اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الوجه الآخر لمصطفى بكري


egypianity

Recommended Posts

أنا فى اشد الاندهاش من ذلك الكلام الذى يقال على الاستاذ مصطفى بكرى الشريف الوطنى المناضل دون سند من الصحة او توثيق و الحقيقة أنا مع كل من يقفون مع مصطفي بكري من الحملة التي تحاول النيل منه لدفعه الي الصمت،مصطفي بكري هوالمشارك الدائم لمعاناة الشعب ،وله مواقف عديدة في المظاهرات المدافعة ضد القهر والفقر وضد الفساد والرشوة ،ومصطفي بكري صوته لا زال عاليا ضد التطبيع وضد أن يكون لاسرائيل صوت في مصر ولا زال بكري ضد السياسة الامريكية الغاشمة في المنطقة ومخطط عزل مصر و مصطفي بكري هو صوت

المصري الحقيقي وهو الرجل الذي يتحسس نبض الشارع المصري ومن هذه النقطة تحاول جهات عديدة مشبوهة تجريح هذا المناضل ومحاولات اسكاته لعزله عن الجماهير وأنا ومعي عشرات الملايين من المواطنين المؤمنين بتراب هذا الوطن نناشد بكري بترك هذه الاقاويل جانبا وأن يضع الشتائم وادعائات التشويه تحت قدميه وعليه أن يواصل دفاعه عن كل ماهو شريف وحقيقي وأن ينشر ويكتب ويقول مايريد فنحن معه ولن نتخلي عن الحق والحقيقة فمصر لنا وليست لغيرنا واستمر فيما أنت مستمر فيه دون توقف أو تراجع.

بعض كتبة النفاق والتحريض ضد مصطفي بكري علي النت ينسون موقفه المشرف لفضح قضية العبارة السلام 98 والتي راح ضحيتها أكثر من 1300 مواطن مصري بسبب الاهمال وحب المال ،مصطفي بكري الذي خصص صحيفته لاهالي الضحايا وليكشف المواقف المتردية والمساندة من الحكومة لهروب ممدوح اسماعيل وابنه.

مصطفي بكري هو النائب الشجاع الذي ذهب الي المحكمة لكي يدلي بشهادته ضد ممدوح اسماعيل ،ومصطفي بكري هو الذي يتصدي لمحاولة تمييع قضية العبارة أو نسيانها وكان موقفه الاخير في نقابة الصحفيين بعد صدور حكم بالبرائة لممدوح اسماعيل ومحاولة القول بأنه مدان،ولم يتصور أحد مدي الحب والتفاف الناس حول مصطفي بكري وهم يؤيدونه ويؤازروه لكي يقف معهم في كشف الفساد وهالات بكاء أهل الضحايا وترحيبهم ببكري في كل مكان فهل وجد معارض وقف بجانب ضحايا اوأهالي ضحايا العبارة بمثل ما وقف بكري ؟..

لماذا يشوهون الرجل؟!!

هل لأنه يقف مع الغلابة ؟ أم هم يريدون اسكاته لقتل الفقير ويحرم ويداس بالأقدام وكأن مصر بلا رجال شرفاء يقولون لهؤلاء ولهؤلاء (لا).. في مصر رجال مثل بكري لن يسكتوا وسوف يفضحونكم في كل مكان.

مهما حاول من يهاجم بكري علي الانترنت أن يخفي هويته وهو يمسك بالقلم الذي يسطر به الا أنه ما بين السطور يكشف المستوروالعاقل هو الذي يستطيع أن يتبين من الأهداف والمساعي الخبيثة للنيل من شخص أو وطن أو جهة أو جهاز ،وهذا يتضح في الكثير من المواقع التي تهاجم مصطفي بكري علي النت والهجوم 99% منه يرجع لأسباب عدائية ضد شخص مصطفي بكري باعتباره واحدا ممن حمل قضايا وطنه وامن بضرورة التصدي لكل محاولات النيل أوتمزيق الوطن ،وأكثر المواقع المفضوحة علي النت هي المواقع المعادية لأسلوب تصدي بكري لمحاولات نشر الفتنة والانشقاق وهو مايرفضه بكري رفضا قاطعا ،وهذا ما جعل تلك المواقع تتناول بالكذب تارة والفبركة تارة أخري القول بأي شيء في أي شيء ضد مصطفي بكري ومن هذه الأشياء ماهو مكتوب علي النت بأن بكري ستطاع أن يحصل علي موافقة سريعة من القضاة لانشاء حزب بعثي في مصر أسمه (مصرالفتاة) لكن غاب هؤلاء الكذبة أن بكري لم يكن مؤسس هذا الحزب أو من جمعيته الاساسية فقط هو تلي في فترة من فتراته رئاسة تحرير جريدة الحزب لكن أهل الكذب لكي يربطون ذلك بحب مصطفي بكري لصدام حسين .. وللعلم بكري لازال يحب صدام حتي بعد أن قتلوه الامريكان لأن بكري كان يدرك أن صدام حسين رجل ولاكل الرجال ..وهذه شيمة الكرماء والتي تدل علي الشهامة والأخلاق.

ونحن نقلب صفحات النت نري العجب والدهشة والمتناقضات حتي الكذب ليس له رجلين كما يقول المثل ..الا أن اهل النفاق والفبركة جعلوا رجلين وعينين سوداويتين ،ومن أهم المضحكات المبكيات في ان واحد هي أن أهل الفتنة الطائفية يخلطون الأوراق وحقدهم يدفعهم بأن يقولوا أي شيء مثلا ..قرأت عبارة تقول بالنص أن مصطفي بكري يصف غير المسلم الذي يتهجم علي مصر بأنه خائن وعميل !!.. وهو أيضا في نفس الوقت يصف المسلم الذي يتهجم علي مصر بأنه من فرسان الرأي ومن المجاهدين من أجل الحرية !! .. وضحكت طويلا لهذه الأكذوبة لأن مصطفي بكري هاجم واتهم الدكتور سعد الدين ابراهيم الخيانة والعمالة لصالح الامريكان والجميع يعلم أن الدكتور سعد الدين ابراهيم مسلم ،كما هاجم أسلوب أيمن نور في أن يناشد الأمريكان بتولي القضية وهنا أيضا يعلم الجميع أن أيمن نور مسلم .

فكيف يقول أهل الفبركة بشيء هم أنفسهم يعرفونه جيدا بأن بكري مصري صميم لا يفرق بين المسلم والغير مسلم في هذه القاضايا من ابناء وطنه وهذا هو الصواب ،واي شخص يحاول النيل من تراب هذا الوطن نجد بكري يتصدي له بالمرصاد .... فبالفعل ان هذا هو الصواب وما نراه ونشاهده ونتابعه بدون تلوين أو كذب يا كتبة أهل الفتنة والفبركة والنفاق والعمالة .

وهل نجاح هذا الرجل ومواجهته الدائمة للفساد خلق له اعداء يهاجمونه في كل مكان بكل هذه القسوة والطرق والاساليب الشنيعة..؟

وهذه هي الاسئلة الجميلة التي بشكل واضح علي أن مصطفي بكري رجل يتصدي للفساد ...لماذا...؟

لأنه رجل نظيف اليد مهما قيل من فبركة وادعاء بأنه تلقي أموال من الخارج فان معارضيه فشلوا فشلا ذريعا في اثبات ادعائاتهم ولم يقدموا حقيقة او دليل أو برهان علي صحة ما يقولون وهذا فان فشلهم الدائم جعلهم يستخدمون أسلحة فاسدة مثلهم ضد مصطفي بكري ،ومن هذه الأسلحة القول بأنه الرائد مصطفي بكري ويدعون أنه رجل الأمن والنظام !!..كيف؟

فمن الصعب الشخص الذي يناضل منذ عام 1977 وحتي الان حبس أكثر من مرة أن يكون شخصية أمنية لأن الانسان لا يستطيع أن يكون بهذه الصفة ثم يتصدي للفساد والرشوة ويلقي من النظام ويتم اسقاطه أكثر من مرة في انتخابات مجلس الشعب ولو أنه بالفعل رجل أمني لكان الأمن وقف معه وأعطاه عضوية البرلمان من أول مرة ،لكنه نجح في أن يحصل علي كرسي البرلمان بصعوبة شديدة واستطاع كسر الحصار الأمني بفضل صلابته وحب الناس له.

اعترف أهل الفبركة بأن مصطفي بكري من الصحفيين الشطار الا أنهم لا يقولون ذلك بصراحة ،ويقولون أن بكري كتب موضوع عن (شاه ايران) وأن الرئيس مبارك اتصل به تليفونيا ليهنئه علي المقال الرائع المساند لصدام حسين ... المشكلة هنا أن بتوع الفبركة علي النت يصورون أنفسهم بأنهم يعلمون الكبيرة والصغيرة لما دار من حوار بين الرئيس وبكري عبر أسلاك التليفون ويسعون علي التأكيد علي أنه بعد المكالمة تحول بكري الي رجل أمن دولة ويسمونه الرائد مصطفي بكري ،وأهل النفاق والفبركة لا يعرفون أن الصحفي الناجح لا مكن أن يكون (رائد ولا للواء) لأن قلمه وفكره وايمانه بوطنه وبامكانية تطويره لا يمكن أن تتم الا من خلال الرأي الحر .. فما حاجته الي جهاز مخابراتي أو لرتبة صغيرة أو كبيرة ....فقلمه هنا أعلي من رتبة المشير وهذه الرتبة التي هي القلم :بسم الرحمن الرحيم(نون والقلم وما يسطرون) صدق الله العظيم ..القلم الذي أقسم به الله عزوجل يساوي رتبته أعلي من أي رتبة أخري .... وهذه هي شيمة الرجال.

اللي قاعدين مخصوص لكتابة الفبركة علي النت طلعوا كمان متغاظين من الاستاذ الكبير/ محمد حسنين هيكل لأنه قال علي مصطفي بكري بأنه ابنه الذي لم ينجبه وأنه خليفته في الصحافة .. ومن يومها سن أهل الكذب أقلامهم حقدا علي مصطفي بكري وقالوا انه مستنسخ من هيكل !! (فعلا عالم مريضة) ، طيب أي صحفي أوأي كاتب يتمني أن يكون مثل هيكل ، هيكل الكاتب لعشرات من الكتب والذي تترجم كتبه ومقالاته لعدة كتب وبلغات مختلفة (هيكل الذي يعد من أشهر عشر كتاب في العالم) وهذا شرف لكل مصري وعربي يبقي أهل الفبركة هدفهم التشويف فقط ..ومش عارفين حاجة ناس قاعدة فقط علشان تجرح في الناس وخلاص ..،.. اذا كان الاستاذ هيكل مش عاجبكم ولا مصطفي بكري أمال مين اللي يعجبكم ؟

الواضح أن المفبركين المتربصين لمصطفي بكري علي النت مش عاجبهم حد وأخر نكتة سمعتها عنهم أن أهل الفتنة الطائفية أهل'أعباط المهجر'الذين يسمون أنفسهم أقباط المجر ويريدون احتكاركلمةأقباط .. ألمهم سعمت أنهم أشادوا بالصحفي (موسي صبري) لكنهم في نفس الوقت اللي قالوافيه ان مصطفي بكري صنيعة المخابرات قالواكمان علي الاستاذ هيكل أنه صنيعة المخابرات هوكمان ،ووصفوه بالجاسوسية علي زملائه !! ازاي .. مشعارف ..طيب دة هيكل من قبل الثورة وبعد كدة كان مع عبد الناصر ولغاية الناهردة وهو بعيد عن العمل الرسمي ،وهيكل صحفي وكاتب يشهد له العالم ... يبقي كلام انه صنيعة مخابارات فهو نوع من الفسفطة ... والفبركة والكلام المقصود به تشويه الشرفاء وأصحاب الرأي والفكر الحر، يعني مجرد كلام لضرب الرجال ،لكن الرجال لا يهمهم كلام مثل هذه الاقاويل المرسلة .. الخبيثة من أهل الكذب والنفاق والفبركة .. وعموما اللعبة مكشوفة .. ومعروفة ..دوروا علي حاجة تانية بقي لأ ما بين السطور كشف المستور.

اما حكاية الوزيرة عائشة عبد الهادي التي سعت الي سفر المرأة المصرية لتعمل خادمة بالمملكة العربية السعودية وهجوم مصطفي بكري عليها ورفضه القاطع بتسفير (النسوان) واعتراض علي عبارة (النسوان) جعل منها أهل الفبركة علي النت حكاية ،وهم يجهلون كما تجهل الوزيرة أن كلمة نساء أو (نسوان) ليس عيبا فهي كلمة عربية مائة بالمائة و وردت بالنص القراني في قوله تعالي (وقالت نسوة في المدينة) يبقي ازاي يجعلوا كلامه المتفق مع الاية الكريمة أسلوب للسخرية ؟!! تركوا الحقيقة وهي ازاي تذهب النساء للعمل خادمات في بيوت من لا يعرفون للحرمة نساء من وقاية ومأمن ومسكوا في (كلمة) حتي الوزيرة اللي كانت محموقة قوي علي الكلمة هي هي اللي كانت عاوزة تطلع النساء المصريت للخدمة في السعودية ... تعالوا شوفوا بقي ايه بيحصل للرجالة المصريين في السعودية من جلد وتشويه ،يبقي مصطفي بكري كان عنده حق ولا لا ؟ ... المهم يمنع هدف الوزيرة بأي لفظ أو كلمة .. دة لأنه راجل صعيدي عارف ازاي يحمي أبناء بلده مش زي اياهماللي مش اهمه مين يسافر ولا مين يبات برة البيت ... همهم الوحيد الفلوس وخلاص ، هي دي المرجلة يا من غابت عنكم الشهامة والكرامة؟!

يقال ان مصطفي بكري اتهم الدكتور سعد الدين ابراهيم باتهامات كاذبة ونتيجة لما كتبه بكري ضد الدكتور قام جهاز المخابرات بتلفيق قضية مخابرية ضد سعد الدين ابراهيم !!.

المشكلة ان الناس اللي بتكتب وبس دي ليها أهداف ومش عارفة ان اللي بيقرأ ليه رأي وفكر كمان وكمان يقدر يحلل طيب ماهو سعد الدين ابراهيم دة قاعد في أحضان بوش بياكل وبيشرب .. ليه.. علشان يهاجم بلده ووطنه واخر نكتة طالب فيها بوقف المعونة عن مصر..،.. طيب دي تبقي ايه سعد الامريكاني ... مش هو سعد المصري ، يبقي اللي بيدافع عليه يبقي كمان من جماعة بوش مثل (بتوع المهجر)،ولو سعد ابراهيم علي حق يجي مصر ويهاجم بشكل موضوع وزي الالاف اللي بتهاجم بس مابتمدش ايديها لطبق (بوش) الملوث بالاسافين ضد مصر.

أن هجوم مصطفي بكري ضد محمد عبد العال رئيس حزب العدالة السابق والذي وصفه بالكاتب الكبير(شفته) بقي كبير ازاي ؟ قال انه اتعمله قضية تخابر بسبب (بكري) يعني كدة أي واحد يعمل غلط في غلط وبمجرد ما يكتب مصطفي بكري عنه كام كلمة تطلع بعض الاقلام المسومة علي النت وتعتبره ضحية للمخابرات ولبكري .. ودة الاسفاف بعينه ، طيب مايشوفوا رئس حزب العدالة الحالي الاستاذ/عبد الحي خلاف واللي عامله ضد محمد عبد العال متخذ اجرائات قانونية ضد ورافع عليه قضية... وأهو مكانه موش بعيد يعني دة موجود في القاهرة ويعتبر في وسط البلد المكتب بتاعه كمان يعني قريب من كل جهة ،وكلنا قرينا ايه اللي كان بيعمله محمد عبد العال في الحزب بتاعه وايه موقف الناس منه قبل ما مصطفي بكري أو غيره يكتب عنه كلمة واحدة ،الظاهر ان مصطفي بكري غايظ ناس كتييييرة قوي حتي سعد الدين ومحمد عبد العال وغيرهم وغيرهم من اللي بيحاربهم مصطفي بكري لكثرة انحنائهم في طريقهم ضد الشعب المغلوب علي أمره .. وبكرة كمان ياما نشوف عجبي من الناس اللي بتدخل النت تفتري علي الشرفاء!! .

زي ما طلعت السادات طلع في برنامج تليفزيوني وضرب شوية شيكات وقال ان معاه الدليل علي أن مصطفي بكري بيمول صحيفته من معمر القذافي وطلع بكري وتحداه أنه يقدم الشيكات دي للنائب العام كانت الحكاية ان ابن عم السادات طلع كذاب زي ماناس كمان طلعت علي النت وكتبت ان الرئيس معمر القذافي بيعمل زي ماعمل الصدام حسين الله يرحمه وبيمول جريدة الاسبوع ... نفس كذبة طلعت هي هي نفس الاكاذيب اللي علي النت ..ازاي ماتعرفش ولا نقول نعرف؟

لأن الدليل مطلوب علشان أصدق زم يبقي فيه دليل قوي مش شيكات مفبركة وكلام علي الفاضي ! .. أمال .. قدم دليلك أصدقك .. تقول غيركدة تبقي كذاب وملاوع صحيييح ولا أنا غلطاااان

في الاخر الناس دي اللي بتروج الاشاعات علي الناس الشرفاء الظاهر ان جالهم خبلفي مخهم ولا ايه ونسيوا ان القاريء ليه فكر وعلي دراية بكل ما يحدث حوله ويقدر يفرق بين الصادق والكذاب ...افتكروا ان الناس هبلة وهيصدقواألاعيبهم ونسويا ان ربنا زي ما خلق لهم المخ علشان يفكروا بيه خلق لباقي الناس.

و بمناسبة ما كتب علي النت من أن مصطفي بكري بياخد فلوس من القذافي علشان يمول الاسبوع - هو هو نفس الاتهام اللي اتهمومه انه بياخد فلوس من الصدام حسين الله يرحمه يعني بيتلقي أموال من الخارج ... ودي جريمة يعاقبعليها القانون ولكن أنا أتذكر ان في قضية اعملت لمصطفي بكري والنيابة حققت لما كان رئيس تحرير جريدة الاحرار مع مصطفي كامل مراد واتنشر ان رئيس النيابة وهو بيحقق مع مصطفي بكري قال ان معاه تسجيلات تثبت اتصاله بأنظمة عربية وان ليه اتصالات مع الجماعات الاسلامية المتطرفة وانه أخد فلوس من اليمن(!).

المهم الحكاية طلعت- ان التسجيل كان مع رئيس حزب الاحرار وان دة كللله كان مجرد وشايات وطلعت كلل الاتهامات فشننك في فشنننك زي الكلام اللي بيتكتب الايام دي علي مصطفي بكري علي النت كلام برضه كله فشنك

فمثلا ايضا يقال علي النت من مفبركي أعداء مصطفي بكري .. أن .. صحيفة الأسبوع أنشأتها المخابرات لتكون بوق لها !! ، لكن ما يكتب وما ينشر في الصحيفة وما نشرته من قضايا تتعارض في الكثير منها مع بعض سياسات الحكومة المتعاقبة يؤكد أن القول ليس له أي أساس من الصحة ،وهل كل الصحف التي ظهرت بعد الأسبوع مثل صوت الأمة - الفجر - الكرامة من الصحف المستقلة وكذلك الأحزاب ..هل كلها كانت من صنع المخابرات ؟

وهل انشاء صحيفة يعني مشكلة؟

المهم تتوافر ادارة جيدة للتحرير وكمان مجموعة من بتوع الاعلانات.

ممكن اي واحد يعمل صحيفة بدون جهاز سيادي أو غير سيادي ... المشكلة ان أي نجاح وأي صوت قوي ومحبوب ومسموع ويلقي القبول في الشارع يخرج بعض الناس يقولوا أي حاجة وأي كلام علشان يشوهوا صورة هذا الشخص ... دة اللي بيحصل ضد مصطفي بكري من أعداء النجاح ، ومن الناس اللي فتح عليهم مصطفي بكري طلقاته وصواريه الصحفية وهما موش عارفين يعملوا ايه غير انهم يشوهوا صورته بكلام كذب في كذب.

من بعض الكتابات التي نراها الان علي النت بتقول أن مصطفي بكري بيفبرك الموضوعات قال علشان القارئ يشتري الصحيفة والمشكلة ان اللي بيكتب الكلام دة بيفترض السذاجة الدائمة عند القارئ وهو لا يعرف المثل الذي يقول (قد تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت لكنكلا تستطيع أن تخدع الناس كل الوقت)ونفس اللي قال ان مصطفي بكري بيفبرك ميعرفش ان الفبركة عمرها قصير جدااا وهو عارف ان جريدة الاسبوع دلوقتي احنا في سنة 2009 يعني ليها حوالي 12 أو 13 سنة منذ انشائهاومصطفي بكري استطاع أن يجعل من صحيفته صحيفة قارئ الشارع وكمان المتخصص وقد رفع توزيع العدد الي أكثر من 300 ألف نسخة ووزعت الصحيفة نسخ داخل وخارج الدول العربية حتي في أمريكيا يبقي ازاي صحيفته تكون مفبركة؟!!!

هو اي حد دلوقتي يحقق نجاح وتقدم تلطع عليه الالسنة الفاشلة وأعداء النجاح يقولوا أي كلام بلاش كذب بقي ونفاق وحقد ... الراااجل ناجح صحفيا وكمان برلمانيا والشارع بيحبه جداا وكل الناس بتحبه ...........ولكن ماذا يفعل الاستاذ مصطفى مع اعداء النجاح

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 46
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الصور المنشورة

فوجيء مشاهدو برنامج "الكمين" الذي تقدمه الإعلامية دينا رامز على قناة "نايل لايف " التابعة للتليفزيون المصري بواقعة مثيرة ، حيث لم تكد تمر لحظات على بدء ضيف حلقة اليوم رئيس تحرير جريدة الأسبوع المستقلة الكاتب الصحفي مصطفى بكري بالهجوم على مالك عبارة السلام 98 الهارب ممدوح إسماعيل ورئيس مجلس إدارة رئيس تحرير الأهرام السابق الكاتب الصحفي إبراهيم نافع ، إلا وقاطعته دينا رامز وأعلنت عن فاصل والعودة لاستكمال البرنامج بعده ، إلا أن الذي حدث أن القناة واصلت برامجها المعتادة ولم تظهر الحلقة مرة أخرى ، وبعد فترة عادت القناة ونوهت بأنها ستذاع في وقت لاحق ، وهو ما فسر على أن بكري تجاوز الخطوط الحمراء ، وبأن ما تبقى من الحلقة سيجرى له مونتاج ولن يكون على الهواء مباشرة.

وكانت دينا رامز التي تقدم برنامجها بصحبة ثلاثة صحفيين والجمهور ، قد بدأت بطرح تساؤل على ضيف حلقة اليوم مصطفى بكري يتعلق بتقاضيه 70 مليون جنيه تحت تصرفه لإدارة فضائية الساعة ، ثم تبعته بتساؤل آخر حول ارتفاع رأسمال جريدة الأسبوع من 250 ألف جنيه عام 1997 إلى 60 مليون جنيه حاليا .

أيضا عرضت عليه ما يتردد حول تلقيه تمويلا من أنظمة عربية كالرئيس العراقي الراحل صدام حسين .

هجوم بكري

المذيعة دينا رامز

ردود بكري جاءت نافية صحة ما سبق ، حيث أكد أنه لم يتلق مبلغ 70 مليون جنيه من الكاتب الصحفي اللبناني وليد الحسيني صاحب فضائية الساعة ، كما نفى زيادة رأسمال الأسبوع عن مليون جنيه .

وبالنسبة لرده على شائعة تلقيه تمويلا من أنظمة عربية ، في هذه اللحظة فتح بكري النار على الجميع وبدأ بالإعلامية دينا رامز ، قائلا :" إنتي قبل كده اشتغلتي في أوربت وهى تمويل سعودي ، كل فضائية لها تمويل ، ولكن لا أحد يمولني ".

واستطرد يقول :" ومن يستفسر عن التمويل فليسأل رئيس مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم الذي يتقاضى 50 ألف دولار شهريا ، بالإضافة لمليون دولار سنويا تستقطع من أموال المعونة الأمريكية لمصر ".

خدمة النظام

وبعد ذلك ، وجه أحد مقدمي الحلقة وهو الكاتب الصحفي طارق مرتضى سؤالا لبكري يلمح إلى أنه يعمل في أحيان كثيرة صحفيا لخدمة النظام حيث يوجه اتهامه إلى من يغضب عليه النظام ، هنا ثار بكرى وقال :" نتكلم بصراحة تقصد رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير الأهرام السابق الكاتب الصحفي إبراهيم نافع ، ورئيس مجلس إدارة رئيس تحرير الجمهورية السابق الكاتب الصحفي سمير رجب ، عشان نكون واضحين النظام لا يضحي برجاله ".

وأضاف " إن تكلمنا عن الفساد نبقى مخطئين وإن سكتنا نبقى مخطئين أيضا ، هل مطلوب منا السكوت على فضيحة ممدوح إسماعيل الذي عرض أحد معاونيه 600 ألف جنيه شهريا لكي تتوقف الأسبوع عن حملتها ضده فيما يتعلق بكارثة العبارة ، إلا أننا لم نقبل ذلك ".

ولم يكد يقول عبارة "وحين امتلكت مستندات على إبراهيم نافع " إلا وقاطعته دينا رامز ، مشيرة إلى فاصل وبعده تستكمل الحلقة ، وهنا فوجىء المشاهدون بفقرة إعلانية تبعها مواصلة القناة لبرامجها المعتادة ، ثم نوهت بعد ذلك بأن البرنامج سيذاع في وقت لاحق .

حرب بكري / ساويرس

نجيب ساويرس

وبعد أكثر من ساعة نشرت القناة تنويها عن استكمال الحلقة في تمام الساعة الثامنة و40 دقيقة وبالفعل أذيعت في موعدها وتطرق الحديث للمعارك التي يخوضها بكري دائما على صفحات جريدته مع عدد من رجال الأعمال رغم الصلة الحميدة بينهما في السابق، ورد بكري تقصدون نجيب ساويرس، هو كان صديقي الحميم وكانت جريدة الأسبوع تتلقى اعلانات بـ 90 ألف جنيه شهريا إلى أن اكتشفت الصفقة التي ربح فيها ساويرس 3 مليارات جنيه بمساعدة احد الوزراء.

وهنا كنت أمام أحد أمرين إما أن أرضى بالمبلغ الشهري الذي ننشر به اعلانات أو أرضي ضميري وأفضح المؤامرة وطبعا قررت الانتصار لضميري وفي النهاية خرج ساويرس بيه على الهواء ليسب الدين أمام ملايين المشاهدين قائلا: "اللي يضطهدني أطلع دين اللي خلفوه" وموجها سباب علني ضدي بالاسم قائلا "حظ أمه اسود لو وقع في طريق"، وتقدمت بمذكرة لوزير الإعلام أطالب فيها بوقت مساو لذلك الذي منح لساويرس وهو 90 دقيقة لكنه عرض علي 5 دقائق فقط!!

"أما عن طلعت السادات ـ والكلام لبكري ـ فهذا يا سادة يا كرام كان عمره 8 سنوات وتمت مصادرة 29 مليون جنيه من أمواله، طيب دول جابهم منين واللي معاه دلوقتي هل ليهم سكة أخرى إلا عبر التطبيع مع الكيان الصهيوني، حد يجاوبني يا حضرات"

رابط هذا التعليق
شارك

غريب أمر صاحبة الجلالة «الصحافة».. يتسلل من بين صفوفها بعض من لا يستحقون ان يطلق عليهم لفظ صحفى.. وينخرط بين ابنائها من فقدوا كل معايير القيم الاخلاقية والمهنية الصحفية.. فالصحافة كما تعلمناها هى رسالة.. يؤديها كل من كرّس حياته ليكون لسان الوطن.. ومعبرًا عن حال الشعب.. مدافعًا عن قضاياه.. متبنيًا همومه ومشكلاته.. وتلك هى الحقيقة التى كنا نتصور ان أحدا لن يجرؤ على خرق «نواميسها» أو العبث بقدسيتها.. ولكن هذا الزمن الغريب فى كل شىء قذف لنا من رحمه بعض من لا يعرفون معنى الرسالة.. ولا يدركون معنى الفضيلة.. بل ولا يدركون حتى الحدود الفاصلة بين ما يجب.. وما لا يجب.. حتى تكاد الحقيقة تضل طريقها وسط الغيوم والضباب الذى دلف بعض الصبية على تجاوزها.. والعبث بتفاصيلها.. فجاءت الصورة لترسم حالة من السواد تخيم على واجهة الصحافة بفعل هذه النوعية من أصحاب الأقلام الصدئة.

لقد اختارت صحيفة «الاسبوع» ورئيس تحريرها «مصطفى بكرى» منذ صدورها فى العام 1997 أن تكرس جل طاقتها.. وصفحاتها.. وجهد محرريها للدفاع عن قضايا الوطن.. وملاحقة الفاسدين أينما وجدوا.. وخاضت فى سبيل ذلك معارك مشهودة.. ووقفات باسلة.. ووقفت بسبب حملاتها أمام المحاكم والنيابات.. واحتل صحفيوها عن جدارة الصف الأول فى عدد الصحفيين الذين احيلوا للمحاكمة دفاعًا عن قضايا الشعب والمجتمع.. ورغم امكاناتهم المحدودة.. والعبء الذى اوقعوه على هيئة الدفاع عنهم.. إلا أن أسرة التحرير تحملت عن طيب خاطر، ومعها الزملاء أن يدفعوا ثمن عشقهم وحبهم لوطنهم ومجتمعهم.. ولم ترهبهم المحاكمات.. ولم تؤثر فيهم التهديدات.. بل ظلوا دائما ومنذ بداية انطلاقتهم نموذجًا للتضحية والفداء من اجل الوطن.. يقدمون ما يستطيعون من جهد فى محاولة من جانبهم لمواجهة الاختراقات التى راحت تتواصل لأمن مصر القومى.. والذى اصبح وعبر الادوات واصحاب البوتيكات مستهدفًا خلال السنوات الاخيرة، خاصة بعد أن نجحت قوى الشر فى الغرب وأمريكا فى اصطياد بعض العملاء والمأجورين والانفاق عليهم بسخاء ليقوموا بدورهم فى تهديد أمن الوطن من الداخل.. ساعين فى ذلك لتكرار سيناريو العراق المقيت.

تصدى صحفيو «الاسبوع» وفى المقدمة منهم رئيس التحرير لأنصار التطبيع وكانت لهم وقفاتهم المشهودة.. ولعل الجميع يذكر تلك المواجهة الحاسمة لمؤتمر «دعاة التطبيع» الذى انعقد فى فندق ماريوت قبيل منتصف العام 1999 والذى حشدوا له كل القوى الموالية لدعوات الاستسلام.. وزعموا أن القيادة المصرية ووزير خارجية مصر سوف يلقون كلمة فى المناسبة.. استثارت «الاسبوع» الرأى العام الوطنى وعقدت مؤتمرًا مناوئًا فى فندق شبرد تحت عنوان «لا للتطبيع».. يومها نجحت وقفة «الاسبوع» بعد ان حشدت اكثر من الف رمز سياسى يشكلون خيرة ابناء مصر وقواها الوطنية من كل الاتجاهات والمشارب السياسية.. واستمرت «الاسبوع» فى حملاتها ضد دعاة التمويل من الخارج ممن تاجروا باسم مصر وراحوا يقبضون ملايين الدولارات تحت زعم الدفاع عن حقوق الانسان فى مصر.. ونجحت فى كشف حقيقة المتاجرين بتلك البضاعة.. والساعين الى التكسب والارتزاق من وراء رفع هذه الشعارات.. وواجهت بقوة قياداتهم الذين باعوا انفسهم للاجنبى وراحوا يحرضون ضد مصر فى كل ميادين العمل بالخارج ويطالبون بقطع المعونة عنها.. ولعل المصريين جميعهم يعرفون حقيقة مواقف الصحيفة ورئيس تحريرها من صاحب مركز ابن خلدون ومن على شاكلته ممن لاتزال قضاياهم معلقة فى المحاكم حتى الآن.

وقفت «الاسبوع» ضد مثيرى الفتنة والساعين لاشعال النار فى تلابيب الوطن، وواجهت بقوة بعض من يطلقون على أنفسهم «اقباط المهجر».. ولم ترهبها الحملات المأجورة التى راحت تستخدم النت والصحافة الورقية والمكتوبة والفضائيات الموجهة التى استهدفت النيل من «الاسبوع» ورئيس تحريرها.

واجهت «الاسبوع» الفاسدين والمارقين.. وكان لها دورها المشهود فى اسقاط العشرات من رموز الفساد بل وإدخال بعضهم السجون على خلفية حملاتها الصارمة، التى جاءت كلها مدعومة بالمستندات والوثائق المؤكدة.. ولعل فى وقفتها الباسلة ضد المتاجرين بصحة الشعب المصرى فيما يسمى بقضية «المبيدات المسرطنة» خير مثل وشاهد على تلك الوقفة التى كان لها دورها الرائد فى إبعاد «يوسف والى» وزير الزراعة الأسبق عن منصبه.

وحين تكشفت لـ«الاسبوع» حقائق مرعبة حول الفساد فى مؤسسة الأهرام.. راحت وبقلم رئيس تحريرها تشن أقوى الحملات الصحفية دفاعًا عن واحدة من مؤسساتنا الصحفية العريقة وراح رئيس تحريرها.. يدفع على مدى عامين وأربعة أشهر -ومنذ ان فجر القضية الموثقة- ثمن وقفته فى مواجهة الفساد بالأهرام.. حيث اطلق عليه كبار الفاسدين صبيانهم ممن تكسبوا وتربحوا من عهد الفساد البائد.. وشنت ضد «مصطفى بكرى» حملات صحفية مكثفة استخدمت فيها اقلام مأجورة وصحف مشبوهة وأصحاب اطلاق الشائعات التى راحت تحاصره.. من نقابة الصحفيين.. الى دائرته الانتخابية فى حلوان.. الى جميع الاوساط.. ولكن وبعد عامين واربعة أشهر من تلك الحملات المأجورة جاء حكم القضاء العادل فى 31ديسمبر 2007 كاشفًا ومؤكدًا حقيقة كل ما ذهب اليه «مصطفى بكرى» وقدمه بالمستندات الدامغة.. وكان الحكم فى معناه ومغزاه وما اشتمل عليه من وقائع بمثابة تاج على جبين الصحافة المصرية.. وشهادة فخر على وقفة الصحافة الشريفة فى مواجهة الباطل.. وتأكيداً على صحة نهج جريدة «الاسبوع» فى الصمود فى مواجهة الفاسدين رغم كل حملات التشهير التى تعرضت لها ورئيس تحريرها بسبب مواقفهم المبدئية التى لا تتبدل مهما بلغت تلك الحملات المأجورة عنفوانها.

وحين غرقت العبَّارة السلام 98 فى مياه البحر الأحمر.. ليذهب ضحية هذه الجريمة الغادرة أكثر من الف واربعة وثلاثين مصريًا.. كان «مصطفى بكرى» النائب والصحفى فى مقدمة من رفعوا راية التحدى فى وجه صاحب العبارة وكل المسئولين عن الاهمال الذى اودى بحياة البسطاء من المصريين الذين ذهبوا ضحية الجشع والطمع واكتناز الأموال.. ورفض ان يفعل كما فعل غيره حين راحوا يبيعون دم المصريين فى مقابل صفحات اعلانية مدفوعة الثمن.. ونشر فى صحيفة «الاسبوع» الخطاب الذى ارسلته شركة «السلام» التى يمتلكها «ممدوح اسماعيل» صاحب الشركة الهارب بطلب نشر اعلانات فى الصحيفة.. مؤكدا الرفض امام الرأى العام.. فلا تجارة بدماء المصريين ولو بمليارات الدنيا كلها.. بل فشلت محاولات اخرى جرت فيما بعد لعقد صفقات مع «الاسبوع» مقابل الكف فقط عن المطالبة بمحاكمة صاحب العبارة.. وكانت العروض المالية كبيرة فى هذا الصدد.. ولكن «الاسبوع» لاتبيع مواقفها تحت اى ظرف من الظروف.

وتواصلت حملات «الاسبوع» ضد رموز الفساد.. لا تكاد معركة تهدأ حتى تنطلق معركة أخرى فى سجل حافل بالفخر.. تؤكده الأوراق والمستندات الجازمة التى تضع كل فاسد فى حجمه.. وترد على كل الادعاءات الكاذبة.. والاتهامات الملفقة.. التى حاول تجار السياسة أن يروجوها للانتقام من «مصطفى بكرى» فى محاولة لإرهابه وتخويفه عبر إطلاق هذه النوعية من الشائعات الرخيصة.. ولكن «بكرى» الذى لايمتلك إلا رصيده من حب الجماهير .. وثقة كل الشرفاء فيه قَبِل التحدى.. ولم يترك اصحاب الادعاءات يهنأون بإطلاق شائعاتهم.. بل واصل تحديه فى المواجهة.. فحين أثار المدعو «انور عصمت السادات» النائب السابق فى مجلس الشعب مزاعم عن حصول «بكرى» على اموال خارجية راح بنفسه يبلغ النائب العام بالأكاذيب ويطالب بالتحقيق.. وحين حققت نيابة الجيزة فى الأمر اكتشف الجميع ومن خلال الأوراق الرسمية التى تم نشرها -والتى هى تحت ايدينا لمن يريد الاطلاع عليها- أن الشيكات التى قدمها «السادات» كانت مزورة ومدسوسة بهدف الاساءة الى «مصطفى بكرى».

وحين تجرأ شقيقه «طلعت السادات» وراح يتحدث فى قناة «اوربت» عن معلومات وأكاذيب حول «مصطفى بكرى» ونشر إعلانات تدعو للسفر إلى تل ابيب فى صحيفة «الأسبوع» قَبِل التحدى وظهر على شاشة قناة الـ«الاوربت» ليرد على «السادات» الأكبر وليفند بالمستندات كل الكلام المرسل والكاذب الذى تحدث به.. وليؤكد للجميع الذى قابل بإعجاب شجاعته فى مواجهة تلك الاكاذيب انه لا يأتى بمثل هذه الأخطاء التى تتناقض مع مواقفه الثابتة فى مواجهة العدو الصهيونى ورموزه وكل من يسيرون على نهج التطبيع معه.

ولم تتوقف معارك «الاسبوع» ورئيس تحريرها عند حدود الخلاف السياسى.. بل امتدت فى شجاعة غير مسبوقة لتواجه اصحاب المليارات.. فبينما الساحة الصحفية والإعلامية تتعامل مع «نجيب ساويرس» رجل الاعمال الشهير وكأنه قديس لا يجوز الاقتراب منه.. نظرًا لما يمتلكه من سطوة وأموال وقوة هائلة ونفوذ كبير.. وقفت «الاسبوع» له بالمرصاد حين راح يتهجم على الحجاب ويدعو لمواجهته ويبث أفلاما خليعة على محطته الفضائية.. ودخل فى سبيل ذلك معارك لم تهدأ حتى الآن يستغل فيها رجل الأعمال كل امكاناته المادية بعد ان رفع دعوى تعويض ضد «بكرى» بمائة مليون جنيه.. فى محاولة من جانبه للثأر ممن كشفه أمام الرأى العام وتحدى جبروته.

كان طبيعيًا والحال كذلك.. ان تتجمع رموز الفساد على قلب رجل واحد وأن تبحث لها عن أعوان هنا وهناك.. وأن تستخدم أحط الوسائل فى محاولة لم تهدأ او تتوقف يومًا للنيل من «مصطفى بكرى».. وقد وجد هؤلاء ضالتهم اخيرًا فى مندوب إعلانات كان يعمل فى السابق فى صحيفة «الاسبوع».. ثم تحول بقدرة قادر إلى صاحب مؤسسة صحفية تصدر صحيفة صغيرة.. وجد هؤلاء فى مندوب الإعلانات خير معين لهم فى تحقيق أهدافهم.. وراحوا يوظفونه بكل الأدوات الممكنة.. ويتعهدون بدعمه بكل ما يستطيعون لكى يخصص تلك الصحيفة الصغيرة فى الهجوم على «مصطفى بكرى» .. وتوظيف الصفحات فى كل عدد فى محاولة ميئوس منها للنيل منه.

وجد هؤلاء فى صاحب تلك الصحيفة الصغيرة كل المواصفات المناسبة التى تدفع به لكى يكون هو القادر على إدارة هذه الحملة.. فسجله وتاريخه الذى نأبى على انفسنا أن نخوض فيه احترامًا للقيم والأخلاق، وتأكيدًا على ثوابتنا المبدئية.. يؤهله هذا السجل لكى ينفذ كل ما يطلب منه.. دون ان تكون لديه «رجفة ضمير».. أو «وخزة شعور».. أو «لحظة إحساس».. أو «إدراك لقيمة ورسالة القلم والصحافة».

اطلقوه .. وقدموا له التسهيلات.. وبدأ فى اختراع وفبركة الاكاذيب.. ومن ثم تكرارها مرات ومرات .. بعد أن يقلب عاليها اسفلها.. وبالعكس.. لم يقدم معلومة ذات قيمة.. أو واقعة محل تدقيق.. أو مستندًا أو وثيقة تؤكد شيئًا مما يقوله.. فقط سلسلة من الأكاذيب والفبركات التى لا تقدم ولا تؤخر.. التى تستهدف فقط إثارة الغبار.. تحت وهم ان مثل هذه الأقوال الزائفة يمكن أن تحدث اثرها فى أوساط الصحفيين أو الرأى العام.

واستمرأ صاحب الصحيفة الصغيرة الأمر حين ترفعت «الاسبوع» عن الرد او منحه شرف ذكر اسمه.. لأن فى هذا رفعًا من شأنه تأبى «الاسبوع» التى قامت سياستها على احترام قيم المجتمع وقواعد الشرف والنزاهة ان تهوى إليه.. وراح من هذه الزاوية ينشر الصفحات تلو الصفحات فى صحيفته التى لا تقدم شيئًا نافعًا للمجتمع المصرى.. ينشر كل ما يعن له.. معتمدًا فى ذلك على داعميه ومسانديه من حلف الفساد الذين تصدت لهم «الاسبوع» وكشفت حقيقتهم.

وتساءل البعض: لماذا لا ترد «الاسبوع» أو تتخذ من الإجراءات مايردع صاحب هذه الصحيفة الصغيرة.. وحقيقة الأمر فان هذا السؤال مشروع.. ولكن الاجابة عليه تتطلب توضيح الموقف فى هذه الزاوية:

«فالاسبوع» أولاً.. لا تقبل على نفسها أن تفرض عليها معركة ليست هى صاحبتها.. بل اعتادت ورغم الحملات والهجمات المكثفة التى شنتها بعض العناصر المأجورة وقوى الفساد فى المجتمع الا ترد والا تعير هؤلاء اهتماما الا فى الوقت الذى تختاره الصحيفة ميدانًا للمعركة.. ودون ذلك لا تلتفت لأية محاولات تسعى لجرها الى معارك جانبية أو قضايا فرعية لم تحدد هى وقتها الزمنى والمكانى.

الأمر الآخر.. ان «الاسبوع» تترفع عن أن تتوقف أمام أقلام تعرف أهدافها.. ونشرات تصدر للتكسب والارتزاق على حساب قيم المجتمع والوطن.. ولا تقبل ان تضع قامتها بأحجام الصغار الذين يسعون إلى الشهرة على حساب «الاسبوع» وتاريخها الذى بنته بعرق أبنائها وجهدهم وحملاتهم المتواصلة ووقفاتهم امام المحاكم وتعرضهم للمخاطر دفاعًا عن الوطن ولمصلحة مصر.

ومن هنا فقد اختارت «الاسبوع» ان تتقدم الى نقابة الصحفيين طالبة «اذون خصومة» امام القضاء لردع كل من يتجاوز حدود الشرف الصحفى فى الخلاف.. وهو ما حدث من صاحب الصحيفة الصغيرة «مندوب الاعلانات السابق» وحصلت بالفعل من مجلس نقابة الصحفيين على خمسة اذون خصومة أمام القضاء ورفعت العديد من القضايا لمحاسبة هذا التجاوز غير المسبوق فى الصحافة المصرية.. وهذا التهجم الرخيص.. والابتذال الذى اتخذه البعض وسيلة لتنفيذ اهداف حلف الفساد.. وقد تحددت بالفعل عدة جلسات لمحاكمة هؤلاء على ما ارتكبوه من جرائم موثقة فى حق «الاسبوع» ورئيس تحريرها.. وسوف تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة «الدائرة 11» أول جلسة لمحاكمة مندوب الاعلانات السابق يوم العشرين من فبراير المقبل.

وفى السياق ذاته فإن «الاسبوع» التى رفضت الرد على هذه البذاءات لا تزال تنتظر من نقيب الصحفيين الاستاذ «مكرم محمد احمد» ومن اعضاء مجلس النقابة الالتزام بوعودهم بتطبيق ميثاق الشرف الصحفى وفرض العقوبات المناسبة على المتجاوزين.. حيث لاتزال الشكاوى التى قدمت الى النقابة معروضة الآن للتصرف فيها واتخاذ اللازم فى مواجهة هذا الخروج السافر على ميثاق الشرف الصحفى والذى يشكل اهانة لكل الصحفيين المصريين ويظهرهم بصورة غير لائقة امام الرأى العام المصرى.

تلك هى الصورة التى آثرنا أن نقدمها للجميع.. حتى يعلم القاصى والدانى ان «الاسبوع» لا تنجرف إلى معارك جانبية مع الصغار.. بل تكرس جهدها وجهد محرريها فى مواجهة كبار الفاسدين.. فالذين حركوا هؤلاء الصغار هم مادة اسبوعية على صدر صحيفة «الاسبوع».. نواجه فسادهم.. وانحرافهم.. ونتصدى لهم.. ولكن بالوثائق والمستندات والوقائع الجازمة .. نعرض ما لدينا باحترام.. ولا نقبل الخوض فى الاعراض.. او سب الناس.. او التعريض باسرهم .. بل نكشف الحقيقة كما هى.. ونمتلك بين ايدينا كل الادلة والبراهين التى تؤكد صدق ما نذهب اليه.. رافضين اسلوب الشتامين.. اصحاب البذاءة والانحلال والذين يخوضون فى الاعراض.. ويتهجمون على الاسر.. ويقدمون نموذجًا مشوهًا لصحافة مصر.. التى ظلمت بأمثالهم من لقطاء الصحافة

رابط هذا التعليق
شارك

الذين يتحدثون عن الأستاذ مصطفى بكرى بهذا الشكل هم جهلة يملأ الحقد قلوبهم ويتحركون كاجراء فى ساحة الفساد والفاسدين هؤلاء الذين هاجمهم مصطفى بكرى وكشف فسادهم ووقف مدافعا عن ابناء الشعب المصرى ونحن من ابناء هذا الشعب نتابع حقيقة دور هذا المناضل الوطنى الذى وقف فى احداث 18 و19 يناير من العام 1977 مدافعا عن الفقراء والمقهورين وتم سجنه وهو لايزال طالبا لقيادته المظاهرات الرافضة لرفع الاسعار فى هذا الوقت وفى العام 1980 كان صوت مصطفى بكرى هو الوحيد فى مواجهة افتتاح السفارة الاسرائلية فى مصر حين قاد مظاهرة ضمت خمسمائة من الشباب الوطنى جابت شوارع مدينة قنا تندد بتدنيس ارض مصر ورفع علم الصهاينة فى سمائها وكانت المرة الثانية التى يسجن فيها فى سجن قنا العمومى.. ومنذ التحق بالصحافة بعد خروجه من السجن اثر اعتقاله بعد مصرع الرئيس الراحل انور السادات كرس بكرى جل حياته فى محاربة الفاسدينزز من ماهر الجندى الى طلعت حماد الى نجيب ساويرس ويوسف والى واحمد عز وابراهيم نافع وغيرهم العشرات الذين تسبب فى اسقاط بعضهم من كراسيهم وسجن البعض الاخر وملاحقة من تسببوا فى كوارث للمصريين وعلى راسهم ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت.

وتشهد مضابط مجلس الشعب بالدور الوطنى الذى لعبه بكرى تحت قبة البرلمان منذ اختارته جماهير حلوان نائبا عنها فى تحد غير مسبوق لمرشحى الحزب الحاكم.

تاريخ مصطفى بكرى الوضاء اكبر من محاولات المساس به عبر العملاء والمأجورين الذين لا يملكون سوى شن الحروب بالوكالة والإساءة بالأكاذيب والتعرض للمحرمات مما يؤكد انهم من الساقطين الذين لا يعرفون معنى للقيم ولا الأخلاق.

مصطفى بكرى أكبر من أن تطاله تلك الأذناب الرخيصة والأقنعة الزائفة التى ترتزق من الحرام لتخوض فى المحرمات....... بكيت بدموع عنية بعد ما اتأثرت بكلام الصحفى والنائب مصطفى بكرى فى المؤتمر الصحفى بنقابة الصحفيين يوم الاربعاء 30/8/2008

مصطفى بكرى كان اول واحد يوصل الى مقر النقابة ليشارك اهالى ضحايا العبارة احزانهم بعد الحكم الصادر ببرأة ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت...مصطفى بكرى الذي خصص صحيفته لاهالى الضحايا وليكشف المواقف المتردية والمساندة من الحكومة لهروب ممدوح اسماعيل وابنه.

مصطفى بكرى هو النائب الشجاع الذي ذهب الى المحكمة لكي يدلي بشهادته ضد ممدوح اسماعيل ،ومصطفى بكرى هو الذى يتصدى لمحاولة تمييع قضية العبارة أو نسيانها وكان موقفه الاخير فى نقابة الصحفيين بعد صدور حكم بالبرائة لممدوح اسماعيل ومحاولة القول بأنه مدان،ولم يتصور أحد مدى الحب والتفاف الناس حول مصطفى بكرى وهم يؤيدونه ويؤازروه لكي يقف معهم في كشف الفساد وهالات بكاء أهل الضحايا وترحيبهم ببكرى في كل مكان فهل وجد معارض وقف بجانب ضحايا اوأهالى ضحايا العبارة بمثل ما وقف بكرى ؟..

لماذا يشوهون الرجل؟!!

هل لأنه يقف مع الغلابة ؟ أم هم يريدون اسكاته لقتل الفقير ويحرم ويداس بالأقدام وكأن مصر بلا رجال شرفاء يقولون لهؤلاء ولهؤلاء (لا).. فى مصر رجال مثل بكرى لن يسكتوا وسوف يفضحونكم فى كل مكان.

رابط هذا التعليق
شارك

أراك قد ((أغرقت)) المنتدى بموضوعات عن مصطفى بكرى .. بل أكاد اجزم انك سجلت فقط من اجل هذا الغرض ..

خير!!!!!!!!!!!!؟

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه

و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

آمين آمين آمين

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل / الوطنى الأصيل

تم ضم المداخلات التى فتحت بها مواضيع منفصلة ، (وكلها تتحدث عن الأستاذ / مصطفى بكرى) إلى هذا الموضوع

وتم حذف مداخلة مكررة .. وضعتها حضرتك هنا (المداخلة الأخيرة) .. ثم فتحت بها موضوعا جديدا بعنوان (هذا هو جزاء الحق يا أستاذ مصطفى بكرى)

نرجو من جميع الزملاء مراعاة التأكد من أن ما يريدون فتحه من مواضيع لا توجد له مواضيع مفتوحة بالفعل

نشكركم على تفهمكم

عن الإدارة

أبو محمد

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

غريب أمر صاحبة الجلالة «الصحافة».. يتسلل من بين صفوفها بعض من لا يستحقون ان يطلق عليهم لفظ صحفى.. وينخرط بين ابنائها من فقدوا كل معايير القيم الاخلاقية والمهنية الصحفية.. فالصحافة كما تعلمناها هى رسالة.. يؤديها كل من كرّس حياته ليكون لسان الوطن.. ومعبرًا عن حال الشعب.. مدافعًا عن قضاياه.. متبنيًا همومه ومشكلاته.. وتلك هى الحقيقة التى كنا نتصور ان أحدا لن يجرؤ على خرق «نواميسها» أو العبث بقدسيتها.. ولكن هذا الزمن الغريب فى كل شىء قذف لنا من رحمه بعض من لا يعرفون معنى الرسالة.. ولا يدركون معنى الفضيلة.. بل ولا يدركون حتى الحدود الفاصلة بين ما يجب.. وما لا يجب.. حتى تكاد الحقيقة تضل طريقها وسط الغيوم والضباب الذى دلف بعض الصبية على تجاوزها.. والعبث بتفاصيلها.. فجاءت الصورة لترسم حالة من السواد تخيم على واجهة الصحافة بفعل هذه النوعية من أصحاب الأقلام الصدئة.

لقد اختارت صحيفة «الاسبوع» ورئيس تحريرها «مصطفى بكرى» منذ صدورها فى العام 1997 أن تكرس جل طاقتها.. وصفحاتها.. وجهد محرريها للدفاع عن قضايا الوطن.. وملاحقة الفاسدين أينما وجدوا.. وخاضت فى سبيل ذلك معارك مشهودة.. ووقفات باسلة.. ووقفت بسبب حملاتها أمام المحاكم والنيابات.. واحتل صحفيوها عن جدارة الصف الأول فى عدد الصحفيين الذين احيلوا للمحاكمة دفاعًا عن قضايا الشعب والمجتمع.. ورغم امكاناتهم المحدودة.. والعبء الذى اوقعوه على هيئة الدفاع عنهم.. إلا أن أسرة التحرير تحملت عن طيب خاطر، ومعها الزملاء أن يدفعوا ثمن عشقهم وحبهم لوطنهم ومجتمعهم.. ولم ترهبهم المحاكمات.. ولم تؤثر فيهم التهديدات.. بل ظلوا دائما ومنذ بداية انطلاقتهم نموذجًا للتضحية والفداء من اجل الوطن.. يقدمون ما يستطيعون من جهد فى محاولة من جانبهم لمواجهة الاختراقات التى راحت تتواصل لأمن مصر القومى.. والذى اصبح وعبر الادوات واصحاب البوتيكات مستهدفًا خلال السنوات الاخيرة، خاصة بعد أن نجحت قوى الشر فى الغرب وأمريكا فى اصطياد بعض العملاء والمأجورين والانفاق عليهم بسخاء ليقوموا بدورهم فى تهديد أمن الوطن من الداخل.. ساعين فى ذلك لتكرار سيناريو العراق المقيت.

تصدى صحفيو «الاسبوع» وفى المقدمة منهم رئيس التحرير لأنصار التطبيع وكانت لهم وقفاتهم المشهودة.. ولعل الجميع يذكر تلك المواجهة الحاسمة لمؤتمر «دعاة التطبيع» الذى انعقد فى فندق ماريوت قبيل منتصف العام 1999 والذى حشدوا له كل القوى الموالية لدعوات الاستسلام.. وزعموا أن القيادة المصرية ووزير خارجية مصر سوف يلقون كلمة فى المناسبة.. استثارت «الاسبوع» الرأى العام الوطنى وعقدت مؤتمرًا مناوئًا فى فندق شبرد تحت عنوان «لا للتطبيع».. يومها نجحت وقفة «الاسبوع» بعد ان حشدت اكثر من الف رمز سياسى يشكلون خيرة ابناء مصر وقواها الوطنية من كل الاتجاهات والمشارب السياسية.. واستمرت «الاسبوع» فى حملاتها ضد دعاة التمويل من الخارج ممن تاجروا باسم مصر وراحوا يقبضون ملايين الدولارات تحت زعم الدفاع عن حقوق الانسان فى مصر.. ونجحت فى كشف حقيقة المتاجرين بتلك البضاعة.. والساعين الى التكسب والارتزاق من وراء رفع هذه الشعارات.. وواجهت بقوة قياداتهم الذين باعوا انفسهم للاجنبى وراحوا يحرضون ضد مصر فى كل ميادين العمل بالخارج ويطالبون بقطع المعونة عنها.. ولعل المصريين جميعهم يعرفون حقيقة مواقف الصحيفة ورئيس تحريرها من صاحب مركز ابن خلدون ومن على شاكلته ممن لاتزال قضاياهم معلقة فى المحاكم حتى الآن.

وقفت «الاسبوع» ضد مثيرى الفتنة والساعين لاشعال النار فى تلابيب الوطن، وواجهت بقوة بعض من يطلقون على أنفسهم «اقباط المهجر».. ولم ترهبها الحملات المأجورة التى راحت تستخدم النت والصحافة الورقية والمكتوبة والفضائيات الموجهة التى استهدفت النيل من «الاسبوع» ورئيس تحريرها.

واجهت «الاسبوع» الفاسدين والمارقين.. وكان لها دورها المشهود فى اسقاط العشرات من رموز الفساد بل وإدخال بعضهم السجون على خلفية حملاتها الصارمة، التى جاءت كلها مدعومة بالمستندات والوثائق المؤكدة.. ولعل فى وقفتها الباسلة ضد المتاجرين بصحة الشعب المصرى فيما يسمى بقضية «المبيدات المسرطنة» خير مثل وشاهد على تلك الوقفة التى كان لها دورها الرائد فى إبعاد «يوسف والى» وزير الزراعة الأسبق عن منصبه.

وحين تكشفت لـ«الاسبوع» حقائق مرعبة حول الفساد فى مؤسسة الأهرام.. راحت وبقلم رئيس تحريرها تشن أقوى الحملات الصحفية دفاعًا عن واحدة من مؤسساتنا الصحفية العريقة وراح رئيس تحريرها.. يدفع على مدى عامين وأربعة أشهر -ومنذ ان فجر القضية الموثقة- ثمن وقفته فى مواجهة الفساد بالأهرام.. حيث اطلق عليه كبار الفاسدين صبيانهم ممن تكسبوا وتربحوا من عهد الفساد البائد.. وشنت ضد «مصطفى بكرى» حملات صحفية مكثفة استخدمت فيها اقلام مأجورة وصحف مشبوهة وأصحاب اطلاق الشائعات التى راحت تحاصره.. من نقابة الصحفيين.. الى دائرته الانتخابية فى حلوان.. الى جميع الاوساط.. ولكن وبعد عامين واربعة أشهر من تلك الحملات المأجورة جاء حكم القضاء العادل فى 31ديسمبر 2007 كاشفًا ومؤكدًا حقيقة كل ما ذهب اليه «مصطفى بكرى» وقدمه بالمستندات الدامغة.. وكان الحكم فى معناه ومغزاه وما اشتمل عليه من وقائع بمثابة تاج على جبين الصحافة المصرية.. وشهادة فخر على وقفة الصحافة الشريفة فى مواجهة الباطل.. وتأكيداً على صحة نهج جريدة «الاسبوع» فى الصمود فى مواجهة الفاسدين رغم كل حملات التشهير التى تعرضت لها ورئيس تحريرها بسبب مواقفهم المبدئية التى لا تتبدل مهما بلغت تلك الحملات المأجورة عنفوانها.

وحين غرقت العبَّارة السلام 98 فى مياه البحر الأحمر.. ليذهب ضحية هذه الجريمة الغادرة أكثر من الف واربعة وثلاثين مصريًا.. كان «مصطفى بكرى» النائب والصحفى فى مقدمة من رفعوا راية التحدى فى وجه صاحب العبارة وكل المسئولين عن الاهمال الذى اودى بحياة البسطاء من المصريين الذين ذهبوا ضحية الجشع والطمع واكتناز الأموال.. ورفض ان يفعل كما فعل غيره حين راحوا يبيعون دم المصريين فى مقابل صفحات اعلانية مدفوعة الثمن.. ونشر فى صحيفة «الاسبوع» الخطاب الذى ارسلته شركة «السلام» التى يمتلكها «ممدوح اسماعيل» صاحب الشركة الهارب بطلب نشر اعلانات فى الصحيفة.. مؤكدا الرفض امام الرأى العام.. فلا تجارة بدماء المصريين ولو بمليارات الدنيا كلها.. بل فشلت محاولات اخرى جرت فيما بعد لعقد صفقات مع «الاسبوع» مقابل الكف فقط عن المطالبة بمحاكمة صاحب العبارة.. وكانت العروض المالية كبيرة فى هذا الصدد.. ولكن «الاسبوع» لاتبيع مواقفها تحت اى ظرف من الظروف.

وتواصلت حملات «الاسبوع» ضد رموز الفساد.. لا تكاد معركة تهدأ حتى تنطلق معركة أخرى فى سجل حافل بالفخر.. تؤكده الأوراق والمستندات الجازمة التى تضع كل فاسد فى حجمه.. وترد على كل الادعاءات الكاذبة.. والاتهامات الملفقة.. التى حاول تجار السياسة أن يروجوها للانتقام من «مصطفى بكرى» فى محاولة لإرهابه وتخويفه عبر إطلاق هذه النوعية من الشائعات الرخيصة.. ولكن «بكرى» الذى لايمتلك إلا رصيده من حب الجماهير .. وثقة كل الشرفاء فيه قَبِل التحدى.. ولم يترك اصحاب الادعاءات يهنأون بإطلاق شائعاتهم.. بل واصل تحديه فى المواجهة.. فحين أثار المدعو «انور عصمت السادات» النائب السابق فى مجلس الشعب مزاعم عن حصول «بكرى» على اموال خارجية راح بنفسه يبلغ النائب العام بالأكاذيب ويطالب بالتحقيق.. وحين حققت نيابة الجيزة فى الأمر اكتشف الجميع ومن خلال الأوراق الرسمية التى تم نشرها -والتى هى تحت ايدينا لمن يريد الاطلاع عليها- أن الشيكات التى قدمها «السادات» كانت مزورة ومدسوسة بهدف الاساءة الى «مصطفى بكرى».

وحين تجرأ شقيقه «طلعت السادات» وراح يتحدث فى قناة «اوربت» عن معلومات وأكاذيب حول «مصطفى بكرى» ونشر إعلانات تدعو للسفر إلى تل ابيب فى صحيفة «الأسبوع» قَبِل التحدى وظهر على شاشة قناة الـ«الاوربت» ليرد على «السادات» الأكبر وليفند بالمستندات كل الكلام المرسل والكاذب الذى تحدث به.. وليؤكد للجميع الذى قابل بإعجاب شجاعته فى مواجهة تلك الاكاذيب انه لا يأتى بمثل هذه الأخطاء التى تتناقض مع مواقفه الثابتة فى مواجهة العدو الصهيونى ورموزه وكل من يسيرون على نهج التطبيع معه.

ولم تتوقف معارك «الاسبوع» ورئيس تحريرها عند حدود الخلاف السياسى.. بل امتدت فى شجاعة غير مسبوقة لتواجه اصحاب المليارات.. فبينما الساحة الصحفية والإعلامية تتعامل مع «نجيب ساويرس» رجل الاعمال الشهير وكأنه قديس لا يجوز الاقتراب منه.. نظرًا لما يمتلكه من سطوة وأموال وقوة هائلة ونفوذ كبير.. وقفت «الاسبوع» له بالمرصاد حين راح يتهجم على الحجاب ويدعو لمواجهته ويبث أفلاما خليعة على محطته الفضائية.. ودخل فى سبيل ذلك معارك لم تهدأ حتى الآن يستغل فيها رجل الأعمال كل امكاناته المادية بعد ان رفع دعوى تعويض ضد «بكرى» بمائة مليون جنيه.. فى محاولة من جانبه للثأر ممن كشفه أمام الرأى العام وتحدى جبروته.

كان طبيعيًا والحال كذلك.. ان تتجمع رموز الفساد على قلب رجل واحد وأن تبحث لها عن أعوان هنا وهناك.. وأن تستخدم أحط الوسائل فى محاولة لم تهدأ او تتوقف يومًا للنيل من «مصطفى بكرى».. وقد وجد هؤلاء ضالتهم اخيرًا فى مندوب إعلانات كان يعمل فى السابق فى صحيفة «الاسبوع».. ثم تحول بقدرة قادر إلى صاحب مؤسسة صحفية تصدر صحيفة صغيرة.. وجد هؤلاء فى مندوب الإعلانات خير معين لهم فى تحقيق أهدافهم.. وراحوا يوظفونه بكل الأدوات الممكنة.. ويتعهدون بدعمه بكل ما يستطيعون لكى يخصص تلك الصحيفة الصغيرة فى الهجوم على «مصطفى بكرى» .. وتوظيف الصفحات فى كل عدد فى محاولة ميئوس منها للنيل منه.

وجد هؤلاء فى صاحب تلك الصحيفة الصغيرة كل المواصفات المناسبة التى تدفع به لكى يكون هو القادر على إدارة هذه الحملة.. فسجله وتاريخه الذى نأبى على انفسنا أن نخوض فيه احترامًا للقيم والأخلاق، وتأكيدًا على ثوابتنا المبدئية.. يؤهله هذا السجل لكى ينفذ كل ما يطلب منه.. دون ان تكون لديه «رجفة ضمير».. أو «وخزة شعور».. أو «لحظة إحساس».. أو «إدراك لقيمة ورسالة القلم والصحافة».

اطلقوه .. وقدموا له التسهيلات.. وبدأ فى اختراع وفبركة الاكاذيب.. ومن ثم تكرارها مرات ومرات .. بعد أن يقلب عاليها اسفلها.. وبالعكس.. لم يقدم معلومة ذات قيمة.. أو واقعة محل تدقيق.. أو مستندًا أو وثيقة تؤكد شيئًا مما يقوله.. فقط سلسلة من الأكاذيب والفبركات التى لا تقدم ولا تؤخر.. التى تستهدف فقط إثارة الغبار.. تحت وهم ان مثل هذه الأقوال الزائفة يمكن أن تحدث اثرها فى أوساط الصحفيين أو الرأى العام.

واستمرأ صاحب الصحيفة الصغيرة الأمر حين ترفعت «الاسبوع» عن الرد او منحه شرف ذكر اسمه.. لأن فى هذا رفعًا من شأنه تأبى «الاسبوع» التى قامت سياستها على احترام قيم المجتمع وقواعد الشرف والنزاهة ان تهوى إليه.. وراح من هذه الزاوية ينشر الصفحات تلو الصفحات فى صحيفته التى لا تقدم شيئًا نافعًا للمجتمع المصرى.. ينشر كل ما يعن له.. معتمدًا فى ذلك على داعميه ومسانديه من حلف الفساد الذين تصدت لهم «الاسبوع» وكشفت حقيقتهم.

وتساءل البعض: لماذا لا ترد «الاسبوع» أو تتخذ من الإجراءات مايردع صاحب هذه الصحيفة الصغيرة.. وحقيقة الأمر فان هذا السؤال مشروع.. ولكن الاجابة عليه تتطلب توضيح الموقف فى هذه الزاوية:

«فالاسبوع» أولاً.. لا تقبل على نفسها أن تفرض عليها معركة ليست هى صاحبتها.. بل اعتادت ورغم الحملات والهجمات المكثفة التى شنتها بعض العناصر المأجورة وقوى الفساد فى المجتمع الا ترد والا تعير هؤلاء اهتماما الا فى الوقت الذى تختاره الصحيفة ميدانًا للمعركة.. ودون ذلك لا تلتفت لأية محاولات تسعى لجرها الى معارك جانبية أو قضايا فرعية لم تحدد هى وقتها الزمنى والمكانى.

الأمر الآخر.. ان «الاسبوع» تترفع عن أن تتوقف أمام أقلام تعرف أهدافها.. ونشرات تصدر للتكسب والارتزاق على حساب قيم المجتمع والوطن.. ولا تقبل ان تضع قامتها بأحجام الصغار الذين يسعون إلى الشهرة على حساب «الاسبوع» وتاريخها الذى بنته بعرق أبنائها وجهدهم وحملاتهم المتواصلة ووقفاتهم امام المحاكم وتعرضهم للمخاطر دفاعًا عن الوطن ولمصلحة مصر.

ومن هنا فقد اختارت «الاسبوع» ان تتقدم الى نقابة الصحفيين طالبة «اذون خصومة» امام القضاء لردع كل من يتجاوز حدود الشرف الصحفى فى الخلاف.. وهو ما حدث من صاحب الصحيفة الصغيرة «مندوب الاعلانات السابق» وحصلت بالفعل من مجلس نقابة الصحفيين على خمسة اذون خصومة أمام القضاء ورفعت العديد من القضايا لمحاسبة هذا التجاوز غير المسبوق فى الصحافة المصرية.. وهذا التهجم الرخيص.. والابتذال الذى اتخذه البعض وسيلة لتنفيذ اهداف حلف الفساد.. وقد تحددت بالفعل عدة جلسات لمحاكمة هؤلاء على ما ارتكبوه من جرائم موثقة فى حق «الاسبوع» ورئيس تحريرها.. وسوف تنظر محكمة جنايات جنوب القاهرة «الدائرة 11» أول جلسة لمحاكمة مندوب الاعلانات السابق يوم العشرين من فبراير المقبل.

وفى السياق ذاته فإن «الاسبوع» التى رفضت الرد على هذه البذاءات لا تزال تنتظر من نقيب الصحفيين الاستاذ «مكرم محمد احمد» ومن اعضاء مجلس النقابة الالتزام بوعودهم بتطبيق ميثاق الشرف الصحفى وفرض العقوبات المناسبة على المتجاوزين.. حيث لاتزال الشكاوى التى قدمت الى النقابة معروضة الآن للتصرف فيها واتخاذ اللازم فى مواجهة هذا الخروج السافر على ميثاق الشرف الصحفى والذى يشكل اهانة لكل الصحفيين المصريين ويظهرهم بصورة غير لائقة امام الرأى العام المصرى.

تلك هى الصورة التى آثرنا أن نقدمها للجميع.. حتى يعلم القاصى والدانى ان «الاسبوع» لا تنجرف إلى معارك جانبية مع الصغار.. بل تكرس جهدها وجهد محرريها فى مواجهة كبار الفاسدين.. فالذين حركوا هؤلاء الصغار هم مادة اسبوعية على صدر صحيفة «الاسبوع».. نواجه فسادهم.. وانحرافهم.. ونتصدى لهم.. ولكن بالوثائق والمستندات والوقائع الجازمة .. نعرض ما لدينا باحترام.. ولا نقبل الخوض فى الاعراض.. او سب الناس.. او التعريض باسرهم .. بل نكشف الحقيقة كما هى.. ونمتلك بين ايدينا كل الادلة والبراهين التى تؤكد صدق ما نذهب اليه.. رافضين اسلوب الشتامين.. اصحاب البذاءة والانحلال والذين يخوضون فى الاعراض.. ويتهجمون على الاسر.. ويقدمون نموذجًا مشوهًا لصحافة مصر.. التى ظلمت بأمثالهم من لقطاء الصحافة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...