اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الذكرى الأولى لأسوأ يوم في تاريخ المسلمين - آراء حول 11 سبتمبر وتبعاته ومسبباته


أسد

Recommended Posts

أعتقد أن الحاي عشر من سبتمبر 2001 هو أسوأ حدث في التاريخ ، قد أضر بالإسلام والمسلمين في كل مكان ، وأضر بالعرب خاصة.

وفي إعتقادي .. أن ما حدث هو ليس من الجهاد ..

وماحدث هو عمل إرهابي ضد الإسلام والمسلمين بشكل مباشر ..

لا أعدعي أن من قاموا به ليسوا من الإسلاميين ..

لأن لدي قناعة أخرى أن عقيدة الإستشهاد لا تتوافر لدى غير المسلمين ..

وهنا ما أهدف إليه .. هو إحتفالية خاصة من نوع مختلف .. لا تهدف إلى البكاء على ما حدث .. أو سرد للأحداث .. ولكن لمناقشة الأمر برمته .. وعناصر المناقشة التي أقترحها :

من هم الجماعات الإسلامية وفكرهم المختلف على مستوى العالم

ماهي أهدافهم

كيف نشأوا .. ومن دعم وساهم في نشأتهم

مبررات الإنضمام في تلك الجماعات أو الإقتناع بفكرهم

هل هم معتدلون .. أم متشددون .. أم أننا لا نفهم صحيح الدين

ماذ بعد سبتمبر 2001

وماذا نحن فاعلون

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

صدقت .. و لو كان لدينا مهارة .. او تعلمنا من الماضى .. لحولنا هذا الحدث الى صفنا .. بخطة اعلامية هائلة .. و حوار مع الغرب

فقط .. انطلقنا .. نناقش و نحقق و نتعارك مع بعض .. و نفترض المستحيلات .. و نبذل الجهود المضنية لأثبات المستحيلات .. ننكر حدوثة .. و نشكك حولة .. و حول الأتهامات .. و نشكك فيمن فعلوة .. و نبذل الجهد الجهيد فى امور لن تؤثر فى مسار الأحداث فتيلا  .. و  استغلة الكثيرون لتغذية العداء و الكراهية و تصعيدهما هنا و هناك

و مبدأ أبو السيد هنا فى فهم الأحداث التى أدت لهذا مبدأ سليم ..

و ان كانت جذورة موغلة فى القدم .. من ايام اغتيال سيدنا عمر بن الخطاب

فى العصر الحديث .. أظن أنهم الأخوان المسلمون .. و هناك قطاع هائل  من الفكر الأسلامى .. بكل أسف يميل للتشدد .. و البطش .. تحت مسمى الجهاد .. و تكفير الخلق

اظن ان اول سلمة ممكنه .. هى الأقلاع عم و تحريم تكفير الناس .. لأن هذه اللبنة الأولى فى الموضوع .. و تنطلق منها عمليات تحليل سفك الدماء

و المولى عز و جل قال فى القران المجيد و أوصانا ان نقول .. لكم دينكم و لى دين .. و قال ايضا .. من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر

و الله أعلم

Edited By freefreer on سبتمبر 08 2002 7:01pm

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أن ما سأقوله سيكون دمه ثقيلا للغاية ..لكنها وجهة نظري..

لقد تصرفنا في العالم العربي بغباء شديد جدا مع أحداث سبتمبر 2001..و تعاملنا كمتهمين كل همهم الدفاع عن أنفسهم أمام الغرب..مع العلم أنه من المحتمل-وبرأيي من المؤكد-ألا تكون لنا أي علاقة بتفجير برجي مركز التجارة العالمي..تماما مثل الجمرة الخبيثة التي اخترعها عالم بمنظمة أمريكية متطرفة..وطبعا أراد الإعلام اليهودي تلفيقها لنا بطريقة ساذجة و متخلفة...

إن الغرب يبحث عن شماعة يداري فيها أخطائه..و تقاعسه عن مواجهة الإرهاب و التطرف الداخلي عنده..بداية من النازي الجديد في ألمانيا..الكوكاكسكلاند في أمريكا..الدرب المضيء في اليابان..جماعات معاداة الأجانب في أنحاء أوروبا و هي كثيرة...وربما نجد بعضهم وقد وصل إلى سدة الحكم في بلدان مثل فرنسا و هولندا و النمسا...شوف إزاي؟

والغريب أنه-أي الغرب- هو نفسه الذي آوى من أسماهم فيما بعد بالإرهابيين..و ساعدهم و مولهم ..ثم يعلق التهمة كلها علينا..شوف إزاي؟!

فسادنا الفكري جعلنا نفضل الأسلوب الدفاعي ..فهو أسهل و يحتاج إلى نفقات أقل..و أنتم تعرفون المبلغ الهزيل الذي قرره مجلس وزراء الإعلام العرب لدعم الانتفاضة إعلاميا..وهو مبلغ لا يكفي لشراء زين الدين زيدان..بعبارة أقل أدبا..بقروش قليلة نستطيع أن نقول للغرب إن إحنا ناس جدعان أوي و إن الكابتن بن لادن و البشر إللي معاه ولاد ستين كلب..وهو أفضل بكثير من نقوم بحملات إعلامية لكشف إرهاب شارون و علاقة الغرب نفسه بالإرهاب..

هل بالحوار سيعرف الغرب من هو الإرهابي بالضبط؟ تذكروا أنه هو من أطلق على هجمات الهاكرز إسم E-Jihad...أي ما ترجمه بـ"الإرهاب الألكتروني"!

لكن هل نحن أبرياء كلية من سقوط برجي مركز التجارة العالمي فوق رؤوسنا؟ بالطبع لا!

لدينا تطرف في كل اتجاه..دينيا كان أو علمانيا..وصوت الاعتدال تائه كغريب في سوق المدينة..ولدينا أرزقية إعلام معظمهم من اليساريين و تجار القومية استغلوا الحدث لحسابهم..ولدينا أرزقية دين يتكلمون عن الاعتدال و الصورة الصحيحة و تجديد الفكر الديني استطاعوا بفكرهم الشاذ و الارتزاقي الوصول إلى وسائل الإعلام المختلفة..

وللحديث بقية..

خلص الكلام

Edited By Sherief AbdelWahab on Sep. 09 2002 10:51am

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

100% يا شريف  :inlove:  :inlove: .. تحليلك لرد فعلنا

Edited By freefreer on سبتمبر 09 2002 6:20pm

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

برافو عليك ياشريف

بالمناسبه ولا دليل واحد للان ان العرب عملوها  فين الادلة ولماذا لم تعلن للعالم

الحاجةالى محيرانى للان لو جابوا يوسف شاهين وقعد يصور ويخرج عمليه تدمير البرجين مش حيعملهم احسن من كدة ياترى مين الى صور وبالدقه دى

نفس ا لموضوع العراق انه عندهم ادلة على ان العراق عندة اسلحه نوويه ومحدش شاف الادلة غيرهم

مش ملاحظين الترابط

رابط هذا التعليق
شارك

الأن و قد تأكدنا من أن أسامه بن لادن و تنظيم القاعده هم من قاموا بهذا العمل الأرهابى كما هو واضح من شريط الفيديو الذى عرضته قناة الجزيره أمس ، وسيعاد بثه كاملا اليوم . يجب علينا أن نتوقف للحظات لنعيد حساباتنا لنعرف ماذا فعل بنا بن لادن... و ما الذى أستفادنا منه من هذه الجريمه البشعه ... و هل خدم الاسلام و المسلمين بما فعله ؟ ... و بما أنه يمتلك كل هذه القدرات و المهارات فلماذا لم يوجهها لعدونا الحقيقى ؟ ... هل كان يتصور أن امريكا ستقف مكتوفة الايدى و لا ترد عليه ؟ ...هل كان ينفذ خطه امريكيه لأيجاد المبرر لهذه الهجمه الشرسه التى سنعانى منها كلنا ؟

و اذا كان هو عميل لأمريكا فكيف ينظر له بعض الاخوه على أنه المثل و القدوه و يظنون أنه المحرر و المخلص لنا من سيطرة أمريكا على مقدرات شعوبنا ؟

كنا نقول أنه صراع حضارات و أن أمريكا تنظر للعرب و المسلمين على أنهم ارهابيون ، و جاء هو ليأكد لهم ذلك ، و ليرد فى شريطه الجديد على كل المشككين فى ان تنظيمه هو من قام بهذه العمليه .

أسئله كثيره تحتاج الى أجوبه .... نريد أن نعرف من يتأمر على من ؟ ....و أخشى أن نكون نحن من يتأمر على قضيتنا و ليست امريكا !!!

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه حتى نصل لنتيجة ..

وأن نتعلم من مثل تلك المواقف ..

وأن يكون لنا مستقبل ..

هو أن ندرك واقعنا .. وتاريخنا ..

ويجب مناقشة  الأمر بكل موضوعية ..

وصدق مع النفس ..

فلسنا مدانين .. ولسنا أبرياء ..

والغرب والعالم كله ضد الإسلام ..

وهذه هي الحقيقة ..

لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا في تقييم ماحدث ..

وإلا لن نخطو أي خطوة للأمام ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

صدقت .. يجب ان نواجه انفسنا بالحقائق التى طالما انكرناها .. و ان نجد اجابة لجميع الأسئلة التى تفضلتم لها .. ماذ ؟ .. لماذ ؟ .. و كيف ؟ .. و متى ؟ .. الخ الخ

و ما هو الحل؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

سأتحدث في مداخلتي باختصار شديد عن جماعة الجهاد .. والقاعدة بما أنهما جماعتين متحالفتين ..

أولاً .. التطرف .. هي الإتجاه إلى أقصى الطرف من التشدد ..

وأيضاً الإتجاه للطرف الأخر في أقصاه .. والوصول إلى التسيب فهو أيضاً تطرف ..

ولكن شغلني سؤال هام جداً .. وكدت أن أتهم إتهامات كثيرة بسببه ..

منذ سنوات وأنا أتساءل .. لماذا التخلف قرين للمسلمين ..

طبعاً وبكل تأكيد أن الإسلام كدين هو بعيد كل البعد عن أي اتهام .. أو حتى عن مناقشة الموضوع في إطاره ..

ولكن كلامي عن الحكام .. أو الجماعات المعارضة ..

منذ أعوام طوال .. ذهبت جماعات كثيرة إلى أفغانستان لتحارب الكفار كما قالوا ..

الروس الشيوعيون

وذهبوا إلى الصومال

وذهبوا إلى جنوب السودان

وذهبوا إلى الشيشان

وكشمير ..

والفلبين ...

وذهبوا إلى البوسنة والهرسك

وذهبوا إلى ألبانيا

وقتل الكثير في مصر .. من أناس عاديين .. ورجال شرطة .. وسائحين ..

ويقتل الآلاف في الجزائر ..

وكان الأمريكان يساعدونهم في بعض الأوقات .. وبعض الحكومات العربية تساعدهم .. وتدعمهم .. وتفتح لهم الطريق ..

وتقريباً ..

إنتهت الحروب في كل تلك المناطق ..

فاتخذوا من أمريكا عدواً لهم ..

بل العدو الأكبر ..

أو الشيطان الأكبر ..

وبدأوا بشن هجمات على المصالح الأمريكية هنا .. وهناك ..

ثم الضربة الكبرى في 11 سبتمبر 2001

ما هذا ..؟؟

هل هذا هو فكر خاص بهم .. يدفعهم للجري وراء الحروب وتتبعها ..؟؟؟

أم أن الإسلام لم يبقى له إلا الجهاد .. بمعنى الحرب .. فقط ؟؟

أم أن هؤلاء الناس أصبحوا دمويين وعشقوا الحرب والدمار والدماء ... ؟؟؟

حقيقي هذه تساؤلات تحيرني .. بل وتقتلني حيرة ..

والسؤال الأكثر أهمية .. هو ..

لماذا لم يذهبوا أساساً إلى فلسطين .. منذ البداية ..

للقضية الأكثر أهمية ..

والجماعات الإسلامية ..  بها انشقاقات واختلافات كثيرة ..

الأخوان المسلمون .. لهم أيدولوجيتهم المستقلة ..

والجهاد يختلفون ..

والجماعة الإسلامية في مصر تختلف مع الإثنين ..

وفي الجزائر يختلفون ..

ما كل هذا ..

أيضاً .. الأزهر في مصر ..

والجامعات والكليات الإسلامية في السعودية ..

تخرج الآلاف كل عام من دارسي العلوم الشرعية ..

أين يذهب هؤلاء ..

وما دورهم ..

ما دور الخطيب في المسجد ..

مادور الصحف والمجلات .. والتليفزيون والإذاعة ..

أين هؤلاء ..

لا أريد أن يذكر أحد أن الفقر وكبت الحريات والمشاكل الإقتصادية .... الخ هي السبب الرئيسي ..

فأسامة بن لا دن ملياردير ...

وظهر أناس آخرين من طبقة الأغنياء في تلك الجماعات ..

هناك خلل كبير ..

وفي رأيي .. خلل في فهمنا للإسلام .. وبالتالي لم نستطع أن نظهره أمام العالمين بالصورة الصحيحة ..

خلل آخر في القائمين على الدعوة .. وعلماء الدين .. في القيام بدورهم للتوعية والتوضيح ..

هذه ليست وجهة نظر مطلقة وراسخة .. بل قابلة للتصحيح وإعادة النظر في أي نقطة منها إذا كان الأمر ملتبساً على فيها .. بل بالأحرى فهذه تساؤلاتي ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال الذى يحيرنى يالأضافة للأسئلة التى تفضلنم بها .. .. لماذا لم يبنوا الدولة الأسلامية النموذجية السعيدة و الناجحة المتقدمة القوية ..  التى تجعلنا كلنا نهتف قائلين .. هذا ما نريد .. و نحاول الهجرة اليها

مثلا فى افغانستان .. و كانت تحت سيطرتهم التامة

لماذا لم يستغل بن لادن ذكاءة الخارق و أموالة الهائلة لفتح ابواب الجنة على المسلمين .. بدلا من ان يفتح ابواب جهنم على غير المسلمين و المسلمين جميعا ..

طبعا الأسئلة التى تسألها وجيهة جدا و تحتاج اجابة

و اطمئن تماما لن تجد اجابة لأننا لم نتعود على التفكير بهذه الطريقة .. بل ستكون الردود ان وجدت.. اى شيئ غير الرد على تلك الأسئلة ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عن الشرق الأوسط

منظر تنظيم «القاعدة» يروي تفاصيل صراع الحمائم والصقور في التنظيم حول أسلحة الدمار الشامل

كتاب لهاشم مكي يؤكد حدوث قطيعة بين زعيم طالبان الملا عمر وأسامة بن لادن

لندن: محمد الشافعي

آثر هاشم المكي منظر «القاعدة» ومفكرها الاول، ان يكون كتابه الاخير «صليب في سماء قندهار» متزامنا مع الذكرى الاولى لاحداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) الماضي، ليحكي فيه «قصة العرب من الدخول الى الخروج الاخير من افغانستان».

ويكشف المكي الذي يعد من ابرز مفكري «القاعدة» ويصنفه البعض بأنه منظرها الاول، نوعا من التباين الشديد في موقف «الحمائم» و«الصقور» في «القاعدة» من قضية حيازة واستخدام أسلحة الدمار الشامل، ثم التباين الذي انعكس على المقريبن من اسامة بن لادن عند عرض سبل المواجهة مع اميركا، قبل الاحداث الارهابية الاخيرة التي ضربت نيويورك وواشنطن.

ويحكي بالتفصيل نقلا عن شهود عيان محاولة القوات الخاصة الاميركية اقتحام بيت الملا عمر في قندهار في الايام الاولى التي اعقبت الغارات الجوية على كابل وقندهار في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي.

ويتحدث المكي كذلك عن أهم الضربات التي تلقاها العرب في تلك الحرب، من مقتل القائد العسكري لـ«القاعدة» أبو حفص المصري، إلى مطاردة الهليكوبترات الاميركية لعدة عائلات عربية من نساء وأطفال وقتلهم جميعاً في الصحراء. وكتاب «صليب في سماء قندهار» يتكون من اربعة اجزاء ونحو 400 صفحة من القطع المتوسط، وهو سرد وتحليل يعتمد على المعايشة المباشرة للقصة كاملة منذ بدايتها عبر الاحتكاك القريب مع الشخصيات المؤثرة في الاحداث مثل بن لادن زعيم «القاعدة» وايمن الظواهري زعيم تنظيم «الجهاد» المصري، وابو حفص المصري المسؤول العسكري لـ«القاعدة» (قتل في الغارات الاميركية بكابل اكتوبر الماضي)، وابو عبيدة البنشيري مسؤولها العسكري الاول الذي قضى نحبه غرقا في بحيرة فكتوريا، والمكي هو قيادي اصولي مصري يعتبر من ابرز مفكري «القاعدة» الذين عارضوا بن لادن وانشقوا عنه قبل فترة وجيزة من الاحداث الارهابية التي ضربت الولايات المتحدة.

وحسب اصوليين مصريين عاشوا في افغانستان فان المكي يعتبر من كبار قادة «القاعدة» الذين كانوا يتمتعون بمكانة خاصة لدى الملا عمر حاكم طالبان، ومدير مكتبه مولوي محمد طيب اغا الذي يجيد التحدث بالعربية.

ومن ابرز فصول الكتاب الفصل الثالث الذي حمل اسم «من جبل السراج إلى نيروبي ودار السلام»، وفيه يتحدث المؤلف كيف تحمل الملا عمر الصدمات وخيبة الأمل من بن لادن التي انتهت بالقطيعة بينهما. ويتحدث في ذلك الفصل ايضا عن محاولة اغتيال الملا عمر في قندهار بواسطة شاحنة مفخخة، واحتمالات تواطؤ لجهاز أمن قندهار في هذه المحاولة التي تحمل بصمات باكستانية، وفي هذا الفصل تهطل صواريخ كروز الاميركية على معسكرات خوست كعقاب على تفجير بن لادن لسفارتي الولايات المتحدة في أفريقيا. وقد وعد موقع «المحروسة نت» على الانترنت نشر فصول الكتاب قريبا. ويتطرق المؤلف الى خفايا قضية الأفيون في أفغانستان، ودور حركة طالبان والعائد عليها من تلك الزراعة، ودور اميركا وما تجنيه من أرباح، ويزعم أن مسألة الأفيون كانت الحاسمة في تحديد موعد الحرب بل ومسرح العمليات؟ ثم يتحدث عن اغتيال القائد احمد شاه مسعود وكيف تحول الشمال الأفغاني إلى مصيدة موت لقوات طالبان في الحرب الأخيرة.

وفي الفصل الاول الذي حمل اسم «العرب في افغانستان» يسرد قصة نجمي فترة الجهاد الافغاني من العرب وهما القياديان التاريخيان عبد الله عزام، وبن لادن، واهم نشاطات وتوجهات ومشاريع كل منهما، ثم أهم معارك العرب في تلك الفترة، او تلك المعارك التي شاركوا فيها وساهمت في تكوينهم العسكري والتنظيمي. ويتحدث هذا الفصل عن قضية التدريب العسكري لدى العرب وكيف عملوا على حلها، ثم قصة الضابط المصري الاميركي الذي قفز عالياً بالنشاط التدريبي لـ«الافغان العرب» (محمد علي ابو السعود) وكنيته ابو عمر صاحب فكرة الطائرات الانتحارية، الذي أدخل فقرات في التدريبات لم يكن أحد في حاجة إليها وقتها مثل خطف الطائرات والاغتيالات، ثم ظهر الضابط نفسه في قضية تفجير سفارتي اميركا في نيروبي ودار السلام.

وفي نفس الفصل يتناول المؤلف قضية اغتيال الدكتور عبد الله عزام وملابساتها والغموض الذي أحاط بها وفي نهاية تلك المرحلة كيف عصفت الفوضى بالنشاط العربى، وكيف تورطوا في القتال الداخلي بين الأفغان، كما فشلت مشاريعهم في تلك الفترة التي انتهت برحيلهم الجماعي من أفغانستان.

وفي الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان «العودة الى الوطن الأفغاني» وفيه يتحدث الكتاب عن عودة بن لادن إلى أفغانستان مع عدد محدود من مساعديه، ثم تعرفه الأول على جبال تورا بورا، وإعداده هناك بيانه الشهير الخاص باعلان «الجهاد على الأميركيين». ثم يتطرق المؤلف الى الحوارات التي دارت هناك حول كيفية تلك المواجهة، والآراء التي تعارضت حول تلك القضية، ثم الطرح الخطير وقتها لقضية أسلحة الدمار الشامل واحتمالات استخدامها من جانب الطرفين في الصراع القادم، وموقف «الحمائم» و«الصقور» حول تلك القضية الخطيرة، وموقف بن لادن منها. وخصص المؤلف فصلا بالكامل تحت عنوان «من الحرب إلى الهزيمة» للحديث عن الحرب الاميركية على أفغانستان وأخطاء العرب وطالبان التي أدت إلى هزيمتهم، ثم يتحدث عن مراحل تلك الحرب ويقسمها إلى ثلاث مراحل. ويتحدث عن كل منها بشيء من التفصيل الذي يوضح ملامحها فيتحدث مثلا عن رواية شهود عيان لمحاولة القوات الخاصة الاميركية اقتحام بيت الملا عمر وعن فشل المحاولة وخسائرها. وكذلك فشل الخطة الاميركية في إحداث إنقلاب في جلال آباد، ثم يتحدث عن التساقط المتلاحق للمدن الأفغانية وعن الدور الكبير للمجاهدين الأوزبك في تلك الحرب وقتالهم الباسل في معارك الشمال والجنوب ومقتل قائدهم العسكري الكبير جمعة باي.

ووصف سقوط طالبان بانه انتصار للغرور الفردي المسلح بالمال على التواضع المتدين المسلح بالسلطة السياسية. وقال: «عندما تراكمت أخطاء العرب على أخطاء الطالبان، سقطت (الامارة الاسلامية) وأيقنت بأن حركة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كانت متضخمة، في جانب المظاهر والسلوكيات العامة، وغائبة تماماً عن جوانب السياسة وشؤون الدولة.. حيث عشش الرأي الواحد، المحاصر بذئاب السلطة الجائعين لشهوة الحكم. وعندما سقطت (الإمارة الإسلامية).. تحققت من أهمية (المبادرة الشخصية) ليس فقط في مشاريع بناء الأمم ولكن أيضاً في مشاريع إسقاطها».

ويقول: «عندما بدأت اميركا حربها على أفغانستان (في 7 أكتوبر 2001)، فوجئت، مثل كثيرين بأن أحداً لم يستعد لهذه الحرب».

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

يا أعزائى

بن لادن ليس شخصيّه متفرّده.....بن لادن مثال لكثير آخرين مثله لم تتح لهم الظروف لتسليط الأضواء الاعلاميّه عليهم لعدم توافر الامكانيّات الماليّه والتقنيّه والاعلاميّه والتنظيميّه لهم مثل بن لادن

واذا ذهب بن لادن فهناك غيره ومثله

المنهج البن لادنى هو من حوّل النزال الانتخابى  مثلا من منظومة فلان وبرنامجه ضد فلان وبرنامجه الى فلان وبرنامجه ضد الاسلام...وحتى لو كان الناخب مقتنعا بأن هذا الــ"بن لادن" ليس له برنامج فان عقدة الذنب من ان لا يختار الاسلام تجعله يضن بصوته على من يراه الأنسب والأصلح وهو تكتيك بن لادن ومن سبقه ومن سيأتى من بعده....وعليه فان من لم يكن بن لادن فان اشهار سلاح التكفير والخروج على الدين دائما  مايكون فى متناول يد كل بن لادن ضد غريمه السياسى فهذا ملحد حتّى النخاع  و من المهد الى اللحد وهذا فاجر وزنديق ونراه يتردّى فى السعير وهذا ليبرالى مأفون قاتله الله وهذا شيوعى أو يسارى أو أى بلاء أزرق( مش مهم) فلنجزّ رأسه...الخ...الخ....وصدّقونى...هؤلاء الناس ليس عندهم مايقدّمونه .....ليس لديهم أجندات عمل....ليس لديهم برامج سياسيّه أو أهداف استراتيجيّه تتعدّى الوصول لسدّة الحكم والتحكّم فى البشر من منطلق استخلافهم من الله عز وجل عليهم فى الأرض من منطلق تكليف الهى يتوهّمه كل من قرأ له كتابين فى الفقه وكان لديه ملكة الخطابه وحسن الكلام

لا هم لكل "بن لادن" سوى أن يكون أمير المؤمنين ويعيد عقارب الساعه للوراء بدلا من أن ينظر للمستقبل ويغتنم الفرصه التى أنعم بها الله على المسلمين بعد ان وهبهم ربّهم العقيده والديانه المرنه (وليس تحيّزا ان قلت الوحيده) التى تقبل التحديث واستيعاب متغيّرات العصر والتى أثبتت انها قادره على الصمود امام عاملى الزمان والمكان شريطة تطبيقها بحكمه وتعقّل ومن منظور يرى فيها الحكمه من التشريع وليس كيفيّة تنفيذه

كل مجاهد أفغانى ابّان دخول السوفييت لأفغانستان كان بن لادن وكان يطالب بما يطالب به بن لادن ويستعمل نفس الوعود والشعارات البرّاقه , وماذا كانت النتيجه......خرج السوفييت , وبقيت مجموعات وتنظيمات كل منها مكوّنه من مجموعة مجاهدين بن لادنيين وعلى رأس تنظيمها أحد البن لادنيين.....وبدء القتال والتناحر على السلطه وحق امتياز التكليف الالهى حتى تشرّد الشعب وجاع الناس وعمّت الفوضى واستشرى الفقر ونزح البشر و هاموا مهاجرين ونازحين لا يعرفون للاستقرار طعما

سامح الله كل بن لادن وعدنا بالمدينه الفاضله تحت مسمّى الاماره الاسلاميه وتحت رعاية أمير المؤمنين فحوّلها الى الدوله المتسوّله تحت مسمّى معونات الأمم المتّحده وتحت رعاية لجانها لتخليص شعبها المسكين من براثن الجهل والفقر والمرض والتخلّف وانفطار القلب من حال الوطن

ألم يحكم النموذج البن لادنى أفغانستان؟؟؟؟؟؟

ماذا قدّم لأبناء امارته الاسلاميّه؟؟؟؟؟

هل كان حقّا راع وكان مسئولا عن رعيّته؟؟؟؟؟

هل جنّبهم ذل مد اليد وانكسار الكرامه والهوان ؟؟؟

هل مدّ لهم شبكات المياه والمجارى والكهرباء والمرافق وأعمر البلاد وأفاد العباد ؟؟؟؟

هل ارتقى بالتعليم والصحّه أم زادت نسبة الجهل وتعذّب المرضى وماتوا وانقطع ذكرهم كأن لم يكونوا؟؟؟؟

هل هذه هى الاماره الاسلاميّه التى نريدها مثلا يحتذى به وعامل جذب لغير المسلمين لينضمّوا لقافلة الايمان؟؟؟؟

هل هذه هى الاماره الاسلاميّه التى نرجو أن يعجب بتجربتها الغرب ويقف لها احتراما؟؟؟؟

هل هذا هو النموذج الذى من اجله سينتخب كل رجل شارع فى بلده بن لادن آخر؟؟؟؟؟

سامح الله كل بن لادن وكل من شوّه مفهوم الاماره الاسلاميّه ليحوّلها الى مضحكه ومرثاه أمام العالم وهو يصنّفها فى لجان الأمم المتّحده كأفقر دوله على مستوى العالم ويصنّف شعبها كأكثر الشعوب بؤسا ومرضا وجهلا وأمّيه وتخلّفا تقنيا واقتصاديا ومعلوماتيا و ادراكيّا

     

هذا الـــــ"بن لادن" :

لو كان  غيّورا على الاسلام ويسعى الى الحفاظ عليه ألم يكن من الأفضل  لو وظّف ماله فى مشروعات خيريّه فى أفريقيا بدلا من أن يترك المسلمين الأفارقه يتنصّرون على أيدى الارساليّات التى تقدّم لهم الغذاء والكساء وتبنى لهم المدارس وتقيم لهم مشاريع يتكسّبون منها....ألم يكن بذلك يسدى خدمه أكبر للاسلام بدلا من خانة اليك التى وضعه بها؟؟؟

لو كان أنفق ماله على انشاء شبكة قنوات فضائيه اسلاميّه ناطقه بالانجليزيّه والفرنسيّه تقوم ببث برامج توعيه عن حقيقة عظمة الاسلام ورحمته وتسامحه وتفنّد مزاعم وافتراءات من يريدون النيل منه ليبصّر الغرب بالاسلام ويحبّبهم فيه ....ألم يكن بذلك يسدى خدمه أكبر للاسلام بزرع بذرته فى كيان هذه الأمم بدلا من نظرات الاحتقار والارتياب والكراهيه والرفض التى يراها كل مسلم فى تلك المجتمعات منذ دخوله لصالة الوصول بالمطار؟؟؟؟

لو كان أنفق ماله فى انشاء مراكز بحث علمى لبناء أجيال من العلماء المسلمين القادرين على تحويل الأمّه الاسلاميّه على قوّه فاعله وليست تابعه.....ألم يكن بذلك يسدى خدمه كبيره لللاسلام؟؟؟؟

لو كان أنفق ماله فى مشاريع أمن غذائى تخدم الشعوب الاسلاميّه لتكون قادره على أن تقول لا فعلا لاقولا....ألم يكن يسدى بذلك خدمه كبيره للاسلام؟؟؟؟

المنهج البن لادنى يضر بالاسلام ويحد من انتشاره ويخنق حركة التبشير به ويضرب الدعوه الاسلاميّه فى مقتل

اذ كيف تدعو الى دين أصبح يخشاه من تدعوه له ويفزع منه؟؟؟؟؟

أنا أرى أن من أراد أن يكون متميّزا فليكن ذلك عن طريق أن يكون هو الأفضل لا عن طريق أن يدفع الآخرين فى مستنقع التدلّى والارتكاس ليكفّوا عن كونهم أفضل منه....واذا كنت أنادى بتحطيم سطوة أمريكا وهيمنتها على مقدّراتنا من باب لاضرر ولا ضرار فان هذا حق مشروع ولايعنى أننى أنادى بتدميرها فهناك فرق كبير, واذا كان بن لادن يرى فى تحطيم أمريكا وتدميرها تماما وترويع الغرب التكتيك الأفضل للانتصار عليهم فأنا أرى كمسلم متحرّر وتقدّمى أن على كل مسلم (بالتوازى مع رفضه ومقاومته للهيمنه والاجحاف الأمريكى) بذل الجهد للارتقاء بعلمه وكفائته فى مجاله المهنى لنصل كمجتمع اسلامى لليوم الذى نكون فيه الأفضل ليس لأنهم أسوء مننا ولكن لأننا كنا أفضل منهم حقا , فنشوة التميّز على المتميّزين لاتقارن بالنكايه فى السيئين لأنهم كانوا أسوأ منك فأصبحت أحسن الوحشين

اذا قيل لى أن مفهوم الجهاد هو مفهوم بن لادن ومنهج بن لادن فسأقول:آسف جدّا......ليس الجهاد أن أنتحر....ليس الجهاد أن أقاتل فأقتل (بضم التاء) وأقتل(بضم الألف وفتح التاء)....ليس الجهاد أن أروّع وأدمى من كان ليس على ملّتى ......ليس الجهاد أن أنعزل عن العالم وأصدر الأحكام بالحلال والحرام وأكفّر هذا وأهدر دم ذاك....ليس الجهاد أن أرضى نرجسيّتى بأننى جعلت دوله عظمى تستنفر طاقاتها وتفقد رشدها....آسف جدا....الجهاد عندى له مفهوم واحد....أن يشعر الطالب وهو يستذكر دروسه أنه يجاهد فى المدرسه والجامعه فى سبيل الله لكى يكون قادرا على حماية الدين الذى أراد الله أن يظهره على الدين كلّه...أن يشعر المدرّس أنه يجاهد من نفس المنطلق أمام السبّوره....وأن يكون سائق الأتوبيس مجاهدا أمام عجلة القياده....وأن يكون الفلاّح مجاهدا فى حقله....والعامل مجاهدا أمام المكائن....والسياسى مجاهدا تجت قبّة المجلس....ورئيس الحى مجاهدا على مكتبه وفى غرفة اجتماعاته....والطبيب مجاهدا وهو يحمل مشرطه وسمّاعته....والمهندس مجاهدا وهو يفكّر فى أرواح الناس قبل أن يمسك بالمسطره....والصحفى مجاهدا قبل أن يفبرك الأخبار ويسيئ لسمعة الناس,والفنان مجاهدا وهو يفكّر فى قيمة مايقدّمه قبل الوقوف أمام الكاميرات,والبقّال مجاهدا وهو يتخلّص من بضاعته الفاسده قبل أن يفكّر فى تلبيسها للناس,والمحامى مجاهدا بثوبه الاسود الذى اتّشح به, وكنّاس الشوارع مجاهدا بمقشّته, والباحث مجاهدا وسلاحه مجهره ومعمله,وحتّى عامل المجارى مجاهدا وهو تحت البالوعه

لو كان هذا هو المفهوم لكان هو الجهاد حقّا,ولارتقى المجتمع,فتقدّم,فتطوّر,فنجح,فاستقل,فتخلّص من التبعيّه,فكسب احترام الآخر,فناطح الآخر,فتفوق على الآخر,فأصبح قادرا على تكون اللاااااااااااااااا فى وجه الآخر فعلا لاقولا

اذا كان هذا هو مفهوم الجهاد فمرحى به.....ان كان هذا هو مفهوم الجهاد فجاهدووووووووووا.......فليس سوى هذا الجهاد بقادر على أن يظهر دين الله الحق على الدين كلّه.....هذا هو الجهاد الحق الذى سيعلى راية المسلمين بهدوء  وتلقائيّه وثقه بالنفس واحتراما سيجبر الآخر عليه أن يؤدّيه له,وليس بالتهديد والوعيد والنسف والتفجير والعنف والترهيب والترويع

السلفيّون والأصوليّون أخذوا فرصتهم... وفشلوا

الفرصه أخذوها وبالكامل فى أفغانستان وفشلوا فشلا ذريعا وأغرقوها فى وحل مستنقعات الجوع والفقر والجهل والمرض , ناهيك عن يم الحرب الأهليّه والمد والجزر بين قوات فلان وقوات علاّن والأفغان يشاهدون طموحاتهم فى نهضه أفغانيّه تسرق منهم كل يوم, واسأل أى مقيم بالخليج يقول لك ماذا يقول الأفغان وكيف يلعنون اليوم الذى ابتليت أفغانستان فيه بطالبان وبن لادن

وكانوا قد أخذوها من قبل فى ايران ,فلمّا فشلوا رضخوا لرغبة الشعب الايرانى وأفسحوا المجال للمعتدلين لاصلاح ماكانوا أفسدوه

وما يخيفنى من المستقبل أننى لاأرى من هؤلاء الأصوليين والسلفيين وعيا بمتغيّرات العالم , بل انهم يكفّروننا اذا لم نخطوا على خطاهم ويريدوننا ان ننقاد وايّاهم الى الركن الذى يريدنا عدوّنا فيه حتّى يجهز علينا , ولم لا وقد ارادونا جامدين فأصبح لامناص من كسرنا وهم لاهم لهم سوى جلد ضمائرنا وتبكيتنا وتأنيبنا على مايعتقدون أنه ليونه منّا تدعو الآخرين لعصرنا بينما تناسوا أن الدرجه الوسطيّه المطاطيّه هى التى سترفع من قدرنا وتجعلنا بعيدين عن منال من يضمرون الشر لنا

اللهم الطف بهذه الأمّه فانّها ان بقيت فانّها الأمّه التى لاينقطع ذكرك بها على هذه الأرض

اللهم ولاتولّى علينا الاّ خيارنا وثبت أقدامنا واكفنا شرور أنفسنا

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

ألاخ Disappointed

مداخلتك السابقه تؤكد أنه مازال فى مصر أناس يفكرون بعقولهم وليس بعواطفهم .

أوافقك على كل كلمه قلتها ... فبناء الامم لا يتم بالصياح و التلاعب بعواطف الناس بل بحثهم على العمل و بجهاد كل مواطن فى موقعه كما ذكرت فى مداخلتك .

أن نبنى وطننا ليس معناهأن نهدم أوطان الاخرين ، بل أن نتعاون معهم لصالح الجميع.

أعرف أن هناك من يعترض على كلامك و على تأييدى لأرائك حتى من رواد هذا المنتدى ،ولكنك شرحت ما كنت أود أن اقوله بكلماتك المنمقه و الاكثر من رائعه ... تحياتى مره أخرى .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...