عن مشاكل البيئة فى مصر

[م الغزالى]

1- مقدمة

والله الذى لاإله إلا هو حين يكون هناك بث مباشر من القاهرة فى أى قناة فضائية و أرى فى الخلفية كم الغبار و المواد العالقة فى الجو ينتابنى حزن شديد على بلدى وأهل بلدى فهو بالفعل منظر لا تراه فى بلدان كثيرة صغرت أم كبرت و زاد الأمر سوء حين تأتى أيام حرق القش و المخلفات الزراعية وتتكون ما يسمى بالسحابة السوداء والتى عجزت الحكومة الموقرة عن إيجاد حلول لها !!!

نعم لدينا وزارة للبيئة ولدينا بعض القوانيين والتشريعات لحل بعض مشكلات البيئة ولكن تبقى حبر على ورق أمام نفوذ وسطوة المال و إنعدام الوعى البيئى للمواطنيين و الحكام.

قد يقول البعض ياعم هى خلصت المشاكل و لم يتبق إلا مشاكل البيئة ولكن خين يعلم مثل هؤلاء أن مانحن به من كوارث صحية هى نتيجة للتلوث البيئى الذى طال كل شئ الزرع و الماء والغذاء حتى داخل منازلنا. فنرى بيوتاُ وعمارات شكلها من الخارج لا ينبأ إلا بالخير و يدل على مستوى ساكنيها ولكن للأسف إذا نظرنا للمناور لرأينا حجم مانحن فيه من لامبالاة وحين نرى أكوام الزبالة فى شوارع المدن و زد عليها مخلفات البناء التى يرميها عدماء الضمير فى الشارع بلا أدنى إحساس ولا حياء.

أما عن تلوث النهر سبب نعمتنا و مصدر شربنا و غذائنا فحدث ولا حرج والله كوارث بالمعنى الفنى للكلمة.

بإذن الله و إن كان فى العمر بقية نبدأ سلسلة من المواضيع حول تلوث البيئة فى مصر عن المشاكل و الحلول و التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر .

وكنت أود أن أكنب لاحقاً فى هذا الموضوع حين يتاح الكثير من الوقت ولكن هذا الخبر الذى ستقرئونه لاحقاً هو ماعجل من هذا الموضوع لعلنى أساهم ولو بجزء بسيط فى تنمية الوعى البيئى وإلقاء الضوء غلى المشاكل المحيطة بنا ولا نلمسها.

خبير في البيئة يؤكد صحة حديث وزيرة خارجية بريطانيا عن غرق الدلتا

المصدر المصرى اليوم

كد الدكتور سامر المفتي، الخبير المصري في البيئة، صحة ما أوردته وزيرة خارجية بريطانيا مارجريت بيكيت، بشأن التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة علي مصر، والتي تشير إلي أن النيل سيفقد ٨٠% من تدفقه، وأن أجزاء من الدلتا ستغرق في مياه البحر.

وأوضح في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مصر سوف تتعرض لكارثة حتي في حالة زيادة مياه النهر، وذلك لعدم وجود سدود وخزانات تتحمل هذه الزيادة، بينما ستؤدي زيادة درجة الحرارة إلي غرق المناطق المنخفضة في العالم، ومنها الدلتا، فضلاً عن الانخفاض المستمر للدلتا بسبب السحب المستمر للغاز الطبيعي.

من جانبه، نفي الدكتور حسن عامر، مستشار وزير الموارد المائية والري، صحة ما ورد في كلمة الوزيرة البريطانية، مؤكداً أن تلك التقارير تهدف إلي تحقيق مصالح من هذه التصريحات، وأن الدراسات التي قامت بها أجهزة الوزارة تتوقع انخفاض موارد النهر بنسبة تتراوح بين ١٠ و٢٠% في أسوأ الاحتمالات.

وقال: المناطق الاستوائية والهضبة الإثيوبية يسقط عليها ١٦٠٠ مليار متر مكعب، ولا يستغل منها سوي ٨%، مؤكداً استعداد الدولة لجميع السيناريوهات المحتملة حتي عام ٢٠٥٠،

وقال عامر: إن النماذج الرياضية التي اعتمدت عليها وزيرة الخارجية البريطانية، لا تعطي نتائج مؤكدة بنسبة ١٠٠%، ولكن تعطي احتمالات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، مشيراً إلي خطة للاستفادة من مواردنا المائية من خلال ترشيد الاستهلاك وتحسين طرق الري، ورفع كفاءته لتوفير «٥ مليارات متر مكعب من المياه.

ولقراءة المزيد عن مياه النيل و الحصص و الخطر القادم فى هذا الموضوع

يتبع

تم تعديل 13 مايو 2007 بواسطة م الغزالى

[م الغزالى]

بلا شك هناك تغير ملحوظ فى المناخ تشهدها الكرة الأرضية خلال السنوات الماضية و يزيد بإضطراد كل عام لعوامل عديدة و أخمها على الإطلاق حجم الغازات المنبعثة وسنأتى عليها بالتفصيل فيما بعد. فهنا فى أوروبا وعلى سبيل المثال فى المانيا لآول مرة لاتسقط أمطار فى شهر إبريل هذا العام و كان شهر إبريل بحق من أفضل الشهور التى مرت على المانيا من حيث إستمتاع الناس بدفئ الطقس و بأكبر معدل لسطوع الشمس فى هذا الشهر لهطا العام عن الأعوام السابقة ولكن أيضاً كان الخطر أكبر على الغابات لجفافها و إحتمالات إشتعالها كما حدث فى العام المنصرم فى البرتغال و أسبانيا.

- أيضاً كان هذا الشتاء دافء لحد كبير و تتخلله فترات كبيرة لسطوع الشمس بل أيام كثيرة مرت دون وجوود لسحب ممطرة فى الشتاء الماضى.

- كان هناك أيضاً كثيراً من التحذيرات لعلماء المناخ بأن المزيد من إرتفاع لحرارة الكوكب سوف يصاحبه ذوبان جبال الجليد فى القطبين و سيرتفع منسوب المياه فى البحار لدرجة تهدد الكثير من البلدان التى ستتأكل فيها مساحة اليابسة.

- اليوم قرأت هذا الخبر و هو ليس بجديد على المتتبع لهذا الموضوع ولكن تحديد السنة هو الجديد وهنا أعتقد أنه قد يصير الأمر بصورة أسوأ و نكون أكثر إقتراباً من هذا التاريخ بأسرع مما نتصور إذا إستمر معدلات الإنبعاث الغازى الحالية إن لم تزد عن ذلك

التغيرات المناخية قد تتسبب بنزوح مليار شخص

المصدر بى بى سى نيوز

حذرت منظمة كريستيان ايد في تقرير لها من امكانية أن تؤدي التغيرات المناخية الى موجات نزوح بشري قد تصل الى مليار شخص بحلول عام 2005 .

وتتوقع المنظمة أن تفاقم التغيرات المناخية المستقبلية ظاهرة النزوح البشري التي بدأت فعلا.

وقال التقرير الذي اصدرته المنظمة ان هناك خشية من أن تؤدي موجات النزوح الى اشتعال نزاعات في المناطق ذات الموارد الشحيحة.

ويضيف التقرير ان البلدان الاكثر فقرا غير واعية للتطورات، ويقول ان النزوح هو التهديد الأكثر الحاحا الذي يواجه الشعوب الفقيرة في الدول النامية.

وقال جون ديفيسون أحد الذين شاركوا في وضع التقرير : نسمع عن محاولات الهجرة الى دول أوروبا الغنية ولكن الأزمة الحقيقية هي قيد التطور والكثيرون ليسوا واعين بها بعد .

ويركز التقرير على المشاكل التي سيواجهها المهاجرون من مناطق الى أخرى داخل نفس البلد، حيث مشاكلهم لا تحظى باهتمام واسع وليست لهم حقوق حسب القانون الدولي وأصواتهم ليست مسموعة رغم امكانية تعرض حياتهم للخطر.

وتحث منظمة كريستيان ايد في تقريرها المجتمع الدولي على ابداء اهتمام أكبر بالموضوع لمحاولة تجدنب الاثار المدمرة للظاهرة.