اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مأساة خيال مآتة


Recommended Posts

المعلم عباس الدرملي صاحب القهوة يفرض على الزبائن مشاهدة الأخبار

من قناة الجزيرة..الشباب منهم يهمهم معترضا ..احنا مالنا ومال السياسة

عايزين نشوف الفيلم يا معلم

الجنود الذين يحملون العصي ويرتدون السواد يضربون المتظاهرين بعنف

أحمد صالح عبد الحي وهو يحتسي الشاي ..يا ولاد المفتريين... هم بيضربوهم ليه

انتهت النشرة ..عاد المعلم بالريموت للفيلم

عادت فتحية بنت عم عوض من سوق الجمعة تحمل ما تبقى من الجبنة

وجهها الصبوح وابتسامتها الراضية يفعلان في قلبه الأفاعيل

كاد أحمد صالح عبد الحي أن يغوص في قاعدة الكرسي المهترئة

استند على صديقه محمود مصيلحي..عاجله محمود بخبث مقهقها ..يا أخينا خلاص دخلت الدار

بنظرة فيها جدية ولسان مثقل بالهموم كلمه أبوه عم صالح ... النهاردة شيخ البلد جاب ورقة التجنيد

عندما ولدت أمه أخوه عبد الرحمن كان فرحه ممزوج بالقلق ..أصحابه كانوا يمازحونه... أخوك دخلك الجيش يا بطل

عبد الرحمن جاوز الرابعة ...دخل كتاب الشيخ سعد ..لاحظ الشيخ نباهته وسرعة حفظه ..

حضر الشيخ في زيارة خاصة يوصي عم صالح أن يهتم بعبد الرحمن ويتركه ليكمل تعليمه.

تنبأ بأنه سيكون حاجة كبيرة في البلد لو كمل علامه

بدأ العجز يزحف على جسد عم صالح .. انحنى الظهر وتقوست السيقان ..ركبه تحملانه بالكاد .

علبة المرهم والبرشام الأحمر الذين يصرفهما من الوحدة الصحية لم يعودا يسكتان نباح الوجع الليلي

من يخدم الأرض بعد ذهاب أحمد للتجنيد

شعاع الشمس يخترق إلى النخاع ...لهيب ينبعث من الأجساد المرصوصة في طابور الثبات

الصول عبد المعين يهدد ويتوعد من يتحرك في الصف... لازم تعرفوا إن الميري ضبط وربط

نادى بصوته الأجش على رقم أربعة في الصف الثالث أن لا يحرك أصبع قدمه الصغير في البيادة

ملوحة العرق السائل على الأجساد المحترقة من الشمس تصب مزيدا من الوقود على النار

و تزيد الرغبة الملحة في الهرش ولكن هيهات أن يتحرك

لم يعد أحمد صالح عبد الحي يشعر بقدميه وخاصة أصابع قدمه اليمنى ..

كانت فردة البيادة اليمني أضيق من اليسرى..هكذا كان حظه عندما ألقاها له شاويش التعينات

وأنى له أن يعترض

وزعوا عليهم العصي...هي هي نفس التي كان يضرب بها الجنود المرتدين للسواد في تليفزيون قهوة عباس الدرملي

أصبح جسده مشبعا بطاقة شمسية كافية لإنارة بلدته

لا يدري لماذا تذكر الجاموسة وهي تدور في الساقية معصوبة العينين حتى لا تتوقع نهاية الطريق

لكن صوت خرير الماء الذي تنقله الساقية أشعره ببعض الري

تذكر حين كان يستلقي على ظهره على الجسر مادا ذراعيه حاضنا السماء منتعشا من نسمة العصاري فخفف عنه بعض ما هو فيه

وفجأة قفز إلى مخيلته هذا الكائن الذي كان يصنعه بيده

عصا كالتي يمسك بها وجلابية قديمة ورأس من القش... فزاعة للطيور

أحس برأسه كتلة من القش كادت أن تشعلها حرقة الشمس

والصول عبد المعين يهدد ويتوعد من يخالف الأوامر ... عندما يقال لك اضرب اياك أن تتأخر

كانت المظاهرة الأولى التي اشترك أحمد صالح عبد الحي في تفريقها

يتبع

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

المظاهرة الأولى مرت بسلام لم يأتي الأمر بالضرب

كان المتظاهرون مجموعة قليلة من الصحفيين ...هتافات من الوضع واقفا

أحمد صالح عبد الحي ورفاقه يحيطون بالمظاهرة رافعين العصي ينتظرون

إشارة من أحد الضباط بالتحرك...حمد لله لم يشر الضابط

استقبلته أمه بالقبلات والدموع والحمدلله على السلامة وابداء القلق على تغير ملامحه ونحولته

أسرعت إلى سطح الدار بالسكين..الضحية كان ذكر البط الذي كانت تزغطه وتعده لهذه المناسبة

احتضن أخوه عبد الرحمن ..سأله كم حفظ في الكتاب ..وعده إن أتم جزء عم سيحضر له هدية

مدفع رشاش كبير يضرب به اسرائيل

كعادته عم صالح مقتضب في اظهار مشاعره لكن وجهه يشي بالكثير مما بداخله

لكن دمعة رقيقة هذه المرة غلبته بدأت تلمع في عينيه ..سأله عن أحواله وماذا تعلم

انتابه القلق عندما أخبره بالمهمة التي يكلفونه بها وحذره من أذى الناس ..الشيخ حسنين

خطيب المسجد قال أذية الناس حرام تغضب ربنا

غير ملابسه ..ذهب يتفقد أحوال الأرض ..حزن لما آلت إليه

قابل صديقه محمود مصيلحي بالعناق والطبطبة على الأكتاف..ابتسم مصيلحي بخبثه المعهود

فتحية بخير

نشرة الأخبار على تليفزيون قهوة الدرملي ...نظرته هذه المرة اختلفت ...

حاملوا العصي أصبحوا زملاؤه

انتظر على المقهي حتى عادت فتحية بنت عم عوض خفق قلبه بعنف...أطالت النظر إليه وكأنها

ترحب بعودته..دخلت إلى الدار ومازال يغوص في قاعدة الكرسي المهترئة مستندا على صديقه

المقهقه

أعدت له أمه الفطير المشلتت لفته في طبقات من الأكياس ودسته في الشنطة

ودعته كما استقبلته..حذره أبوه مرة أخرى من أذية الناس

ذكره أخوه عبد الرحمن بالمدفع الرشاش

توالت المظاهرات ..اعتاد أحمد صالح عبد الحي عليها..أقصى ما كان يحدث هو التدافع

دون الإشارة المنتظرة من أحد الضباط التي حذر الصول عبد المعين من التأخر في تنفيذها

المظاهرة هذه المرة صاخبة جدا ..نذر تلوح في الأفق..

أحمد صالح عبد الحي متوتر جدا ..تحذيرات أبيه ترن في أذنه

الشيخ حسنين بيقول أذية الناس حرام ..دا يغضب ربنا

هذه المرة أشار الضابط ..صورة الصول عبد المعين وهو يحذر من التباطؤ قفزت إلى ذهنه

بدأ زملاؤه في التحرك...........

يتبع

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

المبدأ .......؟؟؟.....الامتثال للمثل العليا !!!........لاتؤذى احدا.....لاتؤذى من لم يأذيك !!!!

ام الواجب ؟؟؟؟......و...طاعة اولى الأمر منكم !!!!!

هل يتعارض المبدأ مع الواجب ؟؟ ولو تعارضا ؟؟ ايهما احق بالاتباع ؟؟

اليس الأجدر ان ندخر القوة لمن يستحق المواجهة الفعلية ؟؟

لو انتصر الضعف .(..على اساس ان الرحمة ضعف ) على القوة ( على اساس ان تنفيذ الاوامر قوة ) ...

ف.....بطلك مصيره الهلاك .....اليس كذلك ؟؟

من لايريد أذية الغير فسوف نؤذيه نحن !!!!! اليس هذا هو المنطق (( المعكوس ؟؟ ))

فى انتظار باقى الحكاية ....

يتبع...

وها انا اتابعك .....

جميل جدا جدا وصفك الدقيق يافولان ...

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

تشابكت الصور في رأس أحمد صالح عبد الحي غيبته عن المشهد الحاضر فيه

أفاق على سباب موجه إليه اتحرك اضرب يا تحفة أعداء الوطن

بدأت الدماء تسيل على الأرض...أجساد تسحل على الأسفلت

صرخات استغاثة ..أوامر هاتولي شوية منهم ارموهم في البوكس

رآه وقد تمزقت ثيابه والدم يقطر من بين قطع القميص ... سالم ابن الشيخ حسنين

مع من رموهم في البوكس

كاد أن ينادي عليهم اتركوه

عادت صورة خيال المآتة في الأرض والطيور تنقر رأسه المصنوع من القش

لم يحضر لأخيه المدفع الرشاش ..لم يذهب للمقهى..

ولم يذهب لتفقد الأرض

وعندما جاءه محمود مصيلحي لم يخبره عن فتحية

عم صالح دخل عليه غرفته التي انزوى فيها استنطقه فقص عليه

كان سؤاله ولماذا تضربونهم

لندافع عن الوطن..كرر عم صالح ببراءة أي وطن

أجابه أحمد صالح عبد الحي

الوطن اللي عند الصول عبد المعين

تمت

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

قليلا ما اعلق على موضوع واحد ...مرتين ....فى اقل من ربع ساعة !!!

لكن....كان لابد من التعليق ...

كان لابد ان اشد على يدك بكل حرارة واقول ...شكرا ..شكرا جزيلا ...شكرا لأنك لم تذوق النهاية ....شكرا ..

شكرا لأنك فقط قلت الحقيقة ....قلت ان القوة ( قوتهم ) ...غلبت الضعف ( الرحمة )...

صدق حدسك...

ضحايا المبدأ.......راحوا......ضاعوا ............يوجد فقط ضحايا الواجب ...(((( الواجب ))))..؟؟؟!!!!

تحية لك ..

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذتنا العزيزة سلوى

محظوظ أنا اليوم كما لم أكن من قبل

سرني جدا تعليقيك

شرفني وجودك

أتمنى أن أكون قلت شيئا جيدا بعد فترة من الانقطاع عن الكتابة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا ما كنت أفكر مرارا وتكرارا في تركيبه ذلك الجندي البسيط الذي يرتدي البياده وبدله الجيش ووجهه ذات الملامح المصريه الاصيله ولونه القمحي ...كيف يفكر ...كيف يشعر ....هل يرفض ....هل يقبل

هل يتألم هو يضرب ...هل يشعر بألم من يأذيه بيديه

اشكرك لوصفك الدقيق لتلك الشخصيه بما تحمل من مشاعر واحاسيس.....وتناقضات وانسانيات

دام قلمك الذي يسبر الاغوار دائما

there is a miracle called friendship,that dwells in the heart

you donot know how it happens

or when it gets its start

رابط هذا التعليق
شارك

فولان .. جديرة تجربتك بالاهتمام حقا .. و قد أخذتنى معها .. و ان كانت تذكرنى أحيانا بأجواء فيلم البرىء لعاطف الطيب .. هل شاهدته ؟؟أسلوبك رائع عزيزى .. و انسابية قصتك تحوى من الحرفية الكثير .. هناك أساليب تعجبنى ببرودها .. و تصنعها السطحية و الخبرية لكنها تحوى تحت طياتها الكثير .. أسلوبك جذاب .. محبب .. و ممتع فى الآن ذاته .. و سردك به كم من السخرية و التهكم الواضحين .. و به الكثير من الرمزية التى نحسبها للوهلة الأولى تصريحا .. انك تتحدث عن أسماء و أحداث بشكل يوحى بأنه خبرى .. لكنه يحمل بين طياته الكثير .. أعجبنى أسلوبك .. لست أدى ان كنت تقرأ للغيطانى أم لا .. أنصحك أن تقرأ له ان كنت لا تفعل ..

لى فقط مأخذ بسيط .. أرجو أن تهتم قليلا بالعلامات (الفاصلة و النقطة و النقاط و .. ) .. حتى يسهل علينا تخيل كيفية قراءتك للجمل .. فلا نضطر الى أن نعود الى أول الجملة فنحاول قراءتها على ضوء ما فهمناه من المعنى ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

كثيرا ما كنت أفكر مرارا وتكرارا في تركيبه ذلك الجندي البسيط الذي يرتدي البياده وبدله الجيش ووجهه ذات الملامح المصريه الاصيله ولونه القمحي ...كيف يفكر ...كيف يشعر ....هل يرفض ....هل يقبل

هل يتألم هو يضرب ...هل يشعر بألم من يأذيه بيديه

اشكرك لوصفك الدقيق لتلك الشخصيه بما تحمل من مشاعر واحاسيس.....وتناقضات وانسانيات

دام قلمك الذي يسبر الاغوار دائما

كثيرا ما ننظر للعصى ولا نرى من يحملها

أحببت أن نراه قبل أن يحمل العصى ومن وراء العصى

شكرا تشريفك نانو ولإضافتك العميقة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

اسلوب قصصي من اروع ما يكون.. تقديري واعجابي اخي الفاضل.. سلمت اناملك

صاحبة المتابعة الرائعة

انتظر تعليقك لأعلم أن شيئا ذا قيمة قد كتب

شكرا تواجدك

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

فولان .. جديرة تجربتك بالاهتمام حقا .. و قد أخذتنى معها .. و ان كانت تذكرنى أحيانا بأجواء فيلم البرىء لعاطف الطيب .. هل شاهدته ؟؟أسلوبك رائع عزيزى .. و انسابية قصتك تحوى من الحرفية الكثير .. هناك أساليب تعجبنى ببرودها .. و تصنعها السطحية و الخبرية لكنها تحوى تحت طياتها الكثير .. أسلوبك جذاب .. محبب .. و ممتع فى الآن ذاته .. و سردك به كم من السخرية و التهكم الواضحين .. و به الكثير من الرمزية التى نحسبها للوهلة الأولى تصريحا .. انك تتحدث عن أسماء و أحداث بشكل يوحى بأنه خبرى .. لكنه يحمل بين طياته الكثير .. أعجبنى أسلوبك .. لست أدى ان كنت تقرأ للغيطانى أم لا .. أنصحك أن تقرأ له ان كنت لا تفعل ..

لى فقط مأخذ بسيط .. أرجو أن تهتم قليلا بالعلامات (الفاصلة و النقطة و النقاط و .. ) .. حتى يسهل علينا تخيل كيفية قراءتك للجمل .. فلا نضطر الى أن نعود الى أول الجملة فنحاول قراءتها على ضوء ما فهمناه من المعنى ..

مهيب

انتظرت كثيرا لتعلق على عمل من أعمالي

أسعدني تواجدك جدا

المأخذ في الصميم ..وحتى أنا عندما أعدت القراءة بعد تعليقك صعب علي

إنه تعجل الهواة أو ربما ضيق الوقت واجهاد العمل ..كان لابد من انهاء الكتابة يوم الجمعة وإلا فلن يكتب

كتبت أجزاء كثيرة online لم أراجع ولم أنقح

قرأت مرة لكاتب جزائري أعتقد أنه الطاهر بن جلون قال أنه لا يكتب بالقلم بل على الآلة الكاتبة مباشرة

كان ذلك في وقتها غريبا.. الآن تعودت أن أسجل أفكار بالقلم ثم أبدأ بالكتابة باستخدام لوحة المفاتيح

شاهدت فيلم البرئ وقرأت قبله العسكري الأسود ليوسف ادريس

لم يكن في ذهني أثناء الكتابة شئ من أحداثهما

قرأت للغيطاني كثيرا .. التجليات ..ورسالة في الصبابة والوجد ..والزيني بركات وأعمال أخرى

كنت شغوفا بصياغته الفريدة للجملة العربية

لكن وجودي في الرياض وظروف عملي جعلني غير متابع للجديد من أعماله

أردت محاكاة أسلوب الرواية في القص الخبري ولا أدري هل وفقت

يسحرني بناء محفوظ للرواية

بيني وبين الغموض ثأر ونفور وقد بدأت به الكتابة وكنت أظنه تميز حتى عولجت

أشكرك يا عزيزي على اطرائك وأتمنى أن تشرفنا بمتابعك وتعليقاتك القيمة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ فلان ....... انت تستحق هذا اللقب بجدارة .....

حاولت فى يو م من الايام انى اكتب الفكرة دى بالشعر العامى ومازالت تجول فى خاطرى ولكن يظل الاسلوب القصصى شامل جامع لكثير جدا من الافكار التى تمثل تحديا بالنسبة للشاعر فى صياغتها ....

موهبتك لا جدال فيها ..... واكن لى تعليق بسيط

انه وكما اشار الاخ مهيب ..... فكرتنى بفيلم البرىء بتاع احمد زكى خصوصا عندما كتبت( رآه وقد تمزقت ثيابه والدم يقطر من بين قطع القميص ... سالم ابن الشيخ حسنين

مع من رموهم في البوكس

كاد أن ينادي عليهم اتركوه)....... وايضا (اضرب يا تحفة أعداء الوطن).......

ولكن نهايتك مانت ملفتة وغاية فى الروعة (الوطن اللى عند الصول عبد المعين ) ......

فعلا انه وطن يحكمه ويضع مفاهيمه ( اولى العسكر)

دمت مبدعا ............. wst::

انما الامم الاخلاق ما بقيت .............. فان همو ذهبت اخلاقهم ذهبوا

...................................................................!

وعلمتنى الحياه اضحك لأحبابى

واضحك كمان للعدو علشان يشوف نابى

واخده كمان بالحضن لو خبط على بابى

فيحس انى قوى وميشفش يوم ضعفى.......

قناتى ع اليوتيوب ....

صفحتى ع الفيس بوك .....

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
استاذ فلان ....... انت تستحق هذا اللقب بجدارة .....

حاولت فى يو م من الايام انى اكتب الفكرة دى بالشعر العامى ومازالت تجول فى خاطرى ولكن يظل الاسلوب القصصى شامل جامع لكثير جدا من الافكار التى تمثل تحديا بالنسبة للشاعر فى صياغتها ....

موهبتك لا جدال فيها ..... واكن لى تعليق بسيط

انه وكما اشار الاخ مهيب ..... فكرتنى بفيلم البرىء بتاع احمد زكى خصوصا عندما كتبت( رآه وقد تمزقت ثيابه والدم يقطر من بين قطع القميص ... سالم ابن الشيخ حسنين

مع من رموهم في البوكس

كاد أن ينادي عليهم اتركوه)....... وايضا (اضرب يا تحفة أعداء الوطن).......

ولكن نهايتك مانت ملفتة وغاية فى الروعة (الوطن اللى عند الصول عبد المعين ) ......

فعلا انه وطن يحكمه ويضع مفاهيمه ( اولى العسكر)

دمت مبدعا ............. :Zamalek:

أحيانا أحب أترك تعليقات كتابنا المميزين لتكون خاتمة تزين الموضوع

ولولا الإحساس بوجوب الشكر لمن يعلق على موضوعاتنا كما هو متبع كسلوك راقي تعلمناه من المحاورات

لتركت اسم هشام الجنيدي يزين موضوعي

أشكرك هشام وأتمنى دوام تواجدك

تم تعديل بواسطة فولان بن علان

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

عندما رأيت الجندي الذي قفز على صدر أخته المصرية بالبيادة

قلت في نفسي الله ينتقم ممن ملؤا رأسه غلا على اخوانه المصريين

مسكين خيال المآتة

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

عندما رأيت الجندي الذي قفز على صدر أخته المصرية بالبيادة

قلت في نفسي الله ينتقم ممن ملؤا رأسه غلا على اخوانه المصريين

مسكين خيال المآتة

آمين يارب العالمين .

ربنا هو المنتقم الجبار .

ربنا سبحانه وتعالى رؤوف رحيم وأيضا...شديد العقاب .

صدقت أخى ...........مسكين خيال المآتة .

وأى مسكين.

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

[النساء : 93]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...