اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حب الوطن له طعم آخر ..


achnaton

Recommended Posts

[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم

مع قهوة الصباح النهاردة كنت استمتع بمحتويات احد الكتب الادبية الخفيفة اشتريته يوما ما اثناء دراستى الثانوية من مكتبات سور الازبكية .. لا أذكر كم دفعت .. ولكنى اذكر كم سعدت بموضوعه وكاتبة ,, وتعلمت منه الكثير .. وقد يكون كاتبه فى هذه الايام غير معروف .. وخاصة من الشباب .. ولكن فى ايامنا كان احد الكتاب العظام .. اسم الكاتب الاديب سلامه موسى .. رحمة الله عليه .. واسم الكتاب " فن الحب والحياة " .. وحتى اعطى لك يا صديقى الفاضل صورة بسيطة وفى عجالة عن هذا الكاتب وكتابه اسمح لنفسى ان انقل اليك بعض فقرات مقدمة الكتاب .. يقول للاستاذ سلامه ..

" كتبت هذا الكتاب فى ضوء اختباراتى للوسط المصرى وقد عالجت موضوعه من جملة وجهات فلسفية وسيكولوجية واجتماعية ونحن نعيش فى حضارتنا القائمة عيشا " مكيفا " بعادات المجتمع .." ..

وفى موضع آخر :

" وليس هناك شك أن غاية الحياة أن نحيا الحياة على مستواها السامى .. ومعنى هذا الكلام هو أن نعيش بما لدينا من كفاءات بشرية تسموا على كفاءات الحيوان .. آى يجب ان نعيش بالتعقل وليس بالغريزة والعاطفة .. وفن الحياة هو فى النهاية ، الانتفاع بكفاءاتنا الموروثة الى ما اكنسبناه واقتنيناه من التراث الاجتماعى الثقافى .. ولكن هذا التراث يجب الا يسوقنا والا نضل الطريق الى القيم الاصلية فى الحياة .. "

وعندما التزم طريق الحقيقة .. لابد لى أن اعترف أنى انتهيت من قراءة هذا الكتاب .. فى نوفمبر 1959 طبقا لملاحظة وجدتها فى آخر صفحة بخطى زمان .. تقول .. " اللهم انفعنى بفكر من سبقونى .. " .. وأذكر فى تلك الايام اننا كصبية كنا نجرى وراء المعلومة فى كل مكان .. وكان ايامها فى بداية الخمسينات صراع مثمر جميل بين العقاد وطه حسين وسلامة موسى وغيرهم من الزملاء والاتباع .. ارتوينا ايامها من تلك المناقشات والمناظرات .. وكان المرحوم نجيب محفوظ احد مريدى الاستاذ سلامة موسى ومن نلاميذه .. مع القمم التى بزغت فى سماء الفكر و الادب المصرى ايامها مثل لويس عوض وانيس منصور ... وكنا كصبية شديدى الاعجاب بسلامه موسى واتباعه وتلاميذه .. بعد انه اتهمه العقاد يالشيوعية والاشتراكية المتطرفه .. وكانت ايامها موده يود مثقفى مصر الطبية التخلص عن طريقها من الاحتلال الانجليزى .. واود ان اضيف لموضوع احزاب مصر قبل حركة الكاكى .. كان هناك حزب اشترك فى تأسيسه سلامه موسى عام 1921 تحت اسم " الحزب الاشتراكي المصري " و انسحب منه رافضا الخضوع لأية قيود تنظيمية ....

ولعلكم الآن عرفتم السبب فى التقاطى هذا الكتاب من ابعد رف فى مكتبتى .. كنت أبحث عن داعم لندائى الغاضب .. لحماية المرأة المصرية من التحول الى جوارى فى سوق المماليك الجدد ..!! ومن الافاضل الذين وقفوا مع المرأة المصرية من بداية القرن الماضى كان سلامه موسى .. وله كتاب جميل بعنوان "المرأة ليست لعبة الرجل" ضاع من متاعى بالقاهرة .. وقد اكون قد أعرته لصديق فاحتفظ به ...

ولكنى سأنقل اليكم باذن الله بعض تضمنه كتابه " فن الحب والحياة " ..

ونستكمل الحديث عنه .. وعن المرأة المصرية .. فى المداخلة القادمة [/font]

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...