الثغرة وشارون المجنون

[ragab2]

لا

يختلف اثنان على أن الثغرة التى قام بها المجنون شارون كانت تفكيرا جنونيا مثل منفذها وكانت عملية انتحارية للجيش الاسرائيلى بقصد هز الثقة فى الجيش المصرى وبرجلة صفوفه وحركة تليفزيونية القصد منها الايحاء بأن الاسرائيليين قد عبروا الى الجهة الغربية للقناة

وخاطر شارون ودخل عش دبابير الجيش المصرى لتحقيق غايته هذه

ربما على وعد من أمريكا بحمايته عند اللزوم حيث أنها هى التى أرشدته عن الثغرات بين لواءات وفرق الجيش المصرى عن طريق الأقمار الصناعية

للدخول منها ومايثبت هذا هو تحذير كيسينجر وزير خارجية أمريكا وقتها لمصر من القضاء عليها وتدميرها حيث أنها كانت جيب محاصر بالقوات المصرية وفى متناول قواتنا تماما

ولم يلقى الضوء الكافى على هذه الثغرة للجنرال المجنون شارون

حتى وقتنا هذا

والتى كانت السبب فى اختلاف القادة المصريون ثم اقالة الجنرال الشاذلى رئيس أركان الجيش المصرى وقتها

هل نجد لدى البعض  معلومات أكثر خاصة بتلك العملية الدعائية والتى عرفت بالثغرة وعجلت من اتفاقية تباعد القوات أو فض الاشتباك

والتى تبعتها فيما بعد اتفاقية السلام والانسحاب من سيناء

فلنستزيد من الاخوة

[Faro]

يقال أن القيادة المصرية كانت على علم بإحتمال قيام القوات الإسرائيلية بمحاولة مهاجمة القوات المصرية من الخلف عن طريق الثغرة ولذا قررت القيادة المصرية التركيز على هذه المنطقة, ولكن الشاذلي كان له رأيا آخر مشابه لـ أفكار رامبـــــــــو ... هذا الرأي أو هذه الأفكار أدت إلى ترك الثغرة المحتملة بدون حماية مما أثار الشك والمخاوف فى قلب شارون ولكن المفاجأة

كانت تواجده على الضفة الغربية .

[felfel]

الأخ Faro

يجب توخى الحذر والدقة فى هذا الموضوع الشائك جدا ويجب قراءة التاريخ جيدا حتى لانظلم رجل شجاع وعسكرى محترف ومحترم مثل الشاذلى اللذى حاول السادات الداهية  ان ينال منة ومن قدراتة العسكرية لكى يحملة مسئولية الثغرة . ألشاذلى نفسة طالب بعمل تحقيق على جرار التحقيق الذى تم فى لسرائيل بعد الحرب ليبحث أسباب الثغرة وتحديد المسئوليات

 و اريد أن اطرح بعض النقاط الهامة عن موضوع الثغره

1) الثغره هى خطه عسكرية أسرائيلية جريئة أن لم تكن متهورة أسمها القلب الشحاع ولقد  تدربت عليها مجموعة شارون عدة مرات فى نفس مسرح العمليات عند منطقة شرق الدفرسوار شرق , وهى كانت الخطة المضادة لأى هجوم مصرى شامل متوقع . وكانت تقتضى خلق ممر آمن بين القوات المصرية والوصول الى قناة السويس وأنشاء راس كوبرى فى الغرب والعبور بقوات هائلة(6ألويةمدرعة ولواء مشاة ميكانيكى ولواء مظلات) وهى مكونة من ثلاث مجموعات

مجموعة شارون( لواء مدرع + لواء مظلآت )  وكلفت بتامين رأس الكوبرى واممر اللآمن والضغط على القوات المصرية لتوسيع رقعة الصغرة ( ألح شارون بعد ذلك للتقدم شمالا للأحتلال الأسماعيلية ومحاصرة الجيش الثانى ولكنة قشل فى تحقيق هذا)

مجموعة أبراهيم آدان( 3 ألوية مدرعة)  تتقدم جنوبا فى أتجاة السويس للأحتلألها وتطويق الجيش الثالث الموجود فى الشرق

مجموعة ماجن( لوائين مدرع ولواء مشاة لآاى)  وكانت تؤمن قوات آدان اللتى كانت تتقدم بأقصى سرعة ناحية السويس

2) أعتمدت الخطة على وجود نقط ضعيفه عند منطقة الدفرسوار واللتى تقع عند ملتقى شمال البحيرات المرة مع قناة السويس. وهذا لضعف نتيج للأن الحيش الثانى بعد العبور أنشا ثلاث رؤوس كبارى ويتهى المدى النيرانى لة عند مايعرف بالمزرعة الصينية ( الفرسوار شرق)

أما الجيش الثالث فكان تمركزة فى السويس وأنشأ رأسين كوبرى جنوب البحيرات المرة , على ان يصل المدى النيرانى للجانب الأيسر للقوات ألى الجانب الأيمن للجيش الثانى

وما زاد من ضعف هذة النقطة هو محاولة تطوير الهجوم شرقا الذى بدأ يوم 13 أكتوبر وهذا كان خطأ عسكرى فادح ولم يوافق علية رئس الأركان ولأ قواد الجيشين الثانى والثالث

3) كان الهدف من الثغرة سياسى وعسكرى ولكن الهدف السياسى كان اهم

أما عن الهدف العسكرى فكان تطويق القوات المصرية المجودة فى سيناء وحاصرة الجيش الثانى والثالث وأيضا تدمير أكبر قدر ممكن من قواعد الصواريخ سام التى شكلت ما يعرف بحائط الصواريخ الذى حييد تماما القوات الجوية الأسرئيلية فر المرحلة الأولى من الحرب

فكان لابد من خلق ثغرة كى يسمح للطيران ليعمل بحرية اكبر

أما عن الهدف السياسى فكان صناعة امريكية اللتى ماكانت ان تسمح للسلاح الأمريكى أن يهنزم أمام السلاح الروسى

وكان لأبد من قلب الطاولة على المصريين والسوريين أيضا حت أذا جلس الأطراف على طاولة المفاوضات لايكون لنا اليد العليا ويكون دائما هناك وسيلة ضغط على المصريين

مع الأسف أستطاعت أسرائيل من تحقيق كثير من أهدافها حيث تمكنوا من محاصرة السويس وأن كانو فشلو من أحتلالها وقطعو طريق القاهرة السويس وحاصرة الحيش الثالث جميعا ( حوالة 50000 جندى ) وكانت أمدادت الجيش الثالث من الغذاء والمواد الطبية لاتمر الآ بوافقتهم ولقد أبتزونا كثيرا على ذللك حتى مفاوضات فك الأشتباك فى مارس 74

هذا الطرح للثغرة من الوجه الأسرائيلية , طرح الثغرة من الوجة المصرية يختلف ويكثر فية الجدال   فالموضوع له بعد سياسى وليست المقاييس العسكرية فقط اللتى تحزم الأمور

ساكمل الوجة المصرى فى وقت لاحق أن شاء اللة

[Faro]

الأخ فلفل

لقد بدأت المداخلة بكلمة يقــــــال ... وهذا يعني أن ماذكرته قد لايمت للحقيقة بصلة ... ولكن هذا ماذكره مجموعة من الصحفيين المحايدين الذين تواجدوا على أرض المعركة فى كتاب أصدروه بعد نهاية حرب أكتوبر .

ذكر فى الكتاب أن القوات الإسرائلية وجدت الخطة كاملة فى جيب أحد الضباط المصريين بعد أسره على الضفة الغربية من القناة .

أما عن الخلاف بين القيادة المصرية و الشاذلي كان سببها التضحية بأرواح الكثير من جنود وضباط الصاعقة فى مغامرة لم ترضى عنها القيادة .

سأحاول العثور على الكتاب .

تحياتي

[Mohammad Abouzied]

تقريبا يا أخ فلفل قصتك قريبة مائة في المائة من الحقيقة وذكر في مذكرات هنري كسينجر انه اوضح للسادات ان امريكا لن تسمح بسحق الجيش الاسرائيلي مهما جرى ووعده بانه يمكن بحث الانسحاب من سيناء اذا اوقف الحرب

اما في حالة استمرارة في الحرب سوف يدعو امريكا ان ترمي بكل ثقلها في هذه الحرب

ولفطنة السادات وعلمة بأتفاقية الوفاق بين المعسكريين والتي تنص على ضمان امن اسرائيل بينهم هذا من جهة

ومن يقينة الثابت بأن الشرق والغرب لن يسمح بتدمير اسرائيل

من المنطلق نجح المغرور في الظهور لشعبه كا بطل قدر ان يجبر العرب على وقف اطلاق النار وانه انقذ اسرائيل من التدمير