اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

يوم لن ينساه عبدالسلام يحيي


Ghost

Recommended Posts

١٢سبتمبر ٢٠٠٥، سيظل تاريخا لن ينساه عبدالسلام يحيي عبدالسلام، الشهير بـ«مسعد»، الذي يعمل سائق ميكروباص علي خط الدويقة - رمسيس.

في ذلك اليوم، وبينما كان مسعد في طريقه إلي منزله بعد يوم عمل شاق، اعترضه كمين مرور، وسحب منه ضابط برتبة رائد «تحتفظ الجريدة باسمه» رخص السيارة والقيادة،

وعن طريق مساعده أمين الشرطة، طلب منه كارت شحن قيمته ١٢٠ جنيهاً، مقابل منحه الرخص مرة أخري، فرفض مسعد التضحية برزق أولاده الأربعة، فتعنت معه الضابط ورفض منحه الإيصال الذي سحب بموجبه الرخص، حتي يجد صعوبة في استردادها.

ذهب مسعد إلي بيته منكسرا، فقررت زوجته سمية عبدالباسط، الذهاب إلي الضابط واستدرار عطفه، لكنها فشلت ولم تنل إلا ضربة في صدرها رغم أنها مريضة.

توجه مسعد إلي قسم شرطة منشأة ناصر لتحرير محضر ضد الضابط، فتمت كتابة المحضر بطريقة لا تدين الضابط الذي ظلمه، لم يستسلم مسعد، وصعد احتجاجه بالشكوي إلي وزير الداخلية، ليس ضد الضابط فقط، بل أيضا ضد رئيس مباحث ومأمور منشأة ناصر، اللذين أرسلا إليه بمجرد علمهما بهذه الشكوي للتصالح معه، وعندما ذهب إليهما قيدوه وضربوه حتي قطعوا أحد أصابع يده اليمني وألقوا به خارج القسم.

لم تتوقف محاولات التعدي عليه عند هذا الحد بل تجاوزتها إلي بيته، حيث أرغموا زوجته علي طلب الطلاق منه، ولخوفها، طلبت الطلاق بالفعل، ثم تزوجته عرفيا.

وعن طريق نيابة الموسكي جروه مرة أخري وضربوه بجسم الطبنجة في وجهه، مما أحدث كسرا في عظام فكه السفلي.. الآن يستغيث مسعد بالنائب العام لإنقاذه من التهديدات المستمرة التي لايزال يتعرض لها.

منقول من المصري اليوم

backqp2.jpg

الحفاظ على قفاك مسئوليتك الشخصية

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...