقه البيضانى- راح يلح ويقنع ناصر بجدوى مساعدة الثوار اليمينيين...وان نجاحهم سيكون ردا عمليا على خصوم مصر بعد الانفصال الذى حدث بيننا وبين وسوريا فى 1961..

وعندما قام الإنقلاب اليمنى فعلا وواجه صعوبات ولحظات حرجة.... اصبح أنور السادات أشد انصار التدخل العسكرى السافر .... ومرة ثانية وتحت تأثير صديقه "البيضانى" راح يلح على ناصر بقوله الاثير –على حد ما أنقله عما كتب- "ان كل ما يحتاجه الأمر هو عدد من الطائرات تلقى الرعب فى خصوم الثورة اليمنية"...

وحينما اتسعت حرب اليمن وتدخل فيها من تدخل ... كان عبدالحكيم عامر المسئول عنها عسكريا.. وكان أنورالسادات المسئول عنها سياسيا....

فعلا... رحم الله الرئيس السادات.... فيبدو أنه كان أيضا من نقاط ضعف ناصر ...

وإن كان هذا بالطبع لا يبرر مسئولية ناصر من أخذ القرار نفسه...

رابط هذا التعليق
شارك

حلللللللللللللللللللللللللللللوة

ببضعة اسطر نزيل التهمة عن ناصر و نلصقها بالسادات

جمييييييييييييييييييييل قوي

و بعدين؟

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا... رحم الله الرئيس السادات.... فيبدو أنه كان أيضا من نقاط ضعف ناصر ...

مسكين عبد الناصر وقع بين فكي الرحى مرة المشيرة ومرة السادات ويا ولداه مش عارف كان يراضي مين على حساب الشعب المصري :) :) :) :o :o

دا تاريخ دا يامرسي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ايوة تاريخ

من منظور الناصريين طبعا

و دي اضيفها لقائمة العجائب التي سمعناها من مستاء عن ناصر:

نقولها تاني:

1- نبه العمدة الجيار قبل قانون الاصلاح الزراعي عشان يبيع الارض بتاعته. ما يراه الناس انه خيار و فاقوس و فساد و محاباه، يراه مستاء انه عرفان بالجميل و ندر ان نرى هذا العرفان!

2- هزيمة 1967 كانت بسبب العسكريين و ليس السياسيين، و بالرغم من هذا فقد تحمل ناصر مسئوليتها

3- لعله كان ولي من اولياء الله الصالحين!

4- تطبيق الاشتراكية و الاصلاح الزراعي و التأميم كان كله طبقا للشرع الاسلامي، لأن الناس شركاء في الماء و الكلأ و النار!

5- السادات هو سبب حرب اليمن، و يا حبة عيني ناصر كان مش عايز، بس السادات اجبره على كدة!

دة كله كلام مستاء مش كلامي!

تاريخ، صح

و الحكم لكم!

الشعب اراد الحياة و القيد انكسر

رابط هذا التعليق
شارك

دة كله كلام مستاء مش كلامي! 

تاريخ، صح 

و الحكم لكم!

وانا افتكرت انه كلام الصحاف :) :) :) :o :o

ايه رئيكم نعمل موقع مستاء دوت كوم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أرجو ألا يؤخذ ما كتبته فى هذا التوبيك على أنه هجوم على الرئيس السادات.... فهذا لم –ولن- أقصده.... ولكن ما أردته –أو حاولت على الأقل- هو فقط وضع النقط على بعض حروفها بما يخص الزعيم والتاريخ .. النقط التى تاهت وتتوه فى حنايا العواطف... وتصفية الحسابات...

وأقصد بالنقط التى أشير إليها... العودة إلى الوثائق ... والإستشهاد بها... الوثائق التى تتوه عنا ...أو نتوه عنها.... بالرغم من أنها –أى الوثائق- موجودة لمن يريدها ويبحث عنها.... ولكن لماذا كل هذا التعب... والأفكار الجاهزة موجودة وبكثرة؟... والأهم من هذا ... فهى تساير هوانا.... هل هناك أفضل من هذا؟...

ولأنى أرى –وقد أكون مخطئا- أن تساؤلات السادة أعضاء هذا المنتدى الكرام قد خرجت عن موضوع التوبيك "ألف رحمة عليك يا سادات"... فسوف تكون إجاباتى –لو استطعت إن شاء الله- فى التوبيكس الخاصة أو القريبة من الموضوعات المطروحة......

بما يخص التوبيك الحالى... أود أن أعود الى التاريخ والوثائق... وأشاركم الكلمات التالية –وهى جزء من خطبة ... ألقاها الفريق أول "محمد صادق" ... وزير الحربية المصرى... فى حضور الرئيس السادات ... فى الذكرى السنوية الثانية لرحيل الزعيم ( 28 سبتمبر 1972):

"باسم جنود مصر.. الذين قام منهم جمال... والذين آمن بهم جمال... فآمنوا بجمال... بإسمه وبإسم ذكراه فينا ... وكفاحه معنا... ونضاله من أجلنا.. وبإسم استشهاده من دوننا أقف بينكم فى ذكراه..

بإسمه وإسم الرئيس السادات... قائدنا وزميل كفاحه والحامل رايته... والمكمّل لمسيرته... والسائر على طريق نضاله.. والحافظ لقسمه.. والمجدّد لعهده... أذكره وايّاكم...

بإسمه ... وبإسم مصر التى أنجنبت جمال.... وتنجب من بعد جمال.. وباسم الجنود فى كل قطر عربى... فى الجبهة... فى كل مكان نحتفل بذكراه... بل نحتفل به... هو بيننا... فهو قائم فينا.. لم يغب عنا... كيانه بيننا والدم الذى يسرى فى عروقه ... قطرات دمنا... إيمان قلوبنا إيمانه... صمودنا على الطريق صموده...فالنهج نهجه... والمسيرة مسيرته... والكفاح كفاحه.... والوحدة بين أشقائنا وحدته... والنصر فى معركتنا بإذن الله نصر العرب ونصره...

السيد الرئيس...

إخوانى فى مصر.....

نحتفل به اليوم فى ذكراه القريبة... ولكن التاريخ سيحتفل به دوما...."

رحم الله السادات..... لقد خانتنى الذاكرة للفترة التى إحتفظ خلالها الرئيس السادات بتقديره المعلن لناصر ...وإحترامه الموثق لتاريخه.... وأعتذر له ولكم على هذا الخطأ الغير مقصود....

ولكن لا يمنع هذا من أن المشكلةالبسيطة التى ذكرتها مسبقا مازالت باقية.... وهى أن الرئيس السادات غيّر رأيه بعد ذلك فى ناصر....

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي مستاء

ليس من اسلوب السادات هو تسفيه من قبله لكي يبني له مجد شخصي مثل ما فعل عبد الناصر عندما محى بأستيكه كل انجازات الاسرة العلوية الحاكمة وكذلك محى كل انجازات الشرفاء والمناضلين من قادة الاحزاب وجماعة الاخوان المسلمين بل شوه التاريخ تماما

اما السادات حاول تجميل صورة عبد الناصر بعض الشئ لكي لا يفقد الشعب ثقته بنفسه وقادته السابقين وسعى بأسلوب ثاني اصلاح الاخطاء التي وقع فيها عبد الناصر وزمرته

وهذا ليس معناه انه شريك لهم فيما خربوه بل هو فضل البناء ونسيان الماضي والنظر للأمام ومنعته اخلاقه في كشف مستورهم امام الشعب وان كان هذا خطأه الوحيد

فلا يجوز ان نستغل اخلاقياته في عدم الطعن فيما سبقوه لالصاق التهم به

عليك ان تقرأ التاريخ من خلال الاخداث والنتائج وليس من خلال كتابات الاستاذ والتي كانت السبب في تدمير هذه الامه فكريا واقتصاديا ومعنويا وعسكريا

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

حتى لا يكون هناك لبس فى الأحداث وتواريخها... أود أن أوضح أن الرئيس أنور السادات قد تخلص من "مراكز القوى" كما سمّاها هو... أو "رجال عبدالناصر" كما يسمّوها البعض .... فى 15 مايو 1971....

والخطبة التى ذكرت بعضها مسبقا للفريق أول محمد صادق والذى قال فيها بحضور الرئيس السادات:

"باسم جنود مصر... الذين قام منهم جمال... والذين آمن بهم جمال... فآمنوا بجمال... بإسمه وبإسم ذكراه فينا ... وكفاحه معنا... ونضاله من أجلنا... وبإسم استشهاده من دوننا أقف بينكم فى ذكراه..."

قد قيلت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للزعيم.... أى فى 28 سبتمبر 1972...

رابط هذا التعليق
شارك

حتى لا يكون هناك لبس فى الأحداث وتواريخها... أود أن أوضح أن الرئيس أنور السادات قد تخلص من "مراكز القوى" كما سمّاها هو... أو "رجال عبدالناصر" كما يسمّوها البعض .... فى 15 مايو 1971....

والخطبة التى ذكرت بعضها مسبقا للفريق أول محمد صادق والذى قال فيها بحضور الرئيس السادات:

"باسم جنود مصر... الذين قام منهم جمال... والذين آمن بهم جمال... فآمنوا بجمال... بإسمه وبإسم ذكراه فينا ... وكفاحه معنا... ونضاله من أجلنا... وبإسم استشهاده من دوننا أقف بينكم فى ذكراه..."

قد قيلت بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للزعيم.... أى فى 28 سبتمبر 1972...

حتى حسني مبارك بيذكر عبد بكل خير

ودا نوع من الدبلوماسية

جورج بوش بيتملق اليهود علشان اصواتهم

وحتى انا في الكلية ايام الانتخبات لاتحاد الطلبه كنت بأشتري ود كل الطلبه من اسلاميين وناصريين واتجنب ذكرهم بسوء علشان اصواتهم

ودا الاسلوب الدبلوماسي الذي يجب ان يتخذه اي رئيس دوله محنك ان لا يغضب جميع الفئات منه ودا مش معناه ان يسيب زبانية عبد الناصر يعيسوا في الارض فسادا ويهددو سلامة البلد

ثم مجاملة السادات لبعض اعمال عبد الناصر ليس معناه انه معجب به او انه مسئول معاه عن خراب البلد

وعموما اذكرو محاسن مواتكم وان كنت انا من وجهة نظري ان سلبيات عبد الناصر غطت مائة مرة على ايجابياته والتي لم تظهر الا بعد النكسة وانكسار الشعب المصري بعدها

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يامن أغلقت السجون والمعتقلات وهدمتها

وغيرك افتخر بها وتوسع فيها وهدد بها الآمنين

وأذل المصريين وسخر منهم

وعذبهم فأذله الله 

وأماته محصورا ذليلا وكان من الخاسرين

واعدت له حريته المسلوبة

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات وفى فترة حكمه التى امتدّت 11 سنه (11 سنه مجيده من الحرّيه والديموقراطيّه واغلاق السجون والمعتقلات ) بلغ عدد أوامر الاعتقال الصادرة من أجهزته السلطويّة فى عهده أكثر من 19 ألف أمر اعتقال (أى 19 ألف أمر اعتقال رسمى غير الاعتقالات التى تمّت دون صدور أوامر اعتقال رسميّة بخصوصها بموجب قانون الطوارئ الذى قدّمه السادات هديّة لشعبه من أجل التعبير عن مدى حبّه لشعبه ورغبته فى أن يجعله يتمتّع بحرّيته)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تم فى عهده اعتقال 2100 شاب جامعى أثناء مظاهرات طلبة الجامعات فى العام الدراسى 1971/1972 ( ودى بالمناسبه كانت مظاهرات احتجاج موجّهة ضد تقاعسه وتسويفه وتردّده واحجامه عن دخول معركة التحرير بعد أن كان قد أعلن بعظمة لسانه فى مجلس الشعب أن عام 1971 سيكون عام الحسم خاصّة وأنه كان قد تسلّم السلطة بعد انجاز حائط الصواريخ واستيفاء كافة تجهيزات سلاحى الطيران والمدرّعات بل وكان قد تم اعتماد خطّة جرانيت-2 للعبور والوصول للمضائق والتى تم التدريب عليها عمليّا بالفعل قبل تسلّم السادات للسلطة , ولهذا لم يكن من الغريب تبرّم طلبة الجامعة وتململ قيادات الجيش – التى وصلت الى الدرجة التى أفرزت حادثة 12 أكتوبر 1972 الشهيرة والتى اخترقت فيها وحدة سيّارات ميكانيكيّة وسط القاهرة حتّى وصلت الى مسجد سيّدنا الحسين للاعتصام هناك احتجاجا على تسويف وتأجيل قرار المعركه- ناهيك عن تعالى أصوات الكتّاب والمثقّفين للاعراب عن تبرّمهم من تردّد السادات وتأجيله للحسم أكثر من مرّه للدرجة التى جعلتهم ينشرون عريضة تذمّر من هذا التقاعس فقام السادات بترتيب لقاء لهم مع عبد القادر حاتم وزير الاعلام وقتها –ضم الاجتماع نخبة مثقفى وأدباء وكتّاب مصر وعلى رأسهم نجيب محفوظ و توفيق الحكيم- وظل السادات يهاجم ويحارب توفيق الحكيم بعدها بلا هوادة متطاولا على أحد أعلام حركة مصر الثقافية واصفا ايّاه بالخرف)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تم فى عهده اعتقال 6800 شخص أثناء وبعد مظاهرات الطعام فى 1977 وهى الأحداث التى مثّلت أكثر مشاعر غضب شعبنا عفويّه وأكثرها عنفا بعد أن أفلحت قرارات السادات (الله يرحمه... ويسامحه بقى) الاقتصاديّة التى كانت ترجمتها أن الحياة لن تصبح محتملة للسواد الأعظم من الشعب فى أن تجعل شعب معروف عنه الصبر والمسالمة والرضاء بالنصيب والقناعة ينفجر فى انتفاضة شعبيّة وصفها السادات (الله يرحمه... ويسامحه بقى) فى صفاقة واستغفال للتاريخ ولشعبه بأنها انتفاضة حراميّة وكأن جموع الشعب التى انطلقت بعفوية لتعبّر عن غضبها العارم والجامح على قراراته الاقتصادية التى لاتصدر عن زعيم يكترث بما فيه الكفاية بمعاناة السواد الأعظم من الشعب والتى كادت أن تصيبهم فى مقتل رغيف خبزهم وقوت يومهم ماهى الاّ جموع من الحراميّه (الله يرحمه ... ويسامحه بقى)

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تم فى عهده اعتقال 9300 شخص كان أغلبهم من صفوة مثقّفى ومفكّرى ومستنيرى البلد ورموزها الدينيّه والثقافيّه والسياسيّة والفكرية خلال هوجة اعتقالات 3 سبتمبر المحمومة الرعناء والتى بهدل فيها السادات خيرة وصفوة رجالات ونساء البلد

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات حكم مصر 11 سنه منها 8 سنوات لم تكن بها حالة مواجهة حربيّة مباشرة مع اسرائيل فاعتقل فيها أكثر من 19 ألف شخص رسميّا بينما سلفه جمال عبد الناصر الذى وصف فى الكلمات عاليه بأنه افتخر بالمعتقلات وتوسّع فيها كان قد حكم مصر لمدة 18 سنة كانت كلّها فى حالة استنفار عسكرى فى مواجهة اسرائيل وكانت فترة حكمه هى فترة التحوّل الرئيسية فى تاريخ مصر الحديث على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية و فى ظل تعرّض مصر لمؤامرات دولية واسعة النطاق وضغوط عاتية للتخلّى عن المطالبة بحقوق العرب بوصفها قلبهم النابض , ورغم كل ذلك لم يتعدّى عدد أوامر الاعتقال الصادرة فى عهده 12 ألف أمر اعتقال (طبقا لنص البيان الذى أدلى به النبوى اسماعيل عندما كان وزيرا للداخلية فى مجلس الشعب وبحضور أنور السادات)..... وعندما تسلّم السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الحكم كانت طاقة خطوط المراقبة التليفونية والتسجيل الهاتفى 1200 خط فاذا بها تقفز فى عهده المجيد الى أكثر من 16 ألف خط ( بيتهيّألى الجماعه اللى كانوا بيتكلّموا عن طفرة فى البنية التحتيّة فى عهد السادات ماكانش قصدهم بالتأكيد على هذه الزيادة المهولة فى عدد خطوط تليفونات المراقبه)..... ولست هنا بالطبع بصدد تفضيل عبد الناصر عنه بحكم أنه اعتقل عددا أقل منه فالمبدأ يظل مرفوضا و اغتيال حرّيات الشعوب بأيدى قادته لايمكن السكوت عنه , ولكن كان لابد من ذكر الأرقام منعا لطمس الحقائق التى سيظل التاريخ شاهدا عليها

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات اعتقل وأهان وبهدل وسجن وحبس صفوة مصر ورموزها : فؤاد سراج الدين , عبد الفتّاح حسن , فتحى رضوان , المهندس عبد العظيم أبو العطا , ابراهيم طلعت , د. محمد عبد السلام الزيّات , محمد فائق , د.حلمى مراد (نائب رئيس حزب العمل) , حامد زيدان ( رئيس تحرير جريدة الشعب) , محمد أبو الفضل الجيزاوى و ابراهيم يونس (من أقطاب حزب العمل) , د. فؤاد مرسى و د. اسماعيل صبرى عبد الله و د. جلال رجب و د. محمد أحمد خلف الله و د. وفريد عبد الكريم و صبرى مبدى و د.على النويجى و عبد العظيم المغربى و محمد خليل والشيخ مصطفى عاصى ( وهم يمثّلون أغلب ان لم يكن كل اللجنة المركزيّة لحزب التجمّع التقدّمى الوحدوى , ناهيك عن اعتقال وبهدلة جميع نوّاب مجلس الشعب المستقلّين الّذين تدين لهم العديد من المجالس النيابيّة بالفضل فى اضفاء الحيويّة والزخم النيابى لها مثل أحمد فرغلى و عادل عيد و د. محمود القاضى و كمال أحمد , ده طبعا بالاضافة للغالبية الساحقة من مجلس نقابة المحاميين ان لم يكن كل مجلس النقابة ومن أبرزهم النقيب الأكبر للمحاميين ورجل القانون الجليل الذى قلّما يجود الزمان بمثله الأستاذ عبد العزيز الشوربجى بالاضافة الى لفيف من خيرة رجال القانون بمصر من أمثال محمد فهيم وعبد العزيز محمد ومحمد عيد......... ده كلّه بالطبع غير اعتقال وحبس وبهدلة أساتذة الجامعات البارزين والذين كانوا يعتبرون رموزا قلّما يتاح لشعب ما الاستنارة بهم مثل (على سبيل المثال لا الحصر) د.كمال الابراشى و د. ميلاد حنّا و د.عبد المحسن حمّوده...الخ الخ الخ , ناهيك عن عدد مهول من أبرز المثقّفين فى الحياة المصريّة مثل (على سبيل المثال لا الحصر) د.عصمت سيف الدولة و صلاح عيسى وصابر بسيونى و محمد حسنين هيكل و محمود زينهم وحسين عبد الرازق و حمدين الصبّاحى وكمال عطيّه الخ الخ الخ الخ..... حتّى القيادات النسائية كالسيدة لطيفة الزيّات مثلا لم تسلم من الاعتقال

ولم يفت أنور السادات (الله يرحمه.... ويسامحه بقى ) ان يعتقل ويحبس ويهين ويقوم ببهدلة رموز مصر من رجال الدين أمثال (على سبيل المثال لا الحصر) الأستاذ عمر التلمسانى والشيخ المحلاّوى والشيخ عيد والشيخ كشك والأنبا ابشواى (الأنبا شنودة تمت محاصرته بقوّات تكفى لمعركة عبور جديدة فى وادى النطرون) بالاضافة لمئات من الشيوخ والقسس والرهبان والأساقفه والمطارنه

الله يرحمه ( ويسامحه بقى) أنور السادات وصل فى الاعتقال والحبس والسجن والقهر الى الدرجة التى جعلت الحكومة الفرنسية (ورئيس وزرائها صديق شخصى له) تصدر بيانا تستنكر فيه هذه الانتهاكات للديموقراطية والحرّيات بعد أن جعلها أنور السادات غير قادرة على السكوت عن ابداء موقفها تجاه احدى أكبر حملات الاعتقال فى العصر الحديث

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات عقد مؤتمرا صحفيا عالميّا بعد 4 ايام من هوجة اعتقالات سبتمبر 1981 فى ميت أبو الكوم (التى كان يستجم فيها بعد انهائه لعاصفة الاعتقالات العنيفة) ليواجه عاصفة صحفيّة من الاستنكار والانتقاد من جانب الصحفيين الأجانب الذين هالتهم هوجة الاعتقالات (كمّا ونوعا) ممّا دفع أعصاب أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الى الانهيار ليفقد أعصابه بالكامل ويقول بانفعال تشنّجى مخجل الى أحد الصحفيين : ( لو لم نكن فى بلد "حر" لكنت أخرجت المسدّس وضربتك بالنار!!!!!!!!!!!!!)........حاجه تكسف والله.....الله يرحمه (ويسامحه بقى) أصيب بجنون العظمة فى أواخر أيّامه ولا مجال لانكار هذا

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات بعد هوجة اعتقالات 3 سبتمبر بحوالى عشرة أيام وفى 15 سبتمبر 1981 كان حابب يعمّم الشعب المصرى ويلبّسه الطاسه فى حديثه التليفزيونى الشهير (الذى شائت أقداره أن يكون الأخير) و ظن أن الشعب المصرى أهبل وبرياله وممكن يأكل من حركاته التمثيليّه القرعه ( الله يرحمه – ويسامحه بقى- كان طول عمره نفسه يبقى ممثّل من أيّام ما اتقدّم للفنانة عزيزة أمير فى مسابقة الوجوه الجديدة التى طلبتها لفيلمها "تيتا ونج" قبل التحاقه بالكلّية الحربية فتمّت زحلقته بصنعة لطافة –كما حكى هو بنفسه هذه القصّة فى كتابه ثلاثين شهرا فى السجن والذى قام بسحبه من الأسواق عندما وصل للسلطة- ليجد نفسه فى نهاية المطاف نجم الشبّاك وأكثر من مثّل على شعبه )... ولأن أنور السادات الله يرحمه(ويسامحه بقى) كان متأثرا قلبا وقالبا بالسينما الأمريكية وبالأفلام الأمريكية وبالحياة الأمريكية وبالحركات الأمريكية فقد قرر فى هذا الخطاب أن يحاول تقليد أحاديث روزفلت للشعب الأمريكى بجوار مدفأة مكتبه فى البيت الأبيض حتى يبدو الحديث من القلب ومفعم بالدفء , ولكن خطابه كان كارثة و كان أدائه التمثيلى فاشلا ويدعو للرثاء وهاجم الجميع حتّى كان "الماستر – سين" فى "الفيناله" مريعا ويدعو للاشمئزاز والتقيّؤ عندما هاجم الشيخ المحلاّوى (الذى كان ينتقد فى مواعظه الترف الزائد والبذخ الشديد فى أسلوب حياة أنور السادات الله يرحمه.... ويسامحه بقى) قائلا عنه :

" والآن هذا الرجل ملقى فى السجن كالكلب!!!!!!!"

ويا عيب الشوم عليك يا أنور ..... يا "كبير العائلة المصريّة"...... يا مبتدع مصطلح " أخلاق القرية"... يا مؤلّف ومخترع قانون " العيب"........ الله يرحمك ويسامحك...... ألم يكن عيبا عليك يا أيّها الرئيس " المؤمن" وانت رئيس دولة محترمة أن تهاجم أحد خصومك السياسيين بهذه التعبيرات السوقيّة والتى يفوح منها الغلّ الأسود بعد أن أغلقت عليه بوّابات معتقلاتك وسجونك بالفعل

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تمادى فى الاعتقال والسجن والحبس واغتيال الحرّيات والديموقراطيّة فاستحق ان يفقد مصداقيّته أمام السواد الأعظم للشعب

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

فصلوك من الجيش لوطنيتك

وضحيت وعملت تباعا وشيالا وتحديت الخائنين

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات تم فصله من الجيش بعد أن انكشف أمر تجنيد ضابط الطيران "حسن عزّت" له (بمقابل مادّى غاية فى السخاء كان أنور السادات فى أمس الحاجة له بظروفه المادّية السيّئة و عدم قدرته على ايجاد مسكن ملائم لنفسه بعيدا عن تكدّس عدد مهول من أفراد أسرته فى شقّة والده مع زوجاته الثلاث وأبنائهم) وذلك لكى يستطيع الجاسوسين الألمانيين "ابلر" و "ساند" الاستفادة منه فى صيانة و تشغيل أجهزة اتّصالاتهم من واقع خبرته العمليّة فى سلاح الاشارة...... يعنى لم يكن سوى "بتاع اشارة وتلغرافات وتليفونات بيروح عوّامة الجاسوسين الألمانيين لضبط تردّدات أجهزتهم وصيانتها بالأجر" مهما اخترع أنور السادات من قصص تفوق قصص أبو لمعه والتى وصلت الى حد ادّعائه بأنه كان على وشك ان يبرم اتّفاقية مع "رومل"!!!!!!!! رومل؟؟؟ حتّه واحده؟؟؟؟ الفيلد ماريشال قائد الجيوش الألمانية بأفريقيا "رومل" بجلالة قدره يبرم معاهدة واتفاقية مع بكباشى مصرى.. وفى سلاح الاشارة كمان!!!!! الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات كان للأسف كذّاب.... بل وكثير الكذب , ولهذا كان لزاما عليه أن يخفى كل ما كان قد كتبه فى شبابه حتّى لايتضارب ماورد فيها مع قصصه المنقّحه والمختلقه والكاذبة التى كان يستميت من خلالها فى ان يوهم من هم بعيدون عن الحقائق بأكاذيبه..... ولهذا أمر أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) منذ اول يوم وصل فيه الى السلطة بأن يتم سحب جميع اعداد كتبه التى كتبها قبل تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية وهى : ثلاثين شهرا فى السجن , و قصّة الثورة الكاملة , و صفحات مجهولة , و ثورة على النيل , و ياولدى هذا عمّك جمال........ وكلّها بالمناسبة عند العبد لله , وأحد هذه الكتب كان عليه اهداء وتوقيع أنور السادات نفسه الى الرجل الذى كان مصدر وصول هذه الكتب الى والدى ومنه الى العبد لله ( وهو اللواء يوسف صدّيق عضو مجلس قيادة الثورة وهو شقيق جدّتى "خال والدى" , وأذكر كيف كان والدى يتندّر بزيارة خاله لجدّتى ليعطيها بعض هذه الكتب وهى على فراش المرض قائلا لها : "خذى يا شيخه اتسلّى واضحكى لك شويّه")

الله يرحمه (ويسامحه بقى) أنور السادات واتّساقا مع وطنيّته كان على علاقة وطيدة بالقصر هو و حسن عزّت , وعندما قرّر الضابط البحرى الطبيب د. يوسف رشاد تشكيل التنظيم الشهير المعروف باسم " الحرس الحديدى" من أجل تصفية واغتيال العناصر التى لم يكن القصر راضيا عنها فانّه قد قام بتجنيد حسن عزّت للانضمام لحرس القصر من ذوى المهمّات الخاصّة (القذرة) والذى رشّح له بدوره أنور السادات فتم نقله من معتقل ماقوسه فى الصعيد الى معتقل الزيتون ومنه الى خارج المعتقل لينضم أنور السادات الى الحرس الحديدى للملك وينخرط كالقاتل المأجور فى عمليّات اغتيال كان أشهرها اغتيال أمين عثمان ومحاولات متعددة لاغتيال النحّاس باشا...... ولم يهدأ القصر بعد القبض على السادات الاّ بعد أن استطاع تبرئته.... وليس ذلك فقط وانّما تم تكليف السادات بأن يكون مرسالا بين ديوان القصر و حسن البنّا , وحتّى عندما خرج السادات من الحرس الحديدى بعد أن أصبح كارتا محروقا فانه كان يتوق للعودة الى الجيش الذى تم فصله منه فرتّب له يوسف رشاد أن يصل الى الصفوف الأمامية فى مسجد سيّدنا الحسين فى يوم جمعة كان الملك فاروق يقوم بأداء صلاة الجمعة به فما كان من أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) الاّ أن ألقى نفسه أمام الملك مقبّلا يده وطالبا للصفح والمغفرة عن أى خطأ قد يكون ارتكبه فتم تكليف يوسف رشاد باصطحاب أنور السادات الى مكتب محمد حيدر باشا وزير الحربية من أجل اعادة السادات الى صفوف الجيش , وبالفعل قام حيدر باشا باصدار أوامره باعادة السادات الى صفوف الجيش بعد كلمتين شدّ ودان فى العظم من عيّنة " ولو انك ولد مجرم وتاريخك اسود"

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات كغيره من البشر...... قد يفلح أثناء حياته فى أن يخدع بعض الناس لبعض الوقت , ولكنه لايمكنه أن يخدع كل الناس لكل الوقت, كما لايمكن بعد مماته - لمن أرادوا رسم تاريخه كما اشتهاه هو- أن يجعلوا التاريخ يصمت عن البوح بمحتواه وبأحداثه وحوادثه وشواهده طويلا

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات عندما تم فصله من الجيش , وعندما وقع اختيار القصر عليه للانضمام للحرس الحديدى , فقد تم تهريبه من المعتقل (تم نقله بصورة مفاجئة من معتقل ماقوسه الى معتقل الزيتون ثم الى قسم خاص فى معتقل الزيتون (بتوصيات ملكيّة) بحيث سمح له بالخروج نهارا من المعتقل والعودة اليه ليلا لفترة سنة أسابيع (لدرجة أنه ذهب الى الديوان الملكى فى صباح احد الأيام وقدّم بنفسه شكوى يمتعض فيها من مستوى معيشته فى المعتقل ثم عاد الى المعتقل) ثم تم تهريبه نهائيّا حتى يستطيع التفرّغ للمهام الموكولة اليه كأحد أفراد الحرس الحديدى حيث كان يتم امداده بالمال عن طريق يوسف رشاد وحسن عزّت على أن يذوب عن أنظار رجال الداخلية متنكّرا فى أدوار عديدة منها مقاول نقل الطوب والزلط والدبش بمشروع ترعة الصاوى (فى أبو كبير) و سائق نقل فى مزغونه والحوامديّه بحيث يظل بعيدا عن الأنظار ولا يتحرّك صوب القاهرة الاّ لتنفيذ أحد مهمّات الحرس الحديدى الموكولة اليه

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات فى تلك الفترة كان أحد مرتزقة حرس الملك الحديدى الّذى عاش تحت التخفّى فى انتظار ورود مهام الاغتيال الموكولة اليه , ومن الواضح أن السادات أبلى بلاءا حسنا فى خدمة الحرس الحديدى اذ وبعد أن خرج من الحرس الحديدى قام حسن عزت باعطائه ثمانين جنيها ذهبيّا قام بالانفاق منها لفترة الى أن قام يوسف رشاد بصرف مكافئة نهاية خدمته بالحرس الحديدى وهى ألف جنيه عدّا ونقدا (كانت قيمتها كبيرة جدّا فى تلك الأيّام) حتّى يشترى انور السادات سيّارة ويؤثث منزلا مستقلاّ ويبدأ حياة جديدة بعد أن قام يوسف رشاد باصطحابه لحيدر باشا واعادته الى الجيش كما أسلفت

الله يرحمه (ويسامحه بقى).....أنور السادات

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

يامحطم قلوب الاسرائيليين

ومبيد عشرات الآلاف من الصهيونيين

                      

يامن استعدت الكرامة العربية 

وكنا قبلك نتوارى من الشعوب الساخرين

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات صمم على تنفيذ خطة العبور جرانيت-1 التى تكتفى بالعبور والاحتفاظ رؤوس لخمس كبارى فقط على الضفة الشرقية وأعطى أوامر صارمة بذلك للفريق أحمد اسماعيل رغم أن الاتفاق كان على تنفيذ جرانيت-2 التى كانت تشتمل على الوصول الى المضايق والسيطرة عليها وهو اتفاق لم يكن داخل القيادة المصرية فقط وانما كان مع القيادة السورية أيضا ( وهو مايفسّر سخط ومرارة السوريين على السادات حتى يوم وفاته) اذ أدى هذا الى سوء تفاهم وانعدام ثقة بينه وبين السوريين فى حرب كان التخطيط لها مشتركا , كما أنه وعندما تحقق لقوّاتنا المسلّحه النجاح الساحق فى عبور قناة السويس فان السادات الذى كان على مايبدو مندهشا وغير متوقع لهذا النجاح الباهر لم يكن قادرا على استغلاله بسرعة فلم يبدأ التخطيط للمرحلة الثانية من العمليّات الاّ بعد 6 أيام من بدء الهجوم (فى 12 أكتوبر) عندما أصبح الوقت متأخرا جدّا

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات كان مهرولا الى وقف اطلاق النار والقاء الأوراق كلّها فى حجر أمريكا وكأنه منهزما وليس منتصرا ,لدرجة أن هنرى كيسنجر نفسه كان متعجّبا كيف فشل السادات فى فى استغلال جوهر النصر الذى تحقق مكتفيا لمظاهر النصر السطحية فى تلهّف نرجسى معروف عن السادات على الاستعراضات وعدسات الكاميرات , وقد عبّر كيسنجر عن ذلك صراحة للاسرائيليين كما جاء فى صفحة 152 من المحاضر السرية لمحادثات هنرى كيسنجر والتى تم التصريح بنشرها فى 1998 حيث قال للاسرائيليين:

"أخشى أنه كان من الممكن أن تجد اسرائيل نفسها مضطرة ليس فقط الى القيام بانسحاب جزئى ولكن بانسحاب شامل الى حدود 4 يونيو 1967 لولا سلوك السادات المدهش والذى لايظهر أنه على استعداد لاستعمال كل قوى الضغط السياسى المتاحة أمامه – فى مفاوضات فك الارتباط- والتى خلقها الموقف العالمى الراهن اذ انه يستطيع استعمال هذه الضغوط ليفرض اتفاقا شاملا على شروطه اذ أنه لو تجددت المعارك فسيلقى العالم باللائمة على اسرائيل وستدفع الثمن غاليا..... ولكن يبدو لى أن السادات قد وقع ضحية الضعف الانسانى اذ يتصرّف بسيكولوجية السياسى الذى لاهم له سوى أن يجد نفسه وبسرعة راكبا فى سيارة مكشوفة تدخل به فى موكب منتصر الى شوارع السويس وسط التصفيق والهتاف"

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات تفاوض مع كيسنجر فى محادثات وقف اطلاق النار وفك الارتباط على نفس بنود مبادرة "روجرز" التى تقدّم بها له ويليام روجرز وزير الخارجية الأمريكى فى 4 مايو 1971 وهى البنود التى رفضها عدد كبير من قيادات الجيش وعلى رأسهم الفريق محمود فوزى وزير الدفاع والذى اعتقله السادات لأنه كان يخطط للاطاحة به وكان سنده الأساسى فى احتواء الجيش فى تلك المرحلة الحرجة هو الفريق محمد صادق الذى عيّنه كوزير للدفاع ولكنّه غدر به واتّخذ منه كبش فداء فى أحداث اقتحام الوحدة الميكانيكية للحسين فى 12 أكتوبر 1972 وعيّن بدلا منه الفريق أحمد اسماعيل على

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات فك الارتباط فى 1973 وبعد العبور الذى جعل مصر فى وضعية تفاوضية ممتازة على أساس بنود مبادرة روجرز التى تم تقديمها فى 1971 عندما كانت مصر لاتملك من شروط التفاوض شيئا ( ولا يخفى أن كيسنجر قد أعلن أكثر من مرّة ان اسرائيل ليست مطامع أو دعاوى تاريخية فى سيناء وأن سيناء تمثّل عبئا عليها وتشتيتا لمجهودها الحربى وأنها لاتريد سوى ترتيبات أمنيّة صارمة تغلق جبهة سيناء بالضبّة والمفتاح وهو ما كان فى صلب مبادرة روجرز التى ارتكزت عليها الترتيبات الأمنيّة التى تم ابرامها فى كامب ديفيد....وكأنك يا أبو زيد ما غزيت

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات ترك كيسنجر يتحدّث باسم القيادة العليا للجيش المصرى و نيلبة عنه هو شخصيّا عندما ذهب كيسنجر اثناء مفاوضات فك الارتباط المنعقدة فى أسوان فى ديسمبر 1973 الى الوفد المصرى فى فندق كتاراكت بعد ان غادر استراحة السادات ليعلن لهم أنه سيتم سحب جميع الوحدات الثقيلة من شرق القناة فيما عدا ثلاثين دبّابه وستة وثلاثين مدفعا فاذا بالجمسى المذهول يصرخ فى وجه كيسنجر : مش معقول.... فيرد كيسنجر : بل معقول جدّا..... ان الرئيس (قصده على السادات) كان على استعداد لسحب حتّى هذه الثلاثين دبّابة..... فقال الجمسى : لو علم الناس مدى التضحيات والعذاب والعناء الذى اقتضاه عبور هذه الدبابات لأدركوا ما سيحس به كل جندى مصرى....... وبدا التأثر واضحا على الجمسى لدرجة أنه وضع وجهه فى نافذة البهو الرئيسى للفندق وأعطى ظهره لكيسنجر حتّى لا يرى تأثّره البالغ الذى ما لبث أن غالبه فقال لكيسنجر فى مرارة وهو يخرج منديلا من جيبه بعد أن فشل فى تمالك دموعه : بالنسبة لنا فاننا جنود وسننفّذ الأوامر الصادرة... مادامت هذه هى الأوامر فسوف يتم تنفيذها

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)......أنور السادات

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقال المعارضين لاتفاقية السلام فى أواخر أيامه كانت استضافة لهم لحين استرداد الجزء الأول من سيناء من أجل مصر وحتى لا تعترض أمريكا واسرائيل ونفشل فى استرداد سيناء

Edited By ragab2 on Oct. 04 2002 11:07pm

سبحان الله

عندما أستضيف شخصا فاننى أكرمه , ثم أننى استضيفه فى غرفة الجلوس وأقدم له الشاى ولا أستضيفه مكبّلا بالسلاسل فى بير السلّم أو فى الخرابة التى وراء البيت واضعا له صفيحة الزبالة أمامه ليأكل منها

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات (استضاف) نخبة مفكّرى وادباء وسياسييى وحزبييى ومثقّفى المجتمع المصرى ورجالات الدين فيها فى معتقلات وسجون وكدّسهم فى سجن من سجون طره تم بناؤه بتمويل من المعونة الأمريكيّة وكان اسمه – ويا للعجب- سجن السلام (يمكن كان قصده السجن بتاع الناس الوحشين الأشرار الغير محبّين للاستسلام...قصدى للسلام)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات (استضاف) كريمة الكريمة فى المجتمع المصرى وعاملهم بما يجدر به أن يعاملهم به كنخبة الشعب فتم رمى الخبز المحروق مع بعض العسل الأسود لهم فى قروانات فى الزنازين التى كان بكل منها حفرة تمثّل الحمّام تعبيرا عن كرم الضيافة وعدم الامتهان

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات (استضاف) نخبة المجتمع المصرى فى السجون حيث تم تجريدهم فى صالة الاستقبال من جميع الأدوية الطبّية الخاصّة بهم (وأغلبهم من ذوى الأعمار المتقدّمة التى تعانى من الأمراض المزمنة) ولم يتم صرف أدوية بديلة لهم او مرور أطبّاء عليهم الاّ بعد خمسة أيّام من اعتقالهم أصيب خلالها ابراهيم طلعت الذى يعانى من البروستاتا باحتباس فى البول وارتفاع فى نسبة الباولينا بينما دخل الدكتور محمود القاضى فى غيبوبة سكّر بينما وصلت معدّلات ضغط الدم عند كثير من المعتقلين الذين يعانون من ارتفاعه الى معدّلات جنونيّة نظرا لانقطاعهم عن تناول أدويتهم... وامعانا فى (الاستضافة) فقد تم منعهم من استخدام معاجين الأسنان باعتبارها أدوية طبّية (من الممنوعات زى الخص بتاع عادل امام عندما حكى عن زيارته لحديقة الحيوان فى مسرحية شاهد ما شافش حاجه)

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات (استضاف) هذه النخبة فى السجون و تم رشّهم بالــ دى دى تى وكأنهم فى معسكرات النازى

الله يرحمه ( و يسامحه بقى) أنور السادات عندما يعتقل ويحبس ويسجن فانه كان فى الواقع (يستضيف) بينما عندما يفعل غيره نفس الشيئ فان مسمّيات الأشياء تعود لوضعيّتها الطبيعية التى يقرّها العقل والمنطق بل وأسس وقواعد اللغة التى لا أعرف كيف يمكن اللعب فى مفرداتها بهذه الدرجة

ثم ألم يضم هذا الاعتقال (آسف... قصدى الاستضافة) الغالبية الساحقة من مفكّرى وسياسيى وأدباء ومثقّفى وناشطى ورجال دين و مستنيرى المجتمع المصرى ناهيك عن قياداته الطلاّبية والجامعيّة وشرائح مختلفة من جميع التوجّهات الأيديولوجية من الشباب؟؟؟؟؟ وألم يكن سبب (الاستضافة) هو عدم التهليل لزيارته للقدس وما تبعها من تبعات؟؟؟؟ أوليس فى هذا أبلغ دليل على أن أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) لم يعبّر عن نبض شعبه ولم يكن فى نفس الخندق مع شعبه ولم يعبّر عن آمال و طموحات ومطالب شعبه بل على العكس صمّم بعناد ومكابرة وصلف على ان يسبح فى الاتّجاه المضاد لمجرى سيل نهر ما تاق اليه شعبه؟؟؟ أكان هذا تعبيرا عن الديموقراطيّة؟؟؟ أم عن الشورى؟؟؟؟ أم عن مفهوم كبير العيله؟؟؟ أم عن الحرّيه؟؟؟ أم عن توحّده مع الشعب؟؟؟ أم أنه من كثرة ما ردّد عبارته الشهيرة : "شعبى" صدّق نفسه فى أن هذا الشعب قد أصبح ملكا له وان معه صكّا بملكيّته لهذا الشعب؟؟؟؟ و... شفت شعبى يا فلان؟؟؟ ايه رأيك بالذّمه مش لذيذ؟؟؟ ولم لا؟؟؟!!!! ألم يوصله هذا المفهوم الى درجة أن قام فى احدى خطبه بمجلس الشعب باستخدام – فيما يتعلّق بذاته هو شخصيّا- آية من آيات القرآن الكريم مستبدلا فيها كلمة واحدة عندما تواضع أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) وقال عن نفسه : " ما يبدّل القول لدىّ وما أنا بظلاّم للعباد" بدلا من " مايبدّل القول لدىّ وما أنا بظلاّم للعبيد"!!!!!!! ولم لا؟؟؟؟ ألم يكن أنور السادات الله يرحمه (ويسامحه بقى) يعلن عند حاجته الى اتخاذ قرارات مهمّه أنه سوف (يعتكف) فى احدى استراحاته البعيده حتّى يصل الى القرار الصحيح وكأن القرار السياسى سيأتيه بوحى من السماء وبالهام الهى وليس عن طريق الدراسات والمشاورات والاجتماعات وورش العمل....ويالها من مهزلة أن يقرّر رجلا واحدا مصير أمّه بقرار اعتقد بنرجسيّته و جنون عظمته أن الله قد أوحى اليه به وألهمه اليه فليس هكذا تقاد الشعوب

الله يرحمه ( و يسامحه بقى)....... أنور السادات

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...